رواية سيف القاضي حلقه خاصه 4 بقلم اسراء هانى شويخ جديده وحصريه في مدونة قصر الروايات
رواية سيف القاضي حلقه خاصه 4 بقلم اسراء هانى شويخ جديده وحصريه في مدونة قصر الروايات
هبطت من سيارته بعد أن فتح لها الباب وأمسك يدها ليتفاجأ بالمعجبين وأكثرهم فتيات يحاولون الحصول على صورة برفقة رجل الظلام بعد ان تم التعرف عليه وأصبحت احدى رواياته من أشهر المسلسلات "
امتعض وجهه وأجاب بذوق بعد أن رفع نظارته عن عينيه ليصبح جذابا بعينيه الخضراء مع انعكاس أشعة الشمس همس باحترام " ممكن وقت تاني وتسيبوني أمشي "
اقتربت منه أحد الفتيات وكانت جميلة جدا بطولها الفارع نظرت له وهمست " انت ما تعرفش أنا نفسي أشوفك من زمان ازاي برواياتك اللي بتخطف القلب هو حضرتك.. "
هل تتركها تعاكس زوجها وتسبل لها هو كالنخلة هكذا لم تجد نفسها الا وهيا تسحبها من شعرها وتسقطها أرضا حاول سحبها من فوق تلك التي تصرخ لكنها كانت تلكمه هو الآخر وبصعوبة بالغة سحبها من فوقها وحملها ووضعها في سيارته وقفل الباب والكل يصور ماحدث اعتذر من الجميع وصعد بجوارها وطار بسيارته..
ماذا عساه يفعل لا يستطيع حتى عتابها او قول لها كلمة تحزنها استمع لشهقاتها أوقف سيارته وسحبها لحض.نه بحنان وقال " هششش ايه اللي زعلك "
ردت بدموع " انت زعلان مني "
أجاب بابتسامه ونبرة عاشقة " مين الحمار اللي قالك كدة حد يزعل من روحوا "
رفعت وجهها وقالت بدموع " هو انت حلو كدة ليه "
قهقه بصوت مرتفع لتهمس بغيظ " بترفع النضارة توريهم عينيك الخضرا وتخليهم يتهبلوا بكفي هبلتني أنا "
اقترب منها كثيرا وهمس " هبلتك انا واخدك هبلة جاهزة ما تلبسهاش فيا "
وكزته بصد.ره وقالت بغيظ " شوفت كانت بتسبلك ازاي فرحانة بطولها اللي زي النخلة ... سكتت قليلا وهمست " هيا حلوة صح "
رق قلبه لحزنها وقال بصدق " ما يملاش عيني غير قزعة قلبي اللي اول ما شوفت طولها تخطفت "
ابتسمت وقالت بسعادة " بحبك اوي يا مصطفى "
رد الابتسامة بأجمل منها وقال " طيب هو ينفع حبيبي اللي عمله من شويا تنزلي نفسك للمستوى ده "
امتلأت عينيها بالدموع وقالت " أنا غيرت عليك اوي يامصطفى انت كنت مز وانت رافع النضارة وشعرك جاي طاير من عليها وعينيك بترصف بالشمس حسيت البت هتاكلك '
مسح دمعتها لتصدم حينما سمعته يهمس " خلاص هأعتزل "
شهقت وقالت بعدم تصديق " تعتزل ايه "
رد بهدوء " الكتابة "
ذهلت وقالت بعدم تصديق " ايه ليه "
أجاب بصدق " تغور الكتابة لو هتنزل دمعة منك يا بيسان ودي مش أول مرة تغيري عليا و تزعلي نفسك "
لا تصدق ما سمعت لتقول بعدم تصديق " هتسيب حلم حياتك عشاني ".
أجاب وهو يمسح دموعها بحنان " انتي حلم حياتي يا بيسان الكتابة كانت حلم اني بكتب حاجات نفسي أعيشها دلوقتي انتي معايا هأحتاج ايه تاني "
رمت نفسها في حض.نه تبكي بشدة وقالت بعشق حقيقي " وحياة ربنا انتي أحلى حاجة حصلت في دنيتي ما تعتزلش وانا مش هأزعل تاني واثقة فيك يا حبيبي "
غمز لها وقال " أنا بقول بلاها غدى برة ونتغدى بالبيت "
****
ايفا تلك الطفلة التي يربيها بجانب ابنته تغار عليه منها وبسبب تعلقهم ببعض كانت تبكي ببعض الأحيان..
بعد أن نامت طفلته بحض.نه ونقلها لغرفتها اقترب من تلك التي خاصمته مجددا نعم لا تصلح ام بتاتا هز رأسه بيأس وقال بحنان " ليه الزعل بس "
كزت أسنانها وقالت بغيظ " روح للست اسراء وابعد عني "
يعشقها لدرجة لا توصف لدرجة تكاد تذهب بعقله اقترب منها كثيرا وهمس بحزن مصنع " هتعرفي تنامي من غيري يعني خلاص هأروح "
تشبست بقميصه وقالت بلهفة " لا خلاص ما تروحش ما صدقت تتخمد وتسيب حض.نك "
قهقه بكل صوته وخبط رأسه وقال " تتخمد بتقولي لبنتك اللي ما كملتش سنة "
عبست بوجهها وقالت " دي درتي مش بنتي مش بتسيبك خالص وما تعرفش تنام غير في حض.نك انا أحمل واخلف وارضع عشان أجبلي درة "
تحشرج صوتها وهمست " انا مش بعرف أحض.نك عشان هيا واخدة مكاني خصوصا باسمها مش بعرف أشتمها حتى "
اقترب منها كثيرا وقال بحب حقيقي " واخدة مكانك ؟؟ مستحيل ولا قربت منه حتى "
نظرت له بلهفة وهمست " بجد يا أحمد "
هز رأسه وأكمل " انا بحبها اوي اوي عشان تمنيتها من حبيبتي وعشان اسمها على اسمي حبي الاول وعشان شبهها بس ما خدتش نقطة في بحرك يا ايفا انتي بنتي الاولى "
مسحت دموعها بسعادة وقفزت في حض.نه وقبل أن يقترب منها استمع لصوت بكاء ابنته وندائها باسمه
نظر لها بحزن لتهمس بهدوء " روحلها يا حبيبي "
قام من مكانه بلهفة وذهب اليها يضمها ويقبلها اقترب من غرفته ليجدها تكتم بكاءها في الوسادة لأنها فعلا كلما اقترب منها او جلس بجوارها كانت تلك الصغيرة تقف بينهم...
هبط السلالم بسرعة ليجد والده يجلس يحت.ضن زوجته من كتفها وبمجرد ما شاهدته الصغيرة قفزت لحض.نه وهيا تهمس :" دودو "
قبلها بحب وقال بعشق حقيقي للنسخة الثانية من زوجته " قلب دودو انتي وحشتيني اوي اوي "
نظرت اسراء لأحمد وقالت " في ايه يا حبيبي "
تنهد وقال بضيق " تعرفي اللي متجوز تنتين ومش عارف يرضيهم انا كدة ايفا طول اليوم بتعيط من الزقردة اللي مش مخلياني أاقعد معها شويا صغيرة "
يوسف بغيظ " قولتلك يا زفت لو هتسميها اسراء ما تشتمهاش سامع "
ابتسم ثم اكمل " ايفا صغيرة وعلي كان يقولي طبعها كانت تغير جدا ولما كان بيدلع مامتها كانت بتعيط وبتزعل يعني لازم تسايسها وتعمل اللي يريحها لو بتحبها "
لمعت عينيه بعشقها وقال بحسم رغم تعلقه بالصغيرة " طيب عن اذنكو خلو سوسو معاكوا وهاخدها كمان اسبوع "
عقدت اسراء حاجبها وقالت بغيظ " يا سلام واتحرم انا من حبيبي اسبوع انسى "
ركض للخارج وقال بضحك " معلش تحمليها دي اسراء برضو "
اسراء بغيظ " وانت وافقته طيب خليها تنفعك يا يوسف "
أمسك ذراعها وقال بضحك " أعرف بس رايح فين وأبعتهاله في طيارة خاصة قال اسبوع قال ولا اعرفهم مين دول "
صعد لها وجدها قد غفت جهز حقيبتهم واجرى اتصال ثم قام بايقاظها
فتحت عينيها وقبل أن تستدير همس بحنان " هنتأخر عن الطيارة "
نظرت له بعدم فهم ليكمل بعشق " اسبوع في لندن "
قفزت من مكانها بعدم تصديق ثم قالت " هتاخد درتي معانا "
قهقه بكل صوته رغم عشقه لتلك الصغيرة لكن فليحترق العالم لأجلها ليرد بحب " رغم انه على عينيا بس ما يهونش عليا ابدا زعلك يا روحي عشان تتأكدي انك أغلى من روحي مش بس من بنتي وان بروحلها وبسيبك عشانها صغيرة "
قفزت لحض.نه وهيا تبكي من سعادتها وهيا تعده ان تحاول ان تتحكم في غيرتها
****
استيقظت على ألم شديد في جنبها نظرت بجوارها كان زوجها نائم ..
قامت من مكانها تتسحب بهدوء وذهبت لغرفة ثانية تحاول التحمل حتى يحل الصباح لكن لا فائدة أمسكت وسادة تحاول التحكم في صرخاتها ..
لكن ذاك الذي شعر بالبرد من اول ما تحركت من مكانها ظنا انها في الحمام لكنه شعر بخنقة جعلته ينتفض من مكانه ينادي عليها ليشحب وجهه حينما شاهد وجهها المصفر والمتعرق وهيا تكتم ألم جنبها ..
أصبحت قدماه كالهلام من شدة خوفه ركع بجوارها وقال بلهفة وصوت مختنق " في ايه يا ماسة "
أجابت بتقطع وألم شديد وهيا تشدد من ضمه " حاسة اني هموت يا آسر "
هل يشعر أحد بقلبه الذي تفتت ودموعه التي هبطت سحب الشرشف الذي على السرير ولفها به وخرج بسرعة شديدة ودموعه كشلال وهو يناجي ربه بكل دعاء يحفظه كان طائر في سيارته وهو يرى تلك التي شددت من ضمه وهيا تصرخ وقالت وهيا تفقد وعيها " شكلها النهاية يا آسر "
يقسم أنه تلقى قبل ذلك طلقات لم تؤلمه مقارنة بالالم والرعب الذي شعر به شعر بثلوجة في أطرافه وهبوط في قلبه وأنه سيفقد وعيه بجوارها همس برجاء وصوت رجاء شديد من ربه " ماسة فوقي عشان خاطري وحياة حبيبك النبي يارب ما تحرمني منها يارب "
وصل المشفى الذي شعر أنها أبعد كوكب بلوتو ... وضعها على السرير وحاله يبكي أكثر من حالها ..
جلس على الأرض وضم ركبتيه وهو يبكي ويناجي رب العباد " يارب والله عارف انه قضاء وقدر بس والله ما أقدر أتنفس من غيرها يارب احميهالي يارب "
خرج الطبيب الذي أمر بتجهيز غرفة العمليات بسرعة نظر لذلك الذي يستند على الجدار حتى يقم ويسأله ليهمس الطبيب " انفجار في الزايدة ربنا يسترها ونلحقها "
همس بنبرة راجية " هتلحقها "
نظر لها ولم يقدر على الاقتراب من سريرها وهم يجروها لغرفة العمليات وعينيه التي امتلأت بالدموع لم تستطع حتى رؤيتها جدا ...
يريد الذهاب للمسجد والصلاة لكن قدميه حقا خانته لم يستطع فاستمر بالدعاء لها وهو مكانه..
مر الوقت كالدهر حتى خرج الطبيب وعلى وجهه تلك الابتسامة التي أعادت روحه اليه ..
الطبيب بابتسامه " ربنا كتب ليها عمر جديد الحالة كانت صعبة بس عدت "
مسح دموعها بكمه كطفل وجد ضالته فقال " الحمد لله يارب... هتف بلهفة " ينفع أشوفها "
الطبيب بجدية " هتخرج دلوقتي من غرفة العمليات "
هز رأسه ووقف يتابعها وهيا تنتقل لغرفة أخرى ..
جلس جوارها وأمسك يدها ووضع وجهه يبكي يتخيل ماذا لو رحلت هل كان سيستطيع لا والله مجرد التخيل يسحب روحه للسماء ...
فتحت عينيها تهمس باسمه رفع رأسه ينظر لها بلهفة وقال " قلب آسر اللي كان هيقف لو حصلك حاجة "
ابتسمت ومدت يدها تمسح دمعته وقالت بهمس ضعيف " بعد الشر عنك على قلبك "
قبل يدها بقوة وقال ببكاء هستيري قطع قلبها " خوفت اوي يا ماسة اوي "
امتلأت عينيها بالدموع وقالت بصوت مختنق " عشان خاطري كفاية انا معاك اهو وعقلبك لآخر العمر "
مسح دمعته حينما حلفته بخاطرها وقال بحب " طيب خفيلي بسرعة وحياتي عندك "
مر يومان وهو بجانبها يدللها لم يخبر أحد حتى تحسنت قليلا لكنها شعرت بشئ رغم حنيته لتهتف بقلق " آسر في حاجة حاسة انك مضايق من حاجة "
سكت قليلا وهو ينظر لها ثم أجاب بعتب " الزايدة انفجرت ولحقناكي بمعجزة عارفة ليه "
أخفضت رأسها بحزن ليرفع رأسها وهو يهمس " اوعي عمرك توطي راسك انا بقولك كدة عشان لو حصلك حاجة عمري ما كنت هسامحك "
سكت قليلا يسحب نفسه عندما اختنق صوته " ليه تعملي كدة ليه لو حسيتي بشوية صداع بس تصحيني مش كنتي بتموتي من الوجع وتروحي تكتمي وجعك "
مسح دمعتها التي هبطت وقالت " عشان خاطري سامحني والله العظيم افتكرت وجع عادي وهيروح ما هانش عليا أصحيك "
اقترب منها قليلا وقال بحنان " هسامحك بس بشرط "
ماسة بلهفة واستعجال " اوعدك لو حسيت بصداع خفيف حتى هقولك "
ضحك وهمس " ايه عرفك انه هو ده الشرط مش يمكن شرطي اني اتجوز التانية "
ماسة بعشق " لو ده هيخليك تسامحني انا موافقة "
رفع حاجبه باستنكار وقال بعدم تصديق " من قلبك "
وضعت يدها حول رقبته وقالت بتهديد " أيوة يا حبيبي من جوة جوة قلبي "
ضحك بقوة شديدة وضمها وهو يقول " أيوة كدة اطمنت افتكرت شلوني من قلبك مع الزايدة "
ماسة بعشق " ولا عمرهم يقدروا دول عايزين يشيلوا القلب والدم وكل حتة فيا ومش هيقدروا "
#حلقة_خاصة
من سيف القاضي بمناسبة عيد ميلاد ابني يوسف وانه صار ٤ سنين ...
اسراء هاني شويخ
#النهاية
حلقة خاصة 4
سيف القاضي(أبناء القاضي )
اسراء هاني شويخ
انتظروني في اول اكتوبر ب(جنة الياسين )
اكتب في بحث جوحل( مدونة قصر الروايات) تظهر القصص كامله
تابعونا علي قناة التليجرام من هنااااااااااا
ليصلكم اشعار بالنشر
الرواية كامله من البدايه هناااااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا