رواية تزوجت إمرأة صعيديه الفصل الثلاثون 30بقلم دينا عبدالله (جديده وحصريه فى مدونة قصر الروايات)
رواية تزوجت إمرأة صعيديه الفصل الثلاثون 30بقلم دينا عبدالله (جديده وحصريه فى مدونة قصر الروايات)
رجعت خديجه البيت وقعدت مع الحاج عثمان اللي كان بيتفرج علي التليفزيون.. بصلها وكان حاسس انها عايزه تقول حاجه
الحاج عثمان: مالك يا بتي انتي كويسه
خديجه: انا عايزه ارجع اسكندريه
سكت الحاج عثمان شويه واتنهد وقال: انا مش هسألك ليه وعشان ايه عشان انا واثق من اي قرار هتاخديه... واللي تقرري عليه وشيفاه انه مناسب ليكي وهيرضيكي فانا معاكي فـ اي حاجه يا بتي المهم تبقي متاكده من قرارك
خديجه بثقه: انا متأكده من قراري يا ابوي
ابتسم الحاج عثمان وقال: طيب يلا جهزي نفسك عشان نرجع اسكندريه
باست خديجه ايدين ابوها وقامت تحضر الشنط... بصلها الحاج عثمان وقال: ربنا يفرحك يا بتي ويجبر بخاطرك
جهزت خديجه الشنط وركبوا العربيه وصفيه معاهم ومشيوا في طريقهم علي اسكندريه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان قاعد خالد بيفكر هيقدر يصول لـ خديجه ازاي.. فاق من شروده علي صوت تليفونه رد من غير ما يشوف مين
خالد: الوو
خديجه: ازيك يا خالد عامل ايه
اتعدل خالد في قعدته وقال بدهشه: خديجه
خديجه بابتسامة: ايوه عامل ايه
خالد: تمام الحمدلله انتي فين يا خديجه
خديجه: انا هنا في اسكندريه
خالد بصدمه: انتي بتهزري.. يعني طول الوقت وانتي هنا في اسكندريه
خديجه: عايزه اقابلك وهقولك علي كل حاجه بس مش عايزه مسلم يعرف اني هقابلك
خالد: ليه انتي عارفه مسلم هيموت من غيرك
خديجه: عارفه عشان كده عايزه اقابلك
خالد: طيب تمام ابعتيلي لوكيشن المكان اللي انتي فيه وانا جايلك علي طول
قفلت خديجه وبعتتله اللوكيشن.. قام خالد بسرعه ركب عربيته وراح لها
كانت خديجه قاعده في كافيه مستنيه خالد.. دخل خالد الكافيه وهو بيدور عليها بس معرفهاش من شكلها اللي اتغير بسبب لبسها... شاورت له بايديه بصلها شويه واندهش لما عرف انها خديجه.. راح قعد قدامها وقال بدهشه: انتي خديجه
ضحكت خديجه وقال: اه انا خديجه اي رايك في المفاجأة
بصلها بدهشه كبيره من شكلها لبسها حجابها طريقة كلامها وقال: بصراحه يعني مش عارف اقولك ايه
خديجه: من غير متقول اي حاجه... المهم مسلم عامل ايه
خالد بحزن: والله مش عارف اقولك ايه
خديجه بلهفه: مسلم رجاله حاجه.... اتكلم يا خالد
قال خالد لـ خديجه عن كل حاجه من لما سابت البيت وطلبت الطلاق وعن تعب مسلم والعمليه حكالها كل حاجه وعن انتقام مسلم من اكرم وريتال لحد وعن مسلم لما بيروح البار يسكر ويدخن وقد اي الموضوع خطر عليه ومسلم مش مهتم وكانه عايز يموت ومش فارق معاه حد
كانت خديجه بتسمعه وهيا حاطه اديها علي قلبها والدموع بتنزل من خوفها وحزنها علي مسلم واللي جراله من ساعة ما سابته... قد ايه عانه لوحده وكان في امس الحاجه ليها وكان محتاجها جنبه وهي كانت بعيده عنه ومش حاسه بأي حاجه بتحصله
قامت وقالت بدموع: انا عايزه اشوف مسلم دلوقتي
قام خالد وقال: حاضر هتصل بيه اشوفه فين
طلع خالد تليفونه واتصل علي مسلم فتح مسلم فقال خالد: مسلم انت فين دلوقتي
مسلم بملل: خير في ايه
خالد: مفيش بس قولي انت فين
مسلم: قاعد علي البحر
خالد: طيب تمام ماشي سلام
قفل وقال: يلا هاخدك تروحي عنده
راحت خديجه مع خالد ركبوا العربيه وطلعو علي مسلم... كان الجو ليل وصل خالد ووقف العربيه بعيد عن مسلم
كان مسلم قاعد فوق العربيه وساند ضهره علي ازاز العربيه وفي ايديه سيجاره وجنبه ازازة خمـ ر.. كان يشرب شويه وياخد نفس من السيجارة شويه يشرب شويه وياخد نفس من السيجارة شويه
بصتله خديجه بحزن وقلبها موجوع عليه.. بصلها خالد وقال بحزن: هو علي الحالة دي من ساعة ما سبتيه... ولو مسلم استمر علي كده هيموت
بصتله خديجه بخوف شديد فقال خالد: هيموت بجد يا خديجه.. بس انتي اللي تقدري توقفي اللي بيعمله
مسحت خديجه دموعها ونزلت من العربيه وراحت عند مسلم وفضل خالد في العربيه
مسك مسلم ازازة خمـ ر وكان هيشرب بس سحبتها خديجه منه و رمتها علي الارض وقالت بدموع وغضب: انت ايه اللي انت بتعمله ده
بصلها مسلم وقام من الصدمه فضل يبصلها وهو ساكت من الصدمه مش مصدق ان دي خديجه اللي قدامه مش مصدق ان خديجه رجعت له تاني
نزل من فوق العربيه وهو بيبصلها ومش مصدق انها قدامه.... ضحك وهو سكران ومكنش في وعيه وقال: بداءت اتخيلك كمان...انتي ليه بتعملي فيا كده ليه
خديجه بدموع: انت مش بتتخيل يا مسلم انا هنا انا معاك بجد
ضحك تاني وهز في صباعه السبابه وقال: لا لا انتي مش حقيقه انتي وهم... لان خديجه راحت.... راحت ومش هترجع
حاوط وشه بكفوف اديها وقالت بحب: انا رجعت يا مسلم رجعت ومش هسيبك تاني
بصلها شويه وهو حاسس بايديها الناعه وهي لامسه وشه دا معناه انها فعلا موجوده معاه.. حضنته جامد وقالت: وحشتني اوى يا مسلم
بصلها وهي في حضنه شويه بعدين قال ببرود: رجعتي تاني ليه
بعدت خديجه وقالت بدموع وحب: رجعت ليك يا مسلم... رجعت عشانك رجعت عشان نكمل حياتنا سوا مع بعض
ابتسم بسخرية وقال: اشمعنا دلوقتي.... لييه استنيتي كل دا عشان ترجعي.... انت مكنش ثقه فيا... انتي حتي معتطنيش فرصه ادافع عن نفسي او اشرحلك اللي حصل... طلبتي الطلاق كدا بكل سهوله ومن غير تفكير... وخلاص كدا انا بالنسبالك واحد خاين مستهلش انك تفضلي معايا
خديجه بعياط: انا عارفه اني غلطت وكان لازم اكون واثقه فيك اكتر من كده بس اعمل ايه كل حاجه كانت قدامي بتقولي انك بتخوني يا مسلم غصب عني مكنتش ساعتها وعايا انا بعمل ايه..... سامحني ارجوك
بص مسلم علي البحر وعطاها ضهره وقال ببرود ممزوج بحزن: ارجعي زي ما جيتي
بصتله خديجه بصدمه وقربت منه ومسكت ايديه وقالت بدموع: سامحني ارجوك ادي علاقتنا فرصه
بعد اديها عنه بغضب ودموع وقال: وانتي عطيتي لـ علاقتنا فرصه ولا من اول مطب قولتي خلاص طلقني... كأني كنت غاصبك علي العيشه معايا وما صدقتي انك تخلصي مني.... هو دا حبك ليا..... وجايه دلوقتي بعد الفتره دي كلها وتقولي سامحني
قرب خالد وقرر يتدخل وقال: خلاص يا مسلم هي غلطت واعترفت بغلطتها... و اهي جاتلك مش دا اللي انت كنت عايزه انها ترجعلك
مسلم بغضب ودموع: كانت ترجع بدري عن كده..... استنت ليه كل ده.... هيا فعلا لو كانت عايزه ترجعلي وبتحبني بجد كانت رجعت من بدري
خالد بحزن: بس يا مسلم.....
قاطعه مسلم وهو بيقول: متدخلش بيني وبينها... انت لو كنت متجوزك وحصلك نفس اللي حصلي كنت هتعمل ايه... كنت هترجعلها
خديجه بعياط: وانت حط نفسك مكاني لو حد بعتلك فيديو زي اللي اتبعتلي وروحت ولقيتني في حضن واحد غير كنت هتعمل ايه
مسلم بدموع: كنت هديكي فرصه تدافعي عن نفسك وتقوليلي عملتي ليه كده وتشرحيلي اللي حصل... تقوليلي قصرت معاكي في حاجه كنت هحاول اعرف منك عملتي كده لييه... مكنتش هسيبك بسهوله زي منتي عملتي
خديجه بعياط: وانا جايه اعتذر لك وانا معترفه بغلطي
مسلم بغضب ودموع: انا اكتر واحد اتأذيت... كله قرر يبعد عني انتي وبابا محدش فيكم قرر يديني فرصه.. محدش فيكم حس بيا... لولا قدرت اثبت اني بريئ ومعملتش حاجه كنتو هتفضلوا طول العمر شايفين اني واحد خاين مستهلش اي حاجه
خالد: طيب دلوقتي اييه... خلاص الحقيقه ظهرت واكرم في السجن وهياخد عقابه... طيب وانتو هتفضلوا كدا علي طول
بص مسلم بعيد وقال: هيا اللي اختارت دا
خديجه بدموع: بس انا دلوقتي مش عايزه نفضل كدا... عايزه نرجع لبعض زي الاول
مسلم: مفيش حاجه هترجع زي الاول (بص عليها وعلي شكلها اللي اتغير وقال) روحي كملي اللي كنتي بتعمليه
خديجه بقوة ودموع: وانا مش بعمل حاجه غلط... انا بعدت وعملت كل ده عشان محسش اني قليله او احس انه فيا حاجه ناقصه.... عشان انا واثقه من نفسي وعشان انت كمان لما تبقا معايا تبقي واثق فيا من اي حاجه ممكن تحصل..... انا لما كنت بخرج معاك كنت بحس انك بتبقي محرج وانت معايا
مسلم بانفعال: ومين قال اني ببقا محرج... دنا ببقا اسعد واحد في الدنيا وانتي معايا..... انا واثق فيكي ومن اي تصرف كان ممكن تعمليه.... انا لما حبيتك.. حبيتك زي منتي مطلبتش منك انك تتغيري عشان خاطر اي حد
خديجه بدموع: طيب عشان خاطري ادي علاقتنا فرصه ارجوك
بص علي البحر وقال ببرود: مبقاش في اي فرص اننا ممكن نرجع لبعض
مسحت دموعها وقالت: انا هسيبك دلوقتي بس هرجعلك تاني يا مسلم هرجعلك في وقت تبقي مستعد اننا نتفاهم مع بعض
قربت منه ومسكت ايديه بصلها مسلم فقالت خديجه بحب: انت من حقك تعمل معايا كده واكتر كمان... بس عايزاك تتأكد من حاجه واحده اني مش هسيبك تاني يا مسلم وافضل وراك طول عمري... وانا متاكده ان مهما طال الفراق بينا هنرجع لبعض في النهايه
بص مسلم لعنيها اللي وحشته اووي واللي كان باين فيها حبها ليه... باست خديجه خده برقه وهمست وقالت: بحبك وهفضل معاك وجنبك علي طول مهما عملت يا مسلم
بعدين سابته وراحت عند عربية خالد... بصلها خالد بيأس وقال: والله انا مش عارف انت عايز ايه بالظبط كنت عايزها ترجعلك ولما رجعت بقيت مش عايزها
كان مسلم باصص لبعيد ومردش عليه... هز خالد راسه بقلة حيله وراح ركب عربيته بصت خديجه لمسلم بحب ودموع... شغل خالد العربيه ومشيوا
بص مسلم علي عربية خالد وعنيه مليانه دموع وهو مش عارف هل اللي عملوا دا صح ولا غلط وهو عمل كده ليه اصلا... هو كان هيموت وخديجه ترجعله طيب ليه لما رجعلته بقاا مش عايزها ترجع....
#يتبع
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا