القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية صراخ القبور الفصل الرابع 4بقلم إبراهيم الابيض جديده وحصريه فى مدونة قصر الروايات

 رواية صراخ القبور الفصل الرابع 4بقلم إبراهيم الابيض جديده وحصريه فى مدونة قصر الروايات 




رواية صراخ القبور الفصل الرابع 4بقلم إبراهيم الابيض جديده وحصريه فى مدونة قصر الروايات 



#صراخ_القبور

#part_4

بقلم ابراهيم الابيض 

************★*************صلي علي حبيبك المصطفي عليه افضل الصلاه والسلام

*****★**********★*******


 ويخرج وهدان مسرعا ..يتصبب عرقا ..

محروس ..هنعمل ايه يا شيخنا 

وهدان ..في ايه 

محروس ..في جثه حمدان .

.وفي عفريت سراب 

وهدان ...غسلوه وصلوا عليه وادفنوه ..

محروس..مش هتيجي معانا 

وهدان ... (بصوت مخنوق) لا مش جاي..روح  اعمل ال قلتلك عليه .وسيبني في حالي 

محروس .. حاضر 

ويذهب وهدان .الي صلاح .. ويطرق الباب 

صلاح ..مين 

وهدان ..افتح يا صلاح انا الشيخ وهدان 

صلاح ... بيفتح جزء من الباب وينظر ليتأكد انه هو 

صلاح ...خش يا شيخنا ..ويسرع بغلق الباب 

صلاح ... ايه ال حصل دا انا طول الليل مستخبي تحت السرير ..عفريت سراب جالي


.وقالتلي مش هسيبك يا صلاح ومشيت 

وهدان ...وقتلت حمدان فرمت عضمه في لحمه 

صلاح ...يا نهار اسود  


وهدان ..اشمعنا قتلت حمدان وسابتك يا صلاح مع انك السبب في موتها وانت ال ظلمتها 


صلاح ..معرفش 

وهدان ...واشمعنا انت ال جتلك وشوفتها.وكلمتك 

صلاح...بخوف ..

.اه ..ليه..


اقولك قتلت حمدان ليه ..عشان حمدان كان اول واحد يرميها بحجر  ويرجمها .


صلاح .. صح...... وسابتني ليه ؟

وهدان ..معرفش 


صلاح... طب وبعدين 

وهدان معرفش ...انا هبعت اسال شيخ القبيله .المجاوره لينا .


.هو بيفهم اكتر ..في الجن والعفاريت ... وعقبال ما نفهم.نحصن نفسنا بالقران طول الليل 

وربنا يستر علي ال جاي


 ويذهب اتباع الشيخ وهدان لتشييع جنازه ودفن حمدان 

.ولم يحضر الشيخ وهدان الجنازه .وظل في بيته .يترقب الساعات وهي تمر كانه علي موعد مع الموت .فهو يعلم ان شبح سراب سوف يعود وينتقم .. واذن لصلاه العشاء .ولم يبقي علي موعد الرعب والفزع الا دقائق.

فاحدهم سوف يموت 

..وبعد الصلاه صعد الشيخ وهدان علي المنبر يخطب لاهل القريه .

يا جماعه كل واحد يشغل القران في بيته للصبح تحصين ليه ولعياله ..ومحدش يفتح بابه مهما سمع .

محدش يعرف هيحصل ايه 

.ولا ال حصل امبارح هيكرر ولا لا 


...كله يتحصن بالادعيه .

وربنا يسترها .

ويذهب كل الرجال من المسجد الي بيوتهم ويغلقون أبوابهم


 .وياخذون اولادهم وزوجاتهم في احضانهم ..ويدعون الله ان يحفظهم ..


--------------------------------------------ابراهيم الأبيض تقرأ وكأنك تري

--------------------------------------------

    ☠️☠️  ويبدا الفزع ☠️☠️


تبدأ الصرخات قادمه من المقابر .. تصم الاذان

 .وتبعث الرعب في النفوس ..

ها هو الموت يحصد احد الارواح اليوم

                ..ولكن من هو ..

ويظهر هذه المره شبح سراب

 .قادم من المقابر.

.تمشي ببطء نفس الصوره التي دفنت عليه

ا .. تغطيها الدماء السوداء .. عيونها بيضاء 

.تصرخ كمن أشعلت به نيران 


.وتقترب الصرخات من بيت الشيخ وهدان 

..ويدق الباب دقات عنيفه

 .يكاد ان ينكسر

 .ويمتزج صوت الصراخ . مع صوت خبطات عنيفه علي كل شبابيك المنزل 

مع صوت زمجره ذئاب


..يبعث الرعب والفزع في القلب الشيخ وهدان في حجرته

 .ويتصبب عرقا

 .وتجحظ عيناه وهو يتلوا القران 

. يكاد يبكي من الفزع 

.ها هو الموت يترصده .

وهو لا حول له ولا قوه .

.ولا منجي له الا الله .

 الذي افتري عليه كذبا

 .واحل محرماته ..

الشيخ وهدان..يارب استرها يارب


 ..وتتساقط دموعه فقد ابت من فزع الموت ان تبقي في محاجرها بين جفونه

.وتخلت عنه

 .لتعلن عن شده رعبه 


ويتوقف صوت الخبط 

..وتبتعد الاصوات 

..ويسجد وهدان باكيا 

..حمدا لله..

ويظهر شبح سراب

 .يجوب الطرقات

 ويتوقف عند منزل .صلاح .

يدق الباب والشبابيك بقوه ..ويصرخ ..صلاح في مخباه كالعاده تحت السرير .

.يكاد قلبه

 يتوقف من الرعب

 ..ممسكا بالمصحف الشريف

 .وهو يتلو بعض الآيات من السور المنجيه

 ... ويري من مخباه الطفولي اقدام شبح زوجته 

.ملطخه بالدماء 

.تقترب منه وتتوقف امامه 

وكأنها تراه

 ..وهي تقول بصوت خشن

 ..       مش هسيبك يا صلاح 

..وتضحك كالشياطين .

.صلاح في قمه الرعب

 .ويذهب شبح سراب

 .عنه وتصمت الاصوات تدرجيا ..


 معلنه له بعدم قتله اليوم

 .ومبشره بيوم اخر من الفزع

 .ويذهب شبح سراب


عند كل منزل من اتباع الشيخ وهدان 

..ويصرخ عنده 

.ويدق الباب والشبابيك

 .. ويذهب الي الاخر.

.. احدي عشر رجل المتبقيين احياء ممن رجموها 

بالاضافه الي صلاح .ووهدان ..ويسمع كل اهل القريه صرخات استغاثه من احد البيوت

 .صرخات متتاليه

 .اصوات تكسير.. ثم ....صمت


 ..رهيب الي تبين خيوط الفجر ..


    يا تري من مات هذه الليله .


.هذا السؤال الذي يدور في كل الأذهان..... وتشرق الشمس ..ويخرج اهل القريه.ليطمنوا علي أقاربهم...


وتعلو صرخات النساء عند احد البيوت

 .. ويتساءلون فيما بينهم

 من الضحيه


 ..انه عبدالله 

..نفس موته حمدان امس 

..عظامه كلها مكسره .

اثر خبطه في الحيطان والسقف

 ..دماء في كل مكان

 رقبته متدليه علي صدره المهشم 

.تعابير الفزع علي وجهه

 .الدماء تخرج من انفه وفمه وعينيه واذنه

 وفي كل مكان من جسده.

فقد خرجت بعض عظامه خارج جسده

..المنظر رهيب.

. كل من يراه . يصاب بالقي او الاغماء

 .ويجري مبتعدا عن مكان الحادث 

... ويدق احدهم الباب علي الشيخ وهدان ...

وهدان ..مين 

.......حسن يا شيخنا ..

وهدان ...من داخل المنزل .

.مين ال مات 

حسن ... الشيخ عبدالله ياشيخنا 


وهدان ...يضع يده علي راسه .حزنا 

حسن ...افتح يا شيخنا .

ولا هتسبني واقف علي الباب 


وهدان... مش فاتح 

.امشي يا حسن دلوقتي 

حسن ...حاضر يا شيخنا 

وهدان.يضرب بيده علي راسه فقد علم انه انتقام 

.ولن يترك شبح سراب احد ممن ظلمها

 .حيا ..وانها .لن يمنعها  قراءه القران من القتل 

..وان موته اكيد لا محاله .


 وينتفض وهدان من صوت دقات علي الباب

 ..ويتذكر انه بالنهار ويبلغ ريقه 

وهدان ...مين 

........ صلاح 

يفتح وهدان الباب .. ويدخل صلاح ويغلق الباب خلفه بسرعه 

وهدان ..في ايه 

صلاح ....جتلي امبارح تاني يا شيخ ...وقالتلي مش هسيبك ومشيت ..

وهدان ..وانا كمان خبطت ع الباب والشبابيك .ومشيت 

..مش انت لوحدك

 .. بتروح لكل ال رجموها 

.تخبط عليهم ..وتمشي

 ..وتختار واحد ال عليه الدور ..


عبدالله كان تاني واحد رماها بحجر .


صلاح ..انا الوحيد ال بشوفها .

.انا خلاص الدم نشف في عروقي 


وهدان .عشان انت اكتر واحد ظلمها ...

صلاح . طيب مبتقتلنيش ليه 

وهدان ...مين قالك انها مبتقتلكش ..انت بتموت كل يوم يا صلاح 

.انتظار الموت اشد من الموت نفسه 

.وانت مش عارف دورك امتي .


.لحد ما توصلك انك تتمني الموت نفسه عشان تخلص من الرعب ال انت عايشه .

. دي بتنتقم منك اشد الانتقام 


صلاح ...فعلا يا شيخ ..انا الوحيد ال بتضحك لما تشوفني مستخبي تحت السرير ..بتتشفي فيا 

وهدان ..تحت السرير !!

صلاح .... يتنحنح بخجل .


وهدان .انا كمان .نفس شعورك

 .مش عارف دوري امتي .


صلاح ....اكيد سيبانا للاخر

 ..بتموتنا بالبطيء .

.وهنعمل ايه 

..انا مش عاوز اموت

 .. انا لما صدقت معايا فلوس وهعيش .

وهدان ..بدور علي حل ..هنروح


 (ويقطع كلامه صوت خبط ع الباب. )

وهدان ..مين 

...... انا ياشيخنا حسان


وهدان ..فتح الباب ..في ايه يا حسان.

حسان في ٣ رجاله مننا  هربوا 

.يا شيخنا..سابوا نسوانهم وعيالهم .

 وهربوا خايفين يموتوا زي حمدان وعبدالله 

وهدان ... هربوا من اي طريق .

حسان ..طريق الجبل ..عشان يوصلوا الحضر قبل الليل .


وهدان ...وراهم يا حسان من بعيد. اول ما يوصلوا الحضر ترجع تبلغني .

حسان... حاضر يا شيخنا


تكملة الرواية من هناااااا

تعليقات

التنقل السريع