رواية صراخ القبور الفصل السادس 6بقلم إبراهيم الابيض جديده وحصريه فى مدونة قصر الروايات
رواية صراخ القبور الفصل السادس 6بقلم إبراهيم الابيض جديده وحصريه فى مدونة قصر الروايات
#صراخ_القبور
#part_6
بقلم ابراهيم الابيض
*****★******★********★*
صلي علي حبيبك المصطفي عليه افضل الصلاه والسلام
★********★*******★****
(تاتي يوم بعد المغرب حضر شيخ القبيله المجاوره..لعمل جلسه تحضير الارواح .
ويطرق الباب علي وهدان .ويقابله وهدان بالترحيب .. وجلسوا يتبادلون اطراف الحديث )
وهدان ..نورت يا شيخ
الشيخ ..منوره بأهلها
. ها لقيتوا بقيه الجثه
وهدان ..لا اختفت يا شيخ
الشيخ ..يبقي نحضر روحها
ان شاء الله عشان منخدش وقت
.عايزين بنت بنوت تكون صغيره وطاهره
.وتكون مكلتش من حوالي ٣ . ساعات عشان هتبقي الوسيط
.وعاوزين ٦ رجاله او تسعه المهم يكون رقم يقبل القسمه علي ٣
ونفس العدد شمع
.وترابيزه بيضاويه
. وان شاء الله خير
وهدان ... دقائق وكل حاجه تكون عندك
بعد مرور حوالي ربع ساعة.
وقد جلب وهدان ما طلبه الشيخ واجتمعوا في حجره بعيد عن الضوضاء
الشيخ .. كلامي يتنفذ بالحرف الواحد
ممنوع اثناء الجلسه انك تفتح عنيك
ممنوع تفك ايدك من ايد ال جنبك
ممنوع اي همس.
او اي صوت.
او اي حركه مفاجاه
. لحد ما نصرف الروح
ويضعوا الترابيزه في وسط الحجره
.ويضعوا قماشه حمراء علي الشباك لاعطاء اللون الاحمر
. وجلسوا السته افراد التابعين للشيخ وهدان والباقين ممن رجموا سراب .
. مشبكين الايدي وجلست معهم الوسيطه
.وجلس
.ووهدان والشيخ علي مقربه منهم .
وجلس صلاح بعيد في احد اركان الحجره .
وبدأ الشيخ بالجلسة
--------------------------------------------
إبراهيم الابيض تقرأ وكأنك تري
-------------------------------------------
الشيخ .. بسم الله الرحمن الرحيم
لقد اجتمعنا اليوم لتحضير روح سراب .
نحن نرحب بكي في عالمنا
.ونرجو ان تتكلمي وتتحركي من خلالنا .
وبدا السته رجال في ترتيد اسم سراب في صوت واحد .
سراب ..سراب ..سراب..سراب ..سراب ..سراب
الشيخ .سراب هل انتي معنا في الحجره
.نرجو ان تعطينا اي اشاره .
ويصمت الجميع
وبعد مرور دقيقه
. فجأة تهتز الترابيزه بقوه
.مما اصاب الرجال بالرعب .
الشيخ .وهدان .مفيش حد يتحرك ولا يفك ايده من ال جنبه .
والا ممكن يموت
.احد الرجال يرتعش من الخوف حتي انه ابتلت ملابسه .
الشيخ .وهدان .. مرحب بيكي ايتها الروح الطاهره..
عاوزين نعرف طلباتك عشان تحلي لعنتك عن اهل القريه
وترحلي بسلام
الوسيطه .. بصوت سراب .القصاص
وتتكلم الوسيطه بصوتها .
انا دلوقتي شايفه صلاح
.وهو داخل مع حسين حجره نومه
..وبيقتله من غير ما يلمس زوجته ....
وشايفاه هو وسعديه مع بعض
علي السرير
ويختفي صوت الوسيطه
وتتكلم بصوت سراب ..صوت خشن كفحيح الثعابين ..
القصاص ..
الشيخ .. يعني انتي عاوزه صلاح يموت
وترحلي في سلام
وتضحك الوسيطه ضحكه سراب .بصوت يبث الرعب في قلوبهم
. الموت لكل الموجودين.
..وتضحك بصوت عالي
ويفتح أحد الرجال عينيه ليجد سراب امامه مباشره
.ويتملكه الفزع
.ويفك يديه من ال جانبه
. ويجري ناحيه الباب هربا ...
ويحاول ان يفتح الباب
ولكن الباب مغلق لا ينفتح
..وتعلو ضحكات سراب .
.وتقوم الوسيطه...وتتجهه الي الشخص الذي حاول الهرب.
وتمسك رقبته بيدها اليمني وترفعه الي اعلي
.وهي تضغط علي عنقه .
كانه معلق بمشنقه ..
.ويسمع الجميع صوت تحطم فقرات رقبته .
. ثم تقوم بانتزاع رقبته من جسمه بيها اليسري بكل سهوله.
. وتخرج نافوره من الدماء
. تتناثر علي كل الموجودين
..الرعب والفزع تملك منهم ..
لايستطيعون ان يتحركوا
..حتي ان احدهم والذي بلل ملابسه.
مات وهو جالس من الفزع .
وتلقي الوسيطه الجثه بدون را س علي الارض وتتجهه ال مقعدها
.ولم تظهر ملامحها من الدماء عليها ..
وتجلس مكانها وهي تضحك
الشيخ ..وهو يرتعش .
. نشكرك ايتها الروح .
.ونرجو ان تذهبي في سلام وامان الله ...
وتختفي ضحكات سراب
.ويسقط جسد الوسيطه علي الارض .
ويخرج كل من زال حيا.
من الحجره مسرعا..
وملابسهم ووجوههم ملطخه بالدماء .
الفزع يتملك منهم
.. حاله هيستريا بمحاوله مسح الدماء من عليهم
..تبقي ٤ رجال ووهدان وصلاح وشيخ القبيله
يترتمي وهدان علي الارض محاولا التقاط انفاسه
.فهو ينهج ويكاد ان تصيبه ازمه قلبيه.
.وصلاح جلس علي الارض وسند ظهره علي الحائط.
ودس وجهه بين يديه
..وشيخ القبيله يقرأ القران بصوت منخفض ليهديء نفسه ويستعيد توازنه
.وبقيه الرجال ينظرون الي وهدان .. فقد رأوا .كل احداث الجريمه.من خلال الوسيطه . وسمعوها وهي تطلب القصاص .
وينتظرون وهدان ان يتكلم
وهدان وهو يشاور علي صلاح امسكوه .
ويسرع الرجال بالقبض عليه
صلاح ..اوعي انت وهو في ايه يا وهدان
وهدان ...كلنا شوفنا جرايمك ..الروح ورتنا كلنا انها بريئه.
صلاح ..ازاي دا
وهدان ... بأماره سعديه يا مجرم .
.وهدان .. قيدوه وروحوا هاتوا سعديه عشان تقيم عليهم الحد
صلاح .. حد ايه يا وهدان .
.دا احنا دفنينوا سوا
وهدان ...حد الله يا مجرم
..ارواحنا في كفه وموتك في كفه لو انت مكنا هتختار ايه
صلاح ...هختار روحي طبعا .
ياروح ما بعدك روح
وهدان .انت حكمت علي نفسك .خدوه
ويسحبون صلاح .لحبسه .
ويحبسوه في احد الحجرات .
ويضعوا اتنين حراسه عليه واحد علي الشباك وواحد علي الباب
وبعد مرور ربع ساعه
يسمع صلاح صوت سعديه
..وهم يضعونها بالقوه بالحجره التي بجانبه
.ويسمع توسلاتها لهم
.ان يتركوها
سعديه.. حرام عليكم .
.انا عملت ايه
احد الرجال ...انتي خلاص ربنا رفع ستره عنك ..اتفضحتي ..
شوفنا.وعرفنا كل حاجه بينك وبين صلاح .
واتحكم عليكي بالجلد
ويغلقون الباب .
سعديه...وهي منهاره .وتبكي ..كدا يا صلاح تفضحني .
.دا انا حبيتك. منك لله
صلاح ... يجلس في صمت .. يفكر كيف يهرب..لا يهمه سعديه ومصيرها ...فهو لا يحب الا نفسه ..والمال
.وسعديه كانت بالنسبه له الضحيه القادمه
(بعد مرور عده ساعات .بعد منتصف الليل ...يعم السكون..فقد نام الحراس.
وهي الساعه المناسبه للهرب
ويقترب صلاح من الباب في هدوء ويحاول ان يفتحه
ويسمع صلاح .صوت انين
.گأن احد يختنق
..من عند الشباك .
ويليه صوت تكسير عظام .
ويقترب من الشباك .
ويضع اذنه علي الحائط
. فالشباك يبعد عن مستوي رأسه حوالي متر ..
ولا يسمع شيئا..
يعم السكون من جديد بضع دقائق
ثم يتكرر .نفس الصوت
صوت انين وحشرجه .
ثم يليه صوت تكسير عظام
ولكن هذه المره من عند الباب
ويقترب صلاح من الباب .
ليسمع اكثر .
وفجاه
ضربه قويه جدا .في الباب .ادت الي تكسيره
وخلعه من الحائط..وسقوطه علي الارض
ويفزع صلاح .من المفاجأه
.ويرجع الي الخلف.لا اراديا
..حتي انه يتعثر ويسقط علي الارض
.وينظر الي مكان الباب .
وقد فتح امامه طريق الحريه ..
ظل ساكن بضع ثواني ليري من الذي حرره
. وقد رأي جثه الحارس مكومه امام الباب
.وقد كسرت رقبته
.وتيقن ان الحارس الاخر .عند الشباك قد لاقي نفس المصير ..
من ياتري فعل هذا
سؤال يتردد بذهنه
ويظهر امامه شبح سراب .
وهي تنظر اليه . وتبتسم.
عيون حمراء . ملطخه بالدماء السوداء .
يتصلب جسد صلاح من الخوف
..فقد حانت ساعته
.وقد اتت سراب .لترسل روحه الي الجحيم.
وتتسع ابتسامه سراب
. ثم تضحك ضحكتها الشيطانيه .
وهي تردد
مش هسيبك يا صلاح
وتقترب منه
وهو لايستطيع ان يتحرك
.من الفزع
..انه علي حافه الموت
.ولا يفصله عنه الا القليل
وتقترب يدها من رقبته
.وقد اغمض عينيه.واستسلم لقدره
.فلا يوجد مفر
يعم السكون المميت
ويفتح صلاح عينيه ..
الحجره خاليه تماما ..
اختفت سراب
ويتحسس رقبته
ليتاكد انه ما زال حيا
ويقوم .ويتجه الي الباب
..ليهرب
و.....
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا