رواية عشق المستبد الفصل السادس عشر 16بقلم اسماعيل موسى (جديده وحصريه فى مدونة قصر الروايات)
رواية عشق المستبد الفصل السادس عشر 16بقلم اسماعيل موسى (جديده وحصريه فى مدونة قصر الروايات)
#عشق_المستبد
١٦
السابعة تابته
عملت الشاي ورجعت، كان محمود قاعد على الكنبة، باقة الورد بين ايديه وعلبة الهدايا جنبة وعلى وشه ابتسامه رقيقه
حطيت الشاى على الطقطوقه وقلت من غير ما ابص عليه، عايز حاجه تانية؟
همس لا، شكرآ لك
قلت بنبره متحديه، العفو...
دخلت غرفتى وانا حاسه بالسعاده، فرحانه انه هيشرب من نفس الكأس إلى ياما دوقنى منه، لازم يجرب كلمة الرفض، كلمة لا بتعمل ايه، دلوقتى هيصرخ، هيدافع عن كبريائه هيضرينى لكن طال الوقت ومسمعتش صوتك ولا طلبتى عنده
وكان عندى فضول اعرف هو بيعمل ايه، مشيت على طرف صوابعى وبصيت من الباب إلى كان مورورب
كان نايم على الكنبه حاضن بوكيه الورد وعلبة الهدايا فوق صدره مغمض عنيه كأنه نايم
همست مش محتاجه وردك ولا هداياك ومش هنخدع برقة كلامك إلى بعدها بترجع وحش من غير احساس يعذبنى
يدوبك قعدت على السرير وسمعت باب الشقه بيتقفل
_طلعت من غرفتى لقيت باقة الورد مرميه على الكنبة وعلبة الهدايا جنبها
باقة الورد محتاجه ميه علشان متزبلش وعلبة الهدايا دى كان لسه محطمها قبل ساعه كيف التئمت
رغم حزنى على الورد رفضت ارويه او احطه فى فاظه وفضلت قاعده انتظر وقت حضورة إلى اتأخر اوى
دخلت نمت وتعمدت انام فى غرفة النوم بتاعتنا وسمعت راجع بعد نص الليل، لكنه نام فى الصاله والصبح راح الصبح من غير ما يصحينى
همست هو بيعاقبنى على إلى حصل امبارح لكن انا مش زعلانه انا مجهزة نفسى لايام طويله من الجفاء
فاجأتنى حماتى بزياره غير متوقعه كأنها كانت قاصده ان محمود ميكونش موجود كلمتنى عن الحمل مره تانيه
سألتنى ان كنت وقفت اخد حبوب حمل وقبل ما ارد محمود وصل ودخل الشقه كنت مبسوطه جدا لرجوعه، هو الى مفروض يرد على والدته مش انا
دافع محمود عن موقفه، خلق الكثير من الأعذار والكذبات
لكن حماتى كانت مصرة حتى انها شرعت فى البكاء
همس محمود بمكر
اعمل ايه إذا كانت مراتى رافضه تحمل؟ وخايفه على جسمها من تشوهات الحمل؟
حماتى بصت ناحيتى بنظرة اتهام وانا مقدرتش امسك نفسى
خرجت كل الغضب إلى كان جوايا ناحيته
صرخت احمل ازاى وانا لسه بكر عذراء وابنك مقربش منى
كل يوم يجيب واحده شاكله ينام معاها على سريرى!
هحمل من فين، هفقص طفل يعنى؟
حماتى مقدرتش تتحمل كلامى وقعت فى الأرض واغمى عليها
شلناها وطلعنا على المستشفى وكانت المره الأولى إلى اشوف فيها دموع جوزى محمود حتى انى اشفقت عليه، ولمت نفسى انى طلعته بالصورة البشعه دى
فضلنا تلت ايام مش بنتكلم محمود عمل كل حاجه من أجل والدته، لم يتوقف عن البكاء حتى اخبره الأطباء ان والدته بخير وفتحت عيونها
لما حاول يشوفها والدته رفضت، طردته من الغرفه، صرخت انت مش ابنى وانا ميشرفنيش انك تقعد معايا
صرخت انا مش قادره ابص فى وشك، انت وحش مش انسان
اطلع بره امشى من هنا
خرج محمود، رحل واختفى لشهور من غير ما نعرف عنه اى حاجه، عشت مع حماتى والى رغم غضبها منه بدأت تشتاق ليه وقلبها كان هيتقطع عليها مكناش عارفين هو فين
كويس ولا لا
انا نفسى شعرت انى مفتقداه جدا جدا
محمود مرحش الشقه بتاعتنا تأكدت من الحارس انه بقاله شهور مشفش الاستاذ محمود، حماتى صحتها اتدهورت واضطرت انى اروح الشغل اسأل عليه
روحت الشغل وطلبت من أحد العاملين يقوله ان زوجته منتظره بره
كان زوجى فقد نص وزنه، بدا نحيف ومنهك، وجهه أصفر كأن الدماء رحلت من جسده
ترجيته يرجع لان صحة والدته تدهورت وكل يوم فى النازل
استمع لى بصمت، بعدها رفع وشه والتقت عيونا
سألنى هل ترغبين انت فى عودتى؟
قلتله عشان والدتك ايوه ارجع
قال انا بسألك انتى، عايزانى ارجع؟
قلت بتصميم لا، عايز ترجع علشان والدتك ارجع لكن بالنسبه ليا انا رجوعك من عدمه لا يشكل عندى اى فرق، هى والدتك والقرار قرارك
زرع عيونه فى الأرض وهمس حسنآ، يبدو أن الأمور ستمضى إلى حيث كان من المقدر لها ان تمضى، سأعتقك من رفقتى الى الأبد
لما حس خوفى وجذعى قال متخفيش انا مش هطردك من الشقه، تقدرى تعيشى فيها انا مش هرجع هناك تانى
همست شكرا، لكن انا هعيش مع والدتك
قال دلوقتى وانت عارفه انك مش مضطره ترجعى بيت والدك زى ما هددتك اكتر من مره، انتى عايزه تنفصلى عنى؟
اطلقك؟
صدمنى كلامه، فجأه لقيت كل إلى تمنيته قدامى، لكنى محستش بالسعاده
كان منتظر ردى وكان لازم اخد القرار إلى كتير حلمت بيه
قلت لو كان كلامك حقيقى ومش هتطردنى من الشقه او تضغط عليه علشان امشى فأنا عايزه انفصل عنك انا مشفتش ولا يوم سعيد معاك
تنهد محمود بآسى وقال انتى طالق
هيوصلك كل اول شهر مرتب يكفى احتياجاتك، مش هتوقف عن ارساله لحد ما تقررى تتجوزى من شخص تانى وتقدرى تعيلى نفسك
قلتله ووالدتك؟
قال هبقى اجى ازورها بس محددش يوم معين
رجعت لشقة حماتى بمشاعر متضاربه خليط بين الانعتاق والآسى، قلت لحماتى محمود هيجى يزورك فى أقرب فرصه
تهلل وجه حماتى من الفرحه قالت اخيرا الميه هترجع لمجاريها انتى ومحمود
قلت لا محمود طلقني.
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا