القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية اقتحمت حصوني الفصل الثالث والعشرون 23بقلم ملك إبراهيم حصريه في (مدونة قصر الروايات)

 

رواية اقتحمت حصوني الفصل الثالث والعشرون 23بقلم ملك إبراهيم حصريه في (مدونة قصر الروايات)







رواية اقتحمت حصوني الفصل الثالث والعشرون 23بقلم ملك إبراهيم حصريه في (مدونة قصر الروايات)




رواية اقتحمت حصوني الفصل الثالث والعشرون 23بقلم ملك إبراهيم حصريه في (مدونة قصر الروايات)



- ياريت متنسيش ان فيروز مراته ومحدش هيخاف عليها اكثر منه


تحدثت موني بغضب. - هي صحيح مراته بس احنا عارفين كويس انها مش في دماغه اساساً


ثم اضافة بتأكيد. - هو انتي مشوفتيش حجم شركته اد ايه وكمان بتقولك عنده قصر ولا العربية الا جيبهالها عشان توصلها لأي مكان تروحه ، يا بنتي دا واحد ملياردير ، اكيد يعني مش هيحب واحدة زي فيروز ، بس احنا بنساعدها تحاول توقعه


نظرت ريم الى موني بصدمة ثم تحدثت بزهول.


- توقعه !!!


ثم اضافة بغضب. - فيروز مش محتاجة توقع جوزها في حبها يا مني لأنه بيحبها بجد



نظرت موني حولها بغضب ثم تحدثت الى ريم


بعنف.


- قولتلك مليون مرة بلاش أسم منى ده بيعصبني ، انا اسمي موني


تحدثت ريم بسخرية. - والله لو سميتي نفسك ايه ، هتفضلي منى برضه


ثم تركتها ريم وذهبت بغضب.


وقفت موني تنظر امامها بغضب ثم همست بعنف.


- صحيح مجنونة ، هو انا يعني كنت عملت ايه عشان تتجنن عليا بالشكل ده ، كل ده عشان عايزة اطمن على فيروز


ثم ذهبت خلف ريم لتذهب معها.


رواية اقتحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم.


في قصر أدهم.


استيقظ أدهم باكراً ينتظر قدوم فيروز اليه وبعد طول انتظار استمع الى طرقها الخفيف على باب


غرفته.


وقف ينظر الى باب بابتسامة ثم سمح لها


بالدخول.


دخلت الغرفة وهي ترتدي ثوب ابيض ملئ بالزهول الصغيرة الملونة وتزين وجهها بحجابها


بطريقة انيقة.


ابتسم تلقائياً عندما رأها تدخل الغرفة مثل الملاك


ثم تحدث بصدق.


- تعرفي اني بحس بحاجة غريبة اوي اول ما بشوفك


اقتربت منه وعلى وجهها ابتسامة رقيقة تزيد من


جمال وجهها ثم همست بفضول.


- بتحس بايه ؟


ابتسم بهدوء ثم رفع كف يديه قربه من خدها


بدون لمس قائلاً.


بحس ان نفسي المسك بس في حاجة بتمنعني


رفعت يدها وقامت بمسك يده القريبه من خدها ثم قربتها اليها ووضعت خدها على يده ليلمسها ثم


قبلت باطن كفه قائلة.


- وانا بقى بحب جداً انك تلمسني


تفاجئ من فعلتها ومن حديثها الذي حطم جميع حصونه واخترق قلبه بقوة وجعله لا يستطيع


الابتعاد عنها أكثر من ذالك.



جذبها الى حضنه بقوة وضمها بكل حنان الى قلبه وهو يتنهد بعشق كبير ملئ قلبه.


ابتسمت بسعادة وهي بداخل حضنه ثم ابتعدت


عنه قليلاً وتحدثت بهدوء.


- ايه رأيك نسافر اي بلد تانيه غير هنا تكمل


علاجك فيها


نظر اليها بدهشة ثم تحدث بهدوء. - نسافر بلد تانية ليه ؟


حركت رأسها قائلة. - تغير جو وتفصل شوية عن شغلك الا هنا


نظر اليها بغموض ثم تحدث بهدوء. وانتي هتسافري معايا ؟ -


حركت رأسها بالايجاب قائلة بحماس. - طبعاً


تحدث بغموض وهو يتابع توترها.


- وجامعتك ، انتي في اخر سنه ليكي واعتقد ان مينفعش تبعدي عن الجامعة الفترة دي


ابتسمت بهدوء قائلة. - انت اهم من الجامعة وبعدين انا بذاكر كويس


متقلقش عليا


ابتسم بهدوء وهو ينظر اليها بغموض ويشعر بشئ غريب تحمله بقلبها وتحاول ان تخفيه عنه ،


ثم حرك رأسه بالايجاب قائلاً.


- تمام یا فیروز ، تحبي نسافر فين ؟


تحدثت بحماس. - اي بلد بعيدة عن هنا


تحدث بمكر. ايه رأيك نسافر تركيا



فتحت عينيها بحماس ثم تحدثت بسعادة قائلة.


- تركيا !، تركيا ؟


حرك رأسه بالايجاب وهو يبتسم قائلاً. ايوه يا فيروز ، تركيا ، تركيا


قفذت بسعادة وتحدثت بحماس. هنسافر امتي ؟


تحدث بتأكيد. الوقت الا يعجبك ، ممكن النهاردة بالليل وممكن بكرة ، زي ما تحبي


تحدثت بحماس. - النهاردة بالليل


تحدث بابتسامة. - امرك


ابتسمت له بسعادة ثم تحدثت بحماس.




- انا هروح غرفتي اجهز الشنطة بتاعي


حرك رأسه بالايجاب وتابعها وهي تخرج من الغرفة ثم نظر امامه بتفكير وهو يهمس بحيرة.


- ياترى مخبيه ايه يا فيروز وليه متغيره معايا في كل حاجة


ثم حرك رأسه بتأكيد قائلاً. - ماشي يا فيروز ، اكيد هعرف انتي مخبيه ايه


رواية اقتحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم.


دخلت فيروز غرفتها تجهز حقيبتها بحماس ثم استمعت الى رنة هاتفها وتذكرت انها لم ترى


الهاتف منذ اصابة أدهم.


بحثت عن الهاتف ووجدته موضوع فوق الاريكة ، اقتربت منه سريعاً ووجدت ريم هي من تهاتفها.


ردت عليها فيروز سريعا بسعادة وحماس.




- الو ريم وحشتيني


تحدثت معها ريم بقلق. - انتي فين يا فيروز قلقتينا عليكي ، لا بتيجي الجامعة ولا الشركة ولا حتى بتردي على التليفون


ردت فيروز باعتذار. - انا اسفة حبيبتي لو كنت قلقتكم عليا بس حصلت ظروف كده لخبطت كل حاجة ومعرفتش اكلمكم


تحدثت ريم بقلق. - المهم طمنيني عليكي ، انتي الحمد لله كويسة


يعني ؟


تحدثت فيروز بسعادة. - الحمد لله يا حبيبتي كويسة جدا


تحدثت ريم بابتسامة. - واضح من صوتك



ثم اضافة بتوتر وهي تنظر حولها تتأكد انها


بمفردها.


- فيروز في حاجة لازم تعرفيها


جلست فيروز على الاريكة بتوتر قائلة. - خير يا ريم ؟


تحدثت ريم بتوتر وهي تنظر حولها. - شادي هيتجنن ويعرف مكانك وللأسف موني ادته رقم تليفونك عشان يوصلك عن طريقه


شهقت فيروز بصدمة قائلة بلوم. ليه يا ريم تعملوا كده ، انتوا عارفين كويس ان أدهم محذرني ان محدش يعرف موضوع جوازنا واكيد شادي لو عرف عنواني هيعرف انه عنوان أدهم


تحدثت ريم بحزن.



- والله يا فيروز انا حاولت امنع موني انها تديه رقمك بس برضه هي معذورة كانت قلقانه عليكي وخايفة عليكي من أدهم


تحدثت فيروز بدهشة. - خايفة عليا من أدهم يعني ايه ؟


تحدثت ريم بحيرة. لان أدهم مجاش الشركة ولا انتي جيتي الشركة ولا الجامعة وقلقنا عليكي


زفرت فيروز بغضب ثم تحدثت بقلق. - وبعدين ، كده شادي هيعرف مكاني عن طريق التليفون ؟


حركت ريم رأسها بعدم معرفة قائلة. - مش عارفة


تحدثت فيروز بقوة.



- طب حاولي يا ريم تشوفيه فين وقوليله ان انا كلمتك وان انا كويسة وبلاش موضوع انه يعرف مكاني ده


نظرت ريم حولها ثم تحدثت بهدوء. - حاضر يا فيروز ، انا هحاول ادور عليه واشوفه فين


تحدثت فيروز بفضول. - هو انتوا فين دلوقتي ؟


تحدثت ريم بتأكيد. - انا لسه في الجامعة ومعرفش شادي راح فين وكمان موني اختفت ومش لقياها


تنهدت فيروز بحزن ثم تحدثت برجاء. - طب حاولي توصليله يا ريم عشان خاطري وامنعيه انه يعرف طريقي


تحدثت ريم بتأكيد.



- متقلقيش يا حبيبتي انا هتصرف ، بس اهم حاجة انتي خلي بالك من نفسك


ثم اضافة بفضول. انتي هتيجي الجامعة بكرة ؟


تحدثت فيروز بحزن. - لا مش هقدر اجي لاني مسافرة انا وأدهم كام يوم كده ، بس موضوع شادي ده قلقني ، لاني خايفة يعرف حاجة وأدهم محذرني ان مفيش حد يعرف ان انا مراته ولو عرف ان انا قولتلكم اكيد هيزعل مني والمصيبة الأكبر هتكون لو شادي هو كمان عرف


تحدثت ريم بتأكيد. - متقلقيش يا حبيبتي انا هحاول اتصرف في الموضوع ده وان شاء الله شادي مش هيعرف حاجة


همست فیروز بقلق. - ربنا يستر



ثم اغلقت الهاتف ونظرت امامها بقلق.


ووقفت ريم تنظر حولها وتتسأل بدهشة اين ذهبت


موني.


رواية اقتحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم.


في قصر ديفيد.


وقفت ماريا اعلى الدرج تنظر الى احدى الخادمات وهي تأخذ فنجان من القهوة لتعطيه الى سيدها ديفيد ، ثم رفعت الخادمة وجهها تنظر الى ماريا


وتحرك لها ماريا رأسها بالايجاب.


اقتربت الخادمة من ديفيد وقدمت له القهوة


باحترام.


اخذ منها القهوة ثم ارتشف منها القليل وهو يقرأ


بعض الاخبار.



وقفت ماريا تتابعها بمكر وهي تبتسم بقسوة وتنتظر تحقيق هدفها كما رتبت له.


دقائق قليلة بعد انتهاء ديفيد من تناول القهوة وبدأ بالصراخ وهو يضع يديه فوق بطنه ويتألم بشدة.


ركض اليه رجاله ينظرون اليه بصدمة بعد ان القى بجسده ارضاً من فوق مقعده وهو يضع يديه


فوق بطنه ويصرخ بألم.


ترجلت ماريا الدرج بخطوات هادئة ثم اقتربت منهم تتحدث اليهم بأمر وتطلب منهم أن يعود كلاً


منهم الى مكانه.


نظروا اليها بصدمة ليرتفع صوتها وهي تأمرهم بان يعود كلاً منهم الى عمله.


صرخ بها ديفيد وطلب منها ان تسرع بإحضار الطبيب اليه او نقله سريعاً الى المشفى.


نظرت اليه ماريا بمكر وتحدثت بهدوء.




- انا بلغت الطبيب وهو في طريقه الى هنا


نظر اليها ديفيد و رأى المكر يملئ عينيها وعلم انها غدرت به


نظر اليهم رجاله بهلع وتحدث احدهم الى ماريا يطلب ان يحملوه ويأخذوه الى المشفى سريعاً.


نظرت ماريا الى رجال ديفيد بغضب وتحدثت اليهم بقوة و طلبت منهم ان يعودوا الى اماكنهم وهي سوف تتولى امره


نظروا الى ديفيد وهو يصرخ بهم ويطلب منهم ان لا ينفذوا اوامرها ويأخذوه الى المشفى واثناء صراخه برجاله بدأ الدماء يخرج من فمه وهو يتألم بصراخ.


وقف رجاله يتابعون ما يحدث بزهول بعد ان تأكدوا انه يلفظ انفاسه الاخيره ثم خفضوا رؤسهم


باحترام ل ماريا ونفذوا اوامرها باستسلام.




نظر ديفيد الى ماريا برجاء ان تنقذه ثم اقترب من قدميها يريد ان يقبلها حتى تنقذ حياته.


دفعته ماريا بقدمها وهي تنظر اليه بقسوة.


استسلم ديفيد للموت بعد ان تأكد من استحالة


انقاذه.


وقفت ماريا تتابع تألمه وروحه وهي تنسحب من جسده بصعوبه ثم وقفت تنظر امامها بجمود.


دقائق قليلة وذهبت روح ديفيد عن جسده.


نظرت اليه ماريا بقسوة ثم تحدثت بغضب.


- كنت عارفة ديفيد انك بترتب للغدر بيا


ثم اضافة بثقة. - بس انت مكنتش تعرف ان انا دايماً بسبق بخطوة




ثم اقتربت منه وركلته بقدميها ثم استدعت رجاله لتعلن لهم عن خبر وفاته وتعلن عن توليها مهام زوجها واعطائهم اضعاف ما كان يعطيه لهم ديفيد


قائلة بقوة.


- سيدكم ديفيد مات بعد توقف قلبه المريض واي منكم يتحدث عن ما حدث الان سوف اقوم بقتله


هو وعائلته


ثم اضافة بقوة اكبر. - من اليوم سأتولى مهام زوجي المتوفي وسوف اعطيكم ضعف اجركم شهرياً ومن يخون فيعلم ان مكانه الوحيد هو القبر هو وعائلته بدون رحمة


وقف رجال ديفيد ينظرون اليها بخوف ثم بدأو واحد تلو الآخر بالانحناء لها باحترام وموافقة


على العمل معها.


وقفت تنظر اليهم بقوة ثم تحدثت بتأكيد.



- بعد انتهاء مراسم الدفن سوف اعطي الجميع مكافأة ماليه قيمة


هلل رجال ديفيد بسعادة متجاهلين موته وجثته


الملقاه على الارض اسفلهم.


ابتسمت ماريا بهدوء ثم ادعت البكاء والحزن وطلبت منهم ان يجهزوا جثمانه للدفن واعلان خبر الوفاة واعلان خبر توالي زوجته جميع


مهامه.


رواية اقتحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم.


بداخل شركة الصياد.


دخلت ريم الشركة تسأل العاملين بها عن شادي وموني واخبرتها الفتاة الواقفة بقسم الاستقبال


بانهم لم يأتوا الى الشركة اليوم.


وقفت ريم تزفر بغضب وهي تهمس بحيرة.



- يا ترى هتكوني روحتي فين بس يا موني


ثم اضافة بقلق. - ربنا يستر


وقف خلفها يتحدث بدهشة. - ربنا يستر على ايه ؟


صرخة بفزع ثم التفتت خلفها لتجد الياس يقف خلفها مباشرة وينظر اليها بغيظ ثم اضاف


بسخرية.


- شكلك كدة عاملة مصيبة ؟


نظرت اليه بارتباك ثم تحدثت بتوتر.


مو مصيبة ايه الا انا هعملها ؟! ، انا بدور على موني ومش لقياها لا في الجامعة ولا هنا وقلقانه عليها بس وبقول ربنا يستر




ثم تحولت الى شخصيتها المجنونة وهي تتحدث


بصوت مرتفع قليلاً.


- فيها حاجة بقى لما اقلق على صحبتي واقول


ربنا يستر ؟!


نظر اليها بدهشة قائلاً. - لا مفيهاش حاجة ومفيهاش حاجة برضة لو اتكلمتي معايا بطريقة احسن من كده


ثم اضاف بصوت غاضب منفعل.


- مش عشان يعني انا بتعامل معاكي بطريقة كويسة يبقى انتي تسوقي فيها وتتعاملي معايا بالطريقة دي ومتنسيش ان انا لحد دلوقتي مراعي انك بنت وبتعامل معاكي بكل ذوق واحترام


نظرت اليه بصدمة ثم لمعة عينيها بالدموع وسريعاً تساقطت دموعها وبدأت في البكاء.


نظر اليها بصدمة ثم نظر حوله ليجد جميع الموظفين ينظرون اليهم بدهشة.


جذب ذراعها سريعاً واخذها الى غرفة مكتبه.


دخل بها الغرفة واغلق الباب عليهم ، ثم نظر اليها بغضب قائلاً.


- نفسي اعرف انتي بتعيطي ليه دلوقتي ، هو انا يا بنتي كلمتك ولا قربت منك ؟!


ردت عليه بشهقات البكاء. انت زعقت فيا قدام كل الموظفين وخليت شكلي وحش قدامهم


نظر اليها بقلة حيلة ثم تحدث. - لا متقلقيش انتي شكلك مش وحش قدام حد


ثم اضاف بسخرية وهو يلتفت ينظر بعيداً عنها


ويعطيها ظهره.


انا الا شكلي بقى زي الزفت قدام كل الناس بعد الا عملتيه فيا وفي المكتب امبارح


نظرت حولها الى غرفة المكتب ووجدتها مرتبه ونظيفة ثم اقتربت منه تتحدث باعتذار وهي


تجفف دموعها.


- أنا أسفة


التفت اليها مرة اخرى ينظر اليها مردداً حديثها


بدهشة.


- أسفة !!


حركت رأسها بالايجاب وهي تبكي ثم تحدثت


ببكاء.


- انا أسفة لاني اوقات كده بعمل حاجات مجنونة وحاولت كتير اسيطر على جناني ده بس مش بعرف



ثم اضافة وهي تنهار بالبكاء. بس ده غصب عني والله ، انا اتربيت مع زوجة اب متعرفش ربنا والرحمة منزوعه من قلبها وبسبب افعالها معايا من وانا صغيرة ، جاتلي حالة الجنان دي ، بقيت اتهور واعمل حاجات بدون ما افكر وبعد ما اهدى وافكر اعرف اني غلطانه وبرجع اعتذر بس مفيش حد كان بيقدر ده وبسبب حالتي دي خسرت ناس كتير اوي في


حياتي


نظر اليها بصدمة وهو يستمع الى حديثها وتركها تخرج كل ما في قلبها بدون ان يوقفها عن الحديث بعد ان شعر انها تريد ان تجد احداً يستمع اليها


والى ما عانته طوال حياتها.


لتنهار اكثر بالبكاء وهي تتذكر معاملة زوجة ابيها القاسية وصوت صراخ والدها المرتفع بوجهها وهذا ما جعلها تبكي فور سماعها لاي صوت


غاضب مرتفع امامها.



وقف الياس ينظر اليها بصدمة ويشعر بقلبه يتمزق من اجلها ، يريد الاقتراب منها وتجفيف دموعها بيده ، يريد ان يعانقها ويطمنها انه معها


ولن يسمح لأحد بأذيتها مجدداً.


ثم اقترب منها بهدوء وتحدث اليها بصوتاً هادئاً


وهو ينظر اليها بحنان.


انا الا أسف لو كنت اتكلمت معاكي بطريقة مش كويسة و وعد مني مستحيل هرفع صوتي عليكي تاني


نظرت اليه بحزن وهي تحاول التوقف عن البكاء


و تجفف دموعها بيدها.


اخذ منديلاً من فوق كتبه ومد يده لها به ، اخذته


منه وجففت دموعها وتحدثت بخفوت.


- شكراً


ابتسم لها بهدوء ثم تحدث بمرح.



- ايه رأيك اطلبلك قهوة معايا


ثم اضاف بمرح. ولا بلاش قهوة انا جتلي عقدة منها


ثم نظر لها بتفكير قائلاً. - طب ايه رأيك اعزمك على حاجة برا ؟


نظرت اليه بمكر ثم تحدثت بتحذير. - مش معنى اني فضفضت معاك شويه تقوم تفكر ان انا واحدة من الا انت تعرفهم


حرك رأسه ثم تحدث بتفهم. اه هي الحالة رجعت تاني ، صح ؟


ضحكت ريم بعد بكائها وهي تنظر اليه.


ضحك الياس هو الآخر ثم تحدث بتوضيح.



- على فكرة انا مش الانسان الوحش الا انتي شيفاه ده والبنت الا انتي شوفتيني معاها يوم الحفلة صدقيني مكنش هيحصل حاجة


رفعت حاجبها تنظر اليه بمكر.


ارتفع صوت ضحكه وهو يضيف بتأكيد. - والله مكنش هيحصل حاجة اكثر من الا انتي شوفتيها بس دي كانت حفلة يعني وانتي فاهمة


نظرت اليه بغيظ قائلة. - لا مش فاهمة ، فاهمني


نظر اليها بصدمة وتحدث بتوتر وهو لا يعلم ماذا


يقول لها.


بقولك ايه انا بقول نشرب حاجة هنا احسن ، اصل الجو برا برد ، ايه رأيك


حركت رأسها بالايجاب وهي تضحك بمرح قائلة.



انا بقول كده برضه


ابتسم لها ثم اقترب من الهاتف ليطلب لهم القهوة.


وقفت ريم تتابعه بابتسامة هادئة ثم شردت قليلاً تفكر في موني واين هي الان.


رواية اقتحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم.


في قصر أدهم.


جلست فيروز بداخل غرفتها بخوف وقلق بعد مكالمة ريم لها.


استمعت صوت طرقات أدهم على الباب.


وقفت بفزع تنظر الى الباب ثم اقتربت منه تقف خلفه تتحدث بهلع.


- من؟


تحدث أدهم بدهشة وهو يقف امام الباب بالخارج.


- انا يا فيروز ، هو في اي ؟


فتحت له الباب ووقفت تنظر له بتوتر ثم نظرت ارضاً وهي تخفض وجهها بقلق.


تأملها أدهم بدهشة ثم تحدث بفضول. هو في ايه ، مالك ؟


حركت رأسها وهي تتحدث بتوتر.


- ما مفيش انا ككنت بجهزز الشنطة


نظر اليها بدهشة ثم جذب ذراعها قربها منه ينظر الى عينيها بقوة وهي تحاول الهروب ببصرها بعيداً عنه ، ثم تحدث اليها بصوته القوي.


- فيرووووز


توقفت عينيها عن الهروب منه ونظرت اليه بهلع.



تحدث اليها بصوت صارم. - في ايه ؟


تحدثت بارتباك. - مفيش يا أدهم


ثم بكت وهي تفكر في اي شئ تقوله ثم تحدثت ببكاء.


- اصل بابا وحشني اوي


تأملها للحظات ثم جذبها الى حضنه وضمها بيده.


دفنت وجهها بداخل حضنه وازداد بكائها وهي تضمه وتحتمي به.


صعدت كريمة الى الاعلى سريعاً ثم وقفت باحراج بعد أن رأتهم بهذا الوضع امامها.


نظر أدهم الى كريمة وتحدث اليها وهو مازال يضم فيروز الى حضنه.


- في ايه يا كريمة ؟


خفضت كريمة رأسها باحراج ثم تحدثت بارتباك.


- رئيس الحرس عايز يتكلم مع حضرتك ضروري وبيقول انه بيحاول يكلم حضرتك على التليفون ومش قادر يوصلك


ابتعدت فيروز عن حضن أدهم بخجل وهي تخفض وجهها وتجفف دموعها.


نظر اليها أدهم ثم عاد ببصره إلى كريمة قائلاً.


- خليه ينتظرني بغرفة المكتب ، وانا نازل دلوقتي


نظرت كريمة الى فيروز بدهشة ثم حركت رأسها


بالايجاب وعادت سريعاً الى الاسفل.



نظر أدهم الى فيروز وتحدث معها بمكر.


- ينفع الا انتي عملتيه في القميص بتاعي ده ؟


نظرت الى قميصه وجدته مبتل بدموعها ، ثم نظرت اليه بخجل قائلة.


- انا أسفة


تحدث معها بمكر. وانا هعمل ايه بأسفك دلوقتي ، انا عايز اغير القميص


نظرت اليه بدهشة ثم تحدثت بتوتر. - ما تغيره


اشار لها على ذراعه بداخل الحامل الطبي ثم


تحدث بمكر.


هغيره ازاي وانا دراعي كده ؟



حركت رأسها بالايجاب ثم رفعت حاجبيها قائلة


بمكر.


- والمطلوب ؟


تحدث وهو يغمز لها بمرح. - مراتي حبيبتي تيجي تساعدني اغيره


***


**


ربنا معاكي يا فيروز ماريا قتلت جوزها وفضت لأدهم ربنا يستر .

تكملة الرواية من هنااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا



تعليقات

التنقل السريع