القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية اقتحمت حصوني الفصل الحادي والاربعون41بقلم ملك إبراهيم حصريه في (مدونة قصر الروايات)

 

رواية اقتحمت حصوني الفصل الحادي والاربعون41بقلم ملك إبراهيم حصريه في (مدونة قصر الروايات)





رواية اقتحمت حصوني الفصل الحادي والاربعون41بقلم ملك إبراهيم حصريه في (مدونة قصر الروايات)





رواية اقتحمت حصوني الفصل الحادي والاربعون41بقلم ملك إبراهيم حصريه في (مدونة قصر الروايات)


في ضيعة "دوما" ب لبنان.


استمعت ريم الى طرق على باب


المنزل.


اقتربت من الباب وفتحته لتجد فتاة


تقف امامها وتتحدث معها بابتسامة.


- مساء الخير


نظرت اليها ريم بدهشة وتحدثت


بهدوء.


- مساء الخير ، حضرتك عايزة مين ؟


تحدثت الفتاة بابتسامة.




- انا زوجة الياس


شهقت ريم بصدمة ثم سقطت على الارض فاقدة الوعي.


تفاجأة الفتاة وتحدثت بهلع.


- الله يخربيتك يا الياس البنت شكلها ماتت من الصدمة


خرجت جدة الياس من غرفتها عندما استمعت الى صوت ارتطام جسد ريم بالارض ، ثم نظرت اليها بفزع ونظرت الى الفتاة الواقفة امامها


بصدمة ثم تحدثت بهلع.




رجل- شو صار ؟!




حركت الفتاة رأسها بخوف وتحدثت


بارتباك


- انا مليش دعوة والله الياس الا قالي اقولها كده ، كان عايز يهزر معاها


نظرت اليها جدة الياس بدهشة ثم


تحدثت بفضول.


-دم الياس؟!


تحدثت الفتاة بتوتر.


- موجود في العربية برا



ثم اقتربت من ريم وحاولت ان


تساعدها حتى تعود الى وعيها.


في هذا الوقت دخل الياس وهو جالس على كرسي متحرك ويساعده احد


الاشخاص في الدخول الى المنزل.


نظرت اليه جدة الياس بصدمة ثم اقتربت منه سريعًا وهي تتحدث اليه


بهلع وتعانقه بلهفة.


- لك وين كنت حبيبي وشو صار بيك ؟


ابتسم الياس وتحدث اليها بهدوء.




- متخافيش يا ستي انا الحمد لله بخير


ثم نظر الى ريم وهي فاقدة الوعي على الارض ثم تحدث مع الفتاة بقلق.


- هي اغمى عليها ولا ايه يا دكتورة ؟


نظرت اليه بغضب ثم تحدثت بغيظ.


- قولتلك مفيش واحدة بتحب واحد هتقدر تستحمل الهزار السخيف ده ، بس انت الا اصريت


ضحك الياس وتحدث بسعادة.


- مكنتش اعرف ان ريمو حبيبتي بتحبني اوي كده


ثم اضاف بمرح. - طب حاولي يا دكتورة تفوقيها ، بس اوعي تقوليلها ان انا الا طلبت منك انك تقوليلها كده


ضحكت جدة الياس بسعادة برجوعه اليها ثم تحدثت بلوم.


- شوها التصرفات الولدنة الياس !


ضحك الياس بمرح وهو ينظر الى


الطبيبة.



فتحت الطبيبة حقيبتها الصغيرة حتى تخرج منها اي شئ تحاول به مساعدة


ريم في استعادت وعيها.


وبعد لحظات قليلة حاولت ريم فتح عينيها بتعب ثم نظرت الى الفتاة


وتحدث اليها بتعب.


- هو ايه الا حصل ؟!


ابتسمت الطبيبة وتحدثت بهدوء.


- الا حصل ان الياس حب يهزر معاكي هزار تقيل شوية




نظرت ریم حولها وتفاجأت بوجود الياس حقا بالمنزل ولم تلاحظ من شدة سعادتها انه يجلس على مقعد متحرك وقامت من على الارض سريعًا وهي تنظر اليه بسعادة ثم اقتربت منه وجثت على ركبتيها وتحدثت بلوم بعد


ان لمعت عينيها بالدموع.


- الياس انت كنت فين كل ده وسايبني هتجنن عليك


ابتسم لها بسعادة ثم تحدث بلهفة.


- دا انا الا كنت هموت عليكي





ثم اضاف بعشق وهو يضع يديه على


خدها بحنان قائلاً.


- رهيب


ابتسمت له برقة ثم دفعته بشدة في


صدره وهي تتحدث اليه بجنون.


- وحشتك وانت جاي ومتجوز عليا ، دا انا هسود ايامك يا الياس ، بقى بتخطفني وبتجبني هنا وبتضيع عليا سنة التخرج وراجعلي متجوز ، ما كنت ترجع وانت شايل ابنك على ايدك بالمرة


تفاجأت الطبيبة وجدة الياس من جنون ريم ثم تابعوا الياس وهو يضحك من قلبه ويتحدث اليها بمرح قائلاً.


- والله مجنونة


ثم اشار على المقعد المتحرك وعلى


جلوسه عليه واضاف.


- بقى بزمتك ده شكل واحد يرجع وهو متجوز وشايل عيل ، دا انا مش قادر اقف على رجلي


نظرت اليه ريم بصدمة ثم تجولت بعينيها فوقه وفوق المقعد المتحرك ثم لمعت عينيها بالدموع و بدأت دموعها


في التساقط بخوف وقلق عليه ثم


تحدثت اليه ببكاء.


- انت ايه الا عمل فيك كده ؟


ثم انهارت في البكاء ولم تسمح له بالاجابة عليها بسبب صوت بكائها


العالي.


ضحك الياس بقوة على جنونها ووقفت الطبيبة وجدة الياس ينظرون الى هذا الثنائي المجنون بصدمة


وزهووول.




في قصر أدهم بإيطاليا.


استند أدهم على حافة الفراش ، شارد الذهن لم يتوقف عقله عن التفكير في طفله الذي غير كل خطته وترتيباته ، ثم اعتدل في جلسته واخذ هاتفه وقام بالاتصال على عمار وانتظر رده عليه.


بعد لحظات قليلة رد عليه عمار


بدهشة.


- ايوا يا أدهم ؟


تحدث أدهم وهو ينظر امامه بغموض.




- عمار عايزك تسمعني كويس وتنفذ كل الا هقوله بالحرف


استمع اليه عمار بتركيز قائلاً باهتمام.


- انا سامعك يا أدهم ، اتكلم



بعد الوقت..


في ضيعة "دوما" ب لبنان.


جلست ريم بعد ان هدأت قليلاً امام الياس وجلست بجوارها جدة الياس




وجلست مقابلاً لهم الطبيبة الاتية مع


الياس.


نظرت اليهم ريم ثم تحدثت بغيظ


مكتوم.


- ادينا قاعدنا اهوه وانا هديت خالص ، ممكن بقى تفهموني ايه الا حصل بالظبط ؟


ثم نظرت الى الياس بالتحديد وتحدثت


بفضول.


- عايزة اعرف ايه الا حصلك ؟، ومين الا عمل فيك كده ؟، وليه قالوا انك موت وانت لسه عايش ؟، ومين الا




اتهجموا عليا انا وموني وازاي جابوني لحد هنا


جديد


ثم اتجهت ببصرها الى الطبيبة الاتية مع الياس واضافة بفضول قائلة.


- وعايزة اعرف مين الدكتورة ؟، وايه العلاقة بينكم بالظبط ؟!


ابتسمت الطبيبة وتحدثت بهدوء.


- اسمحولي ابدأ انا بالكلام واشرحلك انا مين وازاي عرفت الياس



نظرت اليها ريم باهتمام هي وجدة الياس يستمعوا اليها ، لتضيف الطبيبة


بهدوء قائلة.


- انا أسمي "حنين" دكتورة في مستشفى بإيطاليا وكنت موجودة بالصدفة في نفس المكان الا حصل فيه حادثة الياس


ثم نظرت الى الياس واضافة.


- وطبعا معرفش اي معلومات عن الحادثة ولا اعرف سببها ولا مين الا اطلق الرصاص على الياس




ثم عادت بنظرها الى ريم وهي


تضيف.


- انا فجأة لقيت اصوات ضرب نار وطلعت اشوف في ايه مع كل الناس الا وقفت تتابع الا حصل ، بس انا طبعا مقدرتش اتابع من بعيد بدون ما اتدخل وانا شايفة انسان بيموت قدامي ، وفي الوقت ده كان عمار منهار والياس بين الحياة والموت وانا قربت منهم بسرعة وعرفت عمار ان في مستشفى قريبه من المكان الا كنا فيه و دي المستشفى الا انا بشتغل فيها وحاولت اساعد الياس وعملتله بعض الاسعافات قبل ما نوصل المستشفى واول ما وصلنا انا الا عملت العملية ل الياس وخرجت من جسمه 3رصاصات


شهقت ريم وجدة الياس بصدمة ثم نظرت ريم الى الياس وتحدثت بعيون


لامعة بالدموع.


3 رصاصات ؟


تحدث الياس بمرح وهو يدعي الحزن.


- شوفتي بقى يعني انا كنت هموت وترتاحي مني


شهقت بصدمة وتحدثت ببكاء.



- بعد الشر، دا انا كنت اموت قبلك


ابتسمت الطبيبة حنين وهي تنظر اليهم بدهشة ولا تصدق جنونهم.


ثم تحدثت جدة الياس بحزن.


- الله يحميك حبيبي ، الحمد لله انك بخير


ابتسم الياس وهو ينظر الى جدته


وتحدثت ريم بفضول قائلة.


- طب ليه قولتوا ان الياس مات ؟


تحدثت الطبيبة حنين.




- انا في الحقيقة معرفش ايه الا حصل بس كل الا انا اعرفة ان الياس حالته كانت خطيرة فعلاً وكان لازم يعمل عملية تانية بعد اسبوع من العملية الأولى وعمار لما سألني عن حالته بلغته انه بخير وفي تحسن وعمار بلغ أدهم صديقهم التالت وبعدها قعدت انا و عمار في غرفة مكتبي وبلغت عمار ان الياس هيحتاج عمليه تالته وفي الوقت ده عمار جاله مكالمة على تليفونه وبعدها عمار بقى انسان تاني وفهمني ان حياة الياس في خطر وان الناس الا حاولوا يقتلوه عايزين يخلصوا منه باي طريقه وانهم




هيحاولوا يقتلوه وهو بداخل المستشفى


شهقت ريم بخوف وهي تنظر الي الياس وربتت جدة الياس على يد حفيدها وهي تبكي قائلة.


- الله يحميك حبيبي


ابتسمت الطبيبة وهي تضيف بهدوء.


- وعمار طلب مني اني اساعدهم يخرجوا الياس من المستشفى من غير ما حد يعرف ونحط مكانه جثة شخص متوفي ونعلن وفاته ، وانا تواصلت مع دكتور صديق ليا في لندن وبلغته




بحالة الياس وبعت له التقرير الطبي الخاص بحالته والياس سافر لندن بطيارة اسعاف والدكتور صديقي استقبله هناك وهو الا عمله العملية


ثم نظرت الى الياس بابتسامة وهي


تضيف.


- والحمد لله الياس عمل العملية وان شاء الله مع العلاج هيقف على رجله تاني في اقرب وقت


نظرت ريم الى الياس ببكاء ثم اقتربت منه وهي تجثو على ركبتيها امامه ثم وضعت يديها فوق يده وتحدثت ببكاء.



- ان شاء الله هتخف يا حبيبي وهتبقى


كويس


ابتسم بسعادة ثم رفع يديه يجفف


دموعها وتحدث بعشق.


- مش عايز اشوف دموعك دي ابدا


ثم اضاف بمرح.


- انا عايزك تجهزي نفسك عشان


قريب جدا هعملك اكبر فرح في لبنان


كلها


نظرت اليه ريم وتحدثت ببكاء. - فرح ايه بس وانت متشلفط كده




ضحكت الطبيبة وتحدثت بمرح. - متقلقيش هو ان شاء الله في اقل من شهر هيقدر يقف على رجله بس ده طبعا لو التزم بالعلاج


تحدثت جدة الياس بفضول. - انت كنتي بالندن مع الياس


تحدثت الطبيبة حنين برقة. - لا انا كنت في ايطاليا ، بس عمار طلب مني اني اجي على لبنان واكون في استقبال الياس وافضل معاه لحد ما يتم شفاه ان شاء الله




نظرت اليها ريم بدهشة ثم تحدثت


بفضول.


- هو انتي ليه بتساعديهم كده وبتنفذي كل كلام عمار ؟!


غمز الياس الى ريم وتحدث بصوت مكتوم.


- احم ، احم


نظرت اليه ريم بعدم فهم ثم حركت عينيها وهي تتحدث معه بهمس.


- في اييه ؟!!




ضحكت جدة الياس وتحدثت مع الطبيبة وهي تقف من مكانها.


- تعالي معي حبيبتي ونترك هدول المجانين مع بعض


وقفت الطبيبة حنين وهي تبتسم برقه وذهبت مع جدة الياس.


تابعتهم ريم بعينيها ثم نظرت الى


الياس وتحدثت بدهشة.


- في ايه انا مش فاهمه حاجة ؟


تحدث الياس بمشاكسة.


- تعالي قربي مني هنا وانا اقولك


اقتربت منه وهي تجثو مرة اخرى على ركبتيها امامه ثم استندت على


مقعده وتحدثت بفضول.


- يلا قول


رفع يديه ضم وجهها وهو ينظر اليها بعشق ثم اقترب منها بهدوء واراد


تقبيلها.


صرخت بوجهه وابتعدت عنه بهلع


وهي تتحدث بصراخ.


- - انت بتعمل ايييييييه ؟




رفع يديه للأعلى سريعًا باستسلام


وهو يتحدث بفزع.


- والله ما عملت حاجة


ثم تحدث وهو ياخذ انفاسه بعد ان فزع


من صراخها.


- وبعد صراخك في وشي ده مبقاش فيا حيل حتى اسلم عليكي


ضحكت ريم وتحدثت بمرح. - ايوا كده حبيبي لازم يبقى مؤدب


ثم ابتعدت عنه لتذهب الى جدته و الطبيبة بالخارج.


تحدث الياس بمرح قبل ان تذهب من


امامه.


- طب متفكريش اني هفضل مؤدب كده كتير


ضحكت ريم وهي تخرج من الغرفة


وتركته بمفرده.




بعد أسبوع..


اقتحمت حصونیاقتحمت حصونی


في شركة أدهم.


جلس ادهم مع محاميه الخاص وطلب منه ان يكتب وصيته وهي التبرع بكل املاكه الى الجمعيات الخيريه والى دور رعاية الايتام بمصر في حالة وفاة أدهم في اي وقت وأكد على ان يكون هذا سر محفوظ لا يعلمه اي احد


غيرهم.


في منزل منير الكردي.




دخل شادي الغرفة عند موني حتى يأخذها الى الاسفل ويذهب معها هو ووالده الى مشفى الامراض النفسيه


ويضعوها بالمشفى.


اقترب منها وهي تجلس فوق الفراش بشعرها المشعث وتضم ساقيها بيدها وتنظر امامها بصمت لا تتحرك.


جلس شادي امامها وخفض وجهه


وهو يتحدث معها بحزن.


- انا اسف يا موني ، مكنتش اتمنى انك توصلي للحالة دي ، بس صدقيني غصب عني



رفعت عينيها تنظر اليه بصمت وكأنها


جسد بلا روح.


تنهد بحزن ثم تحدث بهدوء قائلاً.


- انا جاي اساعدك دلوقتي عشان ننزل ، عربية الاسعاف منتظرانا تحت


لم تتحرك عينيها وكأنها أصبحت جماد امامه لا تسمع ولا ترى ولا تشعر بأي


يصبح


وقف من امامها واتجه الى خزنة الملابس يبحث لها عن ثوب ترتديه.




نظرت موني حولها بفزع وهي تضم جسدها بهلع وتهمس بخوف وعينيها تتجول في الغرفة بخوف شديد.


- التعابين ، التعابين جم تاني


ثم قفذت سريعًا من فوق الفراش وهي تصرخ بجنون وتضم جسدها وكانها تتعرض لشئ مخيف وكأن وحش كبير


يقترب منها ويريد التهام جسدها.


نظر اليها شادي بهلع ثم اقترب منها


سريعًا وتحدث بقلق.


اهدي يا موني ، مفيش حاجة



نظرت اليه بهلع وهي تتحدث بصراخ


قائلة.


- التعابين ، التعابين عايزين يقتلوني


نظر شادي حوله ثم تحدث اليها بقوة


قائلاً.


- اهدي يا موني ، مفيش تعابين ولا


حاجة


توقفت عينيها فجأة عن الحركة ثم نظرت اليه وهي تبتسم بطريقة مخيفه ثم تغير لون عينيها الى اللون الاحمر


الدموي وهي تتحدث بقوة.



- انتوا عايزين تقتلوني صح ؟


نظر اليها شادي بهلع ثم ابتعد عنها


بخطوات هادئه وتحدث بارتباك.


- مين دول الا عايزين يقتلوكي يا موني


اقتربت منه اكثر وهي تتحدث بجنون.


- انت جايب التعابين اصحابك وعايزين تموتوني ، عايزين تلفوا حوالين رقبتي وتقتلوني


نظر اليها بصدمة ثم تحدث بهدوء.




- موني انا شادي ومفيش تعابين ولا


حاجة


ثم نظر حوله وتحدث بتأكيد.


- الاوضه فاضيه ومفيش غيرنا انا


جديد


وانتي


استغلت ارتباكه وهو ينظر حوله وقامت بأخذ المزهرية الموضوعه بجانبها وقامت بتكسيرها فوق رأسه وهي تراه امامها احد الثعابين ويريد


ان يقتلها وهي تحاول انقاذ نفسها.

تكملة الرواية من هنااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا




تعليقات

التنقل السريع