القائمة الرئيسية

الصفحات

تابعنا من هنا

قصص بلا حدود
translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية حافية على اشواك من ذهب الفصل السادس والثلاثون 36بقلم زينب مصطفى (جميع الفصول كامله فى مدونة قصر الروايات)

 

رواية حافية على اشواك من ذهب الفصل السادس والثلاثون 36بقلم زينب مصطفى (جميع الفصول كامله فى مدونة قصر الروايات)







رواية حافية على اشواك من ذهب الفصل السادس والثلاثون 36بقلم زينب مصطفى (جميع الفصول كامله فى مدونة قصر الروايات)



36=نظرت تارا بصدمه لشمس الغائبه عن الوعي وشعرت بالخوف والارتباك وهي تتخيل ردة فعل بيجاد ان علم بما فعلته بها..

فأسرعت بمغادرة المكان وهي تتلفت حولها بتوتر خوفآ من ان يراها احد..

لتمر اقل من دقيقه..

ثم فتحت شمس عينيها وهي تتحسس رأسها بألم وتبتسم وهي تهمس بوجع..

=اه يا راسي.. ربنا يهدك ياشيخه هو انا كنت نقصاكي انتي كمان..

ثم تنهدت وهي تنهض وتقول بوجع..

=الحمد لله انها صدقت اني غبت عن الوعي وخافت ومشت.. اصل انا خلاص زهقت من كتر المشاكل الي بتحصلي من غير سبب..

ثم أعادت ترتيب ثيابها و ضبط شعرها مجددآ وهي تقول بتوتر..

=انا ايه بس الي خلاني استفذها ..

ثم أغلقت عينيها بتوتر..

=ربنا يستر ومتقولش لبيجاد على الي حصل بينا ساعتها هيفهم اني مش فاقده الذاكره ولا حاجه.. ومش عارفه ساعتها ممكن يعمل فيا ايه..

ثم تنفست عدة مرات بعمق تحاول تهدئة نفسها ثم توجهت للخروج من الباب الا انها توقفت فجأه ..

بعد ان داست فجأه على مظروف كبير ابيض اللون

منتفخ ملقي اسفل الباب..

فإنحنت وتناولته وهي تنظر اليه وهي تديره بين اصابعها وتقول بدهشه..

=الجواب ده وقع من حد والا ايه

ثم عقدت حاجبيها بدهشه وهي ترى اسمها مكتوب على المظروف من الخارج..

فإستولي عليها التوتر من جديد وهي تفتح المظروف بأصابع مرتجفه..

و تخرج منه بدهشه هاتف نقال صغير جدا ومعه ورقه بيضاء مطويه..

فتحتها بتردد وقرأت كلماتها الغير مفهومه بتوتر..

=لو عاوزه تعرفي حقيقه كل الي بيدور حواليكي اتصلي على الرقم المتسجل على الموبيل الي انا سايبهولك.. واوعي اي حد يعرف او ياخد خبر بإنك هتكلميني مهما كنتي بتحبيه او قريب منك.. وخصوصآ جوزك

الموضوع حياه او موت ..اتصلي بيا ومش هتندمي..

ملحوظه...

=اوعي تتصلي بيا من موبيالك الشخصي.. موبايلك متراقب..

تأملت شمس الهاتف النقال الصغير والخطاب المرفق به بتوتر.. وهي تقرء الكلمات المكتوبه به مجددآ وهمست وهي تفكر بتوتر...

=حقيقة ايه ومين الي باعتلي الكلام الغريب ده..

ثم وضعت الهاتف والخطاب بداخل حقيبة يدها واخفتهم جيدا بداخلها وهي تقرر عدم اخبار بيجاد عنهم حتى تتكلم مع صاحب الرساله اولا وتعلم ما يريده منها

ثم خرجت بهدوء وهي تشعر بالتوتر يستولي عليها مجددآ وعينيها تتأمل وجوه الضيوف وهي تتخيل ان ايآ منهم قد يكون هو مرسل الرساله اليها..

لتبتسم بتوتر وهي ترى بيجاد يقف في الخارج بعيدا قليلا منتظرا لها وهو يتحدث الى احد الاشخاص..

فإعتذر منه وتوجه فورآ اليها بعد ان رأها وهو يبتسم بحنان فأسرعت هي اليه ثم ألقت نفسها بين زراعيه بتوتر..

فأحتضنها وهو يقبل اعلى رأسها ثم رفع وجهها الشاحب اليه وهو يقول باهتمام..

= في ايه يا حبيبتي مالك ..وشك مخطوف كده ليه..

ابتسمت شمس بارتجاف..

=مفيش.. بس اصل خفت تكون مشغول جوه ومعرفش اوصلك..

احتضنها بيجاد بحمايه وهو يقول بحنان شديد..

= بقى معقول برضه انا اتشغل عن شمس حياتي.. ده ولا دول ولا مليون زيهم يشغلوني عنك..

ثم همس في إذنها بإيحاء ..

= على فكره انا كدا زعلت ولما نرواح لازم تصالحيني والا اقولك.. انا هاخد حقي منك بطريقتي..

اشتعل وجه شمس بحمرة الخجل ..فضمها بيجاد اليه وهو يبتسم ويقول بحنان..

= اهو كده لون الورد رجع للخدود الحلوين من تاني..

همست شمس بخجل..

=جاد بس بقى حد يسمعك..

ضحك بيجاد بمرح وهو يلف زراعيه حول خصرها بتملك ويقول بحنان..

=عيون جاد وقلب جاد ودنيته ..

ثم قبل يدها وهو يقول بمرح

=تعالي ندخل جوه نقعد شويه ونستئذن ونمشي بعدها هاخطفك ونرجع على بيتنا واخد حقي منك براحتي..

ثم ضمها الى جانبه وهو يتحدث معها بمرح..

في حين تابعتهم عيون تارا ووالدتها بحقد وتوتر..

تارا بخوف..

=تفتكري قالتله على حاجه..

قسمت بحقد..

=لا طبعا.. مستحيل تكون قالتله الظاهر خافت تقوله ولعبتها بتاعة الذاكره تتكشف قدامه..

تنفست تارا بارتياح.. في حين تابعت قسمت وهي تتابعهم بحقد..

=البت دي طلعت مش ساهله

ولازم نشوف لها مصيبه نرميها فيها ونخلص منها..

تارا بكراهيه..

=مش باين اننا هنقدر يا ماما.. خصوصا وانه باين عليها انه بيحبها وفارض حمايته عليها..

قسمت بغل..

=اصبري احنا كل الي محتاجينه ان عينه تغفل عنها ولو للحظه وساعتها ....

ثم صمتت بطريقه موحيه وعينيها تشتعل بالحقد..

في الصباح الباكر من اليوم التالي..

استيقظت شمس بهدوء لتجد بيجاد مازال نائمآ وهو يحتضنها بتملك اليه فتأملت ملامحه بعشق وعينيها تمتلئ بالدموع وهي يتملكها شعور غريب ومخيف بأنها قد تحرم منه وقد لا تراه مرة اخرى فزادت من احتضانه بخوف ثم مالت على كتفه وقبلتها بحنان ثم رفعت زراعه التي تكبلها بهدوء بعيدآ عنها..

ومدت يدها الى الطاوله التي بجانبها وتناولت هاتفها..

ثم مالت على جبهته وقبلتها برقه شديده و بدئت في إلتقاط عدة صور له وهو مستغرق في النوم ثم اغلقت الهاتف ووضعته بجانبها بهدوء واندست مره اخرى بداخل احضانه وهي تحاول حسم امرها اتخبر بيجاد بالمظروف الذي وجدته بالأمس ام تصمت وتحاول معرفة مايريده منها صاحب الرساله اولا ..

فتنهدت وهي تغلق عينيها بتعب ورأسها يكاد ان ينفجر من شدة الالم والتفكير..حتى استغرقت في النوم مره اخرى..

لتفتح عينيها على بيجاد الجالس بجوارها بعد ان ارتدى ثيابه وهو يوزع قبلات رقيقه على وجهها وهو يبتسم في حنان..

=صباح الخير يا كسلانه كل ده نوم

ابتسمت شمس برقه..

=صباح النور يا حبيبي.. هي الساعه كام دلوقتي

مرر بيجاد يده في خصلات شعرها يعيد ترتيبها بحنان..

=الساعه داخله على واحده الضهر ..

حاولت شمس النهوض بلهفه وهي تقول بحرج..

=ياخبر ..دا انا عمري مانمت لوقت متأخر اوي كده..

ثم تابعت بلهفه..

=انا هاقوم عشان احضرلك الفطار

أعادها بيجاد للفراش ويده تعيد الغطاء عليها مره اخرى هو يقول بجديه حانيه..

=اولا انا بصحيكي عشان اقولك هامر على الجامعه بتاعتك اجبلك محضراتك والكتب الي نقصاكي عشان تبتدي مزاكره

عشان امتحاناتك معادها قرب..

ثانيا انا محضرلك الفطار وحاطه جنبك أهو..

ثم مرر أصابعه على شفتيها وهو يقول بعشق ..

=ثالثآ انا فطاري جاهز ومستنيني أهو..

ثم إقترب منها وهمس فوق شفتيها بحنان..

=صباح الخير يا عمري..

ثم استولى على شفتيها بلهفه وهو يضمها اليه بعشق شديد ..

بعد مرور بعض الوقت..

ابتعد بيجاد قليلا عنها وهو يلف الغطاء من حولها جيدا ثم رفعها فوق ساقيه وقرب الطعام من شفتيها وهو يقول بحنان..

=دلوقتي بقى نفطر القمر بتاعي.. زي ما أنا فطرت من الشفايف الحلوين دول..

الا ان شمس ابعدت الطعام وهي تشعر بألم في معدتها..

=بلاش دلوقتي.. انا حاسه ان معدتي تعبانه ومش قادره اكل حاجه..

مرر بيجاد يده على معدتها وهو يقول بلهفه..

<بتوجعك.. بتوجعك إزاي..

ثم تابع بقلق وهو يلاحظ شحوب وجهها المفاجئ..

=انا هتصل بدكتور يجي يشوفك ويطمني عليكي..

ابتسمت شمس وهي تدعي انها لا تشعر بشئ

=انا كويسه يا حبيبي دول كلهم شوية برد في المعده عشان شربت عصير بارد كتير امبارح

ثم قبلته في وجنته بحنان..

=انا كويسه يا حبيبي روح انت شغلك ومتقلقش انا هشرب حاجه دافيه وهبقى زي الفل..

بيجاد بجديه..

=شمس…

شمس بابتسامه رقيقه

=عيون شمس…

فرفع وجهها اليه يتأمله بدقه

=انتي حقيقي حاسه انك كويسه..

ابتسمت شمس وهي تقبل وجنته برقه وهي تشعر بهدوء معدتها بعد ابتعاد رائحة الطعام عنها..

=وحياتك عندي انا كويسه..روح انت شغلك ومتقلقش عليا والا عاوز بيجاد بيه يقول انك من ساعة ما اتجوزت وانت بقيت بتتدلع..

ضمها بيجاد اليه بعشق ثم قال

بجديه وهو يرفع وجهها اليه..

=بصي ياحبيبي في حاجات كتيره لازم نتكلم فيها وأولهم موضوع بيجاد ده .. بس مش هينفع دلوقتي..

شمس بتوتر..

=مش فاهمه ..حاجات زي ايه الي عاوز تكلمني فيها..

بيجاد بجديه..

=مش هينفع دلوقتي نتكلم في حاجه اديني اسبوع.. عشر ايام بالكتير وهخلص الشغل الي ورايا وهاخدك ونسافر في مكان هادي ونتكلم في كل حاجه ونقضي يومين حلوين اعوضك بيهم عن شهر العسل الي معملنهوش..

ثم ابتسم وهو يقبل شفتيها بحنان..

=ماشي يا شمسي…

شمس بتوتر..

=ماشي ياحبيبي..

ضمها بيجاد الى قلبه وهو يهمس بجوار اذنها بقلق..

=انا هاروح الشغل ولو حسيتي بأي تعب اتصلي بيا علطول وانا دقايق وهكون عندك..

احتضنته شمس وهي تقول برقه..

=متقلقش يا حبيبي صدقني انا كويسه

اعادها بيجاد بعنايه للفراش مره اخرى واحكم الغطاء من حولها وهو يقول باهتمام..

=انا هعملك حاجه دافيه تشربيها قبل ما امشي وانتي ارتاحي ونامي ومتعمليش اكل ولا اي حاجه ومتقلقيش انا هاجيب وانا راجع اكل من بره ..

ثم قام وذهب مسرعآ الى المطبخ وغاب قليلا وعاد بكوب من البابونج الدافئ.. ساعدها على شربه واحتضنها بين زراعيه بحنان حتى استسلمت للنوم مره اخرى..

بعد مرور ساعتين..

استيقظت شمس من النوم و

حاولت النهوض الا انها توقفت وهي تشعر بالدنيا تدور بها مجددا.. فتصلبت في جلستها وهي تتمسك بخوف بحافة الفراش حتى زال الدوار عن رأسها..

فهمست بتوتر وهي تشعر بالالم في معدتها تتجدد..

=اظاهر انا خدت برد في معدتي والا ايه..

لتسرع الى الحمام الملحق بالغرفه وهي تشعر انها على وشك التقيوء فتقيئت بشده عدة مرات حتى افرغت معدتها..

فأغلقت عينيها بتعب وهي تغسل فمها عدة مرات والدوار يعود اليها من جديد فترنحت وكادت ان تقع.. الا انها شعرت بيد تلتفمن حولها وتسندها

فرفعت شمس عينيها بدهشه لتجد نبيله عمة بيجاد تقول بقلق..

=مالك يا شمس حاسه بإيه اتصل بجاد يجي يشوفك..

همست شمس بتعب..

=لا بلاش تقلقيه.. دول شوية برد في المعده ومش مستهلين يسيب شغله علشانهم..

ثم تابعت بنفور لم تستطع السيطره عليه..

=عمومآ انا كويسه اتفضلي انتي ومتقلقيش عليا لو حسيت بأي حاجه هتصل بجاد علطول

نبيله بقلق وتوتر..

=لا طبعا مينفعش انا استحاله اسيبك وانتي بالشكل ده..

ثم تابعت بقلق

=هو اصلا كان قلقان اوي عليكي ووصاني اخد بالي منك لحد مايرجع..

شمس بتعب..

=انا حقيقي كويسه بلاش تتصلي بيه وتقلقيه..

نبيله بتوتر وخوف حقيقي عليها

=طيب تعالي ..تعالي ارتاحي بره بلاش تقفي في مكان مقفول كده.. علشان متدوخيش مره تانيه..

شمس برقه وحرج..

= لا انا هاخد دوش الاول يمكن يخليني افوق..

نبيله بتفهم..

=طيب خدي دوش براحتك وانا هستناكي بره..

ثم خرجت وتركتها وجلست على مقعد بجوار الحمام تنتظرها بتوتر وقلق..

بعد قليل خرجت شمس من الحمام وهي ترتدي فستان صيفي رقيق وقد ابتل شعرها..

فنهضت نبيله وهي تقول بلهفه..

=ها حاسه انك احسن دلوقتي..

شمس وهي تفرك يدها بتوتر..

=اه الحمد لله

ابتسمت نبيله وهي تربت على كاتفها بحنان..

=طيب تعالي نخرج بره في الجنينه عشان تشمي هوا نضيف يفوقك..

حاولت شمس التهرب وهي تقول بحرج..

=مفيش داعي انا بقيت احسن خلاص..

تناولت نبيله فرشاة الشعر فجأه ثم عاونتها لتجلس برفق على المقعد الموجود امام المرآه ووقفت خلفها وهي تمرر الفرشاه في شعر شمس المبلول وتقول بحنان..

= انا عارفه انك بقيتي احسن بس انا عاوزه افطر واتكلم معاكي شويه..

ثم تابعت بحزن وهي تتأمل وجه شمس في المرآه امامها وقد إمتلئت عيونها بالدموع..

=عنيكي حلوه اوي ياشمس بتفكرني بأغلى واحب عيون في دنيتي كلها..

ثم همست بصوت غير مسموع..

= حبيبي ونور عيني إلي سابني للعذاب وراح وبنتي ونبض قلبي إلي إتحرمت منها..

ثم صمتت فجأه وهي تمرر الفرشاه في شعر شمس عدة مرات برقه وهي تسرح في عالمها الخاص وسط نظرات الدهشه من شمس التي شعرت بالتعاطف الشديد معها وهي ترى وجهها الذي تسيل الدموع من فوقه ..

فهمست بصوت مخنوق بالبكاء..

=انتي بتعيطي كده ليه..

انتبهت نبيله لها فمسحت دموعها وهي تضحك بارتجاف..

=متخديش في بالك وتعالي يلا نفطر ..انا خليتهم يعملولنا الفطار في الجنينه وكمان عشان نتصل بجاد ونطمنه عليكي..

شمس بتوتر..

=يعني مش هتديقي..

نبيله بدهشه..

= هتدايق ..هتدايق من ايه..

شمس بتسرع وجفاف..

=يعني عشان انا مرات السواق وميصحش اني اقعد وافطر معاكي..

نظرت لها نبيله بصمت ثم احتضنتها فجأه وانهارت في البكاء وهي تقول بإنهيار وبصوت متقطع.. وويتبع.

تكملة الرواية من هناااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا

تعليقات

التنقل السريع