رواية خادمة بموافقة أبى الفصل السابع عشر 17بقلم أمانى سيد ( جديده وحصريه فى مدونة قصر الروايات)
رواية خادمة بموافقة أبى الفصل السابع عشر 17بقلم أمانى سيد ( جديده وحصريه فى مدونة قصر الروايات)
اجلسها عدى عنوه على كرسى المكتب وثبت يداها جيداً ثم فتح تسجيلات الكاميرا وجعلها تشاهد الذي حدث
ظلت سلسبيل صامته لم ترفع عيناها من الشاشة لا تعرف كيف تبرر له سبب غضبها وغيرتها المندفعه فالأمر لا يعنيها في شئ
سواء أقترب من تلك الفتاه أم لا
كيف ستبرر له ذلك الغضب
حاولت أن تقوم من على ذلك الكرسى لتذهب لمكتبها لكن عدى كان ينظر فى عينيها بتركيز ،
حاولت سلسبيل الهروب من نظراته لكنها لم تستطع
ـ مش هتخرجى من هنا غير لما تعتذرى
ـ اعتذر على إيه
ـ الكلام اللى قولتيه واتهامك ليه
ـ انا برضه معذوره وأى حد فى مكانى هيعمل كده
ـ لا طبعاً مش أى حد هيعمل كده انت تصرفك كان مبالغ فيه وحتى لو فعلاً الوضع ده كان حقيقة مش سوء فهم انتى زعلانة ليه كان ممكن تتجاهلى الموضوع
تحولت عين سلسبيل للغضب مره اخرى
ـ لا طبعاً مايصحش اشوف حاجه زى كده عيب فى حاجة إسمها حياء
ـ سلسبيل هو انتى ارتبطى قبل كده ؟
ـ لا طبعا وده ايه علاقته بموضوعنا؟؟
ـ أنا برضو خمنت كده
ـ ليه يعنى مشبهش اللى بيرتبطوا
ـ أنا مقصدش بس انتى مقفله أوى يعنى ولو ارتبطى ممكن خطيبك او حبيبك يطلب منك حاجه زى كده
ـ أنا مش مقفله بالعكس بس بحب معملش حاجه عيب أو حرام واخالف شرع ربنا ، ايه الممتع أنى اكلم واحد واتنين وارتبط بده وبده وانا مش بحب حد فيهم وعارفه أنى مش هتجوزهم افرض حد منهم اتعلق بيا وحبنى من قلبه اشيل ذنبه ليه ، المشاعر مش لعبه يا استاذ عدى انا يوم ما ارتبط هيبقى ارتباط رسمى قدام الكل وهحافظ على نفسى للشخص اللى هرتبط بيه مش جميعهم مع بعض ..
ـ وانتى تعرفيه هنتظر متابعتكم على صفحتى قصص وروايات أمانى سيد
ـ لا هتقى ربنا فيه حتى قبل ما اشوفه
ـ طيب محنا اصدقاء برضو انا وهند وغيرها وبنتقابل قصاد الكل وبيرتبطوا واللى بيرتبطوا بيهم معندهمش مشكله
ـ والوضع اللى كان فى المكتب هنا برضو ممكن تعمله قدام الكل ؟ هل ممكن تسمح لنفسك إنك تشوف اختك او مراتك او خطيبتك فى الوضع ده
ـ لا طبعا مستحيل
ـ شوفت بقى إن عندى حق
ـ مانتى شوفتى أنه غلطه مش مقصوده
ـ تمام انا فهمت غلطتي بس انا بتكلم بشكل عام وعموما حصل خير عن اذنك
ثم تركته وذهبت مسرعه لمكتبها
نظر عدى فى أثرها يفكر في حديثها
هو يحب التحدث مع البنات وتقضيه الوقت برفقتهم لكنه لم يفعل شئ أكثر من هذا
ودائما البنات التى يتعرف عليهم ليس لديهم أى تحفظات لم يفكر من قبل إنه بهذه الطريقة يتلاعب بمشاعر الآخرين
""""""""""""""""
انتهى اليوم على الجميع وذهبوا للمنزل ومر باقى اليوم كان ناجى يحاول ان يتقرب من شيماء ولكنها لم تكن كباقى الايام تجادله كما اعتادت بل كانت شارده كانت نادين على علم بسبب شرودها وودت لو بيدها شئ لتساعدها به
ازداد التقرب بين يعقوب وأسيل فهم يعيشون فى عالم منفصل
مع كل يوم يمر، كان يعقوب يكتشف جوانب جديدة في أسيل لم يلاحظها من قبل. لم تعد الفتاة الصبية التي اعتاد أن يراها كأخته الصغيرة، بل امرأة ناضجة وجذابة. تغيرت نظراته إليها، وتحولت المشاعر الأخوية البريئة إلى مشاعر أعمق وأكثر تعقيدًا. الغيرة بدأت تتسلل إلى قلبه، فلم يعد يرتاح لفكرة أن تكون بعيدة عنه. أرادها دائمًا بجانبه، يشعر بوجودها في كل لحظة."
كانت أسيل عيناها تتبعان نظراته المتيمة، وكأنها ترصد كل حركة فيها. كانت تدرك جيدًا ما يدور في داخله، تلك المشاعر التي بدأت تتأجج من جديد. ابتسامة خفيفة ترتسم على شفتيها وهي تدرك أنها في طريقها لتحقيق انتصارها، انتصار الحب الذي طالما انتظرت."
قررت أن تنسج حصارًا حوله، حصارًا عاطفيًا يمنعه من الهرب. ستغمره بعواطفها، وستدفعه إلى حافة الهاوية ليبوح بكل ما يخفيه في قلبه. لن تسمح له بالتراجع، لن تسمح له بالهروب من شباك حبها."
انتهى الجميع وصعدوا لغرفه وبعدها قرر ناجى أن يتحدث مع نادين لعله يعرف منها ما بها شيماء فهو اصبح يتذكر الماضى وكلما تذكر يزداد داخله البغض من نفسه
دلف غرفه نادين وجلس معها
ـ ازيك يا نادين انتى كويسه ومبسوطه بشغلك مع شيماء
ـ بصراحه مبسوطه جداً النجاح طعمه حلو اوى كل اما المشروع يكبر بحس أنى بكبر معاه بحس بفرحه جديده من نوع جديد
ـ طيب الحمد لله أنا كده اطمنت عليكى ، وبصراحه كنت عايز اسئلك على شيماء
ـ مالها شيماء
ـ حاسس أنها مش مبسوطه وبتسرح كتير فى حاجة حصلت زعلتها او حد قالها حاجه ضيقتها
ـ شيماء يا بابا طول الوقت الماضى قصادها خايفه تحب او تتحب لحسن يأثر عليها
ـ بس هى بنتى فى الماضى والحاضر
ـ الناس مش بتعترف بكده هيقولوا اللى ربتها بتاعت اعمال وهى زيها ، انا بقولك تفكيرها
ياريتك يا بابا مكنتش سبتها وكانت اتربت وسطنا
ـ هو فى حد عجبها يعنى وكده او حد لمحلها بحاجه
ـ ماينفعش اتكلم دى حاجة ماتخصنيش وغير كده أنا مش متأكده برضوا
ـ طيب قوليلى ووعد مش هتكلم معاها ولا هعمل حاجه
ظلت نادين تقص عليه ما حدث على مدار اليوم بين ثائر و شيماء ونظراتهم المتبادلة
شعر ناجى بحيره من حديث نادين وقرر أن يتدخل بشكلٍ غير مباشر ولكن عليه أولا السؤال عنه حتى يتأكد من انه لا يتلاعب بمشاعر ابنته
تركها ناجى ورحل وجلس فى غرفته وقام بإرسال احد رجال يعقوب للسؤال عنه
حتى لو كان ذلك الموضوع احتمالات فهو لن يخسر شئ سيطمئن على بناته ومع من يتعاملون
"""""""""""""""""
فى اليوم التالى قرر الجميع تقضيه اليوم فى النادى وتناول الطعام هناك
جلسوا جميعا على إحدى الطاولات الطاله على حمام السباحة واخذ يعقوب أسيل يريها النادى إلى ان يأتي الغدا وأثناء جلوسهم وجدوا ثائر داخل حمام السباحة برفقه احد أصدقائه
عندما شاهدهم ثائر خرج من المسبح وابدل ملابسهم وتوجه لهم وأثناء ذلك الوقت اشارت نادين لوالدها على ثائر حتى يتعرف عليه
بعد قليل اقترب منهم ثائر وسلم عليهم وقرر ناجى أن يستغل تلك الفرصة وطلب منه الجلوس لتناول الطعام برفقتهم ورحب ثائر بالدعوة وجلس معهم
قررت شيماء تجاهله وشغلت نفسها بالحديث مع عدى
شعر ثائر بالضيق من تجاهل شيماء فهو ظن إنها سترحب به كما فعلت معه نادين وناجى ولكن ما حدث العكس
**************
حاول ثائر الانصراف لكن ناجى لم يعطه الفرصه وقرر أن يجعل شيماء تشاركهم بالحوار فقرر الحديث عن العمل المشترك بينهم لاحظ عدى نظرات ثائر لأخته ولاحظ هروب شيماء الدائم من نظراته قام عدى بتغيير مجلسه وجلس بجانب ثائر وتولى دفه الحديث وأصبح يسأله عن عمله ويتعرف عليه
شعر عدى بالاعجاب تجاه ثائر ولكنه قرر عدم التحدث مع شيماء بشئ لعل ما يشعر به تجاه ثائر مجرد ظنون او شكوك
اثناء جلستهم تعمد ناجى الحديث عن شيماء كثيراً حتى يوصل له أن علاقه الجميع بشيماء طيبه ودائما ما يوصل له مدى حبهم لشيماء ودائما ما تؤكد نادين من حديث والدها وكانت تنظر لهم شيماء بتعجب فهى لم تفهم شيئاً لم يجعلون الحديث دائر عنها
شعر ثائر بالاطمئنان تجاه شيماء وأن الماضي لم يؤثر عليها لو كانت مثل امها لم تكن ستحبها عائلتها بهذا الحد وقرر فرض حصاره عليها وسيجعلها تخضع لقلبه مهما كلفه الأمر🤍💪
*************
أتى الطعام ووضعه النادل على الطاوله واتى يعقوب وأسيل لتناول الغداء برفقتهم وتفاجئوا من وجود ثائر وقام عدى بتعريفهم على بعض شعر ثائر فى بداية الامر بالضيق من وجوده ولكنه عندما رأى نظراته المتبادله مع أسيل شعر براحه فهو يعلم أن يعقوب ابن عمها وليس اخيها كعدى
اثناء تناولهم الطعام بدأوا يتحدثوا عن الطعام والمطاعم وافضل المطاعم التى تقدم الاطعمه فاستغلها ثائر فرصه وقام بالحديث عن مزرعته
ـ تعرفوا انا عندى مزرعه في الفيوم بقضى فيها الاجازات وبعزم اصدقائى هناك وبعمل حفلات شوى ليهم وبصراحه الجو هناك تحفه صيف شتاء
ناجى ـ وانا كمان عندى مزرعه بس نادرا لما بروحها وبصراحه مش بهتم بيها خالص
ـ طيب ايه رأيك يا ناجى بيه الجمعه الجايه اعزمكم هناك وتشوف الجو يمكن الأجواء تعجبك وتهتم بمزرعتك
ـ تصدق فكره حلوه ثم اخذ رأى الباقى ولم يمانع احد
ابتسم ثائر داخله وقرر استغلال تلك الفرصه وان يعرفهم على عائلته
شعرت شيماء بتوتر شديد لا تعرف لما كلما يقترب ثائر اكثر كلما يزداد القلق والخو*وف بداخلها
شعر ثائر بما تشعر به وقرر طمئنتها ولكن ليس الان عليه أولا أن يقتحم حصونها بلا استئذان فالحب كالح*رب نظرت شيماء لثائر وجدته ينظر لها وعلى وجه ابتسامة لا تعرف كيف تفسرها لكن ما جعلها تشعر بالدهشه تلك الغمزه التى ارسلها لها بعينيه كأنه يرسل لها أن تستعد لحرب المشاعر🥰🫣
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا