القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية حب في الصعيد الفصل السادس وعشرون والسابع وعشرون والثامن وعشرون والتاسع وعشرون والثلاثون بقلم فاطمه الألفي حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات

 رواية حب في الصعيد الفصل السادس وعشرون والسابع وعشرون والثامن وعشرون والتاسع وعشرون والثلاثون  بقلم فاطمه الألفي حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات 





رواية حب في الصعيد الفصل السادس وعشرون والسابع وعشرون والثامن وعشرون والتاسع وعشرون والثلاثون  بقلم فاطمه الألفي حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات 




الفصل السادس والعشرون


بعد انتهاء مراسم الدفن توجهو إلى سيارتهم لرجوع الى المنيا وإقامة العزاء..

كان عبدالرحيم بجانب حب فى سيارة عمها عبدالله ومعهم ماهر : وفى السيارة الثانية عامر الذى حضر معهم مراسم الدفن وعمار

وفى السيارة الأخرى يقودها جمال ومعة جدة صبرى وجواد ووليد وحكم فى سيارة أخرى....


*********


بعد عدة ساعات تم وصولهم إلى المنيا ودخولهم النجع المقامين به

كان الجميع ينتظر وجود حب معهم فصبرى يريدها ان تذهب الى بيتة لتواسى جدتها وتعوضها عن فقدان ابنتها ..وعبدالرحيم أيضا يريدها ان تذهب الى بيتة لتواسى جراحهم هو وزوجتة فى فقدان ابنهم الغالى..


تم إقامة صوان العزاء وحضور رجال البلد لمواساة عائلة العزازى فى فقدان ابنتهم وعلى الجانب الآخر تم قلب صوان الفرح إلى عزاء وتجمع الاهل والاقارب من عائلة المنشاوى لتقديم واجب العزاء فى فقدان ابنهم ....


عم الحزن على النجع بسبب فقدان أبناء من أكبر عائلات البلد فى النجع....: 

**********


ظلت حب على حالها لا تتحدث وتنظر فى الفراغ لا تتطلع إلى أحد ولا تحس بمن حولها كيف تحس وقلبها دفن تحت التراب بحانب والدها ووالدتها الحبيبة ....


كان جواد يعتصر قلبة الم وحزن على محبوبتة فهو بجانبها ولكن بعيد كل البعد عنها لا يستطيع أن يأخذها بين احضانة ويواسيها ويخفف عنها كل الالم والوجع الذى داخلها يريد أن يضمها إلى صدرة ويبث لها الاطمئنان والأمان والحب يريد أن يخبئها بين ضلوعة يريد أن يبعد عنها الحزن والاسى والوجع المسيطر على حالها يريد أن يحميها من العيون المتسلطة عليها يريد أن يأخذها ويرحلو عن هذا العالم الحزين يريد أن يرى فرحتها مرة أخرى يريد أن يعوضها عن فقدان اعز الناس إلى قلبها يعلم أن خسارتها كبيرة جدا لا تعادل أى خسارة فقدان الأهل وفراقهم ورحيلهم بعيدا عنها ليس له أى مثيل من الألم والحزن والوجع التى تتألم بية وتعيشة الان يريد أن يضمها ويقول لها انا موجود معكى لن اتركك لن أرحل بعيدا عنكى ساظل بجانبك مادمت حيا..


وفجأة وبدون أى مقدمات فقدت قواها وصمودها واستسلم جسدها وخارت حصونها واستجابت لقدرها وفقدت الإحساس بوجودها واستسلمت إلى الظلام فقدت وعيها .. تريد أن تذهب مع من رحلو عنها وتركوها لتواجة مصيرها لوحدها تريد أن تلحق بيهم فليس بعد فراقهم حياة..


وليد : حب كنت عارف ان اكيد هيجرالها حاجة من كتر كتمانها حتى انها تبكى وتخرج حزنها

عبدالله: يحملها ويضعها فى العربية مرة أخرى

وليد : لازم تروح المستشفى وانا هعمل اللازم لازم اطمن على قلبها ارجوك سوق بسرعة

عبدالله وصبرى وعبدالرحيم معها فى نفس العربية

وجواد ووليد وجمال لحق بيهم

كان حالة جواد لا تسمح باى كلمة كان قلق وبشدة عليها خوف من خسارتها يدعى الله ويناجية ان تظل بجانبة تظل رفيقة دربة ونصفة الاخر يريدها زوجتة وابنتة وحبيبتة ومعشوقتة التى لا مثيل لها ..


وصلو المستشفى ولحق بهم وليد وتم فحصها ووضعها على جهاز القلب وتم عمل إنعاش لقلبها كانت قد فقدت دقاتة من سرعة نبضاتها وتريد الاستسلام إلى أن يقف قلبها تريد أن تلحق بعائلتها

وليد: يحاول إنعاش قلبها ويبكى من أجلها يخاف ان يخسر اختة الصغرى التى احظى بها يخاف عليها وبشدة ويصرخ بها

وليد بدموع : لا قاومى ارجوكى ماتستسلميش ياحب انتى قوية كلنا معاكى ارجوكى

زود سرعة الصدمة 123

وتم عمل صدمة القلب مرة أخرى واستجاب القلب هذة المرة للانعاش وتم وضعها داخل غرفة العناية وضعها على جهاز التنفس ومواشر القلب يعمل بانتظام

بعد أن تنفس الصعداء واطمئن عليها ذهب لكى يطمئن العائلة ....


جوادبرعب : وليد خير حصل اية 

وليد بارهاق : الحمدلله عملنا إنعاش للقلب مرتين واستجاب الحمدلله وهتفضل فى العناية لعند لم تبق كويسة

صبرى : يعنى هتكون بخير ياولدى

وليد : ان شاء الله ياجدى هى تعبت عشان ماحاولتش تعبر عن حزنها وكتمت جوة قلبها وقلبها ضعيف ماتحملش الحزن فتعبت بس ان شاء الله تقوم بالسلامة

عبدالرحيم : تعالو نروح نصلى وندعى لبوها وامها بالرحمة وندعيلها تجوم بالسلامة

ذهب الجميع إلى الصلاة والدعاء..


عبدالله: بوى روح ارتاح وانى هنية يابوى مش ههمل بت اخوى وانت ياعامر خد جدك روحو وانت وعمار وماهر خدو العزاء فى عمكم وانى هنية مش هسيب بت خوى

ماهر : هفضل معاك يابوى وعامر وعمار ياخدو العزاء مع جدى

عبدالرحيم: جلبى مش مطاوعنى اهمل بت ولدى دى ريحة الغالى مش هتركها واصل

جواد: وانا مش هسيب حب ياجدى روح انت مع عمى وجمال

صبرى : هدخل الدار على ستك من غير بت بتى هجولها اية ياولدى راجع ويدى فاضية لا جبت بتى ولا بت بتى مش هسيب حب غير وهى جايمة على رجليها ياولدى جوم ياحكم خد عزاء خيتك وخد جمال وكامل معاكم يا ولدى وهملنى انى وجواد هنية

حكم : امرك يابوى

************


فى بيت المنشاوى

نجية تجلس فى صالة الدار وتندب حظها على فقدان ولدها

نجية بدموع: اة ياجلب امك ياولدى كان نفسى املى عينى منيك شوفتك ميت ياولدى ياريتنى كنت بدالاك ياولدى اة ياحبة عينى من جوة يا ولدى

ياخسارة شبابك ياولدى كنت زى البدر وبتضحك ياضنايا اة ياولدى اة ياجلبى اة ياجلب امك ياولدى تركت بتك لحالها يانضرى مش تحمل همها يا ولدى بتك جوة جلبى نام وارتاح فى تربتك ياجلبى وبتك هتكون جوة حبابى عنية

اةةةة ياحرجة جلبى اةةة

مها بدموع : خلاص ياستى معلشى بطلى بكى عاد

نجية : كيف ابطل بكى على ولدى جلبى جايد نار ماحدش يجولى بطلى بكى خالص هملونى

بهية بحزن مزيف : خد الشر وراح هو العجربة احسن انيهم غارو

زينب بدموع : اخص عليكى ياام عامر دى مهم كانو عم ولادك كيف بدل ماتدعيلهم ياخيتى حرام عليكى دى البت اتيتمت امها وابوها ماتو فى يوم واحد ربنا يصبر جلبك يابتى ياترى كيفك دلوك 

بهية : جبر يلمها هى كمان

**********


وقف عامر وعمار فى الصوان يصافحو رجال النجع الذين يقدمو واجب العزاء

والحزن مسيطر على عامر فحس بمرارة الفقد وندم على معاملتة إلى حب وظل شارد يسترجع زكرياتة منذ وجود حب إلى بيتهم وكيف عاملها وجرحها وضربها كيف

عمار بحزن: عامر مالك ياولد ابوى

عامر : ندمان ان زعلت بت عمى كنت غلطان معاها جوى وحديت اماى كيف السم هى إللى جوتنى على جدى انا ندمان جوى ياخوى نفسى احب على يد حب واتبوس راسها واحج نفسى ليها واجولها انا خيك ومش ههملك لحالك

عمار : يعنى فوجت ياخوى من حكاية الطار ولا ليستها واكلة عجلك

عامر : لازم اتحدت مع جدى واسمع كلامة هو وعمى صوح وهنسى وز وحديت اماى

عمار : عين العجل ياخوى لم حب تجوم بالسلامة نبج نعجد ونتصالحو كلهاتنا

**********


فى بيت الحاج صبرى العزازى

حكم يقف وبجابنة ولدة كامل وياخذ عزاء اختة وجمال بجانبهم أيضا

وفى داخل البيت :

كريمة تندب وتنوح على فقدان ابنتها الغالية

نعمة وسيدة يتحدثو فى مكر وفرحة داخلية لانهم كانو يكرهو امنة

اما قمر وبدر يبكو بشدة على فقدان عمتهم رغم أن لم يروها لكن يحسو بالم فراقها

كانت حالة من الحزن تعم على منزل عائلة المنشاوى وعائلة العزازى



الفصل السابع والعشرون


بعد مرور ثلاثة أيام العزاء

فى المستشفى

فاقت حب وتحسنت حالتها الجسمانية لكن النفسية محطمة مازال وجهة يفقد طعم الفرحة وطعم الراحة وطعم الحياة وجهها شاحب اللون حزين مثل قلبها الحزين المتألم الموجوع على فقدان اعز الناس

********


ظل جواد بجابنها وحزين على رؤيتها بهذا الشكل

********


وليد : عاملة اية ياحب

حب تنظر ولا تتكلم

جواد بتنهيدة : هى تقدر تروح دلوقتى يا وليد

وليد : اة طبعا هى بقت كويسة

صبرى : يبجة نروحو يابتى ستك كريمة هتجنن عاوزة تطل عليكى

عبدالرحيم: وستك نجية برضك نفسها تطمنو عليكى يابتى تجعدى يوم هنية ويوم هنية عشان ستك محتجاكى جارها يابتى

صبرى : ياريت يابتى جدك بيتحدت صوح تجعدى عندينا يوم وعند جدك عبدالرحيم يوم اية جوالك بجى

حب بنظرة كلها الم ووجع

مش هدخل بيت حد فيكم

الجميع بصدمة : لية يابتى

جواد بحزن: عايزة اية وانا اعملهولك

حب: انا جيت هنا عشان هدف معين كنت مستعدة ادفع حياتى التمن عشان العداوة إللى بينكم تتحل وعدت بابا وماما اقرب المسافات بينكم وانا مش لية مكان وسطكم غير لو حصل صلح بينكم وعملتو قعدة تصالح وشيلتو فكرة التار ممكن اقبل ادخل بيت جدى صبرى وجدى عبدالرحيم واحس بالأمان وسطيكم ويكون فى ود بين العيلتين لم أكون عند جدى صبرى ممكن جدى عبدالرحيم يوصلنى او حد من عيال عمى يجى يوصلنى او ياخدنى من عنديهم ولم اكون عند جدى عبدالرحيم نفس الكلام عاوزة انفذ وعدى لبابا وماما بابا كان واثق ان هحقق حلمة وكان نفسة الحقيقة تبان عشان عمى مش قتل خالى وهم الاتنين اتقتلو على يد واحد تالت بس مش معروف لحد دلوقتى عايزة مش حد يتاخد بذنب حد وانا هفضل هنا مش هخرج غير لم يحصل صلح

عبدالرحيم وصبرى: وعدك هيتفنذ يابتى وابوكى وامك هيرتاحو فى نومتهم

حب: ممكن تخلى عامر يجى اتكلم معاة ياجدو

عبدالرحيم: لية يابتى

حب: معلش ياجدو عاوزة اتكلم معاة

جواد: لو عاوزة حاجة انا ممكن اعملها بس قولى

حب: عاوزة اتكلم مع ابن عمى اية المشكلة:

عبدالرحيم: انهاردة هيكون عنديكى يابتى

************


تحدث عبدالرحيم مع عامر

عبدالرحيم: بت عمك عاوزة تتحدت معاك أياك تزعلها ياعامر هجاطعك ليوم الدين

عامر بحزن : جدى سامحنى حجك عليا عارف انك واخد على خاطرك منى انا محجوجلك ياجدى وراسك احب عليها انا ححب على رأس بت عمى وهصالحها صدجنى ياجدى وهروح اتحدت معاها

عبدالرحيم: طيب لسة يا ولدى بت عمك مش هتيدخل دارنا غير لم يتم الصولح ياولدى بين العيلتين واحنا لازمن نعمل جعدة عرف وصولح ونصافى النفوس ياولدى

عامر : اللى تشوفية ياجدى

عبدالرحيم: بتتحدت صوح ياولدى

عامر : صوح يا جدى ومش هسمع لاماى تانى كفايا عاد

**********


جواد يتحدث مع وليد

جواد بحزن: هى حب مالها اية جرالها

وليد بحزن: حب معذروة هى مش فقدت شخص عادى دى فقدت اهم اتنين فى حياتها ابوها وامها

جواد: عارف والله نفسى اخفف عنها بس هى مش مديانى فرصة

********


حضر عامر ودخل غرفة حب

عامر : كيفك يابت عمى

حب: دلوقتى ارتحت مش كدة

عامر : كيف تجصدى

حب بدموع : يارب تكون ارتحت ان بابا خلاص مابقاش موجود مش انت عاوز كدة انت وامك إللى دايما كره بابا وماما وبدون سبب مش عارفة لية وانت كنت عايز تكسر فرحة ماهر وزاهية عشان اتجوز ماهر او اتجوزك انت او عمار عشان الأرض والفلوس وبابا مات وماخدش معاه فلوس ولا أرض بابا ماكنش عايز غير عيلة يرجع لحضن ابوة وامة إللى تغرب عنهم عشرين سنة كان ابسط حلم لية يبوس ايد جدى ويترمى فى حضن جدتى وانا مش عايزة حق ابويا خليلة ليك عشان تعرف وتتأكد ان انا كنت جايا عشان ارجع ابويا وامى لحضن اهلهم إللى بعدو عنهم عشرين سنة انا مش عايزة حاجة ولو جدك اتنازل لية عن حق بابا فى أرض او مال فإن هتنازل عنة ليك انت واخواتك انا كنت جايا عايزة عيلة احبها وتحبنى تخاف علية وتطمنى يابن عمى كنت عاوزو سند وامان واستقرار مش عاوزة أرض وفلوس يارب تكون مرتاح ومبسوط انت والست والدتك انا مش عايزة منك غير انك تقبل الصلح وبلاش دم بقى وبلاش تظلم حد تانى

عامر بحزن: حب انتى غولطانة يابت عمى انى مش عاوز منيكى حاجة واصل انا كونت غولطان لم الطار عمانى وحديت اماى جسانى كنت عاوز اريح ابوى فى تربتة حجك علية يابت عمى وانى من انهاردة خيك الكبير وانا إللى هجوزك لعريسك

حب بدموع : متاخر يابن عمى كان فين كلامك دة من زمان

عامر: صدجينى والله ماعاوز أرض ولا فلوس عاوزك تعتبرينى خيك وانا هعمل كافة شى إللى تجولى علية هنفذو على عينى يابت عمى

حب: بتتكلم جد

عامر : جد الجد عاد

حب: انا عاوز تتصالح مع جمال وأهل امى وعارفة انكم مش بتحبو بعض بس انا واثقة ان كلام جدى عبدالرحيم صح وان فى حد تانى هو إللى قتل عمى وخالى فى نفس الوقت عشان يوقع العيلتين فى بعض صدقنى

عامر : هجعد وهسعى فى الصولح المهم تكونى راضية عنى ياخيتى

حب بابتسامة الم : راضية ياولد عمى

عامر : مش هجرب على فلوسك ولا أرضك دى حاجتك انتى فاهمة زين واوعاكى تفرطى فيهم دى الارض كيف العرض غالى ولا منكن يتباع ولو بمال جرون

حب: حاضر

***********


بعد خروج عامر

قلق عليها جواد ودخل إليها ليطمئن عليها وجدها شاردة والدموع تنزل فى صمت

جواد قرب منها وقعد جنبها على السرير

جواد بحزن: عيطى ياحب هونى على نفسك

حب بدموع : مش حد حاسس بالنار إللى جوايا

جواد: انا حاسس بيكى والله انا جنبك ماتخفيش وهتعدى من المحنة دى والله عمرى ماهبعد عنك ماتخفيش انا موجود عشانك

حب بدموع تحضن جواد وتتشبث بة مثل الطفل الغريق الذى يتعلق فى حضن أمه خوفا من الانزلاق للغرق

وتنهار من البكاء بصوت مسموع وجواد يحتضنها ويمسح على راسها بحنان

جواد: عيطى خرجى كل إللى جواكى عشان ترتاحى

حب بدموع : ماتسبنيش ياجواد انا مليش غيرك ارجوك اوع تبعد عنى انت كمان انا بموت كل لم افتكر ان مش هشوف بابا وماما تانى انا تعبانة والله تعبانة قلبى هيقف من الوجع مش قادرة اعيش وهم مش معايا


جواد بحزن: انا معاكى ومقدر حزنك بس حاولى عشانك وعشانى ولا انا ماليش خاطر بقى ولا اية ها وبعدين اللهم لا اعتراض دة حكمة ربنا

حب بدموع: حاسة انى فى كابوس ونفسى اصحى منة

جواد: يمسح لها دموعها ويبتسم لها ويحاول يخرجها من حزنها بمشاكستة لها

جواد بغمزة : مادوقينى الفراولة إللى شايفك

حب بدموع : تضربة على كتفة

جواد بابتسامة: اة كدة وجعتينى مكان الرصاصة حرام عليكى يامفترية

حب بقلق : اسفة والله وجعتك بجد

جواد: ههههه يامجنونة انتى اصلا مش ضربتينى مكان الجرح ههههه بهزر معاكى

حب: قليل الادب

جواد بغمزة : تحبى اثبتلك هههه

************


بعد يومين تم عمل قعدة صلح بين العيلتين

وحضر كل كبار البلد ومامور المركز

والعمدة وكان يجلس كبير عيلة المنشاوى: الحاج عبدالرحيم المنشاوى

وكبير عيلة العزازى الحاج صبرى العزازى

وحكم وعبدالله وعامر وعمار وجمال وكامل وماهر وليد وجواد

ظلت المشورات والاحاديث

وتحدث جواد

جواد : من 10 سنين كنت فى كلية الشرطة وقررت افتح ملف القضية والملف معايا دلوقتى طلبت اطلع علية وتفاجت من نفس وقت الموت بالنسبة لوالدى نفس اللحظة بالظبط بالنسبة لعمى عبدالعزيز ودة يبين ان فى طرف تالت هو إللى ضرب النار على الاتنين وكمان مسبوت ان لا والدى ولا عمى عبدالعزيز كانو ماسكين سلاح والضرب متصوب عليهم من مكان بعيد ومع انهم كانو فى الخناق جنب بعض مش بعيد ولا حاجة والغرض من كدة يحصل عداوة ومشاكل اكتر بعد ماكان ممكن يحصل تصالح بعد جواز عمتى من عمى محمد ودة يوضح ان والدى برى من قتل عمى عبدالعزيز وكمان عمى عبدالعزيز برى من دم ولدى

المأمور: دى حد قاصد يوقع بين العيلتين ويعمل فتنة واكيد فى مصلحة ان يعمل كدة ويضل الصراع بين العيلتين على الثأر قايم ويولع بقى فى البلد ويفضل سلسال دم متواصل عايز العيلتين يخلصو على بعض

العمدة : ايوة صوح غرضو يوجع الرجالة فى بعضيهم ويجلبوها دم طول عمرنا نوعا نلاجى الحج عبدالرحيم والحج صبرى كانو كيف الاخوات دى وجيعة من واحد غرضو إللى حوصل

جواد : يبق حد معين كارة العيلتين وكارة النسب إللى حصل وقصدة يوقعنا كلنا فى بعض عايز اسال جدى صبرى وجدى عبدالرحيم مين لية مصلحة ومين يعتبر كان عدوكم فى الوقت دة مين كان على خلاف معاكم

ظل صبرى يسترجع زاكرتة :

وعبدالرحيم أيضا يتذكر ماذا حدث قبل عشرون عاما ..



الفصل الثامن والعشرون


داخل قعدة الصلح بين العيلتين..

مازال الحديث مستمر ويحاولو فض النزاع وكل من كبير العيلتين الحج عبدالرحيم والحج صبرى يحاولو اعتصار ذهنهم ليتزكرو الماضى ..


تحدث صبرى : من اكتر من عشرين سنة كنت هجوز بتى امنة لولد اخوى عشان كانت صاحبة عية مريضة جولت ولد اخوى هيدير بالة عليها ويحطها جوة عنية وحصل خصام مع اخوى لم امنة نشفت دماغها وهربت عشان تجوز ميحمد بس اخوى بعد كدية وجف جارى فى موت ولدى والخصام راح لحالة ومافيش عداوة من أى نحية مع حد خولص

عبدالرحيم.. وانى من عشرين سنة كنت هجوز ميحمد لهنية بت السلمونى خيت عوض جارنا فى الغيط ومن غير مااتحدت مع ولدى اتحدت مع بوها وعوض ورحبو وجرينا الفاتحة فى الغيط وجولت هنروح دارهم ونشرب الشربات حداهم روحت جولت لميحمد ولدى غضب وجالى انا عاوز اتجوز بت الحج صبرى العزازى جولت هتكسر كلمت بوك ياولدى

جالى عشان خاطرى يابوى انى مش هتجوز غيرها جولت وكلام الناس انا اديت كلمة لناس ياولدى جالى ماليش صالح

جولت لو مش هتنفذ كلام ابوك تسيب البلد كلهاتها ومش عاوز اشوف وشك اختار بين تجعد هنية وتجوز هنية إللى اخترتهالك ولا تختار تسيبنا وهغضب عليك ومش هتشوف مليم واصل

جالى انا راجل ومش عاوز منيك فلوس أجدر اشتغل واصرف على حالى ومرتى ومش هتجوز غير اختيارى انى يابوى وسامحنى مش هجبل تحكمك فية انا راجل مش عيل زغير وترك البيت وكافة شئ

الله يرحمك ياولدى بعدت عنى راجل فى عز شبابك راجعلى فى كفن ياحبيبى الله يرحمك ومن يومها حصل زعلة كبيرة جوى وفضلت هنية من غير جواز خمس سنين وبعد كدية اتجوزت وهملت البلد مع جوزها بس رجع عوض يتحدت معانا وضل جارنا فى موت عبعزيز ولدى بس موحصلش حاجة واعرة منيهم حتى جريب عوض كان جايب ولدة حسين عاوز يتجوز بت ميحمد ولدى بس ماحصلش نصيب وعامر فض الحكاية

جواد بصدمة : كان عاوز يتجوز حب

عامر : ايوة حوصل

وليد : كدة ممكن يكون عوض قتل خالى ووقع بين العيلتين عشان كدة عمى محمد الله يرحمة يعتبر ساب اختة

جواد : جايز جدا يكون افتعل الخناق عشان يقتل عمى عبدالعزيز ووالدى وقتها يبق دم بين العيلتين واحنا نفضل نعيش فى صراع الثأر

عامر : وها لية لا صوح عشان طول عمرهم مش يحبونا

عبدالرحيم: هم جربو منينة وجت الموت بس عشان مش يلفتو الانتباه ليهم

المأمور: يبق كدة هنعمل الصلح بينكم قدام البلد كلها وهنشوف رد فعلهم ولازم نعمل تأمين عليكم خوفا من الطرف الثالث يقرر نفس إللى حصل زمان لازم تخلو بالكم وحضرتك ياعمدة بلغ اهل البلد أن فى قعدة صلح بين العيلتين وسط الناس كلها

العمدة : اعتبرو حوصل ياباشا

عبدالرحيم: يبق نقرا الفاتحة على التصالح والولد يحبو على دمغات بعض دلوك

صبرى: ومالو ياخوى وانى اول واحد احب على راسك

عبدالرحيم: تسلم وتعيش ياخوى ..


*************


زاع الخبر فى البلد كلها ان فى صلح بين العيلتين والبلد كلها تحضر وتبارك الصلح..


*******


فى بيت الحج عوض

حسين : الحج يابوى شوفت إللى حوصل

عوض : حوصل اية ياولدى

حسين: عرفت فى جعدة صولح بين عيلة المنشاوية والعزازية والبلد كلهاتها هتحضر شوفت يابوى بعد كول إللى عملتو زمان يابوى عشان خاطر عمتى والدم إللى بينهم هيفضو الخصام ويتصالحو كيف بعد كل تخطيطتك يابوى

عوض : وها حتى بعد موت ميحمد وامنة هيتصالحو كانت نارى بردت ياولدى على إللى عملو فينا زمان وميحمد فضل على خيتى بت صبرى وفضلت البلد كلهاتها تتحدت عليها وتخوض فى شرفها وعرضها ودلوك عاوزين يتصالحو لا يمكن يوحصل عاد

حسين : وانا هخلى البلد كلهاتها تخوض فى عرضهم وشرفهم كيف ماحوصل مع عمتى زمان هيوحصل مع بتهم بت ميحمد وامنة لازمن تدفع التمن تمن موت ستى من حصرتها على بتها وعمتى كيف اتحدتو عليها الناس وكيف انت يابوى تطيت راسك للخلج لازمن يدفعو التمن عاوزين يتصالحو يتصالحو بس شرف بيتهم هيكون فى يدى

عوض: ولد ابوك صوح

حسين : اتفرج يابوى على إللى هيوحصل ونضحكو فى الاخر

*************


فى المستشفى فى غرفة حب

شذى : ممكن ادخل

حب: اتفضلى يادكتورة

شذى : عاملة اية دلوقتى

حب : الحمدلله

شذى: انا لاقيت وليد مشى وكل عيلتك قولت اجى اقعد واطمن عليكى

حب: ايوة كلهم عندهم مشوار مهم حياة أو موت

شذى : خير ان شاء الله

حب: انتى من مصر كلامك مش صعيدى

شذى بابتسامة : اة فعلا انا من مصر بس مامتى من هنا واحنا جينا نعيش هنا بعد موت بابا الله يرحمة

حب بحزن : الله يرحمة

شذى : انا اسفة

حب: على اية

شذى : انا مقدرة احساسك اية دلوقتى بعد خسارتك لوالدك ووالدتك بس لازم تتماسكى وتصبرى وربنا هيبرد قبلك وكل مصيبة بتبدا صغيرة وبتكبر إللى الموت مصيبتة كبيرة اوى ومع الوقت بتصغر دى نعمة من عند ربنا عشان نقدر نكمل حياتنا ونتعايش مع الواقع والحياة مستمرة اة معاكى الفراق صعب جدا ومولم جدا بس بالصبر هتعدى محنتك مش هقول هتنسى اهلك بس هقولك ربنا هيخفف عنك الحزن ولازم تصبرى وتحتسبى وربنا يبعت الصبر مع البلاء والفرج مع الكرب صلى ادعيلهم هم محتاجين لولد صالح يدعو لهم

عندما يموت ابن آدم ينقطع عملة إللى من ثلاث

صدقة جارية

علم ينتفع بة

ولد صالح يدعو لة..


**************


قامت حب وصلت فروضها التى فاتتها وظلت تدعى إلى والدها ووالدتها:

وحاولت أن تنام تفاجت بباب الغرفة يخبط ويفتح من غير ان تأذن للخارج بالدخول

حب بصدمة : انت جى هنا لية وفى اية


الفصل التاسع والعشرون


فى غرفة حب بالمستشفى

حب: انت ازى تدخل علية كدة وعايز اية

حسين : الحج علية ان جاى انبهك تحلجى ولاد عمك بتتعاركو مع ولاد خالك والدنيا جايمة حريجة وضرب نار وسلاح ودم لرجب

حب بفزع : اية دم وضرب نار

حسين : انا جاى اخدك عشان تلحجيهم يابت الناس

حب: طيب طيب جاية معاك بس استنا برة مش هعرف اخرج بلبس المستشفى

حسين : ومالو هستناكى جدام الباب

لبست حب اسدال الصلاة التى كانت تصلى بة احضرتة لها الدكتورة شذى لكى تصلى فروضها وتركت ورقة إلى الدكتورة شذى

(اسفة انى اخدت الاسدال وشكرا ليكى مطرة امشى عشان الحق عيلة ابويا وعيلة امى من الصراع إللى بينهم ادعيلى ان الحقهم قبل مانخسر روح حد منهم )..


************


خرجت حب مع حسين وركبت معة العربية وهى تدعى الله ان تكون الامور بسلام ولا احد يتاذى من الطرفين..:

بعد نصف ساعة وصل حسين إلى مكان بيت قديم

حب: هم فين

حسين : عند الدار الجديمة شكل الخناق اتفض بس إللى كان ينصاب ندخلو الدار

حب بخوف : مين إللى اتصاب

حسين : تعالى شوفى بعينك

أسرعت حب فى خطواتها وقلبها ينبض بشدة خوفا من ان يتاذى احد لا تريد أن تفقد شخصا آخر وتخاف من فقدان حبيبها التى احبتة وعشقتة رغم قصر المدة فى التعارف الا انها اصبحت تعرفة حق المعرفة ولا تريد خسارتة فهو الان أصبح ابيها واخيها وحبيبها وسوف يكون زوج المستقبل

دفع حسين الباب المتهالك

ودخلت حب بخوف وقلق وجدت أن المكان فارغ من أى احد

حب بصدمة : هم فين راحو فين

حسين يغلق الباب: مافيش غيرنا ياجمر

حب بصدمة : نعم يعنى انت كل دة بتضحك علية ومافيش حاجة بين العيلتين ولا دم ولا خناق صح

حسين : عليكى نور دى فخ مايوجع الا الشاطر يا قشطة

حب: خرجنى من هنا بقولك

حسين : بج انا تعبت عشان اجيبك هنية وتجولى خرجنى دى تيجى برضك ياجمر

حب: بقولك خرجنى من هنا ودينى عند جدى

حسين : تدفعى كام هههههه

حب: انت فايق وبتهزر انت لية جايبنى هنا ولية كدبت وقولت ان ولاد عمى وولاد خالى بيموتو بعض لية عايز منى اية

حسين بمكر : عاوز كتير بس الصبر حلو برضك بس عاوز اجولك الحج عبدالرحيم خبرك ان كنت رايد اجوزك

حب بصدمة : تجوزنى

حسين : وها كيف مش خبرك دى شرع ربنا وانا رايدك بالحلال جولتى اية عاد فية عريس زين مش كدية ومهندز زراعى جد الدنيا

حب بقلق : يعنى جايبنى هنا وفى الظروف دى عشان تقولى الكلام الفارغ دة انت مجنون اكيد مش طبيعى عارف ان اهلى متوفين وجى تكلمنى فى جواز وكمان جاينى مكان زى دة فى اية مافيش أى احساس عندك ولا فى دم خالص

حسين : وها أنا مجدر حزنك بس الحى ابجى من الميت وانى هعوضك عن اهلك وهكون كول عيلتك بس وافجى انتى بس واحنا نسافرو على موصر نتجوزو ونعيشو هناك كيف ماعمل ابوكى وامك جولتى اية عاد

حب بصدمة : قولت انك مجنون وبتخرف انت فاكرنى اية عشان اهرب معاك واقعة فى غرامك مثلا وانا ماعرفكش اصلا واش جابك انت لبابا مافيش حد زى بابا ولا ماما وروحنى دلوقتى حالا لو حد عرف باللى عملتو دة مش حيحصل كويس انا بحذرك خرجنى من هنا وانا اوعدك مش هقول لحد باللى حصل دة

حسين : ههههههه دخول الحمام مش زى خروجة ياجلبى وبعدين انا رايد شرع ربنا ورايد الحلال وبرضاكى غصب عنيكى هتجوزك عشان دى تخليص حج من عشرين سنة وفكرى زين انا هتركك هبابة كدية وراجعلك تانى تكونى عجلتى

حب : استنى هنا افتح الباب دة انت مجنون

الجبان غلق الباب وسابنى وحق اية إللى بيتكلم علية من عشرين سنة دة كمان



الفصل الثلاثون


ظلت حب حبيسة ذلك المنزل القديم ..:

بعد وفاتهم علمت أن الدنيا لم تعد كما كانت وقد تغير كل شئ ياليت مت معكم فهذة حياة لا تحتمل ماذا افعل بعد فراقكم يااغلى مااملك

كيف اتحمل كل هذا وحدى ،؛


لا ليس وحدى فالله معى وهو خير حافظا وهو ارحم الراحمين

ظلت حب تذكر دعاء الرسول علية الصلاة والسلام عندما كان فى الغار مع الصديق علية السلام

اذا قال لصاحبة (لا تحزن ان الله معنا )


ودعاء سيدنا يونس علية السلام فى بطن الحوت فى ظلمات ثلاثة وهو يناجى ربة

(لا الة الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين )


ودعاء سيدنا موسى علية السلام

(رب اشرح لى صدرى ويسر لى امرئ واحل العقدة من لسانى ليفقهو قولى )


ودعاء سيدنا يعقوب علية السلام عندما افتقد سيدنا يوسف

(اللهم اجعل لى من كل هم همنى : وكربنى من امرئ: فى دينى ودنياى واخرتى فرجا ومخرجا: واغفر لى ذنوبي: وثبت رجاءك فى قلبى: واقطعة عمن سواك: حتى لا يكون لى رجاء إلا اياك )


ودعاء سيدنا يوسف علية السلام عندما كان فى السجن

(يا صانع كل مصنوع : وياجابر كل كسير: ويا شاهد كل نجوى : ويا حاضر كل ملأ: ويا مفرح كل كربة : ويا صاحب كل غريب : ويا مؤنس كل وحيد : اتنى بالفرج والرجاء : واقذف رجاءك فى قلبى : حتى لا أرجو إلا أياك ) 


وبعد أن دعت ربها ذهبت إلى نوم عميق من شدة تعبها الجسدى والنفسى

*********************


بعد انتهاء مجلس الصلح ذهب الجميع إلى المستشفى لتحضر حب مراسم الصلح النهائية امام اهل البلد

************


فى المستشفى فى غرفة حب

دخلت دكتورة شذى بعد طرق باب الغرفة لتطمئن على حب وتفاجت بعدم وجودها بحثت عنها فى الحمام ولم تجدها وتفاجت بورقة على السرير فتحتها وقراءت محتواها وانصدمت من خروجها بهذا الشكل واثناء خروجها من الغرفة وجدت جميع العائلة

وليد بابتسامة: دكتورة شذى حب عاملة اية

شذى بصدمة: حب هى حب ماجتش عندكم هى خرجت وسابت الورقة دى

جواد خطف الورقة : وقراءها بصوت مسموع والجميع فى حالة صدمة

وليد : خرجت امتة

شذى : مش عارفة هى طلبت تصلى وجبتلها اسدال وقالت هتنام بعد كدة جيت دلوقتى اطمن عليها بس لاقيت الورقة دى وفهمت انها تقصد ان فى مشاكل وكدة

عبدالرحيم: وكيف حد جالها اهنية

شذى : لا بس معرفش انا ماشفوتش حد

جواد بانفعال : طب معنى اية كلامها انها خايفة تخسر حد تانى اكيد حد وصلها حاجة معينة عشان كدة خرجت

صبرى : صوح لازمن تتحدت مع الدار ياجواد شوفها راحت اهناك ولا اية

ماهر : وانا هكلم الدار حدانا برضك

........:

اتصل جواد باختة قمر وعلم انها لم تاتى

........:

اتصل أيضا ماهر على والدة وعلم انها لم تاتى إلى هناك

........

بدأ القلق على وجوة الجميع

تحدث عبدالرحيم: يبج لازمن تدورو عليها فى كول موكان اهنية هى غريبة عن البلد يمكن تاهت

صبرى : ايوة صوح بس مين خبرها ان حصل بينا خلاف أو شئ

جواد: لا دى حاجة مقصودة واكيد حد لى صالح يعمل كدة وعاوز يشتتنا دلوقتى ومش عايز يحصل صلح بينا

عامر : صوح حديتك صوح والعمل كيف نتصرف 

جواد: كل واحد هيمسك مكان ويدور فية واللى يوصل لحاجة يتصل يبلغ الكل وهناخد ارقام بعض عشان نعرف نتواصل

وليد : بس هنسال ازى لازم صورة لحب عشان نقول للناس اية

الجميع بصدمة: وها صوح

جواد بتوتر : انا معايا صورة على الموبيل

الجميع ينظر لجواد بصدمة: وها كيف عاد

جواد: انا كنت اخدتها من موبيل حب

صبرى يلطف التوتر : جواد راد بت ولدك ياحج عبدالرحيم ورايد الحلال لولة النصيبة إللى حوصلت كان زمانهم مقرى فتحتهم عارف ان الوقت مش مناسب والبت لحمى كيف ماهى لحمك وبطلب يدها ولد خالها وهو هيصونها ويحطها جوة حبابى عنية جولت اية نطمنو عليها وبعد الاربعين نكتبو الكتاب ويدخلو من سوكات عشان الحزن إللى حوصل دى

عبدالرحيم: كلامك زين بس مش هجرر غلطت زمان تانى واربط كلمة لازمن اشور على البنتة وهى تجول رايدة اية وانا مش هناجش حاجة واصل بعد موافجتها بنفسيها

صبرى : كلام زين وعين العجل

عبدالرحيم: تعالى نروح عندينة المنضرة نستنو الولد يدورو على بت الغالى ويجو على اهناك

صبرى : ومالو وانتو مش ترجعو غير بحب معاكم كيف ماجولت

الجميع: امرك ياجدى

*******

ذهب جواد ووليد فى مكان للبحث عن حب

وفى الاتجاة الأخرى ذهب عامر وعمار وماهر يبحثو فى الأماكن الأخرى..

***************

فى المنزل القديم

حضر حسين ومعة طعام

حب استيفظت بخضة:

حسين : وها كنتى نايمة اياك

حب: استغفر الله العظيم

حسين: جبتلك وكل يسندك انتى برضك خارجة من ميستشفى لازمن توكلى لجمة تسندك شكل جعدتك اهنية هطول هبابة ههههه

حب: نعم لية كل دة يابنى سبنى امشى ولا شوفتك ولا شوفتى

حسين : يبج لسة مش عجلتى عاد انى جولت فكرى زين يابت الناس ولازمن نخلص حج زمان

حب: هو حصل اية زمان انا مش فاهمة حاجة ولية بتقول حساب قديم من عشرين سنة انا عمرى كلة 18 سنة يعنى ماحضرتش إللى بتتكلم عنة دة

حسين : هههههه صوح مش كنتى موجودة بس دة تخليص حج ابوكى لازمن يرتاح فى تربتة عاد ولا بتة مش عاوزة ابوها ينام مرتاح فى تربتة ماهو دة دين فى رجبت ابوكى ولازمن انتى تدفعى الدين عنية

داين تدان

تكملة الرواية من هناااااا


تعليقات

التنقل السريع