القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية صراخ القبور الفصل الأول1 جميع الفصول كامله بقلم إبراهيم الابيض جديده وحصريه فى مدونة قصر الروايات

 

رواية صراخ القبور الفصل الأول1 بقلم إبراهيم الابيض جديده وحصريه فى مدونة قصر الروايات 





رواية صراخ القبور الفصل الأول1 بقلم إبراهيم الابيض جديده وحصريه فى مدونة قصر الروايات 


(صلي علي حبيبك المصطفي عليه افضل الصلاه والسلام )

------------------------------------------

(((( ايه دااا ..😱..انت ازاي تدخل عليا صاحبك قوضه النوم وانا عريانه انت اجننت )))

                *********


قريه صغيره لايتعدي عدد منازلها عن ١٠٠ منزل 

.تابعه للبدو تبعد عن الحضر مسافه اربع ساعات سيرا علي الاقدام 

فلا يوجد طريق ممهد لسير السيارات 

 .تخضع لحكم شيخ القبيله 

..ولا تتبع قوانين المدينه

 .فالحكم الاول والاخير في جميع القضايا لشيخ القبيله.

واثني عشر رجلا تابعين له .

وهم من اغني عائلات القريه 

 .والبعض الاخر .فقيرا 

.وهم ليسوا كثيرين .

ويعملون بالزراعه بالصحراء

عند الاغنياء 

-------------------------------------

 يرن جرس الباب .

تظهر( سراب) مرتديه قميص نوم شفاف 

.يظهر جسمها أكثر مم يخفي.

وقد تزينت وبدت كعروس في ليله زفافها..

 وتذهب مسرعه الي الباب .


.وتفتحه وينظر لها صلاح

 وهو يكاد يلتهمها بعينيه 

. وترتمي بين أحضانه.

.وتغمض عينها 

سراب ... وحشتني اوي . اوي

صلاح ...وهو يضغط بزراعيه ليحتويها.اكثر بين أحضانه.

 انتي اكتر يا قلبي..

بس ايه الجمال دا كله .

انتي كل يوم اخلي من ال قبله 

 سراب.وهي تبتسم..

انا لسه عروسه.

وحقي .اعمل ال انا عاوزاه 

صلاح .. احنا بقالنا سنه متجوزين .

 كدا العسل هيخلص .


سراب ..هتتعشي ولا هنخش ننام .(وهي تبتسم )

صلاح هتعشي طبعا

.بس في ضيف هيتعشي معايا .


 سراب ..يوووه ضيف ايه بس

...هو دا وقته


صلاح .وهو مبتسم ..معلش يا حبيبتي..مش هيطول 

حضري العشا .. وخشي استنيني جوه .

.اوعي تنامي 

سراب .. انام...دا بعينك .

مستنياك ان شالله الفجر .


 وتنتهي سراب من تحضير العشاء وتضعه علي السفره... 

وتذهب الي حجره النوم ..لتنتظر زوجها.

وتكمل زينتها.

وقد بدت في قمه السعاده 

.فهي كأي امرأه الحب عندها هو كل حياتها

.وليس جزء من الحياه كالرجل 

..فهي تعيش في سعاده كأنها في الجنه 


ويدق جرس الباب .. وتسمع صوت زوجها وهو يرحب بالضيف


 .ويتبادلون أطراف الحديث ..


ثم تذهب ال سريرها ..في انتظاره

                ********

صلاح ..يلا بقا يا حسين نتعشي 

..عشان انا هموت من الجوع


. حسين.. ماشي يا ابو صلاح .. يجعله عامر مقدما يا سيدي 

وبعد العشاء 


صلاح .. ايه يا حسين مش ناوي بقا تجوز ولا ايه 

حسين ...قريب ان شاء الله .بعد وفاه ابويا مبقاش ليا حد .والحمد لله ورثت بيت اربع ادوار .ممكن ابيع دورين وبفلوسهم اتجوز


بصراحه يا صلاح الوحده وحشه اوي 

صلاح...طبعا الجواز دا راحه 

وأكيد انت تعبان 

حسين ...اوي يا صاحبي 

             (ويضحكون)

صلاح ..ايه رايك هعمل معاك واجب عمر صاحب ما عمله مع صاحبه 

حسين .ايدي علي كتفك. خير واجب ايه دا شايفلي عروسه 

صلاح ... هريحك ياحسين

     (ويضحكون)


صلاح .. بقولك ايه يا حسين.عاوز اوريك حاجه في قوضه المكتب 

.ونشرب الشاي هناك ..


حسين .. حاجه ايه .. عموما زي ما تحب


صلاح ..يلا بينا 

ويمشي صلاح الي الغرفه الأخري

..ويقف عند الباب . متظاهرا بفتحه ..


 ويجعل حسين امامه 

..ويفتح الباب . ويجعل حسين يدخل أمامه

..ثم يدخل بعده .بسرعه ويغلق الباب بالمفتاح .من الداخل

.. وينظر الي حسين .


 الذي تسمر مكانه .في ذهول

 .وهو ينظر الي سراب 

وهي علي السرير شبه عاريه .


. وتصرخ ..من الخجل . فهي لا تصدق عينها


سراب  ..((ايه داا . انت ازاي تدخل صاحبك عليا في قوضت النوم وانا عريانه . انت اجننت .))


حسين.. في ايه يا صلاح انت شارب حاجه


صلاح .. ليه بس .مش قولتلك هريحك 


------------------------------------------

ابراهيم الابيض .تقرأ وكأنك تري

------------------------------------------

..وبسرعه يخرج خنجر من طيات ملابسه .ويطعنه .في بطنه .


حسين..اااااه ..وينظر له .وقد جحظت عيناه .

 وبدأ ينزف والدماء تتساقط علي الارض. 

وتصرخ سراب ..من الرعب

 .صرخات هيستريه 

. فعقلها يرفض الواقع ولاتصدق ما تراه 


..ويضربها صلاح بمقبض الخنجر 

. أعلي رأسها .. لتفقد الوعي ... 

حسين.وهو ملقي علي الارض  ويتكلم بصعوبه 

. ليه كدا يا صاحبي


ويذهب صلاح اليه ..ويطعنه في قلبه

 .وظل ممسكا بالخنجر وهو في قلبه وينظر الي عينيه.. 


ارتاح كفايه عليك .سيب غيرك يتمتع بالفلوس 


ويخرج صوت حشرجه الموت 

.من حسين. وتتوقف انفاسه

 .ويخرج السر الالهي 

وينظر صلاح اليه ويخرج الخنجر من قلبه

 .. ويخرج من طيات ملابسه ..ورقه. وختامه .ويمسك باصابع حسين ويبصم بها علي الورق .

ثم ينظر الي الورقه ويبتسم

 ثم يضحك بصوت عالي كالشيطان وهو يرفعها الي الاعلي


 وكانه ملك الدنيا

 ..ويرجع صلاح بذاكرته

 (فلاش باك))

-------------------------------------

.عندما كان شاب . فقيرا جدا ...ويوم وفاه والده ..

 بيت ريفي .تبدو عليه مظاهر الفقر الشديد ..تسكن به اسره مكونه من ٣ افراد الاب ٥٤ عاما .والام ..في نفس السن .تقريبا ..وابنهم صلاح .شاب في العشرينات

.. يعمل بالاجره اليوميه .في الاراضي الزراعيه

 ..يعيل والديه يكاد ما يحصل عليه من نقود يكفيهم طعام

 .واذا مرض احدهما لايجد صلاح .ثمن الدواء ولا الطبيب..

ويبحث عن اي صديق ليقترض منه .وكثيرا ما يقابل بالرفض ..

 مما اثر علي تفسيته 


فاصبح كارها للحياه .

ينظر الي اصحابه بعين حاسده 

..فهو لا يستطيع ان يشتري ملابس جديده في الاعياد 

.ولا يخرج للتنزهه 

..ولم يكمل تعليمه مثلهم .

لم يحمد ربه علي قضاؤه وقدره 

..بل يسخط ويلعن الزمن 

..واصبح كل تفكيره كيف يحصل علي المال 

. من اي طريق وبأي وسيله

 ..فهو يعمل من شروق الشمس حتي مغربها

 . وان ادخر بضع جنيهات 

.مرض احد ابويه وينفقها علي علاجه

 ..ولا يوجد حل لمشكله حياته وهو (المال)


ويدخل صلاح البيت بعد يوم عمل شاق

.ليجد امه تبكي ..

صلاح ...في ايه يامه مالك

امه ..ابوك يا صلاح تعبان اوي .

صلاح ..ربنا يشفيه .. 

وبعدين يامه انا مش مقصرين

..بياخد الدوا ..والشفا بتاع ربنا 


امه .وهي تبكي .خش شوفه يا يبني اطمن عليه انا مش قادره اقوم .

صلاح ... حاضر

ويدخل صلاح حجره والده.وهو نايم علي سريره 

يابا .. اخبارك عامل ايه سلامتك

 لا يرد ابوه 

صلاح يقترب منه .يضع اذنه علي صدره ليسمع انفاسه ..ليجده قد فارق الحياه .....

صلاح ...امه ...ابويا ماااات 

ام .صلاح ..وهي تبكي .. 

الله يرحمه 

صلاح ...اعمل ايه ..يااامه ااحنا معناش فلوس حتي نكفنه ....

امه ...تبكي علي فراق رفيق حياتها..

 ربنا موجود يابني ..وولاد الحلال كتير ... 

وينعي شيخ المسجد وفاته ...طالبا من اهل البلد .بجمع المال لاتمام دفنه ..... مما سبب شرخ في نفسيه صلاح 

..فاصبح يضرب به المثل .في الفقر ...

وكان كل من يخوف ابنه من شبح الفقر .كان يقول ..مش هتلاقي ال يكفن ابوك زي صلاح ..


وعندما ..نبض قلبه بالحب ....طبعا كان من المستحيل اان يوافق اهلها علي جوازه....وتم زواجها .. أمام عينيه ..

فاصبح كل مراده في الدنيا ..الفلوس ..من اي طريق..وباي وسيله ..لايهمه .من يموت .او من يحيي..المهم الفلوس فهي بالنسبه له الحياه.ومن دونها . الحياه جحيم لا يطاق


 وتلحق امه بابيه بعد عده شهور ..بعد صراع مع المرض دون علاج 

.لانه علاج غالي الثمن ولم يستطيع صلاح ان يدبره ولا يقترضه


 ..وتموت وهي في أحضانه...وهو يصرخ حزنا.

.انا ال موتك ياامه .

.لو كنتي خدتي العلاج مكنتيش موتي ..


واصبح كل تفكيره في المال .. يعمل ليل نهار ..ولا يغمض له عين الل والمال في احضانه 

..فهو كل سنده في الحياه

واصبح مريض نفسيا .يعبد المال

ونسي الله عز وجل .

             ******

وينظر صلاح الي جثه حسين 

والي سراب وهي فاقده الوعي .


..ويضع عقد البيع في طيات ملابسه..

ويخرج مسرعا 

. متجهه الي شيخ القريه ويدخل عليه 

وكان يجلس معه بعض تابعيه


صلاح ..يا شيخنا ..الحقني انا روحت في داهيه


الشيخ وهدان ..في ايه يا صلاح ..


صلاح ...( وهو يبكي ) انا دخلت بيتي .لقيت صاحبي بيخوني مع مراتي ..قتلته  .


الشيخ وهدان .. قتلته .

صلاح ..ايوه 


الشيخ وهدان ..قوموا بينا يا رجاله

(ويذهبوا الي بيت صلاح .

. ويروا احداث الجريمه

..وسراب فاقده الوعي. شبه عاريه علي السرير ..

وحسين يسبح في بركه من الدماء


الشيخ وهدان . اعوذ بالله من غضب الله 

دي جريمه زنا واضحه

وعقوبتها الرجم حتي الموت


ويقبضوا علي سراب بجريمه الزنا 

ويدفنوا جثه حسين


       ******************


(. يا تري سراب هتموت ولا هتقدر تهرب وازاي هتنقم من صلاح

 ومع المزيد من القتل .والرعب 


تكملة الرواية من هناااااا

تعليقات

التنقل السريع