رواية اقتحمت حصوني الفصل التاسع 9بقلم ملك إبراهيم حصريه في (مدونة قصر الروايات)
رواية اقتحمت حصوني الفصل التاسع 9بقلم ملك إبراهيم حصريه في (مدونة قصر الروايات)
- انا غبية ، ازاي كنت بحبه كل السنين دي وهو في الاخر يتجوز واحدة تانية
ثم جلست على الفراش وهي تهمس ببكاء.
- بس هو ملوش ذنب ، هو كان هيعرف ازاي ان في واحدة غبية بتحبه من غير ما تشوفه ولا يشوفها
ثم اضافة ببكاء. وانا كمان مليش ذنب اتعذب كده ، انا كمان حبيته غصب عني من كلام بابا عنه ، كنت برسم صورته في خيالي من وصف بابا ليه ومن كلامه الكثير عنه واول ما شوفته طلع نفس الصورة إلى رسمتها في خيالي وحاولت كتير اتحدى نفسي واخرجه من قلبي بس مقدرتش
رواية اقتحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم.
اليوم التالي.
جلس أدهم بغرفة مكتبه ينظر امامه بغضب
ويضغط على يديه بقوة.
ترجلت فيروز الدرج بحزن حاولت كثيراً اخفائه ،
ثم اقتربت من عمار تتحدث معه بجمود.
- انا جاهزة
حرك عمار رأسه قائلاً. - العربية في انتظارك وانا هاجي اوصلك بنفسي
نظرت حولها تبحث بعينيها عن أدهم وارادت السؤال عنه لكن كبريائها منعها.
فهم عمار انها تبحث عن أدهم.
تحدث عمار بهدوء. - أدهم مش هنا
حركت رأسها بالايجاب ثم تحدثت بجمود.
راح يستقبل مراته صح ؟
حرك عمار رأسه بالايجاب قائلاً بحزن.
- صح
حاولت السيطرة على دموعها ثم اتجهت سريعاً إلى خارج القصر.
تنهد عمار بحزن ونظر إلى غرفة مكتب أدهم بقلة حيلة ثم ذهب خلف فيروز.
وقف أدهم بداخل غرفة مكتبه يتابع خروجها من القصر عبر النافذة.
تحركت السيارة بها إلى خارج القصر ، غمض أدهم عينيه وهمس بحزن.
كان لازم اعمل كده عشان تعيشي حياتك بشكل طبيعي ومتتعرضيش لأي اذى
وصلت السيارة بفيروز امام عمارة قريبة من
الجامعة.
ترجلت فيروز من السيارة وتحدث معها عمار
بهدوء.
القصه حصريه في مدونة قصر الروايات أكتب في بحث جوجل مدونه قصر الروايات
- الشقة دي عايش فيها بنتين بيدرسوا معاكي في نفس الجامعة واحسن حاجة انهم من مصر يعني مش هتحسي معاهم بالغربة نهائي
ابتسمت بحزن ثم تحدثت بفضول. هي مرات أدهم أسمها ايه ؟
توتر عمار ثم تحدث بارتباك. - ا اسمها اسمهااا
نظرت إليه بدهشة قائلة.
- في إيه !، هو اسمها صعب للدرجادي ؟!
تحدث عمار بارتباك.
- اصل الاسماء هنا غريبة شوية وانا بتلخبط في اسمها بصراحة
حركت رأسها بدهشة ليضيف عمار بارتباك.
- في تليفون أدهم بعتهولك وهتلاقي رقم أدهم الخاص متسجل عندك وبيقولك لو احتاجتي اي حاجه تكلميه على طول في اي وقت متتردديش
ثم اضاف وهو يعطيها كارت بنكي لسحب الاموال.
وده كمان خليه معاكي واسحبي منه برحتك ، ده حساب مفتوح على فكرة
نظرت إليه بجمود ثم تحدثت بقوة. عرفه ان كل الفلوس دي انا هر جعهاله اول ما ارجع مصر ، هبيع شقة بابا وارجعله فلوسه
ثم اضافة بعناد. - انا مش عايزة منه حاجة اصلاً
حرك عمار رأسه بتفهم ثم تحدث بهدوء. - رقمي انا والياس متسجلين عندك برضه لو احتاجتي اي حاجة او لو مقدرتيش توصلي لأدهم في اي وقت كلمي اي حد فينا
حرکت رأسها بالايجاب ثم اتجهت إلى الداخل خلف
السائق الذي تقدمها وهو يحمل حقيبتها.
تنهد عمار بتعب ونظر حوله يتابع وقوف الحرس في اماكنهم لحمايتها عن بعد.
رواية اقتحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم.
صعدت فيروز إلى الاعلى ورفضت فتح باب الشقة باستخدام المفتاح الذي اعطاه لها عمار وطرقت
على الباب بهدوء.
فتحت لها احدى الفتيات قائلة بدهشة. - افندم
تحدثت فيروز بارتباك.
- انا فيروز وهعيش مع.......
قاطعتها الفتاة بحماس قائلة. - اهلاً وسهلاً ، احنا كنا في انتظارك اتفضلي
دخلت معها فيروز وطلبت من السائق ان يترك حقيبتها ويذهب.
اغلقت الفتاة باب الشقة عليهم بأحكام وتحدثت مع فيروز بابتسامة.
- انا ريم وعرفت ان انتي بتدرسي معانا في نفس الجامعة
حرکت فیروز رأسها بالايجاب.
تحدثت ريم بحماس. - لحظة واحدة هعرفك على منى زميلتنا برضه
خرجت منى من الغرفة تنظر إلى فيروز من الاعلى الي الاسفل ثم تحدثت ريم بحماس.
- منى دي فيروز البنت التالتة إلا هتعيش معانا هنا ، شوفتي جميلة ازاي
تحدثت منى مع ريم بغيظ. - قولتلك مليون مرة بلاش اسم منى ده قدام حد انا اسمي "موني"
ضحكت ريم لتزيد من غضب منى اكثر ثم تحدثت مع فيروز بمرح.
اهي منى دي بقى اكثر مجنونة ممكن تقبليها في حياتك ، عايشة الدور هنا على الآخر لدرجة انها نسيت انها مصرية وعايزة لما تخلص الجامعة تعيش هنا ومترجعش مصر تاني تخيلي !
اقتربت منى من فيروز وجذبتها من يدها بجانبها تتحدث معها.
- سيبك من ريم دي الا مجنونة بقى بزمتك يا فيروز في حد عاقل يسيب البلد دي ويرجع مصر ؟
تحدثت فيروز بهدوء. انا عن نفسي عايزة ارجع مصر من اول يوم جيت فيه هنا
ثم اضافة بحزن. - البلد هنا فعلاً جميلة بس الغربة هي الا وحشة
تحدثت ريم بتأكيد. - عندك حق يا فيروز وبعدين احنا هنا ملناش اي حد يعني جنة من غير ناس
نظرت فيروز امامها بحزن ثم تساقطت دموعها قائلة.
- انا في مصر مبقاش ليا حد وهنا كمان مبقاش ليا حد
نظروا اليها بدهشة ثم تحدثت منى بفضول. - يعني ايه ؟، هو في مصر مش المفروض اهلك
هناك ولا مسافرين بلد تانية ؟
تحدثت فيروز ببكاء. اهلى ماتوا وانا بقيت وحيدة في الدنيا
اقتربوا منها الفتاتين وقاموا بضمها وتحدثت ريم
بتأكيد.
- متبكيش يا حبيبتي احنا من النهاردة اهلك
تحدثت منى بتأكيد. - ايوة يا فيروز من النهاردة بقى ليكي اهل واحنا بقينا اخواتك بس ليا عندك طلب مهم جداً
نظرت إليها فيروز بفضول لتضيف منى بتأكيد
شديد
- بلاش حد يعرف أسم منى ده ، انا اسمي موني اتفقنا
ضحكت فيروز قائلة بدهشة. - وايه الفرق ما منى هي موني
تحدثت منى بتاكيد. - بس انا بحب اسم موني اكثر
حركت فيروز رأسها بالايجاب قائلة. - حاضر يا موني
ابتسمت منى بسعادة وقامت بعناقها بحماس قائلة.
كده انا احبك يا فيري
نظرت اليها فيروز بصدمة لتتحدث ريم وهي
تضحك.
- متستغربيش ، هي كده ، مهو انا عندها ريري وهي موني يبقى انتي فيري
ابتسمت فيروز وشعرت بالسعادة بصحبة تلك الفتاتين لكن قلبها كان مازال يؤلمها بعد فراقها
عن أدهم.
رواية اقتحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم.
عاد عمار إلى قصر أدهم ووجد الياس يجلس
بمفرده.
اقترب منه عمار يسأله بدهشة. - اومال أدهم فين ؟
تحدث الياس بحيرة. - مش عارف ، خرج من شوية وشكله كان مضايق اوي
نظر عمار امامه بحزن قائلاً. انا مبقتش فاهم أدهم عايز يوصل لإيه بالظبط وليه بيعذب نفسه كده !
تحدث الياس بهدوء.
- الطريق إلا أدهم مشي فيه ده مفيهوش رجوع وانت عارف الكلام ده كويس يا عمار وفعلاً وجود فيروز مع أدهم كان هيعرضها للخطر لان الكل كان هيعتبرها نقطة ضعفه وهيحاولوا يأذوها بكل
الطرق
تحدث عمار بحزن. - انا بصراحة زهقت من الحياة الا احنا عيشينها دي ونفسي نعيش زي الناس الطبيعين بقى
تحدث الياس بشرود. - خلاص فات الاوان يا عمار
رواية اقتحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم.
عند أدهم.
توقف بسيارته في مكان اعتاد الذهاب اليه دائماً بمفرده ، ثم ترجل من السيارة ووقف ينظر امامه بشرود وهو يتذكر فيروز عندما رأها أول مرة وهي نائمة بجانب والدها وتضم كتاب الله إلى
قلبها ، تذكر عنادها وقوتها وضعفها وبكائها وضحكتها وخوفها منه وعليه ورقتها وصراخها ونظراتها إليه ، شعر بالاشتياق اليها لكنه ضغط بقسوة على قلبه حتى يحميها من نفسه قبل ان
يحميها من غيره.
القصه حصريه في مدونة قصر الروايات أكتب في بحث جوجل مدونه قصر الروايات
بعد أسبوع.
ذهبت فيروز إلى الجامعة برفقة ريم ومنى ورجال
أدهم يتابعوها ويأمنوها من بعيد.
تحدثت ريم مع فيروز.
- انا هروح المكتبة هسأل عن حاجة على ما موني تفرجك على الجامعة
حرکت فيروز رأسها بالايجاب ونظرت حولها
بحماس.
اخذت موني فيروز لتعرفها على كل شئ
بالجامعة.
وقفت فيروز في ساحة الجامعة تتحدث مع موني
بحماس.
- الجامعة هنا تجنن بجد
ابتسمت موني قائلة. - يا بنتي البلد كلها تجنن ، انتي لسه شوفتي حاجة
اقترب منهم شاب ينظر إلى فيروز بأعجاب ثم تحدث مع موني بمرح.
- هي الجامعة هنا بقت كلها مصرين ولا إيه ؟
ابتسمت موني قائلة. - المصرين بينوروا اي مكان يروحوه
ثم اضافة بابتسامة.
- اعرفك ، فيروز زميلتي في السكن ولسه جايه من مصر بقالها اسبوع بس
ثم اضافة وهي تنظر إلى فيروز. وده بقى يا ستي شادي ، زميلنا هنا في الجامعة وباباه من أكبر رجال الاعمال هنا
رحبت به فيروز بابتسامة.
نظر إليها شادي بأعجاب قائلاً. - أسمك حلو أوي يا فيروز
نظرت إليه بتوتر ثم تجاهلت حديثه ونظرت إلى موني وتحدثت معها بهدوء.
موني انا هروح اشوف ريم
ثم اضافة وهي تذهب من امامهم. - عن اذنكم
ثم ذهبت سريعاً من امامهم.
وقف شادي يتابعها بدهشة ثم تحدث إلى موني
بفضول.
- هي صحبتك مالها ، هي زعلت ولا إيه ؟
تحدثت موني بمرح. - بصراحة يا شادي جو اسمك حلو والكلام ده قديم اوي ، وبعدين فيروز بنت محترمة والطريقة دي مبتعجبهاش ابداً
تحدث شادي بدهشة. - على فكرة انا كنت بتكلم بجد ، وأسم فيروز فعلاً حلو أوي
تحدثت موني بتأكيد. طب بلاش فيروز بقى عشان ملهاش في السكة دي ، فيروز بنت محترمة وجاية تدرس وبس
ابتسم شادي قائلاً بتأكيد.
وهو ده الا انا بدور عليه يا موني ، وبعدين إنتي عارفة ان انا كمان مليش في السكة دي
تحدثت موني بابتسامة. - عارفة يا شادي ، ولو أنت ليك في السكة دي مكنتش وقفت اتكلم معاك دلوقتي
تحدث شادي بهدوء. - طب ينفع توصلي اعتذاري لفيروز وتفهميها ان مكنش قصدي اضايقها
ابتسمت موني ثم تحدثت بمرح. - متقلقش انا هفهمها كل حاجة
ثم ذهبت موني من امامه ووقف شادي ينظر امامه ويتذكر خجل فيروز عندما تحدث معها ويبتسم بهدوء على رقتها ثم همس لنفسه بدهشة.
- معقول في بنت لسه بتخجل بالشكل ده
ثم نظر امامه بتفكير قائلاً. - شكلك إنتي إلا بدور عليها من زمان يا فيروز
رواية اقتحمت حصوني بقلمي ملك إبراهيم.
جلست فيروز مع ريم وكانت ريم مشغولة بتسجيل بعض الملاحظات بدفترها.
نظرت فيروز امامها بشرود ثم وضعت يديها على خدها وهي تفكر في أدهم وماذا يفعل الآن ، هل يتذكرها ام نسيها .
نظرت إلى هاتفها ثم فتحته ونظرت إلى أسم أدهم المسجل على الهاتف وشعرت بالاشتياق الشديد إليه ولسماع صوته والاطمئنان عليه وارادت الاتصال به لكن كبريائها يمنعها من المحاولة.
القصه حصريه في مدونة قصر الروايات أكتب في بحث جوجل مدونه قصر الروايات
نظرت بشرود إلى هاتف ريم ثم تحدثت معها بتلقائية.
- ريم هو انا ينفع اعمل مكالمة من تليفونك
ابتسمت ريم قائلة. - طبعاً يا روحي ، التليفون وصحبته تحت امرك
ثم اعطتها الهاتف ووقفت من مكانها تتحدث
بهدوء.
انا هروح ارجع الكتاب ده على ما تتكلمي برحتك.
ابتسمت لها فيروز وذهبت ريم وتركتها تنظر إلي الهاتف بحيرة.
سجلت رقم أدهم على هاتف ريم ثم ضغطت على ذر الاتصال بتوتر.
بداخل شركة الصياد ، واحدة من أكبر الشركات ب
إيطاليا.
يجلس أدهم صاحب الشركة ورئيس مجلس الأدارة ويجلس على يمينه "عمار" وعلى يساره " الياس" وحولهم مجموعة من كبار مسؤولين الشركة يتحدثون عن احدى الصفقات ويستمع إليهم أدهم بتركيز شديد.
رن هاتف أدهم الخاص
نظر إليه أدهم بدهشة عندما وجد رقماً غير مسجل ، مع العلم ان هذا رقمه الخاص جداً و لم يعطيه لأحد غير عمار والياس وفيروز ، ويجلس معه الان عمار والياس ، فمن المتصل الغريب
الآن
ابتسم بتلقائية ثم اشار بيده بتوقف الحديث من
حوله.
نظر إليه الجميع بدهشة ونفذوا الامر سريعاً.
اخذ الهاتف وضغط على ذر الرد ثم وضع الهاتف على أذنيه يستمع إلى صوت انفاسها المتوترة
وهي تنتظر سماع صوته.
انتظر للحظات ثم تحدث بصوته القوي المميز.
- بُومَة
ارتعد جسدها عند سماع صوته ثم اغلقت الهاتف سريعاً.
ابتسم بتلقائية عندما اغلقت الهاتف عقب سماع
صوته.
نظر إليه الجميع بدهشة عند رؤية ابتسامته لأول مرة.
نظر إلى الهاتف بتسلية وانتظر ان تعيد الاتصال به مرة اخرى.
نظر إلياس إلى عمار بدهشة وسأل إلياس عمار بعينيه ماذا يحدث ، حرك عمار كتفيه بعدم معرفة.
وضع أدهم الهاتف امامه وأمر بمتابعة الحديث من حوله وعينيه معلقة مع الهاتف ينتظر اتصالها
مرة اخرى.
جلست تنظر إلى الهاتف وجسدها يرتعد ولا تصدق انها فعلتها ، ثم ابتسمت بهدوء وهي تتذكر صوته عندما رد عليها وتشعر بالاشتياق الشديد
إليه ، وتريد ان تعيد الاتصال به مرة اخرى.
كان الجميع يتحدث من حوله وهو عينيه وتركيزه بالكامل مع الهاتف وينتظر اتصالها مرة اخرى ، وعندما طال انتظاره للحظات ولم تعيد الاتصال به مرة اخرى ، اخذ هو الهاتف ووقف من مكانه
وذهب إلى النافذة ليحاول هو الاتصال بها.
نظر إليه الجميع بدهشة ولا يفهم احد ماذا يحدث.
وقف ينظر من النافذة على الطريق الخارجي وعاد هو الاتصال بها وانتظر الرد.
نظرت إلى هاتف ريم بصدمة عندما وجدته يتصل به
توقفت دقات قلبها وارتعد جسدها بالكامل وهي تنظر إلى الهاتف بصدمة وتفكر سريعاً ماذا تفعل ، ثم اخذت الهاتف بيد ترتعد من شدة الخوف
والتوتر ثم ضغطت على ذر الرد.
تفتكروا أدهم هيقولها إيه ؟ منتظرة رأيكم
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا