القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية يوم زفافى الفصل الثالث وعشرون 23الاخير بقلم مريم الشهاوي(جديده وحصريه فى مدونة قصر الروايات)

 رواية يوم زفافى الفصل الثالث وعشرون 23الاخير بقلم مريم الشهاوي(جديده وحصريه فى مدونة قصر الروايات)





رواية يوم زفافى الفصل الثالث وعشرون 23الاخير بقلم مريم الشهاوي(جديده وحصريه فى مدونة قصر الروايات)


البارت الثالث والعشرون(الأخير) 

#يوم_زفافي

#Mariam_Elshahawy 

أمير بغيظ قام وقف:"أنا مش موافق."


فرح ضحكت جامد:"ليه طيب؟"


أمير :"أشوفه الأول.... اللي اتلسع من الشوربة ينفخ في الزبادي بعد اللي حصلّك مع عماد مش هأمن لأي راجل والسلام يجي ياخدك تاني بيشتغل إيه وعيلته وأصله وفصله."


فرح قامت وحضنته وهي بتضحك:"وهو هييجي يعرفك أصله وفصله متقلقش معملتش الحركتين دول في عماد ليه؟"


أمير بحزن:"هو أبوكي كان مستني حد يقول رأيه و.... "


فرح:"خلاص خلاص... متفكرنيش.... كله عدى."


قضت اليوم مع أخواتها وأمها وبتحاول تخرجها من المود شوية وفرح مسكت موبايلها أخيرا وسجلت رقم يامن ورنت عليه.


فرح:"ألو."


يامن بابتسامة عرف صوتها اللي ملك قلبه:"وصلتي؟"


فرح:"أه وصلت الحمد لله.... يامن... هو ممكن تأجل الموضوع شوية."


يامن:"عشان باباكي صح؟"


فرح:"الخبر مش سهل على ماما... وبعدين أنا خايفة من الحكم يحصل فيها حاجة فنديها مهلة شوية ترتاح من اللي حصل."


يامن:"براحتك يا فرح الوقت المناسب كلميني هتأجلي قد إيه مثلا؟؟"


فرح:"يعني خلينا ناجل موضوع الجواز ده شوية شهر كده عشان ماما .... "


كوثر:"جواز إيه يا فرح؟"


فرح اتفاجئت بدخول مامتها:"طب هقفل معاك يا يامن دلوقتي...سلام.... إيه يا ماما تعالي."


كوثر قعدت جمبها:"جواز إيه؟؟"


فرح بتوتر:"خليها بعدين يا ماما أنتِ تعبانة دلوقتي."


كوثر بحب مسكت إيديها:"اتكلمي يا حبيبتي قولي."


فرح بخجل:"الظابط اللي حكيتلك عنه.... أعجب بيا في الفترة دي واعترفلي بحبه.... وكان عاوز ييجي يتقدم... بس... بس أنا رفضت قولتله لما الأمور تتظبط شو....."


كوثر قاطعتها:"وأنتِ بتحبيه؟"


فرح بصت في الأرض واتكسفت فكوثر فهمتها ومسكت إيديها:"أنتِ حاسة إن هو ده الإنسان اللي هيحسسك بالأمان بعد عماد؟... مش هتكوني خايفة منه أو بتواجهي شيء نفسي جواكي من اللي واجهتيه؟؟"


فرح بصتلها:"لا خالص... بالعكس هو اللي دايما كان بيحميني من بابا ومن عماد حسسني إني مش لوحدي وإنه معايا في كل خطوة واثبتلي في مواقف كتيرة إنه عمره ما هيتخلى عني مهما كان."


كوثر:"خليه ييجي."


فرح :"ايوة يا ماما بس بابا....."


كوثر عينها دمعت:"ملكيش دعوة ببابا... بابا خلاص هياخد جزاؤه.... أنا عمري ما هوقف الطريق اللي يسعدك ويعوضك عن الكام يوم اللي عيشتيهم..... خليه ييجي هو وأهله وأنا هبعت اعمامك ييجوا ويحضروا القاعدة ونقرأ فاتحة ونلبس دبل لفترة.... طالما موافقة عليه.... أنت بعد اللي حصلك ده أنا مش مسامحة نفسي أبدا.... ومش عاوزة أكون السبب في فرحتك الأولى أيوة الاولى لان تعتبر دي مكنتش فرحة ليكِ ده كان عذاب."


فرح حضنتها جامد:"يا حبيبتي يا ماما ربنا يخليكي ليا."


كوثر حاولت تبتسم:"يلا بقى احكيلي شكله عامل إزاي وطريقة كلامه عايزة أعرف كل حاجة عنه."


فرح ربعت رجليها وابتدت تحكي عن حبيبها يامن وهي مبتسمة:"عارفة يا ماما رجالة كمال الأجسام هو حاجة هضبة كده ببقى واقفة جمبه عاملة زي النملة ولما بييجي يبصلي بيوطي راسه أوي."


كوثر ضحكت:"مانا مخلفة شبر ونص أنت ١٥٥ سنتي."


ضحكت فرح جامد وحكيتلها على موقف أما شالها زي العيل بعد ما لقاها لما هربت ومكنتش راضية تروح معاه وقعدت توصله لكوثر وهي مبتسمة:"عينيه عسلي أوي وعنده غمازة في خده اليمين شعره ناعم مش طويل أوي ولونه بني شوية قمحاوي كمان وعنده دقن تقيلة لايقة عليه أوي هتتجنني يا ماما."


كوثر ضحكت:"عيب يا بت اختشي."


فضلوا يضحكوا ويهزروا سوا

عدى يومين>>


يامن اتصل بفرح:"عاملة إيه؟... وطنط عاملة إيه دلوقتي ؟"


فرح:"الحمد لله أحسن من الأول."


يامن:"أنا نقلت ملف عاصي لنيابة بورسعيد والحكم يتنفذ هنالك."


فرح بخوف:"اتحكم عليه بإيه؟"


يامن أخد نفسه واتكلم:"إعد ام."


فرح وقع الموبايل من إيديها وبقت بتعيط وصوت شهقاتها بان في الموبايل ويامن زعل جدا على عياطها :"فرح... فرح كلميني... أنا عارف إنه صعب عليكِ."


فرح مسكت الموبايل وحطيته على ودنها:"أيوة يا يامن."


يامن بزعل:"متعيطيش أرجوكي."


فرح بعياط:"مش قادرة أتخيل..... مش عارفة أتقبل ده...هعيش منغيره إزاي؟؟.. مهما كان اللي عمله... ده برضو أبويا."


يامن:"عارف ده ومقدّر والله ...حاولت كتير إني أخفف حكمه حتى لو مؤبد ...بس ده قت ل مع سبق الإصرار والترصد....معرفتش أعمل حاجة وأي محاولة مني فشلت."


فرح عيطت أكتر:"مش قادرة أصدق إن أبويا يعمل كل ده..... حياتي اتشقلبت مرة واحدة في يوم وليلة.....


يامن فضل يواسيها ويخفف عنها شوية وأما طلعت وقالت الحكم لأمها وقعت من طولها وحاولوا يفوقوها بالعافية لحد ما فاقت.


أمير بخوف:"مالك يا ماما؟"


كوثر:"أنا كويسة يا حبايبي متخافوش عليا."


فرح كانت منهارة عليها:"حقك عليا..."


كوثر عينيها دمعت:"حقكوا أنتو عليا عشان معرفتش أختار لكم الأب الصحيح اللي تفتخروا بيه دلوقتي هتخافوا تنطقوا أساميكوا وهو موجود فيها... منك لله... مش مسامحاك على كل حاجة عملتها." 


__________________________


عاصي طلب إنه يشوفهم والكل رفض حتى أمير واللي راحله فرح وإياد معاها 

إياد أول ما شاف أبوه جري عليه يحضنوا :"هي إيه السلاسل دي يا بابا؟"


عاصي بدموع:"دي لعبة يا حبيبي... عاوزك تخلي بالك من نفسك.... أنت أشطر ابن في الدنيا وتطلع دكتور زي ما اتفقنا ماشي؟"بقلم مريم الشهاوي


إياد حضنه:"أنا بحبك أوي يا بابا مش هترجع معانا البيت؟ إيه المكان اللي أنت قاعد فيه ده؟... المفروض لما تنزل من السفر تيجي تقعد معانا."


عاصي عيط ومعرفش يتكلم

فرح عينيها دمعت:"يلا يا إياد... استناني بره... عاوزة بابا في موضوع."


إياد ببراءة :"بس أنا عايزة أقعد معاه شوية كمان... هو واحشني برضو اشمعنى أنتِ؟... عارف يا بابا... أمير مرضيش يشوفك... وقالي إنه مبقاش بيحبك... أنا مش عارف هو بيقول كده ليه!... بس أنا بحبك."


عاصي حضن إبنه وقلبه وجعه أوى هو مش قادر يسيب إبنه ويمشي من الدنيا وندم على كل حاجة عملها واتمنى لو كل ده محصلش وإنه عاش مع بنته وعياله بسلام.


إياد :"ماما تعبانة أوى."


عاصي بخوف بص لفرح:"ليه مالها؟؟"


فرح بدموع:"ضغطها عالي من كل اللي سمعته وأخرته قرار حكمك."


عاصي بوجع:"مجتش معاكوا لي؟ أنا كنت عايز أشوفها لآخر مرة."


فرح بوجع:"هي مش قادرة تشوفك بعد اللي سمعته."


إياد خرج برة ومرة واحدة عاصي وطي على رجل بنته يبوسها وبقى بيعيط وفرح شالت رجليها بسرعة ودموعها نزلت ونزلتله علأرض ومسكته من دراعاته بإيديها الإتنين.


عاصي بيعيط بقهرة:"سامحيني يا بنتي... ونبي تسامحيني... أنا غلطت... عارف إني غلطت... بس ندمان.... ندمان على كل لحظة حرمتك فيها من حضني ومن حنيتي... ندمان إني سلمتك لأي حد وكان ممكن يمو تك... ندمان إنك مهونتيش عليا ساعت ما شوفتك أول مرة بعد جوازك مضرو بة ومأخدكيش ومشيت إزاي كان قلبي أسود وجاحد لدرجة إنك متصعبيش عليا وأنت في الحالة دي إزاي قدرت أعمل كده؟؟؟! أنا قرفان من نفسي قرفان من كوني كأب ومعرفتش أأدي المهمة اللي ربنا وصاني عليها أنا مستاهلش اللقب ده."


فرح بقت بتعيط ومسحتله دموعه:"بس كفاية عياط.... أنا مسمحاك يا بابا.... مسمحاك لإني مقدرش أزعل منك أنت أبويا وفكرالك حلو كتير معايا.... أنا مش متخيلة إني هعيش لوحدي ومش هشوفك تاني.... مهما عملت فيا... أنا هفضل أحبك وادعيلك طول عمري... أنت أبويا الفترة اللي حصلت فيها كل المصايب دي هشيلها من حياتي وابدأ من جديد وهفتكرك دايما بالحلو...."


حضنوا بعض هما الإتنين وأصوات بكائهم عالية 

وواحد من العساكر اللي واقفين علزنزانة:"اللي يسمعه ميقولش إنه وراه كل البلاوي دي كلها."


:"بس طلّع ذرية صالحة... بنته أهي بعد كل ده لسه بتحبه وهتشتاقله ده مهما كان أبوها."


رجعت فرح البيت وحاولت متتكلمش مع مامتها كتير واتصلت بيامن تبلغه باللي حصل وقالتله إنهم يستنوا مش أقل من تلت شهور عشان تقدر ماما تطلع من الحالة اللي فيها وفرح كمان تقدر تتخطى موت أبوها ويامن معترضتش بل بالعكس ده كان داعمها وقايلها إنه مقدّر وضعهم لإنه اتحط فيه قبل كده العيشة منغير أب صعبة بتحس إن الحيطة اللي بتسند عليها وقعت وأنت وقعت معاها وحياتك بقت ضلمة.


_________________________


هشام فاق من الغيبوبة ونورا كانت جمبه وبتعيط

هشام بألم:"إيه يا روحي ليه بتعيطي؟"


نورا بعياط:"عشان لو مكنتش شيلت حزامك كان زمانك كويس دلوقتي."


هشام:"لو كنت مشيلتش حزامي مكنتش هبقى كويس وأنت في حالتي دي ومكنتش هسامح نفسي أبدا."


نورا بعياط:"ولا أنا كمان... أنت مش متخيل عملت فيا إيه أنا كنت بموت... وحالتك كانت حرجة وقعدت أربع أيام منغيرك."


هشام فتح إيده الإتنين:"تعالي في حضني أنت وحشاني أوي."بقلم مريم الشهاوي


نورا:"بلاش عشان جروحك... مش عاوزة أوجعك."


هشام ابتسم بحب:"متعرفيش إن قربك مني بيشفي جروحي مش بيوجعها أنا عاوز اتعالج ودي الطريقة الوحيدة اللي بتعالجني."


نورا ضحكت وحضنته براحة وبعدين بصتله:"كلامك ده معارض للطب البشري خالص لو أي دكتور سمعك هتجبله جلطة."


هشام ضحك بتعب:"بس أنا مبكدبش أنا بقول الحقيقة أنتِ دوائي يا نورا ويكفي إنك بخير أنت والطفل اللي في بطنك طول مانتم كويسين فأنا كويس."


نورا بصت لبطنها:"هيطلع حنين زي أبوه كده!"


هشام:"او قمر وطيبة زي أمها."


فضلوا يتكلموا كتير من كتر اشتياقهم لبعض ونورا بلغته باللي حصل مع فرح كله في اليومين اللي فاتوا وقالتله إن يامن طلب إيدها للجواز ووافقت وهشام فرحلهم جدا.


_________________


تاني يوم حد من العساكر دخل على عاصي عشان ينقلوه لأوضة الإعد ام وتنفيذ حكمه بس كانوا بيصحوه مش بيرد 

:"مبيصحاش ليه؟؟؟يا حاج قوم....ده مات!!!"


جابوا دكتور يكشف عليه بسرعة والدكتور قال بحزن:"مات بسكتة قلبية."


(عاصي مقدرش يستحمل وجع مراته وكره إبنه واللي عمله في بنته هو فاق بس فاق متأخر أوي... كتير مننا بيبقى محتاج إنه يفوق للي هو بيعمله وربنا بيفضل يديله فرصة وإتنين وتلاتة عشان يفوق لكن هو بيثبت وبيكتر من أفعاله لحد ما رصيد ستره بيخلص ففوقوا لنفسكوا كلنا بنغلط بس الأشطر هو اللي يفوق من الغفلة بسرعة وميستحلاش ستر ربنا عليه المدة دي كلها.)


الخبر وصل لأهل بيته وأتم العزاء والدفنة والبيت اتملى حزن وكآبة

وبعد شهر البيت نور بفرحة نتيجة أمير في الثانوية وجاب 95%علمي وأخيرا قدرت الفرحة تدخل قلوبهم من تاني 


ونتيجة منى طلعت وجابت90%وأخيرا بعد عناء كبير قدرت تجيب مجموع يفرحها ويهون عليها الأيام اللي فاتوا ومنعم وسعاد الفرحة مبقتش سايعاهم وبقوا فخورين ببنتهم والغريبة إنها أعلى درجة جايباها في الإنجلش غير العادة لإنها كانت عقدة حياتها ودايما تنقص فيها كتير وكانت أكتر مادة خايفة منها بس دي المادة اللي شرحالها حبيبها عماد وبسطهالها بطريقته الجميلة.


منى طلبت إنها تنزل تتمشي شوية لوحدها هيا محتاجة تطلع الطاقة السلبية في بحر بلدها 

نزلت وبقت بتتمشى على البحر وشعرها بيطير وحاطة السماعات وبتسمع صوت عماد عايزاه يبقى موجود معاها دايما ومرة واحدة شافته واقف بعيد وبيبصلها وهو مبتسم منى مكنتش مصدقة نفسها وجريت عليه بفرحة وحضنته:"عماد... أنت هنا.... أنت واحشني أوي يا عماد... أنا حياتي كانت وحشة الفترة اللي فاتت أنت عارف النهاردة بس قدرت أحقق حلمي وجبت مجموع كبير وتعرف إن أكتر مادة جبت فيها درجة عالية هي الانجليزي متخيل!!.... أنت... وحشتني أوى."


حضنته جامد وابتدت دموعها تنزل وعماد بادلها نفس الحضن واتكلم بحب:"أنت تعبتي وربنا إدالك حق تعبك.... وهتدخلي الجامعة اللي بتحلمي بيها وتبدأي حياتك."


منى بعدت عنه وعيطت:"أنا حياتي وقفت من ساعت ما أنت موتّ.... بقيت بتمنى اليوم يخلص بسرعة."


عماد مسحلها دموعها وابتسم:"الحياة مبتقفش على حد.... أنا سعيد وأنا هنا.... روحت عند أكتر حد هيبقى رحيم بيا أحسن من البشر."


منى بعياط:"أنت هتفضل في قلبي وعمري ما هنساك... هفضل أحبك طول عمري لحد ما أموت."


عماد حط إيده على بوقها وابتسم:"متقوليش كده.... أنتِ لسه صغيرة ومن حقك تعيشي حياتك.... صدقيني أنا هبقى مبسوط لما أشوفك سعيدة مع شخص تاني يختاروا قلبك."


منى بعياط:"قلبي بيصرخ باسمك دايما... قلبي ملكك أنت وبس."


قربت وشها منه وسندت راسها عليه وهي ماسكة وشه بإيديها الإتنين عماد قالها وهو مغمض عينيه:"امنيتي هي إنك تكملي حياتك.... مستقبلك لسه بيبتدى وهتقابلي ناس كتيرة وهتتعرفي عليهم لازم حياتك تمشي... وصدقيني أنا هبقى مبسوط أكتر لما أشوفك بخير ومبسوطة لكن طول ما أنا شايفك زعلانة وموقفة حياتك عليا.... ببقى ندمان... وزعلان من حالتك وبلوم نفسي إني دخلت حياتك.... أنا مكنش ينفع أبقى ليكي يا منى..... وربنا جمعني بيكي عشان حاجة واحدة بس 

بصلها في عينها وقال بحب:"هو إني أحب حقيقي وأجرب إحساس إن حد فعلا حبني بعد ما كنت فقدت الأمل إن كل الناس ابتدت تكرهني أنتِ الوحيدة اللي قدرتي تحبيني حتى بعد ما شوفتي مني الوحش قدر قلبك يتغلب عليا ويوقعني في حبك بسرعة رسالتي ليكِ يا منى... إنك تكملي حياتك وأنت مبسوطة إن حبيبك قدر وأخيرا يرتاح."


اختفى من قدامها وكإنه مكانش موجود ومنى عينيها دمعت:"عماد....!"


طلعت صورته من جيبها وحضنتها جامد:"أوعدك إني هقدر أتخطى موتك لكن عمري ما هتخطى حبك في قلبي أبدا ♡"


____________________


بعد شهرين كمان هشام قدر يبقى في صحة كويسة والكسور اللي في جسمه التأمت ووقف على رجليه من تاني وبطن نورا ابتدت تظهر وبقوا بيزينوا أوضة البيبي سوا ويجيبولها الألعاب أه صح... نسيت اقولكوا أصلها طلعت بنوتة جابولها اللبس ونقوا إسم ليان وكانت شهور الحمل أجمل فترات حياتهم.


__________________


ابتسمام اتغيرت خالص وانتقبت وبقى تعاملها مع كل الناس قليل وأبوها وأخوها ابتدوا يحسنوا علاقتهم معاها لما شافوا تغيرها وأمها قدرت تحتويها من تاني لما حست إن بنتها ندمت على غلطتها واستسمحت خالتها وطلبت السماح من الكل ونورا عشان طيبة قالتها طالما حسيتي بغلطك واعترفتي بيه وطلبتي التوبة من ربنا يبقى أنا مسمحاكي واللي حصلي أنا وهشام كان قضاء وقدر وهفضل معتبراه كده ومش هسوء الظن بيكِ.


___________________


فرح حددت ميعاد مع يامن يجي يطلب إيديها وكان جايب معاه عمتو وأعمامه الإتنين ونورا وهشام.


طه(عم فرح):"مجبتش معاك باباك ومامتك ليه؟"


يامن:"أبويا ميت من وأنا عندي عشر سنين وأمي مسافرة برا مصر ومتعرفش أي حاجة عني."


عصام (عم فرح التاني):"معقولة كل المدة دي ومتعرفش حاجة عنك؟!!"


ناهد ابتسمت:"أنا عمت يامن ومربياه من صغره يعتبر زي مامته."


فريد(عم يامن):"إحنا جايين نطلب إيد الآنسة فرح لابننا يامن."


طه اتكلم بغيظ:"فرح مش آنسة... فرح كانت متجوزة وجوزها مات وتعتبر أرملة في حق القانون."


فريد وحمدي اعمام يامن ضحكوا:"إحنا بتوع القانون أصلا.... حمدي أخويا لواء وأنا قاضي في محكمة وفرح يعتبر مكانتش متجوزة لإن جوازها باطل وهي بنت بنوت لسه يلا بقى.... كلاكيت من تاني."


حمدي ابتسم:"إحنا جاييت نطلب إيد الآنسة فرح لابننا يامن."


فرح دخلت بالشربات تحت أنظار يامن اللي كانت مخلياها مش متوازنة وحاسة إنها متوترة للي بيحصل وقربت منهم تقدملهم الكوبايات أمير وقف بغيط ومسك من إيدها الصينية وزغرلها تروح تقعد وفرح احترمته و قعدت علكرسي بخجل وعصام اتكلم:"بتشتغل إيه ودخلك يقدر يفتح بيت؟"


يامن:" أيوة يا عمي أنا ظابط مباحث والحمد لله دخلي عالي ويقدر يفتح بيت."


طه بص لفرح وضحك:"انتِ موافقة تدخلي العيلة اللي كلها قلق دي؟؟ مفيش غير أخته اللي دكتورة وقدرت تهرب من الكمين ده."


كلهم ضحكوا وحمدي اتكلم:"إحنا إن شاء الله جاهزين من كل حاجة... وطالبين جواز علطول من غير فترة خطوبة."


كوثر باستغراب:"معاك مهر وشبكة وشقة بتاعتك؟"


يامن ابتسم:"الحمد لله أنا ليا حساب في البنك ومحوش فيه مبلغ حلو وشقتي موجودة وهي في مكان كويس والعروسة لو عايزة تغير حاجة فيها تشقلب فيها براحتها... أنا عاوزها بشنطة هدومها."


أمير كان قاعد ومكشر وناهد حاولت تفكه شوية:"يظهر إن فيه حد معترض!"


هشام ضحك وهو بيبص لأمير :"أيوة ومش موافق كمان... قولنا يا أمير متطلباتك... دي أختك برضو وليك الرأي."


أمير بص لفرح ورجع بصلهم:"أنا مش عايز أختي تعيش بعيد عني."


كوثر:"مينفعش... يامن حياته وشغله كلها في إسكندرية."


أمير:"يبقى نروح نعيش في إسكندرية."


كوثر:"إزاي بقى هنسيب بلدنا وأهلنا ؟!"


أمير ربع ايده وكشر:"أنا مش عايزها تبعد عني.... أنت هتعمل زي ما عماد عمل جيه وأخدها بشنطة هدومها برضو وعمل فيها اللي هو عايزه وإحنا كنا قاعدين هنا منعرفش حاجة عنها... أنا مش هقبل بده تاني... أختي تتجوز في نفس المحافظة اللي أنا أبقى قاعد فيها مش أنا محافظة وهي محافظة ويا عالم هتقدر تسعدها فعلا ولا هتبهدلها وإحنا هنا قاعدين منعرفش حاجة ونايمين على وداننا وأنت تعمل ما بدالك وتستغل إن أهلها مش حواليها."


الكل استعجب من كلام أمير اللي بين إنه عاقل وناضج كفاية وكونه إنه يفكر بالطريقة دي أثبتلهم إنه راجل بجد وأخ وسند لأخته فعلا.


يامن ابتسم:"أنا متضايقتش منك بالعكس.... أنت كبرت في نظري أكتر."


حمدي:"فعلا... بيّن إنه راجل وسند لأخته لحد ما تكبر.'


فرح ابتسمت لأخوها ومسكت إيده بحب تطمنه 

عصام:"أنا موافق إن كوثر تعيش في إسكندرية أهي تبقى وسط بنتها وإياد تنقل مدرسته وأمير يكتب في التنسيق كلية إسكندرية وفرح تكمل آخر سنة ليها في كلية علوم وهي متجوزة وتكملوا حياتكم."


كوثر اتحرجت:"بس هنعيش فين؟... إحنا ملناش غير البيت ده."


طه:"تعالي نعمل شراكة حلوة أنا عندي شقة تمليك في إسكندرية بأجرها كل فترة خوديها وهي نفس وسع دي وأنا آخد شقة أخويا وكده صافي إحنا الإتنين خد وهات ونبقى حققنا رغبة أمير ومزعلناهوش."


عصام:"هتغير حياتها بالكامل عشان جوازة بنتها ؟؟!"


كوثر ابتسمت:"لا عادي أنا موافقة برضو عشان أبقى جمب بنتي وهي متحسش إنها لوحدها في بلد غريبة."


عصام:"وجهاز فرح كله علينا أنا وطه أعتقد إن دي أقل حاجة ممكن نقدمهالها وتقدر إنها تسامحنا على الغلطة اللي عملناها لما شهدنا على جوازتها من عماد."


فرح ابتسمت:"أنا نسيت أصلا كل حاجة فاتت زمان... ولا يهمك يا عمو متتعبش نفسك."


طه:"أنت وصية عاصي لينا وزي بناتنا."


قرأوا الفاتحة وأتمت الشبكة وكوثر نقلت عفشها لإسكندرية واستقروا في الشقة كانت في منطقة هادية بجنينة وبعد فترة أتم موعد الجواز وكانت الفرحة عامة علكل وجيه يوم الفرح اللي استناه ناس كتير.


أمير دخل الأوضة لأخته وهو مبتسم:"شكلك حلو أوي النهاردة لدرجة إني مش عايزك تطلعي بره ما تيجي نروح."


فرح ضحكت وحضنت أخوها:"خايفة ومتوترة شوية."


أمير بهزار:"حلو أوي... يلا بينا نهرب أنا وأنتِ ونسيب عم الحبيب اللي مستني تحت ده."


فرح ضحكت جامد ومسكت إيديه:"ربنا يخليك ليا يا أجمل أمير في الدنيا."


فرح كانت زي القمر في فستان الفرح وشكلها بالميكب قمرين وتسحر العيون من كتر جمالها أخد أمير أخته ونزل بيها ليامن تحت كان مستنيها في الجنينة وأول ما اتدور وشافها جري عليها وشالها وفضل يلف بيها بسعادة وفرحته مش سايعاه كان بيبصلها طول الفرح وكإنها أهم إنجازاته وأهم مهمة نجح فيها في حياته مهمة الحب وفرح قدرت تفرح ويوم زفافها بدل ما كان اسوأ يوم ليها اتحول وبقى أسعد أيام حياتها♡


(تدابير ربنا للقائهم كان جميل وربنا كتبلها إنها يحصلها ده عشان في خير قدام هي مش شايفاه وده اللي نفسي كل البنات تآمن بيه مش معني إن ربنا حطك في مشقة وتعب هو كده بيعذبك تؤ تؤ إطلاقا ده كده بيحبك إن الله إذا أحب عبدًا ابتلاه وساعات البلاء ده بيكون إختبار ليك ولصبرك وساعات بيكون صعوبات ربنا حطاهالك عشان تبقى أقوي مهمًا كان تدابير ربنا ليك بتبقى لصالحك حتى لو أنت شايف عكس كده قصة فرح عبرة لكل بنت حاسة إنها خلاص هلكت وربنا قضى عليها لا هو شايلك خير كبير أوي قدام أنتِ مش شايفاه فاصبر لحكم ربنك فإنك بأعيننا متخيلين إنه ممكن يتخلى عنكم؟؟ هو جمبكم وشايف طاقتكم اللي بتنفذ وبكائكم كل ليلة بس عاوز يشوف منك إنك راضي وصابر عشان يفتحلك إيديه ويوريك العجب والله العجب ومش ببالغ الله لطيف بعبادة يرزق من يشاء وهو القوي العزيز♡♡)بقلم مريم الشهاوي


قضّى فرح ويامن أجمل أيام حياتهم في شهر العسل واكتشفوا إنهم بيحبوا بعض لدرجة عالية وصلت للعشق وحبهم دائم وعمره ما هيقل 

وبعد مرور كام شهر نورا ولدت ليان أجمل بنوته في الدنيا وكانت فرحة للكل وعملولها سبوع تحفة في النادي حضروه كل الناس

هود نزل من سفره وبارك لفرح ويامن على جوزاهم ولاحظ حد منتقب في السبوع بس مهتمش راح على الحمام وهو طالع خبط فواحدة ست منتقبة:"أنا آسف... أنا آسف."


بص للست اللي كانت مبرقة ومصدومة إنها شايفاه ركز في عيونها وعرفها منهم أيوة هو لا يمكن ينسى عيونها أبدا ممكن تكون مخبية وشها لكن هو قادر يكشفها من عيونها الخضرا لإنه حافظ كل تفصيلة فيها قال بصدمة:"إبتسام!!"


إبتسام:"إزيك يا هود عامل إيه أخبارك حمد لله على سلامتك."


هود ابتسم:"الله يسلمك... عامله إيه؟"


إبتسام ضحكت:"أديك شايف."


هود:"بسم الله ماشاء الله شكلك قمر بالنقاب... اتغيرتي أوي يا إبتسام!"


إبتسام /زي ما تقول إني فوقت لما أنا اتغيرت حياتي اتغيرت وأما قربت من ربنا وقدر إنه يتقبلني الكل تقبلني..... رجعت تاني لحفظ القرآن والدروس الفقهية وحاولت بقدر الإمكان أتغير."


هود ابتسم بحب:"أنت اتغيرتي عشان نفسك وده شيء جميل."


إبتسام:"لا أنا اتغيرت ليك برضو. 


هود قلبه دق من جملتها وبص لعينيها بحب وهي كملت:"أنا فعلا اتغيرت اتغيرت عشان ألبقلك وتقدر إنك تفكر فيا من تاني.... ولا أنت قفلت صفحتي من بعد اللي عملته وطلعتني من قلبك... ومبقيتش بتحبني.. أو أنت...أو... "


اتلجلجت في الكلام وحست إنها بتعك الدنيا وهود اتكلم بسرعة:"أنا لسه بحبك يا إبتسام... وعمري ما قفلت صفحتك حتى وأنا شايفك بتحبي أخويا كنتِ في قلبي برضو ومش قادر أنساكي بقالي كتير بحاول بس معرفتش... أه اللي عملتيه كان وحش بس حتى بعد كل اللي سمعته عنك أنت هنا وهتفضلي هنا (شاور على قلبه)"


إبتسام عينيها دمعت من الفرحة وحست إن ربنا أخيرا بيجبرها :"أنا مكنتش بحب هشام.... وواثقة إنك لو مكنتش بتسافر كتير وإنك كنت ظهرت قدامي أنا كنت صرفت النظر عن هشام من ساعت ما شوفتك."


هود ابتسم:"تدابير ربنا كانت كده عشان نجتمع أنا وانت يمكن كان إختبار ليكِ إنك ترجعيله تاني وكان إختبار ليا إني فعلا بحبك ومش مجرد إني قضيت طفولتي معاكِ وانا اللي حسبته حب لكن لما قلبي يفضل يحبك حتى بعد كل ده... يبقى أنا بعشقك مش بحبك بس♡"


__________________________ 


هود طلب إيد إبتسام واتخطبوا والكل كان فرحان وجات الدراسة وفرح نزلت جامعتها وأمير دخل كلية صيدلة في جامعة إسكندرية وهناك قابل... 

:"بعد كده تشيلي الكتاب ده من على عينك وأنت ماشية عشان متوقعيش حاجات الناس وتخبطي فيهم وأنتِ مش شايفة."


منى بعصبية:"أنت مش شايف إن قهوتك بهدلت كتابي.... وكمان زعلان!!!"


أمير:"كتابك وهينشف لكن أنا مين يجيبلي حق القهوة ولسه هرجع الكافتيريا تاني وهتأخر علمحاضرة وكله عشان واحدة عميا زيك."


منى اتعصبت:"أنت اللي أعمى طب أنا ومركزة في الكتاب أنت ماشي سرحان في السما ؟!!"


وطت أخدت كتابها:"إنسان معندوش ذوق... ياربي كل اللي كتبته باش."


أمير وطالها وبصلها وحاول يلطف:"أنا أمير كلية صيدلة...أنتِ في كلية إيه ؟"


منى ابتسمت بسماجة:"ألسون." 


أمير:"وإسمك ؟"


قامت وقفت وادتله فلوس في إيده:"أدي حق القهوة أهي اتفضل عشان متزعلش أوي عليها..واتعلم تخليك في حالك يا دكتور."


أمير اتغاظ من تصرفها:" أنتِ فعلا الواحد ميعرفش يتعامل معاكِ."


منى بصوت عالي:"أحسن برضو."


ومشي من قدامها :"عيلة مستفزة."


منى مشيت في إتجاه تاني:"عيل مستفز."


_______________________


بعد كام شهر فرح حملت من يامن وسموه يزن وسنة الجامعة عدت وفرح اتخرجت وولدت إبنها وفرحتهم اكتملت.


يامن بفرحة:"شبهك."


فرح ابتسمت بحب:"شبهي شبهك المهم إن فيه شيء صغير بقى بيجمعنا إحنا الإتنين سوا..... بتمنى منفترقش أبدا ونجيب عيال كتيرة يتنططوا حوالينا أنا وأنت... أنا بحبك أوي يا يامن."


يامن با سها في راسها بحب:"وانا بعشقك يا فرحة قلبي."


______________________


وعدي سنتين ويزن ابتدى يمشي وهو وليان بقوا متعلقين ببعض جدا ودايما بيلعبوا سوا وهود وإبتسام اتجوزوا وابتدوا حياتهم بفرحة وهود قدر يعوض إبتسام عن حاجات كتير وبقت بتشكر ربنا إنه كان بيدبرلها حاجة جميلة أوي في المستقبل وحياتها كلها اتملت فرحة مع الإنسان اللي حبته بجد وفي السنتين دول في علاقة حب نشأت بين قط وفار وخناق دايما منى وأمير ويمكن ربنا مدبرلهم حاجه قدام إحنا منعرفهاش وتعيش منى قصة حب تانية أجمل من اللي قبليها وربنا شايلها الأحسن في حتة تانية وطبعا مش هحكيلكم عن فرحة نورا وهشام هما حياتهم بامبي دايما وهتفضل بامبي وفريدة بقت معتبرة نورا بنتها وعاشوا كل أبطال القصة في سعادة ♡


تمت بحمد الله🥹❤

من أجمل الروايات اللي كتبتها واستمتعت بكتابتها رأيكم في الرواية يا جميلات وانتظروني في عمل آخر إن شاء الله ❤

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلآ أنت أستغفرك وأتوب إليك.

#مريم_الشهاوي

لمتابعة الرواية الجديدة زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا

تعليقات

التنقل السريع