القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية اقتحمت حصوني الفصل الثامن والعشرون 28بقلم ملك إبراهيم حصريه في (مدونة قصر الروايات)

 

رواية اقتحمت حصوني الفصل الثامن والعشرون 28بقلم ملك إبراهيم حصريه في (مدونة قصر الروايات)





رواية اقتحمت حصوني الفصل الثامن والعشرون 28بقلم ملك إبراهيم حصريه في (مدونة قصر الروايات)




رواية اقتحمت حصوني الفصل الثامن والعشرون 28بقلم ملك إبراهيم حصريه في (مدونة قصر الروايات)


تنفست فيروز براحة عندما وجدته هو من جذبها الى هنا ، ثم تحدثت اليه


بارتباك


- في ايه يا أدهم ؟


رفع يده ثم لمس شعرها المنسدل على ظهرها وتحدث بجمود.


- فكي الطرحة دي وداري شعرك جواها كويس


نظرت اليه بدهشة ثم لمست شعرها


وتحدثت بتوتر.


- اصل شعري اتفك غصب عني وانا بجري مع ريم عشان اتأخرنا على الاجتماع


نظر اليها بجمود ثم تحدث ببرود. - طب ارفعيه كويس عشان ما يتفكش تاني


ثم ابتعد عنها واتجه الى النافذة المطلة على المنظر الخارجي وقف امامها


ينظر الى الخارج بشرود.


وقفت فيروز تتابعه بحزن ثم قامت بفك حجابها وحاولت رفع شعرها لكنها لم تجد المشبك التي تحكم به


شعرها.



تنهدت بتعب ثم تحدثت اليه وهو


يعطيها ظهره.


- أدهم انا مش عارفة ارفع شعري مش لاقيه مشبك الشعر


ثم اضافة برجاء. - ممكن تخرج تشوفه وقع برا وانا بجري مع ريم


التفت اليها بصدمة يتحدث بزهول.


- بتقولي ايه ؟!


تحدثت ببساطة.



- المشبك الا كنت حطاه في شعري مش لقياه ومش هعرف ارفع شعري من غيره لازم حاجة تثبته


اقترب منها وهو يتأملها بزهول ثم


تحدث بدهشة.


- والحل ايه دلوقتي ؟


تحدثت بهدوء. - ممكن تطلع تشوفه برا ، انا شاكه انه وقع مني وانا بجري مع ريم


حرك رأسه ثم تحدث بسخرية قائلاً. - انا اطلع ادور على مشبك شعرك !



حرکت رأسها بالايجاب ثم تحدثت


بمكر.


- مفيش قدمنا حل تاني لان بالشكل ده شعري هيفضل مفرود كده


ضغط على شفاتيه بغضب ثم تحدث


بغضب مكتوم.


- حاضر یا فیروز ، حطي الطرحة على شعرك وانا هتصرف


ثم اتجه الى مكتبه وهاتف مديرة مكتبه وطلب منها ان تحضر له مشبك حريمي للشعر في اسرع وقت ، ثم اغلق الهاتف وجلس بمقعده ينظر


اليها بغيظ.



جلست امامه بتوتر ، تكتم ضحكتها وهي تضع الحجاب فوق شعرها وتخفض وجهها ارضاً ثم رفعت وجهها اليه وتحدثت بتوتر.


- أدهم ، ممكن نتكلم شوية


تجاهلها وهو ينظر الى ساعة يده.


تأملته باشتياق ثم تحدثت معه برجاء. - أدهم لو سمحت ممكن تسمعني عشان اشرحلك انا كان قصدي ايه


نظر اليها يتأملها بصمت ثم تذكرها وهي بداخل حضنه وبين يده والسعادة


الكبيرة التي عاشها معها ، ثم تذكر


صوت شهقاتها وبكائها وحديثها الذي


اضاع فرحته وكسر قلبه.


استمعوا الى صوت طرق خفيف على


الباب.


سمح أدهم بالدخول وهو ينظر الى


فيروز بصمت.


دخلت مديرة مكتبه تنظر اليهم بدهشة.


وقف أدهم من مكانه ثم اقترب منها واخذ منها مشبك الشعر التي احضرته


، ثم طلب منها ان تعود الى عملها.


خرجت مديرة مكتبه من الغرفة ثم التفت الى فيروز ينظر اليها وهو يحمل بيده مشبك الشعر ثم مد يده لها


قائلاً.


- اتفضلي ، مش هو ده الا انتي عايزاه ؟


وقفت فيروز وهي تقترب منه وتتحدث


بتأكيد.


- لأ يا أدهم ، مش هو ده خالص الا انا عايزاه


نظر اليها بدهشة لتضيف بحزن بعد


ان لمعت عينيها بالدموع.



- انا عايزاك انت ، عايزاك تسامحني وتعرف انا ليه عملت كده


تأمل عيونها اللامعة ثم تحدث بجمود. - خلاص يا فيروز ، انا نسيت كل الا حصل بينا ومش محتاج اعرف حاجة او اسمع أي شرح او توضيح


انسالت دموعها غصب عنها وهي


تنظر اليه.


شعر بتمزق قلبه عند تساقط دموعها امامه ، لكنه حاول السيطرة على قلبه وابتعد عنها سريعاً واتجه الى النافذة


مرة اخرى.



تابعة ابتعاده عنها بحزن ثم وقفت تتأمله وهي تبكي ثم خفضت وجهها ارضاً وهي تتوعد أمام نفسها انها لن تتركه حتى يسامحها ويعود اليها كما


كان سابقاً.


ثم جففت دموعها وتحدثت معه


بصوتها الباكي.


- لو سمحت انا عايزة اغسل وشي


اشار لها اتجاه الحمام المرفق بغرفة المكتب وهو مازال ينظر من النافذة


ويعطيها ظهره.



حركت رأسها بالايجاب ثم اتجهت الى الحمام واغلقت الباب عليها.


تنهد بتعب وهو يحاول السيطرة على قلبه ويمنع نفسه من الاستسلام لها


بصعوبة.


بداخل الحمام، وضعت فيروز الماء على وجهها وهي تنظر الى المرآه وتتوعد له ان تفعل المستحيل حتى يعود اليها وتذيب ذاك الجليد الذي


وضع في القلب


وقف ينظر الى ساعة يده ثم نظر الى باب الحمام وشعر بالقلق عليها بعد ان


تأخرت كثيراً بالداخل.



لحظات قليلة ووجدها تخرج من الحمام وهي تحمل طرحتها بيدها وشعرها منسدل على ظهرها بنعومه ، ثم اقتربت منه بخطوات هادئة وتحدثت اليه بهدوء.


- فين مشبك الشعر ؟


تنهد بتعب ثم اخذه من فوق المكتب ومد يده به.


نظرت اليه وهو بيده ثم التفتت اليه وهي تتحدث بمكر.



بعنف بعد لمسته لشعرها وبدأ يتذكر ذاك المشهد وشعرها منسدل فوق صدره وهي نائمه بداخل حضنه وصوتها الناعم وهي بين يديه و نظرات عينيها العاشقة له ، بدأ يشعر بالاشتياق الشديد لها واراد ضمها اليه واخذها بداخل حضنه بقوة ، ثم حرك رأسه يحاول ان يبعد تلك الافكار عن رأسه ، ثم ابتعد عنها ووضع مشبك الشعر فوق مكتبه بغضب واتجه الى خارج غرفة مكتبه سريعاً واغلق


الباب عليها.


التفتت تنظر الى الباب بعد ان خرج وتركها بمفردها ، ثم ابتسمت بسعادة وهي تعلم جيداً انه يعشقها ولن




يستطيع الصمود ببروده امامها كثيراً ، ثم اقتربت من مكتبه واخذت مشبك الشعر ورفعت شعرها سريعاً ثم وضعت المشبك باحكام ثم وضعت حجابها فوق رأسها وثبتته جيداً ثم اخذت حقيبتها وخرجت من غرفة مكتبه واتجهت الى غرفة الاجتماعات لتتفاجئ بجلوس الجميع في انتظاره


ولا تراه بالغرفة.


اتجهت اليها جميع العيون ثم القت عليهم التحيه بتوتر وذهبت الى مكانها


بجانب ريم.


ابتسمت لها ريم واقتربت منها تهمس


اليها بمرح.



- انتوا كنتوا بتعملوا ايه كل ده؟، احنا زهقنا من الانتظار


نظرت فيروز حولها بتوتر ثم همست


لها.


- هو حد عرف ان انا كنت معاه ؟


تحدثت ريم بهمس. - عيييب محدش يعرف غيري انا


والياس


حرکت فیروز رأسها بطمئنان ثم نظرت امامها وجدت عيون شادي تتفحصها بقوة وموني تنظر اليها




ووالد شادي يبتسم لها ، شعرت


بالخجل الشديد ثم خفضت وجهها.


لحظات قليلة ودخل أدهم يعتذر عن


تأخيره بجمود.


وقف الجميع احتراماً له ثم جلس


وسمح لهم بالجلوس.


جلست فيروز وهي تنظر اليه باشتياق شديد وتلعن غبائها الاف المرات على ما فعلته معه وتتمنى لو يعود معها كما


كان.


نظر أدهم الى الجميع ثم تحدث الى منير الكردي والد شادي بصوت قوي.



- استاذ منير لما حضرتك جيت وطلبت مني ان ابنك والفريق بتاعه يشاركوا في ادارة المشروع ، انا وافقت لان كان هدفي تشجيع الشباب والاستفادة من حماسهم وافكارهم الجديدة ، بس للأسف


نظر اليه الجميع بصدمة ليضيف


بغضب.


- للأسف ابنك والفريق بتاعه اتضح انهم فريق فاشل وميصلحوش لادارة


اي مشروع


صدم الجميع من حديثه الغاضب ثم اضاف أدهم وهو ينظر الى التقارير


امامه ثم تحدث بجمود.


- التقارير الا قدامي دي من رؤساء الاقسام الا الفريق بيتدرب معاهم ، التقارير دي بتقول ان الفريق ده غير منتظم في الحضور ، غير منتظم بمواعيد العمل الرسمية ، لحد النهاردة مفيش اي استفادة منهم


نظر اليه الجميع بصدمة ، ثم اضاف


أدهم بقوة.


- طبعاً كلكم عارفين اد ايه المشاريع الا بتقدمها شركتنا بتكون ضخمه




ثم اضاف وهو ينظر الى فيروز قاصداً


الحديث لها.


وانا بطبعي مش بسامح في اي خطاء ومش بقبل اي اعذار


نظرت اليه وهي تعلم جيداً ما يريد ان


يوصله لها.


ثم نظر اليهم جميعاً قائلاً بصرامة. - انا جمعتكم النهاردة عشان اعلن انتهاء تدريبكم معانا نظراً لعدم قدرتكم على العمل بالمستوى المطلوب


هب شادي وقفاً يتحدث بغضب.



- يعني ايه حضرتك تعلن انتهاء تدريبنا والقرار ده اساساً لازم بابا يوافق عليه الاول لانه شريك في المشروع ده


تحدث أدهم وهو ينظر الى منير الكردي والد شادي قائلاً بسخرية.


- الظاهر ان والدك مفهمك الموضوع غلط


ثم اضاف موجهاً الحديث الى والد


قِرَان.


- هو ابنك ميعرفش ان المشروع ده شركتي بتقدمهولكم كدعم عشان تقدر



شركتكم تقف على رجليها تاني قبل ما تعلنوا افلاسكم


تحدث منير الكردي باعتذار. - انا بعتذر لحضرتك جداً على الا حصل وبعتذر على تقصير ابني والفريق بتاعه في العمل


خرج شادي من غرفة الاجتماعات بغضب وانفعال بعد اهانته امام زملائه.


وقف منير الكردي يتحدث مع أدهم


باحترام.


- انا بعتذر مرة تانية على الا حصل




حرك أدهم رأسه بتفهم ليضيف منير


الكردي بتوتر.


- عن اذن حضرتك


ثم ذهب خلف ابنه ثم ذهب خلفه ريان صديق شادي ، ثم نظرت موني الى عمار بغيظ وهبت واقفة هي الاخرى


وذهبت خلفهم.


وقفت ريم من مكانها تنظر الى الياس بغضب وهو جالس بجوارها ثم تحدثت


اليه بحدة.


- بقى انا مفيش استفادة مني ؟!



وقف الياس حتى يشرح لها انه لم يقول اي شئ.


لم تعطيه الفرصة للحديث ثم دفعته بعيداً عنها وهي تضرب على كتفه بقوة قائلة بعنف.


- ماشي يا الياس انا هوريك


ثم ذهبت من غرفة الاجتماعات بخطوات سريعة تشبه الركض.


كتم عمار ضحكته وهو ينظر الى


الياس.


نظر الياس الى أدهم وتحدث معه.



- اعمل ايه انا دلوقتي ؟


رد عليه عمار وهو يضحك بشدة.


- اجري وراها واقولها برئ يا


بيه


نظر اليه الياس بغضب ثم ركض خلف


ريم.


ضحك عمار بشدة وهو يتابع خروج الياس خلف ريم ثم نظر الى أدهم والى فيروز ثم وقف من مكانه وتحدث


بهدوء.


- انا هروح اشوفهم


ثم ذهب من غرفة المكتب واغلق


الباب عليهم.


نظرت فيروز الى أدهم ثم تحدثت معه


بهدوء.


- ليه عملت كده ؟


نظر اليها ببرود ثم تحدث بجمود. عملت ايه بالظبط مش فاهم ؟ -


وقفت من مكانها ثم اقتربت منه تقف امامه وهي تتحدث بغضب.



- لو مش عايز تشوفني في الشركة كنت تقدر تمشيني انا لوحدي ، لكن حرام تمشيهم كلهم وتحرمهم من فرصة كبيرة زي دي بسببي


نظر اليها ببرود ثم تحدث بجمود. - وانتي فاكرة اني مشتهم بسببك ؟


تحدثت بتأكيد. - انا بس مش فاكرة ، انا متأكدة


وقف من مكانه امامها ينظر اليها


بقوة.


رفعت رأسها للاعلى تنظر اليه بفارق


الطول بينهم.



تأملها للحظات ثم تحدث معها بتأكيد. - انا لو مش عايزك في الشركة بسبب موضوع شخصي بينا كنت هاخد القرار ده بصفتي جوزك وهمنعك تيجي الشركة ، لكن انا خدت القرار بصفتي صاحب الشركة لان السبب تقصير في العمل يعني سبب غير شخصي ومن حقي لما الاقي موظفين عندي غير مسؤلين اخد قرار فصلهم


اقتربت منه وهي تتحدث امام شفاتيه


البرقع



- يعني انت هنا بتكون صاحب الشركة وبس لكن في البيت بتكون جوزي ، صح ؟


تأملها باشتياق شديد ثم حرك رأسه


بالايجاب قائلاً بجمود.


- صح


نظرت اليه بابتسامة ماكرة ثم همست


برقة.


- تمام يبقى هرجع انا البيت استنى جوزي



ثم ابتعدت عنه واخذت حقيبتها وتركته


وذهبت.


وقف يتابع خروجها ثم اخذ انفاسه


قائلاً بتعب.


- ياترى ناوية على ايه يا فيروز


رواية اقتحمت حصوني بقلمي ملك


إبراهيم.


بخارج الشركة.


وقف الياس يتحدث الى ريم ويقسم لها انه لم يقدم اي تقارير ولم يقول لأدهم اي شئ وان التقارير التي يتحدث



عنها أدهم اخذها من رؤساء الاقسام


الاخرى.


دفعته بعيداً عنها وتركته وذهبت ، ركض خلفها وجذبها من ذراعها


وتحدث اليها بقوة.


- انا بقسم لك اني التقارير دي تبع الاقسام التانيه


تحدثت معه بغضب. - انا عارفه من الاول انك مش عايزني اشتغل معاكم في الشركة ومتأكدة انك عملت كده عشان تنتقم مني


نظر اليها بصدمة قائلاً.



- انتقم منك ليه ؟


تحدثت بصراخ وجنون. - عشان ضيعت عليك الوقت الجميل الا كنت هتقضيه مع البنت الرخيصه الا كانت معاك في الحفلة


جذبها اليه يتحدث اليها بقوة وغضب.


- الظاهر انك فعلاً غبيه عشان لسه فاكرة ان الموضوع ده ضايقني او في دماغي اصلاً


ثم اضاف وهو يضغط على ذراعها


بعنف.


- انا كنت فاكر انك فهمتيني وعرفتيني كويس بس الظاهر ان انا طلعت غلطان وتفكيرك ونظرتك ليا عمرهم ما هيتغيروا


ثم ترك ذراعها وتحدث اليها بعنف.


- اتفضلي امشي وروحي زي ما انتي عايزة


وقفت تنظر اليه والدموع تنسال من


عينيها.


زفر بضيق ثم تحدث اليها بغضب. - انتي بتعيطي ليه دلوقتي مش انتي عايزة تمشي ، انا اهو بقولك امشي

اوعي تمشي يا ريم وامسكي فيه بإيدك واسنانك فيروز شكلها ناويه تعمل عمايل لأدهم ربنا يستر

تكملة الرواية بعد قليل 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا



تعليقات

التنقل السريع