القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

روايةزهرة التوليب ليلى ومعتز الفصل السابع والثامن 7-8بقلم ملك بكر (جديده وحصريه وكامله)

 روايةزهرة التوليب ليلى ومعتز الفصل السابع والثامن 7-8بقلم ملك بكر (جديده وحصريه وكامله)






روايةزهرة التوليب ليلى ومعتز الفصل السابع والثامن 7-8بقلم ملك بكر (جديده وحصريه وكامله)




#زهرة_التوليب

بارت 7

لو التفاعل حلو هنزل واحد الصبح 


" اكيد يا ماما انتي بتهزري ... معتز ورنا وطه ... التلاته وفي مكان واحد ... مستحيل " 


" كل واحد خلاص بقا مستقر في حياته ... وهما اتعاقبوا كفايه ... اخوكي اتجوز وخلف ومروحتلوش لا فرح ولا سبوع ولا عمري شوفتهم في الواقع ... لولا أنه بيبعتلي الصور مكنتش عرفتهم ... ورنا اتجوزت من فتره ولسه جيالي امبارح ومش بيعدي الاسبوع غير والاقيها جيالي ... ومعتز مش هعرفه ... هحطه قدام الأمر الواقع ... وكده كده مراته معاه " 


" ماما انتي بتحطي النار جنب البنزين ... انتي بتتجاهلي اللي حصل ... مش معني أن معتز قالك سامحيهم يبقى هو عايز كده ... انتي عارفه هو مر بايه كل الفتره دي " 


" محاوله يا ملك ... هحاول اخليهم يصفوا شويه بس من ناحية بعض ... واصلا مش هجمعهم دلوقتي ... بعد شهر كده ولا حاجه " 


" راجعي نفسك يا ماما ... معتز لو عرف هيتضايق جدا ... وبعدين هو قالك انتي اللي ترجعي تكلميهم مش هو " 


" أنا أم يا بنتي وعايزه الاخوات يتجمعوا تاني ... مش هقدر اشوفهم بالوضع ده اكتر من كده " 


" يا ماما طب بلاش معتز ... ازاي رنا وطه هيتقابلوا بعد اللي حصل ... بلاش ... مرات طه ... اكيد متعرفش حاجه عن اللي حصل ... انتي كده هتخربي بينهم " 


" يا بنتي متمنعنيش ... أنا عايزه اصلح الوضع مش اخربه " 


" أنا حتى مش هكون موجوده في الوقت ده " 


" قولي كده بقا ... متقلقيش هقول لعلي " 


" ايوه بس الشغل بره مين هيمسكه " 


" معتز هيتصرف " 


" انتي مخططه لكل حاجه " 


" مش عايزه نتفرق اكتر من كده ... اللي عدي كفايه " 


في بيت عائلة ليلى ... كانوا كلهم بيتعشوا ... خلصوا عشا ومصطفى طلب من محمود ( بابا ليلى ) أنه يتكلم معاه في موضوع ... ومعتز قعد مع ليلى ومريم مع مامتها في المطبخ 


" معتز ممكن اطلب طلب " 


" اكيد " 


" ممكن انام هنا انهارده ؟!" 


"  ليه في حاجه ولا ايه ؟!" 


" لاء عادي ... بس عايزه اقضي اليوم بكره هنا بما أنه اجازه " 


" بس كده " 


" اه " 


" يعني مش متضايقه مني " 


" لاء انت ايه اللي دخلك اصلا " 


" بسأل بس ... بس اكيد في سبب " 


" لا مفيش سبب عادي " 


هز دماغه وقالها " براحتك ... زي م تحبي " 


عند رنا كانت بتتكلم في الفون 


" مش هبطل اروحلها يا سلمى ... اكيد هييجي يوم وتسامحني فيه " 


" مش هتخسر معتز عشانك " 


" أنا مش عايزه حاجه غير أنها تسامحني بس " 


" متأكده ؟!" 


" اه ... اومال هكون محتاجه ايه يعني " 


" ترجعي معتز ليكي مثلا " 


" طب وليه لاء " 


" لاء انتي مستفزه ... هو متجوز وانتي متجوزه " 


" بس هو مقربش منها لحد دلوقتي ... ومش عنده اطفال ... وانا باخد حبوب منع حمل ... وهتطلق ... ومعتز ممكن يطلقها " 


" دي احلام العصر ... ياريت تفوقي من اوهامك دي ... ولو بتروحي لطنط صفاء عشان كده ... يبقى ياريت تبطلي تروحي " 


" مش هبطل ... ومش هستسلم ... ويا تكوني معايا يا لاء " 


" طب مهو كان قدامك يا رنا ...وكان قدامك ... ايه اللي عملتيه ... روحتي خونتيه ... ومع مين ... مع اخوه " 


" سلمى انتي مش فاهمه حاجه " 


" يبقى تفهميني ... وتقوليلي غرضك ايه " 


" هتكوني معايا " 


سكتت شويه ورنا قالت " سكتي ليه " 


" مش قادره افهمك " 


" أنا ساعات بكون مش فاهماني ... بس دلوقتي هتكوني معايا ؟!" 


" طب هسالك سؤال" 


" اسألي " 


" ليه اتجوزتي محمد ؟!" 


" عشان معتز ... عشان هو كمان اتجوز " 


"لا والله ... ده بجد " 


" اومال انتي مفكره ايه ... اني بحبه مثلا " 


" مش هقولك غير ربنا يهديكي وتفوقي من اللي انتي فيه " 


" ردك وصلني " 


قفلت الفون واتنهدت وقالت " يبقى هكون لوحدي زي كل مره " 


بعد يومين بالليل ... رجع الشقه وفتح الباب واتفاجئ بيها موجوده 


" جيتي يعني !" 


" عندك مشكله " 


" قولتيلي هتبيتي يوم ولسه جايه انهارده ... ومرنتيش حتى عليا تعرفيني " 


" طب وانت مسألتش ليه " 


" حسيت انك عايزه تاخدي هدنه مني " 


" لاء الحوار مش كده " 


" اومال ايه ؟" 


" كنت مع مريم بنشوف كذا حاجه للشقه بتاعتها " 


" طب معرفتنيش ليه ؟؟" 


هزت اكتافها وهو قال " المفروض أن احنا نحاول نقرب من بعض صح ؟" 


" بس بحس المسافه بتبعد كل يوم أكتر " 


" طب وانتي ايه اللي جابرك تفضلي معايا ... يعني مستحملاني ليه ؟" 


" مش عارفه ... انت ايه اللي جابرك ؟" 


" يمكن لاني بدأت احبك مثلا ... بحب وجودك جدا ... حاسس حياتي من غيرك وحشه ... او مش حاسس ... هيا فعلا كده " 


" لو زي ما بتقول كنت كلمتني اليومين اللي فاتوا ... بس محصلش " 


" هتصدقيني لو قولتلك اني كنت في صراع ... يبقى عشان كده مكلمتنيش بقا " 


مردتش فقال "احنا مش قولنا هنفتح صفحه جديده ؟!" 


" قولنا اه " 


" يبقى بلاش تمشي ورا كلام بسنت ... احسنلك يعني " 


" وبسنت مالها معلش " 


" مش بسنت برضو اللي قالتلك تفضلي عند اهلك اليومين دول وانك تبعدي ... عشان تشوفي تأثير غيابك عليا " 


سكتت شويه وحاولت توضح أو تخبي خدعتها اللي اتكشفت وقالت " مش كده علفكره " 


" اومال ايه ؟! ... سامعك "


سكتت وهو قرب منها ومسك ايديها وقال " بلاش تخلي حد يدخل بينا يا ليلى ... أنا عارف ان تقريبا مريم وبسنت عارفين كل حاجه بتحصل بينا بس ده غلط ... وعشان الصفحه تتفتح فعلا ... يبقى اول خطوه لازم تعمليها انك متحكيش كل حاجه بتحصل بينا لحد ... مهما كان مين " 


" بس انا مش بخبي عنهم حاجه ... وهما كمان " 


" لاء يا ليلى بيخبوا ... كل واحد منهم اكيد مخبي حاجات لنفسه ... لكن انتي اللي بيحصل ده هتروحي تقوليه ليهم " 


" لاء أنا كمان مش بقول كل حاجه علفكره " 


" لاء بتقولي ... أنا عارفك كويس ... ومش بحاسبك علفكره ... بس ياريت مع الوقت تبطلي العاده دي " 


" هحاول حاضر " 


" او ممكن تحكي كل حاجه عادي " 


بصله باستغراب فقالها" ليا أنا ... حتى لو متضايقه مني ... تيجي تقوليلي أنا متضايقه منك عشان كذا ... واوعدك هراضيكي ... حتى لو كنت غلطان " 


ابتسمت وحطت ايديها على أيده بتردد وقالت " وأنا اوعدك اني هحاول اخلي بينا اسرار " 


" يبقى اتفقنا " 


قام وقف وقال " تصبحي على خير " 


مشي خطوتين وهيا نادتله " معتز " 


لفلها وهيا قالت " بما اننا فتحنا صفحه جديده فعلا " 


شاورت على اوضتها وقالت " دي المفروض اوضتنا " 


" متأكده ؟" 


هزت راسها بالقبول وهو ابتسم وقال " تبقى دي اوضتنا " 



#زهرة_التوليب 

بارت 8


دخل الكافيه ولاقاهم قاعدين ... قرب منهم وسحب كرسي وقعد عليه وقال بأسف " اسف اني اتاخرت الطريق كان زحمه " 


ردت بهدوء " عادي احنا لسه جايين " 


" كويس ... ياريت بس متكونش ليلى عارفه بالمقابله دي " 


سكتوا فبص لبسنت وقال " بسنت!" 


" متقلقش متعرفش " 


بص لمريم فقالت " مكلمتهاش انهارده " 


" كويس جدا ... تشربوا ايه الاول " 


" قهوه ساده " 


" وانا مظبوطه " 


نادى الويتر وطلب اللي عايزه وقالهم" مش عارف انتوا عارفين أنا طلبتكم ليه ولا لاء ... بس هدخل في الموضوع علطول " 


" ياريت " 


" الخميس اللي جاي ... اللي بعد اسبوع من دلوقتي ... عيد ميلاد ليلى "


سكتوا شويه وبسنت قالت " اه م احنا عارفين " 


" واستغربتوا ليه مش فاهم " 


ردت مريم وقالت " انك عارف ... يعني غريبه شويه وانت مش بتهتم بحاجه تخص ليلى " 


ابتسم وقال " ومين قالك كده " 


" يعني احنا اكيد بنشوف وعارفين " 


"أنا مش جاي اتكلم في الكلام ده دلوقتي ... أنا جايبكوا عشان المره دي عايز في اليوم ده انا وليلى نبدأ حياتنا بجد ... كزوج وزوجه ... عايز اليوم يبقى مميز  ... وانتوا اقرب اتنين لليلى وعارفين عنها كل حاجه " 


اتنهدت بسنت وقالت " والمطلوب ؟" 


" ليلى كل سنه ازاي بتقضي عيد ميلادها ... بتستقبله ازاي " 


" بقالها سنتين تقريبا مبتحتفلش بيه ... أول سنه عشان اللي مراد عمله وكانت في حالة اكتئاب  ... وتاني سنه عشان كنتوا لسه متجوزين جديد والعلاقه بينكوا كانت معدومه اساسا " 


" مين مراد " 


" هيا قالت إنها حكتلك عنه " 


" خطيبها قبلي صح ؟!" 


" اممم هو ... وقتها ماما وبابا حاولوا يخرجوها من اللي حصل وعملولها احتفال صغير بس هيا كانت متدمره وقتها " 


كملت بسنت وقالت " والسنه اللي بعدها كان بعد جوازكوا باسبوعين ونص تقريبا فحبت أنها متحتفلش بيه بالرغم من أنها كل سنه بتحتفل بيه بنفسها " 


" عايز أسأل سؤال " 


بصوله باهتمام وهو قال " ايه اللي حصل خلاها تسيب مراد ده " 


مريم كانت هنتكلم فبسنت سبقتها وقالت " لو سمعت منها هيا هيكون افضل " 


هز راسه وقال بضيق " تمام ... كل اللي طالبه دلوقتي أن اليوم ده محدش يحتفل بيه ولا يقول لليلى أنه فاكر عيد ميلادها ... ممكن تحتفلوا بيه بس يوم الجمعه " 


" ليه ... يعني ازاي هو يوم الخميس واحنا نعمله الجمعه " 


" لاني محتاجها يوم الخميس ... أنا وهيا بس اللي هنحتفل بيه ... وطبعا مش عايزها تعرف حاجه عن الموضوع ده " 


" بما أن الموضوع كده فأكيد احنا معاك " 


" مش عايزكوا تقعوا بلسانكوا ... خالص "


" متقلقش من الموضوع ده خالص ... هخليها اساسا تصدق أن احنا ناسين عيد ميلادها ... ومريم هتتولى دور طنط وعمو ... وطبعا مازن " 


بص لمريم فقالت " متقلقش هفهمهم ... واقولهم ميقعوش بلسانهم " 


" كويس ... ممكن بقا تقولولي حاجه ليلى كانت عايزه تجيبها ومش عارفه " 


" الكولكشن الصيفي نزل ... كانت هتروح تجيبه " 


كملت مريم وقالت " وكمان حاجات للسكين روتين كانت عايزه تروح تجيبها " 


بصلهم بنفاذ صبر وقال " جماعه انتوا عبط ... بجد والله ... هعمل أنا ايه بالكولكشن والاسكين برودكتس بجد ... دي حاجات عاديه ... بقول حاجه كانت نفسها فيها اكيد فيه يعني " 


" بس هيا بتجيب اي حاجه نقصاها ... فمعتقدش فيه " 


" اكيد في ولو حاجه واحده يعني " 


" طب م تجيبلها ٢٢ هديه احسن " 


" قديمه ... يعني ممكن اجيب طقم الماس بدل ٢٢ هديه بجد " 


" تصدق فعلا ... افتكرت بجد ... ده في طقم انا وليلى هنموت عليه ... بس غالي فشخ " 


قال بسخريه " في بنت محترمه تقول غالي " 


ضحكت مريم وهيا بصتله بلامبالاه 


" فين المكان ده ؟" 


" قدام الجامعه علطول ... اساسا شوفناه صدفه ... بس هو انت هتجيبه بجد ؟" 


" لاء بسالك ع المكان عشان اجيبه لصاحب المحل " 


" أنا مش بهزر ... ده غالي جدا بجد ... وبعدين ده طقم " 


" هيغلى عليها مثلا ؟" 


" شكلنا ظلمناك ولا ايه " 


" انتي بتظلمي اي راجل يا بسنت والله ... الله يكون في عونه بقا " 


" لاء خلاص بقا جربت حظي ... مطلقه حره " 


بصلها بصدمه وقال " انتي كنتي متجوزه ؟" 


" اه وفيها ايه ؟ " 


" وأنا بقول سبب كرهك للصنف اكيد وراها سبب ... فهمت دلوقتي " 


سكتت ومريم مسكت ايديها فبصتلها وقالت " أنا كويسه " 


" أنا ضايقتك في حاجه ؟" 


" لاء خالص ... لو مش عايزنا في حاجه تاني همشي " 


" استني هوصلكوا " 


" لا مفيش داعي ... أنا مش رايحه البيت " 


" وأنا هروح لمصطفى وانت اكيد هتروح فمفيش داعي " 


" تمام اللي يريحكوا " 


                    ★★★★★★


وقفت قدام الباب واتنفست بعمق ورنت على الجرس ... اتفتح الباب وهيا قلبها كان بيدق بسرعه


" ملك!" 


" ادخلي ... ماما مستنياكي جوه " 


دخلت بهدوء ... لاقيتها قاعده بشموخ ... قربت منها وقالت " أنا مصدقتش لما لاقيت ملك باعتالي انك عايزه تشوفيني " 


" اقعدي يا رنا " 


قعدت وهيا قالت " طبعا انتي مستغربه بعتلك ليه ؟" 


" أنا كنت طايره من الفرحه ... أنا مصدقتش اساسا " 


" انتي عارفه غلطك كان كبير ازاي ... واكيد هتتعاقبي عليه أن مكنتيش اتعاقبتي ... ولو مش في الدنيا ففي عقاب الاخره " 


" كفايه عقاب اني خسرتك ... ده كان اكبر عقاب ليا " 


" سيبيني اكمل كلامي ... انتي لما كنتي صغيره باباكي ومامتك سابوكي امانه معايا ... ويشهد ربنا عاملتك ازاي ... أنا عاملتك احسن من ولادي ... وكبرتي معاهم ... ورديتي الجميل كويس اوي ... بس الغلط مش عليكي لوحدك ... كل اللي حصل ده ماضي وعدى وانا قررت اني اسامحك ... بس عشان اهلك ... وعشان لما يسألوني عنك اكون صنت الامانه صح ... وهحاول اصلح الأمور يمكن تتصلح " 


خلصت كلامها ورنا راحت قعدت تحت رجليها وقالت بدموع " أنا عارفه والله غلطي وكان عندي امل انك تسامحيني ... أنا مليش غيرك في الدنيا ... كلنا بنغلط ... بس انا اتعاقبت كتير اوي والله ... وبقالي ٤ سنين وحيده ومليش حد " 


شدتها وقعدتها جنبها وقالت " كل واحد وليه فرصه ... وانا هديكي الفرصه دي يمكن تكوني فعلا ندمانه " 


" أنا فعلا ندمانه ومش عايزه حاجه من الدنيا غير رضاكي " 


وطت على ايديها وباستها وصفاء اخدتها في حضنها 


خرجت بسنت وهيا حاسه انها مخنوقه ... كل احداث حياتها من كام سنه فاتوا بس ... ايه اللي كانت فيه ووصلت لايه  ماشيه في الشوارع وهيا تايهه ... مش أول مره تحس بالشعور ده ... شعور الخنقه ... والكراهية ... بتتمنى حاجه واحده بس ... الانتقام .


رجع معتز البيت وكانت ليلى موجوده كالعاده 


" مساء الخير " 


" مساء النور " 


" جاي بدري انهارده يعني ؟" 


" اممم عندي شغل لسه عايز اكمله ... ممكن تعمليلي قهوه " 


" اتغدى الاول وب....." 


قاطعها وقال " لاء مش عايز ... هيا كوباية قهوه بس " 


" بس انا مستنياك علفكره " 


" كلي انتي أنا مش هقدر " 


" في حاجه مضايقاك ؟! " 


" لاء " 


" طيب هعملك قهوتك " 


عملتها ودخلتله ... حطتها جنبه وقعدت قدامه ... كان شغال على اللابتوب 


" تسلم ايدك " 


ابتسمت وسكتت شويه وبعدها قالت " انت اتغديت بره! " 


بصلها وقال بنفي " لاء ... ليه السؤال؟ " 


" طب رافض ليه تتغدى؟ " 


" مش جعان " 


" حاسه في حاجه " 


" متهيألك " 


" ياريت يكون كده فعلا ... اسيبك تشتغل بقا ... اكيد شغلك مهم " 


ساب اللابتوب من أيده وقال " ادي الشغل اللي عندي سبته ... قوليلي بقا عايزه ايه ؟ " 


" هعوز ايه يعني مش عايزه " 


" لاء عايزه ... قولي يلا عايزه ايه " 


" بما انك مصمم اوي كده ... فكنت عايزه اعرف انت كلمت بسنت انهارده ليه؟ " 


تكملة الرواية من هناااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا

تعليقات

التنقل السريع