رواية صراخ القبور الفصل الثانى 2بقلم إبراهيم الابيض جديده وحصريه فى مدونة قصر الروايات
رواية صراخ القبور الفصل الثانى 2بقلم إبراهيم الابيض جديده وحصريه فى مدونة قصر الروايات
#صراخ_القبور
#part_2
بقلم ابراهيم الابيض
************************
صلي علي حبيبك المصطفي صلي الله عليه وسلم
******★*******★*********
وقفنا في الجزء الاول عند صلاح كان يبحث عن اي مصدر يحصل منه علي المال
.وبعد ما جمع من مال بالعمل ليل نهار..
رمي شباكه علي سراب وتزوجها .
ليحصل منها علي ذهبها
.فقد جرت العاده في القريه علي ان تصيغ العروسه بالذهب
.ويلتزم العريس بكل تجهيزات الزواج..
ووضع خطه ليستولي علي ميراث صديقه حسين وهو بيت من اربع ادوار ..بأن يثبت عليهم الخيانه
.وقام بوضع بصمه حسين علي عقد البيع بعد قتله
. ونجحت خطته وقبض علي زوجته بجريمه الزنا
.وتنتظر حكم الاعدام بالرجم
حتي الموت
. وهو في قمه السعاده فقد اصبح يمتلك بيت وذهب
********★****************
(وبعد مرور يوم )
.يذهب صلاح الي محطه القطار التي تبعد عن القريه ٣ ساعات سيرا
فلا يوجد طريق ممهد لسير السيارات
وذلك لشراء بعض المستلزمات.
ويقابل احد اصدقاءه .
ويقترب منه مبتسما
صلاح ..ازيك يا احمد
احمد ...ابو صلاح وياخده بالحضن
صلاح ..فينك يابني بقالي كتير غايب
احمد .كنت شغال في القاهره
.بقالي ٦ شهور
صلاح ..ايوااا ..واكيد طبعا عملت قرشين كويسين
احمد ... يعني ..الحمد لله .. معايا ٣٠ الف جنيه
..حوشتهم بالعافيه والله يا ابو صلاح كنت ايام بنام وانا جعان عشان اوفر
.. الاكل هناك غالي اوي .
صلاح ...وهما معاك دلوقتي .
احمد ...هما مين
صلاح ..الفلوس
احمد ..ايوه في الشنطه
صلاح ...ايه دا ..هو مفيش حد مستنيك ليه علي المحطه
احمد ..اصل انا مقولتش لحد .
.قولت اعملهلهم مفاجاه
صلاح ....وهو يبتسم طيب يلا بينا
..العشا هيأذن
..واحنا لسه قدامنا ساعه ونص علي ما نوصل
احمد ...انا نفسي اروح في اسرع وقت .اهلي وحشوني .امي ابويا .ومراتي وابني .يااااه
بعد مرور حوالي ساعه ..وعند اول طريق الزراعه ..
صلاح ..بقولك ايه يا احمد انا تعبت من كتر المشي
..متيجي نخش من الطريق التاني دا ..اقرب
احمد ..يا عم دا طريق ضلمه .. وكله عفاريت
..انت نسيت ولا ايه
صلاح ...عفاريت ايه
.. متخافش يلا بينا .
.دا انا بمشي فيه لوحدي .
صلاح ..ربنا يستر ..يلا
(وفي منتصف الطريق)
..يفاجأه..صلاح ..من الخلف. بضربه علي رأسه
..ويسقط احمد مترنح اثرها ..وينقض صلاح عليه
..وهو يخنقه
احمد ..بصوت مكتوم
ليه كدا يا صلاح
.عاوز تقتلني ليه يا صاحبي
صلاح ..وهو يقترب منه وينظر في عينه . .عاوز اعيش
وتخرج روح احمد الي ربها
..ويبحث صلاح داخل الشنطه
..ويخرج الفلوس.
وينظر اليها ويبتسم .
.ويجر جثه احمد .بين الأشجار
.ويحفر قبر ويدفنه
ويذهب الي بيته وهو في قمه السعاده .
ويمسك بفاس ويحفر . في احد اركان المنزل
ويخرج صندوق صغير .. ويفتحه . وينظر علي مابداخله.من مال. وذهب
ويخرج من ملابسه
.المال الذي سرقه من صديقه احمد ..ويضعهم في الصندوق . ويرجع كل شيء كما كان .وينام .وهو مبتسم .
-------------------------------------------
ابراهيم الابيض تقرأ وكأنك تري
-----------------------------------------
(بعد مرور يومين )
يذهب صلاح الي الشيخ وهدان وينفرد به
صلاح .. مش هنخلص بقا يا شيخنا ..
الشيخ ...فين ال اتفقنا عليه
صلاح.. اهوه. دهب ب ١٠٠ الف جنيه .زي ما اتفقنا
الشيخ ...الله يبارك ..نقيم عليها الحد غدا ان شاء الله
صلاح .بقولك ايه يا شيخنا
انا شايف انك مجوز ٦ حريم هو دا حلال
وهدان ..٤ فقط يا صلاح علي زمتي
صلاح ..والباقي
وهدان ..ملكت ايمان يابني
صلاح .ياسلاااام ... ماشي ياشيخنا
..بعد اذنك عاوز اشوفها .
وهدان ..هيا مين
صلاح .. سراب
الشيخ ...كنت بحسب انك تهرب منها .لانك ظالمها ..بس انت شيطان
صلاح.. وهو يبتسم ..بنتعلم منك يا شيخنا
وينادي الشيخ علي احد رجاله .ليصحبه الي زوجته
وينظر صلاح اليها .
.وهي تبكي في حجره مظلمه..منهاره .
صلاح ... ازيك يا سراب
تقترب منه وتنظر اليه
سراب ..صلاح .!!
وتبكي ليه عملت كدا يا صلاح.انا بحبك .
صلاح .. وانا بحبك
.. وكانت ايام جميله عشناها سوا . وعشان بحبك قولت اريحك من الدنيا وقرفها .
سراب... بتحبني .!!!
تطلعني خاينه.
.واترجم لحد الموت
.وتقول بتحبني..لو مش عاوزني كنت طلقني وسبني اعيش بشرفي ..
صلاح ...وتخدي الدهب وتمشي.. (ويضحك)
انا فعلا بحبك يا سراب بس بحب الفلوس اكتر
. مقدرتش اقاوم صدقيني..
سراب ..(وهي تصرخ)كنت خده مش عاوزاه
صلاح ..واهلك هيسكتوا
. طبعا لا
..كدا بقا وانتي خاينه.. مش هيقدروا يفتحوا بقهم سراب ...حرااام عليك . انت مشفتش مني غير كل حاجه حلوه
صلاح .. فعلا .دي اكبر مصلحه عملتها في حياتي
..بيت اربع ادوار ..ودهب بربع مليون جنيه
..مش هنساكي ابدا يا سراب هفتكرك بالخير دايما
سراب ..مش هتتهني بيهم يا صلاح ...مش هسيبك.
صلاح ..وهو يضحك
..هعيش يومين حلوين واجيلك . في الاخره
..بس المهم اعيشهم زي الناس .
ويمشي صلاح .وتصرخ
سراب..مش هسيبك يا صلاح .
( تاني يوم بعد الظهر)
يجتمع كل اهالي القريه والشيخ وهدان واتباعه في مكان خارج البلد وبجانب المقابر
علي شكل نص دائره .وامامهم
سراب.مقيده وهيا واقفه علي لوح خشبي ..ومكممه
.والشيخ وهدان واعوانه اثني عشر رجلا ..
في المنتصف .
بينها وبين اهل القريه
.. وقد جمع أمام كل فرد منهم حجاره في حجم البرتقاله تقريبا
..وبدأ الشيخ وهدان يتكلم
الشيخ .وهدان
بسم الله الرحمن الرحيم
الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴾
صدق الله العظيم
اما اذا كانت من المحصنات ..فالرجم حتي الموت ..
وهذه الزانيه .ضبطت في حجره. نومها ..عاريه ..مع رجل غريب عنها
.انا واربعه من الشيوخ شوفناها بأعيننا
..وشهد زوجها.بواقعه الزنا ..
وسنقيم عليها الحد ..
ويرجع الشيخ ويتقدم اثني عشر من التابعين له ويمسك كل رجل حجر ..ويرميه بها ..
وتصطدم الحجاره بعده اجزاء من جسدها . وراسها ..وتسيل الدماء علي وجهها
..وهي تصرخ صرخات مكتومه
...وتتوالي الضربات بالحجاره
.وكل حجر كان يكسر عظامها
..وهي في صرخات متتاليه
.اصبح وجهها ..وراسها . مغطي بالدم
.وتحولت ملابسها من اللون الابيض الي لون الاحمر ...وصرخات هيستريه
.تحاول ان تتخلص من القيود .
.دون فائده.
.تسيل الدماء اسفل منها .. وتختلط بالرمال ..كانها ذبيحه ..
الرجال لايتوقفون عن رشقها بالحجاره .
.حتي تلفظ انفاسها الاخيره
..وبدا جسدها يتراخي .. وتطول الفتره بين الصرخه والصرخه
.فقد فقدت دماء كثيره
..ولم تعد تشعر بالم الحجاره
..فهي في الدقائق الاخيره من حياتها.
. ويسكن جسدها
. تماما.. وتتوقف الرجال عن رجمها ..
وتسقط الكمامه من علي فمها
فجاه. وتنظر اليهم
..وتصرخ بكل قوتها صرخه عاليه جدا .
. لدرجه انهم وضعوا ايديهم علي ٱذنهم .من قوتها
..وتسلل الخوف الي قلوبهم
..ورجعت اقدامهم الي الوراء عده خطوات ..متحفزين للهرب
.....ويسكت صراخها الرهيب ويتراخي جسدها..
. وتموت وهي مفتوحه العينين تنظر اليهم
.نظرات تصيبهم بالرعب
ويتفرق أهالي القريه ..وعلي وجوههم الحزن
..ويلتف اعوان الشيخ وهدان حوله .. ويتكلم احدهم
...... وبعدين يا شيخنا
الشيخ .. سيبوها كده مصلوبه عشان تبقي عظه لكل عاصي
......دي عنيها مبرقه
..وتبصلنا .
.وبتتحرك معانا
الشيخ .. تبقي لسه بطلع في الروح
..يلا كل واحد يشوف مصالحه
.واحد بس يقعد يحرس الجثه
ويمشي الشيخ وهدان
(وفي ثواني.. كله ذهب مسرعا خوفا من الجلوس معها .)
(وبعد صلاه العصر . يجتمع.الشيخ واعوانه)
..ويذهبوا .
لجثه. سراب .
ليتأكدوا من موتها
وينظروا واذا الدماء قد اسودت . وتحول لون بشرتها الي الازرق
.وبدا جثتها بالانتفاخ من الحراره العاليه
.من تعرضها للشمس . وما زالت عينيها مفتوحه
...ويذهب احد اتباعه الي الشيخ وهدان .. ويحدثه بصوت واطي ...يا شيخنا عنيها بتتحرك وبتبص لكل واحد فينا
...احسن تكون صاحيه
الشيخ .. صاحيه ايه انت مش شامم ..اسكت
ويذهبون وتركوها مصلوبه
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا