رواية حبيي من الجن الفصل الخامس5 الأخير بقلم منال كريم(جديده وحصريه فى مدونة قصر الروايات)
رواية حبيي من الجن الفصل الخامس5 الأخير بقلم منال كريم(جديده وحصريه فى مدونة قصر الروايات)
" حبيبي من الجن"بقلم منال كريم
"الفصل الخامس و الاخير "
كاترينا: لا حبيي؛ أشعر بالأمان و أنا معك.
درمان : إذا كوني على استعداد حتي نذهب الى العالم الآخر.
تحدثت بحماس شديد: كيف نذهب؟ أنا سعيدة جداً لأني سوف أذهب إلى عالمك حبيبي.
أجاب بحب: أنا سعيد لأنك سعيدة ، و الآن غمضي عيونك.
أغمضت عيوني دون نقاش ، و ثواني معدودة و طلب مني درمان أفتح عيوني ، و ياليت لم افتح عيوني .
أقف أمام قصر غريب مكان بشع ،هو قال انه يعيش في قصر من ذهب،لكن هذا المكان قذر جدا .
تحدثت بخوف و أنا انظر علي القصر : ما هذا؟
لم أكمل الحديث ؛فقد تحول مرة أخرى؛ إلى الوجه البشع.
تحدث بخبث: هيا الى الداخل .
أجابت بخوف : لا أستطيع .
قال بنظرة غاضبة :أنتِ سوف تكوني أسيرة هنا مدي الحياة.
صرخت بدموع: درمان هيا نعود .
ليردف بغض شديد : انتهى الحديث .
جذب يدي بعنف و هو يسير و أنا أسير خلفه ،و الجميع مثل درمان و أبشع، و القصر مخيف جداً.
دلف إلى غرفة؛ كانت أقل ما يقال عليها سلة قمامة
و دفعني على الأرض و تحدث بغضب: من اليوم هذه غرفتك و أنت ملكي أنا.
تحدثت بدموع شديدة : لماذا درمان؟
كنا نعيش في سعادة
لماذا فعلت ذلك؟
صرخ قائلا : أكثر من مرة امنعك الخروج من المنزل؛ منعتك تتحدثين مع أي شخص؛ و أنتِ لا تفعلي؛ و أنتِ ملكي ؛حتي النفس أنا أتحكم في ؛هل تفهمين؟
صرخت بصوت عالي: يكفي؛ أنا لا أريد أن أكمل في هذه العلاقة.
يصرخ بصوت عالي: ليس قرارك ،هذا قرري أنا .
أجابت بصوت عالي: بل قرري وسوف أتركك.
اقترب مني ولف يديه حوال عنقي و يردف بصوت مرعب: ليس قرارك ،أنتِ تريدين حبيب من الجن ؛وهذا الأمر ليس سهل ، بل خطير جدا ،
أنتِ ملكي أنا
هل تفهمين ؟
أصبحت لا أستطيع التنفس اجابت بدموع :أجل اجل .
درمان: جيد جداً.
مرت سنه والامر أصبح بالنسبة لي جحيم؛ ندمت بشدة علي ما فعلت في حق نفسي ؛كانت حياتي في عالم الجن حجيم؛ كنت لم أغادر الغرفة ؛كنت أسيرة هذه الغرفة و أسيرة درمان ؛ صحيح كنت لم أري شيء لكن كنت أسمع أصوات تكتم الأنفاس ؛كان درمان يأتي بطعام خاص لي كنت أتناول الطعام بالأمر ، و مع هذا العذاب كنت يجب أن أجعل درمان سعيد مثل السابق ؛ بهذا الوجه المخيف منذ المجي إلى هنا و هو لم يعود إلى وجه البشر؛ خطرت على بالي فكرة .
في هذه الغرفة الأشبه بسلة المهملات، و مع وجه درمان البشع ،أجلس بين أحضانه و تحدثت بدلال :حبيي.
درمان بحب: نعم
كاترينا: ممكن طلب صغير.
درمان :ماذا؟
كاترينا: حبيي من فضلك؛ أريد العودة الى منزلي لكي أجلب بعض الأشياء .
نهض بغضب شديد، و جذبني بعنف من شعري ، و صرخ بصوت عالي: ما هذه الأشياء ؟
أحاول أفلت شعري من قبضته ، و أتحدث بألم و دموع : ملابس و ادوات التجميل لأجلك حبيي، حتي اجعلك سعيد دائما.
ابتسم و هو يرى أنها مازلت تحبه ، ترك شعرها ليردف بهدوء : لكن بشرط.
دون معرفة الشرط ، سوف أقبل ، فهذا طوق النجاة من هذا الجحيم أجابت سريعاً: موافقة.
درمان : نعود نفس اليوم.
كاترينا: بالتأكيد حبيبي.
و بالفعل نجحت في أول خطوة في الخطة ؛و عودت الى منزلي.
درمان: سريعاً حتي نعود.
كاترينا: اجل سوف أذهب الى الحمام .
دلفت إلى الحمام أغلقت الباب ؛ و أقف أمام المرآة التي كنت أقف أمامها حتي يظهر لي حبيب من الجن ؛لا أعلم كيف أفكر في ذلك ؟
كيف أفكر أن أرفع الغطاء الذي بيني وبين العالم الآخر؟!
هذا جنون مني! أنا ندمت بشدة ؛وأصبحت حياتي بائسه جدا؛ ماذا أفعل؟
لم أستطيع الهروب من هذا الجن ؛و لم أملك اي خيار؛
حاولت التخلص منه لكن لا أستطيع ؛ لا أرى اي أمل للنجاة؛ فأنا هالكة بسب افعالي؛ ياليت الزمن يعود كنت لا أفعل ذلك ؛الآن الحديث و الندم لم يفيد؛ ولم أملك إلا خيار واحد وهو الموت ؛اجل الموت ؛أنا قررت قبل أن أفارق الحياة؛ اقص قصتي للجميع ؛حتي يستفيد منها الآخرين؛ فيوجد فتيات تفكر نفس أفكاري ؛فنحن دائما لا نفكر ،
ماذا نفعل ؟ ثم لا يفيد الندم و نبكي على غبائنا ؛و نقول ياليت الزمن يعود ؛نشرت قصتي ؛ثم أخذت بعض الحبوب حتي أفارق الحياة ، والآن يمر أمامي كل شي حدث في حياتي ؛
كيف فعلت كل هذه الأخطاء؟
أين عقلي؟؟
طالما كنت أريد حبيب يختلف عن الآخرين؛
والآن بسبب
حبيب مختلف؛ سوف أفارق الحياة واذهب الي العالم الاخر....
و تمت و ليس للحديث بقية
🚨 هام جدا ، وصلني رسائل أن في بنات كتير تتمني تكون زي كاترينا ، اتمني بعد قراءة نهاية القصة رايكم يتغير، و الاهم أن علاقة درمان و كاترينا علاقة محرمة و الله اعلم ورسوله ، استغفر الله و بلاش التفكير ده
تمت
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا