رواية علمتنى الحب الفصل الخامس 5الاخير بقلم زهرة الربيع (جديده وحصريه فى مدونة قصر الروايات)
رواية علمتنى الحب الفصل الخامس 5الاخير بقلم زهرة الربيع (جديده وحصريه فى مدونة قصر الروايات)
اكيد هتكوني زعلانه وتعبانه ومحتاجه حد يونسك ومد ايده عليها بوقاحه
غزال اتفاجأت واتسعت عنيها بزهول وقالت ...ايه السفالة دي اطلع من هنا يا حيوان
بس حاتم شدها عليه وقال....لسه مشوفتيش حاجه علشان تقولي حيوان ودفعها وبدا يقرب منها بالقوه
تحت كان نبيل مشغول بالحفله وواقف بشرود
وسط اصحابه اللي بيهنوه وبيضحكوا بيهزروا معاه وهو في دنيا تانيه وكل اللي بيفتكره غزال وقربها ودموعها كان حاسس بوجع شديد في قلبه
بعد وقت طويل والحفله لسه ما خلصتش قرر يبص عليها ويرجع تاني
طلع رايح لها وعدى من جنب اوضة تالا اللي كانت منزلتش الحفله لانها حفلة توديع عزوبيه والعروسه مش بتحضرها
تالا كانت جمب باب السويت بتاعها واتفاجئت بيه رايح ناحيه السويت بتاع غزال وقفته وقالت بسرعه ....انت بتعمل ايه رايح عندها ليه دلوقتي
نبيل قال باستغراب... رايح عادي يا تالا هبص عليها في ايه دي برضو بنت عمي وبعدين اطمني احنا اصلا هنطلق
تالا قالت بتوتر....طيب يا حبيبي خليك معايا هنا انت وحشتني
نبيل اتنهد بضيق وقال... هبص عليها وارجع لك
و لسه هيمشي مسكت ايده وقالت بغضب.... تبص عليها ليه يعني هياكلها البعبع ..بقولك عايزاك تعال اقعد معايا
نبيل استغرب جدا من اصرارها وقال بغضب...بقولك هبص عليها واجي وانتي عارفه لما بقول حاجه بعملها ما تقعديش تحكي كتير
ولسه هيمشي قالت بسرعه ....مش هينفع تروح هناك خالص
بقلم...زهرة الربيع
نبيل بصلها باستغراب وقال... ليه يعني
تالا قربت منه وقالت.... اصل انا عملت لك خدمه هتعجبك جدا بس كنت هعملهالك مفاجأه
نبيل قال....خدمه ايه يعني
تالا قالت بابتسامه ...انت مش بتقول ان باباك مصر يجوزك من هناك ويمكن لو طلقت البنت دي يرجع يقول لك تاني اتجوز واحده ثانيه انا عملت لك حاجه حلوه قوي هتعجبك عشان تخرسهم بيها وتخليهم ما يقدروش يتكلموا ولا يقولوا لك اتجوز ثاني من هناك ابدا
نبيل استغرب اكتر وقال...انا مش فاهم اي حاجه من اللي بتقوليه
تالا قالت انا كنت هعملهالك مفاجاه...شوف يا سيدي انا ركبت كاميرا صغيره في الاوضه بتاعتك وبعت لها شاب هناك.. حاتم مدرب السباحه ..من ساعه ما شافها وهو هيموت عليها...و طبعا هيه مش هتقدر تقاوم واحد زي ده ...انت بقى هتاخذ الفيديو ده وتوريه لجدك هتقولو ما يجيبش سيره اي جواز من هنا تاني وتقدر تطلقها بفضيحه كمان...ها ايه رايك في تفكير حبيبتك
نبيل كان واقف بيسمعها كانه اخذ رصاصه لسانه مش قادر ينطق كلمه واحده قال بالعافيه... امتى... بعتيه امتى
تالا قالت بابتسامه.... من اول ما انت نزلت يعني بقالهم ساعه ونص او ساعتين وهما سوا لوحده
هنا نبيل حرفيا كان هيقع من طوله واتسند على الحيط
تالا لسه هتسنده مسكها من رقبتها وبقى يخنقها بغضب وقال ...يا حقيره يا زباله..دي مراتي يا وسخه انتي فاكراها زباله زيك علشان تعملي حركه زي دي
تالا دفعته بالعافيه وبقت تكح بخنقه وقالت بزعيق وغضب.... انا زباله يا حيوان يا حقير بعد كل اللي عملتو علشانك الحق عليا اني عايزه اخلصك منهم وبعدين هي مين دي اللي مش زيي يا حبيبي..بقولم بقالهم ساعتين لوحدهم كنا على الاقل سمعنا صوتها لو كانت مش زيي
نبيل قال بغضب رهيب....استني عليا انا هعرف ارداك الحركه دي ....وجري على الاوضه وهو مش شايف قدامه وهيقع من طوله
فتح الباب بالمفاتيح اللي معاه وايديه بترتعش ودخل واتصدم بشده من المنظر اللي شافه
كان حاتم على الارض مربوط في رجل السرير وفيه كوره صغيره جلد محطوطه في بقه وغزال قاعده على الكرسي قصاده ومعاها دبوس كل شويه تغرزوا فيه واتطلعوا تاني وقالت بغضب.... يخرب بيتك حتى الدبوس اتنا تقريبا قرف منك لان دي الشكه ال 55 باين ملحقش يعني ...يلا نجيب غيره و
بس اتفاجأت بصوت نبيل قال بزهول...غزال
غزال ابتسمت اول ما شافته وجريت عليه وقالت بدموع....الحقني يا نبيل الحيوان ده كان داخل يتهجم عليا والله العظيم ما بكدب .. اضربو بقى يا نبيل
نبيل بصله من فوق لتحت كان متغزز في كل حته بالدبابيس ودموعه نازله على خده وبيتوسل اليه بنظراته علشان يفكه ومضروب على دماغه وفي كل حته في وشه
نبيل انزهل وقال...هو انا جاي علشان الضرب والله بس مش عارف اضربه فين الصراحه ....انتي قمتي بالواجب وزياده..هو ايه اللي حصل بالظبط
غزاله قالت... اللي حصل اول ما طلعت الباب خبط افتكرتك انت فتحت...طلع الحيوان ده وتقريبا كده كان فاكرني زي امو بتاعت اللي يجي يسد اول ما قربلي محستش بنفسي غير وخبطتو بالفاز على دماغو قام الخرع اغمى عليه...بس بقى خدت راحتي ولفيتو جاتوهات زي ما انت شايف
نبيل ابتسم بسعاده وشدها بكل قوته عليه وقال... انا مش مصدق...ده انا كنت هموت اول ما قالت لي الحيوانه دي انها بعتته كنت هقع من طولي
غزاله استغربت وقالت....هي مين اللي بعتته
نبيل قال بدموع.... تالا بعتته علشان تصور لك فيديو اهبل كده ...اول ما قالتلي معرفتش اقف على رجلي لو اقرب لك كنت هروح فيها
غزاله قربت منه وقالت بابتسامه...يقربلي ازاي وانا على ذمتك خليك واثق ان عمر ما حد يقدر ياخد مني اي حاجه انا مراتك
نبيل ابتسم وقال بسعاده.... وانا مش عايزه غيرك من الدنيا كلها انتي الاولى والاخيره
غزال قالت بسعاده... يعني انت هتسيب تالا
نبيل قال بسرعه..واسيب ابوها كمان ...انا كنت دايس على قلبي ومش عايز اسيبها في فرحها وهي تعمل عمله وسخه زي دي من غير ما تراعي انك مراتي
غزال ابتسمت بسعاده وقالت...انا كنت عايزه اروح اضربها بس انت كده هتخليني اروح اشكرها
نبيل شدها ليه وقال ...الشكر الحقيقي للله ...اللي خلاكي نصيبي يا غزالي... بحبك قوي...وكمل بغمز وقال...و نفسي نعدي المحطه اللي هناك دي
غزال ضحكت جامد ونبيل قربها ليه بس قالت بسرعه ...استنى ما ينفعش معانا بطريق في الاوضه تعالى نشكشكه شويه بعد كده تاخدوا ترميه بره ونكمل
نبيل ضحك جامد وقال...يبقى تجيبي دبوس ليا انا كمان
حاتم بقى يهز راسو بالرفض بدموع ونبيل بصلو بغضب وقال....اتألم في نفسك ياض وداس على رجلو بقوه
حاتم بقى يصرخ بصوت مش مسموع علشان الكوره اللي في بقه
ونبيل بص لغزاله وقال...برافو عليكي ..كده احسن علشان الازعاج...ها بقى مردتيش هنعدي المحطه ولا هنزل في نص الطريق
ابتسمت وقالت بكسوف لا هتعدي وتجيب اخر الخط كمان
نبيل ابتسم بسعاده وقال ... ايوه كده بقى....بحبك قوي يا غزالتي بعشقك
غزال ابتسمت بسعاده وقالت....و انا بموت فيك يا ابن عمي
نبيل ابتسم وقال.... ابن عمك هيعيش العمر الباقي كله ليكي انت وبس يا غزالة القلب اللي علمتني احب❤
كنتم مع اسكربت 🌹علمتني الحب 🌹بقلم زهرة الربيع زهرتكم تحيكم ودمتم في امان الله مع من تحبون💘
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا