رواية أميرة اخر الزمان الفصل الحادي عشر 11بقلم ملك إبراهيم (جديده وحصريه فى مدونة قصر الروايات)
رواية أميرة اخر الزمان الفصل الحادي عشر 11بقلم ملك إبراهيم (جديده وحصريه فى مدونة قصر الروايات)
#الحلقة_11
#أميرة_اخر_الزمان
#بقلمي_ملك_إبراهيم
ـ طب انا مش همشي يا أميرة وهقضي معاكي الليلة دي بمزاجك او غصب عنك ومتنسيش ان انا جوزك وده حقي الشرعي
دفعته بعيدا عنها قائلة له.
ـ هو انت مابتخدش من الشرع غير حقك انت بس، طب وحقي انا فين، فين حقي الشرعي؟
رد عليها ببرود قائلاً لها وهو يجذبها اليه بالقوة.
ـ ما انا جاي اديكي حقك الشرعي اهو وانتي اللي فقريه
استيقظ البنات معهم في الغرفه ونظروا اليهم بهلع، صرخت أميرة بصوت مرتفع اكثر قائلة له.
ـ هو انت فاكر ان الشرع هو القذاره اللي في دماغك دي بس
صفعها بقوة قائلا لها:
ـ قذارة في دماغي دا انتي كده عايزه تتربي بقى بجد
صرخت بقوة وبدأ البنات في البكاء بصوت مرتفع، استيقظ فريد ووالدته وشقيقته على صوت الصراخ العالي، خرج من الغرفه بفزع هو ووالدته وشقيقته وخرجت والدة جمال من الغرفه هي وابنتها شاهندا، نظر اليهم فريد بصدمة وهم يستمعون صوت الصراخ الاتي من غرفة أميرة، ركضوا جميعآ إلى غرفة أميرة ووقف فريد جانبا احتراما لخصوصية أميرة وفتحت والدة جمال الباب برعب اعتقدت ان جنه مريضه، تفاجئوا جميعآ عندما وجدو جمال بالغرفة مع أميرة وهي تصرخ والبنات يبكون بهلع، دخلت الغرفة و اقتربت منهم والدة جمال وشقيقته شاهندا، تحدثت والدة جمال الي ابنها بستغراب قائلة له.
ـ انت بتعمل ايه هنا في الوقت المتأخر ده يا جمال؟!
تحدث اليها جمال بصوت غاضب قائلاً لها.
ـ هكون بعمل ايه يعني يا امي انتي كمان، انا راجل والهانم دي مراتي وانا مع مراتي في الاوضه ايه الغريب في كده انا مش فاهم
صرخت به أميرة قائلة له وهي تبكي.
ـ انا مبقتش مراتك خلاص انا مراتك على الورق بس
جذبها من شعرها بقوة وتحدث اليها بعنف قائلا لها .
َـ لا وحياة امك انتي مراتي غصب عنك على الورق وغير الورق وكل اللي انا عايزه هعمله وبرحتي وغصب عنك
وقف فريد بجانب الباب بالخارج لا يستطيع الدخول الي الغرفه او النظر الي الداخل لكنه يستمع جيدا الي كل ما يحدث بداخل الغرفه واستمع الي حديث جمال و لم يتحمل ما يفعله جمال بـ أميرة وما يقوله لها، تحدث الي جمال وهو مازال يقف خارج الغرفه قائلاً له.
ـ مينفعش الكلام ده يا جمال تعالى برا هنا ونتكلم
تحدث جمال بصوت غاضب مرتفع موجه حديثه للجميع قائلاً لهم.
ـ محدش يدخل بيني وبين مراتي، الست دي عايشه في بيتي وبتاكل من شقايا وتعبي، يعني انا حر فيها واعمل فيها اللي انا عايزه
صرخت أميره وهي تبكي قائلة له.
ـ انت مشترتنيش عشان بتأكلني في بيتك، وانا اللي بقولك اهو وقدام الكل انا بكرهك يا جمال ومتحرمه عليك ليوم الدين
جن جنون جمال وصفعها بقوة وتهجم عليها بعنف وضربها بقسوة، صرخت والدة جمال بفزع وهي لا تستطيع توقيف ابنها عن ما يفعله بهذه المسكينه، لم يتحمل فريد ان يقف مكتف الايدي هكذا، حاول منع نفسه من الدخول وانقاذها من يد جمال، صرخت والدة جمال تستنجد بـ فريد تخشى ان يقتل جمال زوجته ، دخل فريد إلى الغرفه سريعا وهو يحاول قدر الامكان غض بصره عن أميرة وجذب جمال بالقوة بعيدا عنها ، تكومت أميرة على الارض وهي تبكي ، ركضت والدة فريد سريعا عليها وجذبت عباية منزليه خاصة بأميرة وساعدتها في ارتدائها ووضعت طرحه علي رأسها تداري بها شعرها المشعث نتيجة ضرب جمال المبرح لها، نظر اليها جمال بغضب ثم صرخ بها قائلاً لها بقوة.
- انتي طالق، سمعاني، انتي طالق بالتلاته يا أميرة
نظر اليه فريد بصدمة، شهقت والدة جمال بفزع، كتمت شاهندا فمها بزهول، ضربت والدة فريد على صدرها بصدمة ووقفت فاتن شقيقة فريد تبكي بحزن على ما تتعرض اليه أميرة.
مازالت أميرة تبكي وهي تضم جسدها على الارض، صرخ جمال مرة اخري قائلاً لوالدته.
ـ البت دي تترمي في الشارع، خلاص متلزمنيش وبناتي انا اللي هربيهم وتبقى تقابلني لو عرفت تشوف شعرايه منهم
نظر اليه فريد بغضب قائلاً له.
ـ اللي انت بتعمله ده ميرضيش ربنا يا جمال اتقي ربنا فيها دي ام بناتك
دفعه جمال بعيدا عنه قائلاً له بغضب.
ـ كل واحد يخليه في حاله
اتجه جمال ليخرج من الغرفه، وقفه صوت فريد قائلاً له بقوة.
ـ طب متفكرش انها سايبه كده يا جمال، في قانون والقانون في صفها وهي ام وحاضنه يعني انت مسئول توفر لها السكن لها وللبنات وتدفعلهم مصاريفهم كل شهر
وقف جمال ولف ينظر إلى فريد بتحدي قائلاً له.
ـ يبقى بينا المحاكم وربنا يديها ويدينا طولت العمر لو طالت جنيه
ثم نظر الي والدته مرة اخري قائلاً لها.
ـ خليها ترجع بيت امها وورقتها هتحصلها
ثم خرج من الغرفه ومن الشقه وصعد الي شقته بالأعلى.
وقف فريد ينظر امامه بغضب، اقتربت شاهندا من البنات واخذتهم خارج الغرفه، اقتربت والدة جمال من أميرة وهي تبكي على الارض، جلست بجوارها ووضعت يديها فوق أميرة قائلة لها بـ لوم.
ـ ليه كده بس يا أميرة، ليه تعانديه يا بنتي، كنتي اعملي اللي هو عايزه ده مهما كان جوزك وانتي من حقه
رفعت أميرة وجهها وتحدثت الي حماتها بانهيار قائلة لها.
ـ انا بقيت بكرهو، بكره النفس اللي باخده معه في نفس المكان، انتي ازاي عايزاني اكون معاه كده، ان بشر والله العظيم وبحس
دخلت والدة فريد الغرفة بعد ان خرجت ابنتها فاتن وتحدثت بحزن.
ـ لا حول ولا قوة الا بالله، وبعدين هنعمل ايه انا صعبان عليا البنات يتحرموا من امهم كده
وقفت والدة جمال من جانب أميرة وتحدثت الي شقيقتها قائلة لها.
ـ احنا مش في ايدينا حاجه نعملها دلوقتي، جمال رمى عليها يمين الطلاق خلاص وهي حرمت نفسها عليه يعني مش هينفع تقعد هنا بعد النهاردة
جففت أميرة دموعها وتحدثت ببكاء.
ـ وانا مش هسيب بناتي وهاخدهم معايا
نظر اليها فريد وتحدث اليها بهدوء قائلاً لها.
ـ غلط يا أميرة، لو خدتي بناتك معاكي دلوقتي هتتبهدلي بيهم
نظرت اليه وهي تبكي قائلة له.
ـ لو مخدتش بناتي دلوقتى مش هيخليني اشوفهم تاني وانا لو بعدت عن بناتي هموت
نظر اليها بحزن، دموعها تدمي قلبه، تعاطف كثيرا معها وتحدث اليها بصدق قائلاً لها.
ـ انا مش هسيبك يا أميرة وهجبلك كل حقوقك منه وكمان هجبلك بناتك بقوة القانون، بس لازم دلوقتي تقفي على رجليكي وتفكري هتروحي فين وهتعملي ايه، مش هينفع تاخدي بناتك وتشيلي مسؤليتهم وانتي لسه مش عارفه هتعملي ايه، كده انتي هتضري نفسك وتضري بناتك
شهقت والدة جمال بعد استماعها لحديث فريد وتحدثت اليه بغضب قائلة له.
ـ يعني ايه هتجبلها حقها بالقانون!! ، انت ناوي تقف معها ضد ابن خالتك؟!
رد فريد على خالته بقوة قائلاً لها.
ـ انا هقف مع المظلوم ضد الظالم وهقف مع الحق ضد الباطل
نظرت اليه خالته بصدمة، تجاهل خالته وتحدث الي أميرة بهدوء قائلاً لها.
ـ لمي حاجتك وانا هوصلك بنفسي لبيت والدتك
ثم خرج من الغرفه وتركهم ليذهب الي الغرفه الاخرى ويبدل ثيابه.
وقفت والدة جمال تنظر الي شقيقتها بغضب قائلة لها.
ـ شايفه عمايل ابنك، بقى عايز يقف ضد ابني في المحاكم
خفضت والدة فريد رأسها قائلة لشقيقتها.
ـ انا هروح اتكلم معاه
تركت الغرفه وذهبت خلف ابنها، وقفت والدة جمال تنظر الي اميرة ثم تحدثت اليها بقوة قائلة لها.
ـ انا لحد دلوقتي يا أميرة بعتبرك بنت من بناتي لكن لو فكرتي تجرجري ابني على المحاكم انا مش هسكتلك
وقفت أميرة من على الارض وجففت دموعها واقتربت من والدة جمال وتحدثت اليها بقوة قائلة لها.
ـ يعني لو بنت من بناتك حصل معاها كل اللي حصلي ده وجوزها عمل فيها كل اللي ابنك عمله فيا انتي كنتي هتسكتي؟
نظرت اليها حماتها بصدمة، حركت أميرة رأسها بسخرية قائلة لها.
ـ طبعا مش هتردي بس انا عارفه الرد واوعدك اني هخلي ابنك يندم العمر كله على كل اللي عمله فيا
نظرت اليها حماتها بزهول بعد تحول عينيها من الكسره الي القوة والتحدي، حاولت اقناع نفسها ان أميرة فتاة ضعيفه ولا يمكنها فعل شئ، خرجت من الغرفه سريعا وتركت أميرة بمفردها، وقفت أميرة تنظر أمامها، تتساقط دموعها بقهرة بدون توقف، لا تصدق انها سوف تخرج الان وتترك بناتها بمفردهم، لكنها فكرت بحديث فريد وتعلم ان معه كل الحق لا يمكنها اخذ بناتها معها وتعرض حياتهم للخطر وهي لا تعلم حتى كيف تعيش والي اين ستذهب.
رواية أميرة اخر الزمان بقلمي ملك إبراهيم.
في شقة جمال بالأعلى..
كانت مروة واقفه بجوار النافذه المطله علي الشارع واسفلها نافذة شباك غرفة اميرة واستمعت الي كل ما حدث بالاسفل واستمعت الي صوت زوجها وهو يطلق أميرة، اشتعل قلبها من الغيظ عندما علمت من حديثهم ان سبب الطلاق هو امتناع أميرة عنه عندما نزل اليها بالاسفل، شعرت بالنيران تحرق قلبها، كيف له ان يتركها وينزل إلى أميرة بالاسفل وهي ترفضه وتحرم نفسها عليه، شعرت بالاشمئزاز منه، استمعت الي باب الشقه وهو يغلقه بقوة، خرجت من الغرفه وواقفت تنظر اليه وهو يدخل الشقه بوجه محتقن غاضب، اقترب من طبق الفاكهة الموضوع امامه على السفره وقام بتكسيره، اتصدمت مروة من فعلته واقتربت منه وهي تضع يديها فوق بطنها وتحدثت اليه بغضب قائلة له.
ـ ارتحت كده يعني لما كسرتها!!
صرخ بوجها قائلاً لها بعنف.
ـ ابعدي انتي كمان عن وشي يا مروة انا مش طايق نفسي
ثم تركها ودخل الي غرفة النوم واغلق الباب خلفه بقوة، وقفت مروة تنظر اليه بغضب وغيظ وتشعر بالغيرة الشديدة ان كل ما فعلته له ومازال يشتاق الي أميرة وهي من ترفضه.
بالاسفل بداخل الغرفة التي بها فريد ووالدته..
وقفت والدة فريد تتحدث اليه بحزن قائلة له.
ـ مينفعش اللي انت بتعمله ده يا فريد، مينفعش تخسر ابن خالتك عشان واحده احنا ملناش دعوه بيها
تحدث فريد وهو ينتهي من ارتداء ملابسه قائلاً لوالدته.
ـ انا مبخسرش حد يا امي، انا بعمل شغلي، انا شغلي اجيب حق المظلوم من الظالم
اقتربت منه والدته ربتت على ظهره بحنان قائلة له.
ـ عشان خاطري يا فريد ملناش دعوة، انت كده مش هتخسر ابن خالتك بس، انت هتخسر خطيبتك كمان وانا هخسر اختي، يعني يرضيك يا فريد تقطع صيلة الرحم بينا، ربنا يرضى بكده يا بني
نظر اليها فريد وتحدث بحدة قائلاً لوالدته.
ـ و ربنا يرضى بالظلم يا امي، يرضى بلي ابن اختك عمله مع البنت المسكينه دي؟!
خفضت والدته وجهها بحزن قائلة له.
ـ ملناش دعوه يا فريد هو حر وربنا اللي هيحاسبه مش احنا
اقترب فريد من امه وتحدث اليها بهدوء.
ـ يعني يا امي اللي حصل معاها ده لو حصل مع فاتن اختي، هيرضيكي انها تترمي في الشارع كده ومتاخدش حقوقها؟
ردت عليه والدته بفزع قائلة له.
ـ بعد الشر على اختك حرام عليك يا فريد متقولش على اختك كده
تحدث فريد بحزن قائلاً لوالدته.
ـ انا عايزك بقى يا امي تعتبري أميرة دي بنتك ولو لحظه واحده وهتعرفي اننا لازم نقف جمبها
هزت والدته رأسها بالرفض قائلة له.
ـ بس بلاش احنا اللي نقف جمبها يا فريد، مينفعش يا ابني تقف ضد ابن خالتك، عشان خاطري يا فريد، لو ليا خاطر عندك يا بني
تنفس فريد بغضب واستعد للخروج من الغرفة وتحدث الي والدته لاخر مرة قائلاً لها.
- ماشي يا امي بس انا دلوقتي لازم اروح اوصلها لبيت اهلها لان الوقت متأخر ومينفعش تروح لوحدها وانتي يا امي حاولي تتكلمي مع خالتي وتقوليلها يدوها كل حقوقها وبلاش يحرموها من بناتها، يعني على الاقل يخلوها تشوفهم ولو مرة في الاسبوع
حركت والدته رأسها بالايجاب قائلة له.
ـ ماشي يا حبيبي انا هتكلم مع خالتك وهجهز نفسي انا واختك عشان اول ما ترجع نسافر اسكندريه على طول وهما يحلو مشاكلهم مع بعض هما احرار
نظر فريد الي والدته بقلة حيلة وخرج من الغرفة، وجد أميرة تجلس على الارض وتعانق بناتها وتبكي بانهيار لا تريد تركهم ، هذا المشهد المؤلم قطع نياط قلبه، خرجت والدته ووقفت بجواره تشاهد هذا المشهد المؤلم، قبلت أميرة بناتها وتحدثت الي حور ببكاء قائلة لها.
ـ حور خلي بالك من جنه اختك، متخليهاش تلعب كتير عشان قلبها ميتعبهاش
هزت الطفله رأسها بالايجاب وهي لا تفهم ماذا يحدث، نظرت أميرة الي طفلتها جنه وتحدثت اليها ببكاء قائلة لها.
ـ وانتي يا جنه بلاش تجري جامد والعبي براحه وانا ان شاءالله هجبلك فلوس العملية بسرعه وهاجي اخدك عشان تعملي العمليه وتخفي بسرعه وتجري وتتنطتي برحتك
قبلتها الطفله من خدها وهي تبتسم، ضمتهم أميرة لحضنها لاخر مرة، ثم نظرت الي حماتها وشاهندة وتحدثت اليهم برجاء قائلة لهم وهي تبكي.
ـ خلو بالكم منهم وبلاش تخلو جنه تعيط كتير عشان قلبها
ثم قبلت بناتها وتحدثت الي حماتها قائلة لها.
ـ معلش ابقي خليهم يناموا معاكي بلاش تسيبيهم يناموا لوحدهم عشان هما بيخافوا من الضلمه وحور بتقوم من النوم مفزوعه
لم يتحمل فريد ان يراها تنهار امامهم بهذا الشكل، تحدث اليها بصوت قوي قائلاً لها.
ـ متقلقيش بناتك هنا في امان لحد ما تقدري تقفي على رجليكي وتبقي قد مسؤليتهم وساعتها هتاخديهم لحضنك تاني
نظرت اليه ببكاء، حديثه بث الامل بداخلها، نظرت اليه خالته بغضب، تخشى ان يساعدها حقا ويقف بصفها ضد ابن خالته، وقفت أميرة بعد ان قبلت بناتها واخبرتهم انها ذاهبه للعمل وسوف تأتي اليهم بالالعاب الجميله، جففت دموعها واخذت حقيبتها الصغيره وتحركت بخطوات ثقيله وهي تفكر كيف ستعيش مع زوج امها مرة أخرى.
خرجت أميرة من المنزل وخرج فريد معها، نظرت والدة جمال إلى شقيقتها وجدتها تقف وتبكي بحزن على أميرة، جلست مكانها تسب وتلعن في غباء ابنها وتشعر بالتعاطف مع أميرة لكن في النهايه هو ابنها وسوف تحارب الجميع من اجله.
وقفت أميرة امام منزل حماتها تنظر إلى الشارع المظلم بخوف ثم نظرت الي فريد وخفضت وجهها ارضا قائلة له بامتنان.
ـ انا عايزه اشكرك على وقوفك جمبي وحقيقي كلامك قواني كتير وان شاء الله اقدر اعمل بيه
تحدث اليها فريد بحزن قائلاً لها.
ـ انا لو في ايدي اساعدك اكتر من الكلام صدقيني مش هتأخر بس انتي طبعا عارفه ان جمال ابن خالتي وفكرة اني اقف قصاده في المحاكم دي هتسبب مشاكل كتير بين العيلتين
هزت رأسها بالايجاب قائلة له.
ـ انا فاهمه ومقدره وشكرا ان انت وقفت جمبي ودافعت عني
نظر اليها بعمق ثم تحدث بثقة قائلاً لها.
ـ انا لسه هقف جمبك يا أميرة بس مش بطريقه مباشرة
نظرت اليه بدهشة، حرك رأسه بالايجاب قائلاً لها.
ـ اتفضلي معايا في العربيه اوصلك بيت والدتك وافهمك
نظرت الي سيارته بتوتر ثم نظرت حولها وتحدثت بتوتر.
ـ انا اسفه مش هينفع اركب معاك العربيه في الوقت ده وبعدين بيت والدتي مش بعيد اوي ممكن اروح مشي
حرك رأسه بتفهم قائلاً لها.
ـ تمام اتفضلي معايا وانا همشي معاكي لبيت والدتك
وقفت مكانها بتردد ثم تحدثت اليه بحزن وهي تخفض وجهها ارضا قائلة له.
ـ انا مش هينفع اروح بيت امي دلوقتي لان جوزها لو لقاني داخله عليهم في الوقت ده ومعايا شنطة هدومي مش هيسكت وهيسمعني كلام ملوش لازمة، انا هقعد في اي حته لحد الصبح هيكون هو نام وانا هتكلم مع امي واعرفها اللي حصل واشوف هعمل ايه
نظر اليها بدهشة، تذكر حديثها عن زوج والدتها وذكرها انها تزوجت كي تهرب من جحيمه وذكرت انه كان يتعرض اليها، نظر حوله بضيق، يريد مساعدتها لكنه لا يعلم كيف يساعدها، نظر الي ساعة يديه وجد الساعه الثالثة صباحا، تحدث اليها بهدوء قائلاً لها.
ـ لسه على الاقل ٣ ساعات علي ما النهار يطلع، ومش هينفع تفضلي الـ ٣ ساعات دول في الشارع كده
خفضت وجهها بحزن ثم تذكرت راندا، رفعت وجهها تنظر اليه قائلة له.
ـ انا ممكن اروح عند راندا جارتي وصحبتي وأفضل عندها للصبح
استغرب فريد كثيرا انها تفضل الذهاب لمنزل صديقتها في هذا الوقت المتأخر وتخاف من الذهاب إلى منزل والدتها، حرك رأسه بالايجاب قائلا لها.
ـ طب اتفضلي وانا هوصلك
حرت رأسها برفض قائلة له.
ـ بيتها مش بعيد اوي انا هروح لوحدي
شعر انها لا تريده ان يذهب معها ولا تريد مساعدته، اعترض على حديثها وتحدث اليها بغضب مكتوم قائلاً لها.
ـ على فكره انا عايز اساعدك بجد ومفيش في نيتي اي اذى ليكي
تساقطت دموعها بحزن قائلة له.
ـ انا اسفه بس اللي انا اتعرضت ليه مش شويه وبقيت اخاف من اي حد ومش بالساهل آآمن لحد وخصوصا لو من طرف العيلة دي
زفر بغضب مكتوم ثم تحدث اليها بقوة قائلاً لها.
ـ تمام مفيش مشكله لو مش حبه اني اساعدك اكيد انا مش هغصبك على حاجه بس على الاقل خليني اوصلك لبيت صحبتك واطمن انك في امان.. بقلمي ملك إبراهيم
... يتبع
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا