رواية صراخ القبور الفصل الثالث 3بقلم إبراهيم الابيض جديده وحصريه فى مدونة قصر الروايات
رواية صراخ القبور الفصل الثالث 3بقلم إبراهيم الابيض جديده وحصريه فى مدونة قصر الروايات
#صراخ_القبور
#part_3
بقلم ابراهيم الابيض
**********★***************
صلي علي حبيبك المصطفي عليه افضل الصلاه والسلام
***********★**************
وقفنا في الجزء الثاني عند سراب
لما صلبت ورجمت بالحجاره .وتركت بدون دفن.
ليأكلها الذئاب.والكلاب البريه
..وصلاح في قمه سعادته
فقد تخلص منها الي الابد .
وكان يشاهد رجمها من بعيد
ولكن كان يشعر بانها تراه و تنظر اليه .
وذهب صلاح الي بيته
وكان بعد صلاه المغرب
.ويسمع صوت طرق الباب
صلاح ..مين
............. افتح يا صلاح انا سعديه
(ويذهب صلاح مسرعا .. ويفتح الباب وتدخل سعديه ..وينظر صلاح في الخارج .ليتاكد انه لا احد يراها .ويغلق الباب )
صلاح .ايه ال جابك بدري كدا
سعديه .
(ارمله جميله . ملفوفه القوام .
ورثت عن زوجها بيت دورين.
وارض وهي ميسوره الحال. )
انت ال بقالك شهر ناسيني
ايه موحشتكش (وتقترب منه)
صلاح ..(وهيا بين أحضانه) وحشتيني طبعا
.بس انتي طبعا عارفه الظروف ال انا فيها.
سعديه..الحمد لله .
كل ال خططت له اتنفذ والموضوع عدا علي خير.
انا اتأكدت دلوقتي انك بتحبني
صلاح.... اااه. امال انتي حبيبتي
وعملت كل دا وخلصت من سراب عشانك
بس بردوا .. مينفعش تيجي دلوقتي
سعديه.وهي تبتسم خلاص بقا . جيت وخلاص
صلاح .بس انتي احلويتي كدا ليه
سعديه ..عشان بحبك
صلاح .يقترب منها
سعديه... انا ماشيه
وتبعده عنها
صلاح . ماشيه ...ليه .
احنا هنسهر مع بعض للصبح
سعديه..بعد الجواز بقا .عشان حرام
صلاح. انتي زوجتي من دلوقتي
سعديه..وهيا بين أحضانه.
ازاي بقا
صلاح ..مش الجواز إيجاب وقبول
واحنا بنحب بعض
.يبقي خلاص
سعديه .. (وقد بدات ان تستسلم له )
يا سلام فين بقا الشهود
صلاح .. القمر والنجوم شاهدين علينا .ويقبلها
**************************
(في نفس اليوم بعد صلاه العشاء )
صرخات سراب .. تصدر من المقابر..
صرخات ممزوجه باصوات عواء ذئاب
تبث الرعب في قلوب كل اهل القريه
صرخات متتاليه ..تصم الاذان
... الكل خائف .. الكل يتأكد من غلق بابه عليه
. الاطفال يبكون في احضان أمهاتهم من الخوف
.الصراخ في كل مكان
.. كان شياطين تصرخ في كل شارع في القريه .
..الشيخ وهدان مزعور .
.ويسمع صوت دقات علي الباب
..ويقترب في حذر شديد
الشيخ ..مين
....... انا ياشيخنا عبدالله افتح
الشيخ ..يفتح الباب
..عاوز ايه
عبد الله ..مش سامع يا شيخنا
..دا صوت صراخ سراب
.تبقي لسه صاحيه
الشيخ ... انت مبتفهمش
.ماتت ..بس دا صوت روحها
..وبعدين عاوز مني ايه
عبدالله ...نجمع الرجاله ونروح عند المقابر
نشوفها صاحيه ولا ميته
الشيخ ...روح يا عبدالله دارك واقفل بابك عليك كويس ..واسكت .
..الصبح نبقي نشوف .النهار ليه عنين يا ولدي .
يلا امشي ..وقفل الباب وهو يردد استرها يارب
..
وتقترب اصوات الصراخ ممزوجه باصوات زمجره ذئاب من بيت صلاح
..وهو يكاد يموت من الرعب ..
سعديه..في ايه يا صلاح.
انا عاوزه امشي .(وترتدي ملابسها..وتسرع بالخروج..ويغلق صلاح ورائها الباب)
الاصوات تقترب اكثر
...صلاح مرعوب
....ويسكت الصراخ .هدوء تااام ...
صلاح يقترب من الباب
.وفجأه صوت خبط جااامد علي الباب. وصوت مخالب وأنياب تنهش فيه تريد ان تفتحه
...ويفزع صلاح ويجري الي حجره نومه
.ويغلق الباب من الداخل
...وهو يستعيذ من الشيطان ...
ويضع اذنه علي باب حجره النوم داخل منزله
... ويصرع من صوت خبط علي الباب الحجره
صلاح...أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
..ويجري ليختبيء تحت السرير
..ويسكت صوت الخبط والصراخ
..وينظر صلاح من تحت السرير
..ليري رجلين سراب تقترب منه
وهي حافيه ملطخه بدم اسود
خطوات بطيئه..متجهه اليه كأنها تراه
..تبث الرعب في قلبه
.وتتوقف بالقرب منه
..ويسمع صلاح صوت سراب .كفحيح الثعابين
.. مش هسيبك يا صلاح.
.مش هسيبك يا صلاح
..وتضحك بصوت عالي كالشيطان.
وتختفي ..من امامه .
--------------------------------------------
إبراهيم الابيض تقرأ وكأنك تري
----------------------------------------
ويسمع كل اهل القريه صوت صراخ احد السيدات
. وصراخ اطفال وزمجره ذئاب كأنها تتشاجر علي فريسه
.وصوت واستغاثه رجل من احد البيوت
صراخ متواصل
.. ولا احد يستطيع ان يخرج من بيته .
.الرعب يمليء القلوب .
وتسكت الاصوات جميعا
ويعم الهدوء .ليترك اهل القريه في
في حيره .. ماذا جري
.. ويبدأ النهار في الشروق.
. ويخرج اهل القريه كل يسأل بعضه
.. ايه ال حصل ..في ايه ...وكل واحد بجواب غير الاخر
..من يقول دي عفاريت نزلت علينا من الجبل
..ومن يقول ..انها الشياطين سلطت علينا من قبل ساحر .
.ومن يقول انها لعنه موت سراب وانها مظلومه ..وجاءت لتنتقم ..
لانه نفس صراخها الذي سمعوه وهي ترجم
وتخرج احد السيدات زاحفه ..من احد البيوت من الرعب .
.وهي تقول
......جوزي اتقتل
وتفقد وعيها ..
ويدخل اهالي القريه .الي بيتها ليجدو زوجها
.مقتول والدم يمليء جميع حيطان الغرفه .
.وجسده لايوجد به عظمه سليمه ..
الدماء في كل مكان
..رقبته .مكسوره علي صدره.
.قدميه عند راسه
عينيه وفمه مفتوحين من الرعب
..عباره عن كومه من اللحم
وكأنه بدون عظام
..منظر تقشعر له الابدان
..الكل ينظر ويخرج مسرعا
..اما ان يتقيء
..واما ان يغمي عليه
.. الاطفال والام فاقدين الوعي من هول الصدمه .
ويسرع احد التابعين للشيخ وهدان .. ويطرق الباب
الشيخ وهدان .وهو مرعوب
..مين
...... انا محروس يا شيخنا افتح
وهدان ...من الداخل ..عاوز ايه
محروس ... حمدان مقتول يا شيخنا
..والبلد كلها عند بيته ..
وهدان ..يعني الناس في الشارع
محروس ايوه .
ويفتح الشيخ الباب
محروس ..مالك عرقان كدا ليه يا شيخنا مالك
وهدان .. ملكش دعوه.. بتقول حمدان اتقتل ازاي
..منعرفش جتته زي ما تكون مفرومه عباره عن كوم لحم
.يلا بينا يا شيخنا
وهدان ...يلا فين
محروس ..نروح نشوف القتيل .
وهدان ...ايوه يلا بينا
يدخل.وهدان المنزل
..ولا يستطيع ان ينظر الي الجثه ..المنظر بشع جدااا ..
وهدان ..فيين مراته
محروس...الحريم بتفوقها ..كان مغمي عليها
ويذهب وهدان الي زوجته ..
وهدان ...ايه ال حصل
زوجته ... انا سمعت صوت صراخ في الشوارع طول الليل.
وبعدين . باب البيت اتكسر
..ولاقيت سراب داخله علينا ..
ومسكت حمدان
..وكانت بتخبطه في الحيطان
..وفي السقف
وهو زي الورقه في ايدها ..
والعيال بتصرخ من الرعب . ومحستش بحاجه بعد كدا .
..فوقت لاقيت حمدان .زي ما انت شوفته كدا ..
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا