رواية أميرة اخر الزمان الفصل السابع والثلاثون 37بقلم ملك إبراهيم (جديده وحصريه فى مدونة قصر الروايات)
رواية أميرة اخر الزمان الفصل السابع والثلاثون 37بقلم ملك إبراهيم (جديده وحصريه فى مدونة قصر الروايات)
#الحلقة_37
#أميرة_اخر_الزمان
#بقلمي_ملك_إبراهيم
ـ انا تقلت عليكي كتير اوي يا راندا كتر خيرك وكفايه الدين اللي في رقبتي ليكي ربنا يقدرني واقدر اسدده
ابتسمت اليها راندا قائلة لها بمرح.
ـ بطلي جنان يا أميرة احنا مفيش بينا الكلام ده
دخلت اماني عليهم الغرفة وتحدثت إليهم بسعاده وهي ترى جنه بحضن امها.
ـ سلام عليكم ، الف حمدلله على السلامه يا أميرة
ابتسمت لها أميرة قائلة لها.
ـ الله يسلمك يا اماني، شكرا على وقوفك معايا طول عمرك جدعه وقلبك طيب
تحدثت والدة اميرة بستغراب قائلة لاماني.
ـ هو اخوكي قلبه مكلوش علي بنته يا اماني ولا فكر يجي يشوفها ولا يطمن عليها!!!
خفضت اماني وجهها بخجل قائلة.
ـ لا ازاي دا جمال على طول يسألني على جنه بس هو يعني مش عايز يجي عشان ميضايقش اميرة
عوجت والدة اميرة فمها بعدم اقتناع، تحدثت أميرة وهي تنظر الي والدتها كي تصمت قليلا ولا تزعج اماني بالحديث.
ـ اماني كتر خيرها يا امي وكفايه عندي انها كانت بتراعي حور وانا مشغوله هنا مع جنه
رفعت اماني وجهها ونظرت الي أميرة قائلة لها .
ـ والله يا أميرة انا لو في ايدي اعملك اكتر من كده مكنتش هتأخر انتي عارفه غلاوتك عندي
تحدثت اليها اميرة بابتسامة قائلة.
ـ عارفه يا اماني والله ربنا يباركلك يارب
نظرت اماني حولها ثم تحدثت الي اميرة بفضول.
ـ انتوا هتخرجوا النهاردة من المستشفى، هتيجي تاخدي الشقه تعيشي فيها انتي والبنات ولا هتعملي ايه؟
نظرت اليها اميرة بحيرة لا تعلم الي اين تذهب، تريد اخذ بناتها لكنها لا تريد ان تعود الي منزل جمال مرة اخري ولا يمكنها العوده الي منزل امها ولا تريد ان تصبح حمل ثقيل علي راندا ووالدتها.
استمعوا الي صوت طرق خفيف علي الباب وصوت طارق المحامي يستأذن للدخول.
سمحت له اميرة بالدخول، دخل وهو يتحدث اليهم بابتسامة.
ـ صباح الخير، الحمد لله اني لحقتكم
ابتسموا له وتحدثت اليه أميرة بهدوء.
ـ صباح الخير يا استاذ طارق
اقترب طارق من جنه وتحدث اليها بمرح.
ـ عروستي الحلوه عامله ايه النهارده؟
خجلت جنه من مداعبته لها واخفت وجهها بحضن امها، ابتسمت له اميرة وتحدث الي اميرة بهدوء.
ـ انا جيت اطمن عليكم يا اميرة واعرف انتي قررتي تعملي ايه، انا كنت اتفقت مع جمال اننا هنستلم الشقه منه بالعفش بتاعها وهتعيشي فيها ببناتك وهو هيدفعلك نفقة كل شهر بس طبعا تعب جنه والعمليه بتاعها وقفنا كل الاتفاقات لحد ما نطمن على جنه
نظرت اليهم اميرة بحيرة قائلة.
ـ بصراحه انا مش عارفه اعمل ايه وهروح فين وخصوصا ان جنه لسه محتجاني جمبها الفتره الجايه وانا محتاجه اشتغل عشان فلوس المستشفى وكمان انا قصرت مع حور اوي الفتره اللي فاتت ونفسي اعوضها عن كل ده وبرضه مش هقدر ارجع البيت عند جمال واعيش وسطهم تاني، انا متلخبطه اوي وحاسه اني تايهه ومش عارفه اعمل ايه
نظروا جميعا الي بعض بحيرة، دخل الدكتور محمد الغرفة، وقف ينظر اليهم بفضول قائلاً.
- صباح الخير
نظروا اليه جميعا، اقترب منهم قائلاً بفضول.
ـ خير في مشكله ولا ايه؟!
تحدث اليه طارق بهدوء.
ـ كنت بتكلم مع اميرة محتارة ومش عارفه هتعيش فين وعايزه بناتها يكونوا معاها وخصوصا جنه لانها لسه محتاجه رعايه
تحدثت راندا بهدوء.
ـ طب ما تجيبي البنات وتعالي عيشي معانا يا اميره
حركت اميرة رأسها بالرفض قائلة لها.
ـ لا يا راندا كفايه اوي لحد كده انا تقلت عليكم اوي
تحدث الدكتور محمد بهدوء قائلاً.
ـ انا مش فاهم فين المشكله دلوقتي
ثم نظر الي اميرة قائلا لها.
ـ انتي مش عايزه تعيشي في بيت طليقك صح؟
حركت أميرة رأسها بالايجاب، تحدث مرة اخري قائلاً ببساطه.
ـ مفيش مشكله انتي من حقك تعيشي في المكان اللي ترتاحي فيه
نظرت اليه بستغراب ونظروا اليه جميعا بفضول، تحدث ببساطه قائلاً.
ـ الشقه اللي طليقك كاتبها باسمك انتي وبناتك عشان تعيشوا فيها هي مجرد اثبات حق ليكي انتي وبناتك لكنك مش مجبوره ابدا تعيشي فيها
تحدث طارق بتأكيد علي حديث محمد قائلاً.
ـ بالظبط كده
رواية أميرة آخر الزمان بقلمي ملك إبراهيم.
تابع محمد حديثه بهدوء قائلاً.
ـ انتي هتاخدي نفقة البنات من باباهم كل شهر وتقدري بالنفقه دي تأجري شقه تعيشي فيها انتي وبناتك وتصرفي على نفسك انتي وبناتك من شغلك وشغلك معايا محجوز زي ما قولتلك قبل كده انا محتاج سكرتيره في العيادة عندي ومواعيد العيادة هتكون مناسبه جدا لكي هما اربع ساعات بس في اليوم وتقدري كمان تجيبي البنات معاكي في العيادة ويكونوا قصاد عينك
ابتسمت والدة اميرة قائلة له بسعادة.
ـ ربنا يكرمك يا دكتور زي ما كرمت بنتي يا رب
وقفت راندا تنظر اليه بحزن، ترا الان حبه لاميرة جيدا، كل شئ يفعله يثبت حبه لاميرة، وقفت تنظر اليه هو واميرة بصمت.
تحدث طارق الي محمد قائلاً له.
ـ بس كده اميرة هتحتاج لفرش الشقه
تحدثت والدة اميرة بقوة.
ـ جهازها كله عند حماتها دا انا كنت جيبالها اجهزه كهربائية كلها من الغاليه وباقي الفرش المخفي باعه عشان يجيب بداله جديد للعروسه الجديد الست مروة
خفضت اماني وجهها باحراج بعد استماعها الي حديث والدة اميرة.
تحدثت اماني بتوتر قائلة لهم.
ـ اميرة من حقها تاخد كل حاجتها اللي امها كانت جيباهلها
نظر طارق الي اماني بحزن وشعر بخجلها، تحدث الي اميرة بهدوء.
ـ عموما في كل الاحوال اميرة لازم تاخد الشقه اللي في بيت جمال وتقعد فيها حتى لو فترة قليله بس تتمكن من الشقه وبعدها تقفلها وتنقل في شقة تانيه برحتها
نظرت اماني الي اميرة قائلة لها.
ـ ياريت يا أميرة تيجي تعيشي في الشقه
وقفت اميرة تنظر اليهم بقلق وحيرة، تحدث اليها طارق بتأكيد.
ـ متقلقيش يا اميرة هي فترة قليله بس علي ما تشوفي شقه تانيه وتنقلي فيها حاجتك برحتك
اعترض محمد علي حديث طارق قائلاً له.
ـ وليه تروح هناك من الاساس لو على شقة تانيه حالا نشوفلها شقه وانتهينا
استغربوا جميعا من غضبه الواضح وانفعاله، اقترب منه طارق وهمس اليه بخفوت.
ـ اهدى شويه
ثم ارتفع صوت طارق قائلاً.
ـ انا مش عايزكم تقلقوا على اميرة محدش هيقدر يتعرض لها وهي هناك
تحدثت اماني بالايجاب.
ـ ايوه يا أميرة متقلقيش والله وانا هكون معاكي ولو جمال او امي فكروا بس يتعرضولك انا اللي هقفلهم
نظر اليها طارق بابتسامة، وقف محمد صامتا لم يريد الحديث ويريد الاستماع الي رأيها، نظرت اليهم اميرة بحيره ، تفكر بصمت ما عليها فعله، نظرت الي محمد كي يساعدها كما تعودت ان يفعل لكنه كان يقف غاضبا لا يريد النظر اليها حتى تأخذ قرارها بنفسها، نظرت الي طارق، حرك رأسه لها بالايجاب وهو يطمنها بعينيه، نظرت الي اماني رأتها تبتسم لها وتحرك رأسها بالايجاب، نظرت الي امها، حركت امها كتفيها بقلة حيلة، نظرت الي راندا وجدتها تنظر اليها بحزن لم تفهم معنى لنظراتها، اخذت نفس عميق وتحدثت الي طارق بفضول قائلة له.
ـ يعني لو انا وافقت اروح اعيش هناك فترة زي ما حضرتك قولت، حضرتك واثق انهم مش هيأذوني؟
تحدث اليها بثقه.
ـ متقلقيش لو جمال او اي حد من اهله فكر بس يتعرضلك هيتسجن وهو عارف كده كويس
وقفت تفكر قليلا، تحدثت اليها اماني بتأكيد.
ـ متخافيش والله يا اميرة
نظرت اليهم اميرة مرة أخرى قبل ان تقول قرارها، فكرت بداخلها انها تحتاج إلى بعض الوقت كي تستطيع الوقوف علي قدميها وتسطيع اخذ بناتها وتعيش بهم بعيدا عن منزل والدهم، حركت رأسها بالايجاب قائلة لهم.
ـ انا موافقه
رفع محمد عينيه ونظر اليها نظرة عجزت عن فهم معناها، اعتذر منهم وخرج من الغرفة بهدوء، وقفت اميرة تتابع خروجه من الغرفة بستغراب لكن راندا كانت تفهم معنى ردت فعله الغريبه بالنسبة للبعض، حاول طارق ان يجذب انتباههم بعد ذهاب محمد وتحدث الي اميرة بهدوء.
ـ تمام يا أميرة انا هكلم جمال دلوقتي اقوله يفضي الشقه من متعلقاته الشخصيه هو ومراته وهاخدك معايا في عربيتي انتي ومدام اماني وهاجي معاكي اسلمك الشقه بنفسي
ابتسمت اماني الي أميرة ووقفت راندا شارده بحزن بعد ان تأكدت من شكوكها، اصبحت الان تعلم جيدا ان الدكتور محمد يحمل بقلبه شئً ما لاميرة من الممكن ان يكون حب او اعجاب لكنه بالنهايه ينظر الي اميرة نظرات تمنت راندا ان تراها بعينيه.
ذهبت اميرة مع طارق وهي تحمل جنه بحضنها وترفض تركها وذهبت معهم اماني وخلفهم والدة اميرة وراندا وضياء.
دخل الدكتور محمد غرفة مكتبه بالمشفى واغلق الباب عليه، وقف يستند بيديه على مكتبه وهو يحاول تنظيم انفاسه، لم يستطيع السيطرة علي مشاعره بعد ان استمع الي موافقت اميرة للذهاب الي منزل طليقها، يشعر بالغيرة والغضب الشديد، جلس علي مكتبه يلوم نفسه علي تلك المشاعر بداخله، اراد ان يتحكم بمشاعره لا يجعلها هي من تتحكم به، يعلم ان طريق الوصول لقلبها صعب لكنه يعلم ان الأصعب هو تقبل والدته لها، وضع يديه علي رأسه بتعب، غمض عينيه يفكر بحيرة ماذا يفعل الان. رواية أميرة آخر الزمان بقلمي ملك إبراهيم.
__________
في منزل والدة جمال.
جلست شاهندا بجوار والدتها تنظر الي هاتفها وتبتسم بسعاده، استغربت والدتها من عدم اهتمامها بالسؤال عن فريد مثل سابق، تحدثت اليها بفضول قائلة لها.
ـ انتي ايه حكايتك الايام دي يا شاهنده؟، شيفاكي طول الليل والنهار ماسكه التليفون ده وعينك فيه وتفضلي تضحكي كده من غير سبب؟!
توترت شاهندا قليلا واغلقت الهاتف وهي تتحدث الي والدتها بارتباك.
ـ ما مفيش حاجه يا ماما هكون بعمل ايه يعني اهو بسلي نفسي بالتليفون انتي عارفه ان الامتحانات خلصت وانا بصراحه بزهق من قعدت البيت
رفعت والدتها حاجبيها بعدم راحه قائلة لها.
ـ طب وفريد، شيفاكي يعني لا بتسألي ولا بقيتي بزني عليا باسمه كل شويه زي الاول؟!
زفرت شاهنده بغضب قائلة لامها.
ـ لاا موضوع فريد ده انا خلاص نسيته وفرحت اصلا لما عرفت انه فسخ الخطوبه ، دا واحد شايف نفسه عليا وعاملي فيها عم التقيل وانا الف من يتمناني
نظرت اليها والدتها بستغراب قائلة لها.
ـ وانتي عرفتي منين انه فسخ الخطوبه انا مجبتلكيش سيرة عن الموضوع ده
فتحت شاهنده هاتفها ونظرت اليه مجددا قائلة ببرود.
ـ فاتن اخته كلمتني كانت فكراني زعلانه انه فسخ الخطوبه وكانت بتواسيني وقالتلي من غير ما تقصد اللي فريد قاله عندهم ومكانتش تعرف طبعا ان امي حبيبتي خبت عليا حاجه مهمه زي دي
نظرت اليها امها بصدمه لتتابع شاهنده حديثها قائلة بفضول.
ـ بس انا حقيقي مستغربه ليه يا امي تخبي عني حاجه زي دي؟!!
تحدثت والدتها بحزن.
ـ خوفت عليكي مش عايزاكي تزعلي وقولت اني هصلح الموضوع مع خالتك ونرجعكم لبعض بس معرفتش وكل ما اكلم خالتك تعمل فيها تعبانه
تحدثت شاهنده ببرود وهي تنظر الي هاتفها باهتمام.
ـ ولا زعل ولا حاجه كل شئ قسمه ونصيب
ثم وقفت من مكانها وهي تحمل الهاتف وتنظر به بتركيز قائلة لوالدتها.
ـ انا هدخل انام في اوضتي شويه
ثم اتجهت الي غرفتها وجلست امها تنظر اليها بستغراب لا تصدق رضا شاهنده وهدوئها وتشعر ان هناك شئً ما خلف هدوئها.
دخلت شاهنده الغرفة واغلقت الباب عليها ثم تمددت فوق الفراش وضغطت على زر الرد بهاتفها قائلة برقه.
ـ حبيبي وحشتني
بالخارج دخل جمال شقة والدته يتحدث اليها بغضب قائلاً لها.
ـ المحامي بتاع الزفته أميرة كلمني دلوقتي وبيقولي انهم جاين في الطريق عشان يسلم الشقه لاميرة ويسلمها بناتها زي ما اتفقنا
تحدثت اليه والدته بصدمة قائلة له.
ـ دلوقتي دلوقتي؟!
حرك جمال رأسه بالايجاب وهو يقف يزفر بغضب لا يريد ان تنتصر عليه اميرة وتأخذ الشقة رغما عنه، حاولت والدته تهدأته قائلة له.
ـ أهدى بس كده وروق هي تيجي وتاخد الشقه وبعد كده نتصرف معاها بعد ما المحامي بتاعها ده يمشي
ثم تابعت حديثها بفضول.
ـ قولي هي مروة مراتك فين مشوفتهاش النهاردة ؟
تحدث جمال بغضب.
ـ راحت عند امها عشان هتروح تكشف النهاردة
تحدثت والدته.
ـ طب حلو اوي احنا نطلع نلم حاجتكم من فوق ولما المحامي يجي نسلمه الشقه ولما مروة تيجي انت تتكلم معاها وتفهمها ان أميرة هتقعد هنا عشان جنه كام يوم بس لحد ما نطمن علي جنه وبعد كده هترجعوا شقتكم تاني
زفر جمال بغضب قائلاً.
ـ يعني احنا كلنا نبقى في الشقه هنا والست اميرة تاخد الشقه فوق لحسابها لوحدها!
تحدثت والدته بهدوء.
ـ معلش يا جمال وزي ما فهمتك انت بشطارتك تقدر ترجع اميرة تاني زي الخاتم في صباعك
وقف جمال يفكر في حديث والدته، ارتفع صوت والدته قائلة لشاهنده.
ـ بت يا شاهنده تعالي هنا بسرعه
استمعت شاهنده الي صوت والدتها، اغلقت الهاتف سريعا وخرجت كي ترا ماذا تريد والدتها منها، تحدثت اليها والدتها بإستعجال قائلة.
ـ تعالي معايا بسرعه نلم حاجة اخوكي ومراته من فوق
استغربت شاهنده من حديث امها قائلة.
ـ حاجات ايه؟!
خرجت والدتها من شقتها كي تصعد للأعلى قائلة لها.
ـ تعالي بس الاول مفيش وقت
جلس جمال بشقة والدته يفكر بمكر كيف يعيد أميرة اليه مجددا.
_____________
بعد وقت وصل طارق بسيارته أمام منزل جمال، جلست أميرة بالسياره تعانق ابنتها وتشعر بالقلق والخوف الشديد، طمنها طارق واستأذن من اماني ان تصعد وتخبر شقيقها انهما بالاسفل، صعدت اماني وتابعها طارق باهتمام ثم نظر الي اميرة وتحدث اليها بفضول.
ـ هي اماني متجوزه صح؟
حركت أميرة رأسها بالايجاب قائلة له.
ـ متجوزه واحد متخلعوش من رجلك
استغرب طارق ردها ثم ابتسم وتحدث مرة أخرى.
ـ مش فاهم يعني ايه؟!
تحدثت اميرة بعفوية.
ـ اصل فتحي جوزها ده من اقذر الشخصيات اللي ممكن تشوفها في حياتك وهو دلوقتي مزعلها بسبب موضوع الخلفه مع انها معندهاش مشكله تمنعها من الخلفه بس الدكاتره يعني قالوا انها محتاجه تخس شويه مع ان انا بشوف ناس اتخن منها وبيخلفوا عادي يعني مش بالوزن دا نصيب
شرد طارق بستغراب في حديث اميرة عن زوج اماني ثم تحدث اليها مرة أخرى بفضول.
ـ طب وهو زعل بينهم يعني وبيرجعوا وكده؟
نظرت اميرة حولها وتأكدت ان جنه نائمه على ذراعيها ثم تحدثت اليه بصوت منخفض.
ـ كلام في سرك يعني جوزها كان كلم امي عشان عايز يتجوزني وجالي المستشفى وانا بهدلته بقى معقول اخلص من جمال وابص لواحد زي فتحي
فتح طارق عينيه بصدمة قائلاً.
ـ معقول جوزها فكر في كده؟!
تحدثت اليه أميرة بتوتر.
ـ انا بصراحه مش عارفه انا ليه قولت لحضرتك علي الموضوع ده بس انا قلقانه من فتحي ليعملي مشاكل وكنت عايزه احكي لحضرتك وتقولي اعمل ايه لو اتعرضلي
تحدث اليها طارق بثقة وتأكيد.
ـ تبلغيني فورا وانا هتصرف معاه متقلقيش
حركت اميرة رأسها بالايجاب ونظرت امامها بقلق.
بعد وقت خرجت اماني من منزلهم واخبرت اميرة ومحاميها ان والدتها اخلت الشقه من متعلقات جمال وزوجته الشخصيه وطلبت منهم الصعود الي الأعلى لاستلام الشقه.
نزلت اميرة من السياره وساعدتها اماني واخذت منها جنه وحملتها هي، وقفت اميرة تنظر الي المنزل وهي تشعر بانقباض في قلبها وتوتر وخوف شديد من هذا المنزل ومن يسكنون به، طمنها طارق وصعد امامها وصعدت أميرة خلفه في حمايته، استقبلتهم والدة جمال اعلى الدرج مرحبت بهم، اقتربت من أميرة وهي ترحب بها بطريقة مبالغ فيها وعانقتها وهي تضغط علي ضلوعها بقوة، تألمت اميرة وهي بين يديها وابتعدت عنها، اقتربت من جنه وهي نائمة على ذراع اماني وقبلتها قائلة بطريقه دراميه.
ـ حبيبتي يا جنه الف حمد وشكر ليك يارب دا انا وابوها مكناش بننام ولا عينيا داقت طعم النوم من يوم ما تعبت
ردت عليها أميرة بطريقة ساخرة.
ـ لا والله فيكم الخير
كان جمال يجلس بشقة والدته ويستمع جيدا الي حديثهم بالخارج، تحدث طارق الي والدة جمال بطريقة صارمة.
ـ لو سمحتي عايزين مفتاح الشقه عشان اسلمها بنفسي لمدام اميرة
تحدثت أميرة بلهفة وهي تنظر حولها تبحث عن ابنتها حور.
ـ وحور فين مش شايفاها؟
ردت والدة جمال وهي تدعي حبها لاميرة.
ـ متقلقيش على حور يا اميرة دي حور دي في عينيا دول برضه مهما حصل بنات ابني يعني دمي وروحي
تحدثت اماني الي والدتها بتعب وهي تقف تحمل جنه.
ـ ما تديهم مفتاح الشقه بقى يا امي وخلصينا
اعطتهم والدة جمال مفتاح الشقه وهي تنظر الي أميرة بمكر وتحمل الغدر بقلبها... بقلمي ملك إبراهيم.
... يتبع
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق
فضلا اترك تعليق من هنا