القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية اقتحمت حصوني الفصل الرابع والاربعون44بقلم ملك إبراهيم حصريه في (مدونة قصر الروايات)

 

رواية اقتحمت حصوني الفصل الرابع والاربعون44بقلم ملك إبراهيم حصريه في (مدونة قصر الروايات)








رواية اقتحمت حصوني الفصل الرابع والاربعون44بقلم ملك إبراهيم حصريه في (مدونة قصر الروايات)


رواية اقتحمت حصوني الفصل الرابع والاربعون44بقلم ملك إبراهيم حصريه في (مدونة قصر الروايات)




- اعذريني كريمة كان لازم تموتي ، مينفعش يبقى في حد في حياة أدهم غيري


ثم وقفت تتابع خروج روحها من جسدها وبعد أن سكن جسد كريمة ، قامت ماريا بسحب المبرد من عنقها وتجفيفه من الدماء بمنديل ورقي ، ثم وضعته بحقيبتها واخرجت نظارتها الشمسية وارتداتها تخفي خلفها عيونها القاسية ثم خرجت من الغرفة


واغلقت الباب خلفها.




بداخل احد مقرات منظمة الشرطة الجنائية الدولية " الإنتربول" تحدث عدد من القيادات حول البلاغ المقدم لهم عن طريق رسالة نصية من شخص مجهول ذكر بها أسماء مجموعة من أهم وأكبر زعماء المافيا في ايطاليا وأكد مقدم البلاغ في رسالته على ان هناك صفقة كبيرة من الاسلحة النووية واخطر انواع المدفع الرشاش سوف يدخلون البلاد اليوم عن طريق الحدود ويتم توزيعها على


عدة دول مختلفة.



تحدث احد القيادات عن هذا البلاغ


بفزع قائلاً.


- علينا التحرك في أسرع وقت وبسرية تامة


رد عليه شخصا اخر من القيادات


قائلاً.


- انا متأكد ان مقدم البلاغ ده أكيد زعيم من المافيا او ممكن يكونوا بيمزحو معنا


تحدث شخص اخر بتأكيد. - أكيد دي مزحه، لان من المستحيل ان تتسرب معلومات في غاية الاهمية مثل هذه المعلومات بهذه السهولة


ثم تحدث أخر وهو ينظر اليهم ويتابع


الاراء بهدوء.


- المعلومات دي أكيد صحيحة واحنا نقدر بسهولة نتأكد من صحة المعلومات ، الاهم دلوقتي اننا لازم نتحرك وبأسرع وقت


نظروا جميع القيادات الى بعض وحرك الجميع رؤوسهم بالايجاب.


تابعهم رئيسهم بصمت وهو يفكر في


مقدم هذا البلاغ بغموض.




في قصر أدهم بإيطاليا.


وقف أدهم امام المرآه ينتهي من ارتداء ملابسه وينظر الى انعكاس صورته بالمرآه ويشعر بان هذا اليوم هو أخر ايام حياته بهذه الحياة ولكنه لن يخشى الموت الآن ولكنه يخشى هذه الحياة الصعبة التي سوف واجهها طفله الذي لم يأتي اليها بعد وزوجته التي لا تستطيع موجهة هذه الحياة بمفردها ولا تحمل بقلبها غير البرائة لكن وجود اصدقائه بجانبها هذا ما يدخل بقلبه الراحه لانه يعلم جيدا انهم




سوف يعتنون بزوجته وابنه حتى اخر


يوم بحياتهم.


نظر الى هاتفه واخذه واتصل على عمار حتى يودع حبيبته قبل ان يذهب الى مصيره المجهول.


في ضيعة "دوما" ب لبنان.


جلست فيروز بحزن تنظر الى الجبال الخضراء العالية والاشجار الكبيرة المرتفعة ثم رفعت وجهها الى السماء تدعوا الله ان يحفظ زوجها وان يعيده اليه سالمًا.




اقترب منها عمار وهو يحمل هاتفه ثم


تحدث اليها بهدوء.


- فيروز في مكالمة مهمة عشانك


نظرت اليه بلهفة ليحرك رأسه


بالايجاب انه أدهم.


اخذت منه الهاتف بلهفة ثم وضعته على اذنه تستمع الى صوته وتنطق


اسمه بلهفه.


- أدهم


رجل .


ابتسم عندما استمع إلى أسمه بصوتها


الرقيق ، ثم تحدث بهدوء.


عيون أدهم




انسالت دموعها بدون ارادتها بعد ان استمعت الى صوته الحنون.


نظر اليها عمار بحزن ثم ابتعد عنها وتركها تتحدث اليه على راحتها.


تحدثت بصوت حزين يظهر بكائها. - أدهم انت ليه سايبني كل ده ، انت اكيد عارف ان انا بموت من غيرك ، ارجوك ارجعلي بقى كفاية كده


تنهد بحزن ثم تحدث بهدوء.



- صدقيني يا حبيبتي انا لو في ايدي اكون جمبك دلوقتي ، عمري ما كنت هتأخر لحظة واحدة ، حتى لو كان


التمن حياتي


ازداد بكائها وهي تتحدث بلهفة. - ربنا يحميك ويخليك ليا يا ادهم ، عشان خاطري بلاش تقول الكلام ده ، انت بتخوفني


ثم انهارت في البكاء.


استمع الى صوت بكائها بحزن ثم


تحدث اليها بهدوء.


- بلاش تبكي عشان خاطري يا فيروز ، مهما حصل بلاش تبكي ، اوعديني


ازداد بكائها وهي تشعر انه يودعها.


ثم تحدث ببكاء.


- أدهم انت الا متنساش انك وعدتني


انك هتكون بخير


ابتسم ادهم وتحدث بهدوء. - عمري ما هنسى اي وعد وعدته


ليكي يا فيروز


ثم اضاف.




- في حاجة مهمه عايز اعترفلك بيها


استمعت اليه باهتمام ليضيف بهدوء.


- عايز اعترفلك ان انا عمري ما حبيبت قبلك ولا بعدك ، انتي البنت الوحيده الا قدرت تدخل قلبي وتقتحم حصوني ، انتي الا قدرتي تغيريني يا فيروز


ثم صمت قليلاً يتذكر اول مرة عينيه رأتها وهي تضم كتاب الله الى حضنها بالمشفى وهي تنام بجوار والدها وتذكر كل شئ حدث بينهم ، من عنادها وتحديها له الدائم ، الى حنانها


وبرأتها وايمانها الكبير بالله.



ثم اضاف بهدوء.


- انتي كنتي سبب في تغير كل حياتي يا فيروز وحتى قراراتي انتي السبب انها تتغير ، انا عمري ما خوفت على


حياتي غير بعد ما ظهرتي فيها ، عرفت ان حياتي غاليه اوي ولازم احافظ عليها عشانك ولما قررت


اضحي بحياتي عشان احميكي ، رجعتي تاني تجبريني اني اغير قراري عشان ابني الا معنديش أمنية في حياتي دلوقتي غير اني اشوفه ، نفسي يكون ليا حد من دمي ، من روحي ، تعبت وانا عايش لوحدي في الدنيا




انهارت ببكاء وتحدثت بخوف. ان شاء الله انت هترجع يا أدهم - وهتكون انت اول ايد تشيل ابننا اول ما يجي الدنيا


هربت دمعه من عيونه غصب عنه وهو يشعر بالخوف الشديد على زوجته وابنه وكم تمنى كثيرًا أن يرى ابنه حتى يشعر انه لم يصبح وحيدًا


يتيما بمفرده في هذه الحياة بعد الآن.


ثم نظر الى ساعة يده وعلم ان الوقت قد حان ، تنهد بحزن ثم تحدث الى


فيروز بهدوء.



- حبيبتي انا مضطر انهي المكالمة دلوقتي بس عايزك تعرفي ان انا عمري ما حبيت غيرك وعايزك تتأكدي ان انا بحبك ولو عشت عمر فوق عمري هفضل أحبك لأخر نفس ليا في الدنيا دي وعايزك تخلي بالك من نفسك وخلي بالك من الا في بطنك ولو جه الدنيا وانا مش فيها ، وطلع ولد عايزك تسميه مصطفى على أسم باباكي الله يرحمه


ثم ضعف صوته وهو يضيف بحزن. - وبلاش تحكيله عني يا فيروز ، مش عايز ابني يعرف ابوه كان بيشتغل ايه


بكت بشده وتحدثت بصراخ.




- أدهم انت ليه بتقولي الكلام ده ، ادهم هو ايه الا بيحصلك انت فييين


اغلق أدهم الهاتف ونظر امامه بحزن ثم اخرج الشريحة التي كان يتحدث منها ، قام باخراجها من الهاتف وقام بتكسيرها الى قطع صغيرة ، ثم خرج من غرفته ومنها الى خارج القصر باكمله وركب سيارته حتى يذهب الى


قصر ديفيد.


عند فيروز..


نظرت الى الهاتف بصدمة ، ثم وقفت من مكانها وركضت الى عمار ووجدته


يمكن




يجلس مع الياس ويظهر عليهم الحزن


الشديد.


وقفت فیروز امامهم وتحدثت اليهم


بصراخ.


- ايه الا بيحصل مع ادهم دلوقتي ؟!


خفضو رؤوسهم ارضا بحزن ، ليزداد صراخها اكثر وهي تتحدث الى عمار.


- رد عليا يا عمار ، أدهم فين دلوقتي وايه الا بيحصل معاه


ثم انهارت في البكاء وهي تضع يديها فوق بطنها وتتحدث ببكاء.




- قولي يا عمار ، أدهم ممكن يجراله حاجة ؟


ثم اضافة بانهيار. - أدهم كان بيودعني دلوقتي لييييه ردو عليا


تحدث عمار بحزن بعد ان سقطت دموعه خوفا على شقيقه وصديق


عمره.


- النهاردة المفروض هيتم تصفية كل المجموعة الا كانوا تبع ديفيد



حرکت رأسه بعدم فهم ثم تحدثت


بيزول


- يعني ايه انا مش فاهمه حاجة ؟!


تحدث الياس بحزن. - المجموعة دي فيها 3 زعماء كبار للمافيا ، مارك وروبيرتو ووو...


لم يستطيع الياس ان يتابع حديثه وسقطت دموعه هو الاخر.


نظرت اليهم فيروز بصدمة وتوقفت دقات قلبها وهي تنطق بزهول.


- آدم




حرك عمار رأسه باسف ، لتنهار فيروز وهي تصرخ بهم وتتحدث


بصراخ وانهيار شديد.


- وانتوا هاتسيبوا أدهم يموت واحنا قاعدين هنا نستنا خبر موته


اقترب منهم حنين وريم ينظرون الى


فيروز وهي تصرخ بصدمة.


ثم اقترب عمار من فيروز وتحدث


اليها بحزن.


- صدقيني يا فيروز انا لو كان في ايدي اضحي بحياتي فدا أدهم مكنتش


هتردد لحظة واحدة بس للأسف المفروض انهم هيتصفوا بكل رجالتهم


وقفت تنظر اليهم بزهول وتتحدث بهمس والدموع تنسال من عينيها


بغزارة.


- يعني أدهم كان بيودعني بجد ، يعني أدهم بيموت دلوقتي وانا قاعدة هنا استنی خبر موته


ثم نظرت حولها بعين تعجز عن الرؤيه حتى سقطت ارضا فاقدة


الوعي.



في قصر ديفيد.


تزينة ماريا في انتظار أدهم حتى يتم


عقد زواجهم.


دخل ادهم القصر بخطوات متمهلة وهو يدعوا الله بداخله ان ينقذ حياته


ويعود الى زوجته واطفله.


ركضت ماريا اليه وهي تبتسم بسعادة ثم عانقته وهي تضم جسدها اليه


وتتحدث بسعادة.



- النهاردة أسعد يوم في حياتي أدهم


نظر اليها بطرف عينيه وهي بداخل حضنه ثم تحدث اليها بهدوء وهو يبعد جسدها عنه بهدوء قائلاً.


- النهاردة يوم مهم جدا بالنسبه ليا ماريا ومش هقدر اتمم الزواج قبل استلام الشحنه ونجاح العملية بالكامل


ابتسمت له وتحدثت بحماس. - متقلقش يا ادهم ، انا مرتبه كل شئ


نظر اليها بدهشة قائلاً. - يعني ايه مرتبه كل شئ ؟



نظرت اليه بصدمة ثم ابتعدت عنه قليلاً واعطته ظهرها وهي تتحدث


بارتباك


- ااقصد يعني كل شئ بخصوص زوجنا


حرك رأسه بالايجاب ثم نظر الى


ساعة يده وتحدث بهدوء.


- دلوقتي المفروض مارك وروبيرتو يكونوا على الحدود بيستلموا الشحنه


حرکت رأسها بالايجاب ثم تحدثت


بتوتر.




- ايه رأيك نشرب حاجة مع بعض على ما يجي الرد منهم ؟


حرك رأسه بالايجاب واتجه معها الى الداخل وهو ينظر الى ساعة يده.


عند الحدود الايطالية..


وقف مارك ورجاله وروبيرتو ورجاله في استقبال الشحنه الاتيه لهم من البلد


المجاورة.


بعد دقائق قليلة اقتربت منهم سيارات


كبيرة محملة بالاسلحة.



ابتسم مارك الى روبيرتو واقتربوا من


السيارات حتى يتأكدوا انها محملة


بالاسلحة.


اقترب رجال مارك وروبيرتو اولا من السيارات وقاموا بفتحها من الخلف ومارك وروبيرتو يقفون بجانب بعضهم حتى يرون الاسلحه بعيونهم قبل الاستلام ، ليتفاجئ الجميع بخروج رجال اقوياء من داخل السيارات و يحملون اسلحة الرشاش الفتاكة ويقومون باطلاق النيران عليهم بسرعة شديدة ولا يسمحون لاحد


استيعاب ما يحدث.



بعد لحظات قليلة توقف صوت اطلاق النيران وترجل الرجال الاقوياء من داخل السيارات ينظرون الى الجثث المتناثر حولهم الى اشلاء صغير.


ثم اقترب احدهم من جثتي مارك وروبيرتو بعد ان اصبحت جثثهم اشلاء صغيرة ملقاه على الارض.


ثم قام احد الرجال بتصويرهم وارسال الصور الى الزعيم الكبير مع رسالة تأكيد باتمام المهمه وتصفية مارك وروبيرتو ورجالهم ودخول الشحنه


من طريق اخر.


في قصر ديفيد..




صدح صوت رنين هاتف ماريا باستلام رسالة وهي تجلس بجوار أدهم وتضع امامهم المشروب وتضعه بالكاسات حتى يتناولون المشروب معا احتفالاً


بزواجهم.


نظرت الى هاتفها بابتسامة ، ثم اخذته


وفتحت الصور وابتسمت بهدوء.


تابعها أدهم باهتمام ثم نظر الى ساعة


يده ينتظر ان يهاتفه مارك او روبيرتو


ويبلغوه باتمام العملية.


اغلقت ماريا هاتفها وهي تبتسم بسعادة ثم اقتربت من أدهم أكثر وهي


تعطيه كأس المشروب وتتحدث معه


بسعادة.


- اتفضل يا حبيبي اشرب


نظر أدهم الى الكاس بيدها بطرف


عينيه ثم تحدث بجمود.


- انتي عارفة ماريا ان انا مش بشرب


ابتسمت له وهي تتحدث برقة. - عارفه يا حبيبي بس احنا هنتجوز النهاردة ولازم نحتفل


نظر الى ساعة يده وتحدث بغضب. - كده كتير اوي




ثم اخذ هاتفه وحاول الاتصال على مارك ووجد هاتفه مغلق وروبيرتو


مثله.


نظر الى الهاتف بصدمة ثم نظر الى ماريا وهي تقترب منه اكثر حتى التصق جسدها بجسده وهي تتحدث


اليه بدلال.


- ايه يا حبيبي ، ليه شكلك قلقان ؟


تحدث أدهم بنفاذ صبر. - مارك و روبيرتو تليفونتهم مقفولة وانتي عارفه ان دي أول عمليه ليا وانا مكان ديفيد ومهم جدا بالنسبالي


اقتحمت حصونیاقتحمت حصونی


ابتسمت بثقة ثم ابتعدت عنه قليلاً تأخذ المشروب وتتناوله بتمهل ثم تحدثت


بثقة.


متقلقش حبيبي العملية تمت بنجاح


نظر اليها بصدمة ثم اعتدل في جلسته


يتحدث بعدم فهم قائلاً.


- يعني ايه العملية تمت بنجاح ؟!


نظرت الى الكأس بيدها ثم تحدثت


بثقة.




- الشحنه دخلت البلد وفي طريقها عشان يتم التوزيع




هب واقفًا من مكانه يتحدث بصدمة. - انتي بتقولي ايه ! وعرفتي ازاي


الكلام ده ؟!


اخذت هاتفها وفتحته على صور جثث مارك وروبيرتو ووضعتها امام عين


أدهم وهي تتحدث بمكر.


- عرفت من الصور دي


نظر أدهم الى الصور بصدمة ثم اخذ الهاتف من يدها وهو لا يصدق ما


يراه


تحدثت ماريا وهي تسترخي في


جلستها بطريقة مغرية.


- الصور دي جتلي دلوقتي وخلاص العملية تمت بنجاح زي ما رتبنا لها


جلس أدهم امامها مرة اخرى وتحدث


بعدم فهم.


- مين الا رتب لها بالظبط ؟


اقتربت منه وهي تنظر اليه بلهفة ثم وضعت يديها فوق صدره وتحدثت بطريقة مغريبة وهي تحاول فك ازرار


قميصه.



- كان لازم تخلص من كل اعدائك أدهم ، قبل بدء العملية الجديدة ، وانت للأسف قلبك طيب ومقدرتش تعمل كده


نظر اليها بطرف عينيه بعد ان فتحت اول زر من قميصه ثم بدأت بفتح الآخر وقامت بتقبيل صدره بلهفه وهي


تضيف.


- من قوانين المافيا لما تتولى مسؤلية زعيم المافيا ، تتخلص من كل رجالة الزعيم السابق وتبدأ مع ناس جديدة


تحدث بجمود وهو يستدرجها في


الحديث بهدوء.



- وانتي عرفتي الكلام ده منين ؟



رفعت وجهها وهي تنظر اليه بعشق ، ثم وضعت يديها فوق شفاتيه بلهفه وتحدثت بثقة.


- لاني انا الزعيم الا ببعت الرسايل لكم أدهم


دفعها عنه بصدمة ثم تحدث بزهول.




ابتسمت له ثم قامت بوضع المشروب بالكأس وقامت بتناوله على مرة


واحده ثم تحدثت بتأكيد.


- انا الا كنت بحرك ديفيد يا أدهم ، ديفيد كان مجرد صورة قدامكم ، لكن انا الزعيم الحقيقي


تأملها بعمق لعدة لحظات ثم تحدث


بتأكيد.


- انا كنت شاكك انك تبعهم ، بس اخر حاجة كنت اتوقعها انك انتي الزعيم الحقيقي



ابتسمت بثقة ثم تحدثت وهي تتناول


كأس اخر من المشروب.


- كنت متأكدة ان انت هتكتشف اني تبعهم بسهوله


ثم اقتربت منه مرة اخرى وتحدثت بأغراء وهي تضع يديها فوق صدره


مكان جرحه القديم.


- لانك ذكي أدهم ، وده الا خلى ديفيد يغير منك وكان بيرتب مؤخرًا لموتك


نظر اليها بدهشة وهي تضيف بثقة.




- الا بعت رجالته وحاولوا يقتلوك لما اتصبت في صدرك ، كان ديفيد مش مارك


ثم قبلت صدره مكان الجرح بعمق.


شعر بالاشمئزاز منها وحاول ابعادها عنه وهو يتحدث بجمود.


- ازاي ديفيد الا عمل كده وهو الا كلمني وحذرني ؟!


ابتسمت له وتحدثت بثقه وهي تعود الى المشروب وتضع المزيد بكأسها.


- هي دي طريقة ديفيد ، بيقنع كل الا حواليه انهم مهمين عنده ، وكان لازم يعمل كده عشان لو رجالته مقدروش عليك وفضلت عايش ، متفكرش ان هو الا عمل كده ، وهو ده فعلاً الا حصل وقدر يقنعك ان مارك الا عمل كده


ثم تناولت المشروب وهي تتحدث


بدهشة.


- بس الغريب أدهم انك منتقمتش من مارك لحد الان ، رغم ان معروف عن


الصياد انه مش بيسيب حقه !


تحدث أدهم بجمود.



- ما انتقمتش من مارك عشان كنت عارف ان ديفيد هو الا عملها وانتي سبقتي وقتلتيه قبل ما اتعافى واخد


حقي منه


نظرت له بأعجاب بذكائه وتحدثت


بثقة.


- ذكائك ادهم اكثر شئ بيجنني عليك


ثم تحدثت وهي تنظر اليه بعشق. - تخيل لو انا وانت اتجمعنا مع بعض


، مستحيل حد هيقدر علينا


ثم اقتربت منه تضم ذراعه وتضيف


بتأكيد.




- انت دلوقتي بقاش في حد في حياتك غيري أدهم ، اصحابك ومراتك ماتوا وكل الا حاولوا يأذوك انا خلصتك منهم ، ديفيد ، روبيرتو ، مارك ، كريمة


نظر اليها بفزع وتحدث بزهول.


- كريمة !!!


حركت رأسها بالايجاب وتحدثت بثقة.


- كريمة خانتك وهي الا قالت كل المعلومات عن مراتك لروبيرتو عشان يكسرك لم يخلص على مراتك وصديقك


نظر اليها بزهول وتحدث باهتمام.




- انتي قتلتي كريمة ؟!


تحدثت ببساطة. - الخائن عقابه الموت ، وكريمة خانتك أدهم


نظر اليها بزهول وتحدث بعدم


تأكيد.


- انتي ايه بالظبط !


اقتربت منه تنظر اليه بلهفه وهي


تتحدث بتأكيد.


- أنا بحبك أدهم




ابتعد عنها وتحدث بشمئزاز. - وانا مستحيل احبك ماريا


نظرت اليه بصدمة ، وهو ينظر اليها


بتحدي ثم تحدثت بدهشة.


- يعني ايه ؟


ابتسم لها بسخرية ثم تحدث بمكر.


- انتي مش حاسه بأي حاجة غريبة


ماريا ؟


نظرت اليه بدهشة ثم وضعت يديها فوق بطنها بألم.



اقترب منها أدهم وتحدث معها بمكر.


- كان لازم اخلص منك ماريا قبل ما تعملي معايا زي ما عملتي مع ديفيد وقبل ما تفكري تصفيني زي ما عملتي مع مارك وروبيرتو

تكملة الرواية الأخير من هنااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا




تعليقات

التنقل السريع