القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية اقتحمت حصوني الفصل السابع والعشرون 27بقلم ملك إبراهيم حصريه في (مدونة قصر الروايات)

 

رواية اقتحمت حصوني الفصل السابع والعشرون 27بقلم ملك إبراهيم حصريه في (مدونة قصر الروايات)






رواية اقتحمت حصوني الفصل السابع والعشرون 27بقلم ملك إبراهيم حصريه في (مدونة قصر الروايات)




رواية اقتحمت حصوني الفصل السابع والعشرون 27بقلم ملك إبراهيم حصريه في (مدونة قصر الروايات)




عشان خاطري بلاش تقول لأدهم انك شوفت شادي واقف مع فيروز عشان ميحصلهاش مشكلة


نظر الياس الى ريم بصدمة ثم تحدث بفضول.


- هو انتي اصلاً عارفة بعلاقة أدهم وفيروز منين



كتمت ريم فمها بيدها بعد ان اعترفت امام الياس انها تعلم بعلاقة أدهم وفيروز ، ثم نظرت الى


الياس قائلة بارتباك.


- مش فيروز تبقى مرات أدهم


نظر اليها الياس بغموض ، حتى تحدثت ريم بتوتر


مرة اخرى.


- بتبصلي كده ليه ؟!


تحدث الياس بغموض.



- انتي قولتي لحد موضوع أدهم وفيروز ده ؟


حركت رأسها ب (لا) وهي تتحدث بتأكيد. - لا محدش يعرف الموضوع ده غيري انا وموني


نظر الياس الى شادي الواقف امام فيروز وهي تقف امامه بتوتر ثم فتح باب السيارة وخرج منها وهو يتحدث الى ريم


- طب تعالي معايا


ثم اقترب من فيروز وشادي وتحدث معهم.


- ها يا شباب واقفين كده ليه ؟!


نظرت اليه فيروز بارتباك ثم نظرت الى ريم التي حركت لها رأسها بقلة حيلة.


ثم تحدث الياس مع فيروز بهدوء.


- ازيك يا فيروز عاملة ايه ؟



نظرت اليه فيروز بتوتر ثم حركت رأسها بالايجاب


وهي تتحدث بخفوت.


- الحمد لله


حرك الياس رأسه وهو ينظر الى شادي ثم خبط


على كتفه قائلاً.


وانت يا شادي عامل ايه ؟


تحدث شادي بتوتر. - كويس


ثم اضاف وهو ينظر الى الياس بدهشة. - خير هو في حاجة حصلت في شغل الشركة ولا ايه ؟


تحدث الياس مدعياً المرح.


- مالك قلقان كده ليه ، لا ياسيدي مفيش حاجة


حصلت في شغل الشركة




ثم نظر الى ريم وتحدثت بهدوء. انا كنت جاي اوصل ريم الجامعة


ابتسم شادي ثم تحدث براحة. ااه رييم


تحدث الياس بمكر. - ليه انت كنت قلقان من حاجة ولا ايه ؟


تحدث شادي بتأكيد. - لا ابدا انا بس استغربت من وجودك هنا


ثم اضاف وهو ينظر الى فيروز. - انا مضطر امشي دلوقتي عشان في واحد


صاحبي مستنيني


ثم ابتسم وهو يضيف بمكر. - بس طبعاً لسه كلامنا منتهاش ، عن أذنكم


ثم ذهب وتركهم.



خفضت فيروز وجهها ارضاً بقلق.


نظر الياس الى فيروز وتحدث معها باهتمام. - فيروز الواد ده مضايقك في حاجة ؟


حركت فيروز رأسها ب (لا) وهي على وشك البكاء


نظر اليه الياس وشعر بوجود شئ لا تريد فيروز اخباره به ثم نظر الى ريم وتحدث بهدوء.


- طب انا همشي انا اروح الشركة وانتوا المفروض هتيجوا بعد الجامعة صح ؟


حرکت ريم رأسها بالايجاب وهي تنظر اليه برجاء ان لا يقول لأدهم انه رأى فيروز تتحدث مع شادي ، حرك الياس رأسه بتأكيد يطمنها ثم تحدث الى


فيروز.


- مش محتاجة اي حاجة يا فيروز ؟


حركت فيروز رأسها ب (لا) قائلة بخفوت. - شكراً


تنهد الياس بهدوء ثم تركهم وذهب.


جذبت ريم يد فيروز تتحدث اليها بقلق. - فيروز مالك في ايه ، هو الزفت شادي ده عرف


حاجة ؟


انسالت دموع فيروز وهي تشعر بالتعب الشديد ولا تعلم ماذا تفعل في كل ما يحدث معها ثم تحدثت


بحزن.


- شادي العرف عنوان


شهقت ريم بصدمة لتضيف فيروز بتعب. انا تعبت ومبقتش عارفة اعمل ايه وكل حاجة حواليا بتدمر بدل ما تتصلح



نظرت اليها ريم بحزن ثم ربتت على ظهرها قائلة.


- معلش يا فيروز ، ان شاء الله كل ده هيتصلح بإذن الله


تحدثت فيروز ببكاء. - انا زعلت أدهم مني يا ريم ومش عارفة ازاي اصالحه وارجعه معايا زي الاول والزفت شادي ده كمان مش عايز يسبني في حالي والجامعة والامتحانات وكل حاجة عماله تضغط عليا


تحدثت معها ريم بهدوء. طب اهدي يا حبيبتي وتعالي معايا نشرب حاجة تهديكي


ذهبت معها فيروز وهي تجفف دموعها.


رواية اقتحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم.


بداخل شركة الصياد.



جلس أدهم بداخل غرفة مكتبه وهو يزفر بضيق


ويظهر عليه الغضب الشديد.


دخل عمار غرفة المكتب وجلس امامه ينظر اليه


بدهشة قائلاً بقلق.


أدهم مالك ، هي الرسالة الا فيها اسم الا هيكون


مكان ديفيد وصلت ولا ايه ؟


تحدث أدهم بجمود. - لا يا عمار لسه مفيش حاجة وصلت


تحدث عمار بدهشة. - اومال مالك شكلك متضايق اوي


زفر أدهم بضيق ثم تحدث بغضب مكتوم.


- مفيش يا عمار


تابع عمار دق يده بغضب فوق مكتبه وهو ينظر


امامه بشرود.



دقائق قليلة ودخل الياس غرفة المكتب وهو


يتحدث مع عمار وأدهم بمرح.


- يا صباح الورد على الناس الحلوين


رفع أدهم عينيه ينظر اليه ثم تحدث معه بجمود


وهو مازال يدق باصابعه فوق المكتب امامه.


- حمد لله على السلامة


جلس الياس امام عمار وهو ينظر اليهم بسعادة ثم


رد على أدهم وهو يبتسم.


الله يسلمك يا دومي


حرك أدهم رأسه مردداً اسمه بطريقة الياس وهو يدق على المكتب وينظر اليه بغموض.


- ثانية!




ثم اضاف بجمود. انت جاي منين دلوقتي ؟


توتر الياس ونظر الى أدهم يفكر ماذا يقول له لكنه يعلم جيداً ان أدهم على علم بكل شئ يخص فيروز ومن المؤكد انه يعلم انه كان بالجامعة الان ورأى


فيروز.


نظر اليهم عمار بدهشة يتابع حديثهم.


تحدث الياس بتوتر. - كنت في الجامعة


تحدث أدهم بجمود. - كنت بتعمل ايه هناك ؟


نظر عمار الى الياس بدهشة ثم نظر الى أدهم


وتابع حديثهم بصمت.


تحدث الياس بجدية. - كنت بوصل ريم الجامعة




حرك أدهم رأسه بتفهم ثم تحدث اليه بجمود.


- طب كلم ريم وبلغها ان في اجتماع النهاردة وأدكد عليها ان كلهم لازم يحضروا الاجتماع ده


تحدث عمار بدهشة. - اجتماع ليه يا أدهم ، احنا وزعناهم على الاقسام


خلاص


حرك أدهم رأسه بتفهم ثم تحدث بشرود. ده اجتماع مهم ولازم اعمله


تحدث الياس وهو يقف من مكانه.


تمام وانا هكلم ريم وابلغها


تحدث أدهم بغضب مكتوم. - ومتنساش شادي ابقى كلمه بلغه هو كمان



حرك الياس رأسه بالايجاب ثم خرج من غرفة المكتب.


نظر عمار الى أدهم ثم تحدث اليه بدهشة. في ايه يا أدهم ، انا عمري ما شوفتك حزين كده


تحدث أدهم وهو ينظر امامه بغضب. - مفيش يا عمار متشغلش بالك


ثم اضاف بهدوء. - لو سمحت يا عمار سبني لوحدي شوية


نظر اليه عمار بحزن ثم وقف وخرج من غرفة المكتب وتركه بمفرده.


نظر أدهم امامه وكلمات فيروز القاسيه تتردد بإذنيه ، ثم تذكر ما حدث بينهم والسعادة التي عاشها معها و تذكرها و هي بين يديه وسعادته الكبيرة عندما امتلكها واصبحت زوجته قولاً وفعلاً ، ثم غمض عينيه يحاول اخراج صورتها من



عينيه وهو يضغط على قبضة يده بغضب ويحاول نزعها من قلبه واخراجها من حياته حتى يعود


كما كان سابقاً قبل رؤيتها.


رواية اقتحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم.


عند شادي بالجامعة.


هاتف شادي موني وتحدث معها بغضب.


انتي فين يا موني لحد دلوقتي ؟!


تحدثت موني بدلال. - ايه وحشتك ؟


تحدث شادي بغيظ. - ريم وفيروز هنا من بدري وانتي مش معاهم ليه ؟


تحدثت موني بغيظ.



- صحيت متأخر النهاردة وبعدين ريم جاية مع الياس ، وقف استناها من بدري قدام العمارة عشان يوصلها لحد الجامعة


ثم اضافة بسخرية. - مفكرتش تعملها معايا ولو مرة


تحدث شادي بغضب مكتوم. سيبك من الكلام الفارغ ده دلوقتي وتعالي الجامعة بسرعة عشان تقابلي فيروز وتعرفي منها اخر الاخبار


تحدثت موني بانفعال. الا انت بتقول عليه كلام فارغ ده انت متعرفش حارق دمي اد ايه


ثم اضافة بحقد. - اشمعنا هما واحدة أدهم يجيبلها عربية اخر موديل بسواق يوصلها والتانية يجيلها الياس بعربيته لحد البيت عشان يوصلها وانا مفيش اي



حد معبرني ولما اشتكيلك بدل ما تعوضني وتعملي زيهم واكثر بتقولي كلام فارغ


تحدث شادي بملل. - حاضر يا موني نوصل بس للي احنا عايزنه واوعدك هجبلك عربية احسن من بتاع فيروز


ثم اضاف بتأكيد. - بس انتي تعالي بسرعة عشان تلحقي تقعدي معاها وتعرفي منها اي حاجة جديدة


تحدثت موني بتأكيد. - حاضر يا شادي ، اما اشوف اخرتها معاك ايه


ثم اغلقت الهاتف.


تحدث شادي وهو ينظر الى هاتفه بغيظ. - بس اوصل للي انا عايزة بس واتجوز فيروز


والوقت..



لم يتابع شادي حديثه وتركه للوقت يحدد ما سوف


يفعله معها.


رواية اقتحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم.


عند ريم وفيروز وهم يجلسون بمفردهم جانباً يتهامسون وتحكي فيروز لريم ما قاله لها شادي.


- وقالي انه عرف عنواني وبعدين انتي والياس جيتوا وسكت ومكملش كلامه


ثم اضافة بقلق. - انا خايفة يكون عرف ان انا مرات أدهم لانه لو عرف عنواني يبق اكيد عرف انه نفس عنوان أدهم


تحدثت ريم بقوة. وتخافي منه ليه ، هو انتي بتعملي حاجة غلط ! متنسيش يا فيروز أن أدهم ده جوزك واكيد هايجي يوم والدنيا كلها تعرف انكم متجوزين



تذكرت فيروز ما حدث بينها وبين أدهم ثم همست


لنفسها بحزن.


- انا اهم حاجة عندي ان ربنا يهديه


ثم اضافة بحزن وهي تنظر الى ريم. - هو مينفعش نقول لموني تتكلم معاه وتعرف منه بطريقتها هو عرف ايه بالظبط


تحدثت ريم بغضب. - موني اصلاً مش عارفة مالها بقت غريبة اوي في كلامها وتصرفتها


ثم اضافة بتأكيد. - انا كنت عارفة من زمان انها متهورة في تصرفاتها وكلامها بس دلوقتي بقت عدوانية بطريقة تقلق


تحدثت فيروز بحزن. - انا بصراحه زعلت منها لما ادت رقمي لشادي وهي عارفة كويس ان ده ممكن يضرني



ثم اضافة بقلة حيلة. - بس هقول ايه بقى الا حصل حصل وان شاء الله خير


اقتربت منهم موني وهي تنظر اليهم بابتسامة ثم جلست معهم تتكلم مع فيروز بمرح.


روز حبيبتي وحشتيني


- ابتسمت لها فيروز بهدوء قائلة. وانتي كمان وحشتيني يا موني


ابتسمت موني ثم تحدثت مع فيروز بمكر. - ايه يا بنتي طمنيني عليكي عاملة ايه مع المز ؟


نظرت فيروز الى ريم وحركت ريم عيونها بغمزة الى فيروز ان لا تقول اي شئ امامها.


ثم ابتسمت فيروز بهدوء وهي تتحدث الى موني.


- الحمد لله يا موني


نظرت اليهم موني بدهشة ولاحظت لغة العيون بين فيروز و ريم ثم تحدثت اليهم بفضول.


- هي ايه الحكاية ، انتوا مخبين عليا حاجة ولا ايه



تحدثت ريم بغيظ. هنخبي عليكي ايه بس بعد المصيبه الا انتي حطيتي فيروز فيها لما اديتي رقمها للزفت الا اسمه شادي ده


نظرت موني الى فيروز بتوتر ثم تحدثت مدعيه الحزن.


انا اسفة يا فيروز ، بس انا حقيقي كنت قلقانة عليكي وملقتش حل قدمنا غير ان شادي يعرف عنوانك ويطمنا عليكي


تحدثت فيروز بهدوء.



- خلاص يا موني حصل خير ، بس ياريت عشان خاطري بلاش شادي يعرف اي حاجة عن حياتي


اكثر من كده


ثم اضافة بقوة. - وياريت اصلاً لو تقوليله ملوش دعوة بيا نهائي وفهميه ان انا مستحيل افكر فيه او في غيره وخليه يشوف واحدة غيري تكون مناسبة ليه وميضيعش وقته على الفاضي


ابتسمت موني بداخلها بعد استماعها الى حديث


فيروز عن شادي.


في هذا الوقت رن هاتف ريم برقم الياس


ردت عليه ريم برقة. - الو


تحدث الياس بابتسامة. - انتي لسه في الجامعة ولا ايه ؟



عند الفتيات نظروا الى ريم بعد ان اغلقت الهاتف وهي تحاول اخذ انفاسها بصعوبة وتشعر


بالحرارة الشديدة تنبعث من وجهها.


تحدثت اليها فيروز بمرح. - مين الا كان بيكلمك يا ريري ؟


نظرت اليها ريم بخجل ثم تحدثت بارتباك.


- ايه ريري دي يا فيروز ، انتي هتعملي زي البت المجنونة الا جمبك دي !


تحدثت موني بحقد حاولت ان تخفيه بداخلها.


- اصل الرقة الا احنا شوفناها دلوقتي دي مينفعش معاها غير ريري


حاولت ريم تغير الحديث وتحدثت بجدية. دا كان الياس على فكرة بيبلغني ان في اجتماع بعد الجامعة النهاردة



تحدثت موني بسخرية. والله احنا مش عارفين نودي جمايله فين الياس ، يجي من بدري يقف قدام العمارة الا احنا ساكنين فيها ويوصلك بنفسه للجامعة ودلوقتي بيبلغك بنفسه على مواعيد الاجتماعات


ثم اضافة بغيظ وحقد. - شاطرة يا ريمو عرفتي تعمليه سواق وسكرتير ليكي


هبت ريم واقفة بغضب ثم تحدثت الى موني بعنف.


الظاهر الشرب والسهر لحد الصبح طير دماغك ومبقتيش عارفة انتي بتقولي ايه وبتتكلمي مع مين


ثم اخذت حقيبتها واضافة قبل ان تذهب.


انا مش هقول غير ربنا يهديكي وترجعي لعقلك


ثم تركتهم ريم وذهبت بخطوات سريعة غاضبة.



نظرت فيروز الى موني وتحدثت معها بلوم.


- ليه كده يا موني ؟!


تحدثت موني بعنف. دي واحدة مجنونة ولازم تتعالج


ثم اضافة بسخرية. - الظاهر الحالة الا بتجيلها بسبب مرات ابوها بتطور


هبت فيروز واقفة هي الاخرى بصدمة تنظر الى موني وتتحدث معها بحدة.


- عيب الا انتي بتقوليه ده يا موني


ثم تركتها فيروز وذهبت لتلحق بريم.


زفرت موني بضيق وهي تهمس بغضب. انتوا الاتنين اغبية



ثم وقفت تبحث عن شادي لتخبره انها لم تستطيع معرفة أي جديد يخص فيروز وتخبره بما قالته لها فيروز عنه وانها لا تريد ان يقترب منها او يتحدث


معها بعد الآن.


رواية اقتحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم.


بداخل شركة الصياد.


استدعى أدهم منير الكردي واخبره ان هناك اجتماع ضروري يخص المشروع المشترك


بينهم.


ذهب منير الكردي وهو يشعر بالقلق الشديد من


هذا الاجتماع المفاجئ.


انتظر أدهم في غرفة مكتبه حتى اخبرته مديرة مكتبه ان الجميع في انتظاره بغرفة الاجتماعات ، منير الكردي وابنه والفريق الخاص به.


وقف أدهم واغلق زر بدلته وهو ينظر امامه


بجمود.


عند المصعد وقف الياس ينتظر ريم وفيروز.


وصل المصعد وتوقف بالدور الموجود به مكتب


أدهم وغرفة الاجتماعات.


استقبل الياس ريم وفيروز وتحدث معهم


باستعجال.


- انتوا اتأخرتوا ليه دا الاجتماع ابتدا من بدري


تحدثت معه ريم بقلق. - يعني نعمل ايه دلوقتي ؟


تحدث الياس بتأكيد. - تعالوا معايا اكيد الاجتماع لسه مبدأش لان أدهم لسه في مكتبه



ثم اسرع الياس في خطواته وهو يطلب من ريم


وفيروز ان يسرعوا.


ركضت ريم خلف الياس وهي تجذب فيروز من


يدها.


توقفت فيروز فجأة بعد ان شعرت بفك مشبك شعرها وانسياله من اسفل الحجاب على ظهرها ، توترت كثيراً ثم تركت يد ريم و حاولت رفع شعرها واخفائه اسفل الحجاب مرة اخرى ، ثم


وجدت يد قوية تجذبها الى احدى الغرف.


شهقت بصدمة ثم تنفست براحة عندما وجدت أدهم هو من جذبها الى الغرفة ووقف ينظر اليها


بغموض.


وقفت ريم امام غرفة الاجتماعات تنظر الى الياس بصدمة بعد ان جذب أدهم فيروز الى غرفة مكتبه ، ثم اخذ الياس ريم واتجهو الى غرفة الاجتماعات


ينتظروهم بالداخل.



بداخل غرفة مكتب أدهم.


تنفست فيروز براحة عندما وجدته هو من جذبها الى هنا ، ثم تحدثت اليه بارتباك.


- في ايه يا أدهم ؟


رفع يده ثم لمس شعرها المنسدل على ظهرها وتحدث بجمود.


- فكي الطرحة دي وداري شعرك جواها كويس


نظرت اليه بدهشة ثم لمست شعرها وتحدثت بتوتر.


- اصل شعري اتفك غصب عني وانا بجري مع ريم عشان اتأخرنا على الاجتماع


نظر اليها بجمود ثم تحدث ببرود. - طب ارفعيه كويس عشان ما يتفكش تاني



ثم ابتعد عنها واتجه الى النافذة المطلة على المنظر الخارجي وقف امامها ينظر الى الخارج


بشرود.


وقفت فيروز تتابعه بحزن ثم قامت بفك حجابها وحاولت رفع شعرها لكنها لم تجد المشبك التي تحکم به شعرها.


تنهدت بتعب ثم تحدثت اليه وهو يعطيها ظهره.


- أدهم انا مش عارفة ارفع شعري مش لاقيه مشبك الشعر


ثم اضافة برجاء. - ممكن تخرج تشوفه وقع برا وانا بجري مع ريم


يعيني عليك يا أدهم هيخرج يدور على مشبك الشعر


معقول الصياد


لفيروز

تكملة الرواية من هنااااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا



تعليقات

التنقل السريع