رواية عشق المستبد الفصل الثالث والرابع بقلم اسماعيل موسى (جديده وحصريه فى مدونة قصر الروايات)
رواية عشق المستبد الفصل الثالث والرابع بقلم اسماعيل موسى (جديده وحصريه فى مدونة قصر الروايات)
كنت سعيده جدا خصوصآ قدام مراة ابويا الى طول عمرها كاسرة عينى ومحمود بيدينى فلوس اعرضها عليها وعلى والدى لو كان محتاج مساعدة
اخدنى على جنب بعد ما غمزلى بعينه وحط الفلوس فى ايدى وانا فهمت هو يقصد ايه
اديت الفلوس لمراة ابويا ولأول مره وانا فى مركز قوة، مسخرتش منها ولا حاجه بس حسيت لنفسى قيمه اجبرتها تحترمنى، محمود كان قاعد ساكت بيرد على قد الكلام مع والدى، خلصنا قعدتنا ومشينا وانا مش عارفه اشكرة ولا اعمل ايه، وصلنا الشقة، محمود غير هدومة وقعد على الكنبة يتفرج على التليفزيون وانا لسه محتارة اعمل ايه
غيرت هدومى وخرجت قلتلة انا متشكرة يا محمود
رفع عينه وبص عليه، دا ميغيرش من الوضع اى حاجه فاهمة؟
انا زى ما انا مش هتغير ولو اتدخلتى فى شؤونى او غلطتى انتى عارفه هيحصلك ايه؟
نبرته كانت قاسية اوى لدرجة انى زعلت انى شكرته، قلت طيب انت عايز حاجه انا هدخل انام...
وقف فى مكانه وبصلى بصه مرعبه، قرب منى وهمس مفيش حاجه اسمها انا عايز ايه، انا ميتقليش عايز حاجه كأنى شيئ تافه من أغراض الشقة
أردت أن اتلاشى غضبة بسرعة، قلت بهمس انت مقولتيش اناديك بأيه؟
تنادينى ممممم وذهب ببصرة نحو الشرفة وعاد حتى ظننت انه يمزح
بسرعة فائقة امسك شحمة اذنى وفركها بقسوة جعلتنى احنى جسدى ثم همس داخل اذنى، سأكون سيدك داخل الشقة وخارجها وفى كل أرض تضعى قدمك فيها وحتى تتوقف ساعاتك بعد عمر طويل...
قللته حاضر سيب ودنى من فضلك
ما أنتى بتعرفى تتكلمى كويس اهو وركلنى على مؤخرتى ركلة خفيفة ثم دفعنى بقوة بعيد عنه وصرخ بنبرة متوسطة اعملى شاى بسرعة....
كانت شحمة اذنى وجعانى جدا وحاسه بأزيز فيها كأنها اتقطعت، ولأول مره لا اغضب منه، يمكننى تحمل قسوته فعلى كل حال هى جسديه لكن خيانته تصفع كبريائى وانوثتى
الشاى سيدى محمود همست من باب المطبخ ومشيت ببطيء مصطنع
قال سيبيه هنا وبدا مسرور من سيطرتة حتى انه تركنى ما تبقى من النهار والليل كله دون أن يتذكرنى
محمود زوجى انسان غريب، وعندما أجده جالس مع نفسه بشرود وأمر من أمامه او أقضى مصلحه لا ينتبه لى ولا يوبخنى كأننى غير موجوده او كأنه غير موجود
حتى اننى توصلت لفكره طالما امنحه ما يريده ربما يتركنى فى حالى
فى الصباح اعددت طعام الفطار والقهوة الساخنة وتجرأت وايقظته قلت لأرى ردة فعله، فتح عينيه بكسل ورمقنى بعيونه البندقيه الجميلة وهمس يكلم نفسه ياه انا نمت كل دة؟
ثم نهض وقصد الحمام غسل نفسه وخرج يرتدى بنطال
لفيت وشى بعيد عنه وكان غير منتبه وعندما انتبه، اخفى جسمه بسرعه ثم جلس يتناول طعامه بكل سكون العالم
ثم بدل ملابسه وخرج وسألنى عايزة حاجه من تحت وانا راجع؟
قلت لا شكرا
ممكن اروح عند والدتك؟
همس من غير ما يبصلى، لا، مش كل يوم ثم انصرف..
يمر الوقت ممل لما ميكنش عندك حاجه تعملها، كلمت مامتى فى التليفون والدة جوزى وقعدنا نرغى فتره طويله، وقعدت تحكيلى عن محمود وماضيه وانه كان بيحب واحده قبل كده واتجوزت من مده طويله اسمها لبنى
سمعتلها بتركيز كبير وحاولت احفظ تفاصيل صغيره ذكرتها عن طباعه
وكانت بتأكدلى ان محمود حنين جدا ولو حد دخل قلبه مش ممكن يزعله او يتخلى عنه
خلصت المكالمه وقعدت مع نفسى، مش ممكن ادخل قلب محمود ابدا ولا يمكن يحبنى
وكانت عندى قناعه تامه ان كل إلى انا عايزاه انه يسبنى فى حالى او يخلينى اعيش مع مامته فى بيتها وقتها كل احلامى هتكون اتحققت...
كنت اخاطبه بسيدى وكان يتعمد حينها عدم اغضابى او اهانتى كأنه يخبرنى اعرفى مكانك
همست فى سرى ماشى وكنت على وشك تقبل الأمر حنى طرق باب الشقه
ودخلت نفس البنت اللئيمه الاولعبان، وقفت متخشبه دقيقة بصيت على محمود إلى كان غير مهتم بيا
بعدها سبتهم وروحت على المطبخ جلست فى سكون وصمت
كان تهامسهم يصل اذنى ثم يضحك بصوت مرتفع
لم اتحرك من مكانى رغم تجوله داخل الشقه ومروره جوارى
صمت لأن ليس لدى الا حل واحد، ان اترك الشقه واذهب إلى منزل والدى وانا لن أفعل ذلك حتى لو مت
وانتظرت اسمع باب غرفة النوم ينفتح وينغلق لكن فجأه انفتح باب الشقه ورحلت الفتاه
#عشق_المستبد
٤
_أخرجى يا حنان تقدرى ترجعى غرفتك، او تشوفى انتى هتعملى اية... سمعت صوتة الخافت الذى يشبة خرير غدير ماء اعترضتة صخرة ضخمة وصلبة.
خرجت من المطبخ كان جوايا مشاعر متضاربة بين امتنان وغيظ وحماقة، البنت مشيت فعلآ، يا ترى اتخانق معاها؟ ولا عمل كده علشان يرضينى؟ ولا مكنش ليه مزاج؟
على كل مقدرش انكر فرحتى ان البنت مشيت، خرج محمود للشرفة ولع سيجارة وشرد وهو بيبص على الشارع، مقدرتش امنع عينى تراقبة، شغلت التلفاز وجبت اى قناة ووطيت الصوت كنت بسمع بالعافية، بعد دقايق بص ناحيتى وركز بصره على كأنه عايز يقول حاجه، وفضل ساكت وانا خايفة اتحرك، اسمعى براحتك تقدرى تعلى التليفزيون انا مش هنام
عايز دوشه حواليا لكن بعيده عنى وبص على الشارع تانى
همست فى نفسى يا اخى دا لوفيه شخص غايبله شخص وبيدور عليه مش هيراقب الشارع زيك!!
كنت لابسه هدومى كامله، من اول مره سخر منى وانا حريصه انى البس كل هدومى حتى شعرى بغطية، مكنتش واخدة راحتى وحاسه انى مش فى بيتى بس كنت بتقى شرة
بقالنا اكتر من يوم بيعاملنى كويس وايده متمدتش عليه
شخص يشعر بالوحده رغم الصخب شخص تعرض للكثير من الخزلان وفقد الثقه فى كل إنسان
نمت وانا على الكنبة معرفش ازاى مخدتش بالى، اول ما قمت من النوم مكنش موجود، التليفزيون كان مطفى وفيه ملايه خفيفة متغطيه بيها
قمت مفزوعه افتكرته موجود هنا ولا هنا، لكن مكنش موجود فى اى مكان داخل الشقه.
شغلت نفسى فى المطبخ حضرت غدا، من اول يوم لازم تكون كل حاجه جاهزة، اكل ما اكلش بعمل دورى ومش بسمحله يعلق على.
رجع بعد العشا الساعه كانت عشرة تقريبا، كنت قاعده فى الصاله ودخل قعد
احضر العشا؟
قال لا، لو انتى جعانه كلى
طيب تشرب شاى؟، قال لا وبطلى رغى
قلت حاضر وسكت
رفع ايده وهز كتفه، تعرفى ترقصى؟
الكلمه وقعت على ودنى زى الكف، ارقص؟ ارقص ايه انا يدوبك بهز وسطى بالعافيه، اتأخرت فى الرد
همس عايزك ترقصى
قمت وانا ميته من الرعب والكسوف، وقفت قدامه
همس مش كده البسى حاجه حلوة
دخلت اوضة النوم، طيب البس ايه؟ اتأخرت كتير وكل خطوه بمشيها بحس بسكين بتضربنى فى جنبى
طلعت اخيرا كنت لابسه عبايه ضيقه وسايبه شعرى
طيب مفيش موسيقى ولا اى حاجه ارقص ازاى؟
كنت بتكلم فى سرى طبعا، قعدت ارقص كيفما ترأى لى
بأى شكل واى طريقه، وشه كان بعيد عنى وكل ما أقرب أوقف يبص ناحيتى فأكمل، نزل العرق من وشى ومكنش واضح انه واخد باله، ومش قادره أقله انا تعبت
خلاص كفاية همس وهو بيحرك ايده
اقدر اقول ان دى كانت من أسعد لحظات حياتى حتى انى جريت على غرفتى وقفلت الباب...
مر أكثر من يومين، زورنا فيهم والدته وقعدنا وقت طويل هناك، أجمل وقت بقضيه بيكون مع حماتى الوقت الوحيد إلى باخد راحتى واضحك من غير خوف
قال وهو بيقوم عايزة تباتى مع و الدتى؟
قلت اه ياريت والله
قال ماشى، خليكى انا هروح
....
على كل انا مش فارقه معاه سواء كنت هنا أو هناك، استمتعت بوقتى جدا، وعلى الضهر رجعت الشقه
تفاجأت الشقه كانت كلها فوضى، هدومه مرميه فى كل مكان
عقب السجاير مالى المنفضة وبقايا اكل سايبه على الترابيزه
تحس انه طفل مش راجل
وضبطت الشقه كلها تلمع ورتبتها كويس ورشيت معطر ودخلت اخد شاور كنت مرتاحه انه مش موجود فى الشقه وقعدت أغنى فى الحمام بعدها خرجت لافه فوطه على شعرى و لقيته قاعد على الكنبه بيبصلى وعلى وشه شبح ابتسامه
اتخشبت فى مكانى والفوطة وقعت وجريت على غرفتى
صرخ استنى
وقفت فى مكانى، تعالى هنا
حاضر
قربت ووقفت بعيد عنه بخطوة وجسمى بيرتعش
مش هاكلك متخفيش...
حضرتى الغدا؟
ايوة
عملتى ايه النهردة؟
قولت عملت كذا وكذا
اها كويس، ومعملتيش ليه كذا؟
قولت انت ما امرتش بحاجه قبل حضورك!!
تمام خالص يا حنان وبص على الأرض ورجع رفع وشه ودى حاجه كويسه؟
قولتله مش عارفه انت إلى تحدد
كنت واقفه وبفكر هو عايز ايه بالضبط لانه مكنش مستريح فى الكلام
همس يا خسارة، للأسف صح، تقدرى تمشى
مشيت على غرفتى واول ما دخلت الغرفه لقيته دخل ورايا والباب اتقفل.
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا