روايةزهرة التوليب ليلى ومعتز الفصل التاسع والعاشر 9-10بقلم ملك بكر (جديده وحصريه وكامله)
روايةزهرة التوليب ليلى ومعتز الفصل التاسع والعاشر 9-10بقلم ملك بكر (جديده وحصريه وكامله)
#زهرة_التوليب
بارت 9
" بما انك مصمم اوي كده ... فكنت عايزه اعرف انت كلمت بسنت انهارده ليه "
" هيا اللي قالتلك ؟!"
" لاء بس انا عرفت "
" كنت بسألها على حاجه "
" وايه هيا الحاجه دي "
سكت شويه وبعدها قال " مش عايزها تتدخل في حياتنا تاني ... طلبت منها كده "
بصتله بصدمه وقالت " مستحيل تكون قولتلها كده ... انت بتهزر ... دي صاحبتي "
" مش معني أنها صاحبتك يبقى ليها الحق تتدخل في حياة غيرها ... صح ولا ايه "
" لاء مش صح ... قولتلك دي صاحبتي "
" حتى لو مامتك ... محدش ليه الحق أنه يتدخل بينا "
" طب كنت قولي وانا قولتلها ... لكن ليه انت "
" عشان انتي عمرك م كنتي هتقوليلها ... قولت اقولها أنا "
" مش قادره اصدق بجد ... ليه "
" طيب اهدي ممكن "
" أهدى ازاي يعني ... أنا لازم اكلمها "
قامت من جنبه وراحت تجيب فونها وهو راح وراها بسرعه وقال " لاء استني بس ... استني "
" استنى ايه ... انت بتوقع بينا وعايزني استنى "
رنت عليها بس مردتش
" مش بترد عاجبك كده ... والله حرام عليك "
" طب ايه اللي مضايقك دلوقتي مش فاهم "
" يعني دلوقتي لو روحت لعمر وقولتله يقطع علاقته بيك هتعمل ايه "
" ايه العبث ده ... أنا اصلا مقولتلهاش كده ... قولتلها متتدخلش بينا ... وبعدين عمر مش بروح احكيله كل حاجه بتحصل يعني "
" ماشي ولو زعل منك هتعمل ايه "
" لاء احنا مش زيكوا بجد ... مبنزعلش اساسا ... ولو شدينا شويه الصبح ولا كأن حاجه حصلت "
" أنا نازلالها "
قالت جملتها ومشيت من قدامه دخلت الاوضه ... راح وراها وقال " طب ممكن تسمعيني وتبطلي هبل "
" اتفضل ... عايز تقول ايه "
" صاحبتك مسكتتش اساسا وسمعتني كلمتين "
" اه وبعدين "
" انتي عايزه حاجه تاني تحصل يعني "
" يعني هيا زعلت ولا لاء "
" اكيد لاء يعني دي بسنت "
" ايه مبتزعلش يعني ولا ايه مش بني ادمه هيا "
" مش قصدي بس هيا مزعلتش من اللي قولته والله "
" لاء هيا مش بترد عليا يبقى زعلانه "
" مش شرط ... يمكن نايمه مثلا او مسمعتش الفون ... كده يعني "
فونها رن
" اهي بترن "
ردت عليها وقالت " مردتيش عليا ليه ؟"
" في ايه كنت في الحمام "
" بحسبك زعلانه مني "
" ازعل منك ليه يعني "
" عشان اللي معتز قالهولك "
" اللي معتز قالهولي ؟"
" اه ... فكك منه ماشي "
"هو اللي قالك ؟"
" ايوه لاني سالته "
" يا ستي عادي يعني اكيد مزعلتش ... هزعل ليه "
" طمنتيني "
" يلا سلام عشان بذاكر "
" باي باي "
قفلت وهو قالها " ارتاحتي ؟!"
" اكيد يعني ... ممكن تكون كانت زعلانه "
" قولتلك مش زعلانه وانتي اللي مكبره الموضوع "
" صاحبتي بقا "
" عرفتي اللي عايزاه ... ياريت تسيبيني اشوف شغلي بقا "
" مش هتتغدى "
" قولتلك لاء ... والبركه فيكي القهوه بردت "
" هعملك غيرها في ثواني "
اخدتها ومشيت وهو كمل شغله
"قعدتي تقوليلي مش هتسامحك ... وفي الاخر ايه اللي حصل "
" أنا فعلا مستغربه ازاي ده حصل ... غريبه "
" كلها كام يوم بس وهشوف معتز ... بقالي كتير اوي مشوفتهوش "
" هتشوفيه فين ؟!"
" قالتلي هتحاول تصلح الأمور ... معتز هيكون موجود "
"هتقولي لمحمد ايه "
" لسه مش عارفه "
" ماشي يا رنا ... انتي ادرى "
عدى اسبوع وجه يوم الخميس ... معتز راح على شغله وقبل م يدخل مكتبه
" اسراء لما هايدي تيجي دخليها علطول "
" تمام ... مستر عمر جه من شويه وبيقول لحضرتك اللي طلبته منه جاهز "
" مشي ؟!"
" اه "
" تمام "
في بيت عيلة ليلى ... كانو بيفطروا ومريم قالت " محدش كلم ليلى صح ؟"
" لاء محدش كلمها خلاص بقى ... دي المره ال ١٠٠٠ اللي تنبهينا فيها "
بصت لمامتها وباباها وقالت " محدش كلمها فيكوا "
رد باباها وقال " معتز بنفسه كلمني وقالي وكمان كلم ثناء ... بس هنكلمها بالليل عشان متزعلش "
سكتوا ومازن قال " متعرفيش معتز جابلها ايه ؟"
" استنى هوريك "
فتحت فونها وورته صورة الطقم وهو قال " ده حقيقي "
هزت راسها وثناء قالتلها " وريني "
عطتها الفون وثناء قالت " بسم الله ماشاء الله ... ده حلو اوي "
ورته لمحمود وقالت " شوف حلو ازاي "
" ربنا يديمهولها ويجبلها علطول "
ميل مازن جنب ودن مريم وقال " ده بكام ده "
وشوشته وهو قال " كل ده ... ياريتني كنت ليلى "
عند معتز .... وصلت هايدي ودخلت وهو رحب بيها
" نهال عامله ايه "
"بخير الحمد لله "
" سلميلي عليها ... دلوقتي عايز حفلة عيد ميلاد ... هتكون في البيت ... انهارده الساعه ٧ تكون كل حاجه خلصانه "
"تمام ... هوريك كذا design وحضرتك اختار منهم واحد "
" تمام "
بدأت توريله وهو اختار واحد
" ده كويس بس ياريت لو تغيروا نوع الورد "
" حضرتك تؤمر بنوع معين "
" اه ... ياريت لو تبدلوه بالتوليب "
" تمام ... احنا هنبدأ من دلوقتي عشان نلحق نخلصه على الوقت "
عند ليلى كانت قاعده مع بسنت
" مالك يا ليلى ... حد مضايقك ولا ايه "
" شايفاني بشد في شعري "
" خلاص يبقى بطلي تتنفخي ... واهدي على م معاد المحاضره الاخيره ييجي ونغور "
" مش هحضر ... أنا ماشيه "
قالتلها بسرعه " لاء استني راحه فين "
" مش عايزه احضر هروح "
" لاء متروحيش ... محاضره مهمه جدا "
" مش هحضر مش هركز اصلا عايزه اروح "
فكرت شويه وبعدها قالت " ايه رأيك نروح الكوافير بقالنا كتير مروحناش ... ايه رايك "
" والله منا كنت بتحايل عليكي من يومين "
" ايوه وقولتلك نأجلها ... خليها انهارده "
" هتصدقيني لو قولتلك معنديش خلق "
" احسن م تروحي تقعدي لوحدك ... يلا !"
" مش هتحضري يعني "
" لاء ... يلا "
" طيب "
★★★★★★★★
خرجوا من الكوافير كانت الساعه 7
" اتاخرتي صح ؟"
" عادي كده كده معتز هييجي متأخر انهارده "
" هو ده اللي مضايقك يعني ؟"
" مش متضايقه قولتلك ... يلا سلام "
مشيت وروحت ... طلعت الشقه وفتحت الباب وسربرايز
توقعاتكم
#زهرة_التوليب
بارت 10
فتحت الباب وبمجرد م فتحته لقت ورود كتير نازله عليها ... اتخضت وبصت للمكان بانبهار ... جه من وراها وهمس جنب ودنها " birthday لأجمل ليلى في حياتي "
لفتله بسرعه وقالت " ده بجد ... هو أنا دخلت بيت غلط "
مدلها أيده ببوكيه ورد من نوع زهورها المفضل وقال " أحب اشكر ورد التوليب ورده ورده وورقه ورقه أنها خلتك في حياتي "
اخدته منه وشمت ريحته وقالت " ده ليا بجد ؟"
" ورده ورده "
" يعني انت عامل كل ده علشاني ؟"
" معنديش أغلى منك أعمله كده "
" بس ازاي كلهم نسيوا ... وانت عارف "
" محدش نسي ... مين ممكن يقدر ينسى يوم زي ده "
" تقصد ايه "
" أنا اللي كلمتهم كلهم واحد واحد وطلبت منهم ميحتفلوش باليوم ... قولتلهم عايز اليوم يكون مميز ... عايز اليوم ده يكون ذكرى حلوه ليكي ... وانهارده حياتنا هتبدأ بجد ... وعشان كده عايز اقولك حاجه "
" قول "
" أنا بحبِك يا ليلى "
بصتله بصدمه وقالت " أنا اكيد في حلم ... اكيد ده مش واقع "
" لاء واقع ... ولو حلم فهيتحقق "
" لو حلم فمش عايزه افوق منه "
مدلها أيده وقال " تعالي معايا "
حط ايديها في أيده ومشيت وراه ... سحب كرسي وهيا قعدت وهو قعد قصادها ... فتح اللاب اللي قدامه وحطه قدامها ... اتفاجئت بمكالمة فيديو لباباها ومامتها ومريم ومازن وبسنت ... كلهم احتفلوا بيها ... قفلت معاهم وبصتله وقالت بفرحه " أنا عمري ما كنت سعيده زي دلوقتي ... متوقعتش اني ممكن افرح كده في يوم من الايام "
" يارب تكوني دايما فرحانه كده يا حبيبي ... ممكن بقا اوريكي هديتي "
" هو لسه في هديه ... اصلا وجودك جنبي اكبر هديه "
" لاء وجودك جنبي هو اللي اكبر هديه ليا ... تعالي اوريكي جبتلك ايه "
قامت معاه وهو راح في اتجاه المرايا ... وقفها قدام المرايا ... زاح شعرها على جنب واحد وجاب العقد من مكانه ولبسهولها ... شهقت بصدمه وقالت " بتهزر ... مستحيل "
لفها ليه وقال " مش بهزر ومش مستحيل "
" ياربي حاسه اني بحلم ... انت ازاي ... وانا فين ... وايه اللي بيحصل "
" بس اهدي في ايه ... كل ده عشان عقد يعني "
" الطقم اصلا غالي جدا واحنا كنا مجرد بنتفرج عليه ... مكنتش عمري اتخيل البسه ... وانت اللي تلبسهولي ... والورد والتجهيزات دي ... وعيلتي وانت ... كل ده في ساعه واحده بس "
" في حاجه اخيره "
" أنا كده هموت منك بصراحه "
" بعد الشر عليكي يا وردتي "
ركع قدامها على الأرض وفتح علبه جواها خاتم وقال " ده الخاتم اللي جاي مع الطقم بس هقدمه ليكي بطريقتي ... تسمحيلي اكون جزء من حياتك ... تسمحيلي اكون امانك في الدنيا ... تسمحيلي اكون حبيبك ... تسمحيلي اشاركك حياتي واسراري ... تسمحيلي اكمل معاكي عمري اللي جاي كله "
دموعها نزلت وقالت " مسمحش ازاي يعني ... هو أنا أقدر اساسا "
ابتسملها وقام وقف ... لبسها الخاتم وباس ايديها ... حضنته وقالت " أنا بحبك اوي "
عند رنا
جه قعد جنبها ونفخ في ودنها وهيا اتخضت
" في ايه لده كله ... سرحانه في ايه "
اتوترت وقالت " مش سرحانه عادي يعني ... اتخضيت بس "
" مش سرحانه ازاي بس ... انتي بقالك كام يوم كده ... قاعده بتفكري في حاجه ... لدرجة أنا بكلمك مبترديش "
" عادي ... بس حاسه اني تعبانه شويه وهمدانه ... فيمكن عشان كده هتلاقيني هاديه مش اكتر "
" رنا لتكوني حامل "
" حامل! لا مستحيل ... قصدي يعني معتقدش ... ممكن يكون إرهاق مش اكتر "
" طب ولو حمل ... ايه رايك لو نروح لدكتور دلوقتي يطمنا "
اتوترت جدا وقالت " ملوش لزوم دكتور ... ممكن اعمل مثلا اختبار "
" الاختبار ساعات بيكون غلط ... وانا عايز اتطمن عليكي "
"صدقني أنا كويسه ... وهو كفايه الاختبار "
" مش هقبل بأي جدال ... قومي البسي حالا عشان انام وانا متطمن ... انتي عارفه أنا بحبك قد ايه ومش هتطمن طول م انتي حاسه بتعب "
" ط ... طيب تمام ... شويه وهكون جاهزه "
" تمام يا حبيبي "
دخلت الحمام ورنت على سلمى
" سلمي الحقيني "
" ايه في ايه "
" محمد عايز يوديني للدكتور دلوقتي علشان شاكك اني حامل "
" يخربيتك شك ازاي "
" قولتله تعبانه شويه قالي ممكن تكوني حامل وأصر أننا نروح للدكتور دلوقتي ... اعمل ايه مش عارفه "
" طب اهدي شويه ... انتي هتروحي عادي ووقتها الدكتور مش هيلاقيكي حامل فهيقوله انك مش حامل ... بس كده "
" ممكن يعرف اني باخد حبوب منع الحمل ... أنا وقتها هضيع "
" هيعرف منين ... اكيد مش هيعرف ... انتي روحي عادي معاه ومتحسسيهوش انك خايفه ... وهتعدي عادي "
" يعني لما يعرف اني مش حامل ... ممكن الدكتور يقوله اني باخد اي موانع ... صح "
" لاء الدكتور هيعرف منين ... ممكن هو يسأله يقوله ليه محصلش حمل وقتها الدكتور هيقوله كذا سبب بس ... مش اكتر "
" يعني مش هيعرف صح ؟"
" لاء متخافيش ... مش هيعرف "
" تمام ... أنا هخرح دلوقتي وهتعامل عادي "
" طيب وابقي طمنيني "
" سلام "
خرجت وجهزت وكانت متوتره ... بمجرد م اسمها اتنده عند الدكتور توترها زاد
" اهدي أنا معاكي .... خايفه من ايه "
" مش خايفه ... متوتره بس "
" مفيش داعي للتوتر ... يلا ! "
مسكت أيده ودخلت معاه ... قعدت على الشيزلونج وهيا دقات قلبها بتزيد ... ابتسمت الدكتوره وقالت " مفيش داعي للخوف والتوتر ده "
" بخاف من الدكاتره "
" أنا دكتوره طيبه خالص والله ... متقلقيش ومتخافيش "
بدأت الدكتوره تفحصها ... ابتسمت وقلعت السماعه وراحت قعدت على مكتبها ... قامت ظبطت هدومها ومحمد راح قعد على الكرسي اللي جنب مكتب الدكتوره وقال بقلق " طمنيني يا دكتور"
ردت بابتسامه " انتوا متجوزين بقالكوا قد ايه "
" شهر و٥ أيام"
" يعني مش شايفه أن في تأخير "
" أنا مقولتش كده بس هيا تعبانه شويه فعشان كده "
" وبالرغم من كده فمبروك ... الدمام حامل في الاسبوع التاني "
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا