رواية اقتحمت حصوني الفصل الثانى والثلاثون32بقلم ملك إبراهيم حصريه في (مدونة قصر الروايات)
رواية اقتحمت حصوني الفصل الثانى والثلاثون32بقلم ملك إبراهيم حصريه في (مدونة قصر الروايات)
#البارت_الثاني_والثلاثون😥💔
البارت ده محتاج تركييييييز شديد مع القراءة🔥
عند أدهم امام المشفى.
جلس بسيارته يفكر فيما عليه فعله بعد ان اصبح هو اكبر زعيم للمافيا ، يعلم جيداً انه لا يستطيع الهروب الان واذا تخلى عن هذا المنصب سوف يقومون بتصفيته هو وكل رجاله واصدقائه وزوجته وكل من اقترب منه سوف يقضون عليهم جميعاً ومهما حاول الهروب وترك كل شئ لم ولن يتركوه.
وضع رأسه فوق عجلة القيادة يفكر بتعب ، ماذا يفعل الان وكيف يحمي زوجته واصدقائه ، ثم رفع وجهه ينظر امامه بتفكير ثم اخذ هاتفه وأجرى مكالمة هامة و بعد انتهاء المكالمة فتح باب السيارة وترجل منها وهو يفكر فيما عليه فعله.
{صدح صوت هاتفه يعلن عن اتصال من فيروز}
نظر الى الهاتف بحزن وهو يفكر ماذا يفعل حتى يحميهم جميعًا ، يشعر بالمسؤلية الكبيرة اتجاههم ولم يجد امامه حل سوى ان يضحي بحياته من أجلهم.
ضغط على زر الرد ثم وضع الهاتف على اذنيه يسمع صوتها وهي تتحدث اليه بلهفة.
- أدهم طمني عليك وعلى الياس ، هو عامل ايه دلوقتي وليه مش بترد عليا من امبارح انا كنت هتجنن عليك
غمض عينيه يستمع الى صوتها ثم تحدث بهدوء.
- متقلقيش يا فيروز
تحدثت بدهشة بعد ان شعرت بحزنه الشديد الواضح على صوته.
- أدهم انت كويس ؟ الياس جراله حاجه ؟
اقترب أدهم من رجاله الواقفين امام المشفى ثم تحدث امامهم بحزن.
- الياس مات
صرخة فيروز وسقط الهاتف من يدها بصدمة.
نظر أدهم الى رجاله وتحدث معهم بحزن شديد.
- جهزوا مراسم الدفن لألياس وعايز الكل يحضر
حركوا رجاله رؤسهم بالايجاب وهم يخفضون وجوههم بحزن على الياس.
اتجه أدهم الى داخل المشفى وهو يتحدث بالهاتف مرة اخرى ، ثم اقترب من عمار ووقف امامه ينظر اليه بحزن.
نظر اليه عمار بدهشة ثم تحدث بفضول.
- أدهم في ايه
ثم اضاف بقلق.
- انت لسه قلقان على الياس ، متقلقش الياس...
قاطعه أدهم وهو يتحدث بقوة.
- الياس مات
نظر اليه عمار بصدمة ثم نظر خلفه اتجاه غرفة العناية المركزة وجد الاطباء يركضون اتجاه الغرفة وحالة من التوتر تسيطر على الجميع.
عاد عمار ببصره الى أدهم مرة اخرى ثم تحدث بزهول.
- الياس مات ازاي ، الدكتورة لسه مطمناني عليه ؟
حرك أدهم رأسه بأسف قائلاً.
- للأسف هي كانت بطمنك عشان حالة الانهيار الا انت كنت فيها
نظر اليه عمار بصدمة ثم تركه و ركض سريعًا الى غرفة العناية يصرخ بالجميع ويريد الدخول ، لكن العاملين بالمشفى وقفوا يمنعوه من الدخول بالقوة.
وقف أدهم يشاهد ما يحدث بقلب حزين على ما وصلوا اليه ، لكنه يفعل كل شئ من اجلهم.
صرخ عمار بقوة بأسم الياس وهو يقف على باب غرفة العناية ويمنعه العاملين بالمشفى من الدخول.
صرخ بانهيار على أدهم وطلب منه ان يفعل اي شئ.
اقترب منه أدهم وتحدث اليه بحزن.
- خلاص يا عمار ، كل الا بتعمله ده مش هيرجعه للحياة تاني
ثم اضاف بوجع.
- الياس مات وكل شئ انتهى خلاص
نظر اليه عمار بغضب قائلاً بقسوة.
- فعلا يا أدهم ، بموت الياس كل شئ بينا انتهى وكل واحد فينا بقى من طريق
ثم وقف امام أدهم بتحدي وهو يضيف بقوة.
- من النهاردة تنسى ان انت كان ليك صاحب اسمه عمار
ثم دفع أدهم في صدره بقوة ودخل في حالة انهيار شديد.
اقترب منه الاطباء والعاملين بالمشفى وحاولوا السيطرة عليه حتى اعطاه احد الاطباء حقنه مهدئه.
وقف أدهم يتابع ما يحدث مع صديقه بحزن شديد ، ثم اقترب منه مرة اخرى واعتذر منه قبل ان يأخذوه الاطباء الى احدى الغرف بعد ان غاب عن الوعي.
ثم نظر أدهم الى العاملين بالمشفى وتحدث معهم بعنف.
- جهزوا كل شئ عشان ننتهي من مراسم الدفن بسرعة قبل ما يفوق
ثم مسك هاتفه وبدأ يتحدث به مع عدة اشخاص في انتظار تجهيز جثمان الياس.
.رواية اقتحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم.
في منزل منير الكردي والد شادي.
هاتفه مدير مكتبه واخبره بوفاة الياس صديق أدهم الصياد المقرب واخبره بموعد الدفن .
اغلق منير الكردي هاتفه ثم ارتفع صوته وهو ينادي ابنه شادي سريعًا.
اقترب شادي من والده يتحدث بدهشة قائلاً.
- في ايه يا بابا ؟
تحدث منير الكردي بأمر.
- اجهز بسرعه يا شادي هنروح دلوقتي نحضر مراسم دفن الياس صديق أدهم الصياد
نظر شادي الي والده بصدمة ثم تحدث بزهول.
- الياس مات ازاي ؟!
تحدث والده بتأكيد.
- الموته الطبيعيه الا بيموتوها امثالهم
ثم اضاف وهو يتجه الى الاعلى لرتداء ملابسه الخاصة بالخروج.
- الا زي دول ملهمش موته تانية غير انهم بيموتوا مقتولين
ثم صعد الى الاعلى وترك شادي يقف ينظر امامه بزهول ، ثم اخذ هاتفه وقام بالاتصال على موني ليتأكد من صحة الخبر.
رواية اقتحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم.
في شقة الفتيات.
صدح صوت هاتف موني عاليًا بالغرفة.
فتحت عينيها واخذت الهاتف تنظر اليه ثم ضغطت على زر الرد ووضعت الهاتف فوق اذنها وهي نائمة.
تحدث معها شادي بصوت مرتفع غاضب.
- انتي فين يا موني ؟
تحدثت بنعاس.
- هكون فين يعني ، انا نايمة
تحدث شادي بغيظ.
- طبعا حضرتك نايمه ومتعرفيش حاجة عن موضوع الياس ؟
تحدثت موني بنعاس وهي تعتقد انه يتحدث عن علاقة ريم بالياس ، ثم تنهدت قائلة بملل.
- وانت هتستفاد ايه من موضوع الياس مع ريم !
تحدث شادي بدهشة.
- موضوع الياس مع ريم ايه ؟، هو انتي لسه متعرفيش ان الياس مات
شهقت بصدمة عند استماعها الى حديثه ثم جلست سريعا على الفراش تتحدث بصدمة.
- الياس مين الا مات يا شادي ؟!!
ثم اضافة بزهول.
- انت اتجننت !
تحدث شادي بتأكيد.
- الياس صديق أدهم الصياد مات النهاردة مقتول والخبر منتشر والدفن كمان شويه وانا وبابا رايحين دلوقتي
نظرت موني امامها بصدمة ثم هبت من فوق الفراش سريعاً وهي تحمل هاتفها بيدها ، ثم ركضت الى غرفة ريم وجدتها تجلس بغرفتها وبيدها الهاتف تحاول الاتصال باحد ويظهر على ملامحها القلق الشديد.
اقتربت منها موني بخطوات هادئة وهي تنظر اليها بترقب ثم جلست امامها فوق الفراش تتحدث معها بهدوء.
- ريم حبيبتي انتي قاعده كده ليه ؟
تحدثت ريم بقلق.
- مش عارفه يا موني الياس من بعد ما وصلني هنا امبارح وهو اختفى وتليفونه مقفول ومش عارفة اوصله وقلقانه عليه اوي
نظرت اليها موني بحزن ثم خفضت وجهها وهي تتحدث بصوت منخفض.
- متحاوليش تتصلي عليه تاني يا ريم ، لانه مش هيرد عليكي
نظرت اليها ريم بدهشة وتفاجأت بسقوط دمعة لأول مرة من عين موني ، ثم نظرت الى موني بقلق قائلة.
- يعني ايه الياس مش هيرد عليا يا موني ؟!
نظرت اليها موني بحزن ثم انسالت دموعها وهي تتحدث بصوت ضعيف.
- شادي لسه مكلمني يا ريم وقالي ان الياس
قالت موني جملتها ولم تكملها ثم انهارت في البكاء وهي تضيف.
- الياس مات
نظرت اليها ريم بصدمة، لا تستوعب ما قالته موني عن الياس ثم حركت رأسها بالرفض وهي تتحدث بصراخ.
- انتي بتهزري يا موني يا صح ؟!
حركت موني رأسها بحزن تأكد ما قالته لها ثم تحدثت.
- للأسف الخبر حقيقي يا ريم
نظرت اليها ريم بصدمه ثم نظرت الى الهاتف وهي تعاود الاتصال على الياس مرارًا وتكرارًا والدموع تنسال من عينيها وتصرخ بالهاتف تطالبه بان يرد عليها.
اقتربت منها موني واخذتها بداخل حضنها تحاول ان تهديها.
صرخة ريم بحضن موني ثم ابتعدت عنها سريعاً تريد الذهاب اليه وتسألها عن عنوان المشفى الموجود بها الان.
وقفت امامها موني تمنعها من الذهاب وتأكد لها انها لا تعلم اين هو الان وكل ما تعرفه ان الدفن بعد قليل.
توقفت ريم عن الحركة بعد ان شعرت ان حديث موني صحيح، ثم صرخة بقوة وهي تجثو على ركبتيها على الارض تنطق اسم الياس بصراخ ووجع ثم تحدثت بصراخ.
- كدب ، كل الا بيتقال ده كدب ، الياس لسه عايش مامتش ، انا حاسه بيه وقلبي بيقولي ان هو عايش ، انا سامعه صوته بينطق اسمي
ثم انهارت على الارض وهي تضيف بصراخ.
- انا عايزة اروحله دلوقتي ، ارجوكي يا موني وديني عنده
اقتربت منها موني وهي تحاول تهداتها وتربت على ظهرها قائلة.
- مينفعش الا انتي بتعمليه ده يا ريم ، هو مات خلاص ، ادعيله
نظرت اليها ريم بصدمة وحركت رأسها بعدم تصديق ، ثم وقفت من فوق الارض وركضت اتجاه باب الشقة حتى تذهب وتبحث عنه.
ركضت موني خلفها ، لكنها توقفت بصدمة بعد ان فتحت ريم باب الشقة وتفاجأت بمجموعة من الرجال الملثمين ويحملون اسلحه ويقفون امامها على باب الشقة.
تراجعت ريم خطوتين الى الخلف وهي تنظر اليهم بصدمة.
اقتربت موني من ريم وهي تنظر اليهم بهلع ثم تحدثت بخوف.
- انتوا مين وعايزين ايه ؟!
وقف احد الرجال امامهم وهو يحمل سلاحه ثم تحدث بصوت قوي.
- مين فيكم ريم ؟
نظرت اليهم ريم بهلع ، ثم ابتعدت موني عن ريم وهي تشير اتجاهها قائلة بهلع.
- هي دي ريم وانا مليش دعوة بأي حاجة
نظر الرجل الى ريم ثم رفع سلاحه وصوبه اتجاهها قائلاً.
- انتي ريم فعلاً ؟
نظرت اليه ريم بهلع ثم حركت رأسها بالايجاب.
ابتسم لها هذا الرجل ثم قام باطلاق رصاصة عليها.
سقط جسد ريم فور اصابتها وقبل ان تستوعب موني ما حدث وجدت من يأتي من خلفها ويقوم بوضع شئ به مخدر على وجهها وتسقط فوراً فاقدة الوعي.
اقترب الملثم من جسد ريم وطلب من رجاله ان يحملوها سريعاً ويأخذوها معهم بعد ان لطخوا مكانها على الارض بالدماء ومن نفس فصيلة دمائها وتركوا موني غائبة عن الوعي واغلقوا عليها باب الشقة وذهبوا سريعاً قبل ان يشعر بهم احد.
.رواية اقتحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم.
- عند فيروز بداخل القصر.
جلست تبكي وتقرأ القرآن وتدعي لألياس بالرحمة والمغفرة وتشعر بالخوف الشديد على أدهم.
اقتربت منها كريمة وجلست بجوارها تربت على كتفها وتتحدث معها بهدوء.
- حاولي تهدي شوية يا فيروز مينفعش كده
تحدثت فيروز ببكاء قائلة.
- صعبان عليا الياس اوي وريم كمان ، مش عارفة هتعمل ايه لما تعرف الخبر ده
ثم انهارت في البكاء وهي تضيف.
- وأدهم ، انا قلقانه عليه ومش بيرد عليا يطمني
تحدثت كريمة بحزن.
- هو زمانه مشغول دلوقتي ، الله يكون في عونه ، انتي متعرفيش هو كان بيحب الياس اد ايه ، وموته ده صدمة للكل
تحدثت فيروز بخوف.
- انا مش عارفة الياس مات ازي ، بس حاسه انه مات بسبب شغل أدهم
اخذتها كريمة بداخل حضنها تربت على ظهرها بحنان وهي تحاول ان تهديها وتطمنها على أدهم.
.رواية اقتحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم.
امام المقابر.
وقف أدهم وهو يرتدي نظارة سوداء يداري بها عينيه وهو يتابع دفن جثمان صديقه والجميع يقف حوله يتابعون بصمت.
اقترب منه مارك و روبيرتو ومد مارك يده له اولاً قائلاً بسخرية.
- موت صديقك اول ضريبة هتدفعها بعد ترقيتك للمنصب الجديد
نظر أدهم الى يديه ولم يمد يده يبادله السلام.
خفض مارك يده ثم انحني برأسه احتراماً له قائلاً.
- مبارك عليك تولي المنصب الجديد سيدي
نظر اليه أدهم بجمود من خلف نظارته السوداء ، ليبتعد عنه مارك ويقترب منه روبيرتو يتحدث وهو يمد يده له بالسلام.
- الرسالة فيها تنويه ان الا هيقرر مصير ماريا بعد قتلها لديفيد هيكون انت سيدي الجديد
تحدث معه أدهم بقوة وهو ينظر اليه بقسوة من خلف نظارته السوداء.
- انا مش بس هقرر مصير ماريا ، انا في ايدي اقرر مصيركم كلكم روبيرتو
انحنى روبيرتو برأسه باحترام قائلاً بتأكيد.
- اعلم سيدي وفي انتظار تقرير مصيري
ثم اعتدل في وقفته و ذهب من امامه.
نظر أدهم الى القبر بعد ان اغلقوه وحرك رأسه بالايجاب قائلاً.
- القدر الا بيحدد مصير كل واحد فينا
________________________________
الا فهمت ايه الا حصل تقول في الكومنتات ❤ منتظرة رأيكم وتفاعل حلو ❤
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا