رواية أنت عمري الفصل الثامن وعشرون 28 بقلم أمل مصطفى (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)
رواية أنت عمري الفصل الثامن وعشرون 28 بقلم أمل مصطفى (حصريه وجديده في مدونة قصر الروايات)
#أنت _عمري
#بقلم_أمل_مصطفي
#البارت_28
*********
كادة السياره تصدمها عندما جذبها من الخلف لأحضنانه
وهو يرتعش من فكرة أن يأخذها الموت منه ظل ما حتضنها وهو مغمض العيون يحمد الله علي عدم خسارتها فاق علي
صوت أحد الماره الحمدلله يا أستاذ عدت علي خير
ظلت متجمدة من الصدمة والخوف من تكرار محنتها وعجزها مره أخري لكن تلك المره لن تتحمل
إستعادة صوتها حتي يخفف قوة ضمته اللي تألمها مراد أنا بخير متقلقش عليا لفها بين يده يري وجهها ظل يمرر عيونه علي ملامحها ثم ضمها مره أخري كأنه لا يصدق إنها بين يديه وبخير
**************
في مكان اخر تحدثت عشق بالهاتف
طيب يا زينب ممكن تقابليني إحنا وصلنا الشارع اللي نزلت جده فيه
أمشي منين طيب خلاص أنا بستناك
أغلقت زينب الهاتف وهي تنظر لوالدتها التي كانت تتابع المحادثه
عشق هانم واقفه علي أول الحاره بتقول جايه تشوف جدي هنعمل أيه يا ماما
سناء بفرحه روحي يا قلب امك هاتيها وأنا هعمل عصير اجهز حاجه ده كله من خيرها
ارتدت زينب عبائتها السوداء ولفت حجابها بإستعجال
وخرجت بسرعه تقابل عشق
اسرعت في خطواتها عندما رأت السيارة
تلبكت وتبدل حالها عندما وجدت نفسها أمام خالد زاد توترها وشعرت بخجل لا تعلم سببه ثقلت خطواتهاحتي اصبحت امامهم
فتح خالد باب السياره لعشق التي نزلت بسعاده وهي تحتضن زينب أزيك يازينب و أزي جدوا أنور
ابتسمت بخجل من تواضعها وهي تتمتم كلنا بخير الحمدلله والفضل يرجعلك
مررت عشق يدها علي كتفها ماتقوليش كده الفضل دايما لربنا
قام خالد بإخراج الزياره وأغلق الباب تحركت أمامه عشق وزينب وهو خلفهم حتي أقتربوا من المنزل ناداها شاب
مين دول يا زينب ؟؟
نظرة له بضيق وتحول خجلها لحده أظن دي حاجه ما تخصكش
لم يعجبه طريقتها الحاده التي تستخدمها دائما معه ليردف بغضب لا يهمني وأنتي عارفه .
لم تعير غضبه أي إهتمام ووجه حديثها لعشق أسفه جدا إتفضلي ؟؟
عشق بغمزه هو فيه جو ولا أيه !!
تحدثت زينب بنفور ابدا هو عايز يخطبني غصب.وأنا مش بطيقه ولا هو طموحي
وصلوا أمام المنزل وجدوا سناء في انتظارهم علي الباب بسعاده لأنها سوف تري الملاك كما وصفوها لها
عندما وجدت عشق كبرت بسم الله ماشاء الله ربنا يبارك معرفواش يوصفوا جمالك
عشق بخجل أزي حضرتك يا طنط
سناء وهي تحتضنها لا طنط أيه أنا ماما سناء
إتفضلي
رغم بساطه المنزل لكن احست فيه عشق بالدفء والجو الاسري منزل بسيط نظيف ومرتب وروح الحب تفوح منه
سألت زينب فين جدي العجوز ده مش عايز يشوفني
سمعت من خلفها ضحكته هو جدك يطول ملاك زيك تيجي تشوفه وتطمن عليه
ثم أكمل بمرح هي الصناره غمزت ولا أيه
عشق بضحكه عذبه طبعا مين يقدر يقاوم وسامتك
كفايه عيونك اللي لون الزرع والخير دي
سلمت عليه وجلست جوراه يبدوا عليه الراحه عن تلك المره
كان مازال خالد يقف بتلك الأشياء بينما عيون زينب تتابعه بفضول و خجل
نادته عشق تعال يا خالد دخل اللي معاك
توجهت له سناء بإحراج متأخزنيش يابني أتلبخت
قابلتها ابتسامته المطمئنه ولا يهمك يا أمي
لا تعلم لما قفز قلبها بين ضلوعها لقد جذبتها الكلمه وشعرت بها بشده من طريقة نطقه أتفضل يا ضنايا
عشق بهدوء طيب يا خالد تمشي وساعه تيجي تاخدني
::تحدثت سناء برفض لا ساعه أيه هتتغدي معانا ؟؟
هتفت بطريق لبقة والله ي ماما ما ينفعش لأن أدهم مش بياكل من غيري
سناء بإصرار يبقا ساعتين
::تحدث خالد لا أنا مش همشي وأسيبك أنا قاعد علي القهوه اللي في وش البيت ولما تخلصي رن عليا ؟؟
خرج خالد واغلقت سناء الباب وهي ترحب بعشق
ثواني وجيالك
عشق بحنان براحتك خالص ثم وجه نظرها للجد أنور
أخبارك يا جدي بتأخد علاجك ولا أيه
ابتسم بحب نحمد ربنا اللي جعلك سبب في نجدتنا الفلوس
رفضت إكمال كلامه الفلوس دي مش مني ده رزق ربنا هو اللي بعته جعلني سبب مش أكتر
وجدت زينب تجلس شارده لتظن أنها تفكر فيما حدث من ذلك الشاب لتسألها
قوليلي يا زينب مين الشاب ده ؟؟
خرجت سناء علي كلماتها لتسأل بإستفهام شاب مين
تحدثت زينب بضيق أمير يا ماما بيسأل دول مين
و كلمني بطريقه ضايقتني كأنه ولي أمري
تحدثت سناء بعصبيه هو مش خلاص خلصنا من الموضوع ده
حاولت عشق تلطيف الجو لتردف مايمكن بيحبها ياماما سناء فيها أيه
سيطرة سناء علي ضيقها لقد نسيت أنها ضيفه ولا يجب الحديث أمامها بتلك الطريقه لكن تواضع عشق جعلهم يمحو التكليف لا إحنا كان علينا إيجار متأخر وباباه كان بيلوي
دراعي عشان يتجوزني وأبنه يتجوز زينب وهي رفضت
والفلوس جت نجده وبرده مش بيسكت
سألتها أنتي يا زينب معاكي شهاده أيه ؟؟
أنا معايا دبلوم صناعي قسم تفصيل وماما هتشوف ليه
شغل في المصنع معاها!!
عشق ::هو حضرتك شغاله في مصنع
أه ده مشغل بيصنع العبايات
وزينب ماشاء الله طلعه موهوبه زي باباها الله يرحمه
وكلمت صاحب المشغل بس لسه مردش
إن شاء الله خير
****"********
بينما خالد يجلس يحتسي كوب من الشاي أتاه شوقي وولده جلسوا أمامه دون إذن و شاور لصبي القهوه الذي أتي علي الفور
هات حاجه ساقعه للضيف
تابع خالد ما يحدث ببرود دون الاعتراض أو الكلام معهم
في انتظار باقي الحوار هتف شوقي بسؤال هو أنتم تعرفوا ست سناء منين هي طول عمرها مالهمش حد
::رد خالد بحده أولا دي حاجه ماتخصاكش وماعندناش
حريم تيجي سيرتها علي القهوه
نظر للشاب بحدة وأنت لو اعترضت طريق الأنسه زينب أنا اللي هكون في وشك ثم أكمل بوعيد وصوت حاد أنا مليش في التهديد أنا بنفذ علي طول
رن هاتفه تحدث الألغاز ثم وقف وهو ينادي علي صبي القهوة وترك له المال وخرج دون ان ينظر لهم
نظر شوقي لأبنه بتعجب مين دول يا واد شكل حد هيخطف مننا البت وامها دي تبقي كارثه
***************
طرق باب زينب مرة اخري
توجهت للباب وعندما فتحته وجدت فتاه صغيره تتعلق بقدم زينب التي انحنت عليها تحملها وتقبلها شوشو حبيبة زوبه حمد لله علي سلامته يا قلبي
دخلت زينب وتلك الصغيره تحتضن عنقها وتضع قبلة لطيفه علي و جنتها ويسير خلفها فتاتين من هيئتهم هم توأم
عشق بإبتسامه الله مين القمر ده
زينب وهي تنزلها دي شوق القمر بتاع البيت !!
أخذتها عشق علي قدمها وهي تقبلها ماشاء الله أيه الجمال ده كله
يظهر إن جدوا بهت علي الكل
شوق وهي تضع يدها علي وجه عشق وأنتي كمان جميله وعيونك لون السماء ضحكة وهي تقبلها قلبي أنتي
سناء وهي تضع يدها علي كتف كل فتاه وتتحدث بفخر دول هنا وجني في الصف السادس الابتدائي
سلمت عليهم بإبتسامه والله معرفش أن في بنات جميله في سنكم
بس وعد المره الجايه أجيب لشوق عروسه جميله و شيكولاته كتير
عشق وهي تتخيل حمل سناء وحيدة دون رجل كم هو ثقيل لكن يد الله تخففه
جلسوا يتحدثوا و يضحكوا وسرحت عشق في أخواتها و والديها كم جو جميل و دافي
ومر الوقت و وعدتهم بتكرار الزياره ؟؟
جاء خالد علي الباب أسرعت زينب بفتحه تحدثت بخجل تعال إتفضل
اخفض خالد عيناه وهو يحدثها أنا كلمت الشاب ده أنه لو عاد يعترض طريقك أنا هربيه رفعت عيونها باستغراب من لهجته التي بها بعض الغيره
وقبل ان ترد سمعت صوت عشق من خلفها أنا جاهزه يا خالد
***************
قاد خالد السيارة في صمت ولا يعلم سبب هذا التصرف الغير مدروس هل سوف يترك عمله حتي يمنع عنها مضايقات أمير ومتي وعد واخلف
لمح صورة عشق وهي مبتسمه شارده هتف وهو ينظر لها بالمرآه شايفك مبسوطه
::جدا يا خالد أنا عشت سنين وحيدة و محرومه من جو الأ سره معاهم افتكرت علي طول بابا وماما وأخواتي الله يرحمهم
تمتم بهم بالرحمه الله يرحمهم
::نظرة له عشق بسؤال خالد أنت ما فكرتش تخطب ؟؟
::تحدث برجولة الحمل كبير ومش عطيني فرصه أفكر
بس حاسس أن ناوي أعطي نفسي فرصه تفتكري ينفع
وفي واحدة ممكن تقبل تتجوز في شقه مع أهل جوزها؟؟
هتفت بحكمة ::
و الله الموضوع ده يرجع لحسن الإختيار ونوعية الواحدة اللي هترتبط بيها أيه رأيك في زينب
توتر من الفكره ورد يعني تخرج من هم لهم حرام وبعدين شكلها صغيره عليا
ردت بإبتسامه سيبك من السن أنا قصدي الفكرة
البنت كويسه ومن معاملتهم مع بعض بتقول أن متربيه صح فيه ترابط و الفه بينهم ودي حاجه كويسه
وبعدين خلاص يعتبر اطمنت علي ندي بقت في بيت جوزها
وأخواتك لسه عليهم بدري
نظر امامه وهو يمني نفسه ماحدش عارف الايام مخبيه لينا أيه
*************
بعد مرور اسبوع
في شركة أدهم وجد الباب يفتح ودخل منه مراد الذي رفض أدهم تواجده منذ أخر مرة في المقابر أراد ان يعطيه فرصه يستعيد نفسه طالع هيئته يبدوا عليه التعب
وقف أدهم يستقبله جيت ليه النهاردة مخدتش مراتك و خرجت في أي مكان ليه تغير جو
جلس مراد وهو نظر له بتشتت داخله غير مستقر لقد مر هذا الاسبوع صعب قد يكون العمل أفيد له تلك الفتره عن الجلوس في المنزل الذي كان دمار ترك الخيال لفكره
جلس أدهم أمامه أنت خايف من روان يا مراد ؟؟
::رد بحزن خايف أكون ظلمها بوجودها معايا
خايف تكون عايشه معايا جسد وروحها في مكان تاني ويكون حبي عامي عيني عن الحقيقه
:: تحدث أدهم بقوة لو هي فعلا معاك و بتفكر فيه أنا اقتلها بيدي
رغم المه وتعب روحه لكنه ابدا لن يسمح بإيذئها بكلمه وهتف بضيق ومين ها يسمح لك تأذيها ؟؟
رفع أدهم حاجبه بتحدي ومين يقدر يمنعني ولا يوقف في طريقي ؟؟
تحفز كل عرق بجسده وهتف بقوه أكبر أنا يا صاحبي أنا اللي هقف في وشك ومش ممكن أسمح ليك أو لغيرك أنه يلمسها
لو هي قالت أنها عايزاه أنا هوديها ليه بنفسي أنا بعشقها فاهم يعني أيه راحتها عندي أهم من تعبي !!
إقترب أدهم منه هون علي نفسك يا حبيبي روان بتحبك صدقني ولو شاكك ولو بنسبة واحد في المائه أنها بتفكر فيه كنت هقولك
أنسي عشان ترتاح وخدها روحوا مكان بعيد يومين
**************
جلست روان تبكي في حضن عشقي التي رق قلبها لحالها تشتكي لها حال مراد الذي تبدل واصبح مهموم رافض
الطعام والكلام ايضا دائما شارد فاقد الشهية ومهما حاولت إخراجه مم هو فيه تفشل فشل ذريع كأنها تعود
معه لأسواء لحظه في حياتهم
مسدت عشق خصلاتها وهي تهتف بحنان أهدي يا حبيبتي والله هيرجع تاني و يبقي احسن من الأول
مراد بيعشقك ومش ممكن يفرط فيكي
رغم قلب غادة الذي يؤلمها بشدة علي حال مراد وابنتها لكنها تجد ابنتها أخطأت وتستحق هذا العذاب لكن مراد لا يستحق ابدا ما يشعر به
لذلك تحدثت بغضب أنتي تستاهلي لو كنت فاكره مراد أصلا
كنت مشيتي من المكان اللي هو فيه ومش تعطيه فرصه يكلمك وتردي علي
مش يمسك إيدك كمان وجوزك يشوفك كده عايزاه يفكر أزاي لو كان جه وأنتي بتضربيه
بالقلم كان جه و كمل عليه لكن يلاقيه حاطط أيده علي إيدك وأنتي ساكته يبقا أنتي موافقه و عجبك للي بيحصل
وليه حق يفكر أن لسه بينكم حاجه ؟؟
هتفت عشق بلوم أرجوكي ياماما براحه شويه هي ماعرفتش تتصرف من الصدمه والموقف لكن هي بتعشق مراد أرجوكي بلاش تزودي همها ؟؟
::تحدثت روان ببكاء أنتي طول عمرك بتحبي أدهم ومراد أكتر مني ؟؟
إلتفتت لها غاده بصدمه أيه الكلام ده
اقتربت منها بسرعه تجذبها من احضان عشق أنا أمك يا غبيه وكنت بعامله بحنان علشان ما يحسش بالوحدة
أو أنه غريب وبعدين لأن أمك وبحبك بعرفك غلطك ماينفعش أقولك أنتي صح وأنا شيفاكي بتدمري حياتك أمل مصطفى
عشق بتشجيع خلاص يا جماعه بكره الأمور ترجع أحسن من الأول بس بلاش تبعدي عن حضن جوزك ارجع بيتك أتحمليه مهما عمل لحد ما يهدي
هتفت روان وهي تمسح دموعها حاضر
*******"***********
في منزل المنشاوي
مساءا نزلت الدرج بملل بعد ان نام الجميع لأنها لم تراه اليوم وقبل أن تبتعد عن أخر درج وجدت يد تجذبها بقوة في مكان مظلم شهقت خلود وهي تسأل بفزع مين ؟؟
همس زين بشوق جوار اذنها أنا يا حبيبتي زين
::هتفت بخوف وتوتر زين لو حد شافنا كده هتحصل كارثه وممكن يقتلونا ؟؟
:: رد زين أنتي مراتي وأنا مسافر مهمه ممكن أتأخر فيها شويه وأنا بقيت مهووس بيكي و وحشتيني من قبل ما اسافر أعمل أيه يا خلود مش عارف ممكن أرجع من المهمه دي ولا لاء عايز اشبع منك ؟؟
خلود بفزع وهي تضع يدها علي شفتاه بعد الشر عليك أوعي تقول كده تاني أنا أموت فيها
ابتسم بحب لو رجعت من المهمه دي علي خير جدي قال يحدد فرحنا
ضمها وقبلها بشغف تجمد جسدها من الصدمه
لقد تم كتب كتابها من شهرين ولم يقبلها ولا مره
كيف حدث ذلك ضمها مرة أخري بفرحه لم تكتمل عندما
سمع صوت حركه خلفه مسكت خلود به في رعب
ربت عليها بإطمئنان وهمس جوار أذنها متعمليش صوت
وعندما اطمئن من إبتعاد الأقدام حضنها وطلب منها الصعود
وبعد صعودها جاء يتحرك سمع من خلفه صوت جده الذي تحدث بحده
تعال معايا غرفتي في لحظه تحرك خلفه وهو يشعر بالضيق من هذا الموقف الذي وضعها ووضع نفسه فيه
إلتفت له الجد بعد دخول غرفته أنت أتجنيت في عقلك إياك أزاي تعمل كده في بنت عمك
أزاي تسمح لنفسك تحطها في الوضع ده إفرض حد من الخدم شافكوا هتبجا فضايح
::قال بإعتذار أسف يا جدي بس ليه فضايح هي مراتي علي سنة الله ورسوله
::تحدث الجد بغضب كأنك نسيت عوايدنا مراتك لما تدخل بيتك قدام الناس كلها وفي غرفتك يا زين
غير كده لا إحمد ربك إن فهد مش هو اللي شاف المنظر ده و إلإ كان جتلك
هتف بضيق يعلم جيدا أنه تجاوز كل الحدود وكل كلام جده صدق لذلك والله يا جدي أنا طلبت كام مره
أتجوز و ماحدش وافق كأني عيل صغير أو لسه هكون نفسي
تعجب الجد من الضيق بصوته وسأله
مالك يا زين فيك أيه مش عادتك ترد عليا كده ؟؟
هتف بحزن أسف يا جدي بس حاسس إن مش هرجع من المهمه دي وخلود ها توحشني ؟؟
الجد ::بخلعه ليه يا ولدي بتجول إكده بعد الشر عليك
والله يا جدي ده إحساس كبير جوايا المره دي
هتف الجد بلهفه طب إعتذر يا ولدي بلاها المهمه دي ؟؟
هتف برفض لا يا جدي من أمتي بنخاف أو نستسلم
**************
في اليوم التالي عند عودة عشق من جامعتها
شعرت بإحساس غريب
تشعر بعدم ارتياح منذ الصباح أما الأن الاحساس مضاعف هتفت فجأه أوقف أوقف يا خالد
توقف مرة واحدة بإستغراب من طريقتها
نزلت بسرعه تبتعد عن السياره ووقفت تستفرغ مافي جوفها
نزل خالد خلفها وبيده زجاجه مياه وهو يسألها بقلق
أنت كويسه
شاورت له ألا يقترب وهي تتناول منه زجاجة المياه
قامت بمسح وجهها ومازالت تعطيه ظهرها تقف تريد الجلوس من شدة التعب فقد خارت قواها من الوجع
خالد بقلق تعالي اسندك تقعدي شويه
عشق وهي تمد له يدها تسند علي ذراعه فهي تشعر ب
الإعياء تعال بس ساعدني أقعد علي الحجر ده
إقترب منها سندها حتي جلست علي حجر كبير تحت الكوبري
خالد ::بسؤال حاسه بأيه ؟
بطني بتوجعني جدا !!
ممكن تكوني خدتي برد ،؟
مش عارفه بس ممكن يكون كلامك صح .
طيب تعالي ارتاحي في العربيه المكان هنا مش كويس
وريحته وحشه جدا .
استجابت له ووقفت حتي تدخل السيارة
توقفت عن السير عندما تخيلت طرف قدم إنسان خلف الحجر نظرة لخالد وهي تلتف حول الحجر وصرخة بفزع
خالد في إيه مالك توجه حيث تنظر وجد طفل في عمر أخيه كريم .
عشق ده ميت مش كده شكله مش بيتحرك ؟
خالد وهو ينحني عليه يري نبضه لا حي بس درجة حرارته عاليه جدا ؟
عشق بدموع طيب شيله بسرعه وتعال نأخذه مستشفي
حمله خالد بسرعه ووضعه في الخلف وجلست عشق جواره ثم قاد بسرعه وهو يلعن الاهل الذين يلقوا اولادهم بالشارع دون وجه حق
*****************
عند مراد
عندما دخل المنزل وجدها تضع الطعام و يبدوا علي وجهها البكاء
تألم قلبه مما يحدث بينهم إقترب منها ووضع يده فوق يدها وهي تستعد لوضع الأطباق نظرة له بحزن وزاد
هطول دموعها في صمت رفع يده قام بمسح دموعها ورفع يدها بيده الأخري ووضعها علي قلبه وتحدث بهمس متألم
ده عمره ما دق غير ليكي من وأنتي لسه في أولي ثانوي
ورغم ده كله مش قادر يكرهك ولا يبعد عنك رغم إحساس الغدر والخيانه اللي ضربوه في مقتل
أنا محتاج منك تريحني قوليلي الحقيقه وأنا صدقيني هعمل كل حاجه تريحك بس ارجوك إنتشليني
من الدوامه والضياع ؟
أمل مصطفي
نظرة بعق عيناه بقوة وهي تهتف عمري ما خنتك يا مراد وعمري ما هعملها أنا بعشقك ياقلبي بلاش تعطي فرصه للشيطان وحيوان زي ده أنه يدمر حياتنا الجميله
أنا بحبك و مقدرش أكمل من غيرك وحياة روان عندك
صدقني
أنت ليا أبويا و أخويا وحبيبي ومافيش في حياتي غيرك
عارفه إن غلطانه لأن ماكنش عندي سرعة بديها بس والله الصدمه كانت أقوي مني
أغمض عيونه بألم كلما تذكر يده فوق يدها وهي لم توقفه
طيب جهزي هدوك ويلا علشان وضعت يدها علي فمه أوعي تقول هروح بيت أهلي
:: قبل يدها التي علي فمه مش قادر أفرط فيكي إحنا مسافرين يومين
****************
في غرفة فهد
رن هاتفه اعتدل ورد عشق أخبارك ؟
سمع بكائها علي الطرف الأخر وهي تتحدث جلس بطريقة أفزعت ماسه التي اعتدلت بدورها
مالك يا عشق فيكي أيه
عشق ببكاء تعال حالا أنا عايزاك ؟؟
طيب اهدي بس أنا جايلك بس قولي مالك
في حاجه حصلت بينك وبين أدهم ؟؟
لا يا أبيه أنا محتاجه لك أرجوك ما تتأخرش
حاضر يا عشق بطلي عياط وأنا مسافة الطريق هكون عندك !!
قفل معها وقام يرتدي ملابسه
ماسه بسؤال مالها عشق فيها أيه
هتف بحيرة مش عارف بس منهارة جدا أول مره أشوفها كده
أرادت ان تكون جواره و جوار عشق لكنها لا تعلم رد فعله لذلك هتفت بحذر هو ينفع اجي معاك إلتفت لها وجد في عيونها نظرة الرجاء
ابتسم بهدوء طيب يلا البسي قفزة بسعاده و قبلته
*****************
٠٠٠٠يتبع
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا