رواية عشق المستبد الفصل الاول والثاني بقلم اسماعيل موسى (جديده وحصريه فى مدونة قصر الروايات)
رواية عشق المستبد الفصل الاول والثاني بقلم اسماعيل موسى (جديده وحصريه فى مدونة قصر الروايات)
+18 قد يحوى النص صور وتشبيهات مرضية او عنيفة لذا وجب التنوية
#عشق_المستبد
ادخلى سلمى على عريسك يا حنان مكسوفة ولا ايه؟ بوست ايد حماتى إلى كانت صاحبة والدتى الله يرحمها والى بفضلها ان خرجت من العذاب إلى كنت عايشه فيه مع زوجة اب قذر لا ترحم، همست حماتى إلى كنت بقولها يا والدتى انا كنت فاكره انى هعيش معاكى فى البيت؟
قالت حماتى بصوت واطى محمود أصر انه ياخد شقه بعيده عن البيت
قلتلها وانا مرعوبه لكن انتى عارفه ان محمود مش بيطقنى واتجوزنى علشان يرضيكى؟
همست حماتى ورينى شطارتك بقا انتى عروسه زى القمر البسيله حاجه حلوة خليه يلتحلح كده
دخلت الشقه وقلبى بيدق بقوة، محمود طول فترة الخطوبه متكلمش معايا ولما روحنا نجيب الدهب وفستان الفرحه والدته الى اختارت كل حاجه
محمود كان قاعد على الكنبه ييدخن سيجارة ببدلت الفرح
دخلت اوضة النوم وغيرت هدومى لبست زى اى عروسه فى يوم فرحها وخرجت بكسوف اقعد جنبه
بصلى بقرف وقال انتى هتعملى ايه؟
وبعد كده بص لهدومى وصرخ وايه إلى لابساه ده؟
قلت وانا مرتبكه لابسه زى اى عروسه، لقيت ايده نزلت على وشى ومسكنى من شعرى، اسمعى يا بت انتى، انا اتجوزتك علشان والدتى، انتى هتكونى زى اى كرسى هنا أو نجفه فاهمه؟
قلتله لكن انا مراتك وياريتنى ما قلت، ثبتنى قدامه وهمس بنبره مخيفه انا هعلمك الادب من جديد
اقفى على البلاطه دى ومتحركيش من عليها، جسمى كان وجعنى من الضرب وقفت زى ما امرنى، قعد يدخن سجاير ويبص عليه بصات غريبه، بعد كده قال تعالى دلكى رجليه
وطيت وقعدت تحته أدلك رجليه وايدى بترتعش
همس دا مكانك فاهمه؟ تحت رجلى دا لو كنتى عايزه ايامك تعدى معايا على خير فاهمه وصرخ بصوت مرعب
قلتله فاهمه، فاهمه
فضلت قاعده تحت رجليه أدلك لحد ما ايديا وجعتنى، تليفونه رن رد عليه قدامى
اه انا فى الشقه مستنيكى تعالى
افتكرته واحد صاحبه، بعد شويه الباب خبط، قال افتحى الباب
مشيت فتحت الباب لقيت بنت داخله الشقه كأنها بيتها
قعدت جنب محمود
محمود قال اعملى عصير بسرعه
دخلت عملت عصير قولت يمكن قريبته او صديقه
شربو العصير بعد كده محمود بصلى بنظره مرعبه
خليكى قاعده فى المطبخ اياكى تتحركى لحد ما أأمرك
قلت حاضر
اتفاجأت انه اخد البنت على غرفتى روحت افتح بقى بصلى بنظره كلها غل وقفل الباب
قعدت فى المطبخ كاتمه ودانى علشان ما اسمعش حاجه
يوم فرحى جوزى جايب واحد على سريرى انا خرجت من عذاب لعذاب
استنيت لحد ما البنت ما مشيت ووقفت قدامه، انا موافقه اكون زوجه مع وقف التنفيذ لكن إلى عملته جه ميتكررش تانى
ضحك محمود، القطه طلعت بتخربش وفجأه ضربنى فى معدتى وقبل ما استوعب نزل فى ضرب لحد ما زحفت على الأرض اترجاه يرحمنى
انتى ملكى فاهمه، صرخت حاضر حاضر
قعد على الكنبه، انا هعمل إلى انا عايزه ولسانك يفضل فى بقك فاهمه
قلت حاضر، ابتسم ابتسامه وقحه، قربى؟
قربت منه حط رجله فى حضنى وقال بوسى رجلى
بوست رجله كنت عايز اخلص بأى طريقه، دموعى كانت نازله غصب عنى، صرخ يلا غورى
جريت على الاوضه ورميت نفسى على السرير
مفيش دقايق وفتح الباب وصرخ انا امرتك تنامى؟
قومت بسرعه وقلت اسفه، اسفه بس ارجوك بلاش ضرب
#عشق_المستبد
الثانية
اطلق ابتسامه ساخرة، وسأل خايفة منى؟
سكت متكلمتش، همس ردى!!
قلت ايوة خايفة
دى بداية جيده جدا يا حنان، انتى كدة بدأتى تفهمى ووفرتى على وعليك وقت طويل ومناهدات كتير
انتى ليك وضعك إلى انا قررته، وانا لى وضعى ولو محصلش تداخل ايدى مش هتلمسك
للحظه حسيت ان دموعى أثرت فيه، نبرة كلامه ونظرته وفكرت؟ ما انت جواك حنية ليه بتظلمنى؟
إدانى ضهره وهمس، تقدرى تنامى، انا هناك برة هنا، يعنى انتى فى آمان
وقبل ما دماغى تروح لبعيد، كمل من ايدى ورفع ورفع ايده وضم قبضته
قعدت اتقلب على السرير، الحياة الجديدة إلى كنت بنتظرها صفعتنى بسرعه من غير اى لحظة سعاده
بكيت كتير اووى، هروح فين؟
لو رجعت بيت والدى مراة ابويا مش هترحمنى، انا لو بقيت عبده هنا مش هرجع بيت والدى
نمت والدموع مغرقه عنيه، الصبح قمت صليت فتحت التلاجه وحضرت الفطار وكويت هدوم الشغل بتاعته وقعدت منتظراه يفوق
كان نايم على جنبه على الكنبة متغطى بسترة البدله وشعره الناعم سايح على وشه
ملامحه متدلش ابدا على العنف والقسوة ديه، اخيرا فتح عنيه وسعل
انتى صحيتى؟
قلت بصوت ضعيف ايوة
الساعه كام دلوقتى؟
قلتله سبعه
ياه انا اتأخرت على الشغل ونهض بسرعه اخد دش وقعد على الطاوله، بصلى وضحك، هتاكلى معايا؟
قلتله إلى تشوفه
جميل وبلع بيضه مره واحده، كلى انا مش هعضك، حظك انك وقعتى معايا
يمكن لو كان شخص تانى كانت حياتك هتبقى سعيده
مفتحتش بوقى، مفيش حد طلب ايدى غيره، وضع بيتنا كان سيء، ومحمود خدنى بهدومى
اكل ولبس هدومه ووللع سيجاره، كنت عايزة اقوله السجاير وحشه على الصبح؟
كتير حلمت باللحظه دى لكن قلتها فى سرى، فتح الباب وبصلى، لو عايزه تروحى عند ماما مفيش مانع
امى بتحبك
مكنتش متوقعه كده، اول ما مشى غيرت هدومى وروحت بيت حماتى، اول ما شافت وشى قالت، الزفت ده عمل معاكى ايه؟
قلت معملش حاجه
بصتلى بتركيز انا عارفه ابنى كويس، قولى عمل ايه؟
قلت معملش حاجه، هو الى طلب منى اجى عندك
قعدت مع حماتى اليوم كله، اتكلمنا وضحكنا واكلنا سوا، كان نفسى أقضى حياتى كلها كده معاها فى سلام وهدوء
لكن الباب خبط ومحمود جوزى دخل
باس ايد والدته ومشى ناحيتى وقفت زى الخشبة لحد ما قرب منى
طبع قبله على خدى وقعد على الكنبه، ايه مفيش غدا ولا ايه؟
قالت حماتى يلا يا حنان حضرى الغدا لجوزك بسرعه
كنت واقفه تايهه مش داريه بحاجه
حنان؟ صرخت حماتى، الغدا يا بنتى
قلت حاضر، حاضر بسرعه اهو
مكنتش مصدقه انه باسنى او قرب منى، وملمس قبلته كان سايح على خدى
ليه ميفضلش كده على طول حنين ويعمل كل إلى هوا عايزة؟
طالما مصالحنا مش هتتعارض مش همد ايدى عليكى
دى كانت كلماته
انا مش هديه فرصه تانى يمد ايده عليه
حضرت الغدا واكلنا سوا، ودع والدته وقال يلا يا ماما انا هاخد مراتى على شقتنا بقا، عرسان جداد انتى عارفه بقا
فى العربيه مكلمتش خالص، روحنا على فكهانى اشترى فاكه كتير وعدينا على مول اشترى عبايه وهديه
حط كل حاجه جوه العربيه ومشينا بس مرحش على البيت
وقف قدام بيتنا وبصلى يلا نسلم على والدك
الهديه دى لوالدك، والعباية لمراة ابوكى انتى هتقدميها بنفسك
دى زيارتك
اتفاجأت من كل ده، انت بتعمل كده ليه؟
لانك مراتى، وانا عارف مراة ابوكى كانت بتكرهك، من دلوقتى لازم تعرف انك سعيده ، مش لازم تلاقى سبب تفرح بيه عليكى
طلعنا شقة والدى وكنت فرحان جدا وانا بدى والدى الهديه
ومراة ابويا والزيارة كلها
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا