رواية صراخ القبور الفصل السابع 7بقلم إبراهيم الابيض جديده وحصريه فى مدونة قصر الروايات
رواية صراخ القبور الفصل السابع 7بقلم إبراهيم الابيض جديده وحصريه فى مدونة قصر الروايات
#صراخ_القبور
#part7_and_last
بقلم ابراهيم الابيض
**********★***************صلي علي شفيعك يوم الدين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
**********★***************
وينظر صلاح خارج باب الغرفه يمينا ويسارا
باحثا عن شبح سراب
فلا يجده
..ويتوجه الي الباب الخارجي ويفتحه .
وينظر الي الشارع فلا يجد احدا ...
و يجري بكل ما اوتي به من قوه
.. خارج القريه فهو لايصدق نفسه انه نجا من الموت .
الكل يريد موته
شبح الموت يترصده في كل مكان
خيالات واصوات من حوله
.تدفعه للهرب .في اتجاه لا يعلمه
ويبتعد عن القريه
.وينظر لها من بعيد من وسط الصحراء
.وقد بدأت تتلاشي ..
ويقوم ليكمل مسيرته.
وقد بدا يشعر بثقل في قدميه وصعوبه في المشي.
ويقف ليلتقط انفاسه
وينظر تحت قدميه
...التي بدأت تغوص في الرمال .
يتملكه الزعر ... يحاول ان يخرجهما
. لايستطيع فقد ابتلعت الرمال قدميه
.ووصلت لمستوى خصره
..وقيدته
وبدأ يصرخ ويستغيث
ويسمع صلاح صوت
ضحكه سراب .من حوله
.ويلتفت يمينا ويسارا
كمن فقد عقله
..ويصرخ في هستيريا
صلاح ..عاوزه مني ايه
كنت هترجم واموت
.هربتيني من الحبس ليه
... انا عاوز اعيش ..مش عاوز اموت ..ويبكي ندما
*************
بعد الفجر
وهدان يتوجهه الي مكان حبس صلاح وسعديه
...ومعه اثنين من الرجال.
ويفاجآ بهروب صلاح
وموت اثنين من رجاله
وهدان ...وهو يكلم اثنين من رجاله
اسمعوا مفيش غيرنا احنا التلاته .
..ولازم ننجوا بحياتنا..
انتوا تخدوا سعديه.وتجلدوها
..وانا هخرج ادور علي صلاح
اكيد مبعدش كتير
..جثث الرجاله لسه سخنه يعني قتلهم وهرب من حوالي ساعه
صلاح وسعديه لازم يموتوا انتوا فاهمين
الرجاله . فاهمين يا شيخنا .
ويجرون سعديه وهي مقيده
..الي نفس المكان الذي صلبت فيه سراب ويقيدوها
.وقد امتنع اهالي القريه
.عن الحضور خوفا .من شبح سراب ان يحضر..
وبداوا في جلدها..
--------------------------------------------
إبراهيم الابيض تقرأ وكأنك........؟😂--------------------------------------
في نفس الوقت .وهدان يتبع اثار اقدام صلاح ..
وينظر في الافق ووضح له جسد صلاح من بعيد
.. خيل اليه انه فقد وعيه
. وجري اليه وهدان.
.وهو ممسك بخنجر لكي يقتله .
.ويقترب منه
وبينهم حوالي ٥ امتار ويتتضح اليه انه قد غاص نصف جسده في الرمال
.وفقد وعيه
وينظر وهدان الي قدميه التي بدأت تغوص في الرمال هي الاخري
..ويحاول ان يخرجهما دون فائده وأخذ يصرخ ويستغيث
.والرمال تبتلعه
. ووصلت الي خصره ..
**************
وفي نفس الوقت
بدات الدماء تسيل علي الرمال تتساقط من ظهر سعديه
اثر الجلد
.فكل ضربه كانت تشق جلدها .
وبدات تفقد وعيها.
من الالم المبرح ومن فقدها الدماء ..
يسأل احد الرجال الاخر
.......... كدا كا م جلده
+++++ معرفش
...... المفروض ١٠٠ جلده ازاي مبتعدش
+++++ بقولك ايه ... الشيخ قال لازم يموتوا عشان ننجي بروحنا ..كمل عليها
..ولا تجيب انا اكمل
........ خد انا تعبت
ويكمل الآخر جلدها
.سكن جسدها عن الحركه تماما..وكونت الدماء بركه اسفلها ..
ويذهب احدهم ليتفقدها
..ليجدها قد فارقت الحياه
وينظرون حولهم وقد تجمعت الذئاب..من كل اتجاه . رائحه الدماء في كل مكان .. الذئاب تزمجر وتكشف عن انيابها
وتستعد للهجوم عليهم
..ييتملكهم الرعب .
. يصرخون يستغيثون لا مجيب
.وتهجم الذئاب عليهم .
تغرز أنيابها في اعناقهم
وتمزق مخالبهم احشاءهم .. وتقطعهم الي اشلاء ..
*********
وظل وهدان وصلاح في الرمال طول النهار تحت اشعه الشمس الحارقه
بدون ماء او طعام
.. حتي فقدوا وعيهم
..وتغرب الشمس ويحل الليل .
ويخرج شبح سراب ويحوم حولهم.
.وهم بين اغماء ويقظه ..
ويستعيد صلاح وعيه
. اثر خبط راسه في الصخور
.وجسده يصعد به فوق الجبل..
وينظر صلاح الي قدميه
ليري من يجره .الي الاعلي
.ويري شبح سراب ممسكه به وهي تصعد الي القمه
..ويفقد وعيه مره اخري ..
.وبعد بضع دقائق.
يستعيد وعيه ..ليجد نفسه .مقيد ومصلوب في احد اركان كهف .باعلي الجبل ..لا يستطيع احد البشر ان يصل اليه
.ولا يعرفون حتي انه موجود .
وينظر امامه ويري وهدان وقد قيد وصلب هو الآخر في الركن المقابل له
.وهو فاقد الوعي .
ويري امامه شبح سراب جالسه .وبجانبها بقيه جسدها
..وهي تنظر اليه وتبتسم .
صلاح .. عاوزه مني ايه . مسبتنيش اموت ليه ..
عاوزه اترجاكي
... عاوزه تتشفي فيا
.وطفي نارك
..مش ممكن ..انا هموت من غير ما اريحك..
وتنظر له روح سراب وتبتسم ..
بعد مرور. يوم
....يستيقظ وهدان ويستعيد بعض من وعيه ..
.علي صوت صلاح
صلاح ....ابوس رجلك تسامحيني ..انا هموت من الجوع والعطش .
..ارحميني يا سرااااااب
ويري شبح سراب
.وهو ينظر اليهم ويبتسم ..
ويفقد وعيه..مره اخري
فقد علمواانها النهايه ..وان روح سراب ..لم ترضي لهم موته سهله .سريعه
.رجما .او تقطيعهم الي اشلاء ..بل اختارت اشد انواع الموت عذاب. وهو الموت من الجوع والعطش ..وقد اختارت القبر الذي يجمعهم ثلاثتهم
..في مكان بعيد لا يعلمه احد من البشر
وبعد مرور..بضعه اشهر .
وقد تحول وهدان وصلاح .الي هياكل عظميه .
. وتراكم التراب علي بقيه جثه سراب ودفنها
..تنتقل روحها الي حياه البرزخ
.راضيه بانتقامها .
وتظل ارواح وهدان وصلاح حبيسه هذا الكهف .
الي ما يشاء الله
تمت بحمد الله
ياريت تكون عجبتكم .. ان شاء الله نجتمع في قصه جديده ..دا حسب تعليقاتكم اكمل كتابه ولا لا ... اوعي متعلقش عشان دا اخر جزء. ..ازعل 😂
اشكركم علي حسن متابعتكم . سعدت بكم وارجو ان اكون ..قد اسعدتكم
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا