رواية اقتحمت حصوني الفصل السادس والثلاثون36بقلم ملك إبراهيم حصريه في (مدونة قصر الروايات)
رواية اقتحمت حصوني الفصل السادس والثلاثون36بقلم ملك إبراهيم حصريه في (مدونة قصر الروايات)
رواية اقتحمت حصوني الفصل السادس والثلاثون36بقلم ملك إبراهيم حصريه في (مدونة قصر الروايات)
- اتريق برحتك بكره نار الحب تكويك وتقول حقي برقبتي
تحدث عمار بمرح. - من غير ما نار الحب تكويني وانا بقول حقي برقبتي
ثم اضاف بمرح. - عايز اقولك ان مراتك موقفتش عياط طول ما احنا في الطيارة وبعد ما نزلنا تخيل كانت عايزة تعمل ايه !
جلس أدهم فوق الفراش وتحدث
بابتسامة.
- كانت عايزة ترجع هنا تاني
تفاجئ عمار وتحدث بدهشة. - ايه ده ، انت عرفت ازاي ؟!
تحدث أدهم بثقة. - يا بني انت بتتكلم عن مراتي يعني انا بكون عارف تفكيرها قبل ما تفكر فيه
ابتسم عمار ثم تحدث بمرح. - طب ربنا يعينك بقى على الا هتعمله فيك لما تعرف الحقيقه وتعرف ان كل الا عملناه قدامها ده كان تمثيل
ضحك أدهم وهو يتحدث بثقة.
- ربنا يعينك انت لان فيروز ذكيه واكيد هتكتشف في اقرب وقت ان كل الا حصل ده كان تمثيل
نظر عمار امامه بدهشة ثم تحدث
بفضول. - ومين الا هيقولها ان ده كان تمثيل
تحدث أدهم وهو يضحك بمرح قائلاً. - انت الا هتقولها
تحدث عمار بثقة. - مستحيل اقولها اي حاجة ، متقلقش سرنا في بير
ابتسم أدهم وحرك رأسه بالايجاب
قائلاً.
- هنشوف
ابتسم عمار وتحدث بمرح. - نسيت اقولك جدة الياس كلمتني اول ما نزلت من الطيارة وريم شكلها هتجننها زي صحبك
ضحك أدهم ثم تحدث بتأكيد. - والله الا تستحمل الياس عشر سنين
اكيد هتستحمل ريم، وكلها يومين وهتلاقيهم اتعودوا على بعض لحد ما المجنون يعمل العملية الاخيرة وان شاء الله يسافر عندهم يكمل بقيت
علاجه هناك
تحدث عمار باهتمام. - انت كلمتهم في لندن تطمن عليه ؟
تحدث أدهم بالايجاب. - ايوا اطمنت عليه متقلقش
ثم اضاف بتأكيد. - المهم انا عايزك تخلي بالك من فيروز كويس
تحدث عمار بثقة. - متقلقش يا أدهم
تحدث أدهم بقلق. - ربنا يستر
ابتسم عمار ثم تحدث بفضول. - قولي مفيش اخبار عن موني ؟
تحدث أدهم بهدوء. - هي حاليًا في بيت شادي بعد ما اكتشفت انها حامل
ضحك عمار بمرح ثم تحدث بشمئزاز. - وكمان طلعت حاامل
ثم شرد قليلاً وهو يتذكر عندما كان يبحث عن شقة للطالبات حتى تسكن معهم فيروز وعندما وجد شقة تسكن بها فتاتين ، طلب من رجاله مراقبة الفتاتين وجمع معلومات دقيقة جدا
عنهم ، وبعد ان استلم ملف التحريات عن الفتاتين ورأى صورة موني وتذكر عندما قابلها في احدى الاماكن المخصصة للسهر وحاول احد الرجال التحرش بها وهو انقذها من يده ، ثم قرأ باقي التحريات عنها وعلم انها فتاة مستهترة تقضي وقتها ما بين الجامعة نهاراً والسهر وقضاء الليل بصحبة شاب صديقها ليلاً ووجد صورة الشاب وهو شادي وعنوان شقته التي تذهب اليها موني معه كل مساء وعلم انها فتاة مستهترة رخيصة ، عكس شخصية ريم الفتاة التي اثبتت كل التحريات عنها انها فتاة مهذبه وليس لها اي علاقات نهائيا ولا تذهب الى اي مكان بعد الجامعة غير
جديد
الشقة التي تعيش بها هي وصديقتها
المستهترة.
خرجه من شروده صوت أدهم وهو
يحكي له ما فعلته موني ، قائلاً.
- موني كلمت الشرطة وبلغتهم بقتل
ريم
تحدث عمار بتأكيد. - وطبعا الشرطة بعد يومين هيلاقوا جثة بنت مشوهه وهتبقى ريم والقضيه هتتقفل
ثم اضاف بقلق.
- بس تفتكر ان اللعبة الا عملناها دي هتدخل عليهم ؟
تحدث أدهم بتأكيد. - الكل حضر دفنت الياس ، والياس اتسجل في قائمة المتوفين خلاص والا خرج من ايطاليا بطيارة اسعاف اسمه "مروان ناصري " وده اسمه في سجل دخول المستشفى الا هو فيها في لندن دلوقتي ومحل اقامته لبنان وبالنسبة لريم فهي بعيده عننا ، بنت اتخطفت واتقتلت وهيلاقوا جثتها مشوهه
تحدث عمار بقلق.
- انا مش هطمن الا لما انت كمان تخرج من البلد دي بخير
نظر أدهم امامه بحزن وهو يعلم جيدا ان من الصعب ان يخرج من هذا البلد
بأمان ثم تحدث الى عمار بهدوء.
- ان شاء الله يا عمار
ثم اضاف بهدوء. - انا هقفل دلوقتي ولو في اي جديد ابقى كلمني وطمني على فيروز
تحدث عمار بتأكيد. - متقلقش يا أدهم فيروز في عنيا
ابتسم أدهم ثم اغلق هاتفه ونظر امامه بحزن ، ثم وقف من مكانه ، ووقف اتجاه القبلة وبدأ في تأديت فرض الصلاة وهو يرى الراحة والاطمئنان
في التقرب الى الله.
رواية اقتحمت حصوني بقلمي ملك
إبراهيم.
في منزل منير الكردي.
جلس شادي مع والده في غرفة مكتبه بعد ان ترك موني ترتاح بغرفته
بالاعلى.
تحدث شادي بغضب امام والده.
- بابا انا مستحيل اتجوز موني ، دي بنت ضايعة وبتسلم نفسها لأي حد
بسهولة
ثم اضاف بتأكيد. - يا بابا دي جت معايا على الشقة بعد اول سهرة وكلمتين حلوين وكانت مسلماني نفسها
نظر اليه والده ثم تحدث بغضب. - البنت دي مش سهله وممكن تودينا في داهية لو قالت كلمة واحدة عننا لأدهم الصياد
ثم اضاف بغضب شديد وهو ينظر الى
ابنه.
- بس هقول ايه ، وابني هو الا غبي وبيكشف اوراقه لعيله زي دي
بسهولة
تحدث شادي بارتباك. - يا بابا وانا كنت هعمل ايه يعني ، ما هي كانت صحبة فيروز وهي الا كانت بتجبلي كل المعلومات عنها وكان لازم تعرف كل حاجة عشان تقدر تساعدني
تحدث والده بعنف. - كانت تقدر تساعدك من غير ما تعرف اي حاجة وكنت تقدر بذكاء
تستدرجها في الكلام وتعرف كل الا انت عايزه ، مش تعرفها احنا بنفكر في ايه وناوين على ايه
خفض شادي وجهه ارضا ثم تحدث
بتوتر.
- والحل ايه دلوقتي ؟
ثم رفع وجهه ينظر الى والده ثم
اضاف برجاء.
- بس بلاش موضوع اتجوزها ده ، لان انا مستحيل اقبل ان بنت فرطت في شرفها تشيل اسمي وتبقى ام لأولادي زي ما ماما قالت
تحدث معه والده بسخرية قائلاً. - محسسني انها عملت كده لوحدها ، ما انت كنت شريكها في كل القرف الا انتوا عملتوه مع بعض
تحدث شادي بقوة قائلاً بكل تأكيد.
- يا بابا الشاب مننا يحب يلعب ويهزر ويتسلى مع البنات الرخيصة الا عارضين نفسهم ببلاش لأي حد ، انما لما يفكر يتجوز واحدة تشيل أسمه وتكون ام لأولاده ، بيتجوز النضيفة الغالية الا محافظة على نفسها الا يكون عارف ومتأكد انه مهما غاب او اتأخر هتكون امينة على شرفه وتكون
امينة على اولاده وتربيهم على اصول دينهم وتعرفهم الصح من الغلط
ثم اضاف بسخرية. - انما واحدة زي موني سلمت نفسها ليا بسهولة ، مستحيل اقبل انها تكون ام لأولادي ، مستحيييل
نظر اليه والده بتفكير ثم تحدث
بهدوء. - احنا كده هنفضل تحت رحمة البنت دي ولازم نلاقي طريقة نتخلص بيها منها ومن الا في بطنها في اسرع وقت
نظر شادي الى والده ثم تحدث بتوتر. - نخلص منها ازاي يعني يا بابا ؟
تحدث والده بعد تفكير. اول حاجة لازم نبعد والدتك عن الموضوع ده خالص
ثم اضاف وهو يشرح لأبنه بهدوء. - احنا بكره نجيب المحامي بتاعنا يكتب عقد جواز مزور وانا هحجز لوالدتك على اول طيارة راجعة مصر عشان ابعدها عن البيت خالص وبعد كده نتصرف مع البنت دي
حرك شادي رأسه بالايجاب ، ثم تابع والده وهو ياخذ الهاتف و يقوم بالاتصال على محاميه الخاص ويطلب
منه ان يجهز لهم عقد زواج مزور
ويأتي به غد الى المنزل.
رواية اقتحمت حصوني بقلمي ملك
إبراهيم.
صباح اليوم التالي.
في ضيعة دوما ب لبنان.
استيقظت ريم على صوت جدة شادي
وهي تتحدث معها بصوت مرتفع.
- ليك ها الصبية الكسلانه وينها
الترويئه
نظرت ریم حولها بفزع ثم فركت بعينيها تحاول استيعاب اين هي وماذا يحدث حولها ثم نظرت الى جدة الياس
ثم تنهدت بتعب قائلة.
- خير يا ستي ايه الا حصل على الصبح
ثم همست ريم بداخلها بغيظ. - الله يخربيتك يا الياس ، ستك شكلها مجنونه زيك
ثم رسمت ابتسامه على وجهها تتحدث
بلطف.
- خير يا ستي في ايه ؟
تحدثت جدة الياس. - بدي ترويئة الصبح
حركة ريم رأسها بالايجاب ثم تحدثت وهي ترسم ابتسامة على وجهها عكس الغيظ الذي تشعر به بداخلها.
حاضر يا ستي هروئلك الدنيا وهخليها زي الفل ، بس لما اجهزلك الفطار الاول ، تفطري واعملك كوباية شاي حلوه كده تحبسي بيها وبعدين اروئلك زي ما انتي عايزة ، بس اقعدي انتي ارتاحي وبلاش دوشه وحيات عيالك يا شيخه انا دماغي صدعت منك طول
الليل وانتي عماله تحكيلي عن ذكريات حياتك الا عدى عليها 130 سنه
ثم همست بغيظ وهي تضغط على
اسنانها.
- ماشي يا الياس بس لما اشوفك هكلك بسناني على مستشفى المجانين الا انت جبتني فيها دي
ثم اندفعت الى المطبخ بغيظ حتى تجهز الفطار لجدة الياس وتتوعد الألياس
بداخلها.
رواية اقتحمت حصوني بقلمي ملك
إبراهيم.
رجل
في مصر.
وقفت فیروز امام شقة عمار تطرق
على الباب بهدوء.
فتح لها عمار الباب وهو يحاول فتح عينيه بصعوبة ثم تحدث معها بنعاس.
- خير يا فيروز ، في حاجة ؟
نظرت اليه بمكر ثم تحدثت بطريقة
دراميه.
- أدهم كلمني دلوقتي ومنهار وبيترجاني نرجع تاني انا وانت وبيوعدني لو رجعنا النهاردة ايطاليا
هو هيبعد عن الشغل ده خالص وهيرجع معانا
تفاجئ عمار من حديثها وتوقف عقله عن التفكير بصدمة ثم تحدث معها
بيزول
- أدهم قالك كده ؟
حركت رأسها بالايجاب وهي تضيف
بتأكيد.
- يلا جهز نفسك هنرجع ايطاليا حالا، أدهم حجز الطيارة في انتظارنا دلوقتي في المطار
تحدث عمار بدهشة. - استني بس يا فيروز ، كده في حاجة غلط انتي متأكده ان الا كلمك ده أدهم
!؟
حركت رأسها بالايجاب وهي تتحدث
بتأكيد.
- اه طبعا متأكده انه أدهم
ثم اضافة بحماس. - يلا ، انا جاهزة ، عشان منتأخرش
وقف عمار ينظر اليها بعد ان توقف عقله عن العمل ، لا يستطيع التفكير ثم
تحدث بدهشة.
- كده في حاجة غلط ، هنرجع ايطاليا ازاي !
ثم اخذ هاتفه يحاول الاتصال على
أدهم وهو يهمس بدهشة.
- هو غير الاتفاق ولا ايه
ابتسمت فيروز بمكر ثم تحدثت بقوة.
- ايوااا اتفاق ايه بقى الا أدهم غيره ؟
توقف عمار قبل ان يضغط على زر الاتصال ثم نظر اليها وتفاجئ بنظراتها
الماكرة وهي تقف تنظر له بقوة تنتظر
رده عليها.
تراجع عمار وهو ينظر اليها بدهشة
ثم همس بارتباك.
- اتفاق ايه !، مين قال اتفاق ؟
اقتربت منه فيروز وهي تنظر اليه
بمكر ثم تحدثت بهدوء.
- انت قولتلي ان الشقة دي انت
اشترتها من زمان صح ؟
حرك عمار رأسه بالايجاب وهو يحاول كشف ما يدور برأسها لتضيف
فيروز بمكر.
- وياترى بقى اشترتها من مين ؟
نظر اليها بتوتر ثم فتح عينيه بصدمة عندما رفعت امام عينيه عقد تمليك العمارة بأسم أدهم ثم فتحت امامه احدى الرسائل وقرأت منها سطر محدد ، يخبر فيه عمار والدها بعمل أدهم مع المافيا ، ثم نظرت اليه بدهشة
قائلة.
- يعني بابا الله يرحمه كان على تواصل بيك وكان عارف ان أدهم بيشتغل في المافيا لما جوزني ليه ؟
حرك عمار رأسه بالايجاب وهو ينظر
اليها بتوتر.
نظرت اليه فيروز بدهشة ثم تحدثت
بعدم تصديق.
- ازاي بابا يجوزني لأدهم وهو عارف
انه ييشتغل في المافيا ؟!
تحدث عمار بهدوء. - لانه كان عارف ان انتى الوحيدة الا هتقدري ترجعي أدهم عن الطريق ده
مار
اقتحمت حصونیاقتحمت حصونی
تحدثت فيروز بدهشة. - وازاي بابا فكر اني ممكن اقدر ارجع أدهم عن طريق هو عايز يمشي فيه
!؟
ثم اضافة بزهول. وازاي بابا اصلا يفكر في أدهم وبس، وميفكرش فيا وفي الخطر الا هتعرض ليه لما اتجوز زعيم مافيا !!
تحدث عمار بتأكيد. - لانه كان عارف ان أدهم هيقدر يحميكي ويحافظ عليكي وكان عارف كمان ان انتي بتحبي أدهم من زمان
من غير ما تشوفيه وكان عنده امل انك تقدري بحبك تغيريه
خفضت فيروز وجهها بخجل ثم
همست بدهشة.
وازاي بابا عرف الموضوع ده ؟
حرك عمار رأسه بعدم معرفة.
رفعت فيروز وجهها وهي تمسك بيدها عقد تمليك العمارة ثم تحدثت بفضول.
- طب ممكن اعرف ادهم اشتری
العمارة دي امتى ؟
تحدث عمار بارتباك. - اول ما أدهم سافر واشتغل وبقى معاه فلوس ، طلب مني ارجع مصر واشتري العمارة الا استاذ مصطفى عايش فيها واكتب العقد بأسم استاذ مصطفى ، وطلب مني كمان افتحله حساب في البنك بأسمه ، بس أستاذ مصطفى رفض واصر اني اكتب اسم أدهم بدل أسمه على العقد وكمان الفلوس الا انا فتحت بيها حساب لأستاذ مصطفى هو رفض يقرب منها مع انها فلوس حلال ، من شغل بعيد عن شغل المافيا
حرکت فیروز رأسها بتفهم ثم تحدثت
بهدوء.
- طب الا حصل بينك وبين أدهم في ايطاليا وزعلكم من بعض ، مكنش
حقيقي ، صح ؟
تذكر عمار حديث أدهم عندما اخبره ان فيروز سوف تعلم كل شئ قريبا وعندما سأله عمار ومن سيخبرها و
رد عليه أدهم بثقة قائلاً (انت).
وقفت فيروز تتابع شروده باهتمام ثم
تحدثت بتأكيد.
- انا قرأت كل الرسايل الا انت كنت بتبعتها لبابا وعرفت انت اد ايه بتحب
أدهم ومستحيل تتخلى عنه مهما
حصل
نظر اليها بارتباك ثم تحدث بهدوء. - انتي عايزة ايه دلوقتي يا فيروز ؟
ردت فيروز بحزن. - عايزة اطمن على أدهم يا عمار ، عايزة اعرف ايه الا بيحصل ، خايفة عليه ، حاسه ان في خطر على حياته وعشان كده بعدني عنه
خفض عمار رأسه ارضا ثم تحدث
بهدوء. - متقلقيش يا فيروز ، ان شاء الله ربنا هيقف معاه
انسالت دموعها بحزن ثم تحدثت
بخوف.
- انا عايزة اكلمه يا عمار لو سمحت
نظر اليها بحزن قائلاً. - للأسف مش هينفع يا فيروز ، لان لازم نقطع اي اتصال بيه الفترة دي
ارتفع صوتها الباكي عاليا وهي
تتحدث بقلق.
- يعني ايه نقطع اي اتصال بيه ، هو أدهم حياته في خطر يا عمار صح ؟
وقف امامها ثم تحدث بهدوء قائلاً.
- فيروز احنا هنا مفيش اي حاجة في ايدينا غير اننا ندعيله في كل وقت ربنا يخرجه من وسط التعابين الا حواليه دول بمعجزة
نظرت اليه بصدمة وازداد بكائها خوفا وقلقا علي زوجها ثم ركضت سريعًا الى شقتها وهي في حالة من الانهيار.
زفر عمار بضيق وهو يتابع خروجها من شقته تركض وتبكي ، ثم نظر الى الهاتف وفكر في اخبار أدهم ان فيروز اصبحت تعلم كل شئ ، لكنه تراجع
حتى لا يزيد قلقه عليها.
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا