القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية ليه يا زمن الجزء الثاني من بعت نفسي الفصل 31-32-33بقلم نسرين بلعجيلي (جميع الفصول كامله وحصريه)

 رواية ليه يا زمن الجزء الثاني من بعت نفسي الفصل 31-32-33بقلم نسرين بلعجيلي (جميع الفصول كامله وحصريه)



رواية ليه يا زمن الجزء الثاني من بعت نفسي الفصل 31-32-33بقلم نسرين بلعجيلي (جميع الفصول كامله وحصريه)



الجزء الثاني من ليه يازمن و بعت نفسي بقلم نسرين بلعجيلي 


الفصل الواحد و الثلاثون....


وصل ياسين الحارة وهو قلقان بعد ما حاول يتصل بسناء كتير تليفونها غير متاح إتصل بأمه و أبوه..

إستقبله أوسطى حسن.

حسن : 

-طمنا إيه الأخبار؟ 

باسين : 

-أخبار إيه؟؟ 

حسن : 

-المدام ده طول اليوم وهي بتصوط والحارة كلها وقفت على رجل وأنا بنفسي أخدتهم المستشفى. 


ياسين وهو مش قادر يمسك أعصابه.. 

ياسين : 

-قصدك إن مراتي بتولد؟؟ 

حسن :

- أيوه ربنا ينتعها بالسلامة. 

ياسين :

- مستشفى إيه؟؟

حسن : .....

ياسين راح يجري المستشفى في وقت قياسي وصل لقا أبوه وأمه برا. 

صباح : 

-ألف مبروك يا بني.


محمد :

- يتربوا في عزك.

ياسين : 

-سناء عامله إيه؟؟ 

صباح حست إن ياسين متعصب ومش على بعضه.

صباح : 

-كويسة بس إدوها حقنة و نايمة و الأولاد في الحاضانه. 


ياسين : 

-اللي حصل ده مش مسامحكم عليه إزاي مراتي تولد وأنا آخر من يعلم؟ و أزاي هي تطلع من غير إذني؟ ازاي أول ولادة ماكنش معاها؟

محمد : 

- حقك عليا يا بني.

ياسين : 

-ممكن افهم اللي حصل. 


صباح : 

-مافيش يابني كنا قاعدين لحد ما ابتدت تصوط ما عرفناش نعمل إيه، وهي طلبت مانتصلش بيك علشان ماتتخضش وانت مشغول.

ياسين : 

-إزاي تطاوعوها؟ إنتم عارفين إن سناء بتستحمل أي حاجه المهم أنا أبقى كويس.

محمد : 

-يابني أول ما قالت كده إتلخمنا ونزلنا، وأسطى حسن كثر خيره وصلنا هنا. 

ياسين :

- إتصلت كثير بيكم. 

نسرين بلعجيلي 


صباح :

- كل الموبايلات في البيت. 

ياسين :

- أنا مش عارف أتصرف أزاي مشاعري متلخبطة وفرحان و زعلان أنا كنت بحلم باليوم ده اللي أكون مع سناء فيه أنا وعدتها أدخل معاها و ماسيبهاش لحظة واحدة. 


صباح : 

-ربنا يفرحكم كمان و كمان أهو ربنا عوضكم بتوأم./ هو إنتم كنتوا عارفين إنهم توأم؟؟؟

ياسين : 

- أيوه بس أنا اللي طلبت من سناء ماتقولش لحد، و اقضوا حوائجكم بالكتمان وهي كانت محرجة إنها خبت عليك. 


صباح :

- لا يابني عمري ما ازعل من مراتك دي بنت ناس وكفاية إنها شايلاك من الأرض شيل. 

محمد :

- الحمد لله يا صباح ربنا رزقنا بأولادنا وربيناهم تربية صالحة وحتى زوجة كل واحد ماتتفضلش عن الثانية لك الحمد والشكر. 


ياسين : 

-أنا عايز أشوف سناء. 

صباح :

- روح شوف ولادك الأول.

ياسين : 

-والله مايحصل إلا لما أطمن على مراتي ونشوفهم مع بعض. 

جات الممرضه تبلغهم إن سناء إبتدت تفوق ياسين راح يجري عندها. 

محمد :

- خليك هنا يا صباح سيبيهم لوحدهم. 


صباح : 

-قلتلك إنها حامل في توأم و ما صدقتنيش. 

محمد :

- الحمد لله دي نعمة من عند ربنا لازم نطلع حاجة لله.

صباح : 

-أنا هعمل سبوع كل الحارة تتحاكى بيه. 


محمد :

- وأنا كنت نادر ندر مع نفسي إني أذبح عجل لو ياسين ربنا رزقه بعيل من صلبه.

ياسين دخل الغرفه شاف سناء وشها أصفر بتحاول تفتح عينيها بإرهاق شديد. 

ياسين : 

-حمد الله على السلامة حبيبتي، حمد الله على السلامة يا شريكة حياتي، حمد الله على السلامة يا هدية ربنا ليا. 

سناء فرحت فرحة كبيرة بعد ما سمعت كلام ياسين كانت خايفه يزعل إنها مابلغتوش إنها بتولد.

الكلمة الطيبة صدقة..


سناء : 

-أنا آسفه.

ياسين :

- شووووووو أنا اللي آسف إني خذلتلك أنا اللي آسف إني ماكنتش جنبك، أنا اللي آسف إني خالفت

وعدي ليكِ. 

سناء : 

-لاء أنا اللي آسفة.


ياسين :

- الحمد لله إنتِ عاملة إيه؟ طمنيني عليكِ حاسة بإيه ؟؟

سناء : 

- حاسه بوجع الولاد فين شفتهم؟

ياسين : لأ.

سناء : ليه؟

ياسين : 

-الأول كنت عايز أطمن عليكِ ونشوفهم مع بعض.


هنا دخلت الدكتوره.. 

الدكتورة :

- حمد الله على السلامة. 

سناء : 

-الله يسلمك.

الدكتورة : حاسة بإيه؟


سناء :

- عندي وجع جامد جداً جداً. 

الدكتورة :

-  هركب ليكِ محلول مسكن و الممرضة هاتجيب ليكِ الأولاد علشان ترضعيهم ألف مبروك.

الدكتورة دي كانت متابعة حالة سناء وكانت حاسة بفرحة كبيرة جداً إنها شافت الفرحة في عنيها هي و جوزها. 

جات الممرضة ومعاها التوأم اللحظة المنتظرة، سناء حاولت تقوم و نسيت كل وجعها وكل الأوجاع اللي حست بيها طول سنين الإنتظار، كل إبرة اتحقنت بيها وكل ألم جسدي و نفسي، ساعدها ياسين علشان تقعد كويس على السرير وحط مخدات جنبها و ورا ظهرها. 


ياسين :

- بسم الله ما شاء الله سمي يا سناء. 

سناء و هي بتعيط: 

- دول ولادي يا ياسين ؟؟

ياسين :-سمي الله ربنا يبارك فيهم و فيكِ إهدي كده،

عارف إن الفرحة كبيرة بس إحمدي ربنا كثير دي نعمة إداهلنا.

نسرين بلعجيلي 


سناء:

- الحمد لله، الحمد لله.

وابتدت تعيط ياسين فاهم مشاعرها عطى الولاد لأمه و أبوه وحضنها جامد و الدموع في عنيه من الفرحة. 

~~~~~~~~~~~

في قصر الشرقاوي.....

سهى نزلت تحت لقت صفية وكوثر قاعدين مع مريم سهى قربت منهم. 

سهى : هاي. 

صفية :

- وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. 

سهى : 

-ماجيتيش عندي ليه يا مريم؟ ولا خلاص بقيتي من أصحاب القصر؟ 


كوثر :

- لا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم في إيه يا بنتي؟ من ساعة ما صحيتي وانتِ عاملة مشاكل الفطار مش عاجبك و الخدامة بهدلتيها.

سهى : 

-هو أنا مسببة ليكم مشاكل للدرجة دي؟؟

مريم :

- تعالي معايا يا سهى.

وطلعوا بره.


صفية :

- لا لا الوضع مايتسكتش عليه إحمدي ربنا إن إبنك ما اتجوزهاش.

كوثر :

- ألف حمد وشكر ليك يارب.

~~~~~~~

برة  القصر... 

مريم : 

-وبعدهالك يا سهى عايزة توصلي لإيه؟؟

سهى :

- و لا حاجة. 

مريم : 

- الفطار كان تحت وانتِ اتصلتِ بالخدم يطلعوا ليكِ الفطار في أوضتك و لما البنت جابتلك الفطار إتكلمتِ معاها وحش خليتيها نازلة تعيط ماتنسيش أوي نفسك يا سهى لأنك كده هتخسري الكل وأولهم مليكة عن إذنك.

~~~~~~~

طارق وصل الشقة وفتح الباب ونرمين أول ما شافته راحت تجري عليه حضنته.

نرمين :

- وحشتني يا حبيبي. 

طارق فضل واقف مش عارف يعمل إيه أمه حست بيه. 

حنان : 

-إوعي كده.

وراحت زقتها. 


وحشتني يابني عامل إيه ؟؟

طارق :

- الحمد لله تعبان والله عايز آخد دوش وانام. 

نرمين راحت عنده

نرمين- تعالا حبيبي معايا.

وراحت ماسكة في دراعه ورايحة معاه الأوضه سيلا اول ما شافتها راحت تجري عنده وزقت نرمين. 

سيلا : 

- بابي حبيبي.


نرمين مسكت سيلا من دراعها وابتدت تتكلم بصوت عالي. 

نرمين : إياكِ تعمليها تاني و تزقيني فاهمة؟ 

طارق شال بنته. 

طارق :

- إنتِ اللي إياكِ تعلي صوتك في البيت ده وخصوصا لبنتي إوعي كده.


وراح دخل أوضته مع بنته وحنان كانت حاطه إيديها على بؤها و بتضحك. 

نرمين : 

-أنتِ بتضحكي ليه؟؟

حنان :

- على خيبتك السودة.

نرمين : خيبتي ؟؟


حنان :

- أيوه مدلوقة على الراجل كده ليه؟ و بعدين إزاي تعملي كده مع سيلا هو إنتِ مش عارفه إنه روحه فيها؟ بتصرفاتك دي إنتِ بتخسريه، إعقلي يا بنت أختي ربنا يهديكِ أروح اسخن الأكل.  

~~~~~~~

عند سيلا.. 

سيلا : 

-بابي هي نرمين دي هتفضل عايشه معانا؟؟

طارق : 

-للأسف آه يا حبيبتي. 

سيلا :

- هي بقت مامي؟؟ 

طارق :

- مين قالك كده؟

سيلا : 

-طنط نرمين قالتلي إنها مراتك وإنها بقت مامي. 

طارق :

- لا يا حبيبتي مامي الله يرحمها.

سيلا :

- بس أنا زعلانة منك ليه اتجوزت طنط نرمين؟ أنا بحب ماما زهرة. 


طارق : ماما زهرة؟!!!

سيلا : أنا على طول بقول لزهرة ماما أنا بحسها ماما، بس طنط نرمين قالتلي إنها مجرمة قتلت جوزها و ممكن تقتلني صح الكلام ده؟؟

طارق : 

- لاء حبيبتي طنط زهرة كويسة و مش مجرمة لو هي وحشة ماكنتش خليتك تكلميها. 


سيلا : 

-الحمد لله يارب أنا قلبي ❤️ قالي إنها كويسة، بس طنط نرمين وحشة أوي أوي يا بابي، دي بتزعق على طول لتيته و مابتحبش وليد كإنه مش إبنها.


طارق إتنهد..  

طارق :

- حبيبتي إسمعيني طول ما أنا عايش مافيش حد يقدر يلمسك أو يكلمك وحش طنط نرمين تعبانة شوية علشان مامتها راحت عند ربنا. 

سيلا :

- آه تيته شويكار الله يرحمها. 

دخلت نرمين.. 


نرمين :

- أنا آسفة يا سيلا بس إنتِ وجعتيني في إيدي. 

طارق :

- يلا حبيبتي روحي عند تيته.

سيلا قامت من جنبه وبصت على نرمين. 

سيلا :

- إنتِ وحشة وأنا مش بحبك. 

وطلعت. 

نرمين بعصبية : 

-سامع بنتك؟؟ 


طارق :

- أولاً أهدي كده وأنتِ بتتكلمي معايا أسلوبك ده مش هقبله نهائي، ثانيا دي طفلة اللي هي بتحسه بتقوله. 

نرمين :

- يعني أنا وحشى؟؟

طارق :

- إنتِ أدرى بنفسك بصي أنا جاي تعبان ومرهق عايز آخد شاور وآكل وانام، أنا طول الوقت ده وأنا شغال.


نرمين : 

- حاضر يا حبيبي أحضرلك الحمام.

طارق بص ليها.

طارق :

- أستغفر الله العظيم صبرني يارب.

~~~~~~~~~~

على الجبل...  في بيت حسن..

قمر : 

-أنا عملت الوكل.

حسن : 

-أروح أنده غريب. 

راح حسن.

حسن : 

-يا غريب إطلع يا ولدي الوكل جاهز.

غريب : 

- حاضر يا عم حسن. 


طلع غريب. 

حسن:

- تعالى يا ولدي.

راحوا على مكان مخصص للأكل وقمر كانت حاطه طبلية عليها الغدا.

قمر : 

-إتفضلوا.

حسن : 

- يزيد فضلك يا بنيتي.


إبتدوا ياكلوا في سكوت تام وكل واحد فيهم بيفكر في مليون حاجة لحد ما خلصوا الأكل.

حسن :

- إعملي الشاي يا قمر. 

قمر : 

- حاضر يا بوي.

غريب سرحان مش عارف يعمل إيه جات قمر بصنية الشاي. 

حسن : 

- أقعدي فيه كلام لازم أقوله.


قمر: 

-خير يا بوي. 

حسن :

- أنت يابني ربنا يعلم معزتك بس إحنا هنا قبيلة يعني ماهينفعش أدخلك عندينا من غير شيخ القبيلة ما يعرف وفيه حاجة ثانية أنا عايش أنا و بتي لوحدينا وأنت غريب مايصحش تقعد معانا وبتي على وش جواز. 


غريب :

- أعمل إيه مش فاهم؟ 

قمر : 

- يابوي ده حكيم العرب قال إنه مخه صغير زي العيل وأنت بتتكلم في كلام كبير مش هيفهمه.

حسن :

- والله عندك حق روحي يا بنيتي عند خالتك شوي لحد ما اعرف إيه اللي حيحصل عاد. 


قمر :

- ومين يخدمكم و أنت يابا تعبان؟ لا لا أنا قاعده هنا. 

حسن :

- اسمعي الكلام.

وهما بيتكلموا سمعوا خبط على الباب بقوه كإنهم هيكسروا الباب. 

حسن : 

- يا ساتر يارب قوم يا ولدي وما تطلعش خبيه يا قمر في الزريبة بسرعة.


قمر راحت لغريب و مسكت إيده تقومه وحسن قام يفتح الباب. 


أول ما فتح شاف غانم و شيخ القبيلة واقفين.

حسن :

- خير يا جماعة فيه حاجة؟؟؟

غانم :

- أدخلوا جوه و شوفوا إن عنديه راجل غريب في بيته ومع مين؟ مع خطيبتي.  

هنا طلعت قمر. 

قمر: خطيبة مين ؟ 


غانم :

- خطيبتي يا قمر من وأنتِ صغيرة. 

شيخ القبيله :

- صح الكلام ده يا حسن؟؟ وقبل ما تجاوب أنت عارف الغدار بيناتنا مصيره القتل أنت إبن القبيلة وممنوع حد يدخل بيت أو خيمة من غير ما أعرف هو مين أنت عارف فيه ناس مستخبية عندينا وهما في أمان، بس لما يدخل وسطينا غريب يبقى لازم قانون الجبل يمشي عليه. 


قمر : 

- وإيه هو قانون الجبل و إنتم هاجمين على بيتنا أنا و ابوي مالناش صالح عاد باللي بتعملوه. 

شيخ القبيله :

- القانون يقول إنكم لازم تكونوا عبره لكل خاين بالقتل. 

غانم:

- لا يا بوي أنا رايد قمر إقتل الغريب بس. 


هنا وصل حكيم العرب وهو بيبص على حسن وعمل ليه إشارة إنه يسكت. 

حكيم العرب :

- في إيه؟ متجمعين عند النبي إن شاء الله.

غانم :

- في إن هنا فيه راجل غريب.

حكيم العرب :

- مافيش راجل غريب تعالوا ادخلوا عيب الناس تشوف البيوت ليها حرمة. 

حسن توثر أكثر ومش عارف يتصرف. 

حكيم العرب : مافيش حد غريب هنا وأنا أكد ليكم كلامي اللي هنا يبقى.....


نسرين بلعجيلي


.ليه يازمن الجزء الثاني مع بعت نفسي 


حبايبي وحشتوني جدًا جدًا جدًا، بجد مش قادرة أوصف قد إيه كنت مفتقداكم!

آسفة قوي على التأخير، غصب عني والله، كان في حاجات كتير خارجة عن إرادتي.


الفصل الثاني و الثلاثون..


شيخ العرب : 

-يبقى مين؟؟ أنت متأكد يا غانم ؟

غانم : 

-أنا متأكد إن فيه راجل غريب جوة أنا شوفته. 

حسن :

- شوفته كيف؟

غانم : 

- كنت معدي و سمعت صوت دخلت من بره و شوفته. 


حكيم  العرب : 

- وفين المشكلة؟ راجل قاعد في بيته فين الغلط؟

حسن فضل مصدوم..

شيخ القبيلة :

- كيف قاعد في بيته ؟

حكيم العرب :

- أيوه بيته آه إنتوا اللي جيتوا كنا هنروح عندك ونبلغك.

شيخ القبيلة :

- تبلغوني بإيه ؟؟

حكيم العرب :

- غريب يبقى جوز قمر وهو ابن خالتها ولسه مكتوب كتابهم ولسه معملوش الفرح .


قمر فتحت بقها بس حكيم العرب بص ليها بصة خلتها سكتت، وحسن سكت لأنه عرف إنه أنقذه من الموقف الوحش بس خاف على بنته. 

غانم :

- كيف تتزوج وهي خطيبتي؟؟

حسن :

- كيف خطيبتك؟ وأنت ولا مرة جيت هنا وخطبتها كيف الأصول ما بتجول إحضرنا يا شيخنا. 

شيخ القبيلة :

- بس العوايد بتقول مافيش بنت تطلع من هنا. 

حكيم العرب :

- ده ابن خالتها أولى بيها من الغريب و وصية أمها قبل ما تموت مش حتزعل أمها في تربتها.


شيخ القبيلة :

- طيب هو فين ؟؟

حكيم العرب :

- روحي اندهي على جوزك. 

قمر :

- بس هو نايم.

حكيم العرب :

- فوتي صحيه.

غريب كان سامع كل حاجه راحت عنده قمر بس وقفت قدامه وفضلت ساكته، قلبها كان بيدق بسرعة و وشها قلب أحمر ماعرفتش إيه ده. 

قمر :

- تعالى أطلع بس اللي يقوله الحكيم أنت تقول آه وإلا هيقتلونا.

طلع  معاها.. 

حسن :

- تعالى يا بني.

حكيم العرب :

- غريب كان عايش في البندر و رجع واتجوز قمر ولسة كنا هنبلغكم.

غانم :

- لا الموضوع مش كدا قمر خطيبتي إزاي تتجوز من برات البلد فين عوايدنا ؟؟

شيخ القبيلة فضل ساكت مش عارف يقول إيه ولازم يحكم، وفنفس الوقت مش لازم يخلي غريب يطلع من الجبل لحد مايعرف قصته. 

شيخ القبيلة :

- هو أنت يا حسن خرجت عن عاداتنا و تقاليدنا؟ ماشي بس لازم قمر تتزوج بعاداتنا وتقاليدنا و الليلة وعلى حسابي كمان. 

غانم :

- أنت بتقول أيه يابوي؟ 

شيخ القبيلة :

- يلا يا ولدي يلا يا رجالة.


حسن قفل الباب وقمر فضلت واقفة مصدومة حكيم العرب بيفكر ويبص عليهم. 

حسن :

-  يا بوي يابوي! لازم نهرب. 

قمر : 

- نهرب على فين؟؟ 

حسن :

- أرض الله واسعة. 

حكيم العرب : ماينفعش.

حسن :

- وإيش نسوي؟ وكيف ماينفعش؟

حكيم العرب :

- أنت واعي للي بيحصل؟ خلاص جواز قمر على غريب بقى أمر ضروري و محتم و إلا هيقتلوكم.

قمر : 

- إنجدني يا بوي، هتجوزني واحد ماتعرفش أصله من فصله قلتلك دي بلوة سودة ماصدقتنيش.

غريب : 

- جواز إيه؟  و قتل إيه ؟ أنا مش فاهم حاجة. 


حكيم العرب :

- لازم تتجوز قمر  وإلا الشيخ هيقتلك أنت وقمر و أبوها، وهما مالهمش ذنب هما أنقذوك من الموت بس لازم ترجع ليهم الجميل. 

حسن :

- هو أنت واعي بتقول إيه؟؟ 

حكيم العرب :

- أنا واعي زين والكلام ده قلته ليك لما خبرتني إنك لقيت واحد وجبته لبيتك، قلتلك شيخ القبيلة مش هيسكت، أنت ناسي كل المجرمين مستخبيين عنده في الجبل وغريب خطر عليهم ويمكن بيدوروا عليه.

حسن : 

- واه واه يا بوي!! والعمل دلوك؟؟

حكيم العرب :

- ننده على الشيخ يكتب كتابه عليها وبكره شيخ القبيلة يعمل العزومة و الفرح  كدا بعدت عن الخطر. 

غريب :

- أنا مش فاهم حاجة أنا مش عارف مين أنا أصلاً أتجوز إزاي؟ 


شيخ العرب :

- لما ترجع ذاكرتك يبقى خير ساعتها، وكدا كدا معندكش أختيار.

قمر : 

- أتجوز كيف واحد معرفوش ؟

حكيم العرب : 

- يبقى أعرفيه براحتك سلام عليكم. 

حسن :

- لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. 

غريب واقف و مش فاهم حاجه في أي حاجه.

~~~~~~~~~~

في شقه طارق.... 

بعد ما طارق خد شاور وأكل ونام، طلع يلعب مع الأولاد في أوضتهم ونرمين مش عارفة تعمل إيه علشان توصل للي هي عايزاه، دخلت تاخد شاور وطلعت لبست قميص نوم على شكل بيبي دول جريئ أوي و ظبطت نفسها. 

حنان راحت عند طارق.. 

حنان :

- وبعدهالك يا بني عروستك مستنياك. 

طارق : نعم ؟؟ 


حنان : 

-نعم الله عليك يابني، أنت نسيت إنك اتجوزت بنت خالتك؟؟

طارق :

- هي بعتتك عندي؟

حنان :

- لا يا بني ده مايرضيش ربنا.

طارق :

- ممكن بس تطلعي من الموضوع ده نهائياً و ماتتدخليش خالص في حياتي الشخصية؛ وخاصة علاقتي ببنت أختك ممكن؟؟ 


حنان فضلت تبص ليه وهي مش عاجبها التغيير المفاجئ لإبنها و حاسة إنه زعلان زعل جامد منها عقلها إبتدا يودي و يجيب وطارق كمل لعب مع الأولاد وحنان طلعت من الأوضة وهي زعلانة 

في الوقت ده فتحت الباب نرمين بلبسها 

حنان بصدمه..؟ 

حنان :

- عيب اللي أنتِ عاملاه في نفسك، و إزاي تفتحي الباب كده؟؟أنتِ مش عايشة لوحدك؟ 

نرمين :

- بلاش الشويتين بتوعك إبنك فين؟! 

حنان :

- جوه بيلعب مع الأولاد.

نرمين طلعت من الأوضة و متجهه لأوضة الأطفال وقفتها حنان. 

حنان : 

- أنتِ اتجننتي عايزة تدخلي كده عند الأولاد بالمنظر المقرف ده؟ 

نرمين :

- آه عندك حق أنا داخلة أكمل لبس أدخلي عنده قوليله إني باستناه. 

حنان :

- لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. 

ودخلت أوضتها، وطارق نيم الأولاد و راح المطبخ حضر العصير وحط فيه نقط من القطرة اللي ادهاله خالد، أخد نفس عميق وشال الصنية ودخل أوضته شاف نرمين باللي هي لابساه، إستغفر ربنا في نفسه. 

نرمين :

- ياه جايب لينا عصير!!؟ 

طارق :

- آه تعالي نقعد نتكلم شوية بس إلبسي الروب بتاعك. 

نرمين باستغراب.. 

نرمين:

- و البسه ليه ؟؟؟


طارق : 

- إلبسيه لحد ماييجي وقته عايز أتكلم معاكِ قبل ما نبتدي حياتنا.


نرمين كانت مبسوطة و متحمسة ولبست الروب و قعدت جنبه. 

طارق :

- إتفضلي اشربي. 

وخد الكوباية وبتدا يشرب نرمين أخدت هي كمان كوباية وابتدت تشرب. 

طارق :

- عاملة إيه ؟؟


نرمين : 

- مش كويسة.

طارق : ليه؟؟

نرمين:

- هو أنت متجوزني غصب عنك ؟؟

طارق :

- واتجوزك غصب ليه؟ أنا راجل ما باعملش حاجة غصب عني. 

نرمين :

- بس أنت مش بتحبني؟

طارق : 

-بصي يا نرمين أنتِ عارفة كويس إني كنت بحب مسك فصعب أتقبل ست ثانية في حياتي بس مش مستحيل أنتِ و شطارتك. 

نرمين : يعني إيه؟

طارق : 

- يعني لازم تستحملي طباعي و شخصيتي، وأهم نقطة تكوني مطيعة ليا و تسمعي كلامي كويس. 

نرمين :

- إن شاء الله طارق أنا بحبك أوي أوي.


طارق :

- عارف وده مخليني صابر على حاجات مش عاجباني منك، أولاً طريقتك مع بنتي غلط، أنتِ خالتها مش لازم تعامليها على إنك مرات أبوها، إبنك يا نرمين مش لاقي حب وحنان منك، مش فاهم علاقتك بيه عامله إزاي ؟ وكمان أمي اللي هي المفروض خالتك أنا بقيت مش مطمن على أمي و أولادي معاكِ لازم يا نرمين تتعالجي.


نرمين : أتعالج؟؟

طارق :

- إشربي شفتك خفتي من كلامي. 

نرمين أخذت الكوبايه وشربتها كلها مرة واحدة طارق كان مبسوط مسك إيديها.

طارق : 

- العلاج النفسي حاجة طبيعية فاكره لما كنت مكتئب وتعبان و قافل على نفسي؟ رحت عملت العلاج عند دكتور شاطر جداً جداً.

نرمين :

- الدكتور ده هيعملي إيه ؟؟

طارق :

- يتكلم معاكِ يعرف مالك و إيه الي مخليكي متعصبة وليه مش قادرة تتقبلي إبنك لحد النهارده.

نرمين : حاضر.


طارق :

- شطورة يا نرمين كده تعجبيني تعالي في السرير.

وقفت وهي دايخة دخلوا السرير أخدها في حضنه وابتدا يتكلم معاها بشويش لحد ما داخت ونامت قام من جنبها وهو مش قادر ياخد نفسه وراح اتصل بخالد. 

خالد : ألو!!

طارق :

- الحمد لله العمليه تمت بنجاح. 

خالد :

- الحمد لله المهم الصبح لازم تخليها تفهم إن حصلت علاقة بينكم ولازم تبتدي تشككها في نفسها.

طارق :

- أكيد إحنا في مرحلة وحشة جداً و أدهم مصمم على الخطوة تتم في أقرب وقت وأنا الدنيا مدربكة عندي. 

خالد :

- هانت يا طارق إحنا وصلنا مرحلة ماكناش متوقعينها. 


طارق : 

- عندك حق ربنا يسهل بكره زيارة زهرة إتصل بالست تبعت الأكل زي كل مرة ولازم تاخد الملف لأدهم.

خالد :

- أيوة إتصل بيا وقالي أجيبهوله القصر وأنا بصراحة مش عايز أروح من آخر موقف حصل هناك. 

طارق ضحك..

طارق : 

- أنت لسة فاكر؟ موقف و عدا هقفل معاك.

~~~~~~~~~~~~

ثاني يوم...... في قصر أدهم الشرقاوي.

سهى كانت في الجنينة قاعدة بتفكر في كلامها و مواجهتها مع مليكة دخل خالد شافها قاعدة سرحانة وقف يبص عليها و شاف قد إيه هي هادية عكس اليوم اللي اتخانقت معاه هي شافته و قامت 

خالد في نفسه..

خالد :

- ربنا يستر.

جات عنده سهى. 

سهى :

- هو أنت مش عارف إن البيوت ليها حرمة؟ داخل كده و قاعد تبص عليا في إيه؟؟

من حسن الحظ أدهم الشرقاوي كان واقف..

أدهم : 

- تعالَ يا خالد.

خالد بص لسهى. 


خالد :

- أنا عارف إن البيوت ليها حرمة أنا مش قليل الأدب زي ما قلت المرة اللي فاتت، راجعي نفسك قبل ماتتهمي الناس في أخلاقها.

وراح عند أدهم.

أدهم :

- إزيك يا خالد؟

خالد :

- الحمد لله الملف معايا.

أدهم :

- تعالَ لمكتب نشرب قهوة ونتكلم. 

دخلوا المكتب.. 


أدهم :

- قهوتك إيه؟؟

خالد :

- مظبوطة.

أدهم إتصل بالمطبخ علشان يحضروا القهوة. 

أدهم :

- هات الملف كده على فكرة طارق مش مركز معانا  خالص. 

خالد :

- الله يكون في عونه صدمات ورا بعض، مش طايق نرمين خالص بعد اللي عرفوا عليها، وكمان معاملتها لي أمه.

أدهم :

- عرف إن أمه سبب موت مسك؟؟


خالد :

- لأ ما خليتهوش يسمع التسجيل. 

أدهم :

- أحسن أنت خليك ورا الموضوع ده لحد ما نعرف الحكاية.

خالد :

- كله أسرار في أسرار.

أدهم :

- هانت يا خالد إحنا عرفنا حاجات كتيرة معانا خيوط لكل سر ربنا معانا.

خالد :

- يارب كنت عايز أقولك آسف على المرة الي فاتت. 

نسرين بلعجيلي 

أدهم :

- بالعكس أنا اللي لازم أعتذر ليك على تصرفات سهى، هي أخت مراتي ومرتبطة بيها أوي.

وهما بيتكلموا سمعوا دقات على الباب.


أدهم : أدخل.

سهى فتحت الباب ومعاها صينيه القهوة أدهم ماتوقعش إنها تيجي ومش عارف ردة فعلها إيه مع خالد. 

سهى :

- جبت ليكم القهوة وكمان عايزه أعتذر للأستاذ خالد على الموقف اللي حصل المرة اللي فاتت. 

أدهم فرح جداً من تصرف سهى. 

أدهم : 

- إبسط يا عم البرنسيسة سهى جاية تعتذر منك. 

خالد : 

- لا والله أنا اللي المفروض أعتذر.


أدهم :

- مممممم!! ماشي يا سيدي أنا رايح أجيب جواب كتبته مراتي لزهرة تاخده معاك في الزيارة.

وطلع و سابهم.. 

خالد :

- بصراحة ما توقعتش إنك تعتذري.

سهى :  ليه ؟؟

خالد : 

- يعني شايفك شوية مغرورة كده.

سهى : أنا ؟؟؟ 

خالد :

- آه على العموم إعتذارك مقبول.


سهى فضلت تبص ليه وطلعت. 

رجع أدهم واداه الجواب. 

أدهم :

- قولها يومين و نكون عندها. 

خالد:

- إن شاء الله عن إذنك. 


خالد طلع على طول للسجن إستنى زهرة في المكتب، إتكلم معاها وحاول ياخد أكبر عدد من المعلومات، واستغربت إنه قالها إن ادهم وطارق هيزوروها فرحت جداً لما عرفت إن كمان طارق جاي رجعت العنبر بتاعها مع عنايات.

عنايات : 

-مالك ياختي مسهمة كده ليه؟؟

زهرة : مافيش. 

وراحت قعدت على السرير وفتحت الرسالة وقرئتها كلها وعرفت إنهم وصلوا لرينجة وإن مليكة حصل ليها كسر وحامل و مش هتعرف تزورها، واستغربت ليه أدهم الشرقاوي و طارق هيزوروها، أكيد فيه حاجه كبيرة. 

بعد يومين... طارق كان بيلبس وجات نرمين حضنته.


نرمين : 

-صباح الخير حبيبي. 

طارق :

- صباح النور.

نرمين :

- طارق أنا مش فاكرة حاجة. 

طارق لف عندها. 

طارق :

- ممممم مش مصدق إزاي مش فاكرة اللي حصل بينا.

نرمين : 

-بجد يا طارق بنام. 

طارق :

- حاجه طبيعية تنامي بعد كل علاقة طيب خليني أنزل عندي موعد مهم.


نرمين : بس...

طارق : بصي لرقبتك وأنتِ تعرفي.

نرمين راحت على المراية و بصت على رقبتها، شافت عليها علامة زرقا ضحكت من فرحتها، طلع طارق من غير ما يشرب القهوة بتاعته راحت نرمين تاخد شاور.

حنان :

- مش فاهمة اللي بيحصل بينهم ده إزاي طارق معاها كده؟ لا الموضوع فيه إن.

إتقابل مع أدهم على باب السجن و دخلوا جات زهرة عندهم سلمت عليهم و عينيها على طارق.

أدهم :

- مدام زهرة ياريت لو عندك أي معلومات تقولي عليها لأننا في الوقت الضايع، و فيه خطوة مهمة لازم تتم علشان نعرف نطلعك براءة. 

زهرة :

- خطوه إيه ؟؟ 

أدهم :

- الأول أنتِ دخلتِ المقبرة مع المعلم؟


زهره :

- أيوه وعارفة الملفات فين وأنا اللي حطيتها بإيدي. 

أدهم : 

- بعد موت المعلم ؟

زهره :

- لا قبل وحتى بعد. 

طارق : 

- نعم ؟؟ هو أنتِ بتخبي عليا؟؟؟ 

زهرة :

- لأ بس كان لازم اسكت فيه حاجات إتحطت لما اتدفن المعلم، هو وصاني أعمل كده لما كان بيموت، قالي زهرة خليكِ معايا واعملي اللي بقولك عليه.

طارق :

- ماقولتليش الكلام ده ليه؟ أو إزاي بتقولي إنك واثقة فيا والمعلومات دي معرفهاش وانتي وانت اتمسكت يوميها . 


زهرة ارتبكت..

أدهم :

- عرفت ليه أنا مصمم إنه يحصل؟ أنا مش عيل صغير، أنا ابن السوق وعارف الناس كويس بصي يا زهرة ، دلوقتي أنتِ مش من حقك ترفضي و دا أمر ليكي أنتِ و طارق.

وفتح الباب دخل راجل.

أدهم :

- إبتدي الإجراءات حالا. 

زهره :

- لأ ماينفعش.

طارق :

- أنا زعلان منك جدا ومش هستنى موافقتك وإلا أسيبك هنا وابقي شوفي مين هيطلعك.

زهرة :-بس ...


نسرين بلعجيلي


الجزء الثاني من ليه يازمن مع بعت نفسي 

بقلم نسرين بلعجيلي 


الفصل الثالث و الثلاثون.... 


طارق : 

- بس إيه؟؟ 

زهرة : 

- ما اقدرش أتجوز وبعدين لسة العدة خالصة من أسبوع.

أدهم :

- أهو قولتيلي إن العده خلصت، يعني جوازك حلال، وكمان دي وصية المعلم الله يرحمه إديها الجواب يا طارق. 

طارق طلع الجواب..

أدهم : 

-خدي شوفي وصية المرحوم وعليها شهود المحامي طارق و إثنين من مكتبه وكمان موثقه. 

أخذت زهرة الجواب وأبتدت تقرأ.


- عزيزتي زهرة، لما تقرأي الجواب ده أكيد هيكون حصل ليا حاجه وعايز أسيبك في إيد أمينه و مش هلاقي أحسن من طارق. 

إسمعي يا زهرة طارق هو الراجل الوحيد اللي ممكن يحميكِ، إوعي تستهيني بالخطر اللي حوالينا وخاصة لو حصل ليا حاجه، تتجوزي طارق وهو موافق على إنه يحميكِ و يتجوزك، ده عرف عند عرب الجبال لو بقيتي على ذمه راجل ماحدش هيقرب منك خالص..


و إدي كل الملفات لطارق كلها يا زهرة وافتحي المقبرة و الخزنة اللي موجوده في عمارة الحارة فيه تحت سرداب لمفتاح الكبير اللي عندك في الميدالية الكبيرة هتلاقي عليها مفتاح غريب كنت سألتيني عليه و قلتلك ده هو مفتاح الأسرار، هتلاقي باب فيه كبير إفتحيه، طلعي الصندوق وافتحيه في البيت.


الورق ده مهم وكمان الخريطه قلتلك إني حرقت كل حاجة علشان أنقذ نفسي، بس فكرت كويس لقيت إني لازم أحمي نفسي و أحميكِ زهرة إوعي تخبي حاجة على طارق سلميه كل حاجة، وإوعي تنسي حاجة إوعي تستغربي إني ماطلبتش إنك تتجوزي علي، علي مش إبني بس مايصلحش يكون جوزك و مش هيحميكِ ولو وصل للي هو عايزه هتكوني في خطر أكبر، أنا غلطت فى حقك و بعوضك بطارق باريت تسمعي كلامي.. 

نسرين بلعجيلي 


زهرة إوعي تنسي تحت المقبرة لو حصل ليكي حاجة لازم طارق يعرف كل حاجة بس بعد ما تتجوزيه، لو فتحت أي موضوع من غير جواز يبقى إنت وأهلك تموتوا وأنتِ عارفة مين الشيخ اللي جه هددني، وهو نفسه اللي رحت أنا وأنتِ عنده في الجبل وسمعت كل الكلام اللي قاله يبقى من غير تفكير تتجوزي طارق وتسليمه كل حاجة.


خلصت الجواب وهي مش بتنطق طارق فضل يبص عليها ومستني قرارها.

أدهم :

- كمل الإجراءات يا مولانا.

طارق :

- قلت إيه يا زهرة؟

زهرة فضلت ساكته وما اتكلمتش.

طارق :

- خلاص يا أدهم يلا بينا. 

زهرة :

- أنا موافقه.

Nisrine Bellaajili 


أدهم :

- الحمد لله إنده على الظابط علشان البطاقه و الشهود. 

طارق قام طلع عند الظابط و ابتدوا إجراءات كتب الكتاب وزهره من جواها فرحانة و في نفس الوقت خايفة لأن اللي جاي صعب جدا.


تم عقد القران..

أدهم : 

- ألف مبروك يا طارق. 

طارق :

- الله يبارك فيك. 

أدهم :

- مبروك يا زهرة. 

زهرة وقفت..

زهرة :

- مبروك عليكم حضرت الظابط عايزه أرجع العنبر. 

طارق :

- اتفضل يا مولانا والف شكر ليك إنك جيت معانا السجن.


طلع المأذون و زهرة كمان كانت عايزة تطلع.

طارق :

- أقفي عندك رايحة فين؟؟ 

زهرة :

- عايزة أرجع العنبر.

طارق :

- أنا لسة ما قلتلكيش روحي، ثانيا فيه كلام بينا ده طبعاً بعد إذن الظابط.

الظابط :

- لا خد راحتك أنت واخد تصريح ساعتين. 

أدهم : 

-طيب هستناك في العربية. 

وطلع الظابط مع أدهم.


فضلت زهرة واقفة.

طارق :

- قربي. 

زهرو بصت ليه باستغراب..

طارق : 

-على فكره أنا بحب مراتي تسمع كلامي أنا راجل حمش يلا قربي. 

زهرة قربت بس شويه. 

بحركة مفجأة أخدها في حضنه وزهرة استغربت وكانت بتترعش.


طارق: 

- إهدي كده خلاص أنا بقيت سندك و أمانك و جوزك.

فضل حضنها فترة لحد ما حس بأنها هديت وبعدها عنه و مسك إيديها.

طارق :

- تعالي نقعد. 

قعدت على الكرسي وهي مكسوفة و مش قادرة تستوعب. 

زهرة :

- إتجوزتني علشان توصل للحقيقية؟؟ 

طارق : 

-علشان نوصل! لو عايز أوصل لوحدي مش هتجوزك بصي يا زهرة إحنا خلاص اتجوزنا لازم تسمعي كلامي و إوعي تخبي عني حاجة لأني مسؤول عليكِ لازم أطلعك من هنا ولازم أخليكي تعيشي في أمان  


زهرة :

- أنا خايفه أوي.

طارق : 

-إنسي خوفك وأنا موجود معاكي. 

زهرة :

- بعد ما اطلع وتعرف الحقيقة هطلقني؟

طارق :

- ساعتها هاعمل اللي انت عايزاه عمري ما هجبرك على حاجة إنت مش عايزاها. 

زهرة: 

-الأسرار اللي عندي خطيرة. 


طارق :

- عارف خليكي واثقة فيا. 

زهرة :

- بس أنا خايفة عليك وعلى سيلا.


طارق : أنتِ مع راجل خليكي معايا و قوليلي كل حاجة شيلي الثقل من عليكي ونامي و ارتاحي و أوعدك أحميكي الحقيقة اللي عندك مهمه جداً جداً هتنقذي ناس كتيرة و أهم حاجة تنقذي نفسك.

زهرة : يارب.

~~~~~~~~~~~

في شقة فاطمة... 

وداد :

- ايه يا ما مش هتروحي تزوري بنتك ؟؟ 

فاطمة :

- ماقدرش ربنا يفك سجنها وأنتِ مش بتروحي ليه عندها؟؟؟

وداد :

- قولي أروح إمتي وانا عندي مسؤولية كبيرة وحماتي الي تعبانة لازم أبقى معاها، المحل ومشاكله عماد و مواعيد  المستشفى، وكمان إبني اللي لازق  فيا طول الوقت وأنتِ مش بتساعديني خالص، وأنتِ أمها اللي لازم تروحي تسألي عليها واللي أنتِ فيه من خيرها.


فاطمة :

- إن شاء الله باقولك أنا هدخل معاكم مزاد الخضار. 

وداد : 

-نعم !!! مزاد؟؟

فاطمة :

- نعم الله عليكي ياختي. 

وداد : 

-هو أنتِ واعية بتقولي إيه؟ مزاد ايه اللي عايزه تدخليه؟؟ وبعدين لما تدخلي المزاد فين المحل بتاعك؟؟ 


فاطمة :

- المعلم نعمان قالي أشاركه. 

وداد :

- وأنتِ إيه اللي وداكِ للمعلم نعمان؟؟ وهو  عدونا في السوق وبعدين أنتِ جبتي الفلوس دي منين؟

فاطمة :

- يا لهوي منك أنتِ فاتحة تحقيق ليه؟ ما أنا محوشة فلوس. 


وداد : 

- منين ياختي؟ إوعي تكوني سرقتي ذهب زهرة و بعتيه؟؟

فاطمة : 

-نعم يا روح أمك؟؟ أنا أسرق ذهب بنتي ليه؟ 

وداد :

- يبقى جبتي الفلوس منين ؟؟ 

فاطمة :

- مالكيش فيه. 


وداد :

- إنت مش مريحاني شكلك عاملة عملة كبيرة. عن إذنك ياما أروح أشوف المحل. 

فاطمة :

- إذنك معاك ياختي.  

~~~~~~~~~

في بيت مراد.... 

مراد :

- أنا مش عارف ليه مصره إننا نرجع مصر؟ 

فرح :

- أنا مش مرتاحه هنا ثانيا لازم أشوف الشغل مع أختي وأنت لازم تتابع مكتب علي أرجوك يا مراد. 

مراد:

- يا حبيبتي أنتِ عارفة وجهة نظري في الموضوع ده.

فرح :

- المكتب ده عملته أنت وعلي بتعبكم و مجهودكم مش لازم يضيع كده. 


مراد :

- أنتِ عارفه موقف بابا من الموضوع ده.

فرح : 

-ليه بس؟ خليني أكلمه مستقبلنا في مصر مش هنا و شقتنا ملك هناك و المكتب بتاعك، والمرتب هنا مش جايب همه بيروح في الإيجار.


مراد :

- بصي هفكر في الموضوع. 

فرح :

- بجد يا حبيبي؟؟ 

مراد :

- بجد يا حبيبتي بس عندي شرط فلوسه متدخلش بيتنا همسك الشغل بما يرضي الله.

فرح :

- اللي تشوفه حبيبي.


في البيت عند محمد العيله كلها مجتمعة وفرحانين. 

محمد :

- شكرا ليكم إنكم لبيتوا دعوتي. 

عمار :

- يا راجل يا طيب ده إحنا عيلة إحنا فرحانين إننا متجمعين الجمعة الحلوة دي. 

ياسين :

- نورتونا و شرفتونا.

أدهم : 

- ها هتسمي التوأم إيه؟ 


ياسين :

- أمهم اللي سمتهم: مالك و مليكه.

أدهم :

- الله مليكة هتفرح أوي أوي بص بقى بما إن مراتك ولدت على خير وجابت لينا أحلى توأم وأنا مراتي حامل عايز أدبح معاك عجل نوزعوا على الغلابة

ياسين : 

-توكلنا على الله. 


محمد :

- خلينا نعمل ليلة لله أنا هجيب طباخ يعمل لينا أكل نأكل الناس الطيبة و نعمل سبوع ونفرح إحنا و ناس الحارة 

يوسف :

- والله فكرة كويسة وكمان يدعولي إن مراتي تقوم بالسلامة. 

الرجاله نزلت تحضر للسبوع و الستات متجمعه وفرحانين و مليكة في الأوضه عند صباح. 

~~~~~~~

أما في الجبل..

عاملين ليلة كبيرة و جايبين مغنوتية بالربابة وعاملين ذبائح خرفان مشويه وقمر بعد مع حكيم العرب و أبوها جابوا الشيخ وكتب كتابها بقت مرات غريب بس مش رسمي، لأن غريب مش معاه وثائق بس فيه شهود على الجواز.

كانت قمر مع البنات بتتزين و غريب مع الرجاله بعد مع حكيم العرب جابله هدوم جديده، حسن واقف بره و مستغرب إزاي بنته إتجوزت كده بسرعة، وهل جوازها من غريب جواز باطل ولا لاء؟ رغم إنه فيه شهود و إشهار. 


جا عنده حكيم العرب. 

حكيم العرب :

- بتفكر في إيه ؟؟

حسن :

- اللي عملناه صح ولا غلط ؟

حكيم العرب :

- مش وقته نفكر صح ولا غلط، المهم كانت في نصيبة هتقع على دماغنا و حليناها، ما كانش في حل ثاني يا حسن. 

حسن :

- دلوك البت جوازها حلال ؟


حكيم العرب :

- شرعا حلال قانونا لاء خلي بنتك  جنبك و إوعى تخليه يدخل عليها إلا لما ترجع ذاكرته ساعتها نشوف هيعمل إيه.


حسن :

- قلبي واجعني على بتي.

غريب طلع مع حسن و شيخ القبيلة وقعد في المكان المخصص ليه وبعدها جات الزفة بتاعت قمر مع ستات و بنات القبيله، وكانت قمر متزينة وعاملة كحل مبين جمال عينيها و بشرتها، ولابسه عباية بيضاء مطرزه وسايبه شعرها الإسود الطويل، وشعرها كان غجري مديها رونق ثاني، بص ليها علي من غير أي تعبير في وشه مش عريس منبهر بعروسته و ده وجع قمر أوي وقعدت جنبه وابتدت الاحتفالات، شوية ونزلوا ناس الجبل على وجبه العشاء وأكلوا وكل جماعة قعدت لوحدها، لحد ما واحد قرب من غريب وفضل يبصله وغريب بصله ولف لناحية ثانية. 


قمر :

- في إيه؟ الجدع ده بيبصلك ليه ؟؟

غريب :

- ماعرفش. 

قمر :

- بس شكله يعرفك. 

غريب :

- ماعرفش. 


حكيم العرب لاحظ نظرات الرجالة لغريب و فهم لعبة شيخ القبيلة، فضلت الاحتفالات شغالة لحد ما قام شيخ القبيلة وراح لغريب. 

شيخ القبيلة : 

- قوم يا عريس إرفع راسنا.

غريب : أقوم فين ؟؟


شيخ القبيلة :

- واه! دخلتك على قمر.  

تدخل حسن : 

-دي حاجات خاصة يا شيخنا.


شيخ القبيلة : 

-مين ميتا بقت حاجات خاصة؟ دي عوايدنا من زمان وكمان خيمة العرسان جاهزة. 

حسن داخ و مابقاش عارف يعمل إيه ودا بنته للهلاك 

والرجالة أخدوا غريب و ودوه الخيمة، و جات مرات الشيخ أخدت قمر. 

قمر : 

- إلحقني يا بوي.


حسن كان هيتحرك لحد ما مسكه حكيم العرب. 

حكيم العرب :

- وقف هنا شيخ القبيلة عامل لينا فخ، شايف الرجالة اللي هناك؟ دول مقاطيع الجبل واتعرفوا على غريب، وآني متوكد إنهم السبب في اللي حصل ليه لأنهم اتعرفوا عليه.

حسن :

- واه يا بوي! بتي في خطر.  


حكيم العرب : 

-كلنا في خطر يا حسن ربك يستر إوعى تخليهم يحسوا إن الجوازة دي مش صح. 

حسن : 

- هو أنت واعي بتقول إيه؟ الراجل هيدخل على البت اللي حيلتي و تتحسب عليها جوازه. 

حكيم العرب : 

- مش صح. 


غريب حاول يبعد عنهم شوية وقف وسمع إثنين بيتكلموا. 

واهدان :

- إتصل بالكبير قوله المعلوم لا قيناه بس معرفناش. 

ناصر :

- أنت متوكد إنه معرفناش ؟ 


وهدان :

- أنت شفت رحت جنبيه كتير وماعرفنيش وهو عافر معايا كثير وهرب بعد ما ضربته على دماغه. 

ناصر :

- أقولك حاجة خلينا نخلص عليه وبلاش نبلغ الكبير لا يزعل منينا.

وهدان : 

- شوف الضربة كانت جامدة على نفوخه ومش فاكر حاجة واصل ومسمي نفسه غريب.


ناصر :

- بس بيقول إنه إبن خالة البت.

وهدان :

- يمكن لأن خالتها كانت متجوزة من البندر وأكيد كان جاي هنا عنديهم.

ناصر :

- يبقى خلينا نخلص عليه ولا من شاف ولا من دري.


وهدان :

- لازم ناخد إذن الريس و شيخ القبيلة اللي متاوينا هنا.

ناصر :

- لو أخدت إذنهم مش هيوافقوا لأنه خلاص إتجوز بتهم.

وهدان :

- ما يمكن الجوازة فشنك. 

ناصر :

- فشنك كيف وهي ليلة دخلته دلوك.


وهدان :

- تعالا نروح عند الجماعه. 

شيخ القبيلة كان بيتكلم في التليفون..

شيخ القبيلة :

- اللي بدوروا عليه عندي.

..... : طلباتك ؟؟

شيخ القبيلة :

- 2 مليون جنيه وطلعوا رجالتي.

.... : موافق بس عايزه سليم.


شيخ القبيلة :

- ماتخافش عليه هسلمه سليم.

غريب حس نفسه وسط ذيابه والكل عايز ينهشه دخل الخيمة وكانت قمر قاعدة ومعاها مرات الشيخ و ست تانيه بيكلموها وأول ما دخل غريب طلعوا  برة وفضل يبص عليها وهي وقفت وراحت ناحية طبق الفاكهه وأخذت سكينه حاميه.


قمر : 

-لو قربت مني هاقتلك. 

غريب :

- إهدي يا مجنونة مش هاقرب. 

قمر :إنت مين؟؟؟؟ 

غريب :

- ماعرفش بس أنا في خطر سمعت اثنين عايزين يقتلوني. 

قمر : يا مري يانا.

غريب : 

- أعمل إيه؟؟ أو هنعمل إيه؟ 

قمر :

- ما اعرفش بس اللي بره دول لازم يعرفوا إن فيه حاجة بينا حوصلت.

غريب : 

-حاجة إيه؟؟؟


قمر : 

-هو انت مش واعي إنك عريس؟ يارب أشرحله كيف؟ 

الوقت ده دخل واحد من مقاطيع الجبل قمر راحت بسرعة اتخبت ورا غريب. 


غريب :

- إنت مين؟؟

سيد :

- محسوبك سيد. 

شال الوشاح اللي كان حاطه على وشه.

سيد :

- إيه نسيتني ولا إيه ؟؟ 

غريب :

- أنا مش فاكر حاجة أنت تعرفني؟؟ 

سيد : 

-إلا اعرفك إيه عامل نفسك فاقد الذاكرة.

غريب : 

-والله مش فاكر حاجة طيب أنا مين؟ إسمي إيه؟!


سيد : 

- إنت علي الزيات إبن المعلم سعد الزيات والله و وقعت أنا ليا تار عند أبوك و هخلصه فيك. 

غريب :

- علي الزيات ؟!؟! طيب ممكن ترجعني مكاني واديك اللي أنت عايزه؟

قمر بصت بصة لغريب مفهمهاش، بصت للسكينة اللي في إيديها وراحت غرزتها في بطن سيد، صرخ صرخة واحدة الكل اتخضوا و راحوا الخيمة.


نسرين بلعجيلي 


يا ترا قمر عملت كده ليه؟؟

تكملة الرواية من هناااااااا


لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله الجزءالاول  من هناااااااااا

الرواية كامله الجزء الثاني من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا


تعليقات

التنقل السريع