رواية أنت عمري الفصل التاسع عشر 19بقلم أمل مصطفى (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)
رواية أنت عمري الفصل التاسع عشر 19بقلم أمل مصطفى (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)
#أنت _عمري
#بقلم _أمل _مصطفي
#البارت _19
***********
سلسبيل بحب بكره تكوني معاه تكسب حبه ووده أصل ما فيش راجل يقدر يرفض حب كده ظلوا يغنون ويرقصون حتى أرسل الرجال في طلبهم لكي يعودوا للمنزل
*********
بعد اسبوع من تلك الاحداث بفيلا أدهم
هتفت غاده بترحيب حمد لله على سلامتكم يا حبايبي وحشتوني جدا
احتضنتها عشق حبيبتي يا ماما وحشتيني والله أنت و يارو أخبارك يا قلبي.
اقتربت منها بسرعه تحتضنها بحب وحشتني وحشتني يا عشق
هيئتها مع والدته وأخته الحب الواضح بعينهم لمس قلبه بشدة ماذا يتمني أكثر من ذلك زوجه وحبيبة تبر والدته وتعشق أخته ويكونوا دائما سند لبعضهم
أحمم أنا موجود معاها على فكره
اتسعت ابتسامتها وهي تردف بحنان قلبي أنت وحشتني أدهم وهو يحضنها ويقبل جبينها وأنت أكثر يا أمي نظرت لإبنها بفرحه كبيره ورضا فقد أنار وجهه
السعاده و الراحه طاغية علي ملامحه كم تمنت أن تراه زوج وأب لقد فقدت الأمل في هذا الموضوع . حتي ظهرت عشق لتقلب كل موازينه وتجعله هائم في ملكوتها دون مجهود
نظر لأخته وتحدث بعتاب أنت يا زئرده من أمتى لك حضن غير أدهم .
تركت عشق وتوجهت لأحضان أخيها وهي تتحدث هتفضل طول عمرك السند والأمان الوحيد بعد ربنا
سمعت صوت مراد الذي يتخلله الغيره وأنا أيه خيال
رمقه أدهم بتهديد وأنت مين أنت أصلا ما لكش دعوة بأختي
لم ترد أبدا إحزانه بعد كم الحب والغرام الذي يغدقها به لذلك أرادت جبر كسره بكلماتها الحنونه
أنت جوزي وحبيبي مكانتك كبيره في قلبي بس ما فيش حد ممكن يأخذ مكانة الأب احتضانها أكثر و قبلها
وجذب مراد أيضا حضنه أنتم الإثنين حته مني وما فيش حد يأخذ غلاوتكم عندي في قلبي
تأملته عشق بهيام علي حنانه واهتمامه الذي يشمل كل عائلته ربنا يخليك لنا كلنا و تفضل سندنا إبتعد مراد
وجذب غاده مكانه ووقفت عشق في حضن أدهم بينهم وأخذ مراد صوره سيلفي لهم الخمسه أجمل وأروع صوره
سيلفي تجمع ما بين الصداقه و الأخوة والحب و الألفه
**************
بعد مرور أسبوع من رجوع أدهم الذي تحدث
بسخرية مش فاهم عايز تعمل فرحك مع فهد
إزاي تعمل الفرح بعيد عن هنا
مراد بإصرار ما ليش دعوة أنا كده كده ما ليش غيركم
ما يهمنيش أن حد يحضره و مش هاستنا شهر كمان
أكمل بإعجاب بعدين جو الأفراح عندهم عجبني أكتر من ال منظره
اللي في افراحنا و هاحضر الفرح بجلبيه كمان تجديد وهناك الناس بتتجمع بحب وتعاون بيكون في بساطه في الموضوع
خلاص أعرض الموضوع علي فهد
وأنت خد رأي روان وماما
مراد بثقة ::
أنا واثق أن روان موافقه بس ماما من واحد في حجمك وشكلك غريبه شويه يعني مش مبلوعه
أدهم برفعه حاجه غريبه خفه الدم دي وبعدين اقول لها أيه غاده ولا يا مدام
رد مراد وهو يستعد للهروب من أمامه أنا بقول لها غادة عادي
دخل مراد برأسه بعدم تصديق عندما قذف أدهم منفضه السجائر اتجاهه لكن كسرت في الحائط
عايز تقتل صديق عمرك و جوز أختك المستقبلي يا مجنون و أغلق الباب بسرعه
أبتسم أدهم بحب ربنا يديم وجودك في حياتي يا حبيبي
وجودك هو اللي صبرني علي خسارة أحمد الله يرحمه
****************
في منزل ابراهيم
دخل بتخاذل من رفض فهد العزومة ركضت ماسة تستقبله وهي تسأله بلهفه خير يا بابا قال أيه
شعر بالحزن من أجل أبنته فهو يجد في وجهها لهفه.
معلش يا حبيبتي إعتذر قال مش فاضي كبتت دموعها وتركت ما بيدها أه طبعا أكيد واحد زيه مش يكون فاضي
ثم وجه نظرها لوالدتها خلاص يا ماما تعالي نعين الأكل ده وأنا هطلع أنام شويه
إقترب منها أبيها ضم وجهها بين يده حبيبتي فهد من الرجاله الشديدة اللي مش بتعترف بالمشاعر
والحاجات دي اللي ممكن تلاقيها عند باقي الشباب يعني يكون ملهوف على خطيبته أو يزورها كثيرا ويأخذ ها
ويخرج أو يحبها في التليفون فهد راجل بحق حياته ووضعه أجبروا يكون كده يعني أبوه. و أعمامه
موجودين بس حطين كل الحمل عليه وما فيش حاجه ممكن تحصل من غير إذنه علشان كده مش هتلاقي عنده اللي بتحلمي بيه
أه تلاقي السند وتلاقي الإحترام لأن هو كويس جدا مع أهله بس مش هتلاقي الحب والرومانسيه ال بتحلمي
بيها
رغم أن فرحان أن بنتي بقت زوجه لراجل بمعني الكلمه أسمه بس بيخرس الناس بس كأب كان نفسي تاخذي حد من ولاد أعمامه ممكن تلاقي عندهم اللي تتمنيه
ماسة بإختناق ::
هو نصيبي وأنا راضيه بيه ما تقلقش عليا قبلها من جبينها وتركها تصعد
*****************
في منزل المنشاوي
هتف الجد بسؤال ليه يا فهد رفضت عزومه الغداء
تحدث فهد بحدة يا جدي أنا ما ليش في الجو ده ومش لسه صغير علشان أشيل زياره وأروح عند أهل خطيبتي و أقعد أحكي في مواضيع أنا مش كده وأنت عارف
نظر له الجد وشعر بالحزن فهو من صنع منه ذلك الجبل الذي يرى الإعتراف بالمشاعر عار وأن الرجل يجب أن يكون مثل الصخر
ولكنه أيضا يكون عطوف و كريم مع أهل بيته أما من بالخارج لا يجب أن يروا غير القوة فقط حتي يهابه الجميع
ليس بالظلم بل القوة مع العدل و الحكمه و هذا خلق منه رجل بمعنى الكلمه يجمع بين كل الصفات الجيده
لكنه ظلمه بتعليمه عدم إظهار مشاعره أو الإعتراف بها حتي لا يكون نسخه أخرى من عمه محمود
الذي كان دائم الخوف والقلق عليه لأنه أطيب و أحن أولاده مشاعره هي التي تتحكم به وهذا جعله دائم الخوف عليه من كيد النساء
الجد بهدوء الغفر هو اللي كان يأخذ الزياره يوصلها قبلك
البنيه لستها صغار وأنت عارف بنته اليومين دول بيحبوا الراجل اللي بيهتم بمشاعرهم وعايزين يخرجوا و يتدلعوا
الأيام بتتغير يا ولدي وأنت لو مش مرتاح للموضوع ممكن تتراجع علشان لا تظلمها ولا تظلم نفسك
كيف ما عمك ظلم بنت عمه وعاشت عمرها لا هي متزوجه ولا هي مطلقه
تضايق من فكرة عرضها علي احد اخر من رجال المنزل كأنها بضاعه لمن يريدها لذلك هتف بضيق لا يا جدي من ميت وإحنا نرجع في كلامنا وبعدين ده نسب
*****************
في غرفة أدهم وعشق
جلس جوارها يتأملها وهي نائمه وهو يردد كلمات
قمر ومن السما نزلي دي بسم الله ماشاء الله تشوفها
تسمى وتصلي علشان أوصافها ملهاش حل كلام أغانيه كله أقل دي خير في حياتي جاني وهل ومن حظي أنه متشالي
حرك أنامله علي وجنتيها كان نفسي تكوني معايا في اليوم ده وجودك يفرق معايا كثير مش متخيله اليوم ده بيكون صعب عليا قد إيه
واثق أنك لو هنا النهاردة هبقي غير كل سنه وجودك في حياتي غيرني 180 درجه كأن ما كنتش
عايش من قبلك بعشقك يا نور حياتي ينحني يقبلها وقام أخذ شاور و إرتداء ملابسه ثم توجهه للخارج قابلته غاده
وهو يحمل ورده حمراء ويتوجه مره أخرى يصعد غرفته
تحدثت بإبتسامه حب صباح الخير يا عمري
توجه لها ينحني يقبل يدها صباح النور يا حبيبتي نظرت لتلك الورده بيده
شعر بالحرج من والدته وشعرت به ربتت علي كتفه ربنا يهنيك يا حبيبي ما تتصورش أنا فرحانه قد إيه عشانك
وعشق تستاهل كل حبك وكل يوم بدعي لك ربنا يديم عليكم السعاده
قبل جبينها السعاده هي وجودك معانا يا أمي
اطلع يا حبيبي على ما أخلي الداده تحضر الفطار صعد السلم دخل غرفته وضع الورد جوارها على الوساده و تحتها ورقه مكتوب عليها صباح الخير على عيون حبيبي
*********************
في منزل خالد الحارس الشخصي لدي عشق
أتت والدته علي حياء تجلس امامه علي تلك الطاولة الشبه متهالكة وهي تردف حبيبي أختك عايزه فلوس الدروس ومحمد وكرم عايزين برده فلوس الدروس
أكملت بحزن معلش أنا عارفه إن بتقل عليك
كرم الجزمه بتاعته تقطعت يعني لو ينفع أجيب له واحدة رخيصه أصل بتاعته شكلها مش حلو
ترك الطعام الذي بيده ونظر لها بضيق لأنه يشعر بالتقصير في تلبية احتياجات اخواته الصغار والذي يعتبر هو أبيهم و اخيهم الكبير لقد حمل علي عاتقه مسؤوليتهم وهو صغير
هتف بحزن لسه خمسه أيام على القبض يا أمي وأنا ب اسيبلك الفلوس كلها مش بسيب غير مصروف بسيط في إيدي أنت عارفه أنا لا بروح قهوه ولا بخرج مع أصحابي علشان أوفر مصروف البيت
الأم بحزن على حال ابنها عارفه يا حبيبي ربنا ينتقم من اللي كان السبب سابنا حمل عليك لوحدك .
قام و يضمها ما تقوليش كده يا أمي عمرك أنت وأخواتي ما كنتم ولا هتكون حمل عليا أبدا بس أنت عارفه الحاجات اللي بتجيبها بالقسط لشوار ندى بيأثر معانا كثير.
هتفت بضيق ويا ريت يا حبيبي عارفه أخلص حاجه أنا تعبت من حماتها و كبريائها اللي بتتعامل معنا بيه.
يعلم جيدا ما تتحدث عنه لأن حمات أخته سليط اللسان و متكبرة عليهم ظروفها الماديه والله يا أمي لولا أن البنت بتحبه وهو راجل وعارف أنه هيحافظ عليها عمري ما كنت كملت في الخطوبه دي
نظر في ساعته ليقف بسرعه وهو يردف معلش يا أمي أنا ماشي لأن كده متأخر.
نظرت له بحنان وهي تتمني له الراحة
مع السلامه يا ضنايا ربنا يفتح لك أبواب الرزق و ينجيك
**************
في صباح يوم جديد
ركبت غاده وروان وعشق السيارة و تحركت إلى الصعيد
في الطريق عشق بحزن أنا مش كنت عايزه أمشي من
غير ما أشوف أدهم النهاردة أول مرة أقوم مش ألاقي الوردة و أرن عليه مش بيرد !
هتفت غاده بأسف معلش يا حبيبتي اليوم ده بيكون صعب على أدهم ومراد جدا و يعتزلوا الناس في اليوم ده
إلتفتت لها عشق بإهتمام ليه يا ماما ؟
لأن النهارده ذكرى وفاة أحمد
شهقت عشق ووضعت يدها على فمها تذكرته في الليله الماضيه وهو يحضنها شعورها به مختلف تلك المرة وكلماته مشبعه بوجع غريب عندما تحدث بحزن
فلاش باك
كان نفسي ما تسافريش اليومين دول
بس أعمل إيه ماما نعمه وفهد كلموني أكثر من مره علشان تقضي معاهم أسبوع الفرح.
نظرت له بحيره من طريقته وهتفت خلاص يا حبيبي مش مهم أروح خليني معاك
قبلها لا يا حبيبتي أنا كده كده مش هاكون فاضي وماما وروان هيروحوا علشان روان تختار ديكورات الفرح إن شاء الله أحصلك أنا و مراد.
خرجت من شرودها تهتف بلهفه
أوقف يا هاني أوقف توقف هاني فجأه
بينما إلتفت عشق لغاده وهي تردف
أنا هركب تاكسي وأرجع لأدهم يا ماما
إبتسمت لها غاده بحب يا ريت يكون أحسن يا حبيبتي رغم أنه بيرفص كل الناس في اليوم ده بس واثقه أنك الوحيده اللي هيحب وجودها
روان بلهفه و أنا يا ماما
غاده برفض هي هتكون مع جوزها لكن أنت ما ينفعش فرحك كمان أسبوع
رفض هاني عودتها وحيدة لذلك اوقف لها تاكسي وارسل معها احد الحراس الذي يثق بهم
*****************
ظل أدهم ومراد في المقابر تعتلي ملامحهم الحزن الشديد يبدو
وقف أدهم يرفع أكمام قميصه وهو يضع الأزهار و يرش الماء حول قبر أحمد و والديه هم لم ينسوه لحظه ودائما
يقوموا بزيارته لكن هذا اليوم بذات يقضوه جواره من الصباح للمساء ويغلقوا هواتفهم حتي لا يلهيهم عنه شيء فهم يشعرون بالندم حتى الآن لعدم تواجد هم جواره
بينما وقف مراد يوزع ظروف بها الكثير من المال على جميع من يقف أمامه من أطفال وحريم ورجال
فهم ينتظروا هذا اليوم بفارغ الصبر كل سنه بسبب كرم أصحابه لأنهم يوزعوا الكثير من الأموال حتى رجاله
وحرسه يعطيهم شهر زيادة في ذلك اليوم رحمه على روح صديقهم لعل الله يغفر ذنبه بسبب كثره الدعاء
جلس أدهم على الأرض جوار القبر هو ومراد الذي يتحسس
القبر وهو يردف وحشتني. يا حبيبي وحشتني قوي يمكن بنضحك و بنخرج وبنأكل بس حزني عليك مش بيقل جوايا وما فيش حاجه ممكن تنسيني زيارتك
أكمل أدهم وحشتني يا صاحبي وحشني خروجاتنا مع بعض وحشتني ضحكتك ما تزعلش مني لأني خلفت
وعدي معاك بس غصب عني أنت جربت الحب قبلي وعارف صعب إنك تتحكم فيه بعد ما يدخل سامحني يا أحمد
****************
هتف بضيق شكل بنتك حزين يا صفيه مش عارف أعمل إيه مش قادر أتحمل حزن بنتي الوحيده كده
نظره له وهي تهتف بضيق الوضع غريب يا أبو ماسه في عريس خاطب من شهر ونص والفرح كمان يومين ولحد النهارده لا شافها ولا كلمها ولا جه مره يجبر خاطرها
لأزم تحزن ما هي بتشوف أصحابها بيحبو. و بيخرجوا مع عرسانهم وهي يا ضنايا عايشه كل يوم على أمل أنه
يجي ومش بتسيب تليفونها دايما ماسكه
عايشه كأنها مش مخطوبه
تنهد ابراهيم بيأس اعمل أيه ما انا عرضت عليها نرفض بس هي اصرت علي تكملة الارتباط
الأم بحيرة فعلا مش قادرة أفهم فيها أيه حسها غريبة
************,
رجع في المساء وهو يشعر بالإختناق دائما حالته صعبه
في هذا اليوم ويعتزل العالم حتى والدته وأخته ولكن
زاد عليه تلك المرة ضيقه من بعدها كم تمني أن تكون
معه كم يحتاجها ويحتاج حضنها قذف جاكيت
بدلته على الكنبه وصعد السلم بأقدام ثقيله ليس لدية أي شهية للحياة
فتح باب الغرفه بملل تصطدم عيناه بها وهي تجلس على الفراش تنتظره يبدوا عليها القلق لم ينتظر شيء ركض إلى أحضانها وضمها بقوه كأنه طفل
صغير وجد أمه بعد فراق طويل وبكي في حضنها كما لم يبكي من قبل شاركته دموعه في صمت لم تنطق بكلمه واحدة تركته يفرغ كل أوجاع قلبه داخل احضانها بترحاب
أما هو فلا يعلم كيف استطاع أن يبكي أمامها مرة أخري بهذا الشكل
هو يظهر ضعفه لها دونا عن غيرها حتي أمه وأخته لم يروا دموعه من قبل ماذا بها يجعلني أفقد قوتي علي بابها
تحدث من بين شهقاته وحشني أوي يا عشق دي الذكري السابعه علي وفاته ورغم كده مش قادر أنسي شكل جثته مش قادر أتحمل إنه مات وإحنا بعيد عنه إحساس أنه يتعذب لحد ما مات بيموتني
أنا ومراد بنحاول نكمل علشان أهالينا بس كنا كل يوم من جوانا بنتمنى الموت و نكون معاه
لم ترد تربت فقط على ظهره بحنان تسمع له لا تتحدث ظل هكذا وقت
طويل حتي خبت شهقاته التي كانت تمزع داخلها بعد فتره رفع عيونه بحيرة أنت رجعت إزاي ؟
تحدثت وهي تنظر له بحب ماما قالت وإحنا في الطريق أن النهارده الذكرى السنوية بتكون تعبان قلت ما ينفعش اسيبك في اليوم ده أكيد هتكون محتاج وجودي
ضمها مره أخرى بعشق أنا كنت محتاجك جدا محتاج لك أكثر من أي حد ثاني .
مررت اناملها بين خصلات شعرة وأنا معاك في أي وقت أنت أهلي وكل حبايبي.
أبتعد عنها عندما تذكر أنه منذ الصباح بتلك الملابس في المقابر
أسف هدومي مش نظيفه اقتربت منه وضمته أكثر لأحضانها هدوم أيه. اللي بتتكلم عليها ولو أصعب من كده مليون مره حضني ده بيتك يستقبلك في أي وقت وبأي
وضع تأمل ملامحها بشغف و استكان مره أخري في أحضانها حتي يستمد منها القوة و الراحه
قامت بتجهيز الحمام له حتي يريح جسده من تعب اليوم جذبت يده أدخلته الحمام وهو إستجاب لها دون إعتراض
نزلت تجهز وجبه سريعه عصير و سندوتشات خفيفه وصعدت مره أخرى كان قد خرج وهو يرتدى شورت وتى شيرت خفيف جلس على السرير جذبت الصينية علي قدمها
أدهم برفض لا مش هقدر أكل
عشق بدلال تستخدمه لأول مره حتي يستجاب لها فهي تعلم أنه لم يتذوق الطعام منذ الصباح
حبيبي العصير و سندوتش واحد بس وحياتي ولا عشق مالهاش خاطر عندك .
ماذا تقول تلك المجنونه إذا لم يكن من أجل خاطرها فمن يكون هي فقط من يلقي تعبه وضعفه في حضنها وهي
ايضا من لها دلال وسطوة عليه لذلك هتف حبيبتي خاطرك غالي بس غصب عني .
وحياة عشق عندك تشربه مد يده وهو ينظر لها تناول منها العصير وهو يهمس أنا ماعنديش أغلي منك يا عشق وجودك في حياتي نعمة هفضل أحمد ربنا عليها لأخر يوم في عمري.
ثم وضع رأسه مرة اخري علي صدرها يحاول أن يستدعي النوم حتي يرتاح من الفكر بينما عشق ظلت جواره حتي تناول الطعام و غفي في أحضانها مرة أخري
حمدت ربنا أن غاده تحدثت أمامها في هذا الموضوع
لا تعلم ماذا كان يحدث له وهو وحده بتلك الحاله
*******************
في غرفة ماسة
هتفت سلسبيل بضيق وهي تلعن فهد داخلها
أنتي بتعيطي ليه الوقت
شكله مغصوب عليا أنا كنت فاكره لما يخطبني ها شوفه و آخرج معاه. و نسهر طول الليل نتكلم ونحب بعض
بس ده كله طلع أوهام عايشه فيها لوحدي و مصدقه نفسي
سلسبيل ::
إحنا عارفين من الأول إنك هتتعبي معاه بس للأسف قلبك الغبي هو اللي أختاره و أتعلق بيه .
سالت دموعها أكثر وهي تهتف أنا وحشه للدرجادي
علشان مش طايقني ولا عايز يشوفني قلبي مجروح أوي
منه ورغم كده مش قادره أبطل تفكير فيه
ضمتها سلسبيل وهي تدعوا لها بالراحة و أن يخفف عنها هذا الحزن الذي لا تستحقه
************
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا