قضية شرف البارت السابع 7بقلم نور شريف جديده وحصريه فى مدونة قصر الروايات
قضية شرف البارت السابع 7بقلم نور شريف جديده وحصريه فى مدونة قصر الروايات
قضية شرف البارت السابع
عايز اتجوز دعاء رد السجون و كانت ممسوكه في قضية شرف و كل الناس كانت بتتكلم في شرفها
وكمان كانت متجوزه !!!
وأنا راجل أعزب بقولك أيه يا بابا دعاء لا شوف ليها أي راجل من بره العيلة يتجوزها ؟
يا محمود يا ابني دي بنت عمك ولازم نسترها امال مين يستر عليها
سمعت كلامهم وانا قاعده في الاوضة نزلت دموعي و بصيت لشباك وقلت بحزن :ـ يستر عليا يجوزني ابنه
فجأة لقيتهم داخلين عليا بصيت ليهم بخوف و مسحت دموعي بسرعة أهلا يا عمي حضرتك محتاج حاجة
نظرة محمود ليا كأنه بيبص لوحده مشبو'هه مش بنت عادية لا كلها أتهامات
رد عمي إبراهيم بهدوء : هسيبك تقعدي مع محمود أبني مهندس قد الدنيا خرج و قعدت علي الكرسي
ومحمود قعد قدامي
معاكي البشمهندس محمود :ـ اول ما قال كدا عرفت هو من أي طبقة حاجة مختلفه و شكل تاني
اه ازيك يا محمود أنا دعاء دكتورة تخاطب !!!
بجد دكتورة .. رديت بثقة : اه دكتوره بس مش حاجة أفتخر بيها عامة عندي حاجات تانيه المفروض أعترف بيها
و أول حاجة ممكن تبسطني لو عندي زوج بيحبني و يا سلام لو يعرف ربنا و حوار الشهادات ده مش فارق معاه
حتي أنا أعرف ظابط ولا عمره قال أنه ظابط ولا قولتله أنا دكتوره ومش هنتعامل مع بعض بأي حاجة في الدنيا غير حب و مودة و رحمة
قولتله بثقة : لو علاقتك بربنا كويسه هوافق بيك مش كويسه ربنا يرزقك الاحسن مني وانا قاعده أسبوع هنا و ماشيه عشان مبقاش تقيله علي حد هنا في البيت
وشه أصفر من كلامي و فتح الباب ومشي عدلت نفسي علي الكرسي و ضميت رجلي وحطيت عليها دماغي و سرحت في كمال قمت أتوضيت و صليت و دعيت أن ربنا يجمعنا ببعض
تاني يوم عمي كلمني وقال هيحصل خطوبة أبتسمت كنت عارفه أن محمود مش مرتاح و هيمشي بسرعة
وافقت و عيلة بابا كانت متجمعه كنت حسه أن تقيله عليهم خصوصا أن عمي اللي طرد بابا من البيت كان موجود و بيبصلي بتوتر
علي أساس هتكلم معاه أي حد كان بيتكلم عن بابا كنت بجيب سيرته بكل خير و سيره طيبه بفتخر بتربيته ليا خليت عمي إبراهيم يلبسني الدبلة وفجأة دخل كمال
قمت بسرعه مش عارفه عملت كدا ازاي وجريت عليه وبصيت في عيونه قولتله بفرحه و حزن : كمال أنا عايزه أمشي من هنا
أستغرب كل اللي واقف مين كمال وأشمعنا عايزه أمشي ..
رد كمال بثقة وجمود .. عمي أنا طالب أيد دعاء لجواز ؟
وقف محمود و عمي إبراهيم بصدمة و ضيق من كلام كمال ..
تتجوزها كيف النهاردة خطوبتها وهي موافقه علي محمود
قلت بثقة : محمود مش عايزني عشان أنا رد سجون
بص محمود في الأرض وقال :ـ أنا قلت كدا فعلا
وأنا مش عايزك يا محمود أنا عايزه كمال أعيش معاه ...
قرب عمي إبراهيم مني و شد أيدي و أعمامي كلها وقفت جمبي و قالوا
معندناش بنات للجواز
يتبعععععععع
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا