رواية خادمة بموافقة أبى الفصل الثامن عشر 18بقلم أمانى سيد ( جديده وحصريه فى مدونة قصر الروايات)
رواية خادمة بموافقة أبى الفصل الثامن عشر 18بقلم أمانى سيد ( جديده وحصريه فى مدونة قصر الروايات)
♥️♥️♥️♥️♥️♥️
ظلوا جالسين فى النادى وطوال الوقت ظل ثائر يفتح حديث مع شيماء وكانت شيماء تجاوب بإقتضاب إلى أن انتهى اليوم وأصر ثائر على دفع الحساب رفض يعقوب وناجى وعدى ولكن تحت إصرار ثائر المبالغ جعلهم رضخوا وقرر ناجى رد العزومه لثائر وهذا ما كان ثائر يريده حتى يزداد تقربه من عائله شيماء
بعد انقضاء اليوم ذهب الجميع لمنازلهم وصعدت شيماء لغرفتها مباشره دون الحديث مع أى شخص تحت نظرات ناجى الممتلئه بالندم كان يشعر بها ويعلم بما تفكر ولكنه لا يجرؤ على الحديث معها وقتها سيسمع منها ما لا يريد سماعه سيفعل لأجلها أى شىء دون أن تشعر هى
"""""""""""""""""
دلفَت أسيل إلى المكتب، وجهها شاحب كشمعة ذابلة. لم يستطع يعقوب أن يخفي دهشته وهو يراها هكذا. كانت عادتها أن تدخل المكتب كعصفور يغرد، ولكن اليوم كانت كظلٍ هزيل.
ـ مالك يا أسيل؟ حصل حاجة ولا إيه؟" سألها بصوت هادئ. نظرت إليه بوجوم، ثم قالت بصوت خافت
ـ بابا كلمني النهاردة وقالى إنه هيبعتلي تذكرة عشان أسافر له
شعر يعقوب وكأن الأرض انشقت من تحته. كان قد اعتاد على وجودها في حياته، على ضحكاتها، على نظراتها التي كانت تبعث الدفء في قلبه."
تحدث معها محاولا أن يطمئنها
ـ انا هكلمه واطلب منه يسيبك وكمان هخلى بابا يكلمه
ـ مش هيرضى أنا عارفة عموماً قدامى يومين كده وهسافر بإذن الله
صمت يعقوب يشعر أن قلبه يعتصر فأسيل لم تعد تلك الطفله الملتصقه به بل أصبحت بنت بالغه استطاعت تحريك قلبه لم يعد يشعر تجاهها كالماضى بل اصبح يشعر تجاهها بشعور مختلف شعور يزلزل داخله شعور جميل لم يكن يعلم بوجوده ولم يسمع عنه من قبل فقط شعور يحرك داخله يشعره بسعاده يغير مجرى اليوم
ـ ماتقلقيش انا هتصرف
ـ بابا عنده حق يا يعقوب هيفضل سايبنى هنا شهر اتنين تلاته منا كده كده مسيرى هرجعله تانى فدلوقتى من بعدين مش فارقه
وقف يعقوب، وخطواته ثابتة نحوها كأنه يتجه إلى شيء ثمين. جلس أمامها، ونظراته غاصت في عينيها. لم تستطع أسيل أن تفسر تلك النظرة، تلك اللوعة التي لم تراها من قبل في عينيه. همس بصوت خافت، وكأنه يخاطب نفسه أكثر منها: "طيب، وأنا؟"
ـ أنت ايه
ـ هتبعدى عنى
ـ منا كده كده كنت بعيد ومسيرى ارجع مكان مجيت
ـ بس رجعتى وقربتى منى ، قربتى لدرجه كبيره خلتنى مش هعرف اسيبك تسافرى ولا تبعدى تانى
ـ تقصد ايه ؟؟
ـ مسك يدها بلطف، وكأنه يمسك بأغلى ما يملك، ورفعها إلى شفتيه ليقبلها برفق. "مش عارف هقولك وأنتي قوليلي ده إيه، لما بحس بوجودك قبل ما تتكلمي، لما أبقى عايز أشوف صورتك آخر حاجة قبل ما أنام وأبقى عايز اصحى عشان أشوفك ويبدأ يومي بيكي ده يبقى إيه؟" اقترب منها أكثر، حتى شعرت بانها لم تستطع اخذ الهواء لرئتيها . فجأة أدركت أسيل ما يشعر به يعقوب، وما تشعر به هي تجاهه. قلبها ينبض بسرعة، وهي تحاول أن تستوعب كل ما يحدث."
ها يا أسيل ده اسمه إيه اللى بحس بيه؟" سألها يعقوب بصوت خافت، وعيناه تتأملان وجهها. تحدثت أسيل برعشة في صوتها: "ي.. يعقوب أنت بتحبني؟" ابتسم يعقوب ابتسامة عريضة، وكأن سؤاله قد أجاب عليه:
ـ لا، الحب كلمة قليلة، كلمة عادية عن الشعور اللي بحسه. أنا عديت كلمة حب دي من زمان. أنا بتنفسك يا أسيل، بعشقك، مش هقدر أبعد ولا أسيبك تبعدي.
نظرت أسيل في عينيه، وشعرت بأن العالم يتوقف حولها. كانت كلماته كالموسيقى الساحرة التي تلامس أعمق أوتار قلبها. همست بصوت خافت أنا
ـ "ساكته ليه؟ كلامي ضايقك؟ ردي عليا عايز أعرف بتحسي بإيه ووصل لك إحساسي عامل إزاي؟ بتحبيني يا أسيل؟" صوته يرتجف قليلاً وهو ينتظر إجابتها، وكأن العالم يتوقف لحظة. كان ينظر في عينيها بشوق، يبحث عن أي إشارة تدل على مشاعرها.
كان يشعر برعشه يدها بين كفيه وامتلئت عيناها بالدموع
ـ أنا عديت مرحلة الحب دي من زمان من وأنا صغيرة ولما خطبت فتون وقتها حسيت قلبي بيتكسر كنت زي الطير المجروح عشان كده سافرت مع بابا ومرجعتش تاني مكنتش قادرة أتخيلك وأنت قاعد معاها أو أتخيل إنك بتقولها كلمة بحبك كنت أصلي وأدعي ربنا يريح قلبي." نظرت إليه بعيون دامعة، وكأنها تعيد فتح جرح قديم. "أيوه يا يعقوب بحبك بحبك من زمان.
قبل يعقوب يدها وأقترب منها وضمها لصدره
ـ أنا اسف اسف أنى محستش بيكى من زمان أسف لو سببتلك أى حاجة زعلتك من غير ما اقصد انا أسف انا بحبك يا أسيل وهكلم باباكى واطلبك منه مش هسيبك ترجعوى هخليه هو اللى يجيى ونتجوز
اماءت أسيل رأسها بنعم
""""""""""""
"في مكتبه، كان عدى يعبث بهاتفه، يتجاهل مكالمات هند وغيرها من الفتيات اللواتي يتصلن به باستمرار. كان قد اعتاد على هذا النوع من الاهتمام، لكن اليوم، كان هناك شيء مختلف. حديث سلسبيل اثار داخله شئ لا يعلمه جعله يريد ترتيب حساباته مره اخرى
فعندما شعر أن احد ما يحاول الاقتراب من اخته اخذ موضع الهجوم ماذا إذا اراد احد الارتباط بها دون علمه عند هذه النقطة قرر عدى أن يعيد ترتيب حساباته مره اخرى .
قام عدى بالاتصال على سلسبيل واستدعاها لمكتبه بحجه السؤال عن بعض الأوراق
دلفت اليه سلسبيل كعادتها مؤخراً تجيب على سؤاله فقط ، ذلك البرود يجعله يشعر بضيق داخله ، ظلت الأسئلة تراوده
هل اصبحت تراه بشكل مختلف بسبب تلك الفتاه قرر أن يتحدث معها لعله يعيدها تتعامل معه كما السابق
ـ سلسبيل إنتى زعلانه منى
ـ وهزعل من حضرتك ليه
ـ اصلك بتتعاملى معايا بطريقة غريبة مش متعود عليها بعد ما هند جت . عموما يا ستى أنا مش هخلى حد يجيى المكتب تانى ولو حد جه هسيبك تطرديه وتتعاملى معاه بطريقتك
ـ استاذ عدى دى شركتك وحضرتك حر تقابل اللى تحبه
ـ ده مكان شغل محترم مش كافتريا وغير كده انا بصراحه عايز اخلع منهم
نظرت له سلسبيل وهى تضيق بين حاجبيها باستفهام وفهم عدى ما تريد أن تساله له ومتردده فقرر أن يجيبها
ـ بصراحه بكلامك اخر مره خلانى اخد بالي من حاجه مكنتش فى دماغى أصلا وخاصه لما لقيت حد بيحاول يقرب من اختى وقتها راجعت كلامك تانى واللى بعمله لقيت انى استحالة اتقبل كده على اختى يبقى ليه أنا أعمل كده عشان كده قررت اقطع علاقتى بكل البنات اللى اعرفها
شعرت سلسبيل بسعاده داخليه وسرعان ما اختفت فليوم قطع علاقاته القديمه ولكن يمكن أن يرتبط فى المستقبل بأخرى وتلك المره سيكون الارتباط مختلف بشكل جادى وقتها ستكون النهايه ستبعد بدون رجعة.
ـ تمام يا استاذ عدى ربنا يوفقك يا رب ويوفقك للصالح عن ازنك
خرجت سلسبيل مسرعه من مكتب عدى لا تريد أن تبنى أحلام كبيت العنكبوت وأقل ريح تهدمه لا تريد أن تعشم نفسها مره اخرى
ستبقى كما هى وستحاول إخراجه من قلبها مهما كلفها الأمر هو لم ولن يراها
"""""""""""""
عند شيماء اتصل بها ثائر أكثر من مره وكانت هى تتحاهل اتصالاته
كانت نادين تجلس معها وترى تجاهلها لتلك المكالمات لا تعرف كيف تقنعها أن تعطى لنفسها فرصه تخشى من داخلها ان تشجعها أن تقترب منه وبعد ذلك لا يتقبلها ثائر وقتها سينكسر قلب اختها ،
ظلت تحدث نفسها وهل هى الآن لم ينكسر قلبها ؟
هى تحبه وبداخلها مشاعر ،
ماذا لو خاضت التجربه لعلها تنجح قررت نادين الحديث مع اختها
ـ شيماء هتفضلى كده التليفون يرن وماترديش ردى وشوفيه عايز ايه
ـ هو مش عايز حاجه ولو عاز حاجه يتصل بيكى
ـ طيب شوفيه يمكن فى حاجة مهمه
ـ مش هرد نظراته مابقتش تريحنى يا نادين
ـ ليه عملك حاجه او قالك حاجه ضيقتك
ـ لا بس
ـ بس ايه
ـ مش عارفه اوصفلك هى ما بتتوصفش هى بتتحس بتتلاحظ
ـ انا مش فاهمه حاجه
ـ نظرته لما ببصله بحس فيها كلام عايز يقوله كلام لو قاله هيندم عليه بعدين وانا بعدها قبلى ممكن ينجرح
ـ طيب جربى .
ـ خايفه خايفه مش عايزه
ـ مانتى برضو حزينه وقلبك مكسور
ـ بس كده هتفضل فى مشاعر عنده ليه انما الماضى ممكن يحول المشاعر دى لكر*ه انتى فهمانى
* وممكن يتقبل الماضى وتعيشى مشاعر حلوه معاه
قاطعت حديثهم السكرتيرة وهى تبلغ شيماء بأن احد يريدها فى الخارج
خرجت شيماء وتفاجئت بوجود ثائر امامها
شعرت برعشه فى جميع جسدها جعلتها لم تستطع الحركه
اقترب منها ثائر وجذبها من يدها للخارج وقام بوضعها فى السياره
فاقت شيماء من دهشتها رافضه الذهاب معه لكنه تحرك مسرعاً
ـ فيه ايه انت بتعمل كده ليه رجعنى تانى لو سمحت
ـ لما نتلكم مع بعض الأول
ـ مافيش حاجه نتكلم فيها
ـ عندك حق مافيش حاجه واحده ده فى حاجات كتير هنتكلم فيها
ـ أنا مش عايزه اتكلم لو سمحت رجعنى
ـ اسكتى لحد ما نوصل
ـ بالفعل وصلوا لمكان هادئ على هضبه عاليا خرج ثائر من السياره ولحقته شيماء
وقف امامها ثائر وكان ينظر فى عينيها واجبرها أن تنظر في عينيه
ـ ممكن اعرف في ايه
ـ بتهربى منى ليه مش بتردى عليا ليه
ـ وههرب منك ليه هو إحنا بينا حاجه
ـ أه يا شيماء بينا حاجات انا شفتها فى عينك وحستها فى كلامك ليه بتهربى منها مش عايزاها تكبر ليه
حاولت شيماء الهرب بعينيها لكنه لم يعطيها فرصه
ـ مش هتمشى غير لما نتكلم
ـ ثائر أنت ماتعرفش عنى حاجه سبنى امشى وانسى أى حاجة
ـ مش همشى ومش هخليكى تمشى مش هسيبك تهربى منى انتى فاهمه
ـ انت عايز ايه
ـ عايزك تحبينى زى ما بحبك
شعرت شيماء بدلو ماء باد سقط عليها جعلها جسدها يرتعش ورغم ذلك شعرت بحرارة جسدها تعلوا لحد التعرق
تحدثت بصوت هامس وهش ضعيف
ـ مش هينفع
ـ ليه
ياترى هيقولها إنه عارف كل حاجه ولا هيهليها هى تحكى ؟؟؟
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا