رواية اقتحمت حصوني الفصل السابع 7بقلم ملك إبراهيم حصريه في (مدونة قصر الروايات)
رواية اقتحمت حصوني الفصل السابع 7بقلم ملك إبراهيم حصريه في (مدونة قصر الروايات)
الفصل السابع
عند أدهم وفيروز.
توقف أدهم بسيارته امام احدى المطاعم.
ترجل من السيارة ثم فتح الباب إلى فيروز.
ترجلت هي الأخرى وهي تنظر حولها بحماس قائلة.
- البلد دي حلوة أوي
نظر حوله يتابع رجاله وهم يحاوطون المكان ويقومون بتأمينه من حولهم.
اخذ يدها واتجه بها إلى الداخل وهو ينظر حوله يتأكد من تأمين المكان جيداً.
توترت من لمسة يديه ليدها وحاولت سحب يديها من بين يده بخجل.
ضغط على يدها قائلاً بدهشة.
- في ايه ؟
تحدثت بخجل.
- مفيش ، بس مينفعش تمسك إيدي كده
تأملها بدهشة ثم ترك يدها وهو يبتسم.
نظرت حولها بدهشة قائلة.
- هو المكان هنا فاضي ليه ، هما اكلهم وحش ؟!
تفاجئ من تفكيرها ثم تحدث بسخرية.
- هو المكان لما يبقى فاضي يبقى اكلهم وحش !
تحدثت بثقة.
- طبعاً ، يعني معروفة ، المكان الا أكلهم بيكون حلو بيبقى زحمه ، انما المكان إلا اكلهم وحش بيبقى فاضي
حرك رأسه قائلاً بسخرية.
- بيعجبني فيكي يا فيروز تفكيرك العظيم
رفعت حاجبيها بمكر قائلة.
- شكلك بتتريق
كتم ضحكته قائلا
أنا بقول نتعشى أحسن علشان أنا مليش مزاج نتخانق
تحدثت بالدفاع
هو أنت ليه محسسنى أننا متجوزين بقالنا 10سنين
نظر إليها بقلة حيلة ثم وضع يده على وجهه
بتعب.
لحظات قليلة واستمع إلى صوت لتبادل طلقات
النيران بالخارج.
نظرت إليه بهلع قائلة. هو ايه صوت ضرب النار ده ؟، هو ده عادي هنا ؟!
وقف من مكانه سريعاً قائلاً. - تعالي معايا بسرعة
ثم اخرج سلاحه من ملابسه وهو ينظر حوله.
صرخة بقوة عندما رأت السلاح بيده.
نظر إليها بصدمة واعتقد انها أصيبت باحدى الطلقات الناريه ، ثم اقترب منها سريعاً يتحدث
معها بقلق.
- في ايه إنتي كويسة ؟
تحدثت بصراخ. - ابعد البتاع ده عني هيعورني
تفهم خوفها من السلاح ، ثم جذبها من يدها سريعاً بقوة وركض بها إلى باب اخر للخروج من
المطعم.
ركضت معه وهي تشعر بالهلع حتى خرج بها من المطعم ووجدت سيارة تقف في انتظارهم ويقف
حولها مجموعة من الرجال يحملون السلاح.
فتح باب السيارة سريعاً وقام بأدخالها واغلق عليها باب السيارة ثم تحدث مع السائق بقوة.
ارجع بيها على القصر بسرعة
نظرت إليه بهلع وهي بداخل السيارة ثم صرخة
بأسمه بخوف.
تجاهل صراخها ثم تحدث مع باقي رجاله وطلب منهم حماية السيارة حتى تعود بها إلى القصر.
انطلق السائق سريعاً بالسيارة بأمر من أدهم.
وقف يتابع السيارة وهي تذهب بها وتنظر إليه فيروز من داخل السيارة ببكاء.
اخذ سلاحه وذهب سريعاً إلى باقي رجاله في الاتجاه الآخر من المطعم ، ليتعامل مع من اطلقوا
عليهم النيران.
رواية اقتحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم *
وصلت السيارة بفيروز إلى القصر ، ثم فتح لها السائق باب السيارة.
نظرت إليه ببكاء من داخل السيارة قائلة. - أدهم راح فين ؟
نظر إليها بصمت واخفض وجهه بالارض.
ترجلت من السيارة ثم اتجهت إلى القصر تركض وهي تبكي بخوف من فقدان أدهم كما فقدت
والدها وتصبح وحيده بهذا العالم.
قابلها الياس بداخل القصر ونظر إليها بدهشة قائلاً.
- انتوا كنتو فين ؟
تحدثت معه ببكاء. - كنا بنتعشى برا وحصل ضرب نار وأدهم بعتني في عربية غريبة لوحدي ومعرفش هو راح فين
نظر إليها بدهشة ثم تحدث بهدوء. - طب متعيطيش وهتلاقيه جاي دلوقتي
اقترب منهم عمار وهو يضع ذراعه بحامل طبي ، ثم تحدث مع فيروز بهدوء.
- متقلقيش يا فيروز ، احنا هنتصرف
فتح الياس هاتفه يتحدث مع شخصاً ما ، وبعد
لحظات تحدث الياس في الهاتف بصدمة.
- بتقول إيييه ؟!!
تحدث معه عمار بقلق. - في إيه يا الياس ؟
نظر الياس إلى فيروز بصدمة قائلاً. - أدهم مات
صرخة بصدمة ثم سقطت امامهم فاقدة الوعي.
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا