رواية يوم زفافى الفصل الخامس 5بقلم مريم الشهاوي(جديده وحصريه فى مدونة قصر الروايات)
رواية يوم زفافى الفصل الخامس 5بقلم مريم الشهاوي(جديده وحصريه فى مدونة قصر الروايات)
البارت الخامس
#يوم_زفافي
#Mariam_Elshahawy
#مريم_الشهاوي
فرح:"أنا آسفة. "
يامن بذهول قرب ودنه منها: "إيه... قولتي إيه؟؟!"
فرح: "مكنش ينفع أزعقلك كده وأنت قالب عليا الدنيا عشان بس تجيبلي حقي وأنا اتغابيت شوية معاك في الكلام فآسفة."
يامن ابتسم وبصلها: "وأنا كمان آسف إني زعقتلك.... كنت خايف أوي إني مشوفكيش تاني وخوفت تكوني جرالك حاجة."
فرح فضلت بصاله كتير كانت نظارتهم في صمت بس محدش فيهم قادر يتكلم عن اللي جواه لإن محدش فيهم فاهم هو إيه الشعور الغريب اللي بيتبني جوا كل واحد فيهم ؟!
يامن حمحم وحاول يغير الموضوع:"فرح أنا محتاج أعرف كل حاجة عنك وعرفتي عماد منين ."
فرح:"ودا هينفعك في إيه؟"
يامن:"في التحقيق ما هو أنتِ لازم تروحي تقولي أقوالك للوا سامح... عشان يعرف يخلي القضية في صفنا."
فرح باستفهام:"قضية إيه؟!!"
يامن بلع ريقه وحاول يديلها إشارة :"عماد... عاوز يرجعك بالقانون."
فرح قلبها ارتجف وكمل يامن:"رفع قضية إني هر بان أنا وأنتِ وإني.. إني عشيقك وهر بانين سوا ليلة فرحك."
فرح بدموع:"مش كفاية ضيّع شرفي قدام أبويا... عايز يضيعه قدام الكل."
يامن:"مهو أنا عايز أفهم إيه اللي حصلك عشان نعرف نصده وتطلقي منه وتاخدي حقك في كل الأذى اللي سببهولك."
فرح سكتت ومترددة تتكلم
يامن :"فرح اتكلمي أرجوكي... ثقي فيا أوعدك مش هسيبك أبدا."
فرح بصتله بأمل أخير وابتدت تحكي:"قابلني أول مره في الكلية حاول إنه يتكلم معايا كتير بس أنا كنت بصده قعد يقولي هديكِ عشر آلاف لو جيتي معايا هبسطك أوي أنا معايا فلوس وعندي أراضي وهعيشك ملكة بس أنا موافقتش وزعقتله ساعتها عرف إنه مش هيعرف يجيبني بسهولة... حاول كتير يقابلني وأما تجاهلته قالي أبوكي راجل على قد حاله ومنتيش من عيلة متريشة... أومال حاطة مناخيرك لفوق ليه دا هي ليلة.. دنا هعيشك أحسن من العيشة اللي أنتِ عايشاها دي بكتير لو عجبتيني طب أخليهم عشرين ألف؟؟زعقت وقولتله إني مش قابلة اللي بيقوله وهفرج عليك الناس ولو جبت أبويا هيعرفك مقامك قالي أبوكي لو رميت قدامه شويت فلوس هيريل عليها وهيرميكي ليا وأنا اتحديته ووقفت قصاده وقولتله هتشوف بس أبويا. "
عينيها اتملت بالدموع ويامن وهو مركز في كلامها:"إيه اللي خلاكي تتحديه أنت مكنتيش عارفة طبع أبوكي؟"
فرح:"إحنا مكناش كده.... بابا كانت أحواله ميسورة وكان شغال في شركة محترمة وكان مفيش في حنيته وحياتنا ماشية منغير مشاكل لحد ما صاحب الشركة طلع بيهر ب مخد ر ات وكانوا فاكرينها بودرة أطفال واتهموا بابا لإنه كان شغال على عربية نقل وهو اللي بيوصل المنتجات وافتكروه واحد منهم وكان بيساعدهم ودخل السجن وأمي اشتغلت في البيوت واتبهدلنا ...اتنقلنا لبيت أصغر وحالنا اتشقلب كله وبعد ما بابا طلع من السجن بقى شخص تاني عصبي أوي لكن عمره ما مد إيده علينا عمره ما مد إيده على أمي أبدا ودايمًا مريحها واشتغل شغلانتين عشان بس يقدر يصرف على أخواتي وأنا وميخليش أمي تشتغل لحد ما أنا عملت مشكلة خليته مش طايق يشوفني في البيت ولا حتى عاوزني معاه."
يامن:"إيه هي المشكلة؟؟؟"
فرح بألم:"أرجوك بلاش أقول لإني مش عاوزة أفتكر.... أرجوك لا أنا مش عايزة أذكر سبب كرهه الشديد ليا هو كارهني وخلاص."
يامن :"طب اهدي خلاص... كملي طيب."
فرح:"وكنت بروح الكلية ومش بيديني مصروف وكان مش عاوز يشوفني ولما كنت بنزل في الإسبوع مرة كان بينزل عند أهلنا بيقعد معاهم طول منا موجودة في البيت... لحد ما بقيت مش بروح خالص وكانوا صحابي ينزلوا الإجازات وأنا بفضل مش بروح لإنه بيعاملني باسوأ معاملة مكنش راضي يدفعلي أي مصاريف للكلية فكنت بشتغل مع الكلية بوصل طلبات وساعات جارسون اتبهدلت في سنين الكلية في الغربه هنا."
يامن:"صحابي كانوا فاكرينك جديدة علبلد دا أنت طلعتي حفظاها ولفتيها شبر شبر."
فرح:"مش أوي يعني أنا الكلية بتاعتي بعيدة أوي عن الشقة بتاعت عماد... وكنت بشتغل حوالين السكن اللي جمب الكلية لكن المنطقة دي أول مرة اشوفها الصراحة."
يامن:"طلعتي حمالة قسية."
فرح ضحكت بوجع وكملت:"أنا عمري ما شوفت أبويا كده... بس عذراه اللي حصله مني مش قليل."
يامن:"مانا عايز أعرف إيه السبب اللي يخلي أب يرمي بنته بالطريقة دي وميسألش فيها؟!"
فرح بوجع:"بلاش تعرف."
يامن استسلم :"ماشي يا ستي هنحاول نتجنب النقاش فيها بعد ما اتحديتي عماد إن أبوكي عمر ما الفلوس هتخليه يبيع بنته إيه اللي حصل."
فرح:"عماد أما اتكلم معايا كان بعد الأزمة عشان كدا كان قايلي إني من عيلة على قد حالها وكنت واثقة إن أبويا أكيد مش هيوافق ويرميني... أه أبويا كان متغير أسلوبه بس كان لسه بيحبنا وبيشقى عشاننا فاتحديته بس بعد أجازة الصيف حصلت المشكلة اللي خلت بابا كارهني ومش طايق يشوفني وفضلت في السكن مبنزلش عماد كان مراقب كل دا وعارف إن الوقت دا مميز وإن أصلا في مشاكل بيني وبين بابا فهيكون عايز يخلص مني بأي طريقة وفي يوم كنت نازلة من السكن أجيب طلبات ومشيت في حتة مقطوعة شوية ولقيت تلت شباب بيقربوا مني وعاوزين يعملوا فيا حاجة وحشة كان معايا بخاخ شطة في شنطتي دايمًا رشيت على عينيهم شطة وجريت بس فيه شاب منهم مسكني من دراعي ولفه لورا قرب مني وأخد بخاخ الشطة من إيدي رماه علأرض وأنا حاولت أهر ب قام ضار بني بالقلم جامد أنا اتصدمت ساعتها لإن دي كانت أول مرة راجل يمد إيده عليا ومكنتش آخر مرة (ضحكت بوجع وكملت) حسيت ساعتها إن في حد جيه عليا وأنا محدش يجي عليا أبدا إديته بالقلم زي ما إداني ويمكن أقوى منه بصلي الشاب بصدمة وغضب وقالي أنت إزاي تتجرأي ولسه هيكمل الكلمة كنت اديته برجلي تحت الحزام وكنت جايبة حاجة ساقعة في ازاز مسكت الازازة ضر بتها على راسه اتكسر ت والشاب وقع علأرض والتلاته كانوا نايمين علأرض حاولوا التانين يقوموا بس عينيهم كانت بتحرقهم بسبب الشطة مقدروش يقاوموا الألم وفضلوا علأرض ."
يامن ابتسم لشجاعتها وقوتها:"جدعة."
فرح:"بابا اللي كان معلمني الحاجات دي أنا وأختي وكان معلمنا إن مفيش حد ييجي علينا ونتصرف إزاي لو راجل قرب مننا وحاول يإذينا الشجاعة دي وخداها منه... أنا واثقة إن عماد هو اللي كان باعتهم لإنه اعترفلي بده ليلة الدخلة... يوميها رجعت البيت قعدت أعيط من اللي حصلي وكان تفكيري يروح إن لو كانوا أذوني كان أبويا هيعمل فيا إيه وقتها عماد راح لأبويا بورسعيد واتفق معاه على كتب الكتاب وأنا كنت في السكن مش دريانا باللي بيحصل راح وإداله صور مفبركة عني صور وحشة متركبة بس أبويا غلبان ميعرفش في الحاجات دي أوي واتصدم من اللي شافه وكرهني أكتر من الأول وأمي وأخواتي صدقوها وحط قدام بابا مليون جنيه وكان بشرط إنه يتجوزني منغير ماعرف."
يامن بصدمه:"يعني إيه."
فرح بعياط:"يعني أبويا موكلي هو اللي جوزني منغير ماعرف أصلا ولقيت أمي بتتصل بيا بتقولي وحشتيني وإنها عايزة تشوفني الإجازة دي رجعت من السكن لقيت أمي بتديني هدوم جديدة وقمصان نوم وبتحضرلي شنطتي بقول إيه ده يا ماما بتقولي دي شنطة جوازك وأبويا يقول الف مبروك يا حبيبت أبوكي ... جوزوني ورموني منغير حتى ما يبصوا وراهم أنا رجعت لقتهم مجوزني وبعد أسبوع الدخلة."
انهارت من العياط ويامن دموعه اتجمعت في عينيه طبطب عليها بحنية:"صدقيني كل دا أما يتعرض للنيابة هيبقى لصالحنا وهتاخدي حقك من كل اللي أذوكي."
فرح بعياط:"متخيل إني آخد حقي من أكتر إنسان حبيته أبويا دا كان حاجة كبيرة بالنسبالي أنا بحبه ومقدرش أأذيه ده كان صاحبي وأخويا وكل حاجة. "
فرح حطت إيديها الإتنين على وشها وبتعيط بإنهيار ويامن بيطبطب عليها بيحاول يهديها وهي كملت بعياط:"ولما حاولت أهر ب جابوني وأبويا مسكني يوميها رنني علقة مد إيده عليا وهو عمره ما عملها ضر بني عشان أوافق غصب عني. "
يامن مسحلها دموعها :"كفاية أرجوكي كفاية عياط لو أعرف كده مكنتش خليتك تحكي."
فرح بعياط:"جوزوني بالإكراه وجيت معاه شقته وعمل اللي عمله....بس دي هي حكايتي يا حضرة الظابط."
يامن:"هتقدري تقولي الكلام دا الصبح عشان ياخدوا أقوالك؟"
فرح سكتت ويامن مسك إيديها :"فرح... متخافيش من أي حاجة أنا جمبك... محدش هيقدر يإذيكي طول مانا معاكِ.... أنا هروح معاكِ بكرة وسايبك تفكري مش هجبرك تيجي معايا... فكري كويس وفكري في حقك وحق غيرك ممكن عماد يكون أذى بنات تانية غيرك وأنت الوحيدة اللي أخدتي الخطوة وبلغتي عنه.. ممكن تنقذي بنات تانية ممكن يلعب عليهم زي ما عمل معاكِ
سابها ومشي وخرج من الأوضة سايبها تفكر على مهلها مش عايز يجبرها ولو موافقتش هيسيبها تمشي.... أيوة هيسيبها تمشي
بس....
بس إيه يا يامن! مالك في إيه؟؟؟دي مجرد بنت عادية مظلومة وبتدافع عن حقها وبسسس أنت مطالب تساعدها لإن واجبك كشرطي يدافع عن حقوقها غير كده لا وألف لا.
ناهد في البلكونة مع نورا
نورا:"بنت حلال والله ربنا أراد إنها تتصدم فينا عشان هنعرف نساعدها. "
ناهد:"مشوفتيش يامن قلق عليها إزاي... ده كان هاين عليه يحفر تحت الارض ويجيبها ."
نوار ضحكت:"هو يامن كده طالما استقصدتيه في مساعدة عمره ما يمشي ويسيبك."
ناهد:"بس أنا شايفة غير كده خالص."
نورا بصتلها بعدم فهم وناهد كملت:"شايفة إن قلبه إختارها مش هقول إنه حبها بس أقدر أقول إنه اتعلق بيها وأنا متأكدة من ده ."بقلم مريم الشهاوي
نورا برفض:"لا طبعًا... أنتِ عارفة يامن.... مش ناوي أصلا يحب دلوقتي... ومش حاطط الموضوع في دماغه."
ناهد:"وهو الحب بيستأذن صاحبه؟؟"
نورا افتكرت خوفه ولهفته عليها أما كانت في نوبة الفزع وأما حضنها عشان يهديها :"لا لا يا عمتو... أنا عارفة يامن... مش بيقع بسهولة... دا ظابط وخشن أوي بيتعامل مع البنات بجفاء."
ناهد:"لا مهو واضح الجفاء اللي بيتعامل بيه مع فرح ."
نورا حركت راسها بلا:"دا عشان يقدر يطمنها أنا سبق وكلمته في الجواز قبل كده أكدلي إنه مش بيفكر يتجوز أو يدخل في علاقة إرتباط مدى الحياة ولسه الوقت مجاش ومش وقته حب دلوقتي."
ناهد:"طب والله هيحبوا بعض وهتشوفي."
نورا:"فرح عندها عقد كتير جدًا مفتكرش إنها هتقبل ترتاح لراجل تاني بعد اللي حصلها من أبوها وجوزها."
ناهد:"مهي أما تحس بالأمان لأول مرة مع راجل تفكيرها هيتغير كل ده لإنها عمرها ما حست بالأمان ولما يامن يديها الإحساس ده هتغير منطلق تفكيرها تمامًا."
نورا سكتت ومتكلمتش وبتسأل نفسها هو ممكن فعلا يحبوا بعض لولا كل الظروف دي والعقد اللي في طريقهم؟؟
_______________
عماد:"ساكت ليه ياعم منعم؟"
عم منعم:"يا باشا البنت طلعت مع أمها تساعدها تنضف الشقة ووقع منها بالغلط تلاقيه."
منى جسمها كله بقى بيترعش وكانت خايفة وبصة في الكشكول بتدعي ربها إنه يعديها على خير .
عماد بعصبية:"وهي عرفت الأوضة منين وجابت مفتاح الأوضة منين إلا بقى وهي بتفتش ؟"
منى جريت على أبوها وإتكلمت:"يا عمو والله ما كنت أقصد أنا افتكرتها أوضة عاوزة تتنضف هي كمان لإن أما البرواز وقع عرفت إن فيه أوضة وبلغت أمي إنها تنضفها بس قالتلي إننا ملناش دعوة بيها فخرجت منها ووقع الحلق والمفتاح كنت لقيته بالصدفة بس هو ده اللي حصل."
عماد:"بتعرفي تكدبي حلو... طب والتسجيل ده؟"
وراها تسجيل ليها وهي في الشقة بتدور وأمها اللي بتروق :"كنت بتدوري على إيه؟؟"
منى ساكتة ومش بتتكلم كمل عماد:"يعني أنا كلامي صح أنت كنتِ داخلة تفتشي."
مسك البنت من هدومها جامد:"بت أنتِ أنا محدش يلعب عليا... مين بعتك أنتِ وأبوكي تفتشوا في شقتي ؟؟"
عم منعم مسك إيده :"ملكش صالح فيها... عاوز تعاقبها عاقبني أنا بس سيب بتي ملهاش دعوة."
عماد ابتسم:"يعني حد باعتكوا."
مسك في جلبية عم منعم وزعق:"مين باعتك قول مين باعتك؟؟؟"
عم منعم:"اللي باعتني ربنا... باعتني منجي للبت الغلبانة اللي جيت عليها وطفشت منك من أول ليلة."
عماد ضر به بالقلم جامد وقعه علأرض ومنى جريت على أبوها :"ابا.... يامااااا تعالي شوفي أبويا."
عماد مسكها من دراعها ووقفها:"وانت يابت أنت... ورحمة أبويا لندمك عليوم اللي فكرتي فيه تتذاكي .... همحيكي من على وش الأرض."
عم منعم قام ومسك إيد عماد جامد شالها من على دراع بنته ووقفها وراه:"سبق وقولتلك يا بيه ملكش صالح في بتي عاوز تعاقب حد عاقبني أنا أنا اللي بعتها الشقة."
سعاد جريت على بنتها أخدتها في حضنها :"بتي.. عاوز مننا اييييه؟؟"
عماد:"أيواااا.... فهمني براحة كده مدخل بنتك تفتش في شقتي ليه؟؟ وإيه اللي عملته في الأوضة وأخدت إيه لحسن وربي ما هتشوف بنتك دي طول حياتك أنت معندكش غيرها وأنا هحرمك منها خالص. "
منى:"ابا متخافش عليا بلغ الظابط يامن وهو هياخدلنا حقنا متستسلمش."
عماد سمع إسم يامن ودماغه طقت شرار :"يااامن..... يعني اللي بعتك يامن !!!"
عم منعم:"يامن بيه مبعتنيش أنا اللي عرضت أساعد البت الغلبانة دي وأساعدها في القضية
عماد ضر ب عم منعم بالبوكس جامد وقعه علأرض ونزل ضر به بالقلم:"والله ما هسيب فيك حتة يا منعم الكلب أنا يتضحك عليا عشان حتة بواب ميسواش تعريفة..... بس أنا مش هاخد حقي منك أنا هاخد حقي من أغلى شخص عندك."
مسك منى من شعرها وجرّها لفوق سعاد بقت بتصوت:"ياناااس انجدوونا هياخد بتي منييي... يانااااس يا عااالم حد ينجدنا."
الجيران نزلوا على صويت سعاد
جار من الجيران:"فيه إيه يا ست سعاد؟"
سعاد بعياط:"هياخد بتي مني."
عماد:"بنته طالعة بتفتش في شقتي وحرامية سارقة مني فلوس من بيتي... إيديها طولت ولازم تتعلم الأدب."
سعاد:"كداب.. والله كداب بتي مسرقتش حاجة. "
عم منعم :"سيبها الله لا يسيئك يا بيه أنا مليش غيرها وخدني أنا... يابيه أنا آسف والله ما هيحصل مني حاجه تانية تزعلك."
عماد:"وأنا مش هسيبهالكوا..... والله مانا سايبها." وبص لمنى:"وديتي الفلوس فين يابت؟؟"
جارة:"منى دي محترمة يا أستاذ دي زينة البنات وعمرنا ما شوفناها طالعة بتنضف في شقة ودايمًا بتذاكر وفي حالها إزاي تقول كده!!"
عماد:"بتكدبوني!... طب وكده كداب برضو؟؟"
فتح تسجيل موبايله:"شوفوا بتفتش إزاي في كل ركن في الشقة ودخلت أوضتي الخاصة فوق أخدت منها فلوس بس للأسف أنا مش حاطط كاميرا في الأوضة دي بس مفيش غيرها طلعت هي وأمها وفي التسجيل باين إنها كانت بتدور على حاجة خافوا منهم يا جماعة أصلهم بوابين مش ناس عفيفة وأكيد محتاجين فلوس فمدوا إيديهم مهمش ملايكة يعني."
الجيران ابتدت تصدق ووشوشة كتيرة فإن ممكن فعلا... منى بردوا محتاجة تعيش زي البنات فمدت إيديها !
عم منعم بقاله كذا يوم بيتكلم إن الشهرية بتاعته قليلة ومحتاج يزودها فممكن يكون اتجه لطريق تاني وودا بنته تسرق الشقق بحجة إنها تساعد امها.
سعاد بصريخ:"خلاااص كلكوا هتصدقوه.... دحنا في العمارة دي من ساعت ما اتبنت وعمركوا ما شوفتوا مني حاجة وحشة وعمر ما إيدي اتمدت على حاجة أبدا."
جار:"ممكن تكون بنتك زعلانة إنها مش زي صحابها فمدت إيديها وسرقت."
منى عمالة تعيط وعم منعم:"متخافيش يا منى... إحنا معانا ربنا أرحم بينا من الكل.... يا بيه عايز مني إيه دلوقتي؟ عاوزني أمشي من العمارة أنا وبنتي لكن أشهد الله إنها عمرها ما مدت إيديها ولا سرقت وأنا عمري ما حرمتها من حاجة عشان تمد ايديها بس عايزين تصدقوا صدقوا ...سعاد حضري الشنطة هنمشي على صلاة الفجر."
سعاد بتلطم:"هنروح فين يا منعم هنروح فين إحنا لينا مكان غير ده منك لله منك لله حسبي الله ونعم الوكيل."
عماد:"يلا غور أنت ومراتك شوية ناس معندهمش ضمير دحنا مأمنينكوا على بيوتنا ومعاكوا مفاتيح الشقق كلها ."
جار:"اتاريني من ساعت ما جيت وأنا بسأل هي سعاد مش بتخلي حد في الشقة ليه وهي بتنضف عشان تدوري في الشقة براحتك على الفلوس... الحمد لله اتكشفتوا على حقيقتكوا ."
عم منعم:"سعاد مش بتطلع البيت وهو فيه صحاب البيت لإن أغلبية البيوت فيها رجالة فأنا بحرج عليها متنضفش وهو صاحب البيت موجود بس عاوزين تفهموها كده فأنا فوضت أمري لله."
الجيران طلعت بيوتها وكل واحد بيحسبن على عم منعم وأهله وعماد أما المكان فضي :"شوفت بقى... ولسه يا منعم والله ما هسيبك."
عم منعم بقلة حيلة:"أنا همشي من هنا يا بيه ومش هتشوفني تاني."
عماد:"مش هسيبك إلا أما تقولي وديت إيه للكلب يامن... عرفتوه عني إيه يا زفت الطين ولو مقولتش...
طلع مسد س من جيبه وحطه على دماغ منى:"اترحم على بنتك."
______________
يامن دخل البلكونة على نورا وناهد:"جوزك معايا علتلفون خلص الشفت بتاعه وبيقول هيعدي علينا ياخدك."
نورا:"يامن ما تخليني بايتة مع البنت هنا عايزة أغيرلها علجر ح."
يامن :"منك لجوزك مليش دعوة."
إداها الموبايل
هشام:"وحشتيني أوي يا حبيبتي."
نورا ابتسمت:"وأنت أكتر والله بس البنت محتاجة مراعاة خليني بايتة النهاردة مع عمتو ناهد."
هشام:"أنا قولتلك مش عايزين نسكت علبنت دي أكتر من كده لازم تروح المستشفى."
نورا:"بكرة إن شاء الله هنوديها أنا ويامن المستشفى وتعمل التحاليل ونتطمن عليها."
هشام:"يعني هبات لوحدي النهاردة؟"
نورا بحزن:"والله حقك عليا بس البنت صعبانة عليا ومش هينفع أسيبها لو عاوز تيجي تعالى."
هشام:"لا أنت عارفة إني مبرتحش إلا في بيتي هطلع البيت أخدلي دش ... وممكن أروح على ماما ابيت عندها الليلة دي واتطمن عليها وأنزل شغلي بكرة من عندها."
نور:"ابقى سلملي عليها... اللي تشوفه يا حبيبي خلي بالك من نفسك في رعاية الله."
يامن:"وافق؟"
نورا:"أيوة هدخل أغيرلها على جر حها قبل ما تنام وأنت أدخل نام زمانك ميت من التعب."
ناهد:"مش هتتعشي معايا ؟"
نورا:"مش قادرة والله يا عمتو نعسانة أوي لإن يامن مصحيني من الساعة أربعة الفجر."
يامن ضحك:"أنا صاحي من واحدة بليل ونمت في العربية ساعة قبل أذان المغرب ."
ناهد:"دا كويس إنك لسه واقف على رجلك بعد المرمطة دي كلها أدخلوا ناموا عشان تعبانين وأنا هتعشى واتطمن علبنت وهنام... هتقسموا النومة إزاي على تلت إوض ؟"
نورا:"أنا وفرح في أوضة لازم أبقى جمبها عشان لو احتاجتني ولا حاجة وخلي يامن في الأوضة وأنت نامي في أوضتك يا عمتو ."
ناهد:"خليني أنا أنام معاها وأنت ارتاحي." بقلم مريم الشهاوي
نورا:"لا لا متتعبيش نفسك يا عمتو أنا معاها في الأوضة عشان جرو حها لو حصل نز يف ولا حاجة بعيد الشر وهي نايمة وهغيرلها علجر ح وأنام. "
دخلوا كلهم يناموا ويامن دخل أوضته فضل يتقلب كتير في السرير بيفكر في اللي حصل لفرح وموجوع عليها وعلى اللي حصلها بيفكر كتير فيها مش عارف يشيلها من دماغه وسمع رسالة اتبعتتله على موبايله كانت من سامح.
سامح:"رنيت عليك بس تليفونك كان مقفول فاضي دلوقتي عاوزك في موضوع مهم ."
يامن بتعب رد عليه مفتح عينه بالعافية:"أنا كلمت فرح وعرفت منها القصة كلها وهشوف هتنزل معايا بكرة ولا لا ."
سامح:"بس أنا مش عايزك عشان كدا."
يامن:"أمال عايزني في إيه؟؟"
سامح:"أنا شاكك إن عماد بيتاجر في البنات وإن فرح مش أول بنت يعمل معاها اللي حصل."
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا