رواية أميرة اخر الزمان الفصل السابع وعشرون 27بقلم ملك إبراهيم (جديده وحصريه فى مدونة قصر الروايات)
رواية أميرة اخر الزمان الفصل السابع وعشرون 27بقلم ملك إبراهيم (جديده وحصريه فى مدونة قصر الروايات)
لا يا أميرة الدنيا لسه بخير وفيها ناس كتير كويسين، انتي بس شوفتي النص الوحش اللي فيها وان شاء الله ايامك الجايه تشوفي النص الحلو
تحدثت راندا بالايجاب وهي تتابع الدكتور محمد بالمرآه وتبتسم.
ـ الدكتور عنده حق في كل كلمة قالها، احنا فعلا شوفنا النص الوحش وان شاء الله ربنا يعوضنا ونشوف النص الحلو
ثم اضافة من قلبها وهي تنظر اليه قائلة.
ـ ربنا يجعل كل اللي من نصيبنا حلو يارب
ردت أميرة وهي شاردة قائلة.
ـ يارب
ثم نظرت الي الدكتور محمد وتحدثت اليه بامتنان قائلة له.
ـ بس اللي حضرتك عملته معايا دا فعلا مش اي حد يعمله ، النهاردة لأول مرة في حياتي احس ان ليا ضهر وسند لدرجة اني حاسيت ان حضرتك يعني وكأنك ابويا
ضحك الدكتور محمد واتكلم بمرح وهو يقود السيارة قائلاً لها.
ـ ابوكي مرة واحدة، بس انا مش كبير للدرجادي يعني
ردت أميرة بخجل قائلة له.
ـ مش قصدي ان حضرتك كبير في السن يعني انا بتكلم على احساس الامان اللي حاسيته والاحساس ده بيكون مرتبط بوجود الاب
نظر اليها بستغراب بعد ما قالته، ابتسم على عفويتها البريئة في الحديث.
تحمست راندا كثيرا لمعرفة كم عمره وتحدثت بفضول قائلة.
ـ هو صحيح يا دكتور حضرتك اكيد مش كبير في السن يعني صح؟
نظر اليها الدكتور محمد عبر المرآه قائلاً بهدوء.
ـ انا عندي 33 سنه
ابتسمت راندا بحماس قائلة له.
ـ وانا عندي 28 سنه وأميرة 23
ابتسم ونظر امامه علي الطريق.
ابتسمت راندا ونظرت بجانبها وبدأ تفكيرها به يزداد اكثر.
شردت أميرة في بناتها وكيف ستعيش بمنزل حماتها مرة أخرى.
رواية أميرة آخر الزمان بقلمي ملك إبراهيم.
_____________
صباح اليوم التالي.. بداخل شقة والدة جمال.
استيقظ فريد صباحاً كي يأخذ خالته ويذهبون الي قسم الشرطة وتقنع خالته ابنها بأعطاء لاميرة جميع حقوقها.
خرج من الغرفة وجد خالته تجلس وتضع يديها اسفل خديها بحزن.
اقترب منها فريد قائلاً لها.
ـ صباح الخير، ايه يا خالتي انتي منمتيش ولا ايه؟!
تحدثت خالته بحزن قائلة له.
ـ وانا هنام ازاي وسط المصايب اللي عماله تدق على دماغنا دي
جلس فريد امامها قائلاً لها بهدوء.
ـ ان شاءالله كل شيء هيتحل
تحدثت بحزن وقلة حيلة.
ـ هيتحل ايه بس ولا ايه، انا عماله افكر طول الليل لما أميرة تاخد الشقه بتاعها هنودي العقربه اللي فوق دي فين؟ يعني لو خدنالها شقه برا احنا هنعيش كده من غير جمال ابني وهيبقى انا واخته هنا لوحدنا من غير راجل؟!، وكمان اماني وجوزها الواطي ده اللي حارق قلبها وعايز يتجوز عليها هنعمل معاه ايه
نظر اليها فريد بهدوء قائلاً لها.
ـ التفكير مش هيفيدك بحاجه يا خالتي، قومي اتوضي وصلي ركعتين لله واطلبي منه الفرج
نظرت اليه خالته ثم تحدثت بهدوء قائلة له.
ـ احنا المفروض نروح لجمال القسم دلوقتي صح؟
تحدث فريد بالايجاب قائلاً لها.
ـ ايوه وعايز اكلم محامي أميرة تاني عشان اقوله ردنا عشان لو جمال وافق هيجيب أميرة تتنازل وجمال يخرج وطبعا لو رفض يبقى خلاص المحامي بتاعها هيكمل في القضايا بتاعه
وقفت خالته وتحدثت بتعب قائلة له.
ـ هقوم البس عشان نروحله ونخلص من الموضوع ده بقى انا تعبانه ومش حمل اللف في الاقسام
حرك فريد رأسه بالايجاب واتجهت خالته إلى غرفتها لتبديل ثيابها.
خرجت جنه من غرفة عمتها شاهندا وهي ترتدي ملابس متسخه عليها واقتربت من فريد وهي تفرك في عينيها بنعاس ثم بكت وتحدثت ببكاء قائلة..
ـ انا عايزة ماما هي ماما فين؟
نظر لها فريد بحزن ثم فتح يديه الاثنين قائلاً لها بحنان.
ـ تعالي يا حبيبتي احنا هنروح ننادي لماما دلوقتي عشان تيجي
تحدثت اليه جنه بخوف قائلة له.
ـ لا انا عايزة ماما دلوقتي
بدأت في البكاء مرة أخرى، وقف فريد سريعا واقترب منها وحملها وحاول توقيفها عن البكاء حتى لا يتعب قلبها.
تحدث اليها بمرح قائلاً لها.
ـ ايه رأيك تاخدي التلفون بتاعي تلعبي بيه
ازداد بكائها قائلة له بصوتها الطفولي.
ـ لا انا عايزة ماما
نظر اليها بحزن وربت علي ظهرها بحنان، خرجت حور شقيقتها من الغرفة تبحث عن شقيقتها واقتربت منه وهو يحمل شقيقتها ونظرت اليه بخوف، ابتسم لها بمرح قائلاً لها.
ـ ازيك يا حور عاملة ايه؟
نظرت اليه حور بخوف واقتربت من شقيقتها وهو يحملها بيده ومسكت بقدم شقيقتها خائفة عليها منه.
حزن فريد من نظرات الخوف التي تملئ عينيها ووضع جنه على الارض وجثى على ركبتيه حتى اصبح مقابلا لحور وتحدث إليها بحنان قائلاً لها.
ـ انتي ليه خايفه مني يا حور؟
نظرت اليه بخوف ثم نظرت الي شقيقتها واقتربت منها ومسكت بيدها، استغرب فريد من افعالها لكنه بعد ان استمع الي حديثها مع شقيقتها بدأ يفهم سبب خوفها، مسكت حور بيد شقيقتها جنه وتحدثت اليها بصوتها الطفولي قائلة لها.
ـ انتي معيطه ليه يا جنه مش ماما قالت مش تعيطي عشان قلبك مش يوجعك
ثم عانقت شقيقتها قائلة بصوتها الطفولي.
ـ مش تعيطي تاني يا جنه عشان مش تتعبي
وقف فريد على قدميه وهو ينظر اليهم بحزن، انقطع نياط قلبه بعد رؤيته إلى هذا المشهد الذي يدمي القلوب.
خرجت شاهندا من الغرفة تنظر إلى فريد بابتسامة واقتربت منه تتحدث بدلع قائلة له.
ـ صباح الخير يا فريد وحشتني
نظر اليها بطرف عينيه وتحدث اليه بغضب مكتوم قائلاً لها.
ـ شوفي بنت اخوكي كانت بتعيط ولو في ميعاد دوا لها دلوقتي اديهولها وكمان غيريلهم لبسهم ده لانه مش نضيف
نظرت اليه شاهندا بغيظ قائلة له.
ـ دا علي اساس ان انا خلفتهم ونستهم، انا مالي ولا هما امهم ترميهم وابوهم يتجوز على امهم وعايزني انا اللي اشيل مسؤليتهم
خرجت اماني من الغرفة على صوت شاهندا المرتفع، اقتربت منها هي وفريد وتحدثت اليهم بقلق قائلة لهم.
ـ في ايه ؟، ايه الحكايه بتضربوا ليه؟!
صرخت شاهندا قائلة بصوت مرتفع لشقيقتها.
ـ اتفضلي شوفي الاستاذ عايزني اعمل ايه، عايزني ابقى داده لبنات اخوكي ودايما كده سادد نفسي ومبيكلفش نفسه ويقولي حتى كلمه حلوه، دايما يصدني كده ويحرق دمي بأي حاجه
نظر اليها فريد بصدمة وتحدث اليها بغضب شديد قائلاً لها.
ـ انتي كده تخطيتي حدودك معايا يا شاهندا
نظرت اماني الي شقيقتها وتحدثت اليها بصوت منخفض قائلة لها بلوم.
ـ عيب كده يا شاهندا
خرجت والدتهم علي اصواتهم العاليه قائلة لهم بصوت مرتفع.
ـ في ايه ، في ايه انتوا كمان انا مش ناقصه، كفايه المصايب اللي عماله تقع فوق دماغنا
نظر فريد الي شاهندا بغضب وحاول كتم غيظه بداخله حتى ينهي موضوع أميرة ويعيدها الي بناتها.
تحدثت اماني الي والدتها بصوت منخفض قائلة لها.
ـ مفيش حاجه يا امي
زفرت شاهندا بغضب واتجهت الي غرفتها واغلقت الباب بعنف.
ضغط فريد علي قبضة يديه يحاول تهدأت نفسه، نظرت اليه اماني وتحدثت اليه بهدوء قائلة له.
ـ متزعلش يا فريد هي لسه صغيره وبتدلع عليك معلش
حرك فريد رأسه بصمت وهو يخفي غضبه بداخله وتحدث إلى خالته قائلاً لها بجمود.
ـ يلا احنا عشان منتأخرش
ثم نظر الي حور وجنه وتحدث إلى اماني برجاء قائلاً لها.
ـ شوفي بنات اخوكي يا اماني ولو جنه لها علاج ياريت تدهولها وكمان غيريلهم اللبس ده لانه مش نضيف خالص
اقتربت اماني من بنات شقيقها وضمتهم بحنان قائلة له.
ـ متقلقش عليهم يا فريد انا هحميهم واغيرلهم و هفطرهم واشوفهم عايزين ايه واعمله
ابتسم لها فريد وتحدثت اليه خالته قائلة له.
ً يلا بينا احنا يا فريد عشان منتأخرش على جمال
ذهب فريد مع خالته وخرجوا من الشقه، تفاجئوا بـ مروة تنزل الدرج وهي ترتدي عباية ضيقه عليها وتضع من مساحيق التجميل على وجهها بطريقة ملفته للنظر ببودر ابيض يغطي وجهها وترسم حاجبيها باللون الاسود الغامق وتضع احمر الشفاة باللون الاحمر الفاقع وجعلت من وجهها لوحة ملطخة بجميع الالوان، نظر اليها فريد بشمئزاز ثم خفض وجهه بعيدا عنها.
اقتربت منهم مروة وتحدثت الي حماتها ببرود قائلة لها.
ـ اومال جمال هيخرج امتى انا عايزة فلوس اصرف منها وكمان عشان اروح اعيد الكشف
رفعت حماتها حاجبيها قائلة لها بغضب.
ـ يعني انتي عايزاه عشان الفلوس بس، مكلفتيش نفسك تروحي تشوفي جوزك وهو محبوس
نظرت اليها مروة ببرود قائلة لها.
ـ ما انا مطمنه عليه طول ما انتي موجوده وعارفه انك هتطلعيه بأي طريقه
ثم اضافت بسخرية.
ـ اللي له ام زيك ميتخفش عليه يتخاف منه
غضبت حماتها كثيرا وانفعلت قائلة لها بصوت مرتفع.
ـ هقول ايه ما انتي لو كنتي متربيه مكنتيش هتقولي الكلام ده ولا تعملي عمايلك دي
نظر فريد الي خالته ثم تحدث اليها بجمود قائلاً لها.
ـ خلاص يا خالتي يلا احنا عشان منتأخرش
تحدثت مروة ببجاحه قائلة له.
ـ شايف يا حضرة المحامي بيعملوا فيا ايه، سيبيني من غير مصاريف ولا اكل ولا شرب، ما علينا من الاكل والشرب انا ممكن استحمل بس يعني انا دلوقتي حامل في حفيدها ولازم اروح اعيد الكشف وابنها مش سايب معايا ولا جنيه، المفروض انا اعمل ايه دلوقتي، همد ايدي للناس واشحت عشان اكل و اروح اكشف، هو انا مش مسؤلة منهم؟
زفرت حماتها بغضب، تحدث اليها فريد قائلاً لها بجمود.
ـ بس انتوا دلوقتي في ظروف صعبه وجوزك مسجون يعني علي الاقل تنتظري لحد ما يخرج او نشوف هنعمل ايه وبالنسبة للاكل والشرب بيت حماتك مفتوح كلي فيه واشربي برحتك
تحدثت اليه ببرود قائلة له.
ـ و انا واحده حامل ومحتاجه رعاية ومتابعه ومقدرش انزل شقة حماتي كل شويه ولازم اروح اطمن على اللي في بطني ومينفعش اسيب نفسي كده
ثم اضافت بسخرية.
ـ ولا عايزيني اخلف انا كمان عيل قلبه بيوجعه زي اللي قبلي
اتصدم فريد من تفكيرها المريض قائلاً لها بغضب.
ـ والله دي حاجه بتاع ربنا محدش له يد فيها ولا الكشف ولا العلاج ولا الدكاترة اللي في الدنيا كلهم يقدروا يعملوا حاجه قصاد ارادت ربنا
ثم اضاف وهو ينظر اليها بغضب قائلاً لها.
ـ عايزة فلوس اد ايه؟
تحدثت اليه ببرود قائلة له.
ـ عايزة 500 جنيه للكشف والعلاج واصرف من الباقي لحد ما اشوف جمال هيعمل ايه
شهقت حماتها بصوت مرتفع قائلة لها.
ـ ليه ان شاءالله كنتي هتخلفي لنا ايه عشان تكشفي بـ 500 جنيه !!!
أشار فريد الي خالته وطالبها ان تصمت واخرج المبلغ الذي طلبته مروة واعطاه لها قائلاً لها.
ـ اتفضلي الفلوس اللي انتي طلبتيها
اخذتها مروة من يده وتحدثت اليه بدلع قائلة له.
ـ شكراا
ثم ذهبت من امامهم بخطوات مائعه واتجهت الي الاسفل وخرجت من المنزل.
تحدثت والدة جمال الي فريد قائلة له بصراخ.
ـ انت غلطان يا فريد مكنتش تديها ولا جنيه
تحدث فريد إلى خالته بهدوء قائلاً لها.
ـ دي برضه مسئولة من جمال يا خالتي ويمكن تكون محتاجه الفلوس ولا تعبانه فعلا ومحتاجة تكشف
تحدثت خالته بغضب قائلة له.
ـ دي تِعبانه مش تَعبانه بس ماشي انا هعرفها مقامها وهعلمها الادب وهخليها تقول حقي برقبتي
تحدث فريد الي خالته بنفاذ صبر قائلاً لها.
ـ طب يلا نمشي احنا اتأخرنا اوي
واخذ خالته وذهبوا الي قسم الشرطة.
رواية أميرة آخر الزمان بقلمي ملك إبراهيم.
_____________
في منزل راندا..
استيقظت أميرة وجلست تفكر بخوف، هل يمكنها العيش في منزل حماتها مرة أخرى وكيف ستعيش هناك وهي لم تصبح زوجة جمال، ولا يمكنها ايضا ان تعيش بمنزل راندا اكثر من ذلك فهي تشعر بالاحراج ولا تريد ان تصبح حمل ثقيل على احد، تزاحمت الافكار برأسها، استغفرت ربها ووقفت لتصلي وتطلب من الله ان يرشدها الي الطريق الصحيح.
_____________
في منزل الدكتور محمد..
استيقظت والدته باكرا واعدت له الفطور كي يتناولونه معا قبل ان يذهب إلى المشفي.
جلس الدكتور محمد يتناول الطعام وهو ينظر إلى هاتفه بتركيز..
تحدثت اليه والدته قائلة له بهدوء.
ـ بقولك ايه يا محمد، ايه رأيك تاخد اجازه كام يوم كده ونروح نقضيهم في اسكندرية نغير جو
ترك الهاتف ونظر إلى والدته بابتسامة قائلاً لها.
ـ من عينيا يا ست الكل بس معلش خليها بعد عملية جنه
عقدت والدته حاجبيها بستغراب قائلة له.
ـ جنه ميين؟!
اجابها الدكتور محمد بهدوء وهو يتناول طعامه قائلاً لها.
ـ جنه بنت أميرة
تركت والدته الملعقة من يدها بغضب فوق السفرة فاعلتً صوت مرتفع، ثم زفرت بغضب قائلة له.
ـ انت ايه حكايتك بالظبط يا محمد ليه مدي للبنت دي مساحه في حياتك اكتر من اللي تستحقها، انت تقريبا بقى كلامك كله عنها ودلوقتي بترتب حياتك عليها هي وبنتها!!
نظر الدكتور محمد الي والدته بستغراب ثم تحدث اليها بهدوء قائلاً لها.
ـ انا مش فاهم ليه حضرتك زعلانه دلوقتي، اللي انا قولته لحضرتك دلوقتي طبيعي جدا، جنه المفروض انا بجهزها للعمليه في الفترة دي والطبيعي اني مسبش الحالة واروح انا اسافر اغير جو، لما اعملها العملية واطمن عليها ان شاء الله نسافر اي مكان حضرتك تحبيه
عجزت والدته عن الرد عليه وتركت الطعام ووقفت بغضب متجهت الي غرفتها.
تابعها ابنها بستغراب ثم ترك الطعام هو الاخر واتجه الي الشرفة كي يتحدث بالهاتف إلى صديقه طارق المحامي.
رواية أميرة آخر الزمان بقلمي ملك إبراهيم.
____________
في قسم الشرطة..
انتفض جمال واقفا بغضب بعد ان اخبرته والدته بشروط أميرة كي تتنازل عن المحضر..
تحدث جمال بصوت مرتفع قائلاً لهم.
ـ دا لما تشوف حلمة ودنها ابقى اكتبلها الشقه واديها الفلوس اللي هي عايزاها دي، هي فاكره انها كده بتلوي دراعي يعني، هي نست نفسها ولا ايه
وقف فريد امامه وتحدث اليه بغضب قائلاً له.
ـ بطل صوتك العالي ده وتتكلم من غير ما تفهم وبعدين هي مش بتغصبك على حاجه، احنا طلبنا منها تتنازل عشان انت تخرج وهي قالت شروطها وانت سواء وافقت وافقت موفقتش يبقى خلاص انت حر
جلس جمال مرة أخرى بجوار والدته قائلاً لها بغضب.
ـ عشنا وشوفنا الست أميرة بقت بتتشرط كمان
تحدثت اليه والدته بحزن قائلة له.
ـ وبعدين يا جمال احنا مش عايزين عند، مفيش طريقه تخرج بيها غير ان أميرة تتنازل وبعدين انت مش هتكتبلها هي بس دا انت هتكتب الشقه بأسمها واسم بناتك يعني في الاول والاخر الشقه هتكون لبناتك يعني مش هتخسر حاجه والنفقه اللي هتدفعها دي مصاريف بناتك بس يعني انت مش خسران حاجه
استغرب جمال من موافقت والدته وتحدث اليها بغضب قائلاً لها.
ـ ولما الست أميرة تاخد الشقه هي وبناتها، انا ومروة هنعيش فين؟
غضبت والدته عند ذكره لاسم مروة ثم تحدثت اليه بغضب قائلة له.
ـ متجبليش سيرتها انا مش عارفه كان عقلي فين لما وافقت تتجوز العقربه دي
ثم اضافت بغضب قائلة له.
ـ وبعدين الشقه دي من الاول كانت شقة أميرة وبناتها والعقربه مراتك التانيه دي ابقى شوفلها شقه برا ولا حاجه
تحدث جمال بغضب قائلاً لوالدته.
ـ يعني يبقى عندي بيت واشوف لمراتي شقه برا وادفع ايجار للناس كل شهر
تحدثت والدته بغضب قائلة له.
ـ اومال هتعمل ايه دلوقتي؟
نظر جمال امامه بتفكير لعدة لحظات ثم تحدث بمكر قائلاً.
ـ انا هرجع أميرة لعصمتي تاني، كده هيبقى اوفر لي، ارجعها وترجع تعيش في الاوضه معاكي في الشقه هي والبنات والجزمه في بؤها وبكده ولا هكتب شقق ولا هدفع نفقه ، انا عارف ان شروطها دي كلها عشان تخليني ارجعها تاني، هي عارفه اني عمري ما هوافق علي الشروط دي وعشان كده طلبتها، بس وماله ارجعها مش هخسر حاجه واريح دماغي من الوش ده كله
نظر اليه فريد بستغراب ثم تحدث إليه بغضب قائلاً له.
ـ معتقدش ان أميرة تكون بتفكر بالطريقه دي وممكن كمان متوافقش انها ترجعلك
ضحك جمال بثقة وغرور قائلاً له.
ـ انت مش هتعرف أميرة اكتر مني يا متر، أميرة دي انا مربيها على ايدي وعارف ان كل اللي هي عملته دي عملته بس عشان ارجعها وتبقي علي ذمتي تاني
حرك فريد رأسه بعدم اقتناع، تحدثت والدة جمال بحماس قائلة له.
ـ اه والله يا ريت ترجعها تاني على ذمتك يا جمال عشان خاطر البنات
تحدث جمال الي فريد بثقة قائلاً له.
ـ عرفها بس اني قررت ارجعها لعصمتي تاني بس اشترط عليها تيجي تتنازل عن المحضر الاول
حرك فريد فمه بسخرية قائلاً له.
ـ وكمان اشترط عليها عشان ترجعها!!
حرك جمال رأسه بثقة قائلاً له.
ـ ايوه وهي هتوافق غصب عنها
ثم اضاف بغرور قائلاً.
ـ اللي زي أميرة دي مش عايزه غير راجل زيي تشيل اسمه وتتحمى فيه من الدنيا
حرك فريد فمه بسخرية قائلاً له.
ـ ماشي يا جمال، انا هكلم المحامي بتاعها واقوله يبلغها كلامك ده ونشوف ردها هيكون ايه
ضحك جمال بسخرية قائلا بستهزاء.
ـ هي أميرة بقى ليها محامي كمان!! ... بقلمي ملك إبراهيم.
... يتبع
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا