رواية حب في الصعيد الفصل الحادي والثلاثون والثاني والثلاثون والثالث والثلاثون والرابع والثلاثون والخامس والثلاثون بقلم فاطمه الألفي حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات
رواية حب في الصعيد الفصل الحادي والثلاثون والثاني والثلاثون والثالث والثلاثون والرابع والثلاثون والخامس والثلاثون بقلم فاطمه الألفي حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات
الفصل الواحد والثلاثون
ظل الألم يعتصر قلبة خوفا من فقدان حبيبتة الغالية لا يريد أن تصاب باى أذى فكفى عنها الم ووجع وفراق فقد عانت كثيرا بفقدان والديها يريد أن يعوضها ويساندها فقد وعدها ان يظل معها ولن يتركها ويبعد ، ظل يدعو الله عز وجل أن يحميها ويردها آلية ردا جميلا..
**********
فى البيت القديم المهجور
حب باستغراب : تقصد اية يعنى اية بابا عمل لك اية
حسين : عمل كتير جوى من عشرين سنة بعد لم قرو فاتحة عمتى هنية على ابوكى سابها وهرب مع امك كيف يترك عمتى وكل البلد خدت خبر ان ميحمد ولد المنشاوى هيتجوز هنية بت السلمانى وعندينة اول مايتقرو الفاتحة تبج فى حوكم مرتة والكل عرف وبعد كدية هملها وراح هرب برات البلد مع بت العزازى والبلد كلهاتها جابت سيرة عمتى وجتها والحديت كيتر والناس فضلو يخوضو فى سمعت العيلة وشرفنا اتمرمغ فى الوحل وابوكى السبب وجدى مات من الفضيحة وستى حصلتو وماتت من قهرتهة على جدى والفضيحة وفضلت العيلة كلهاتها مش جادرة تحط عنيها فى الناس وماشين نطاطى راسنا زى إللى عاملين عاملة واعرة جوى وكول دى حوصل بسبب ابوكى وكمان عمتى ضلت خمس اسنين العار ملاحجها وماحدش راضى يتجوزها واتجوزت راجل كبير فى السن كيف جدى وتركت البلد ومن يوميها ومش عاودت البلد تانى وكل دى بسبب ابوكى اللى هرب ومش اتحمل مسولية مش راجل ولا جدع راح هرب وماهموش واصل باللى عملو عاوزة تعريفى حوصل اية كمان ابوى جتل عمك عبعزبز وخالك كامل عشان يوجعهم اكتر فى بعض ويكون بيناتهم طار وعار جوى وياخد حج عمتى وشرفنا إللى ابوكى خلاة على كول لسان فى البلد كنت لساتنى زغير وبشوف عمتى كيف تبكى وجلبها محروج وهى بجت سيرتها على كول لسان ف النجع الزغير جبل الكبير واتجوزت راجل جد ابوها عشان تستر بعد فضيحت ابوكى لم تركها وسابها الكول خاض فى عرضها وجال بعد لم خد غرضو منيها سابها وراح يتجوز غيرها شوفتى ابوكى عمل اية
حب بصدمة ودموع : بابا مش ممكن يعمل كدة بابا مش حب غير ماما ولا وعد حد بالجواز غير ماما وبس اكيد انت غلطان
حسين بانفعال: غلطان كيف وجدك وعمك الكبير كامل قرو الفاتحة مع جدى وبوى وكان كلام رجالة والكلمة يعنى وعد وعجد بالجواز
حب : يبق جدى السبب مش بابا هو اتقدم من غير بابا يبق لية تحمل بابا الذنب
حسين: امال ذنب مين ذنب عمتى إللى جهرتوها عيلتك كلهاتها جهرو عمتى وحرجو جلبها وهملت بلدها بسببكم كيف تجولى مش ذنب ابوكى امال ذنب مين ومين دفع التمن اونطوقى ذنب مين
حب بدموع : ذنب العادات والتقاليد ذنب الجهل والقهر والفقر ذنب الغضب إللى عامى قلوبكم ذنب انكم بتتعاملو بالدم والتار كل حاجة بالقتل رصاصة واحدة تنهى الحياة تقدر تقولى لية لم بابا غلط وكان السبب فى كل دة لية مش ابوك مش قتل بابا بس لية خد روحين مالهمش أى ذنب ارواح ابرياء ضاعت عشان اية عشان شويت تخلف فى عقولكم انتو وبس لاغين عقولكم مابتفكروش بيها خالص
حسين : وجدى وستى من جهرتهم على بتهم ماتو
حب بصراخ : ماحدش بيموت مكان حد وماحدش بيموت عشان حد لكل أجل كتاب : فاذا جاء اجلهم لا يستاخرون ساعة ولا يستقدمون.. فهمت يعنى اية يعنى ماحدش يقدر ياخد الروح غير إللى خالقها ربنا هو إللى عالم مين هيموت قبل مين وربنا وحدة عالم الغيب يبق لية تقول ماتو من القهر الموت مش مستنى قهر ولا حزن ولا مرض دة امر ربنا فاهم امر ربنا .. وبعدين ابوك قتل روحين عاوز اية تانى بسبب ابوك العيلتين كانو هيخلصو على بعض
حسين بانفعال: مايخلصو ولا يتزفتو عاد جاين دلوك ويتصالحو كيف
حب: انت عاوز اية هم مالهمش ذنب فى حاجة وأبوك السبب ابوك قتل فرد من كل عيلة وعمل خلاف بينهم وقطيعة عشرين سنة لسة عاوز اية تانى يااخى اتقى الله
حسين : لسة فى اتجوزك وهطلع جدع مش كيف ابوكى واهملك واسيب الخلج يحكى ويتحاكى عنيكى كيف ماحوصل مع عمتى
حب: ماتجبش سيرة ابويا على لسانك بابا دلوقتى بين ايادى الله : ربنا يرحمة ماتجبش سيرتة فاهم
حسين : هتفضلى اهنية محبوسة كيف الفرسة العطشانة ومش هبل ريجك وجولت داين تدان دى شرع ربنا ولازمن سيرتك دلوك تبج على كول لسان وهتجوزك بعد لم البلد كلهاتها تاخد خبر انك برة بيتك وعايشة حداى ومعايا كدية تبج ارتدت لعيلتك إللى حوصل فى عمتى لابد من يوم معلوم تترد فى المظالم ولازمن تجنى زرع ابوكى دى عدل ربنا
حب: عدل ربنا انت تعرف ربنا اصلا لو عاوز عدل ربنا خلى ابوك يسلم نفسة ويعترف ان قتل عمى وخالى واطمن القضية خلاص عدة عليها عشرين سنة يعنى هتكون سقطت ومش هيتحاكم بس يعترف قدام العيلتين ويقدم كفنة لكل عيلة مش دة العدل بردو لو عاوزين صولح ولو عاوز اتحوزك زى مابتقول ازى عايز يكون فى نسب ومافيش صولح لم تعملو كدة هتجوزك
حسين : وها هتضحكى علية بالحديت الماسخ دى عاد
حب بدموع : لا مش ضحك ولا حاجة لو فعلا عاوز تتجوزنى فض الخلاف والعداوة القديمة وخلى والدك يعترف بجرايمة
حسين : واية يضمن
حب: الضامن ربنا : مش قولت دة تخليص حق ابويا وانا عايزة ابويا يرتاح ومايكنش أذى اى حد من غير قصد ودى مش غلطت بابا دى غلطت جدى عبدالرحيم هو السبب فى كل دة بس انا حفيدتة وراضية بعقابى بدال اهلى
حسين: اتفجنا بس هتفضلى اهنية لم اجرر هنعملو اية
حب: خرجنى من هنا وانا هتكلم مع جدى وهو هيسمع كلامى بس تنفذ وعدك وابوك يعترف بكل حاجة
حسين : جولت هفكر ياجمر الوكل عنديكى وجت لم تجوعى كولى وسلام ياجمر
ورحل واغلق الباب بالقفل خلفة ....
ظلت تبكى بالم وحزن على ماوصلت آلية..
مااصعب ان تبكى بصمت،
ومااصعب ان تذهب بلا رجوع،
ومااصعب ان تشعر بالضيق وكأن المكان حولك يضيق،
مااصعب ان تتحدث بلا صوت،
وأن تحى لتنتظر الموت،
ومااصعب ان تشعر بالحزن العميق،
على إثم لا تعرفة ، وذنب لم تقترفة
ويتحول الكون من حولك وتظل انت وحيد
بلا سند ولا رفيق ولا حتى الحبيب
وداخلك حزن دفين وجرح لا يطيب:
الفصل الثاني والثلاثون
الساعة قد تجاوزت الواحدة بعد منتصف اليل ومازالت حب مفقودة والقلق والخوف من المجهول يعم كل فرد من عائلتها....
جواد بقلق : انا هطلع على القسم واعمل محضر تغيب وهيعملو الاجراءت وهفضل معاهم لم اوصل لحل ومش هرجع غير وحب معايا لو وصلتو لحاجة ابقو بلغونى
وليد : هاجى معاك
عامر : وانى كمان معاك
جواد: لا هروح لوحدى واكيد صحابى هناك هيساعدونى بس انتو استمرو بردو فى البحث
صبرى : ربنا معاك ياولدى ويعترك فيها وطمنى ياولدى
جواد وهم بالرحيل : حاضر ياجدى ....
وصل جواد إلى المركز التابع للبلدة
جواد : لو سمحت بلغ شريف باشا ان جواد العزازى عايز يقابلة
العسكرى : حاضر ياباشا
دخل العسكرى إلى الرائد شريف نصر وابلغة بوجود جواد منتظرة بالخارج
شريف بفرحة : معقول جواد باشا عندنا اتفضل ياراجل اتفضل
جواد : شكرا ياشريف
شريف : الف سلامة عليك انت كنت فى العملية الأخيرة دى
جواد : اة الله يسلمك مش وقتة انا جايلك فى موضوع تانى يخص بنت عمتى اصل حصل ......
......:
....
سرد كل تفاصيل الاختفاء والثار والخصوم وكل شئ..
شريف : تمام ممكن نجمع قوة ونقلب المنيا حتة حتة ولغاية لم نلاقيها
جواد: هكون معاك ومن فضلك لازم دلوقتى وبحث مكثف كمان
شريف : انت شاكك انها خطف مش اختفاء مش كدة
جواد : ايوة طبعا انا مش شاكك انا متاكد كمان واكيد مش هتوه عشان هى عارفة اسم البلد واسم عيلتها ومستحيل تكون اختفت من مزجها وهى جاية عشان الصلح دى وهى فى حالة نفسية سيئة جدا من ساعة وفات اهلها وهى دلوقتى مالهاش غيرنا
شريف: كلام منطقى يبق ندرو على أعداء اهل والدتها وأهل والدها
جواد: ممكن يكون لية علاقة بهروب عمتى زمان مع والدها
شريف : انا بستغل هنا بقالى 4سنين وماشفوتش ان فى حاجة بتتغير فى عقول الناس دى الدم والتار وكلام الناس إللى مالوش أى تلاتين لازمة ولسة رغم التعليم إللى ان الجهل غالب يابنى مش عارفة امتة هنقضى على التار
جواد بتنهيدة : كانت جاية تصلح بين العيلتين وتقربهم من بعض ودلوقتى بتروح ضحية ارجوك ياشريف ساعدنى
شريف : واضح انها مش بنت عمتك وبس
جواد بابتسامة الم : زوجة المستقبل
شريف : بجد يا صاحبى الف مبروك وهنلاقيها مش تقلق بس قولى اية لية مصلحة فى الصلح مايتمش وكمان محروق اوى وعايز ينتقم منكم فى حب رغم انها جديدة عن البلد اصلا
جواد : عشان حب طرف رئيسى واساسى بين العيلتين واكيد هتتاخد بذنب إللى حصل زمان والخيط إللى هيوصلنا لدة بقى هو عوض السلمانى وابنة حسين عاوز كل المعلومات عنهم ويمتكلو اية جوة وبرة البلد ولازم نعمل مراقبة عليهم
شريف : بسيطة كل دة يبدأ من دلوقتى
جواد: دلوقتى نعمل مسح لكل الامكان الموجودة فى البلد ومن نواحيها وأطراف البلد ممكن تكون بعيد عن العمار والأماكن السكنية ولازم نمسح الزراعية كمان تقدر معايا على كدة
شريف : طبعا وهنطلع بالقوة دلوقتى ..:
****************
فى البيت القديم المهجور
تحاول ان تفتح الباب ولكن رغم تهالكة إللى انه مغلق بالقفل الحديدى وحب قد نفذت قوتها من قلة الاكل والحزن وتعبها ايضا
فقدت الأمل واستسلمت لظلمة المكان و لكن الخوف والفزع من صوت الليل وسكونة والحشرات الموجودة بالمكان ظلت تبكى بانين مكتوم على ماتمر بية ولازالت على يقين أن الله معى
ان الله معى
تحاول ان تخفف عن خوفها وتتحدث مع الله
يارب نجينى يارب ماليش غيرك يارب انا خايفة انا مرعوبة يارب
حسبى الله ونعم الوكيل
فوضت امرئ للذى لا يغفل ولا ينام
ظلت تستغفر وتتدعى الله وظلت صامدة لم يغفل لها جفن تحاول ان تخرج نفسها من هذا المكان المتوحش المهجور المتهالك
ظلت طول الليل على وضعها إلى أن نور الفجر كان مبينا وبدات فى رؤية فجر يوم جديد
لا يوجد ماء بالمكان فتيممت على حصى ووجهت نفسها لمكان ما وبدأت فى صلاتها فى خشوع وبكاء إلى الله لتشكو الية صعفها وقلة حيلتها وان يظل خير عون لها لا تطلب من العبد لكن تطلب كل شئ وتطمع فى رب الوجود كيف خلقها ويتركها وحيدا هكذا هذا اختبار لصبرها وسوف تتحمل وتصبر، وان فرج الله قريب ،؛
****************
خرج مع القوة وبدات فى الانتشار حول البلد ومداخلها ومخارجها :
جواد دب الرعب فى قلبة عندما سمع الاذان بإذن قرر اللجوء إلى المسجد لصلاة الفجر والدعاء بنية فك الكرب..:
وخرج من المسجد شارد لا ينطق الا بكلمة الله العظيم
ولا يدعى ولا يطلب يد العون الا إلى الله ،؛
ترك شريف وواصل سيرة حزين شارد يتزكر كل مواقفة معاها وكل كلمه قالتها وحزنها والمها على فقدان والديها وطلب شئ واحد من الله عز وجل
يارب يارب انت رب المستضعفين وانا الضعيف الزليل الطامع فى عطفك وكرمك وجودك واحسناك يارب انا الضعيف وانت القوى انا الزليل وانت المتعال
انا الفقير وانت الغنى
ياالله مش طالب منك غير تردها ردا جميلا ياالله
احفظها بحفظك وبعينك التى لا تنام
ظل يدعو الله ويمشى بدون وعى ويبكى ويعلم ان ربة لا يخزلة ولا يرد سوالة،( فاذا سائلك عبادى عنى فانى قريب اجيب دعوة الداعى اذا دعانى فليستجيبو لى وليومنو بى لعلهم يهتدون؛؛)
وصل إلى أرض فى مساحة خالية أرض غير زراعية ولمح على بعد بصرة مكان مثل الكوخ القديم
جواد بخوف ظل يقرب ويتفحص المكان إلى أن وجدة كوخ قديم ومتهالك وانتباة الفضول إلى التقدم اكتر وفى كل خطوة يخطوة دقات قلبة تتسارع وقد تكاد ان يقزف من بين ضلوعة لا يعلم لماذا هذا الاحساس يراودة لا يعلم دقات قلبة خوف أو قلق أو توتر او لهفة لا يعلم غير ان لا يرى ولا يسمع شئ واحساسة هو الذى يقودة إلى هناك..
وصل إلى المكان وصدم من رؤى القفل الحديدى وقف يتامل القفل ويلمسة باصايع متضربة وفجاة نطق باسمها
جواد بحزن: حب بصوت اعلى حب انتى موجودة
ح_____________ب
حب بدموع خلف الباب : جواد
جواد بابتسامة: حب انت هنا انا مش مصدق
حب بدموع: جواد انتو كويسين كلكم كويسين
جواد يحاول ان يفتح القفل ولكن لا يستطيع بيد واحدة وأخرج سلاحة
جواد بخوف : حب اطمنى انا جنبك وكلنا بخير بس كنا قلقين عليكى عايزك تبعدى عن الباب عشان هكسرة بالرصاص فاهمة ابعدى خالص
حب بخوف : حاضر حاضر
جواد: قام باطلاق الرصاصة على القفل وتم كسرة ودخل البيت بقلق يتلفت فى كل زاوية من المكان وفجاة وجدها تجلس فى ركن تنكمش على نفسها وترتجف من الخوف والفزع الذى تعرضت له
جواد بابتسامة الم: حب
جلس جواد امامها وقرب اليها وينظر اليها يتفحص هيئتها ويقربها إلى صدرة يحاول ان يطمئنها
حب بدموع: ترتجف وتتمسك بحضنه
جواد : اهدى خالص انا معاكى اهو الحمدلله انك بخير الحمدلله
جواد بحزن: ماتخفيش انا جنبك ومش هسيبك اهدى ياحبى وضمها إلى صدرة اكثر يخاف ان يفتقدها مرة أخرى
حب بعد أن اطمئنت لوجود جواد امامها خارت كل قواها واستسلمت لقدرها
الفصل الثالث والثلاثون
فاقت من ظلمتها وجدت نفسها فى غرفتها بالمستشفى وترى الجميع حولها والقلق والخوف مسيطر عليهم ..
صبرى : انتى بخير يابتى
عبدالرحيم: جلبنا اتخلع عليكى بركة انك بخير يابتى
عبدالله : سلامتك يابتى انتى بخير
حكم : حوصل اية يابتى جلجنا عليكى جوى بركة انك رجعتى بخير
وعامر وعمار وجمال فى نفس واحدة : كنتى فين حوصل اية
حب بقلق : تنظر إلى الجميع
جواد ينظر لها بقلق وشفقة على حالها
وليد : هى كويسة دلوقتى مش اطمنتو عليها سيبو ترتاح بقى شويا
حب بفزع : لا لا خليكم انا عاوزة افضل معاكم انا كويسة
جواد بحزن: طيب نتكلم شويا وهم يخرجو عاوز اسالك كام سوال
عامر : لحالكم مايصوحش
جواد: لية انا ابن خالها وهخاف عليها ومش ممكن هعمل حاجة وانتو موجدين يعنى انتو مش واثقين فية ولا اية
عبدالرحيم: كيف ياولدى انت ولد اصول ياولدى وانت إللى رجعته ياولدى ربنا يبارك فيك
وليد لتلطيف التوتر : جواد ظابط وعاوز يتكلم معاها ويفهم منها كل حاجة مش معقول ظابط غريب يتكلم معاها اتفضلو كلنا برة فى الاستراحة وحب كويسة وهتروح البيت انهاردة بالليل ..:
خرج الجميع وظل جواد
جواد قرب من حب وجلس مقابل لها : حب انتى كويسة بجد حصل اية ومين خدك المكان دة فى اية اتكلمى ماتخفيش
حب بتوتر : مش عارفة هو جى واحد وقلى ان فى خناق بين العيلتين وفى دم وضرب نار وكدة وخوفت ومشيت معاة وبعدين سابنى فى البيت القديم وقفل علية هناك وبس
جواد بعدم تصدق : بس كدة وهو أى حد يقولك كدة تمشى معاة من غير ماتعرفية
حب بقلق : هو راجل كبير وانا صدقتة وقالى ان جدى عبدالرحيم هو إللى باعتة
جواد: اممم بس ماقالش حاجة تانى
حب بتوتر : لا هو سابنى وجاب اكل وبعد كدة مشى وانت جيت دة كل إللى حصل
جواد: متأكدة
حب بخوف : ايوة طبعا
جواد: الحمدلله انك بخير انا كنت هتجنن عليكى بس انتى لية خايفة اوى كدة وعنيك فيها نظرة اول مرة اشوفها دى خوف ولا ضعف ولا انكسار ولا اية مش فاهم
حب بابتسامة حزن : تفتكر هتكون نظرة اية من كل إللى بيحصلى دة
جواد بالم: حب ماتخفيش انا معاكى وجنبك وعمرى ماهبعد عنك انا حتى اتكلمت مع جدك والعيله كلها وبعد الاربعين بتاع عمتى وعمى محمد هنكتب كتابنا ومش هبعد عنك تانى وهكون سندك وجوزك وحبيبك وابوكى واخوكى وابنك كمان
حب بشرود ياريت ياجواد شكل لازم ندفع تمن اخطاء غيرنا والدور علية ادفع تمن خطأ عيلتى زمان هم الكبار يغلطو واحنا ندفع التمن وهيكون غالى اوى :
جواد: حب مالك ياحبيبتى انا بكلمك
حب بابتسامة: لا كويسة مافيش
جواد بشك: انتى خايفة من اية حصل حاجة معاكى امبارح قوليلى لية خايفة وليد قالى كان عندك حالة فزع وخوف ممكن اعرف حصل اية معاكى وياريت تقولى الحقيقة اوعى تفكرى ان صدقت كلامك انا بس مستنى تحكى الحقيقة إللى انتى خايفة منها انتى مش شوفتى نفسك كنتى بترتجفى ازى وخايفة ومرعوبة حتى لم فقدتى وعيك
ماهو هعرف يعنى اعرف يبق اعرف منك احسن
حب: بقلق : لا مافيش حاجة هو دة كل إللى حصل وبس مافيش كلام تانى اقولة
جواد بثقة : ماشى هنشوف
*******************
ذهب حسين إلى البيت القديم وتفاجا ان القفل مكسور دخل البيت ولم يجد حب
حسين بوعيد : مين إللى يجدر يوصل اهنية بس ملحوجة لازمن الاوشاعة تطلع فى البلد كلهاتها وسيرة حفيدة المنشاوى تبج على كل لسان اكدية حجك ياعمتى يكون رجعلك وراسهم تبق فى الوحل
**********************
خرج جواد من غرفة حب وذهب إلى مركز الشرطة قابل شريف وعلم بمعلومات جديدة عن البيت ملك من وعلم ان وراء توتر حب وخوفها سر وقرر أن يعرف ماهو السر الذى تخفية حبيبتة: شكر صديقة على مساعدتة ورحل..؛
***********
خرجت حب من المستشفى مع جدها عبدالرحيم قرر أن تذهب معة بعد أن طلبها جواد لن يسمح ان تعيش معة فى بيت واحد بدون ان تصبح زوجتة وافق صبرى على قرار عبدالرحيم..:
***************
على القهوة
تحدث حسين مع صديقة سيد بعد أن تم إشاعة الخبر فى كل البلد وأصبح سيرة حب يتحدث عنها الجميع
....:
سيد : هههه انت تطلعت شيطان ياصحبى ههههه
حسين بشر : ههههه ولسة لم الحديت يوصل لحداهم ويجو يحبو على رجلى عشان اتجوز بتهم واستر على شرفهم ههههههه لم البلد كلهاتها تجول انها كانت مجضية ليلة امبارح معاى وفى حضنى عاد هتبج فضيحة المنشاوى والعزازى على كل لسان هههههه والعيار إللى مايصيبش يدوش ياسيد هههههه
****************
وصل الخبر بسرعة البرق على مسمع عمار وعامر ورجع عامر البيت فى قمة غضبة
*********
كانت تجلس مع جدتها وجدها وبجانبها مها ومهجة التى تقبلتها اخيرا بعد أن تصالح عامر معها أصبحت لا تبغضها ومها وزاهية يحاولو ان يصنعو البسمة على وجهها لتنسى حزنها والمها الدفين على فقدان والديها
********
دخل عامر مثل الثور الهايج
عامر بغضب : جولى يابت عمى كتى فين امبارح وبايتة برة البيت مع مين اونطقى سيرتنا بجت على كل لسان ؛
******
علم الجد صبرى وولده واخذ احفادة معة وتوجهو إلى بيت المنشاوى
كان قلبة يتألم من الداخل على ماسمع من أقوال واحاديث وبعد أن تأكد أن البيت القديم يملكة عوض السلمانى والد حسين
......:
فى ذلك الوقت فى بيت المنشاوى
عامر بغضب: يمسك حب من كتفها ويهزها ويحاول أن تنطق وتحكى ماذا حدث فى ليلة أمس
الفصل الرابع والثلاثون
الجميع حضر فى بيت المنشاوى وتفاجا جواد والجميع بعصبية عامر وزهول الجميع من الموقف والنقاش الدائر ..
جواد بعصبية : عامر انت ماسك حب كدة لية من فضلك سبها
عامر : لم تخبرنا كانت وين ومع مين وكيف الكلام إللى متنتور فى البلد كلهاتها حوصل كيف وازى عاوزين نعرفو
عبدالرحيم: سيب البنتة ياعامر الكلام يبج بالعجل
حب بدموع : عايزين تعرفو لية الكلام دة اتقال علية اسالو نفسكم الاول شوفو انتو عاملتو اية عشان يحصل معايا انا كدة
عامر ترك يدها : اتكلمى من غير أى الغاز يابت عمى
حب بدموع وقفت عند جدها عبدالرحيم: وتحدثت..
حب بالم: عشان غلطتكم زمان لازم حد يدفع تمنها ياجدى حضرتك غلطت وكلكم غلطو وانا إللى المفروض ادفع التمن دلوقتى عشان داين تدان وحق إللى اتظلمت زمان بيترد فى بينتكم
عبدالرحيم: كيف يابتى وحج مين مش خابر حاجة واصل
حب بدموع: لم حضرتك قررت تجوز بابا هنية بيت السلمانى وكلمت والدها من غير علم بابا وقريت معاة فاتحة الاول وبعد كدة روحت تقول لبابا ورفض الجواز يتم عشان كان عاوز يتجوز بنفسة مش حد يغصب علية يتجوز مين ولم بابا اتجوز ماما وسابو البلد الناس كلها اتكلمو عليها وعن شرفها واخلاقها وان بابا سابها وهرب وغلط معاها البلد كلها حكمت عليها من غير وجة حق والفو قصص وحكايات والكل صدق واهلها ماتو من القهر والفضيحة والزل إللى حصل بسببكم وبعد كدة عوض اخوها حب ينتقم منكم وقتل عمى وخالى فى نفس الخناق من غير ماحد يحس بية وهنية فضلت مقهورة خمس سنين ماحدش يتقدم والكل بيسئ لسمعتها لم اتجوزت راجل كبير قد والدها ورضيت بية بعد الفضيحة إللى حصلت رغم انها برية وملهاش اى ذنب بس دفعت التمن من سمعتها وحياتها وسابت البلد وعاشت مع جوزها برة البلد ومن يوم ماخرجت مارجعتش البلد تانى عشان دى بلد ظلمتها وقهرتها وكسرو فرحتها وحرموها من حق انها تعيش راسها مرفوعة وكل دة بسبب الجهل والتخلف والعبودية والعادات والتقاليد إللى لسة عايشين عليها لحد دلوقتى للاسف غلطة صغيرة خدت ارواح ناس كتير وكان لسة ممكن اروح تروح كمان
(الجميع مصدوم من كلام حب: )
حب : ماهو لازم فى يوم معلوم الحق مسيرة يرجع لاصحابة واللى ظلم هيجى يوم ويتظلم نفس الظلم اصل ربنا عادل ؛؛وماربك بظلام العبيد؛؛
انا دلوقتى بشرب من نفس الكأس إللى شربت منة هنية على يد جدى عبدالرحيم لم لغى رأى بابا فى الجواز وحب يخلية قدام الأمر الواقع ويقرة كمان فاتحتة ويقولو اتجوز دى وانا اختارتلك دى لكن بابا خايب كل توقعاتة ورفض وساب البيت والبلد
احب اقولكم انا بدفع تمن كل إللى حصل ومش زعلانة انى بسد دين ابويا فى حق هو مالوش ذنب فية فى دين اتفرض علية ولازم اسدة عنة ؛،
طبعا مستغربين كلامى بس دى الحقيقة إللى كانت غايبة عن عيونكم طول السنين إللى فاتت كلها مش عارفة كنتو شايفنها ولا عاملين نفسكم مش شايفنها : ؛
جدى صبرى غلط كمان لم حب يجوز بنتة لم عرف انها مريضة لابن عمها لمجرد ان هو فاكر كدة بيحمى بنتة وابن عمها هيخاف عليها ويتحمل مرضها حتى لو كان مقرر ان عادى لو اتجوز عليها وقهرها ماهو ابن عمها وهيتحمل مرضها بس هيكون فى مقابل عاوز تجوز وتعيش حياتك وتخلف اتجوز بس خلى بنت عمك تكون اسمها مرتك وخلاص مافكرش ان كدة بيكسر قلب بنتة بجد مافكرش ان كدة هيلغى وجودها من الحياة وتعيش مزلولة لابن عمها عشان اتكرم واتعطف واتجوزها ومش هيقدر ياذيها امال دة يتسمى اية ياجدى تعرف بنتك هربت لية لم حست بعدم الامان فى بيت ابوها لم حست ان ابوها ممكن يخليها سلعة رخيصة فى ايد ابن عمها لم حست ان ابوها لاغى كرمتها إللى فضلت تحافظ عليها عمرها مش معنى انها مريضة يبق نموتها بالحية لم مالكتش امان ولا استقرار سمعت كلام بابا وهربت معاة من القمع والظلم والقهر والعادات والتقاليد
عارفة انى كلام هيكون جارح بس حصل فعلا ..
شباب العيلة طبعا إللى عاشو اهلهم يزرعو فيهم ازى ياخدو بتار ابوهم
جمال مرات خالى فضلت تقنع فيك وتقويك عشان ابوك ينام مرتاح فى تربتة وفضل الغل والكرة عاميك عن انك تفكر فين الحقيقة ومين القاتل الحقيقى ونفس الحكاية عند عامر وعمار لم مرات عمى فضلت تسم بدنكم فى كل وقت امتة تاخد بتار ابوك وتمشى وسط الناس راسك مرفوعة امتة ابوك يرتاح فى تربتة: ؛
هم كانو عارفين ان عمى عبدالعزيز وخالى كامل مش مرتحين فى تربتهم مين إللى صور لهم الإحساس دة عاشو يزرعو فيكم الكرة والظلم وبس عاشو يعلموكم أذى تمسك السلاح وتصوب عايزن دم وبس مش مهم دم ناس ابراياء تموت وتضيع فى الرجلين بس المهم يشوفو دم
مرات عمى الغالى فكرتى اية النتيجة بعد لم عامر ولا عمار ياخد بالتار إللى معتقدة ان دة الصح ولازم يعملو ولو مش عملة هيكون مش راجل ولا جدع ولا لية حق يشيل اسم ابوة
مش جى فى بالك خالص ان ابنك هيكون قاتل او مقتول وفى الحالتين هتخسرية عمرك كلة
مافكرتوش انكم هترملو زواجاتكم وتيتمو أطفالكم
مش فكرتى فى احفادك الصغيرين مين يربيهم ويرعاهم ولا هنفضل فى دايرة التار هتربى الأحفاد ازى يكملو مسيرة ابوهم مش دى إللى هيحصل العيلتين تخلص على بعض وبعد كدة دور الأحفاد وسلسال دم متواصل بلا نهاية هتكونو مرتحين ازى بالدم والقتل الا بتزرعو هو دة إللى انتو عاوزينو ربنا قال (القاتل والمقتول فى النار )
وعامر ابن عمى الكبير إللى لم شوفتة قولت هيكون اخويا الكبير كان عاوز يتجوزنى وعشان جدى رفض عشان هو اصلا مش بيطقنى من ساعة لم دخلت البيت وطبعا إللى زرع الكرة جواة من ناحية عمو وبنتة هى مامتة وطبعا صاحبة فكرة اتجوزها واكسرلها ضلوعها ربيها وعلمها كيف تحترمنة اديها صوح ولم جدى فهم ان عاوز يتجوزنى عشان طبعا ورث ابويا ازى يسمح ان ابويا ياخد حقة فى أرض ومال جدى مش فكر فى كسر قلب بنت عمة وام ولادة وعشرة عمر لا وكمان قال مدام مش هتقبل بية يبق ماهر يتجوزها ماهر لسة مش اتجوز وفرح ماهر كان فاضل علية أيام كان ممكن يدمر سعادة ماهر وزاهية ويكسر قلبهم قبل حياتهم ومافكرش غير بس فى الأرض والمال مش يسمح لابويا او ليا ان اخاد أرض ابويا ويجى حد ياخدها على الجاهز كدة ولا فكر ان ممكن طنط زينب تخسر اخوها العمر كلة وهتكون فى عداوة جامدة بين الاخوات ومش بعيد توصل للدم فكر بس فى حاجة واحدة المال والأرض مش من حق ولدى ولا من حقى مش يعرف ان انا هنا مش عشان مال ولا ورث ولا أى حاجة انا عشت عمرى غريبة فى الخليج كنت بحلم بجو العيلة واعيش حياة سعيدة فى وجود ابويا وامى وننزع العداوة من قلوبكم ونحاول نصلح إللى اتكسر زمان وجى الدور علية انا بدفع التمن دلوقتى ودفعتة خلاص من شرفى وسمعتى انا فعلا كنت مع حسين فى البيت القديم امبارح
..الفصل الخامس والثلاثون
الجميع فى حالة زهول وصدمة مسيطرة على كل من بالبيت ..
حب بدموع: ايوة حسين جى المستشفى وحكالى ان فى مشكلة وخناق بينكم وروحت معاة بس عرفت ان كدب ووفخ عشان عرف ان العيلتين هيتصالحو وهم مش عايزين صلح عشان نارهم تبرد قال لازم ادفع التمن واسد دين والدى فى حق عمتو هم قتلو عمى وخالى مكان جدتة وجدو لم ماتو من قهرتهم على بنتهم وحق عمتة هيخلص لم سيرتى تبق على كل لسان زى بالظبط إللى حصل مع عمتة وانا بدفع التمن دلوقتى عشان دة حقى فى عيلتى وحق والدى علية ماهو ربنا لا يمكن يسب حق المظلوم وعمتة اتظلمت بسبب جدى وابويا وانا جاهزة لسداد الدين
جواد: انتى بتخرفى بتقولى اية وحسين دة انا هشرب من دمو وهخلص علية حالا
حب: لا مش حد هيمس حد تانى فاهمين حرام عليكو بقى كفايا دم بقى كفايا ارواح ناس ابراياء كتير دفعت التمن ومالهاش ذنب فى حاجة
جدى صبرى وجدى عبدالرحيم انتو الكبار هنا فضية قتل عمى وخالى كانت من عشرين سنة ودلوقتى الحكم سقط وممكن يحصل صلح بينكم وهم يقدمو الكفن ونخلص من حكاية التار ويدفعو كمان دية وكمان انا لازم اسد دين ابويا وهتجوز حسين
الجميع بصدمة: وهاا
جواد: نعم تتجوزى مين انتى اكيد مش فى واعيك انت عارفة بتقولى اية
جمال : اكدية بتسبتى الكلام إللى تقال واكدية تجولى ان حوصل حاجة بيناتكم صوح
حب بدموع: الناس مصيرها تنسى وحتى لو كدة بسبت انى فعلا حصل كدة يبق هيحصل جواز واللى بيتكلم هيقفل بوئة وحتى لو فضلت الناس تتكلم مصيرها يوم وتنسى او ماتنساش عادى دة حق ولازم يرجع لاصحابة وحسين قال ان هيتجوزنى فعلا مش هيهرب زى بابا
جواد بعصبية: انت مجنونة انتى لا يمكن تكونى لحد غيرى انا وبس فاهمة
عبدالرحيم: لا يابتى مش هتدفعى تمن غلطنة كولنا يابتى لا مش هجبل بكدية واصل
صبرى : اكدية بتدمرى سعاتك يابتى ومش هيوحصل
حب: لا انا راضية بحسين
جواد: ضربها على خدها بالقلم : انتى تخرسى خالص وهتطلعى اوضتك ومش هتخرجى منها وبعد اذنك ياجدى انت وجدى كتب كتابنا انهاردة بعد قعدة الصولح وحساب حسين معايا اتجرى اطلعى فوق
حب بدموع : مالكش دعوة بية انت مالك
جواد بعصبية سحبها بقوة من يدها ولا احد يتدخل يعلمو ان معة كل الحق لازم ان تفوق
ادخلها غرفتها واغلق عليها بالمفتاح :
حب بتخبط على الباب : افتح ياجواد مالكش دعوة بية انت مالك وباى حق تضربنى انت فاكر عشان سمحتك مرة تكررها تانى افتح الزفت دة
جواد خلف الباب : مش فاتح ياحب واضح انك ادلعتى واتجننتى كمان ولازم اعقلك وهتكونى مراتى انهاردة قبل بكرة ويومين بس هجهز اوضة نومى وهتيجى البيت هناك فاهمة يا مراتى يا حبيبتى
..:
تركها تصرخ وتقذف بالشتائم ونزل إلى الأسفل
جواد أشهر سلاحة: وربنا لربية حسين الكلب هو وابوة
جمال : وكولنا معاك
ذهب الجميع إلى بيت عوض السلمانى وطرقو الباب بعنف:
عوض : وها جاك خابط فى اية عاد
جواد يشهر السلاح: فى ان جاى اخد روحك ودخل الجميع وفزع عوض من تجمع العائلتان
حسين بمكر: يامورحب يامورحب اكيد جاين عشان نصلحو غلطنة مع بتكم مش اكدية
جواد: لا ياروح امك مش اكدية وصوب المسدس على دماغ حسين وامه بصراخ : وها والدى هملوة الله لا يسيجكم
جواد: جاين ناخد بتارنا منيكم مش انت ياعوض إللى قتلت ابوى برضك
عامر أيضا بالسلاح : وابوى انى كومان وعامل حبيب وانت خسيس وندل وجبان وواطى هناخد روح ولدك جدام اعنيك عشان تعرف ان الله حج وتعرف كيف توجعنا فى بعض وعشان شرف بت عمى
جواد: مراتى خط أحمر ياندل ياواطى اوع فاكر انك تقدر تلمس شعرة من مراتى هيكون آخر يوم فى عمرك
حسين بخوف : موتوكد انى مالمستش
صبرى : اخرص ياجليل الرباية بتنا ساخ سليم
حسين : لم متوتكدين انها ساخ سليم عاوزين منينا اية
جواد بانفعال : عاوز حقنا فى موت ابويا وعمى عبدالعزيز وكلام الناس إللى الجبان طلعو عن مراتى
عوض بخوف : عاوزين اية بس بلاش دم الله يرضا عنيكم بلاش دم
ام حسين : الله يكرمك ياولدى انا ماحلتيش غيرو ياولدى هملو وكول إللى تطلبو تحت امركم بس هملو احب على يدك ياولدى
جواد بحزن : عشان تعرف ان فى قلبنا رحمة مش زيكم انا هسيبك انت وأبوك بس لازم ناخد حقنا وتحضر قعدة الصلح إللى هتم انهاردة وتقدم كفنين لكل عيلة كفن ودية نص مليون لكل عيلة والدية هتتوزع على النجع كلة عشان تعرفو احنا مش نقبل دية دى هتكون دية تمن ارواحكم وتتوزع على كل بيت ويترحمو على ابويا وعمى عبدالعزيز
وحق القانون للاسف سقط عنك بس هتقف وتستسمح جدى عبدالرحيم وجدى صبرى ويتم الصلح ومش عاوزين أى تكسير لكلامى ولو رافضين يبق نخلص هنا بالمرة ونخلصو عليكم سوة مرة واحدة قولتو اية
لا وكمان حسين هيرقص فى فرحى بعد يومين كدة عشان تسبت للناس ان كلامك كدب وافترة ياحقير
ام حسين : موافجين ياولدى
عوض : وها نص مليون كتير
جواد : لا مش كتير على روح ابونا هى كتير على روحكم انتو بصراحة هههه
حسين : مش هيتم صولح عاوز تخلص خلص
جواد: بس كدة من عنية
ام حسين : بس ياولدى دى طايش سيبك منية ياولدى
عوض : موافجين تحت امركم فى كول طلباتكم بس هملونا لحالنا واحنا هندلو على سكندرية نعجد عند خيتى هنية ومش هنعاود اهنية تانى بس ادونى هبابة اجمع المليون كتير برضك هبيع الدار واجر الأرض
عبدالرحيم: خلاص ياولد هملوهم لحالهم مش عاوزين غير 200 الف بس وتتوزع على غلابة البلد ومش طالبين منيكم حاجة تانى ومش يهمنا تهملو البلد أو تجعدو فيها بس خولاص كل واحد فى حال سبيلو وكفايا إللى حوصل لحد اكدية ومالناش صالح تبيع تاجر بس الدية دى شرع ربنا
عوض : يدك ياحج احب عليها
عبدالرحيم: استغفر الله العظيم بينا ياولد نجهزو للجعدة
**************
نامت من كتر البكاء والصراخ وهدئت ثورتها..
********
فى قعدة الصلح
حضر كل كبارات البلد والعمدة والمامور والمحافظ
وتم الصلح بين العيلتين..:
وتم تقديم الكفن
تقدم حسين يحمل كفنة وسلمة إلى يد عبدالرحيم
واخدة عبدالرحيم وسلمة إلى عامر وعمار معا وتم دبح كبش....
وتقدم عوض وقدم الكفن إلى صبرى وتقبلة صبرى وسلمة إلى يد جمال وجواد
وتم دبح الكبش....
وتم قراءة الفاتحة على الصلح ورجع الجميع إلى بيتوهم..
*********
فى بيت المنشاوى
جلس الجميع يتناقشو فى امور كتب الكتاب
عبدالله: بجول ناجلو يابوى لبعد الاربعين برضك البت حزينة على ابوها وامها
جواد: لا ارجوك لازم نكتب الكتاب انا اسبوع وراجع شغلى ومش عاوز امشى وانا قلفان عليها عاوزها تبق مراتى
عبدالرحيم: ومالو الحزن حزننا والفرح فرحنا
جواد: مش عايز حد يجيب سيرة حب وعارف ان كدة مش هيكون ليها فرح بس هى فى حداد ومش هتفرح انا عارف بس لازم نسكت الناس وكمان عوض وابنة هيسيبو البلد وكدة الحق بأن والبلد كلها عارفة مين إللى كان خاسيس وعايش وسيطينا
صبرى : جواد بيتحدت صوح
جمال : نبعت نجيبو الماذؤن ونكتبو الكتاب وبعد يومين تلاتة جواد يجى ياخد مرتة ويتعملها زفة كيف أى بنتة بتجوز
عبدالرحيم: ومالو ياولدى عين العجل بس هى هتفضل اهنية ولا هتروح مع جوزها مصر
جواد: إللى هى عايزه بس هى هتفضل هنا عشان تكون وسطكم وهكون مطمن عليها هناك بكون فى الشغل وبطلع مهمات ممكن افضل بالشهر حرام اسبها لوحدها تفضل معاكم افضل
عبدالرحيم : الله يجويك يا ولدى
عامر : هشيع نجيب الماذؤن
عبدالرحيم: خلى حد من البتتة يخبر حب عشان تجهزو
جواد: بعد اذنكم ممكن انا اطلع لها
صبرى : استبر يا ولدى لم تبج مرتك
جواد: مش قصدى حاجة والله ماحدش هيعرف يتكلم معاها غيرى وبعدين عايز ارضيها انا مزعلها من الضهر
عبدالرحيم: اطلع رضيها ياولدى
*********************
ذهب جواد إلى غرفة حب واخرج المفتاح من جيب بنطالة وفتح الباب وتسحب ودخل على اطراف اصابعة وتفاجا ب ..
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا