رواية أنت عمري الفصل السابع وعشرون 27 بقلم أمل مصطفى (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)
رواية أنت عمري الفصل السابع وعشرون 27 بقلم أمل مصطفى (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)
#أنت _عمري
#بقلم _أمل _مصطفي
#البارت _27
*************
انتفضت عشق عندما سمعت صوت طلق ناري وهمست برعب أدهم
وجد أدهم نفسه محاط بجميع رجاله صرخ بهم بغضب بتعملوا أيه عشق أهم إبعدوا كده إبتعدوا عنه ولكن ليس بالكثير
حتي خالد بينهم
تحرك أدهم ليطمئن علي عشق
وجدها تركض بخوف وترتمي بحضنه وهي تبكي أنت كويس فيك حاجه رد عليا أدهم بحب أنا بخير وكنت جاي اطمئن عليكي
تنهدت براحه أنا بخير بس خوفت لما سمعت الطلق والصراخ جت في بالي علي طول
هتف سيد معتذر ده شاب مسدس الافراح علق معاه والطلقه جت في صحبه بس خير جت في رجله وراح المستشفي
تحدث أدهم يلا نروح ولا عايزه تقعدي شوية
براحتك كتب الكتاب تم الحمدلله علي خير
جذب يدها بحنان طب يلا وقبل أن تتحرك سمعت نداء ندي تريد ان تسلم عليها قبل الذهاب
أخذها أدهم من يدها وتحرك للسياره
تحرك هاني وعامر أدهم برفض لا خليكم أنا هاخد العربيه
وأروح
هتف هاني بمحايلة طب حد يكون مع سيادتك
أدهم وبعدين يا هاني لو حصل حاجه هرن عليكم
ركب السياره وعشق جواره تحرك وفي الطريق جذبها لأحضنه خوفتي عليا عشق وهي تقترب منه أكثر لو
ماخفتش عليك أخاف علي مين أنا عارفه إن بقي ليا عيله بتحبني وبتخاف عليا بس حقيقي أنت كل عيلتي وحياتي ومأقدرش أكمل فيها من غيرك
انحني يقبل راسها وهو يوافقها أنا زيك كملت بيكي ومن غيرك مافيش حياه أنت ليا كل الحياة
تحدثت بدلال هو ينفع يعني لو مش يضايقك ننزل علي البحر وناكل دره
نظر لها دون كلام
فهمت صمته رفض تمتمت بحرج طيب خلاص أنا عارفه إن عمرك ما قعدت في أماكن من دي
حرك انامل يده علي ظهر يدها وهو يهتف أنا أعمل أي حاجه تسعدك يا عشق و اجرب معاكي كل حاجه حرمت نفسي منها
بعد وقت بسيط توقف علي جانب الطريق أخذ يدها و هو يمر الطريق حتي وصل أمام الكورنيش وقف أمام بائع الذره وتناول منه إثنين
مد يده لها بواحد أخذته بسعاده وجلسوا علي كرسي مصنوع من الخرسانه وجد طفل ينظر لإحدي الباعه المتجولين نظرة حرمان
نداه أدهم أتاه الطفل بحذر والخوف ظاهر عليه
سأله أدهم بطيبه أنت جعان ؟
الطفل وهو يرتعش أه ؟
طيب روح خد اللي أنت عايزه وأنا أحاسب
الطفل برعشه مش راضي تعال قوله أنا طلبت منه ومش وافق يعطيني سندوتش أنا. و صاحبي
دمعت عيون عشق
وقف ادهم دون تردد طيب تعال معايا تحدث للرجل أعمل كل الكميه اللي يطلبوها هو وصاحبه
تحدث الرجل علي سبيل النصيحه يا بيه دي عيال عامله زي الجراد بتاكل مش بتشبع ومش عايزين يدفعوا سيبك منهم ؟
تحدث أدهم بحده لو مش عايز تبيع نشوف غيرك لكن ماتتدخلش في اللي مالكش فيه!
الرجل اللي تشوفه أنت حر .
أدهم للطفل نادي صاحبك وتعال خد الأكل ناوله ورقه ب ١٠٠جنيه وخد لو تجيب عصير ولا مياه وأنا ثواني وراجع الطفل بسعاده حاضر
********
عاد أدهم لعشق تعالي معايا نجيب هدوم للطفل ده وصاحبه أنا بردت من شكله؟
عشق وهي تقف بسعاده حاضر ركبت جواره بحنان وراحه فرغم قوته لكنه يملك قلب يشع حب وحنان .
عاد أدهم وجدهم مثل ما تركهم ناداه ركضوا له بسعاده كأن ما أكلوه رد بهم الروح
أدهم ادخلوا العربيه إستجابوا له كل واحد فيكم ليه شنطه خدوها وتقلوا هدومكم ؟
شكرا يا عمو
أدهم العفو ناولهم بعض المال ودول خليهم معاكم لو حبيتوا تجيبوا حاجه وأول وآخر مره تركبوا عربيه مع حد غريب ؟
الطفل ::إحنا مش بنركب مع حد بس أنا حسيت فيك الطيبه و الشهامه وده سبب أننا ركبنا معاك .
إبتسم له أدهم بإعجاب شديد يبدوا عليه الذكاء اخرج كارت
ناوله له مع بعض المال وهو يردف طب يا لمض ده الكارت بتاعي لو احتاجتوا أي حاجه في أي وقت أنا معاكم
*****************"
صباح الخير يا حبيبي
قابلتها ابتسامته صباح الجمال علي قلب حبيبك
تقتربت منه ماسه وهي تحتضنه كنت عايزه أكلمك في موضوع بس مش عايزاك تغضب عليا
ترك ما بيده وهو يهتف بإستغراب أغضب عليكي ليه ؟
رطبت شفتها بلسانها من توترها وهي تهتف كنت عايزه أروح أكشف أشوف ليه مافيش حمل ؟
إحنا لسه متزوجين من أربع شهور بس .
ماسه:: بتوتر خايفه يكون عندي مشكله ؟
جذب يدها يجلسها علي قدمه أيه أنتي زهقت مني خلاص و عايزه تتلبخي بالأطفال .
::نظرت له بعشق وتحدثت برفض عمري ما زهق منك بس كنت عايزه أفرحك بطفل يشيل إسمك وأنت كبير العيله
هتف برضا دي حاجه بتاعت ربنا وبعدين الناس بتدور بعد سنه مش بعد شهرين بعدين أنا حبيت فيكي الزوجه البشوشه مش حابب الوش النكدي ده ها هتزعلي جوزك قبل ما يمشي
ماسه وهي تحتضنه حياتي فدا حبيبي كله إلا زعلك أبدا
إحتضنها بحنان وقبل جبينها يلا عشان نفطر
يلا
********
في الكبارية
شهاب الباشا عايزك جوه المكتب
طرق شهاب الباب و دلف أوامرك يا باشا
شاور له تعال أقعد يا شهاب عايزك
أنا تحت أمر معاليك لو عايز لبن العصفور أجيبه تحت رجليك
ولع سيجاره وهو يهتف أنا عايز إبنك
رفع شهاب حاجبه وهو يهتف إبني إبني مين
تحدث الرجل بغضب شهاب فوق معايا عايز خالد إبنك يشتغل معايا
الواد عجبني راجل وقلبه جامد ووفي ضحي بنفسه علشان يحمي صحبه وده مش موجود في رجالتي وأنت عارف يعني لو حد دفع ليهم أكتر يبيعوني في لحظه
بس اللي زي إبنك يضحي بنفسه علشان غيره لأنه حاسس بالمسؤليه
أمل مصطفى
هتف شهاب بضيق وغيرة. بس للأسف يا باشا أبني طالع زي أمه نزيه وعنده مبادئي ومش يمشي في شغلنا ده ولا يقبله
والباشا بتاعه مدلعه ومش ممكن يسيبه
الباشا ::بتفكير ثعبان خلاص نخلي الباشا بتاعه هو اللي يطرده بفضيحه
فرك شهاب رأسه بس أزاي وهو مش قابلني
أزاي دي سيبها لبعدين
************
إحتضن يدها بيده وهو يتمشي علي الشط
عشق وهي تقترب منه بدلال حبيبي الحنين أبو قلب كبير
أنا مبسوطه جدا جدا و فخوره بيك شوفت نظرة الرضي و الإمتنان و البسمه البريئه دي عند ربنا حاجه كبيره جدا
جذبها أكثر يحتضنها أنتي استاذتي و قدوتي
حبي حناني كان لأمي و أختي ومراد بس
من يوم ما دخلتي قلبي و شاف قلبك الكبير اللي يساع الكون كله
حنانك وعطفك اللي بيطول أي حد تعرفيه
عرف قلبي إن السعاده الكامله هي في إسعاد الغير مش النفس بس
لما بشوفك وأنتي فرحانه إن حد إبتسم في وشك عشقتك أتمنيت أكون زيك وأسعد الكون كله
و أساعد أي حد محتاج جه في طريقي ربنا يخليكي في حياتي نور وفرحه
ويخليك ليا يا حبيبي اكملت ومازال هو يحتويها بين ذراعه
الجو جميل جداااا أنا وأنت والليل والبحر وكل فين وفين لما نقابل ناس .
خلعت حذائها انحنت تحمله
تابع ما تفعله بتعجب بتعملي أيه
عايزه أحط رجلي في المياه
هتف معترض لا الجو برد تتعبي
عشق وهي تقترب من الماء طب سيبني أحط صباعي لو برد مش هبل رجلي كلها
وافق وهو يطلب منها أخذ حذائها حتي تستطيع حمل فستانها طيب هاتي الشوز بتاعك ؟
شهقت عشق بخجل ورفض لا طبعا عيب تشيل الشوز بتاعي
هتف بضيق إسمعي الكلام أول مره أحسك عنيده
هتفت بتوضيح أنا مش عنيده بس مكسوفه منك إزاي أعمل كده
عااااشق
حاضر حاضر اتفضل تناول منها الحذاء اقتربت من الماء ووضعت قدمها وهي تنظر له وتضحك بسعاده
إبتسم لها بحب لكن تلك الخبيثه رفعت الماء بيدها و قذفته به
أمل مصطفى
::نظر لها أدهم بذهول و صدمه لم يتوقع أن تصل لهذا الحد صرخ عليها عااااشق إنتي قد الحركه دي
عشق بضحكه أه وكررت فعلتها مرة آخري وركضت تبتعد عن غضبه
ترك حذائها علي الأرض وخلع حذائه وقذف فوقهم جاكيت بدلته وركض خلفها
ضحكت وهي تنظر خلفها رأته إقترب منها صرخت وهي تسرع من ركضها لكنه لحقها ووجدت نفسها بين احضانه
عشق وهي تنهج خلاص أسفه أسفه والله أخر مره ؟
مرر عيونه عليها بخبث وهو مستمتع بما يحدث فهي قد كسرت له دائرة الروتين اليومي وحياة رجل الأعمال
أرجعت له شبابه المسلوب في دنيا المال والأعمال
وعاد يستقبل الحياه بصدر رحب ولا يهمه نظرات الناس له
يعيش مشاعره بلا قيود حملها وهو ينوي قذفها في الماء
عشق وهي تضحك حبيبي أسفه والله كنت بهزر معاك
لم يتراجع ومازال يتوجه بها للماء قبلته من وجنته حقك
عليا سامحني كده هبرد بجد توقف عن السير و أنزلها وهو يسألها أخر مره ؟
تحدثت بمرح أه
ابتسم بخبث كلماته غير فعله وهو يهتف
خلاص آخر مره و قذفها فجاه بالماء وأنا كمان آخر مره
أدهم الشهاوي مش بيسيب حقه
شهقت عشق من المفاجئه لقد امانت له و صدقته
هناك فرق كبير بين يده ويدها فقد غرق وجهها وصدر فستانها
جلست علي الرمال وهي لا تستطيع إمساك نفسها من شدة الضحك جلس جوارها و جذبها له
وهو يشاركها الضحك
********
عندما دخلوا الفيلا
صدمت غاده من هيئتهم وهتفت بذهول أنتوا كنتم فين يا ولاد هو كتب كتاب ولا ،colors ؟
أدهم وهو يقترب منها بإبتسامه البنت دي خطر علي حياة إبنك يا أمي .
تحدثت غادة بإنكار عشق وخطر دي بلسم
اقترب منها بعدم رضي وهو يشرح لها ما حدث أنت عارفه يا أمي أنا كنت فين الوقت و بعمل أيه
إبنك جري حافي علي الشط و اترش بالمياه
حضرتك متخيله الهيبه ضاعت
غاده بضحكه هيبة أيه عيش حياتك و ما تدورش علي حد العمر بنعيشه مرة واحدة
ربنا يسعدكم يارب يلا إطلعوا غيروا بدل ما تخدوا برد
**************
عند مراد
هتف مراد بإحباط وهو يستمع لأدهم الذي يقص عليه متعته الليله الماضيه وما فعلته به عشق بقي يا عم أنت
عايش في العسل وأنا مش عارف أخد مراتي مشوار أنا وصلت قدام باب النادي خلاص ضحك بقوة علي كلمات
أدهم وهو يهتف مستنكرا ما يقوله أنا اللي بحسدك يا أدهم وكلامك ده أيه قر يلا سلام يا عم خليني اشوف مزتي
نعود بالوقت عشر دقائق قبل دلوف مراد من الباب
تجلس روان علي طاولتهم بالنادي تنتظر مراد الذي طلب منها انتظاره حتي يتناول معها الغداء هناك وبينما هي جالسه شارده في حياتها الجميله معه
وجدته أخر شخص تتمني رؤيته الأن يجلس أمامها دون أذن توترت من وجوده وهي وحدها
وحشتيني وحشتيني جدا يا روان أنا عارف إن ندل و أنتي خساره فيه بس حقيقي أنا بحبك وبحبك قوي كمان بس حسيت بخوف
ماعرفتش أتصرف حاولت أرجع حاولت كتير عارف إني غلطان ؟
هتفت بضيق لو كنت فضلت جنبي كنت حاولت و حاربت عجزي وضعفي علشانك علشان وجودك جنبي
لكن أنت مش كفاك إنك تكسرني لما سيبتني في الحاله دي
لا كملت عليا لما خطبت صديقتي ال مقربه يعني مش دبحتني لا دوست علي جثتي كمان أمل مصطفى
أسف أسف أعطيني فرصه تانيه وضع يده فوق يدها وهو
يرجوها أن تسامحه
لا تعلم ما حدث جعلها بدل ان تبعد يده تنظر جوارها لتقع عينها عليه يقف هناك مذبوح وحيدا ينزف دما
انتفض قلبها بقوة من هول هيئته
يقف علي مسافه ينظر لهم بصدمه وعدم تصديق سحبت يدها بفزع فهي لم تستوعب ماذا حدث
تحرك إلي الخارج دون رد فعل ماذا يفعل وهو الدخيل عليهم لم يكن الحب غصب يوما تركها برضاه لا يريدها أن تري ضعفه
ركب سيارته ودموعه تسيل من شدة ألم قلبه لم يفكر يوما أنه سوف يوضع في هذا الموقف علي يدها ؟
عندما رأت نظرته وهيئته توحي بأنه سوف يفعل بنفسه شيء
ركضت خلفه وهي تناديه لكنه لم يتوقف جلست علي الأرض تبكي واتصلت به أكتر من مره لم يرد
خرج وجدها تجلس علي الأرض تبكي بإنهيار؟
جلس جوارها متبكيش يا روان ؟
نظرة له بإشميزاز وهتفت بحده أبعد عني أحسن لك
ثم بكت وهي تدعوا منك لله مش مكفيك خربت حياتي زمان جاي تخربها النهاردة كمان
أنت عارف لو خسرت مراد هقتلك بإيدي أنا ما صدقت ربنا عوضني راجل زيه سند وحماية وسر بسمتي .
روان إنتي بتحبيه ؟
تحدثت بسخرية لو محبيتش مراد مين ممكن يتحب ؟
وقف وهو ينظر لها بندم وتركها..
**"******
جلس أدهم يراجع تلك الملفات أمامه وصورة عشق تناغش مشاعره يريد ترك كل ذلك والهروب لدنياها التي تجعله شخص أخر
رن هاتف أدهم برقم روان
رده بإبتسامه لكنها تلاشت من بكائها ووقف بقلق مالك يا روان ماله مراد
اهدي كده وأنتي بتكلميني أزاي ده حصل طيب اقفلي
قام بالإتصال علي صديقه
أكتر من مره لم يتلقي الرد يعلم جيدا أين يكون بتلك الحالة لذلك
خرج يقود سيارته وتوجه بسرعه للمقابر
وصل أمام قبر أحمد وجد الباب مفتوح دخل وهو يعلم كيف سوف تكون حالة مراد رفع له عيونه وهي مثل
الدماء من كثرة البكاء جلس جواره وإحتضنه ليه ما جتش ورميت تعبك في حضني ليه بعدت؟
هتف بوجع لأنها أختك وملهاش غيرك !
::وأنت صحبي وأخويا وقولتلك قبل كده أنتوا الإتنين حته مني تمسك مراد به بقوه وبكي بمرار لسه بتحبه يا
أدهم روان ما حبتنيش
لسه وائل جواها أنا بموت يا أدهم مش قادر أتحمل .
:: أدهم بخوف علي صديقه بعد الشر عليك يا حبيبي والله بتحبك أنت و منهاره من خوفها عليك لتعمل حاجه في نفسك كلمتني وكل همها ألحقك .
تحدث بوجع حسيت نفس احساس أحمد اتمنيت الموت لأن الألم أقوي من احتمالي مش مصدق أن الطعنه تيجي منها هي ثم أكمل بإنكسار هي وافقت عليا شفقه مش حب
لا حب وحب كبير كمان كان هذا رد روان مسح دموعه بسرعه حتي لا تري إنهياره
جلست جواره وهي تبكي أسفه يا حبيبي لأن كنت سبب دموعك دي بس والله لو كنت صبرت لحظه كنت هتشوفني وأنا بضربه بالقلم .
وقف أدهم يترك لهم مساحه يتصافوا وخرج يعلم ان حبهم سوف يردهم سالمين .
أنا تعبان قوي يا روان الألم فوق إحتمالي كنت أتوقع الغدر من كل الناس وكنت هقدر أتحمله إلا منك إنتي
الضربه منك بموت
إحساس صعب قوي إنك تعيش العمر لشخص واحد وتكتشف إنك ولا حاجه في حياة الشخص ده يتحدث وهو يبتعد عنها بعيونه
رفعت يدها لتجعل وجهه إتجاهها أنا بحبك وعمري ما هاحب غيرك حتي لو أنت مش شايفه هاتفضل. نبضات قلبي ده ملكك لوحدك ومستعده أقضي الباقي من عمري
أثبتلك حبي لحد ما تقتنع وتشوفه !
سند رأسه علي القبر خلفه ياريت كنت فقدت بصري قبل ما أشوف المنظر ده ؟
::رفعت يده وقبلتها وهي تبكي بعد الشر عليك يا حبيبي أوعي تقول كده تاني
::سحب يده أرجوكي سيبيني لوحدي مافيش حد ولا حاجه تقدر تخفف ألمي ده غير الموت
وقفت وهي تتحدث بقهر يبقي أنا اللي لأزم، أموت
و أريحك مني خالص يا مراد أنت فعلا خساره فيه
بس قبل ما أمشي أحب أقولك أنك الوحيد اللي في قلبي وأنا بعد ما حبيتك إكتشفت إن علاقتي ب وائل عمرها ماكانت حب
وركضت وهي تمحي دموعها التي منعت عنها الرؤية
وقف مراد بخوف من كلماتها وركض خلفها ونادها
بصراخ إلتفتت له وهي ترجع للخلف دون ان تري تلك السيارة المسرعه
مراد ::بصراخ رواااان لا لا
********
....يتبع
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا