رواية أميرة اخر الزمان الفصل التاسع وعشرون 29بقلم ملك إبراهيم (جديده وحصريه فى مدونة قصر الروايات)
رواية أميرة اخر الزمان الفصل التاسع وعشرون 29بقلم ملك إبراهيم (جديده وحصريه فى مدونة قصر الروايات)
#الحلقة_29
#أميرة_اخر_الزمان
#بقلمي_ملك_إبراهيم
ازيك يا أميرة عاملة ايه، ايوه كده يا حبيبتي انا كنت عارفه ان انتي عاقله ومش هيهون عليكي ابو بناتك يتسجن وانتوا ملكوش الا بعض وهو شيطان ودخل مابينكم والحمدلله انكم هترجعوا لبعض تاني، متعرفيش البنات هيفرحوا ازاي لما يعرفوا ان انتي رجعتي لابوهم
نظرت اليها أميرة بثبات ثم تحدثت اليها بقسوة قائلة لها.
ـ عمرك شوفتي واحده عاقله بعد ما نضفت نفسها من الزباله تروح وترمي نفسها في الوحل تاني؟
نظرت اليها والدة جمال بصدمة، بادلتها أميرة النظرات بقوة، شعرت والدة جمال انها ترى أميرة لاول مرة في حياتها، لم تعد أميرة تلك الفتاة الضعيفه، ترى بعينيها قوة ونار قادرة علي حرق الجميع.
خرج فريد من غرفة الضابط ومعه طارق وتحدث طارق الي أميرة قائلاً لها.
ـ الظابط وافق نقابل جمال واطمني لو موافقش علي شروطنا يبقى هيتسجن ويقضي نص عمره اللي جاي في السجن
صرخت به والدة جمال قائلة له.
ـ بعد الشر على ابني ان شاءالله هي واللي يتشددلها
سحب فريد خالته من يده هامسا لها.
ـ مينفعش كده يا خالتي دي ممكن تعملنا محضر سب وقذف واحنا في القسم وممكن تسجنك انتي كمان
تحدثت اليه خالته بهمس وهي تنظر الي أميرة من بعيد قائلة له.
ـ البت عينيها كلها شر يا فريد، انا خايفه علي جمال اوي
تحدث اليها فريد وهو ينظر إلى أميرة قائلاً لخالته.
ـ والمحامي اللي معاها مش سهل خالص للاسف القانون في صفها
شهقت خالته بصدمة قائلة له.
ـ يعني ايه؟، يعني هيسجن ابني بجد؟
تحدث فريد بهدوء.
ـ ايوا يا خالتي ولو جمال موقعش دلوقتي علي بيع الشقه لبناته وامهم وعلي النفقه هيتسجن بجد وهي هتاخد الشقه برضه لانها حاضنه وهتاخد كمان نفقه
نظرت اليه خالته بقلق ثم نظرت الي أميرة والمحامي بجانبها وشعرت بالقلق من أميرة.
احضر العسكري جمال من الحبس ، ابتسم جمال بثقة عندما رآى أميرة واعتقد انها أسرعت في المجئ عندما اخبروها انه سوف يرجعها اليه، لكنه شعر بالغيرة الشديدة عندما رآى شاب يقف بجوارها ويتحدث اليها عن قرب.
رواية أميرة آخر الزمان بقلمي ملك إبراهيم.
دخل به العسكري الي غرفة الضابط واخذ فريد يد خالته ودخلوا ايضا واخذ طارق أميرة ودخلوا ووقفت راندا تنتظر أميرة بالخارج.
بداخل غرفة الضابط، تحدث الضابط الي جمال بتحذير قائلاً له.
ـ دي اخر فرصه ليكي ولو طليقتك متنزلتش النهاردة هتترحل بكره الصبح علي النيابه
نظر جمال الي أميرة وتحدث بثقة.
ـ هتتنازل ان شاءالله يا باشا
وقف الضابط وتحدث اليهم بصرامة قائلاً لهم.
ـ انا هسيبكم خمس دقايق عايز ارجع الاقي الموضوع ده اتقفل
ثم تركهم وخرج من الغرفة.
تحدث طارق الي أميرة وطلب منها ان تجلس.
تحدث اليه جمال بوقاحة قائلاً له.
ـ هو مين الباشا؟
نظر اليه طارق ببرود قائلاً له.
ـ الباشا ابقى محامي مدام أميرة
ضحك جمال بسخرية قائلاً لاميرة.
ـ والله وعشت وشوفت مدام أميرة بقى ليها محامي
نظرت اليه أميرة بغضب، نظر جمال حوله ثم تحدث بثقة قائلاً لهم.
ـ اومال فين المأذون ولا هنكتب الكتاب بعد ما اخرج من هنا
نظر اليه فريد وتحدث اليه ببرود قائلاً له.
ـ مفيش كتب كتاب يا جمال، أميرة رافضه ترجعلك تاني
فتح جمال عينيه بصدمة ونظر اليها بغضب قائلاً لها بصوت مرتفع.
ـ رافضه ايييه
ثم اراد الاقتراب منها كي يضربها وهو يتحدث اليها بصوت عالي قائلاً لها.
ـ انتي نسيتي نفسك ولا ايه، بقى انتي ترفضي ترجعيلي انا
وقف طارق امامه كي يتصدى له وتحرك فريد سريعا اليه وجذبه بقوة بعيدا عنها، تحدث إليه طارق بتهديد قائلاً له بصرامة.
ـ لو فكرت بس تقرب منها تاني صدقني انا هخليك تقضي اللي باقي من عمرك كله في السجن
تحدث فريد الي جمال وهو يجذبه بعيدا عن أميرة قائلاً له.
ـ اعقل يا جمال انت كده هتودي نفسك في داهيه
بكت والدة جمال بخوف واقتربت من ابنها قائلة له.
ـ كفايه بقى يا جمال انا تعبت وعايزين نخلص بقى من الموضوع
وقفت أميرة تنظر اليه بقوة وطارق يقف امامها بحماية، تحدثت اليه أميرة بتهديد صريح قائلة له.
ـ انا ممكن اعملك محضر تاني دلوقتي واوديك في ستين داهية
تفاجئ جمال من قوتها وجرئتها، اقتربت منه والدته وتحدثت اليه ببكاء هامسة له بصوت منخفض .
ـ أميرة اتغيرت يا جمال ومبقتش البت الغلبانه بتاع زمان ومش هتسكت والقانون في صفها وكده كده هتاخد اللي هي عايزاه وهتسجنك
تحدث جمال بصوت مرتفع قائلاً لوالدته.
ـ ولا يهمني اعلى ما في خيلها تركبه
ابتسمت اميرة بسخرية قائلة له.
ـ وهو ده اللي انا كنت عايزاه، كان نفسي انك ترفض شروطي عشان اسجنك واخليك تقضي بقيت حياتك في السجن
نظر اليها بصدمة، تحدثت الي المحامي طارق قائلة له.
ـ انا كده عملت اللي عليا اهو يا استاذ طارق، بعد اذنك خلي كل حاجه رسمي
تحدثت والدة جمال بخوف قائلة لها.
ـ لا يا أميرة بقى هتسجني ابو بناتك؟!
تحدثت إليها أميرة بغضب قائلة لها.
ـ صعبان عليكي ابنك وخايفه عليه صح، انما انا مش مهم، مش مهم ابنك يعمل فيا اللي هو عاوزه، مش مهم يضربني ويبهدلني ويسوء سمعتي
ثم اضافت بسخرية قائلة لها.
ـ مفكرتيش انتي في مرة تقوليله ان انا ام بناته وان اللي بيعمله فيا ده ميرضيش ربنا؟؟!
خفضت والدة جمال وجهها بصمت، نظر جمال الي أميرة وتحدث اليها بتحدي قائلاً لها.
ـ انا لو مخرجتش من هنا النهاردة مش هتشوفي عيالك تاني
رد عليه المحامي طارق قائلاً له بسخرية.
ـ مين قالك الكلام ده، هي حاضنه يعني انت هتتسجن وهي تاخد بناتها وتعيش بيهم في شقة الزوجيه
نظر اليه جمال بغضب، حرك فريد رأسه بتأكيد علي صحة حديث محامي أميرة.
تحدثت والدة جمال الي محامي أميرة برجاء قائلة له.
ـ خلاص احنا موافقين علي شروطكم
نظر جمال الي امه وتحدث اليها بغضب قائلاً لها.
ـ يعني هي كده هتلوي دراعي وتعمل اللي هي عايزاه
رد محامي أميرة قائلاً له ببرود.
ـ من غير لوي دراع هي كده كده هتعمل اللي هي عايزاه، القانون في صفها هي
نظر اليه جمال بغضب وتحدث فريد بهدوء قائلاً له.
ـ عايزين نخلص بقى يا جمال الظابط مش هيصبر علينا اكتر من كده
فكر جمال قليلا ثم تحدث اليهم بمكر قائلاً.
ـ ماشي، لما اخرج ابقى اخدها واروح اكتبلها هي والبنات الشقه زي ما هي عايزه والفلوس اللي هتطلبها كل شهر من عينيا الاتنين هما برضه بناتي ومسئولين مني
ضحك محامي أميرة قائلاً له.
ـ واحنا مجهزين كل العقود مش عايزين نتعبك
نظر اليه جمال بصدمة، قام محامي اميرة باخراج العقود من حقيبته قائلاً له.
ـ دا عقد بيع الشقه لمدام أميرة وبناتها واقرار منك بدفع مبلغ 2000 جنيه شهريا مصاريف البنات
نظر اليه جمال بصدمة وتحدث اليهم بزهول قائلاً.
ـ دي لما كانت على ذمتي مكنتش بدفع الفلوس دي كلها!!
اقتربت منه والدته وهمست له بصوت منخفض قائلة له.
ـ وافق بس يا جمال عشان تخرج وبعد كده احنا هنعرف نتصرف معاها، احنا دلوقتي اللي رقبتنا تحت سكينتها
نظر جمال الي والدته بغضب واخذ فريد العقود من طارق وتحدث الي جمال قائلاً له.
ـ العقود مظبوطه يا جمال، امضي يلا عشان تخرج
وقف جمال ينظر اليهم، حركت والدته رأسها بالايجاب قائلة له.
ـ امضي يا جمال ربنا يهديك
نظر جمال الي أميرة بقسوة وتوعد لها بداخله ثم اخذ العقود ووقع عليها وهو يفكر بمكر كيف يسترد الشقه منها وينتقم منها على كل ما فعلته معه.
اخذ فريد العقود ووقع شاهد اول ووقع طارق شاهد ثاني، اقترب طارق من أميرة وتحدث اليها بابتسامة قائلاً لها.
ـ مبروك
دخل الضابط وهو يتحدث اليهم قائلاً.
ـ ياريت تكونوا وصلتوا لاتفاق؟
تحدثت اليه والدة جمال بتسرع قائلة له.
ـ خلاص يا باشا الحمدلله اتفقنا دا احنا اهل وأميرة دي بنتي
نظرت اليها أميرة بغضب وكتمت غيظها بداخلها، تحدث الضابط الي أميرة قائلاً لها.
ـ يعني هتتنازلي يا مدام أميرة ولا ايه؟
نظرت اليه أميرة بتفكير، قلق جمال من صمتها، حرك طارق رأسه لها بالايجاب، حركت أميرة رأسها بالايجاب قائلة بصوتها الرقيق.
ـ اه هتنازل
تنهدت والدة جمال براحه وتحدث الضابط قائلاً لهم.
ـ طب كويس يبقى نعمل محضر صلح
تحدث اليه طارق المحامي قائلاً.
ـ واقرار بعدم التعرض لموكلتي
نظر اليه جمال بغضب، ابتسم له طارق ببرود، تحدث الضابط بهدوء قائلاً لهم.
ـ تمام
ثم نظر الي جمال قائلاً له بتحذير.
ـ الاقرار ده يا جمال معناه ان لو أميرة جت اشتكت منك في اي وقت ان انت اتعرضتلها يبقى هتتسجن تاني
نظر جمال الي أميرة بقسوة قائلاً بغضب.
ـ وانا هتعرضلها ليه دي مهما حصل تبقى ام بناتي
نظرت اليه أميرة وشعرت بالخوف والقلق من حديثه الماكر ونظراته القاسيه.
تحدث اليهم الضابط.
ـ طب تعالي امضي هنا يا اميرة
ثم تحدث الي جمال قائلا له.
ـ وانت يا جمال تعالى امضي على عدم التعرض
وقعت اميرة بيد ترتجف من الخوف، اقترب منها طارق وتحدث إليها بهدوء محاولا تهدأتها قائلاً لها بهمس.
ـ متخافيش مش هيقدر يعملك اي حاجه
نظر اليهم جمال بطرف عينيه، تحدث الضابط الي جمال واخبر محاميه فريد ان هناك بعد الاجراءات عليهم استكمالها.
شكر طارق الضابط واخذ أميرة وخرجوا من غرفة مكتب الضابط، قابلتهم راندا وتحدثت اليهم بلهفة قائلة لاميرة.
ـ عاملتي ايه يا حبيبتي؟
تحدثت اليها أميرة بخوف قائلة لها.
ـ جمال مش هيسبني بعد اللي انا عملته فيه ده يا راندا
ثم نظرت الي طارق وتحدثت اليه بخوف قائلة له.
ـ شوفت كان بيبصلي ازاي جوه، شكله مش ناوي على خير ابدا
تحدث اليها طارق بهدوء قائلاً لها.
ـ اهدي بس ومتخافيش
ثم نظر حوله وتحدث اليها هي وراندا قائلاً لهم.
ـ تعالوا بس نمشي من هنا ونتكلم برا
نظرت أميرة حولها بخوف وذهبت معه هي وراندا.
بداخل غرفة الضابط تحدث الضابط الي جمال مرة أخرى بتأكيد قائلاً له.
ـ مش هأكد عليك تاني يا جمال، لو طليقتك قالت ان انت اتعرضتلها هتتحبس تاني
تحدثت اليه والدة جمال بخوف قائلة له.
ـ متقلقش يا باشا
نظر الضابط الي جمال بغموض ثم تحدث الي والدة جمال قائلاً لها.
ـ انا عايز اسمعها منه هو لو سمحتي
تحدث جمال بغضب مكتوم قائلاً له.
ـ تحت امرك يا باشا
نظر اليه الضابط بهدوء ثم تحدث إليهم بصرامة.
ـ تمام تقدروا تتفضلوا
فرحت والدة جمال وأخذت ابنها وخرجت من الغرفة سريعا، اقترب فريد من الضابط وشكره على تعاونه معهم ثم خرج ليلحق بجمال وخالته.
خرج جمال من القسم وهو يزفر بغضب ثم وقف بعيدا عن القسم وتحدث بانفعال أمام والدته صراخا بغضب.
ـ بقى انا يتعلم عليا وتعمل فيا كده!، طب ورحمة ابويا وابوها لاكون معلمها الادب
حاولت والدته ان تجعله يصمت وتحدثت اليه برجاء قائلة له.
ـ عشان خاطري يا جمال انا مبقاش فيا حيل اجري في الاقسام تاني، سيبها في حالها عشان خاطري وبعدين هي مخدتش حاجه ليها وكله لبناتك في الاخر
تحدث جمال بغضب قائلاً لوالدته بصوت مرتفع في الشارع.
ـ خدت غصب عني مش بمزاجي وانا مفيش حد يعلم عليا وياخد مني حاجه غصب عني ومش على اخر الزمن حتة عيله زي دي تضربني علي قفايا وتاخد كل اللي هي عيزاه وانا اقف اتفرج عليها
اقترب منهم فريد وتحدث إلى جمال بجمود قائلاً له.
ـ مش هكرر كلامي تاني يا جمال، لو قربت من اميرة تاني من حقها تسجنك ووقتها مش هنقدر نعمل ايه حاجه
تحدث اليه جمال بغضب قائلاً له بسخرية.
ـ هو يعني الباشا كان قدر يعمل حاجه دلوقتي، دا الواد المحامي بتاعها كان واقف زي الاسد وعمال يشوينا على الجانبين وانت واقف تتفرج عليه ولا ليك اي لازمة
نظر اليه فريد بغضب وتحدث اليه بصوت مرتفع قائلاً له.
ـ مهو لو انت كان ليك حق كان هيبقى ليا عين اتكلم لكن انت ملكش اي حق وخسارة فيك ان حد يقف جمبك اصلا
ثم نظر فريد الي خالته وتحدث إليها بعصبيه قائلاً لها.
ـ انا كده عملت اللي عليا معاكم يا خالتي وهرجع اسكندرية دلوقتي
اقتربت منه خالته قائلة له برجاء.
ـ معلش يا فريد جمال ميقصدش هو بس زعلان من اللي أميرة عملته فيه
تحدث فريد بصوت مرتفع كي يصل الي جمال بوضوح قائلاً لخالته.
ـ أميرة مخدتش غير حقها يا خالتي
ثم اضاف بنصيحة الي خالته قائلاً لها.
ـ ياريت لو تتقي ربنا فيها لان كل ظلم هتظلميه ليها هيتردلك في بناتك واظن انتي شوفتي بنفسك اللي حصل مع اماني بنتك من جوزها
خفضت خالته وجهها بحزن، تركهم جمال وتحدث بغضب الي والدته قائلاً لها.
ـ انا ماشي
نظرت اليه والدته ثم نظرت الي فريد وتحدثت اليه بحزن قائلة له.
ـ معلش يا فريد متزعلش
تحدث فريد الي خالته بلوم قائلاً لها.
ـ انا زعلان علي ولادك يا خالتي، ولادك اتربوا علي الانانيه واتربوا يدوسوا على اي حد عشان مصلحتهم مهما كان الحد ده غالي عليهم
نظرت اليه خالته بحزن، تحدث إليها فريد مرة أخرى قائلاً لها.
ـ وانا خايف يجي اليوم اللي يدوسوا عليكي انتي كمان عشان مصلحتهم
نظرت اليه خالته بصدمة ليضيف بجمود قائلاً لها.
ـ ياريت لو تراجعي نفسك في تربيتك ليهم
ثم وقف امام خالته مباشرة ونظر اليها بثبات ثم مسك بدبلة يده واخرجها من أصبعه ومد يده بها إلى خالته قائلاً لها.
ـ وانا كمان كان لازم اراجع نفسي وعشان كده ان بفسخ خطوبتي من بنتك شاهندا لاننا مش هنقدر نكمل مع بعض، انا من الاول وانا عارف اننا مش مناسبين لبعض بس قولت احاول لكن مفيش فايدة، شاهندا متنفعنيش
فتحت خالته عينيها بصدمة، وضع فريد الدبلة بيدها وتحدث إليها بجمود قائلاً لها.
ـ انا راجع اسكندرية دلوقتي بعد اذنك
ثم تركها تقف مزهوله والدبلة بيدها وذهب كي يعود الي الإسكندرية بعد ان اتم مهمته.
رواية أميرة آخر الزمان بقلمي ملك إبراهيم.
____________
في مكتب استاذ طارق المحامي..
دخل استاذ طارق مكتبه ومعه أميرة وراندا..
نظر طارق الي هاتفه وجد العديد من المكالمات الفائته من الدكتور محمد، يعلم انه قلق ويريد الاطمئنان، رحب بـ أميرة وراندا بداخل مكتبه وطلب من السكرتيرة ان تأتي لهم بمشروب للضيافة واستأذن منهم ان يجري مكالمة هامة بالخارج.
اخذ هاتفه واتجه الي خارج المكتب واتصل على الدكتور محمد وتحدث اليه بهدوء..
ـ الوو ،أي يا دكتور كلمتني 100 مرة
تحدث اليه الدكتور محمد بقلق قائلا له.
ـ طمني يا طارق عملتوا ايه؟
ابتسم طارق ثم تحدث اليه بمكر قائلاً له.
ـ الحمدلله كله تمام وكتبنا الكتاب والعروسه رجعت بيت جوزها
انتفض الدكتور محمد من مكانه قائلاً له بصدمة..
ـ بتقول اييه؟!
كتم طارق ضحكته قائلاً له.
ـ ايه كنت عايز تمضي شاهد على عقد الجواز ولا ايه؟
صمت الدكتور محمد قليلا ثم تحدث بحزن قائلاً له.
ـ اهم حاجه انها تكون مبسوطه ومرتاحه، ربنا يسعدها
ضحك طارق وتحدث اليه بمرح قائلاً له.
ـ صعبت عليا.. خلاص هقولك الحقيقه، بصراحه هي رفضت ترجعله
تحدث اليه الدكتور محمد بلهفة قائلا له بغضب.
ـ طااارق مش وقت رخامه قول الحقيقه انا اعصابي مش مستحمله
ضحك طارق قائلاً له بصدق.
ـ بجد بهزر معاك، هي رفضت ترجعله بس خلصنا كل حاجه وهي اتنازلت وهو وقع على اقرار والشقه والنفقه بس أميرة خايفه اوي عشان كده جبتها هي وصحبتها عندي في المكتب عشان اتكلم معاها شويه
تحدث الدكتور محمد بقلق قائلاً له.
ـ وهي خايفه من ايه؟!
تحدث طارق بهدوء قائلاً له.
ـ خايفه من طليقه، بصراحه شكله مش سهل ومن حقها تخاف تعيش وسطهم
تحدث اليه الدكتور محمد بقلق على أميرة قائلاً له.
ـ خلاص تاخد بناتها وتعيش بعيد عنهم انا اصلا مش مقتنع بحكاية انها تعيش معاهم في نفس البيت دي
تحدث اليه طارق بمشاكسة قائلاً له.
ـ انا لو منك برضه هرفض انها تعيش في بيت طليقها
ثم اضاف بتأكيد قائلاً له.
ـ طب بقولك ايه لو خلصت عمليات ما تيجي تقعد معانا ونفكر كلنا مع بعض ونشوف هنعمل ايه لان انا برضه مش مطمن تعيش معاهم بعد الغدر اللي شوفته في عين طليقها النهاردة ... بقلمي ملك إبراهيم.
... يتبع
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا