رواية تزوجت إمرأة صعيديه الفصل الرابع وعشرون 24بقلم دينا عبدالله (جديده وحصريه فى مدونة قصر الروايات)
رواية تزوجت إمرأة صعيديه الفصل الرابع وعشرون 24بقلم دينا عبدالله (جديده وحصريه فى مدونة قصر الروايات)
مسكت خديجه المسدس من ابوها وحطته في دماغها وقالت بغضب ودموع: طلقني والا هموت نفسي
بصلها الكل بهلع وخوف.. الحاج عثمان بخوف: سيبي المسدس من يدك يا خديجه دا مش لعبه يا بتي عشان خاطري هاتيه
خديجه بقوة ودموع: خليه يطلقني وهسيبه
بصلها مسلم بدموع وندم وقال: خديجه اديني فرصه اشرحلك اللي حصل
خديجه بصراخ وهي بدتوس علي ذناد المسدس: طلقني
حس مسلم انها فعلا ممكن تموت نفسها ومش بتهزر... الحاج عثمان بخوف وغضب: ايي مش بتسمع طلقها
كان مسلم حاسس بلسانه مشلول ومكنش قادر ينطقها بصلها بحزن ودموع عشان تتراجع بس هيا مصره علي قرارها
مسلم وهو بيتلكم بصعوبه: انتي......... انتي طالق...
سمعت الكلمه كأنه ضرب نار علي قلبها.. سابت المسدس من ايديها وقع علي الارض ونزلت دموعها بغزاره وهي بتبصله... بصلها بحزن شديد والدموع في عينيه
خد الحاج عثمان خديجه في حضنه خبت وشها في حضن ابوها بص الحاج عثمان على الحاج احمد وقال بحزن: كل حاجه انتهت يا صاحبي.... حتي الصحبيه اللي كانت بينا خلصت... انت من طريق وانا من طريق
كان لسه الحاج احمد هيتكلم بس سابه الحاج عثمان وخد المسدس بتاعه وطلع ورزع الباب وراه بقوة
وقف الحاج احمد مصدوم مش مصدق ان علاقته بصاحب عمره خلصت ومبقتش موجوده... ازاي هان عليه ينهي الصداقه اللي بينهم كدا بسهوله.... دي مش صداقة سنه ولا اتنين ولا اربعه.. دي صداقة عمر بحاله
بص الحاج احمد علي مسلم بغضب ودموع وقال: كله دا بسببك وبسبب غبائك... انت اييه يا اخي مبتحسش
كان مسلم واقف ومش واعي لاي حاجه بتحصل حوليه ولا سامع ابوه بيقول ايه كان في حالة اللا وعي
وقف الحاج احمد قدام مسلم ومسكه من هدومه وهزه وقال بغضب شديد: خسرت صاحب عمري بسببك... عملت كده ليييه... اصريت واتجوزتها بتخونها ليه... رد عليا يا بن الكـ لب
بصله مسلم وهو ساكت مبيتكلمش... شاور الحاج احمد علي باب البيت وقال بقوة وغضب: اطلع برا البيت ومشفش وشك هنا تاني طول ما انا لسه عايش رجلك متخطيش عتبة البيت دا تاني انت فاهم
بصتله غاليه بصدمه وقالت: تطرد ولدك من البيت... هيروح فين
الحاج احمد: يغور في ستين داهيه... ولا يروح للهانم اللي خان مراته عشانها
خالد بحزن: بابا اديه فرصه يشرح لنا الموضوع انا متأكد ان فيه حاجه غلط... مسلم من المستحيل يخون خديجه.. دا عمل المستحيل عشان يتجوزها فمن المستحيل يخونها
الحاج احمد بغضب: انت متتكلمش خالص والا هطلع برا البيت معاه
بعدين مسك ايد مسلم وسحبه وراه وطلعه برا البيت بصله مسلم بحزن.. بصتله الحاج احمد بغضب ودموع وقفل الباب بقوة
قعدت غاليه علي الكنبه تبكي جامد علي كل اللي بيحصلهم
طلع مسلم وركب عربيته.. رجع ضهره لورا وهو بيفتكر خديجه وهو بتطلب الطلاق... نزلت دموعه وهو مش مصدق خلاص كل حاجه انتهت مش هيشوف خديجه تاني.. خديجه مبقتش ليه مبقتش ملكه بعد النهارده.. علاقتهم خلاص خلصت
رجع شعره لورا بعنف وضرب دريكسيون العربيه بكل قوته وهو بيلعن نفسه مليون مره علي دموعها اللي نزلت بسببه
مسك طلع تليفونه من جيبه ورن علي كمال فتح عليه
مسلم: هو حصل اي في الحفله
كمال باستغراب: حصل ايه... انت كان مالك مكنتش في وعيك خالص انت كنت شارب ولا ايه
مسلم: مكنتش في وعيي ازاي يعني
كمال: مكنتش ساند طولك ومش مركذ مع اللي حوليك.. فركبتك عربية جميله وقالت انها هترجعك الاوتيل
مسلم: طيب متعرفش حصل اي تاني
كمال: لا... هو في حاجه ولا ايه
مسلم: لا لا مفيش
بعدين قفل التلفون وهو بيفتكر لما كان في الحفله هو فاكر كويس اوي انه مشربش اي حاجه غير العصير... يبقي ازاي دا حصل.. دا الا اذا كان العصير في حاجه... طيب جميله قالت لكمال انه هترجعه الاوتيل يبقي ازاي كان في بيتها وكمان في اوضة نومها.... في حاجه مش مظبوطه حصلت وهو لازم يعرفها بس هيعرفها ازاي... جميله مستحيل تقوله علي الحقيقه.. وهو متأكد وواثق انه من سابع المستحيلات انه يخون خديجه البنت الوحيده اللي حبها
بص علي البيت بحزن بعدين شغل عربيته ومشي وهو مش عارف هيروح فين
***********************
رجع الحاج عثمان السرايا بتاعتهم وخديجه لسه في حضنه وهي بتبكي جامد بقهره ووجع... جريت صفيه عليها وهي زعلانه علي حال خديجه... سندتها وطلعتها اوضتها
قعد الحاج عثمان على الكنبه بتعب وحزن.... زعلانه علي بته اللي رجعت مطلقه ومكسوره ومقهوره.. زعلان علي صاحبه اللي مبقاش صاحبه خلاص.... ياريت مكان وافق علي الجواز من الاول علي الاقل بته مكنتش هتتوجع بالشكل ده ولا هو كان هيخسر صاحبه كدا وكانت كل حاجه هتبقي تمام.... ياريت ما وافق
خدت صفيه خديجه في حضنها وهي بتطبطب عليها وبتقول: سامحيني يا ست البنات انا اللي كنت بزن عليكي عشان توافقي عليه ودي كانت اخرتها... بس والله ما كنت اعرف انه ممكن يعمل فيكي كدا
بعدت خديجه عنها وقالت وهي بتبكي: ليييه يعمل معايا كده انا عملتله اي عشان يعزبني كدا..... حرام اللي عمله فيا حرام انا مستحقش كدا منه
بعدين حضنة صفيه وهي بتبكي جامد وبطلع كل الوجع والقهر اللي جواها
********************
كان سايق العربيه وهو بيفتكر صدمة خديجه لما شافته مع جميله وقد اي وجعها في اللحظه دي
وقف العربيه فجاه لما حس بوجع في قلبه.. رجع ضهره لورا وهو بيحاول يهدي نفسه عشان ميتعبش زي المره اللي فاتت... حط ايده علي قلبه بوجع شديد
وبداء يحس بخنقه جامده ومقدرش يتنفس... ضرب بايديه علي قلبه بقوة من شدة الألم.... وبداء يحس كأن روحه بتتسحب منه وكانه بيتنفس انفاسه الاخيره
مسك التلفون بتاعه واتصل بخالد وهو حاسس بيموت
رن تليفون خالد لقي مسلم اللي بيتصل بيه.. كان هيرد بس سحب الحاج احمد منه التليفون وقال: لو كلمته ولو شوفته تاني هطلعك برا البيت معاه
رن مسلم علي خالد تاني مره واتنين وتلاته بس مش بيفتح
مسلم وهو بيتكلم بالعافيه وكان بيموت: رد عليا خالد ونبي
جرب ورن علي تليفون غاليه... سمعت غاليه تليفونها بيرن في اوضتها كانت هتقوم بس بصلها الحاج احمد بحده.. فقعدت مكانها
قام خالد وقال بضيق: افرض حصله حاجه ولا محتاج حاجه
الحاج احمد بغضب شديد: بيعمل كده عشان تتعاطفو معاه وترجعو علي البيت ودا مش هيحصل يتعلم الادب الاول ويعرف غلطته
رجعت مي علي البيت.. وشافت امها قاعده بتعيط وابوها زعلان... بصت لخالد وقالت: هو في ايه
خالد: مفيش اطلعي انتي علي اوضتك
مي: طيب ماما بتعيط ليه
رن تليفون مي وكان برضه مسلم.... قرب خالد منها وخد التلفون وقال بغضب: انا مش هسيب مسلم عشان انا متاكد انه مستحيل يعمل كده
مي وهي مش فاهمه حاجه: هو فيه مسلم عمل ايه
فتح خالد علي مسلم وقال بسرعه: ايوه يا مسلم
مسلم بتعب شديد وبيتكلم بصعوبه: خ.. خالد الحقني... انا بموت يا خالد
خالد بصدمه وخوف شديد: مالك في ايه... طيب انت فين
بس ذاد خوفه لما مسلم مردش عليه خالد بخوف شديد: مسلم رد عليا انت فين...... مسلم انت مش بترد ليه
بص خالد علي التليفون بقلق وخوف... ومفيش اي صوت من عند مسلم
قربت غاليه منه وقالت بدموع وخوف: مسلم ماله... حصله ايه
سابهم خالد وجري طلع من البيت من غير ما يقولهم فيه ايه... طلع الحاج احمد وراه عشان يفهم في اي وقلبه قلقان علي ولده مهما عمل هيفضل ولده وبيخاف عليه
ركب خالد عربيته وجنبه الحاج احمد وطلع خالد بسرعه
الحاج احمد بقلق: قولي في ايه مسلم ماله
خالد بدموع وخوف: معرفش صوته كان تعبان قوي وقالي الحقه انه بيموت بعدها مردش عليا
كان خالد بيبص في الشوارع بيدور علي عربية مسلم والحاج احمد بيدور معاه
لمح الحاج احمد عربية مسلم وقال بسرعه: وقف وقف عربيته اها
خالد بلهفه: فين
شاور الحاج احمد علي العربيه... راح عندها ووقف عربيته ورا عربية مسلم ونزل هو والحاج احمد بسرعه
فتح الحاج احمد العربيه وانصدم لما لقي مسلم مغمى عليه.. ضرب علي وجه بخفه وهو بيقول بخوف شديد: مسلم... مسلم فتح عنيك... مسلم رد عليا يا بني
طلعه من العربيه وقعد علي الارض وهو بيهز فيه وبيقول بدموع وخوف: رد عليا يا بني... حقك عليا سامحني عملت معاك كدا عشان اعرفك بغلطك... قوم... قوم يا مسلم رد عليا
طلع خالد تليفونه وتصل بسرعه بالاسعاف وايديه بتترعش من الخوف علي اخوه
#يتبع
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا