القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية اقتحمت حصوني الفصل الثاني 2بقلم ملك إبراهيم حصريه في (مدونة قصر الروايات)

 رواية اقتحمت حصوني الفصل الثاني 2بقلم ملك إبراهيم حصريه في (مدونة قصر الروايات)




رواية اقتحمت حصوني الفصل الثاني 2بقلم ملك إبراهيم حصريه في (مدونة قصر الروايات)



#الحلقة_الثانية هديه لحبايب قلبي ❤🎁🎁🎁🎁

#اقتحمت_حصوني

#بقلمي_ملك_إبراهيم




الفصل الثاني


نظرة إلى الطبيب بفزع ثم ركضت إلى داخل الغرفه سريعاً وجدت الممرضه تقوم بوضع الغطاء على وجه والدها.


اقتربت من الممرضه تصرخ بها.


- انتي بتعملي ايه ؟!!


نظرة إليها الممرضه بحزن قائلة.


- البقاءلله


دخل أدهم الغرفه ونظر إلى جُثمان أستاذه بحزن.


صرخة فيروز وهي تحاول نزع الغطاء عن وجه والدها.


حاولت الممرضه ابعادها بقوة ، دفعت الممرضه بعيداً عنها ثم اقتربت من والدها وهي تصرخ وتبكي وتطلب منه ان يفتح عينيه وينظر إليها.


اقترب منها أدهم سريعاً وحاول ابعادها عن والدها.


حاولت دفعه بعيداً عنها بصراخ وهي تض*ب بيدها علي ص*ره بقوة.


مسك يديها بقوة يوقفها عن ض*به ويحاول السيطره على انهيارها ، حاولت فك قبضة يده عنها بعنف وهي تصرخ به ان يتركها وعينيها لا ترى غير والدها وهو جثه هامده امامها.


حملها أدهم بعيداً عن والدها ، وحاول تهدأتها بكل الطُرق وهي تصرخ به وتحاول ابعاده عنها حتى تقترب من والدها مرة اخرى.


نظر حوله وجد جميع من بالمشفى يقفون وهم يتابعون ما يحدث بفضول.


ضغط بيده علي عُنقها بطريقة احترافيه  وسقطت سريعاً بين يديه فاقدة للوعي ، ضمها إليه وحملها مرة اخرى وتحدث الي الممرضه بقوة.


- عايز غرفة فاضيه بسرعه وعايز دكتور


تحركت الممرضه سريعاً وفتحت له باب احدى الغرف قائلة.


- اتفضل دخلها هنا


دخل بها الغرفه ووضعها على الفراش بهدوء ثم نظر إلى الممرضه مرة اخرى قائلاً.


- عايز دكتور بسرعه


ركضت الممرضه من امامه سريعاً لتحضر له الطبيب.


وقف يتأمل فيروز بحزن ثم اغمض عينيه وهو يتذكر اُستاذه وشعر بالحزن الشديد على مفارقته للحياة.


دخل الطبيب ينظر إليه قائلاً بهدوء.


- خير إيه إلا حصل ؟


اقترب أدهم من الطبيب قائلاً.


- والدها توفى دلوقتي وعايزها تفضل نايمه لحد ما ننتهي من اجراءات الدفن والجنازه


نظر إليه الطبيب بدهشه قائلاً.


-قصد حضرتك اني اديها مهدئ ؟


حرك أدهم رأسه برفض قائلاً.


- انا عايزها تفضل نايمه ومتحسش بأي حاجه 


تحدث الطبيب بتفهم.


- تمام 


ثم نظر إلى الممرضه وطلب منها حقنه مُخدره.


وقف أدهم وتابع الطبيب وهو يعطي فيروز الحقنه ثم تحدث مع الممرضه بأمر.


- تفضلي هنا جمبها متتحركيش وانا هتكلم مع مدير المستشفى


حركة الممرضه رأسها بتفهم ثم اقتربت سريعاً من فيروز تجلس بجانبها.


نظر أدهم إلى فيروز بحزن ثم خرج من الغرفه واغلق الباب خلفه.


اقترب منه عمار وتحدث إليه بحزن.


- البقاء لله يا أدهم


هربت دمعه من عين أدهم حاول اخفائها سريعاً قائلاً بحزن.


- ونعم بالله


تحدث عمار بهدوء.


-  أدهم احنا هنعمل ايه دلوقتي ؟


نظر إليه أدهم قائلاً.


- أشتري مدفن حالاً واكتب عليه أسم أستاذ مصطفي عشان ندفنه فيه


ثم همس بحزن.


- لازم نكرمه في موته زي ما كرمنا في حياته


تحدث عمار بتأكيد.


- حاضر يا أدهم ، هروح انا أشوف موضوع المدفن وأنت حاول تخلص هنا اجراءات الدفن


حرك أدهم رأسه بالايجاب ، ثم ذهب عمار سريعاً.


وقف أدهم ينظر أمامه بحزن وهو يشعر باليُتم الحقيقي بعد ان فقد والده الذي رباه .


***


في المساء.


دخل أدهم المشفى هو وعمار بعد ان كرموا جُثمان أُستاذهم في قبره.


نظر عمار إلى أدهم ثم تحدث بتعب.


- هنعمل إيه دلوقتي ، هنرجع ولا نشوف اوتيل ننام فيه للصبح ؟


تحدث أدهم بحزن.


- هنرجع دلوقتي يا عمار ، مبقاش لينا حد هنا خلاص


حرك عمار رأسه بتفهم قائلاً.


- تمام ، انا هكلم المطار يجهزوا الطيارة


ثم تحدث بفضول.


- طب وبنت أستاذ مصطفى ، هنعمل معاها إيه ، يعني هتعيش فين ؟


نظر إليه أدهم قائلاً بقوة.


- بنت أستاذ مصطفى تبقى مراتي دلوقتي يا عمار ، وهتعيش في المكان إلا انا هعيش فيه


تحدث عمار بدهشه.


- وتفتكر هي هتوافق تسافر معاك ؟!


نظر أدهم امامه بشرود قائلاً.


- انا اصلاً مش هقدملها اختيارات ، هي لازم تسافر معايا وتعيش معايا في إيطاليا  لحد ما تخلص السنه الا فضله لها وتتخرج


تحدث عمار بفضول.


- طب لو رفضت تسافر ؟


تحدث أدهم وهو يتجه إلى غرفة فيروز.


- هي اصلاً مش هترفض ولا هتقبل هي هتصحى من النوم تلاقي نفسها في بيتي في إيطاليا


نظر إليه عمار بدهشه وتابع دخوله إلى غرفة فيروز.


بعد قليل خرج أدهم وهو يحمل فيروز بين يديه وهي نائمه تحت تأثير الم**ر ثم اقترب من عمار يتحدث معه بقوة.


- يلا وكلم المطار واحنا في الطريق


وقف عمار مكانه ينظر إليه بصدمه ثم تحرك خلفه وهو يفكر في رد فعل فيروز عندما تستيقظ وتجد نفسها بعالم اخر


***


بعد عدة ساعات بداخل الطائرة الخاصه المتجه إلى إيطاليا.


اغلق أدهم حاسوبه ونظر الي ساعة يديه وعلم بأنهم علي وشك الهبوط بالطائره ، ثم نظر الي النائمه بجواره وهي لا تشعر بأي شئ.


بعد دقائق هبطت الطائرة ووقفت على ارض ايطاليا.


وقف عمار ثم اقترب من أدهم ينظر إلى النائمه بجواره بقلق ثم تحدث بهدوء.


- أدهم هتعمل ايه ؟!


نظر إليه أدهم بدهشه قائلاً.


- مش فاهم !، يعني ايه هعمل ايه ؟!


تحدث عمار بقلق.


- قصدي يعني لما تصحى وتلاقي نفسها هنا في ايطاليا ؟


وقف أدهم ثم تحدث بجمود.


- متقلقش انا هتصرف


ثم اقترب من فيروز وحملها بين ذِراعيه واتجه بها إلى خارج الطائرة.


وقف إلياس يستند على مقدمة السيارة في انتظار قدوم أدهم وعمار.


اعتدل في وقفته سريعاً عندما رائ أدهم يقترب منه وهو يحمل فتاة بين ذراعيه وعمار يأتي خلفه.


نظر إليه الياس بدهشه قائلاً.


- أدهم هو في ايه ؟ ومين دي ؟!


شاور أدهم بعينيه ان يفتح له باب السيارة ، فتح له الباب الخلفي سريعاً ودخل أدهم وهو يحمل فيروز ويضمها إليه.


اغلق إلياس باب السيارة ثم نظر إلى عمار قائلاً بهمس.


- مين دي ؟!


تحدث عمار بصوت منخفض.


-  مراته 


ارتفع صوت إلياس بصدمه قائلاً.


- نععم امتى دا وازاى ؟!!


تحدث أدهم من داخل السيارة بصوت قوي صارم.


- هنفضل واقفين كده كتير ؟


نظروا إليه بتوتر ثم اتجه إلياس سريعاً الي مكان القياده واتجه عمار الي جانبه وتحرك إلياس سريعاً بالسيارة. 


تأملها أدهم بعمق وهي نائمه بداخل حضنه ولأول مرة يشعر بأن هناك شئ يخاف عليه بهذه الحياة ، ويشعر بالمسؤوليه اتجاهها وكأنها ابنته وهو اصبح والدها وعليه تأمين لها حياة كريمه حتى تحصل على شهادتها الجامعيه ثم يختار لها الزوج المناسب الذي يحافظ عليها ويجعلها سعيده وتعيش معه حياة كريمه ، وهكذا يرتاح والدها بقبره ويرد له أدهم شئً واحداً من افضال والدها عليه.


نظر إليه الياس بالمرآة الاماميه وهو مازال يشعر بالصدمه ولا يصدق حتى الان بان أدهم يتزوج ويأتي وهو يحمل زوجته هكذا.


***


وصلوا بالسيارة الي قصر أدهم وفتح له عمار باب السياره.


خرج أدهم من السيارة وهو يحمل فيروز بين يديه ثم تحدث اليهم بأمر.


- الصبح تكونوا عندي انتوا الاتنين ومش عايز تأخير ، لان في موضوع مهم لازم اتكلم فيه معاكم


تحدث عمار بتأكيد.


- الصبح من بدري هنكون عندك متقلقش


اتجه أدهم بفيروز إلى داخل قصره.


اقترب إلياس من عمار وهو مازال ينظر ل أدهم بصدمه وعقله رافض استيعاب بأن أدهم تزوج.


نطق الياس أسم عمار بزهول.


- عماااار


نظر إليه عمر قائلاً.


- عايز ايه يازفت ، بتنادي عليا وانا واقف جمبك !


تحدث الياس بزهول.


- هي دي مرات أدهم ازاي ؟!


تحدث عمار بغيظ.


- لو راجل ادخل أسأله هي مراته ازاي ؟


تحدث الياس بغيظ.


- بطل رخامه بقى يا عمار واحكيلي


ابتسم عمار قائلاً.


- هحكليلك كل حاجه بس يلا بينا نروح دلوقتي لاني تعبان فعلاً ومش قادر


عاد الياس إلى السيارة مرة اخرى وركب بجانبه عمار وتحرك الياس بالسيارة اتجاه منزل عمار وهو يحكي له عن استاذ مصطفى وكيف تزوج أدهم من بنت أُستاذه.


***


فتح أدهم باب غرفته ودخل بهدوء ، ثم اقترب من الفراش ووضع عليه فيروز ثم ابتعد عنها ينظر إليها بتفكير ، ماذا يفعل معها ؟، كيف يقنعها بالعيش معه ؟، كيف يتعامل معها ومع عنادها ؟!.


تن*د بتعب ثم اقترب منها وقام بفك حذائها وقام بوضعه على الارض ، ثم قام بفك حجابها ووضعه بجانبها فوق الفراش ، ثم وضع فوقها الغطاء ووقف يتأملها بشرود.


ثم اتجه إلى الحمام واغلق الباب عليه.


بعد دقائق قليله.


استيقظت فيروز وفتحت عينيها بتعب ، ثم رفعت رأسها تستند على الفراش وبدأت تنظر حولها وتحاول استيعاب ما تراه.


نظرة حولها بدهشه وهي تتجول بعينها بداخل الغرفه وترى الأثاث من حولها باهظ الثمن.


همست بدهشه.


- انا فين ؟!


لحظات قليله وخرج أدهم من الحمام وهو عاري الص*ر ، لا يرتدي سوى بنطلون فقط ويجفف شعره بمنشفه صغيره.


صرخة بفزع عندما وجدته يخرج من الحمام بهذا الشكل.


نظرة إليه بهلع ثم نظرة لنفسها وهي نائمه على الفراش في غرفه غريبه لا تعلم اين هي وكيف اتى بها الى هنا.


تفاجئ أدهم من صراخها وتحدث معها بصوت مرتفع.


- إيه بتصرخي ليه ؟


تحدثت بصراخ.


- انت عملت فيا إيييه ؟


نظر إليها بعدم فهم قائلاً.


- عملت إيييه ؟


صرخة مرة اخرى بصوت اقوى.


اقتحم رجال أدهم الغرفه بعد ان استمعوا إلى صوت الصراخ العالى.


نظرة إليهم بفزع ثم اخفت جسدها سريعاً تحت غطاء الفراش برعب عندم رأتهم يوجهون السلاح عليها في انتظار اشارة أدهم.


تن*د أدهم بضيق صارخاً بِرجاله وطلب منهم الخروج من الغرفه.


تحدث معه رئيس الحرس بتوتر.


- حضرتك احنا لما سمعنا صوت صراخ ، قلقنا على حضرتك


القى أدهم المنشفه من يده على الارض ثم اقترب منه قائلاً بحده.


- وتفتكر ان لو انا في خطر ، هحتاجكم عشان تنقذوني ؟!


اخفضوا وجوههم إلى الارض ، ليرتفع صوت أدهم عالياً.


- كُلكم برا وانا حسابي معاكم بعدين


خرجوا جميعاً من الغرفه سريعاً واغلقوا الباب خلفهم.


التفت ينظر إليها بغضب وهي ترفع رأسها من تحت الغطاء تنظر إليه بتوتر.


اقترب منها يصرخ بها قائلاً.


- عجبك إلا عملتيه ده ؟


وقفت من فوق الفراش تنظر إليه بحده قائلة.


- يعني عايزني اعمل إيه ، لما افتح عيني الاقي نفسي نايمه في مكان غريب وواحد خارج من الحمام وعريان بالشكل ده ؟


تحدثت معها بغضب.


- وتفكير حضرتك العظيم وصلك ان إيه إلا ممكن يكون حصل عشان تصرخي بالشكل ده ؟


وضعت يديها على رأسها بتعب ثم تذكرت موت والدها.


نظرة إليه بصدمه ثم نظرة حولها قائلة.


- هو بابا فين ؟


نظرة إليها بهدوء قائلاً.


- والدك الله يرحمه 


صرخة بقوة وهي تركض في اتجاه الباب 


وقف امامها يمنعها من الخروج من الغرفة ، حاولت ابعاده عنها وهي تصرخ به قائلة.


- سبني انا لازم اروح المستشفى عند بابا


تحدث معها بقوة.


- بقولك والدك مات واحنا دفناه خلاص 


تحدثت بصراخ.


- طب سبني هرجع بيت بابا 


جذبها من ذراعيها بقوة قائلاً.


- مش هينفع ترجعي


تحدثت بصراخ.


- لييييه ؟


تأمل وجهها الباكي بتفكير ثم تحدث بجمود.


- عشان بيت والدك في مصر واحنا هنا في ايطاليا

... يتبع

تكملة الرواية من هناااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا



تعليقات

التنقل السريع