رواية مأساة حورية البارت الرابع 4بقلم فريدة احمد (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)
رواية مأساة حورية البارت الرابع 4بقلم فريدة احمد (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)
فتحت حورية الباب ولسه هتتدخل اتفاجأت باللي بيجذبها
شهقت بخضة ورفعت وشها وبمجرد ماشافته برقت بصدمة وقالت بزهول.... عاصم.. انت بتعمل ايه هنا. وجيت هنا ازاي
عاصم..... وحشتيني
حورية برعب وهي وتبص حواليها تتأكد حد شايفهم ولا لا بصتله وقالت بترجي... امشي. علشان خاطري امشي.. لو حد شافك هنا هتبقي مصيبة
عاصم... همشي
بصلها بحب وقال... بس انا مقدرتش انام غير لما اشوفك.
حورية بعصبية... انت مجنون. انت مش هترتاح غير لما توقعني وتوقع نفسك في مصـ يبة
عاصم... انا بحبك ياحورية بقلم فريدة احمد
حورية بغضب.. مش بقولك مجنون.. ماتطلعني من دماغك بقا.. انا مرات ابن عمك فاهم يعني ايه. فوق بقا. فوووق
شدها من وسطها وقربها ليه وهو مغيب وقال... انا مش عارف انساكي ياحورية.
وهو بيبصلها بتوهان وبيميل عليها... بحبك ياحور
حورية وهي بتحاول تبعده عنها قالت برعب.. فووق. فوق ياعاصم. ارجوك ابعد
وهي بتحاول تبعده عنها لحد ماقدرت تبعده وقالت بغضب مكتوم ... ماتسبني في حالي عاوز مني ايه. شوف حالك بعيد عني بقا
عاصم... انتي حالي ياحورية
حورية بغضب... لاا دا يظهر الزفت اللي بتشربه لحس دماغك علي الاخر.. حل عني وامشي. امشي من هنا قبل ما حد يشوفك يلااا
ولفت تدخل الشقة وتقفل الباب
بس هو شدها قبل ماتقفل الباب ومسكها حاصرها بينو وبين الحيطة و قال...انتي ليه مش عاوزة تفهمي اني بعشقك.
كمل بضعف... انا بحبك بجنون ياحورية
حورية لسه هتتكلم
عاصم.... اتطلقي منو ياحورية.. اتطلقي وتعالي نتجوز. هعيشك ملكة. انتي متستحقيش تعيشي اقل من ملكة.. محمد ميستاهلكيش.. اللي يهينك بالشكل ده ميستاهلش ضافرك
حورية بحدة وهي بتحاول تتخلص منو ... ميخصكش. ملكش دعوة بحياتي.
كملت بعصبية.. فكك مني بقا ويلا قبل ماحد يشوفك امشي مكان ماجيت يلا. لو خايف علي نفسك امشي حالا. علشان لو محمد شافك مش هيطلع عليك نهار
وهي بتحاول تزقه.. وبتقول. يلا امشي. يـ..
في اللحظة دي قطعت كلامها وبرقت برعب وقالت بصوت واطي وهي بتخبط ايدها علي خدها.. يالهوي. يالهوي
محمد طالع. هيشوفك امشي بسرعة
وده لما سمعت صوت جوزها طالع علي السلم وهو بيتكلم في التليفون
زقته ودخلت شقتها بسرعة وقفلت الباب عليها
وعاصم جري علي علي فوق السطح مكان مانزل
وده لانو بيتو وبيت عمو جمب بعض
حورية كانت واقفة ورا الباب بتتنفس بعنف وضربات قلبها سريعة كان جسمها كلو سايب وهتمو، ت من الرعب
اول ماحست بالمفتاح في الباب بعدت علطول بس كانت واقفة حرفيا جسمها كلو بيترعش
محمد دخل وقال باستغراب... واقفة كده ليه
حورية وهي بتحاول تخفي ارتباكها قالت... مفيش.. انا داخلة انام بقلم فريدة احمد
وسابته ودخلت الاوضة علطول وقفلت بابها في وشه
بس محمد دخل وراها وقال... بردو هتنامي هنا
حوريه وهي بتفك الطرحة وبتروح علي السرير قالت بجمود... ايوا
وشدت الغطاء عليها ونامت
وهو اتنهد بضيق وخرج
................
تاني يوم في الصباح
كانت نازلة من علي السلم باستعجال وهي معاها كتبها ولسه هتتجه للباب وقفت مكانها بضيق لما حماتها قالت بسخرية وهي قاعدة بتشرب الشاي هي ورشا... علي فين ياختي
لفت ليها وهي بتبص علي الكتب اللي في ايدها
وقالت ببرود... سلامة الشوف يامرات عمي.. اكيد رايحة الجامعة وده واضح جدا من الكتب اللي معايا
كملت بسخرية وقالت... وبعدين ياحماتي كل يوم بتسأليني نفس السؤال وانا نازلة وبجاوبك نفس الاجابة. ايه مستنيه اغيرلك الاجابة مثلا. المفروض من غير ماتسالي انتي عارفة اني رايحة الجامعة اكيد بالكتب دي مش رايحة الملاهي يعني
: شكلك محتاجة تتربي ياهنا
قالتها حماتها بضيق وغضب منها ومن سخريتها
هنا ببرود... ليه بقا وانا كنت غلط فيكي
حماتها بسخرية ... كل ده ومغلطتيش. ناقص تيجي تديني قلمين
كملت بتوعد وغيظ..... بس لما ييجي جوزك. هخليه يشوف صرفة معاكي علشان تبطلي تتني وتتفردي علينا
هنا بلعت ريقها برعب لانها عارفة حماتها وانها مش هترتاح غير لما تسخن جوزها عليها زي ما بتعمل مع حورية
انتبهت ليها لما كملت وقالتلها بحده... وبعدين ياروح امك بطلي تنطيط كل يوم والتاني رايحة الجامعة. ولا ناسية انك حامل
كملت بتحذير وقالت... لو اللي في بطنك جراله حاجة
بس هنا برغم خوفها قاطعتها وقالت ببرود.. متقلقيش يامرات عمي. الدكتورة قالت عادي. عن اذنك بقا علشان اتاخرت
وخرجت من غير ماتسمع منها اي كلام تاني
"قدرية " وده اسم حماتها بصراحة ملقتش اسم يليق عليها غير ده 😂
قالت بزهول ... شوف البت اللي ماشافت تربية. قاطعتني في الكلام ومشيت ولا هامها.. بس هقول ايه العيب مش عليها. العيب علي ابني اللي ركبها عليها وخلاها تدلدل رجليها بنت فايزة
رشا.. ما انتي عارفاها ياخالتي بت متدلعة ورافعة مناخيرها في السما. علي ايه مش عارفة
قدرية... نكسرهالها ياختي. ايه هسيبها تركبنا اكتر من كده ايه
رشا... بس انتي عارفة كريم بيحبها
قدرية.... بيحبها اه
كملت وهي بتتوعدلها وقالت... بس لو عرف قلة ادبها دي هيربيها. انا عارفة ابني. ابني راجل والحال ده مايمشيش معاه..
شردت وقالت.... ماااشي ياهنا ان ماجبت مناخيرك الارض مبقاش قدرية
رجعت بصت ل رشا وقالتلها.... وانتي يامعدولة ايه اللي نزلك مش شقتك وسايبة جوزك فوق
رشا....ايه ياخالتي نزلت اقعد معاكي
قدرية.... متقعديش معايا ياختي قومي شوفي جوزك
بصتلها من فوق لتحت وقالت.... وبعدين مالك كده.
فين يابت الاحمر والاخضر اللي دايما بتحطيهم علي وشك
كملت بسخرية.... ولا الحجات دي مش بتطلع لجوزك
رشا بتوتر.... قصدك ايه يعني ياخالتي
قدرية.... ولا قصدي ولا مقصديش.. قومي شوفيه يلا ودلعيه ياختي.. غايب عنك بقالو شهر. نازلة وسيباه. ده ايه الوكسة دي بقلم فريدة احمد
رشا بضيق ... ماهو ياخالتي اللي متغير معايا من وقت ما رجع. مش مديلي وش. اعمل ايه يعني..
كملت بغيظ.. وبعدين سابني امبارح وسهر بره مرجعش غير الصبح.
قدرية... ما يمكن في حاجة مضايقاه في الشغل
رشا... مش عارفة بقا
في اللحظة دي خرجت حورية من المطبخ وقالت بتعب... خلصت ياطنط.
كملت بضيق مخفي... محتاجة حاجة تاني قبل ما اطلع
قدرية... وانتي كنتي لسه عملتي حاجة يادلعادي
حورية بزهول... انا نضفت البيت كله ومسحتو وغسلت المواعين وشطبت المطبخ.. من الساعة سبعة الصبح وانا واقفة علي رجلي
قدرية.... لسه ياختي اليوم طويل في غدا هيتحضر الشغل لسه مخلصش . و بعدين السجاد اللي شيلته ده مغسلتيهوش ليه ولا تكونش مفكره اني شيلته علشان اعمله عرض
حورية... وانا اغسلو ليه. ماتبعتيه المغسلة
قدرية.... وانتي لازمتك ايه.. روحي ياختي اغسلي السجاد اخلصي
حورية ... واشمعنا انا اللي اغسله هو مفيش غيري في البيت. ما عندك رشا وهنا وبنتك سمر. ولا هو حورية تشيل الطين
قدرية.... اه ياختي مفيش غيرك. عاوزة مين اللي يعمل. رشا اللي معاها عيالها ولا هنا الحامل. وبنتي في الجامعة عندها مذاكرتها
بصتلها بسخرية وقالت.... علي الاقل انتي لا معاكي عيل ولاتيل. ارضك بور. مش عارفة تجيبي حتت العيل ل إبني
حورية غمضت عينها بالم ووجع من كلامها اللي دايما بتقولو ليها في الطالعة والنازلة ومعايرتها ليها طول الوقت
فتحت عينيها وقالت بدموع وقهر... انتي لو ست تعرفي ربنا. هتعرفي ان الخلفة دي بإيدو مش بايدي انا
قدرية... وانتي مخلفتيش
كملت وقالت....ومدام انتي عارفة ربنا. اكيد عارفة ان ربنا حلل الحواز تاني ورابع
قاطعهتا حورية وقالت بألم... جوزيه. انا معترضتش
قدرية... هجوزه ياختي. اكيد هجوزه علشان اشوف عياله
ماهو اكيد مش هسيبه كده يكمل حياته معاكي من غير خلفة
حورية مسحت دموعها وقالت... عن اذنك
ولسه هتطلع
قدرية قالت... استني ياختي. روحي يلا اغسلي السجاد
حورية وقد استعادت قوتها شاورت علي رشا وقالت... في واحدة غيري..انا شايفاها من بدري قاعدة فاضية يعني متعملش هي ليه ولا علي اديها ورجليها نقش الحنة
لسه قدرية هترد رشا رفعت حاحبها وقالت بجحود... اه ياحبيبتي. علي رجلي نقش الحنة. وانتي كده كده اللي في الاخر هتعملي. ف اعملي وانتي ساكته. احسن ما محمد ينزل يرنك علقة زي بتاعت امبارح. اشتري نفسك
وبالفعل عملته حورية وبعد ماحيلها اتهد طبعا طلعت شقتها بتعب وهي بتدعي ربها يخلصها من العيشة اللي هي فيها والذ، ل ده
.........
مساءا
كانت حورية واقفة في اوضة نومها بترتب في دولابها
محمد خرج من الحمام وهو لابس بنطول بس وبينشف راسه بالفوطة
رمي الفوطة وقرب عليها وهو بيمسكها من وسطها وبيقربها ليه وقال... وحشتيني
حورية سابت اللي في ايدها وبعدت عنو وقالت.. عن اذنك
وراحت تخرج لكن هو مسكها،
رفع ايده يحركها علي شعرها بعدين ميل با، سها علي راسها وقال.... انا عارف اني اتغبيت عليكي وحقك تزعلي .. انا اسف
وميل با، سها علي خدها
بعدين قال... روحي اعمليلي شاي وتعالي
حورية بهدوء راحت تعملو
وبعد دقايق جابت الشاي وقربت حطته علي الكومود ولسه هتتحرك علشان تخرج
مسك ايدها وقال... اقعدي. عايزك
بلعت ريقها وقعدت قدامه وهو اتعدل ومسك وشها باديه وقال... انا بحبك ياحورية.. وانتي كمان بتحبيني
دموعها نزلت بوجع وهي بتفتكر لما اتحدت اهلها علشانو وقد ايه بتحبو. بس هو ميستاهلش ده
مد ايده يمسح دموعها
بصتله وقالت... ليه بقيت بتعاملني كده .. ليه بقيت بتقسي عليا كده.. انت كنت احن عليا من اهلي.
كملت بوجع وقالت... انا حبيتك علشان حبك ليا وحنيتك عليا اللي مبقتش موجودة. اتبدلت بقساوة. ليه بقيت واحد تاني. ليه اتغيرت كده
هزت راسها اكتر من مرة وقالت....بس انا عارفة ليه.. انت من يوم ماعرفت اني مش بخلف وانت اتغيرت معايا..
مسحت دموعها وقالت... بس ده مش ذنبي. مش ذنبي اني مش بخلف. ومفيش في ايدي حاجة اعملها. دا نصيبي
دموعها نزلت تاني وقالت بصعوبة... وانا قولتلك اتجوز وخلف الولد اللي نفسك فيه
قربها ليه وقال بعد مامد ايده يمسح دموعها... بس انا مش هتجوز..عمري ماهتجوز عليكي ابدا.. مين قالك ان عايز اخلف. انا عايزك انتي. انا بحبك ياحورية
كانت بتبصله بحيرة وهي مش فهماه. كانت محتارة بين خيا،، نته ليها وبين صدقه اللي حاسه بيه لانه فعلا عمره ما حسسها انو في يوم ممكن يتجوز عليها برغم معاملته القاسية معاها
غمضت عيونها وهي مشتته لحد ماحست بيه لما ميل عليها وقرب من شفا، يفها
لكن هي علطول افتكرت خيا، نته وبعدت
محمد.... سيبيلي نفسك. انا عايزك. انتي وحشاني. زي ما متأكد اني واحشك. صدقيني ياحورية انا بحبك..
حط صباعه علي شفايفها وقال... ونفسي فيكي دلوقتي
كمل وقال بسرعة... مش اللي في دماغك.. انا بس محتاج احس ان انتي معايا.
كانت بتبصله بحيرة وهي مش قادرة تصدقه وهتصدقه ازاي وهي شايفة دليل خيا، نتو بعنيها
اتنهدت وقالت بجمود... ارجوك ابعد
محمد.... انتي وحشاني
وميل عليها وبدا يبو، سها وهي رغما عنها استسلمت ليه زي عادتها لانها برغم كل اللي بيعملو فيها بتحبو وده اللي طول الوقت بيخليها بتكر، ه نفسها لان مهما يعمل لسه بتحبو وبتستسلم ليه
بس مرة واحدة فاقت لنفسها وقالت بضعف....محمد ابعد. مش هينفع. لا لا
وهي بتحاول تبعد
محمد .... شش. سيبلي نفسك.. انا بحبك.
وقرب يبوسها من تاني
محسيتش بنفسها غير وهو بينزل عنها هدومها من علي كتفها وو
في الحظة دي حورية مسكت ايده و قالت.... لا لا. ارجوك. مش هينـ..
لكن هو كان مغيب وهي كانت بتتكلم بضعف
رفع ايده وبدا يحركها علي خدها لحد مانزل بصباعه علي شفايفها وقال برغبة... انا عاوزك..ومتاكد انك انتي كمان عاوزاني.
وقرب منها من تاني وكانت هي استسلمت ليه كليا وهي كمان مغيبة
وبعدين.......
بعد وقت
حورية قاعدة علي السرير ولفة نفسها بالملاية اللي مدارية بيها جسـ مها وبتعيط وهي حاطة راسها بين رجليها
محمد خرج من الحمام لاقاها كده
قال بضيق... هو ايه اللي حصل ل ده كله. انتي مراتي
طبعا هو كان مستغرب حالتها لانو اول مرة يشوفها كده
لانو مهما كان بيحصل بينهم كانت بتسلم نفسها ليه عادي ومكانتش بتبقي ندمانه كده
قرب وقعد قدامها ولسه بيحط ايده عليها
بعدتو بغضب ورفعت وشها و قالت بغضب ... متلمسنيش
وقامت وهي بتبصله بغضب شديد وخرجت من الاوضة وهي منهارة وراحت الحمام قفلت علي نفسها وقعدت علي الارض وفضلت تبكي بندم وهي بتلعن نفسها علي غباءها اللي خلاها تستسلم ليه
فضلت وقت طويل بتبكي لحد ما قامت مرة واحدة وقفت قدام المراية وهي بتمسح دموعها بعنف وهي بتقول لنفسها مش هستسلم تاني. لازم ابقي قوية. مش هضعف تاني. لازم اخد حقي وانتـ قم
..........
تاني يوم
في فيلا يبان عليها الفخامة والرقي وفي منتصف الريسيبشن كانت قاعدة علي كنبة ست شيك جدا في اواخر الاربعينات بتشرب نسكافيه قدام التلفزيون
جرس الباب ضرب في اللحظة دي فقالت بصوت عالي... وفاء. يا وفاء شوفي مين
خرجت بنت من المطبخ وهي بتقول... حاضر ياهانم
ثواني وبصت قدامها وقالت باستغراب... حورية
حوريه قربت ليها وقالت بدموع... محتجاكي ياماما
......
عند امجد اللي استغل ان رشا تحت عند امه نادي علي ابنه وقال.... تعالي يامروان
قام مروان راحلو... نعم يابابا
قعد علي الكنبة وقعد ابنه قدامه وقالو... قولي ياحبيبي انت شوفت ماما لما راحت تبات عند عمو ولا عرفت ازاي
مروان....
يتبع..........
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا