رواية حبيي من الجن الفصل الثانى 2بقلم منال كريم(جديده وحصريه فى مدونة قصر الروايات)
رواية حبيي من الجن الفصل الثانى 2بقلم منال كريم(جديده وحصريه فى مدونة قصر الروايات)
"حبيبي من الجن"
" الفصل الثاني " بقلم منال كريم
كنت سوف أغادر الحمام وأنا حزينة جدا؛ لأن يجب الانتظار؛ حتي يأتي الحبيب الذي أريده؛ ولكن سمعت صوت قوي يردف :الي أين تذهبين حبيبتي ؟
شعرت بالخوف و الذعر الشديد فليس الأمر سهل ؛و لكن أيضا أشعر بالسعادة ؛ولا أعلم ؛ماذا أفعل؟
هل التفت وأرى هذا الشخص؟ أما ؛ماذا ؟
حتي تحدث هو مرة آخرى :ماذا عزيزتي أنتِ منذ شهر تريدين أن أظهر أمامك؟ والان لا تريدين النظر الي حبيبك.
لن انكر سعادتي بهذه الكلمة لكن أيضا أنا خائفة بشدة سألت بتوتر :من أنت؟
الجن: أنا حبيبك.
لن أجيب ، و لكن تسارعت دقات قلبي من السعادة.
الجن : حبيتي كاترينا أنا حبيبك .
كاترينا بسعادة :هل أنت حبيبي أنا حقا؟
الجن: أجل .
التفتت سريعاً حتي أرى إذا كان هذا حقيقية أما خيال ،
و قلبي لم يتحمل ،
ما هذا الشخص الذي أمامي ؟
ما هذا الجمال يا راجل جل ؟ لماذا لم تظهر من قبل؟ سألت باستغراب: هل أنت من الجن حقا؟
الجن : أجل.
كاترينا: لكن؛ كيف أنت وسيم جدا؟
الجن بابتسامة: أشكرك حبيبتي أنتِ الاجمل .
كاترينا : حقا أنا جميله في نظرك.
الجن : أجل حبيبتي .
كاترينا :ما أسمك ؟
الجن: درمان.
كاترينا: أسم جميل.
درمان : أشكرك لكن؛ لماذا تريدين يكون حبيبك من الجن؟
كاترينا: لأن الجن العاشق يفعل أشياء كثيره لأجل من يحب ؛لا يفعله البشر ؛هل أنت تفعل لأجلي كل شيء؟
درمان: أجل حبيبتي سأفعل كل شيء لأجل سعادتك ؛ لكن توقفي عن الدخول هنا بهذا الشكل مرة أخرى.
كاترينا : لماذا؟
أجاب و هو ينظر لها بإعجاب شديد: لأن أنا ليس الجن الوحيد الذي أصبح مهوس بجمالك .
و أمتلك الغرور قلبي ؛و لا أفهم أن هذا ليس شي جيداً بل القادم؛ حجيم كاترينا لتسأل: حقا ؛هل هذا الحديث صحيح؟
درمان بغضب شديد: اجل أنا فعلت المستحيل؛ لكي افوز أنا بهذا الجمال .
سألت بغرور و الغريب لم أخشي درمان و هو غاضب : ماذا فعلت؟
أجاب و هو ينظر لي :هل هذا وقته حبيبتي؟
بدأ درمان يقترب مني وأنا لا أمانع بل كنت سعيدة جداً والغريب أني لم أشعر بالخوف. و أنا في حضن درمان ، كانت المرآه أمامي، نظرت كان يوجد وجوه كثيرة مخيفة ، خرجت من حضن درمان بخوف ، و تحدثت بخوف: أنظر الى المرآه.
أخذ نظرة سريعة إلى المرآه ، و تحدث بهدوء: ماذا؟
اجابت بخوف: يوجد وجوه مرعبة.
جذبني إلى حضنه ، و نظر في عيوني بحب، و هذا النظرة كانت كفيلة بتدمير حصوني، ثم قال بحب: هل تشعرين بالخوف و أنا معكِ؟
أجابت و أنا أنظر في عيونه، بدون واعي مني ، من الوهلة الاولى وقعت في غرامه : لم أشعر بالخوف و أنت بجوارك، و لكن المرآه.
لم يسمح لي بالحديث، أخذني معه حتي يجتمع الإنس والجن.
مر شهور ونحن معنا وأصبحت أعشقه حد الجنون ؛وهو أيضا لكن دائما الغيرة الشديدة؛ سبب مشاكل و مصدر إزعاج منه ؛وحب السيطرة كان مصدر إزعاج لي ؛لكن دائما ابرر أن هذا دليل الحب.
أمام التلفاز
كنت أجلس في حضن درمان الذي أصبح إدمان بالنسبة لي و تحدثت بدلال: حبيي.
درمان بحب: نعم حبيبتي.
لتردف بدلال أكثر: ممكن طلب صغير.
تحول إلى العصبية و الغضب الشديد، و هذا ليس أمر جديد، بل هو يغضب من أقل شيء و صرخ قائلا : ما هذا الطلب؟
تحدثت ببكاء: لا أريد شيء؛ و أنت غاضب هكذا.
درمان بهدوء: هل هناك سبب لهذا البكاء؟
كاترينا ببكاء: أجل أنت دائما غاضب؛ أصبحت لا تحبني درمان .
درمان بحب: أنا أعشقك كاترينا؛ لكن أغار عليكِ بشدة؛ أنتِ مثل الجوهرة يجب الاحتفاظ بها جيد ؛و أنتِ تريدين التنزه دائما؛ و أنا أخشي على هذا الجمال؛ الجميع يطمع في هذا الجمال؛ و أنا مسؤول أحفظ جمالك حبيبتي .
كنت أسمع كل حرف من كلماته و كأنها مثل السحر ؛ و أنا احلق في سماء عاليا؛ كان قلبي ينبض سريعاً من كثرت حبي لهذا الجن ؛ و مثل العادة أخذني معه إلى عالم الحب و العشق و الجنون ؛ حتي نسيت ما كان طلبي؟ رحلت معه بكامل إرادتي و الذي لا أعلمها هو أن القادم جحيم .
كنت أنام في حضن درمان؛ حتي استيقظت على صرخاته العالية مع صوته المخيف و المرعب .
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا