رواية اقتحمت حصوني الفصل الثلاثون 30بقلم ملك إبراهيم حصريه في (مدونة قصر الروايات)
رواية اقتحمت حصوني الفصل الثلاثون30بقلم ملك إبراهيم حصريه في (مدونة قصر الروايات)
رواية اقتحمت حصوني الفصل الثلاثون 30بقلم ملك إبراهيم حصريه في (مدونة قصر الروايات)
ابتسمت له برقه ثم تحدثت بخجل. . أتأخرت ليه انا مستنياك من بدري ؟
حاول اخراج صوته بشكل طبيعي ثم
تحدث بخشونة.
- كنت مستنياني ليه في حاجة تانية ضاعت منك عايزاني ادورلك عليها
ابتسمت له برقة ثم تحدثت بخجل.
- لا مفيش حاجة ضاعت مني بس كنت عايزة أسألك عن حاجة مهمة
نظر اليها باهتمام قائلاً. - حاجة ايه ؟!
نظرت له برجاء ثم تحدثت برقة. - هو سؤال ومش لاقيه له اجابة
حرك رأسه بالايجاب حتى تتابع
حديثها.
أخذت نفس عميق ثم تحدثت برقة
قائلة.
- لو في واحدة زعلت جوزها منها غصب عنها وحاولت كتير تصالحه وهو مش راضي ، تفتكر تعمل ايه عشان تصالحه ؟
تأملها بتفكير للحظات ثم تحدث
بجمود.
- بصراحة انا معرفش الاجابة على السؤال ده بس اوعدك لما مراتي تلاقي الطريقة الا تقدر تصالحني بيها، هبقى اقولك عليها
- كنت مستنياني ليه في حاجة تانية ضاعت منك عايزاني ادورلك عليها
ابتسمت له برقة ثم تحدثت بخجل.
- لا مفيش حاجة ضاعت مني بس كنت عايزة أسألك عن حاجة مهمة
نظر اليها باهتمام قائلاً. - حاجة ايه ؟!
نظرت له برجاء ثم تحدثت برقة. - هو سؤال ومش لاقيه له اجابة
حرك رأسه بالايجاب حتى تتابع
حديثها.
أخذت نفس عميق ثم تحدثت برقة
قائلة.
- لو في واحدة زعلت جوزها منها غصب عنها وحاولت كتير تصالحه وهو مش راضي ، تفتكر تعمل ايه عشان تصالحه ؟
تأملها بتفكير للحظات ثم تحدث
بجمود.
- بصراحة انا معرفش الاجابة على السؤال ده بس اوعدك لما مراتي تلاقي الطريقة الا تقدر تصالحني بيها، هبقى اقولك عليها
رجلاقتحمت حصونی
نظرت اليه بصدمة بعد ان تفاجأت من رده الماكر والقوي عليها.
ثم غمز لها وهو يبتسم بمكر ثم تحرك من امامها متجهاً الى غرفته قائلاً
ببرود.
- تصبحي على خير
لمعت الدموع بعينيها وهي تفكر ماذا تفعل معه ثم التفتت اليه تنطق أسمه
بقوة.
توقفت قدميه عن السير بعد استماعه الى أسمه يخرج من بين شفاتيها بكل
مايو
هذه القوة، ثم التفت ينظر اليها
بدهشة.
ركضت اليه و أرتمت بداخل حضنه
وهي تبكي.
وقف بصدمة يستقبلها بداخل حضنه ثم رفع يديه سريعاً وضمها اليه بعدما
مزق بكائها نياط قلبه.
اخفت وجهها بداخل صدره تبكي بضعف أدمي قلبه عليها وجعله يزيد من ضمها ولصقها به بشدة حتى اختفت بين ضلوعه هامساً لها
بكلمات عشق جعلتها تهدأ قليلاً.
ثم حملها بخفة يتحدث معها بمرح
قائلاً.
- تعالي بقى اما اقولك مراتي صالحتني ازاي
نظرت اليه بعيونها الباكيه ثم تحدثت
بصوت متقطع من شدة البكاء.
- مش عايزة اعرف حاجة ونزلني بعد اذنك عشان ارجع اوضتي
تحدث معها بمشاكسه وهو يسير بها اتجاه غرفته بدون ان تشعر.
- هو انتي متعرفيش ؟
حركت رأسه تسأله باهتمام. - معرفش ايه ؟
دخل بها غرفته واغلق الباب بقدميه وهو يتابع حديثه معها قائلاً.
- خلاص مبقاش في اوضتك واوضتي
ثم وضعها على الفراش بهدوء وهو
يحاصرها بين ذراعيه قائلاً.
- انتي مكانك هنا جمبي
ثم ارتجف جسدها بتوتر وهو يقترب منها ويقبل شفاتيها برقة، ثم ابتعد عنها سريعاً عندما تذكر صوت بكائها
عندما استيقظ عليه عندما اتم زواجه
منها.
حاول الابتعاد عنها لكنها مسكت يديه تمنعه من الابتعاد وهي تنظر اليه برجاء ان لا يتركها، ثم اقتربت منه هي مبادرة بالتقرب منه وقبلته بخجل
ثم ابتعدت عنه قائلة بعشق.
- بحبك
ابتسم بسعادة ثم اقترب منها وقبلها باشتياق كبير بعد ان اذابت كلمتها
البسيطة جليد قلبه.
بعد الوقت..
استندت فيروز على صدره العاري وهي تبتسم بخجل.
قبل اعلى رأسها ثم تحدث معها بمرح قائلاً.
- طلعتي مش سهله ابداً يا فيروز
رفعت وجهها تنظر اليه ثم تحدثت بمشاكسة.
رجل
- أنا لطيف حقا.
ابتسم بمرح قائلاً. - اه طيوبه جدااا
اعتدلت على الفراش وهي تتحدث معه و تضرب على صدره برقة قائلة.
- يعني انا غلطانة عشان جيت اصالحك ؟
نظر اليها بصدمة قائلاً بمرح. متأكدة ان انتي الا صالحتيني ! -
ثم اضاف بمشاكسة.
- دا انا الا عمال اصالح وادلع و..
ثم تذكر مشبك شعرها واضاف بمرح.
- واجيب مشبك للشعر وكمان عايزاني انا الا احطه في شعرك !
حرکت رأسها بدلال قائلة. - وفيها ايه يعني مش انت جوزي
حاصرها بذراعيه وهو يقترب منها وينظر اليها بلهفه قائلاً.
- انا ابيه ؟
تحدثت برقة و دلال.
- جوزي
نظر الى شفاتيها ثم قبلها بلهفة.
رواية اقتحمت حصوني بقلمي ملك
إبراهيم.
في احدى الاماكن المخصصة للسهر.
جلس عمار وبجانبه الياس وبدأ يحكي الياس لعمار عن حبه لريم واعتراف كلاً منهم للأخر بحبه.
نظر اليه عمار باهتمام ثم تحدث
بهدوء.
- وتفتكر ريم هتكمل في الحب ده بعد ما تعرف ايه شغلك الحقيقي
نظر اليه الياس بحزن ثم تحدث بتأكيد.
- اكيد لا
زفر عمار بغضب قائلاً. - احنا لازم نلاقي حل نقنع بيه أدهم انه يسيب الشغل ده في اسرع وقت وقبل ما تجيله الرسالة بأسم الزعيم الجديد
ثم اضاف بتأكيد.
- لازم نسيب كل حاجة هنا ونبعد، ولو على الفلوس احنا نقدر نعمل غيرها بالحلال
حرك الياس رأسه بالايجاب قائلاً.
- يبقى لازم انا وانت وفيروز نضغط على أدهم عشان يوافق
نظر عمار امامه بتفكير ثم تحدث بتأكيد.
- يبقى لازم نقابل فيروز بعيد عن أدهم ونتكلم معاها ونشوف هنعمل ايه بالظبط
تحدث الياس بحزن. - بس هيبقى صعب اوي يا عمار ان أدهم يسيب كل الا وصله ده ويبدأ من الصفر تاني
تحدث عمار بغضب. - وهيبقى صعب برضه يا الياس ان حياته تتعرض كل يوم للخطر
ثم اضاف وهو ينظر حوله. - يعني عجبك الحياة الا احنا عيشينها دي ، دا احنا بنام والسلاح تحت المخده ، بنبقى مستعدين لأي هجوم علينا في اي وقت ، حتى واحنا نايمين
تحدث الياس بحزن.
- عندك حق
اقتحمت حصونی
ثم اضاف وهو ينظر امامه بشرود. - نفسي نعيش حياة طبيعية ونتجوز ونخلف والاقي الا يقولي يا بابا
نظر اليه عمار بدهشة قائلاً. تلاقي الا يقولك يا اييه ؟!
رد الياس بسعادة. - يقولي يا بابا
ضحك عمار وتحدث بمرح. - وقالولك بقى هتلاقيه فين ده ؟
تحدث الياس بمرح.
- هدور كويس وان شاء الله هلاقيه
ضحك عمار بشدة قائلاً. - انت اهبل يا بني هو الا هيقولك يا
بابا ده انت هتلاقيه ؟!
- تحدث الياس بمرح. اومال هجيبه منين ؟!
وقف عمار وهو يتحدث بغيظ. - كلم ريم أسألها هتجيبه منين
ثم اتجه الى خارج المكان ليذهب.
ركض خلفه الياس وهو يضحك بمرح
مار
قائلاً.
- طب استنى انا عرفت خلاص هجيبو
منين
ثم وقف الياس فجأة بصدمة خارج المكان عندما رأى سيارة سوداء تقف وبها احد الاشخاص يحمل سلاح ويصوبه اتجاه عمار.
ركض الياس بسرعة يقترب من عمار وهو يصرخ بأسمه ثم وقف امامه وقبل ان يستوعب عمار ماذا حدث ، استمع الى صوت الطلقات تخترق
جسد الياس وهو يقف امامه.
فتح عمار عينيه بصدمة وهو يمسك بالياس وجسده يسقط ارضاً بين يديه.
انطلقت السيارة سريعاً وهرب بها من
بداخلها.
جثي عمار على قدميه وهو يسند الياس وينظر اليه بهلع قائلاً.
- ليه عملت كده
تحدث الياس بابتسامة وهو ينظر الى
عمار قائلاً.
- انا عهدت نفس من اول يوم عرفتك فيه انت وادهم اني افديكم بروحي
سقطت دموع عمار وهو يتحدث اليه
بصراخ.
- تفدينا ايه ياض انت هتقوم وتبقى كويس وهتجيب الا يقولك يا بابا
ابتسم الياس بوجع وهو يشعر بغيمة
سوداء تأخذ روحه.
صرخ عمار وهو ينظر حوله يطلب
المساعدة.
اقتربت منه احدى الفتيات واخبرته ان هناك مشفى قريبة منهم وهي تعمل
بها.
حمل عمار الياس سريعاً واخذه الى السيارة ، ركبت معهم الفتاة وجلست بجانب الياس تحاول مساعدته بانعاش قلبه حتى يبقى على قيد الحياة.
قاد عمار السيارة بسرعة جنونيه وفي اقل من عشرة دقائق كان امام
المشفى.
ركضت الفتاة من السيارة الى داخل المشفى حتى تخبرهم ان يجهزوا
غرفة العمليات سريعاً.
حمل عمار صديقه وهو ينظر اليه بهلع ويدعي الله من قلبه ان يبقى
صديقه على قيد الحياة.
اسرعوا العاملين بالمشفى واخذوا الياس من عمار حتى يتم تجهيزه
للدخول الى غرفة العمليات فوراً.
ركض عمار خلفهم وهو في حالة زهول لا يستوعب كل ما حدث ويردد لسانه الدعاء لصديقه ولا يشعر بأي شئ يحدث حوله، حتى اغلق باب غرفة العمليات وصديقه بالداخل بين الحياة والموت وهو بالخارج يدعي له والدموع تتساقط من عينيه خوفاً من
ان يفقده.
في قصر أدهم.
صدح صوت هاتفه مرتفعاً بالغرفة
ابتعدت عنه فيروز وهي تتحدث برقة.
- أدهم تليفونك بيرن
تأفف بضيق ثم اخذ الهاتف وضغط زر الرد ليستمع الى صوت احد رجاله
يبلغه بما حدث مع الياس وعمار.
هب واقفاً بفزع من فوق الفراش يرتدي ثيابه سريعاً حتى يذهب الى
المشفى.
نظرت اليه فيروز بقلق ثم تحدثت
بفضول.
- أدهم ايه الا حصل ؟!
تحدث وهو يرتدي ثيابه. - الياس في المستشفى وحالته خطيره
شهقت فيروز بصدمة ثم تحدثت
بخوف.
- ايه الا حصله ؟
توقف عن ارتداء ثيابه ينظر اليها ولا يعلم بما يجيب، ثم تابع ارتداء ثيابه قائلاً.
- معرفش یا فیروز ، انا هروح اطمن عليه وابقى اطمنك
ثم ركض سريعاً خارج الغرفة.
جلست فيروز تنظر امامها بخوف، ثم وقفت من فوق الفراش واتجهت الى الحمام حتى تتوضئ وتصلي وتدعي الله ان يشفي الياس ويحفظ زوجها.
بداخل المشفى.
وقف عمار امام غرفة العمليات، يستند على الحائط و ينظر امامه بزهول والدماء تغرق ثيابه بالكامل ، لا يصدق ما حدث معهم ويشعر بالذنب الشديد
بعد ان فداه الياس بروحه.
اقترب منه أدهم وهو يركض ثم تحدث
اليه بلهفه.
- عمار ، الياس فين وايه الا حصل ؟
نظر اليه عمار وهو مازال تحت تأثير الصدمة ، نظر اليه أدهم بزهول
والدماء تغرق ثيابه ثم تحدث اليه مرة
اخرى بقلق.
- عمار ، ايه الا حصل رد عليا ؟
نظر اليه عمار ثم تحدث بغضب. - الا حصل الا كان متوقع انه يحصل من زمان
ثم ارتفع صوته وهو يدفع أدهم في
صدره قائلاً بصراخ.
- انت السبب في كل الا حصل ، انت الا ضيعت نفسك وضيعتنا معاك ، انت الا عرضت حياتنا كلنا للخطر عشان توصل للي انت عايزه وتحقق احلام
نظر اليه أدهم بصدمة ليضيف عمار وهو يبكي بعد ان دخل في حالة انهيار
شديد
- الياس ضحى بنفسه عشاني ، الا ضرب عليه نار كان قاصدني انا والياس وقف قدامي وفداني بروحه
ثم انهار بجسده على الارض يجثو على ركبتيه وهو يتحدث ببكاء.
- الياس لو مات هيبقى ذنبه في رقبتي انا
وقف أدهم ينظر اليه بصدمة ، ثم رفع عمار عينيه ينظر الى أدهم ثم وقف مرة اخرى امام أدهم صارخاً في
وجهه.
- لا مش انا السبب ، انت السبب
خفض أدهم وجهه ارضاً بحزن ، ليزداد صراخ عمار وهو يضيف
بغضب.
- انت السبب في كل خراب حصل في حياتنا ، الياس لو مات هيبقى بسببك وانا اكيد هحصله لان الا عملوها مرة اكيد هيكرروها تانى والنهاردة كان مع الياس وبكره هيبقى معايا وبعده م
فيروز لحد ما كل الا حواليك ينتهوا وميبقاش غيرك انت وبعدها هيخلصوا منك انت كمان
استمع بصمت الى كلمات عمار المؤلمه ، التي نحرت قلبه كالخنجر المسموم ، ثم التفت الى الطبيبه التي اقتربت منهم تتحدث باللغة العربية.
- انتوا اهل المصاب ؟
نظر اليها أدهم بلهفه قائلاً. - ايوا احنا اخواته
نظرت الطبيبة الى عمار المنهار امامها ثم حركت رأسها بحزن قائلة.
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا