رواية عصفور يقع في حب صقر الفصل الرابع 4بقلم شيماءطارق (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)
رواية عصفور يقع في حب صقر الفصل الرابع 4بقلم شيماءطارق (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)
✍_شيماء طارق Part.4
♥️عصفور يقع في حب صقر♥️
بسم الله الرحمن الرحيم
___________________
كان صقر جالسا في مكتبه رافعا ساقاه للأعلى سارحا بخياله في قلب … لم يفكر بها كثيرا … لما يتعمد الهروب من رؤيتها … ما الذي يميزها ؟
رقتها أم طيبة قلبها ؟ أتراه معجبا بها ؟
و ماذا عن خطيبته لي لي ؟
أليس مقتنعا بها لكن مجبر ان يكون معها ؟
أم أنه خطبها فقط لأنها تناسبه اجتماعيا والمظاهر الخارجيه؟
هل سيحتمل غياب قلب عن المنزل؟؟
كان صقر يشعر في قلبه بشيء ينقصه لان من يوم التي جاءت به قلب وهو قلبه تعلق بها من اول يوم راها في لكن يكابر هذا الشعور ويحاول ان يتغاضى عنه
قضت قلب يوم ا الجمعه مع والدتها تطعمها بيدها و تحكي لها عن عملها الجديد واستطاعت ان ترسم البسمة على شفاة والدتها الحنون و في المساء ودعت والدتها و ذهبت لتبيت في منزلها وحيدة ؟ أعدت كوبا من الشاي و جلست تشربه و رغما عنها وجدت صورة صقر ماثلة أمامها حاولت منع نفسها من التفكير به لكنها لم تستطع , هل يحب لي لي هو الانسان قوي الشخصيه وطيب القلب لكن كيف سيتزوج تلك الفتاه المغروره؟
هل سيتزوجها ؟
بالطبع سيتزوجها فهي باهرة الجمال كما أنها من عائلة ثرية مثل عائلته كما أنها تتعامل معه كأنه تربطهما قصة حب كبيرة .. لكن قلب قلبها يؤلمها من هذه الفكره نامت قلب
و هي تفكر في صقر و رأته في الحلم يضحك و هو يمشي بجوار لي لي وكانت منزعجه جدا لانها بدات تميل بقلبها له …………………….
مر يوم الجمعة مملا للسيدة دولت التي افتقدت قلب كثيرا و عندما دخل عليها صقر ليطمئن عليها قالت له:
دولت بقلق :هي قلب هترجع امتى يا صقر؟
صقر وهو يواسيها:تقريبا بكره الصبح يا امي ما تقلقيش ان شاء الله خير
دولت:انت عارف رقم موبايلها اتصل لي بيها دلوقتي؟
صقر بزعل :لأ يا ماما هي معندهاش موبايل اصلا
دولت:ازاي ده ,انت لازم تجيبلها موبايل عشان لما أحتاجها الاقيها ازاي الاهمال ده يا صقر انت من امتى مهمل كده
صقر هو يبتسم بحزن لانه هو ايضا اشتاق لهذه الفتاه الصغيره لكن لا يريد ان يظهر ذلك امام والده
صقر بطاعه: حاضر يا ماما بس انتي اهدي شوية
دولت:انا خلاص اتعلقت بيها جدا يا صقر حسيت ان هي بنتي حاسه ان هي حد من عيلتي انا قلبي اتعلق بيها قوي يا صقر
صقر و هو يفكر بصوت عالي
صقر:ايوه هي انسانة رقيقة اوي
دولت :امال فين لي لي هانم مجاتش تزورنا ليه بقالها مده؟
صقر:مش عارف يا ماما براحتها
دولت:ليه هي مش بتقابلك؟
صقر:بتحاول بس انا كنت مشغول الفترة اللي فاتت
دولت :عايزاك تفكر تاني في حكاية جوازك منها
صقر :مالها بس يا ماما؟
دولت:انت مبتحبهاش يا صقر
صقر:انتي لسه بتصدقي ان في حاجه اسمها حب؟
دولت بثقة بالغة
دولت:الحب موجود دايما بس احنا لازم ندور عليه يا صقر مش نرضى باي حاجه وخلاص
صقر:طيب تحبي تروحي النادي شوية؟
دولت :لما تيجي قلب هروح معاها
صقر و هو يضحك:يعني انا منفعش؟
دولت :انت هتوصلني وتسيبني وتمشي
صقر:لا يا حبيبتي هفضل معاكي اليوم كله انا مش هسيبك النهارده يا قمر
دولت وهي تبتسم:اذا كان كده موافقة
اصطحب صقر والدته الى النادي و قضى اليوم معها و تناولا غداءهما ثم جلسا يتحدثان و يضحكان الى ان سمعا صوتا يقول:
لي لي:صقر حبيبي انت هنا ؟
اسر بضيق :ازيك يا لي لي
لي لي تتظاهر بحبها لصقر :ازيك يا طنط وحشاني
دولت :ازيك يا لي لي
لي لي:ما تيجي نتمشى شوية يا صقر
صقر:معلش يا لي لي انا قاعد مع ماما شويه
لي لي:طيب انا قاعدة في صالة البولينج ابقى تعالى
صقر بضيق:ان شاء الله
لي لي:عن اذنك يا طنط (ثم غمزت لصقر و ارسلت له قبله في الهواء)
دولت :يلا نروح بقى
صقر:ما تخلينا شوية
دولت:لأ انا زهقت
صقر :تمام يا حبيبتي
اوصل والدته الى غرفتها و ذهب الى غرفته ليستعد للنوم لكنه ظل يفكر في قلب و يقارنها مع لي لي و أحس أنهما مختلفتان تماما في كل شيء وبدا يفكر في الامر مره ثانيه وكان يفكر في كلام والدته عن الحب وانه ممكن في يوم من الايام ان يحصل عليه……………………………………… ……………..
اطمئنت قلب على والدتها يوم الجمعة و تركت في المستشفى مالا يكفي لعلاج شهرين و ودعت والدتها ثم ركبت القطار الذي يسافر في الصباح الباكر و قررت قلب ان تشتري لنفسها فستانا وحذاءاجديدان بما تبقى لها من مال و كانت سعيده فقد مضى عليها سنوات لم تشتري ملابس جديدة و فور وصول القطار اتجهت قلب لمحل يبيع ملابس جيدة و رخيصة في ذات الوقت و اختارت فستانا بنفسجي اللون طويلا و ذو أكمام قصيرة و حذاءا جلديا اسود اللون و وجدت حقيبة سوداء مناسبة فقررت شراءها ايضا.
وصلت قلب الى القصر وقت الظهيرة صعدت الى غرفتها اغتسلت ثم ارتدت فستانها الجديد و تركت شعرها منسدلا و نظرت لنفسها في المرآة و أحست أنها جميلة فقفزت فرحا ثم غادرت الغرفة متوجهه الى غرفة السيدة دولت طرقت الباب ثم دخلت لتجد مفاجأة في انتظارها
فتحت قلب باب الغرفة لتجد أمامها صقر يقف عاري الصدر و لا يرتدي سوى بنطالا أزرق و يبدو أنه قد خرج من فراشه لتوه فأحست قلب أن خداها يشتعلان من شدة خجلها و حاولت التراجع لكن اقترب منها صقر بفرحه مفرطه
صقر انتي جيتي امتى يا قلب
قلب بخجل واغمضت عينيها: لسه من شويه
اقترب منها صقر وكان مغيبا تماما محاوله ان يضمها الى صدره وكانت قلب خائفه
الا انه جاءها صوت السيدة دولت
دولت:قلب انتي رجعتي يا حبيبتي؟
قلب وهي تحاول التحدث بلهجة عادية
قلب:ايوة رجعت من شوية وحبيت أصبح على حضرتك ايه اخبارك
صقر و هو يرغب في الضحك بشدة من خجل قلب و وبراءتها الذي لم يراها من قبل فتاه غيرها هي مميزه بالفعل
قلب :حمدلله على السلامه
نظرت قلب في ناحية أخرى:الله يسلمك
دولت:تعالي أقعدي جنبي و احكيلي مامتك عاملة ايه؟
قلب:انا هستنى حضرتك تحت
صقر:لا تعالي انا رايح أوضتي
و مر بجوارها واشتمت قلب رائحة العطر الخاصة به و حاولت كتم انفاسها لكنه توقف أمامها و قال
صقر بصوت رجولي جعل قلب هذه المسكينه يدق مثل عقرب الساعه:فستانك حلو اوي
قلب بخجل:شكرا
دولت بفضول :انتي اشتريتي فستان جديد
قلب : اه
دولت: لونه ايه؟
صقر سابقا قلب في الاجابة
صقر:فستان لونه موف و رقيق جدا ولايق اوي مع لون عينيها
دولت:انا متاكدة انها جميلة من بره زي ما هي جميلة من جوه
ابتسمت قلب بخجل و جلست بجوار دولت بينما غادر صقر الغرفة , فيما جلست قلب مع السيدة دولت تتحدث معها لكنها لم تذكر شيئا عن مرض والدتها لانها لا تريد شفقه من احد...............................
ارتدى صقر ملابسه و توجه الى عمله لكن صورة قلب لا تفارق مخيلته فقد كان يفتقد وجودها بشدة لكن عقله يرفض هذا الامر
سمع صقر صوت سكرتيرته ايمان تقول:
ايمان:استاذ محمد طالب يقابل حضرتك
صقر:خليه يتفضل
ايمان:حاضر
دخل الاستاذ محمد محامي الشركة الى المكتب
محمد:السلام عليكم
صقر:وعليكم السلام يا محمد
محمد:ازيك يا صقر وازي طنط
صقر:بخير الحمد لله
محمد:انا محضر شوية اوراق عشان طنط توقع عليها ضروري
صقر:طيب تعالى اتغدى معانا و وريها الورق اللي انت عايزه وبالمره تقعد معانا شويه انت بقى لك فتره مش بتيجي ولا بتقعد مع ماما
محمد: انت عارف الشغل يا صقر خلاص هعدي عليك الساعة 5 نروح سوا
صقر:هستناك
في حديقة القصر كانت قلب تجلس وسط أشجار الياسمين التي باتت تعشق عبيرها الرائع و كانت تقرأ قصة روميو و جولييت للسيدة دولت التي جلست على كرسي مريح و ساقاها ممددتان أمامها و كأنها في عالم آخر مع صوت قلب العذب و جمال القصة و رومانسيتها , انهت قلب القصة و عندما نظرت للسيدة دولت و جدت الدموع تملأ عينيها الجميلتين
قلب:حضرتك بتعيطي لي
دولت:اصل القصة ده بتأثر فيا اوي
قلب :حضرتك رومانسية اوي
دولت وهي تبتسم من بين دموعها
دولت:و هو في ست مش رومانسية!!!!
قلب:اصلي بصراحة مش بؤمن بالحب
ضحكت دولت قائلة
دولت:عشان لسة محبتيش
قلب:انا اهم حاجه عندي دراستي و اني اتعين معيدة إن شاء الله و أقدر اشتري شقة و أعيش فيها مع امي
دولت:انتي لسه صغيره بكره تقابلي حب عمرك
قلب :انا !!!!!! مظنش
دولت:افتكري كلامي ده الانسان بيقابل الحب الحقيقي مره واحده في حياته ليتمسك بيه ليروح منه للأبد
قلب:برده مش بؤمن بالحب
ابتسمت دولت و لم تجب عليها فقد كانت دولت نفسها لا تؤمن بالحب حتى قابلت حبيبها و زوجها الراحل و قد جذبها اليه منذ النظرة الأولى و وقعت في غرامه و عاشا معا خمس وعشرون عاما كأنهما دقائق معدودة و تذكرت دولت كيف كان زوجها يجلس أمامها بالساعات يتحدث اليها ويتغزل بها وبجمالها كان يعشقها مثل ما روميو كان يعش كان يحبها حب مثل العاشق الولهان لم يقدر يوما على البعد عنها كانت حامل في صقر وكانت بطنها قام برسمها لاول مره في حياته كان يمسك قلم يرسم حبيبتي الجميله وبعد ذلك كانت ولدت صقر وكان على يدها فسمعه هو وابنه الصغير الذي عمره لا يتعدى بضعه ايام كان الحب ابنه وزوجته بطريقه غريبه لا يتخيل حياتي بدونهم ولا هم يتخيلون حياتهم بدونهم لكن المرض هزمه وتوقفت ريشته عنة رسمها بوفاته , نزلت دمعة حزينة من عينها على حبيبها الراحل فقد بكته كثيرا حتى أنطفأ نور عينيها هذا الحب مثل حب الاساطير الذي كان بين دولت و سراج......
اصطحب صقر محمد ابن خالته ومحامي الشركة للقصر حتى يقابل والدته و فور أن عبرا البوابة ترجلا من السيارة حتى يسلما على دولت في الحديقة و اقتربا منها فوجداها تجلس بجوار دولت و ما أن رآها محمد حتى قال لصقر:
محمد:ايه القمر الي قاعد جنب طنط ده ده اكيد ملاك نازل من السما دي حلوه قوي؟
صقر بضيق:احترم نفسك ده بنت بتقرا لماما وتقضي معاها اليوم ومش عايزك تتجرا وتقرب منها
محمد:بس بجد ده مش ممكن ده ملكة جمال وايه ما قربش منها دي يا عم خلص بقى وخليني اروح اقعد معاهم شويه هي وطنط
صقر بغضب:امضي الورق وامشي علطول مش عايزه سهوكه
محمد المشاكسه:انت مش عازمني عالغدا ولا رجعت فكلامك؟
صقر رفعت حاجب:طيب اقعد بادبك
محمد وهو يضحك
محمد:حاضر هحاول
محمد وهو يقترب من دولت:ازيك يا طنط وحشتيني
دولت بفرح:محمد حبيبي عامل ايه؟
محمد وهو ينظر الى قلب
محمد:تمام تمام اوي
دولت:انت رجعت يا صقر؟
صقر بغضب مكتوم:ايوه جيت انا و محمد عشان نتغدى معاكي
محمد:ايوه و كمان عشان توقعي على شوية أوراق مهمة
دولت:شوفت قلب يا محمد؟
محمد:شوفتها من اول ما نزلت من العربية, أزيك يا قلبى؟
قلب وهي تبتسم على أسلوب محمد المريح
قلب:الحمد لله
محمد:انتي خريجة ايه؟
قلب :أنا في ليسانس السنه ده
محمد:ربنا يوفقك
قلب: شكرا
صقر وهو غاضب:مش هنتغدى بقى و لا ايه؟
دولت قد لاحظت نبره صوت صقر التي تغيرت
دوله باستغراب:دقايق والغدا يكون جاهز
دخل الجميع الى القصر و استأذنت قلب دولت في الصعود الى غرفتها لكن دولت اعترضت!؟
تابع......"
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا