رواية خادمة بموافقة أبى الفصل العشرون 20بقلم أمانى سيد ( جديده وحصريه فى مدونة قصر الروايات)
رواية خادمة بموافقة أبى الفصل العشرون 20بقلم أمانى سيد ( جديده وحصريه فى مدونة قصر الروايات)
كان يعقوب ينظر إلى أسيل وعلى وجهه ابتسامة خفيفة، ولكن عينيه كانتا تتأملانها بحب عميق.
ـ ارتاحتِ كده خلاص؟
سأل يعقوب بصوت هادئ،
نظرت إليه أسيل بخجل، وقلبها يطرق بسرعة.
ـ دي إنسانة متطفلة
ردت ببرود مصطنع. ابتسم يعقوب
ـ وإنسانة ليه بقى بعد كل ده، بس مكنتش أعرف إنك شرسة أوي كده.
ضحكت أسيل بسخرية، ولكنها شعرت بغيره في قلبها.
ـ جرب أنت بص بره ووقتها هتشوف الشراسة اللى بجد.
هز يعقوب رأسه بابتسامة،
ـ لا يا ستي أنا كده تمام أوي مش اد قلبتك أنا
ـ أيوه كده شاطر.
قالتها أسيل وهي تنظر في عينيه.
""""""""""""""""""
. تأكد ثائر أنه لن يترك له مساحة للحديث مرة أخرى مع شيماء فقرر ان هذا الوقت المناسب لتحديد موعد لزياره ناجى وطلب يد شيما .
ـ طيب إيه رأيكم أننا نروح كلنا نقعد معاهم عشان انا عايز باباك في موضوع .
قال ثائر بصوت حازم، ولكن عينيه كانتا تتحدثان قصة أخرى كانت عيناه تنظران لشيماء بحب
وافقه عدى الرأى حتى ينتهى من تلك الوقفه
ـ مافيش مشكلة ده رأيي برضه يلا بينا." قال عدى وهو يمسك يد شيماء بلطف ، وذهبوا وجلسوا برفقة الجميع. تحدث ثائر فجأة، موجهاً حديثه لناجى
ـ أستاذ ناجي أولًا مبروك مرة تانية على فرح يعقوب وانسة أسيل بس أنا كنت حابب أجيلك الجمعة اللي بعد الفرح أنا وأهلي.
شعر ناجي بالفرحة، ولكن حاول إخفاءها . ـ ـ أهلاً وسهلاً هتنورنا طبعا انت واهلك .
انتهت الزيارة وذهب الجميع لمنازله ، وصل ناجى وأسرته لمنزلهم وصعدوا جميعاً لغرفهم ولكن عدى اوقف شيماء للتحدث معها
ـ شيماء استنى عايزك
ـ خير يا عدى ؟
ـ تعالى نقعد فى جنينه شويه عايزك فى موضوع مهم
ـ حاضر
خرج عدى وشيماء مره أخرى وجلسوا فى حديقة المنزل وبدأ عدى فى الحديث
ـ شيماء إنتى عارفه أنا بحبك ازاى وبثق فيكى على فكره عشان كده عايز أسألك على حاجه
ـ أكيد طبعا يا عدى أسأل
ـ إنتى وثائر فى حاجة بينكم
ـ مش بالظبط اوى زى مانت ما متخيل
ـ طيب فهمينى
بدأت تقص شيماء لعدى ما حدث بينها وبين ثائر ومخاوفها وظل عدى يستمع لها محاولا طمئنتها
ـ بس يا سيدي هو ده كل اللى حصل هو بيحاول يقرب بس انا خايفه يا عدى خايفه من أهله او بعد فتره يعايرنى بالماضي
امسك عدى كف شيماء ووضعها بين كفيه وقبلها
ـ شيماء انتى اسمك شيماء ايه
ـ شيماء ناجى
ـ يعنى اختنا من لحمنا ودمنا هل الكلام ده ممكن نادين تقوله او تخاف منه
ـ لا عشان طنط سماح مش زى ماما نادين كملت تعليمها عاشت حياه مختلفه عندى طول عمرها عايشه وسطكم فى حمايتكم
ـ بغض النظر عن اى حاجة يا شيماء انتى مننا معروف مين عيلتك واهلك محدش يقدر يقولك كلمه او يقربلك وقتها شوفى انا ويعقوب هنعملك فيه ايه عايزه تكملى تعليمك كملى وانا معاكى وتكونى انتى عايزه كده ، مش عايزه انتى حره ده مايقلش منك انتى واحده ناجحه وليكى حياتك وأى حد هيتشرف إنه يعرفك ، الماضى اللى انتى عشتيه مايخصش حد غيرك وماتديش فرصه حد يتكلم فيه أصلا ولو حد ضايقك بكلمه رديها اتنين وتعالى احكيلى وانا هجبلك حقك انتى فاهمه
اماءت شيماء رأسها بالموافقه واقتربت من عدى وضمته وبكت فى حضنه
ـ انت احن واحلى إنسان في الدنيا دى بحالها انا بحب حياتى يا عدى عشان انت بقيت فيها
ـ انا برضو 😉😂
ـ أه انت على فكره انت ونادين
ـ وانتى كمان يا شيماء اقرب واحده لقلبى افتكرى كده دايما
""""""""""""""""""""
مرت الأيام سريعاً وانشغل الجميع في فرح يعقوب وأسيل
فى الشركه عند يعقوب قام بعمل دعاوى لجميع الموظفين ورجال الأعمال وقامت اسيل بإرسال دعوه لفتون وقام يعقوب بعزيمه أنس
"""""""""""""""""
فى الشركة عند عدى قام باستدعاء سلسبيل واعطاءها دعوات زفاف اخيه لترسلها لجميع العاملين فى الشركه
وأثناء حديثه مع سلسبيل اتت هند للشركه
نظر عدى لهند ثم نظر لسلسبيل ولم يتحدث ترك دفه الحديث لسلسبيل
قامت سلسبيل بسخب يد هند لخارج المكتب
ـ ايه ده انتى مسكانى كده ليه انتى مجنونه
ـ لا بس دى شركه محترمه والمفروض إنك تستأذنى قبل ما تدخلى كده
ـ وانتى غيرانه ليه
ـ أنا مش غيرانه انا بشوف شغلى اللى قالى عليه استاذ عدى
ـ وهو عدى قالك تطردينى وماتدخلنيش
ـ أه حاجه زى كده واتفضلى بقى
ـ لا انتى مش طبيعيه يا عدى يا عدى وصارت تصرخ باسم عدى فخرج لها
ـ عجبك اللى بيحصل ده انا يتعمل فيا كده
نظر عدى لسلسبيل وجدها تنظر له بترقب
نظر مره اخرى لهند وأكد حديث سلسبيل
ـ أه يا هند ده شغلها وانا اللى قولتلها مافيش اى حد يدخل غير بمعاد سابق
ــ بقى كده يا عدى
ثم تركته وذهبت بغ*ضب نظر بعدها عدى لسلسبيل
ـ تمام كده
ـ انت حر دى شركتك وانت اللى قولتلى أعمل كده
ـ أه طبعاً انا اللى قولت آمال ايه
المهم وزعتى الدعوات
ـ اه بعت مع الاوفيس بوى يوزعها
ـ تمام هستناكى فى الفرح انتى والباقى
ـ بإذن الله
ربنا يسهل
""""""""""""""""
فى الفيلا
كانت شيماء تهتم بأسيل من تجهيزات العروسه من ماسكات وصبغات وميكب وتركت أسيل شيماء تفعل بها ما تريد
قرر يعقوب عمل الزفاف فى الفيلا وبعدها سيسافر هو وأسيل لاحدى الدول الساحليه
قامت شيماء بتحضير كل ما ستحتاجه أسيل الى الفيلا وقررت تجهيزها بنفسها
فى غرفه اسيل كانت تجلس نادين وسماح وشيماء حاول يعقوب أكثر من مره الدخول لأسيل لكنه قوبل بالرفض التام
يعقوب :ـ افتحى يا ماما عايز اكلم أسيل هقولها حاجه مهمه وهخرج بسرعه
ـ لا يا يعقوب وروح شوف بتعمل ايه
ـ طيب اشوف الفستان واتاكد إنه مش عريان
تحدثت شيماء بمشاغبه
ـ بعينك يا يعقوب لو شوفت حاجه انسى
ـ طيب اشوف الميكب
ـ على فكره انت بتعطلنى كده هنتأخر زياده وهتبقى انت السبب
ـ طيب بصى بقى يا شيماء انا مسلمك اسيل تسلمهالى اسيل انا عارف شغل الميكب ارتيست ده وبتغيروا الشكل وكده انا عايزك بقى ترجعيها زى ما اخدتيها يا إما تدخلينى معاكم
ـ اطمن وامشى بقى عشان اكمل شغل يا اما هسيبها كده وهتتأخر زياده
ـ حاضر يا ستى حاضر همشى ربنا يستر
خرج يعقوب وذهب للحديقه لاستقبال المعازيم وانشغل فى الحديث معهم إلى أن تنتهى أسيل وأتى بعد ذلك ثائر وعائلته واستقبلهم ناجى وعدى وظل ناجى يجلس معهم ويتحدث معهم
انتهت شيماء من تجهيز الجميع وقامت بعدها بتحضير نفسها للزفاف ، وذهبت سماح بعد ذلك لإبلاغ يعقوب بنزول أسيل وتجهيز الموسيقى الخاصه بحضورها
كانت أسيل ترتدى فستان زفاف ابيض اللون مجسم على جسدها ويتسع من اسفل وكانت ترتدى طرحه طويله بطول الفستان
بينما نادين و شيماء ارتدوا فساتين اوف وايت بسيطه وكانوا متشابهين ويحملون نفس الملامح نزلت أسيل للحديقه وخلفها نادين ومن الجهه الاخرى شيماء
بدأت موسيقى دخول العروس في العزف واتجهت الإضاءة و عيون الجميع لاعلى منتظرين ظهور العروس
ظهرت أسيل بطلتها الملائكية، وخلفها شيماء ونادين. كانت تتألق بفستانها الأبيض،
. صعد والدها ومسك يدها، ونزل بها ببطء نحو يعقوب الذي كان ينتظرها بفارغ الصبر. كانت عيناه تلتقي بعينيها ونظرات العشق متبادله عندما وصلت إليه، مد يده إليها وامسك يدها وقبلها برفق ، ووضعها برفق على ذراعه. ابتسمت أسيل له بخجل وذهبت معه .
علق ثائر نظراته على شيماء لم يرى فى الحضور سواها كانت عيناه تتبعها هى فقط ولا شعوريا اقترب منها
كانت شيماء ترى نظرات ثائر وتشعر بالخجل تزكرت حديث عدى لها وشعرت بشعور مختلف شعرت بالثقه بداخلها لأول مره .
فهى قصت له الماضى وهو تقبل لم يبقى شئ لتخشى منه اقترب منها ثائر ووقف أمامها مانعها من الحركة
ـ وقفت شيماء امامه ونظرت له بثقه لاحظها ثائر
ـ تعرفى إنك احلى من العروسه
ـ شكرا على المجامله دى
ـ بجد يا شيماء انتى جميله أوى انهارده .
ـ عشان الميكب وكده يعنى
ـ لا انتى من زمان حلوه بس انهارده حلوه بزيادة لدرجه انى عايز الفرح يخلص بسرعه
، بقولك ايه مش عايزك تفضلى رايحه وجايه كتير انهارده
ـ ليه يعني
ـ عشان الفرح يعدى بسلام
اثناء حديثهم اقترب منهم عدى مما جعل ثائر يشعر ببعض الضيق فعدى لم يعطى فرصه لثائر بالتحدث مع شيماء بمفردهم
ـ ازيك يا ثائر منور الفرح
ـ الفرح منور بيكم يا ثائر
ـ عقبالك يا عدى
ـ لما نفرح بيك أنت الأول ، هستأذنك يا استاذ ثائر محتاج شيماء عايز اعرفها على حد ثم اخذ شيما وذهب بها بعيدا
ـ ايه يا عدى فى ايه بتجرنى كده ليه
ـ انتى واقفه معاه وسايبه الفرح والمعازيم تعالى اعرفك على صحابى
ـ البنات برضو
ـ لا منا خلاص بطلت
ـ مش مصدقه استحاله ، مين اللى عمل فيك كده
ـ لا ده موضوع طويل بس تقدرى تقولى إن انتى ونادين من الأسباب دى
ثم نظر خلف شيماء ووجد سلسبيل حضرت هى وبعض العاملين فى الشركه جذب شيماء وذهب للعاملين وقام بتعريفهم على شيماء و كانت نظراته معلقه على سلسبيل فلاول مره يراها بتلك الثياب
يتبع
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا