رواية خادمة بموافقة أبى الفصل التاسع عشر 19بقلم أمانى سيد ( جديده وحصريه فى مدونة قصر الروايات)
رواية خادمة بموافقة أبى الفصل التاسع عشر 19بقلم أمانى سيد ( جديده وحصريه فى مدونة قصر الروايات)
اقترب منها ثائر ومسك يدها ووضعها بين كف يده وضغط عليها يحثها على الحديث ويطمئنها نظر داخل عينيها الدامعه يشجعها أن تحكى له
ود داخله لو يخبرها أنه يعلم الماضى وده لو يطمئنها انه متقبلها ، لكنه يريدها أن تحكى له حتى يطمئن قلبه
تحدث بصوت بصوت دافئ مشجعا اياها
ـ ليه مش هينفع ليه يا شيماء قوليلى ليه وادينى سبب
ـ أنت ماتعرفش حاجه عنى ماتعرفش حاجه انا
ثم صمتت لا تعلم ماذا تقول
ـ قولى يا شيماء انتى ايه ووعد منى وعد يا شيماء هقدر كل اللى هتقوليه
ـ أنا ماما زمان سحرت لبابا عشان تتجوزهى واذته واذت ناس كتير جدا انا مكنش عايشه مع بابا أنا كنت عايشه معاها هى كنت عايشه فى مشاكل وصراعات ولما هديت هديت بسبب المرض بس بعد ما كل الناس بقت تكر*هنا
سبت المدرسه كنت فى الاعداديه مكملتهاش عشان اشتغل وعشان مصاريفها ،بابا كان بيبعت فلوس ليه بس للاسف كانت بتتصرف على أدوية ماما ، اشتغلت حاجات كتير تعبت واتبهدلت لحد ما ماما ماتت وقتها لجأت لبابا
الأول مكنش متقلبنى عشان كنت بفكرة بالماضي وبعدين قرب منى وتقبلنى وجابنى اعيش معاه فى الفيلا فى البداية طنط سماح ويعقوب رفضوا وجودى لكن بعد كده تقبلوا وجودى وبابا عمل عمليه ونسينى تانى وبدأت معاه من الصفر تانى لحد ما بقى كويس معايا ظلت تقص له تفاصيل من الماضى لم يكن يعلم عنها شئ
كانت تقص له وهى تبكى كان ثائر ينظر لها بشفقه لما تطلب ان يتقبلوها ويسامحوها ومن المفترض انهم من يطلبون منها السماح
جذبها لصخره لتجلس عليها وجلس أمامها واقترب منها ومسح دموعها بيده
ـ أهدى يا شيماء اهدى يا حبيبتي ومتعيطيش تانى ، كل اللى قولتيه مايعبكيش فى حاجة بالعكس
كل اللى حصل ده خلاكى قوية بالعكس مايقلش منك
كان ممكن تقلدى مامتك وتستسهلى الحياة لكن انتى تعبتى واشتغلتى عشان ماتعمليش حاجه حرام ، سبتى التعليم والمدرسة لكن الحياة علمتك كتير عارفه اول ما شوفتك كنت مستغرب ازاى واحده بالرقه دى تبقى عارفه وفاهمه السوق اوى كده لكن دلوقتي فهمت
كانت شيماء تنظر له بحب هل حقا تقبلها ، تقبل الماضي ، هل ستعيش كباقى البنات ؟؟
ـ يعنى ايه ؟
ـ يعنى كل اللى حكتيه علاكى فى نظرى أوى وخلانى اتمسك بيكى اكتر عشان كده انا عايز أكمل حياتى معاكى يا شيماء
سحبت شيماء يدها من يد ثائر وابتعدت عنه
ـ لا مش موافقه
ـ ليه
ـ كلامك ده انت قولته لحظه اندفاع من باب العطف الشفقه
ـ لا طبعاً أنا مش صغير وكنت بحاول اقرب منك من بدرى
ـ بص يا ثائر خد وقتك وفكر كويس مش عايزاك تتسرع ولو رجعت فى كلامك صدقنى انا هتقبل موقفك
نظر لها ثائر وقرر مجارتها إلى أن يثبت لها صدق حديثه وحبه لها
ـ حاضر يا شيماء هفكر بس لما اكلمك ردى اظن مبقاش عندك حجه
ـ حاضر ، مش يلا بقى عشان ترجعنى تانى
ـ لا لما نشرب حاجه سوا انتى فكرانى بخيل ولا إيه
ـ لا طبعا مايصحش كفايه قعدتنا كده
ـ خلاص هجبلك حاجه تشريبها وانا بوصلك تمام كده وبعد كده لو مردتيش هخطفك بجد المره الجايه
ـ لا يا سيدى خلاص هرد
قام ثائر بتوصيل شيماء للبيوتى سنتر ثم ذهب لعمله عندما رأتها نادين ذهبت اليها مسرعه
ـ شيماء انتى كويسه انا كنت قلقانه عليكى اوى وكنت هكلم بابا وعدى
ـ كويس انك مكلمتيهومش
ـ طيب طمنيني عليكى وليه سبتى تليفونك
ـ ده ثائر يا ستى طلع مجنون لقيته شدنى فى العربيه ومشى
ـ فتحت نادين عينيها بصدمه ، خطفك المجنون ، بس بصراحه تستاهلى عشان بعد كده ترودى علي اتصالاته
ـ لا حرمت خلاص وهرد عليه
ـ كان عايزك ايه
ـ نرتبط
ازداد اتساع اعين نادين بفرحه من الخبر
ـ بجد بجد يا شيماء الف مبروك أنا مبسوطه اوى
ـ لا اهدى شويه كده انا أصلا رفضت
ـ ليه
ظلت شيماء تقص لها الحديث الذى دار بينها وبين ثائر وعن مخاوفها
نادين: على فكره يا شيمو ثائر بيحبك ومش هيسيبك
ـ تفتكرى
ـ أفتكر جدا
ـ حتى لو هو تقبل ده أهله هيتقبلونى
ـ سبيه منه لأهله مالكيش دعوه المهم انتى مشاعرك ايه
ـ مش عارفه الخو*ف والقلق مسيطرين عليا اكتر من أى مشاعر تانيه
ـ بالعكس انتى بتحبيه وعشان بتحبيه قلقانه عموماً اطمنى انا متفائله جداً وبكره تقولى نادين قالت
ـ لما نشوف
"""""""""""""""
فى شركة يعقوب قام بالاتصال على والد أسيل وطلب يدها منه للزواج ورحب كثيراً والدها بالزواج وقرر الرجوع لمصر لزواج ابنته والاطمئنان عليها ثم العودة مره أخرى
فى منزل ناجى علم كل من فى المنزل وسعدوا كثيراً بذلك الخبر وقرر يعقوب تجهيز كل شئ إلى أن يأتى والد أسيل وبعدها سيعقد قرانهم ويتزوجون فوراً
مر اسبوع خلال ذلك الاسبوع عاد ناصر والد أسيل من السفر وحددوا موعد الزواج ووافق يعقوب على شروط ناصر وعزم يعقوب جميع اصدقائه
وفى جهه أخرى قطع عدى علاقته بجميع الفتيات التى كان يعرفهم وقرر البعد عن أى ارتباط إلى أن تأتى من تسرق قلبه
فى منزل ثائر تحدث مع عائلته عن شيماء ووضع عيلتها لم يخوض بالحديث عن حياه شيماء السابقه كثيراً فهم لهم الحاضر
والحاضر أنها امراءه ناجحه من عائله معروفه
وافق أهله مبدئيا على الارتباط إلى أن يتعرفوا عليها
فى يوم الجمعه اجتمعت العائلتين فى المزرعه التى يمتلكها ثائر فأهتم ثائر بتجهيز المجلس والإشراف على العاملين واختيار الطعام الذى سيقدم للضيوف
حضرت عائله ناجى واجتمعت مع عائله ثائر وقام يعقوب بعزومتهم على زواجه وافق الجميع وققروا الحضور
انشغل الجميع بالتعارف ببعضهم وقرر ثائر استغلال الموقف و الاقتراب من شيماء والحديث معها فهو بالكاد يستطيع التحدث معها بالهاتف
وقف ثائر برفقه شيماء التى كانت شارده بالنظر للخضره
ـ ايه يا جميل
ـ ثائر
ـ عيون ثائر
ـ ماينفعش كده فى ناس حولينا وممكن حد يسمعك
ـ انا نفسى يسمعونى ويعرفوا انى بحبك وعايز اتجوزك زانك انتى اللى بتتقلى
خرجت تنهيده من جوف شيماء تحمل ما تفكر به
ـ على فكره يا شيمو انا كلمت اهلى وهما موافقين وبصر وراكى كده شوفى ازاى متفاهمين مع بعض
ـ وحكتلهم عن الماضى
ـ الماضى ده ميخصش حد غيرك ومحدش ليه دعوه بيه انا حكتلهم عن شيماء بنت ناجى سيده الاعمال الصغيره اللى ناجحه في حياتها اللى بنت نفسها بنفسها
ـ أفرض عرفوا الحقيقة
ـ لو عرفوكى وحبوكى زييى الماضى مش هيفرق معاهم حاجه ، ها قولتى ايه بقى
ـ انت مدينى فرصه اتكلم انت واخد قرارك وبتنفذه
ـ يا شيخه يعنى انتى مش بتحبينى
ـ مش هرد
ـ انتى بتموتى فيه مش بس بتحبينى
ـ قالك إنك مغرور قبل كده
ـ يووووووه كتير
لم يكملوا حديثهم واقترب منهم عدى ووقف فى المنتصف قاطعاً حديثهم فهو يشعر بالغيرة من اقتراب احد من إخوته
ـ الجو حلو انهارده صح
ـ أه
ـ وانت عامل ايه فى شغلك يا ثائر
ـ الحمد لله ، منور يا عدى
ـ بنورك يا حبيبي ، عيلتك دمها خفيف اوى ولطيفه
ـ طيب الحمد لله إن احنا عجبناكم ، صحيح الأكل عجبك
ـ أه جميل شكرا على ال عزومه
كانت شيماء تبتسم على الحوار الدائر بين عدى وثائر فالغيره واضحة في اعين عدى عليها . لم تشعر بإنزعاج بالعكس شعرت بفرحه داخلها بسبب هو*ف اخيها عليها
كانت الضحكه تزداد على وجهها كلما ذاد الحديث بين عدى وثائر
ثائر : وأنت يا عدى مش ناوى تخطب زى يعقوب كده
ـ لا مش دلوقتي لسه بدرى ، وانت صحيح يا ثائر مش مرتبط
نظر ثائر لشيماء وهو يجيب على عدى
ـ لا هرتبط قريب أوى أوى هنسمع اخبار حلوه كلنا
اقترب عدى من شيماء وضمها لصدره وقبلها من رأسها فهو فهم تلميح ثائر وكان يوضح له بتلك الحركة اهميه شيماء لديه
"""""""''
كان يعقوب وأسيل يجلسون يتحدثون وهم يشاهدون الخضره امامهم ويخططون لفرحهم وأثناء حديثهم رن هاتف يعقوب برقم فتون
تجاهل يعقوب الاتصال لكنها عادت الإتصال مره تلو الاخرى
نظرت أسيل بغيره ليعقوب
ـ انا عايزه اعرف بتتصل ليه دلوقتي هى
ـ مش عارف ومايهمنيش اعرف
ـ طيب رد
ـ مش وقته
ـ بقى كده طيب
اخذت أسيل الهاتف من يد يعقوب وكانت الغيره مرسومه على وجهها وأجابت على فتون
ـ ألو
ـ مين معايا
ـ أنا أسيل يا فتون عايزه ايه
ـ عايزه يعقوب
ـ ليه
ـ وانتى مالك
ـ ايه ده يا حرام ماتعرفيش إنه بقى مالى ومالى أوى أوى كمان ، هو حبيبي معزمكيش على فرحنا تؤتؤتؤ مايصحش انا هخليه يبقى يكلمك يعزمك على فرحنا بس بصراحه انا لو مكانك محرضش
ـ ليه بقى
ـ هيقولوا انه سابك ويا حرام انتى بتجرى وراه لدرجة انك جيتى تحضرى فرحه
ـ احترمى نفسك وانتى بتكلمينى
ـ أنا محترمه اكتر منك على الاقل مابجريش ورا واحد خاطب وفرحه قرب ، خلى عندك دم يا بارده وماتتصليش عليه تانى
واغلقت الهاتف بوجهها
يتبع
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا