رواية خيانه الفصل الثاني 2بقلم أمل مصطفى حصريه وجديده على مدونة قصر الروايات
رواية خيانه الفصل الثاني 2بقلم أمل مصطفى حصريه وجديده على مدونة قصر الروايات
لم تجف دموعها لحظة طلبت تاكسي لعدم استطاعتها القيادة وهي بتلك الحالة
تسير بأقدام ضعيفة من الرعب والتوتر الذي تعرضه له منذ استماعها خبر إصابته في إحدي المداهمات
لا تعلم كيف وصلت أمام فتاة في الإستقبال
أملتها بياناته لتخبرها رقم الغرفه
تتحرك
بين ممرات المشفى بسرعه وعدم تركيز حتى وصلت أمام باب غرفته المفتوح دخلت وهي لا ترى شيء غيره
ركضت نحوه و ارتمت في أحضانه تبكي من الرعب الذي عاشته في الدقائق الماضية
صدم عمرو من فعلتها وتجمدت أطرافه وفي أقل من الثانية جمع رباط جأشه وعنفها بغضب أنتي مجنونه
إيه جابك هنا
ابتعدت عنه تمسح دموعها تأملته وهي تبحث في جسده بحنو كأنها انفصلت عمن حولها أنت كويس فيك أيه أيه اللي وجعك
نهرها بغضب حتى تتوقف عما تفعله أمام زملائه
ريم ريم فوقي ازاي تيجي مستشفى عسكري
استمعت لصوت آخر في الغرفة إهدى يا عمرو مش كده
التفتت للصوت فهي أول مره ترى هؤلاء الرجال بالغرفه متي أتوا شعرت بالخجل
وقفوا وتحدث أحدهم نسيبك الوقت
رمقها بغضب وهو يردف برفض خليكم لسه ما خلصتش كلامي
إلتفت لها وتحدث ببرود إمشي حالا وحسابي معاكي في البيت
حاولت تبرير موقفها وحالتها عند سماع خبر إصابته عمرو. أنا
صرخ عليها بقسوة بقولك بره
أبتعدت عنه بصدمه من عنفه معها وإهانته لها أمام
زملائه دون أن يراعي مشاعرها
لا تصدق أنها أحبت شخص مثله هي دائما تخاف علي مشاعر من حولها وتراعيها
وهو لا يهتم حتي لهيئتها أمام أصدقائه أو يراعي مشاعرها لأنها زوجته خفضت وجهها و تحركت بقهر
وألم لم ترى أمامها من كثرة الدموع لدرجة إنها ارتطمت بأحدهم دون أنت ترفع عيونها لتعتذر أو تعرف هويته
ناداها خالد ريم ياريم
لم تسمعه لأنها الأن في عالمها الخاص عالم مؤلم حزين
**********
دخل غرفة صديقه الذي رمقه بغضب فهو يعلم من أخبرها
أقترب منه خالد هي ريم مالها بتبكي لية ومش بترد عليا
هتف عمرو بغضب::
طبعا سيادتك بلغت المدام وهي بلغتها وعطيتها عنوان المستشفى وسط كل العدد ده من الرجالة مش عارف تمسك نفسك شوية وتبطل لت الحريم ده
شعر خالد بحرج شديد من تهور صديقه و إهانته له أمام الجميع
ترك الغرفة دون كلام بل ترك المشفى بضيق لكنه توقف عندما وجدها تجلس في حديقة المشفى وسليم يقف علي مقربه منها
يتحدث معها دون ان يجد منها أي رد فعل
فكل ما يجول بخاطرها الأن كيف استطاع إهانتها أمام زملائه كيف قابل لهفتها بقسوته
توجه خالد إليهم وتحدث بغضب خير يا سليم في حاجه
سليم ببرود أبدا شوفت المدام حبيت أواسيها وأفهمها إنها مجرد رصاصة ماتستهلش كل ده
رمقه خالد بسخريه وهو يهتف
لا صاحب واجب طول عمرك
بس حاسب من عمرو أصل أنت عارفه ما يقبلش
حد يبص بس ولو مجرد نظره لحاجه بتاعته ممكن
يضيع فيها أرواح
رمقه سليم بحقد وهو يهتف ::
آه بس مش كل الطير ينفع يتصاد وتأكله
لم يهتم خالد بكلامه وهو يحدث ريم
::يلا يا ريم عشان أروحك
تحركت جواره دون كلام تحت نظرات الكره من سليم وهو يحك ذقنه
والله لاندمك أنت وصاحبك علي كل حاجه بتعملوها معايا بس الصبر حلو
*********
**********
جلست هاجر في غرفتها وهي حزينه عندما دق باب غرفتها قامت بإزالة دموعها و أمرت الطارق بالدخول
:: دخلت والدتها بفرحه كبيرة تخبرها بوجود العريس واهله بالخارج
هتفت برضوخ ::
حاضر يا ماما ثواني و احصلك هندمت ملابسها ودلفت إلي غرفة الضيوف رفعت عيونها عندما استنشقت عطره وجدته ينظر لها بتحذير اخفضت عينها وهي تحاول السيطره علي دموعها
حاولت تناسي كل شيء وبدء حياة جديده بعيد عنه سمعت صوت تلك السيده التي تناديها يبدوا انها حماتها
المستقبليه وهي تهتف تعالي هنا جنبي يا حبيبتي تقدمت نحوها وجلست في صمت قاتل
تأملها العريس وهو يتحدث بص يا عمي زي ما اتفقت مع أدم أنا هجيب دبله وخاتم حضرتك عارف اسعار الدهب في السماء فاللي أجيب بيه الشبكه هجهز شقتي
والدها ::مافيش مشكله بس انت بتقول كل واحد هيجيب غرفتين إحنا عندنا العروسه بتجيب الصالون بس والمطبخ والسجاد علينا
رد أدم بهدوء قتلها خلاص يا جوز خالتي نقسم البلد بلدين وكل واحد يجيب مقدرته وأنا كمان هشارك
يلا نقراء الفاتحه نظرة له لهذه الدرجه يريد التخلص منها ماذا فعلت ليشعرها بأنها ثقيله علي قلبه لتلك الدرجه
طلب العريس التحدث معها علي إنفراد
رد أدم برفض وهجوم غير مبرر لا طبعا اتكلم براحتك معاها لما تكون في بيتك
تحدث ماهر ببرود ::
أنت بتدخل ليه يا آدم مش باباها موجود
والدها أنا سايب كل حاجه لأدم هو أدري بمصلحتها
:رفعت هاجر عيونها إتجاه أدم بتحدي وعناد لكن أنا عايزه اقعد معاه أتعرف عليه أكتر مش الشرع محلل الخلوه الشرعيه بوجود محرم
نظر لها أدم بغضب قاتل لكنه لم يتحدث
إبتعدوا عنهم وهم تحت أعينهم وماهر ياكلها بعيونه
مم أشعرها بالأشمئزاز
أما أدم يشتعل بغضب شديد منها ومن عنادها وتمني لو يصفعها بقوة حتي ينفس عن غضبه
***********
تركض علي السلم وهي تنادي عليه عمرو يا عمرو
وقف دون أن يلتفت لها
::إلتفت حوله لتكون في مقابل وجهه وهي تتحدث بتوتر هو أنت رايح فين الفجر كده
إلتفت لها وتحدث بحده شيء مايخصكيش
::زاد توترها وهي تفرك يدها أنا بس كنت عايزه أطمن عليك
لا إطمني وبعد كده ماتسأليش عن حاجه تخصني
أنا بروح مهمات
ممكن أتأخر أسبوع أو أتنين أنا وظروفي عايز إلتزام كأني موجود
ريم وهي تقترب منه لإحتضانه حاضر
ارتد للخلف بحركه سريعه حتي يمنع لمسها له وهتف بعنف بتعملي أيه أنتي أتجننتي
شعرت بحرج شديد من رد فعله وخرجت حروف كلماتها متقطعه أنا أنا كنت هحضنك لأنك هتوحشني
::هتف عمرو بغضب أول وأخر مره تحاولي تلمسيني
فاهمه ولا لاء أنا فهمتك دورك أيه في البيت هنا
عادت خطوه بإنكسار دون أن ترفع عيونها
غادر المكان وهو يشتعل من الغضب بسبب تصرفاتها الغير متوقعه
عندما خرج من الباب ضمت نفسها وبكت
بقهر
لم تتمني يوما التقرب من شخص غيرة وكلما تمر الأيام بينهم تتوقع لينه لكن ما يحدث عكس ذلك تمام يزيد
البعد و الجفاء. كم مرة حلمت وتمنت ضمه واحدة منه
حتي تشعر بالألفه والحنان و يشعر بحبها الشديد له ويغير معاملته لها
**********
دخلت من بوابة الجامعه وجدتهم يجلسون في إنتظارها
إبتسمت بحب وهي تلقي عليهم تحية الصباح
::صباح الجمال والحنان كله
هاجر وجنه ::صباح الحب و التلزيق
::فهمت مغزي كلامهم يبقي دكتور ساهر عندنا
::حركت جنه فمها بتقزز أول محاضره يا حبي هتبقي محاضره ملزقه بشكل
:: نظرة ريم للفراغ أمامها بحزن وهي تتذكر دكتورها في الجامعه الذي يعاملها بإهتمام شديد لفت نظر الجميع ويفعل كل شيء حتي يتقرب منها ويكسب قلبها
لكن مشاعرها لم تتحرك له
رغم وسامته ومركزه وكثير من الطالبات يتمنوا لفت نظره وهو لا يري أحد غير ريم تنهدة بحزن علي الحياه التي لا تعطي أحد ما يريد وهتفت أكيد بعد ما يعرف أني أتجوزت هيبعد
دخلوا المحاضره عندما رأها تحدث بسعادة متناسيا مكانته حمدلله علي سلامتك يا آنسه ريم أيه الغيبه دي
ردت بخجل عروسه بقي يا دكتور
انطفئت ابتسامته وحل محلها الصدمه و الإنكسار
وخرجت كلماته مغلفه بوجعه أنتي إتجوزتي أمتي
لا تعلم لم شعرت بحزنه وهي تهتف من أسبوعين يا دكتور
إنهالت عليها التهاني من زملائها
لم يستطع إكمال المحاضره ليعتذر ساهر ويترك المكان كأن هناك شياطين تطارده
وجهت ريم كلماتها لجنه شوفتي مش قولتلك هو بيحبني بجد
هاجر بتأكيد فعلا شكله بيحبك بجد مش زي ماكنا فاكرين
الحزن والوجع غيروا شكله في لحظه و ماقدرش يكمل المحاضره
وقفت ريم بسرعه تلحقه وهي تهتف بحزن أنا محتاجه أتكلم معاه لأزم أفهمه أني
**********
جاري كتابة الفصل الجديد للروايه حصريا لقصر الروايات اترك تعليق ليصلك كل جديد أو عاود زيارتنا الليله
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا