رواية اقتحمت حصوني الفصل الثالث والاربعون43بقلم ملك إبراهيم حصريه في (مدونة قصر الروايات)
رواية اقتحمت حصوني الفصل الثالث والاربعون43بقلم ملك إبراهيم حصريه في (مدونة قصر الروايات)
رواية اقتحمت حصوني الفصل الثالث والاربعون43بقلم ملك إبراهيم حصريه في (مدونة قصر الروايات)
ذهب أدهم صباحًا الى شركته وتفاجئ بجميع الموظفين ينظرون اليه بتوتر ويخفضون وجههم ارضا.
اقترب من مديرة مكتبه وسألها ماذا
يحدث.
نظرت اليه بتوتر ثم مدت يديها باحدى
الجرائد.
اخذه من يديها بدهشة ونظر الى الخبر المكتوب امامه وهو ..
" مصرع زوجة رجل الاعمال أدهم الصياد ومصرع صديقه عمار المهدي
في حريق هائل بشقة كلاً منهما
بمصر "
ارتعد جسده بصدمة عند قرأت الخبر ثم القى بالجريدة أرضًا وهو يصرخ بالجميع ويأكد على انه سوف ينتقم
اشد الانتقام من الفاعل.
ثم صدح صوت هاتفه عاليًا ليخرجه سريعًا ويرد على المتصل بانفعال.
تحدث مارك وهو يدعي الحزن. - قرأت خبر صدمني بالجريدة واردت التأكد من صحة الخبر
اتجه أدهم الى غرفة مكتبه واغلق الباب غلفه بقوة ، وهو يرد على مارك
بغضب شديد.
- لو طلعت انت الا عملتها صدقني مش هتردد لحظة واحدة في قتلك مارك ، انت وكل عائلتك
تحدث مارك بتوتر. - اانا مستحيل اعمل كده ، بس شاكك ان روبيرتو الا عملها
تحدث أدهم بغضب. - سواء انت او روبيرتو فالكل عارف كويس ان انا مليش نقطة ضعف ، بس حقي مش هسيبه وهنتقم من الا عملها
اشد انتقام و هخليه يندم على اليوم الا
اتولد فيه
ثم اغلق الهاتف بوجه مارك وجلس فوق مقعده امام المكتب وهو ينظر امامه بشرود ويتذكر مكالمته الاخيرة
مع عمار.
عند مارك..
نظر الى الهاتف بصدمة ثم همس الى
نفسه بهلع.
- يا ترى مين الا عملها ؟
ثم اخذ هاتفه واتصل على روبيرتو وانتظر رده
رد عليه روبيرتو بدهشة قائلاً. - نعم مارك
تحدث مارك بهلع. - روبيرتو ، قرأت جرايد النهاردة ؟
تحدث روبيرتو بتوتر. - لا مارك ، الجرايد فيها ايه ؟
تحدث مارك بدهشة. - يعني مش انت الا قتلت زوجة
الصياد وصديقه عمار ؟!
وقف روبيرتو من مكانه بصدمة وتحدث الى مارك بتوتر.
- زوجة الصياد وعمار صديقه اتقتلوا !!
تحدث مارك بتوتر. - والصياد توعد بأشد الانتقام من الا عملها
رواية اقتحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم.
في ضيعة "دوما" ب لبنان.
فتحت فيروز عينيها بتعب بعد ان ساعدتها الطبيبه حنين في استعادت
وعيها.
وقفت امامها ريم تنظر اليها بقلق.
نظرت فيروز امامها بعيون شبه مغلقه وهي تحاول استعادت وعيها ثم تفاجأت بريم تقف امامها واعتقدت فيروز انها مع الاموات الآن وصرخة
بقوة وفزع.
صرخة ريم هي الاخرى بفزع مع
صراخ فيروز.
ركض عمار سريعًا ودخل الغرفة بعد سماعه لصوت صراخهم ووجد فيروز تنكمش على نفسها وهي تنظر الى ريم بهلع ، ثم نظرت الى عمار
وتحدثت معه بخوف.
- ههو هو احنا موتنا ؟
تنهد عمار براحه بعد ان فهم سبب صراخها ثم نظر الى ريم وتحدث مع
فيروز بهدوء قائلاً.
- لا يا فيروز ، احنا الحمد لله عايشين وبخير
ثم اضاف وهو يشير الى ريم قائلاً.
- وريم كمان عايشه
في هذا الوقت دخل الياس بمقعده
المتحرك وهو يتحدث.
- ايه الا حصل بتصرخو ليه ؟
صرخة فيروز بصدمة عندما رأته امامها على قيد الحياة ثم تكومت جانبًا
وهي تتحدث معهم بهلع قائلة.
- انتوا بتضحكوا عليا ، احنا كلنا موتنا
صح ؟
ضحك الياس بداخله ثم فتح عينيه
بطريقة مخيفه وغير من صوته وهو
يتحدث معها بقوة.
- ايوا احنا موتنااا ومتجمعين دلوقتي عشان نتحاااسب
شعرت بأنه يمزح ونظرت اليهم بهلع
ثم تحدثت الى ريم بخوف.
- ريم حبيبتي ، قوليلي انتي الحقيقة ، هو احنا موتنا بجد ؟
تحدثت ريم بجدية. - اه يا فيروز يا حبيبتي احنا كلنا موتنا .
شهقت فيروز بصدمة وكتمت صرخته
بيدها ، لتضيف ريم بمرح.
- احنا كلنا موتنا بس مش بجد
ضحك الياس مع ريم ووقفت الطبيبة حنين تنظر اليهم بعدم تصديق ثم
تحدثت الى عمار بزهول.
- هما اصحابك دول مجانين صح ؟
حرك عمار رأسه بأسف قائلاً.
- للأسف اله
تحدثت فيروز بصراخ.
- يعني احنا موتنا ولا لسه عايشين
دلوقتي
اقتربت منها حنين وتحدثت بهدوء.
- حبيبتي الحمد لله انتي عايشة وبخير انتي والبيبي
وضعت فيروز يديها على بطنها بتلقائية ثم تذكرت تدريجيًا اخر شئ حدث معها وتذكرت الملثمين وهم يقتحمون العمارة واحدهم وهو يطلق عليها احدى الرصاصات ولم تتذكر ماذا حدث بعد ذالك ، ثم نظرت الى نفسها بهلع تبحث بجسدها عن مكان
اصابتها.
ابتسمت ريم وتذكرت ما حدث معها وتحدثت الى فيروز بمرح قائلة.
- اطمني ، مش هتلاقي حاجة
ثم اضافة وهي تنظر الى عمار بمكر.
- شكل الا حصل معاكي يا فيروز ، نفس الا حصل معايا ، وشكلك جيتي هنا بنفس الطريقة
نظرت اليها فيروز بعدم فهم ، ثم
تحدثت بدهشة.
- جيت هنااا !! ، يعني ايه جيت هنا ؟ هو احنا فين دلوقتي ؟!
ثم نظرت الى عمار وسألته بفضول.
- احنا فين يا عمار ؟!
تحدث عمار بهدوء. احنا هنا في لبنان يا فيروز
شهقت بصدمة ثم نظرت الى ريم وقامت ريم بتحريك رأسها بتأكيد على
حديث عمار.
نظرت فیروز امامها وهي تهمس
بيزول
- طب انا جيت لبنان ازاي ؟
ثم نظرت الى عمار وتحدثت معه
بفضول.
- هو ايه الا حصل يا عمار ، واي حكاية المجرمين الا اتهجمو علينا وانت ازاي خلصتني منهم ؟.
تحدث عمار بهدوء.
- المجرمين الا بتقولي عليهم دول يا فيروز ، يبقوا رجالتنا
شهقت فيروز بصدمة ثم تحدث الياس
باهتمام مع عمار.
- عمار احنا محتاجين نفهم ايه الا بيحصل حوالينا بالظبط ، الدكتورة حنين قالت لنا الا هي تعرفه ، بس احنا لسه مش عارفين ، ايه الا بيحصل حوالينا بالظبط
نظر اليهم عمار ثم تحدث بهدوء.
- الحكاية بدأت بعد ما أدهم قرر انه يسيب كل حاجة ويبدأ حياته من جديد زي اي انسان عادي
نظر اليه الجميع وهم يستمعون اليه
باهتمام ليضيف بهدوء.
- بس للاسف جاتله الرسالة المنتظرة ومكتوب فيها انه هيتولى كل مسؤليات ديفيد واصبح هو الزعيم وحالة رفض المنصب ده ، المقابل هيكون موته
شهقت فيروز بصدمه وهي تهمس بأسمه بقلق، ليضيف عمار.
ادهم كان لازم ياخد قرار بسرعة ، بس قبل ما ياخد اي قرر فكر فينا كلنا
نظرت حنين الى الياس ونظر الياس الى ريم ونظرت ريم الى فيروز
ونظرت فيروز الى عمار وهو يضيف
قائلاً.
- أدهم فكر في الياس الاول ، ازاي نحميه ونعالجه
ثم نظر الى حنين بابتسامة وتحدث
برقة.
وده ساعدتنا فيه الدكتورة حنين
ابتسمت حنين بخجل وخفضت وجهها
إشباع
تحدث الياس الى عمار بالاشارة حتى يعاود الحديث مرة اخرى.
- احمممم
ابتسم عمار وحرك رأسه بالايجاب ثم عاود الحديث مرة اخرى قائلاً.
المهم اول ما خرجنا الياس من المستشفى وسافر بطيارة اسعاف على لندن ، فكرنا في ريم
نظروا جميعًا الى ريم ليضيف عمار
بهدوء.
فكرنا ازاي نبعد ريم هي كمان ونوصلها لهنا تنتظر عمار وكان لازم الطريقة الا نبعد ريم بيها تكون بموتها
قدام موني صحبتها وتكون موني شاهدة على موت ريم قدامها
تحدثت ريم بفضول. - طب ليه هر بتوني انا لوحدي ، مش اكيد موني هي كمان في خطر على حياتها
ابتسم عمار وهو ينظر الى الياس
وتحدث الياس مع ريم بهدوء.
- موني يا حبيبتي مش زي ما انتي فاكراها ، موني على علاقة بشادي زميلكم وكانت متفقه معاه انهم يوقعوا فيروز عشان يستغلوا أدهم
شهقت ريم وفيروز وهم ينظرون الى
بعض بصدمة ، ليتحدث عمار ويزيد
من صدمتهم وهو يضيف.
والا متعرفهوش ان موني حامل من شادي
كتمت ريم صرختها بصدمة ووضعت فيروز يديها على وجهها وهي تهمس
بيزول
- استغفر الله العظيم واتوب إليه
ثم اضاف عمار بتأكيد. - احنا كنا عارفين كل حاجة عن موني من الأول وعشان كده بعدنا ريم وسبنا
موني تكون مع شادي ، يتصرفوا مع بعض وبعدها سافرنا مصر انا وفيروز بعد ما اقنعنا الكل ان فيروز انفصلت عن أدهم وانا قطعت علاقتي بيه بعد موت الياس
تحدث فيروز بزهول. - طب والا حصل في العمارة والا اتهجموا علينا دول وانا ازاي جيت هنا ؟
تحدث عمار بتوضيح. - الا اتهجموا علينا دول رجالتنا وانا الا خدرتك وسافرنا وانتي تحت تأثير المخدر وجينا هنا وكل الجرايد نشروا خبر وفاتنا احنا الاتنين
ثم اضاف بتأكيد. - يعني انا والياس وفيروز وريم ، في نظر العالم كله اموات
نظرت اليهم فيروز بحزن ثم تحدثت
بقلق. المهم دلوقتي أدهم ، ازاي هيخرج من وسط كل ده ؟
نظر الياس الى عمار بحزن ثم تحدث
عمار بهدوء.
- ان شاء الله أدهم هيبعد عن كل ده
وهيبقى وسطنا ونعيش كلنا حياة طبيعيه ، بعيد عن اي خطر
نظروا الى بعض بحزن وهمس كلاً
منهم بداخله.
- ياااارب
في احدى الفنادق الضخمة بإيطاليا.
جلست كريمة بغرفتها بالفندق وهي تلقي الجريدة ارضا بحزن بعد قرأتها لخبر موت فيروز وعمار وتعلم ان هذا الخبر سوف يكسر قلب ادهم ويحطمه
ثم نظرت امامها بحزن وهي تتذكر كل شئ فعله أدهم من اجلها وحمايتها وانقاذه ل شرفها وتتذكر غدرها وخيانتها له و ردها على معروفه
بالخيانه والغدر.
خرجها من شرودها صوت طرقات
خفيفه على باب الغرفة.
وقفت من مكانها وقامت بفتح الباب ، ثم شهقت بصدمة وتحدثت
بزهوووول.
!!! انتي -
ابتسمت ماريا ثم تحدثت بسخرية.
- ايوا انا يا كريمة
ثم اتجهت الى داخل الغرفة وتركت كريمة تقف ممسكه بالباب بصدمة.
اقتربت ماريا من احدى المقاعد
وجلست عليه براحه ثم تحدثت الى
كريمة بسخرية.
هتفضلي واقفة عندك كده كتير ، اتفضلي ادخلي
التفتت كريمة تنظر اليها ثم اغلقت الباب بغضب واقتربت من ماريا
تتحدث اليها بغضب.
- انتي جايه هنا عايزة ايه ؟
ابتسمت ماريا بمكر ثم اخرجت علبة السجائر من حقيبتها وقامت باشعال احدى السجائر وهي تنظر الى كريمة من الاعلى الى الاسفل ، ثم تحدثت
اليها بمكر.
- انا جاية اطمن عليكي كريمة وكمان في امانه جيت اوصلهالك بنفسي
نظرت اليها كريمة بدهشة ، ثم فتحت ماريا حقيبتها مرة اخرى وخرجت منها شيك بملغ كبير ومدت يدها بالشيك الى كريمة وتحدثت اليها بمكر.
عظيم
ده تمن تعاونك معانا
نظرت اليها كريمة بعدم فهم ، لتضيف ماريا بابتسامة ماكرة.
- انا نسيت اقولك ان الا قدر يتواصل معاكي وطلب منك مساعدتنا بمقابل مبلغ مالي ضخم ، يبقى واحد من رجالي
نظرت اليها كريمة بصدمة لتضيف
ماريا بتأكيد.
- انا عرفتك من اول ما شوفتك في قصر أدهم كريمة ، وعرفت انك اكيد هتبيعيه لو اتعرض عليكي مبلغ كبير ،
بس مكنش ينفع اظهر قدامك عشان لو فكرتي تبلغي أدهم
نظرت اليها كريمة بصدمة لتتضيف ماريا وهي تنظر الى سجارتها المشتعلة بغرور.
الشخص الا قدر يوصلك وطلب منك معلومات عن أدهم وعن ادق التفاصيل في حياته كان تبعي
ثم ضحكت ماريا بطريقة مستفزة وهي
تتحدث بمكر.
- بس اخر حاجة كنت اتوقعها ، انك تخوني أدهم بعد كل الا عمله معاكي ، عشان مبلغ تافه زي ده
تحدثت كريمة بانفعال.
- انا معملتش كده عشان الفلوس
اعتدلت ماريا في جلستها وتحدثت
بتأكيد.
- عارفة ومتأكده انك معملتيش كده
عشان الفلوس
نظرت اليها كريمة بغيظ وتحدثت
بغضب.
- يعني رجالتك انتي الا قتلوا فيروز وعمار في مصر
ابتسمت ماريا بغضب ثم تحدثت
بقسوة.
- صدقيني كنت بتمنى ان انا الا اقتلهم بإيدي وبالتحديد فيروز ، الا اتنعمت بحضن أدهم وعاشت معاه كل الا انا حلمت اعيشه معاه
ثم نظرت الى كريمة واضافة بمكر. و عارفه ان ده نفس السبب الا خلاكي تخوني أدهم
نظرت اليها كريمة بتوتر ثم تحدثت.
- طب لو مش انتي الا قتلتيهم ، اومال
هيكون مين ؟!
تحدثت ماريا بثقة. - اكيد مارك او روبيرتو ، واعداء أدهم كتير
ثم اضافة بقسوة. - بس صدقيني سعادتي بموتهم كان هيبقى اكبر لو موتهم كان على ايدي
ثم نظرت الى يديها وهي تتحدث ثم اضافة وهي تتدعي الفزع.
- ايه ده ، شوفتي ضوفري مش مظبوطه
ثم نظرت الى كريمة وهي تتحدث
بمكر.
- ينفع كده ، امشي وضوافري مش مظبوطه
نظرت اليها كريمة بدهشة وتابعتها وهي تفتح حقيبتها وتخرج مبرد الاظافر ، ثم نظرت الى اظافر يدها وبدأت باللعب بالمبرد بأظافرها ، ثم وقفت من مكانها وهي تحمل المبرد
وتظبط اظافرها وتحدثت بهدوء.
- انا مضطرة امشي دلوقتي لاني اتأخرت كتير وعندي موعد مهم
وقفت كريمة معها حتى تقوم بتوصيلها حتى باب الغرفة.
تقدمت ماريا للامام بخطوات متمهلة وعندما شعرت باقدام كريمة خلفها ، نظرت الى المبرد بيدها بمكر ، ثم التفتت فجأة وبطريقة سريعة قامت
بطعن كريمة بالمبرد بعنقها.
لم تستوعب كريمة ماحدث وكيف حدث وسقط جسدها ارضا والدماء تنزف من عنقها وروحها تخرج من
جسدها ببطئ.
وقفت ماريا تنظر اليها بجبروت ثم
تحدثت بقسوة.
- اعذريني كريمة كان لازم تموتي ، مينفعش يبقى في حد في حياة أدهم
غيري
ثم وقفت تتابع خروج روحها من جسدها وبعد أن سكن جسد كريمة ، قامت ماريا بسحب المبرد من عنقها وتجفيفه من الدماء بمنديل ورقي ، ثم وضعته بحقيبتها واخرجت نظارتها الشمسية وارتداتها تخفي خلفها عيونها القاسية ثم خرجت من الغرفة
واغلقت الباب خلفها.
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا